Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يزور مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل بالرياض

    تلبية لدعوة رسمية من المنظمة الدولية للإبل (إيكو)، قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد المنظمة المرافق له، بزيارة إلى مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل في نسخته السادسة، والذي تنظمه المنظمة الدولية للإبل بالتعاون مع نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية، ويتضمن مسابقات دولية تجذب المشاركين من كل أنحاء العالم، وأنشطة تثمن التراث الحضاري المرتبط بالإبل وثقافة الصحراء.

    وكان الدكتور مبارك السويلم، الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل، في استقبال المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، حيث استعرض أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها (إيكو)، وجهود المنظمة للتعريف بتاريخ الإبل، وتثمين التراث المرتبط بها، وتعزيز ثقافة الإبل.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بالإنجازات التي حققتها المنظمة الدولية للإبل، مؤكدا حرص منظمة الإيسيسكو على تواصل التعاون بين المنظمتين، في إطار بنود اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما في شهر أبريل 2021، والخطط التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة من برامج التعاون، وفي مقدمتها البرامج المرتبطة بالتراث الحضاري والثقافي المتعلق بالإبل وثقافة الصحراء، وتسجيل هذا التراث على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي.

    وقام الدكتور المالك، والوفد المرافق له، بزيارة المعرض التراثي المقام على هامش المهرجان، ويحمل عنوان “أفلا ينظرون”، والذي يضم عددا كبيرا من المقتنيات والأدوات المتعلقة بتراث وثقافة الإبل. كما حضر وفد الإيسيسكو أحد السباقات الدولية المقامة خلال مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل، والذي تشهد نسخته السادسة هذا العام تطورا ملحوظا، وتميزا في أنشطته ومسابقاته، ومشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم.

    ومن ناحية أخرى سيشارك وفد الإيسيسكو في مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي للإبل (اقتصاديات ودراسات الإبل)، الذي تنطلق أعماله غدا الأحد (19 ديسمبر 2021) بمشاركة نخبة من العلماء والمثقفين والمهتمين بكل ما يتعلق بالإبل وتراثها وثقافتها.

    يضم وفد الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، وكيل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للحوكمة و الشؤون القانونية و التطويرية، حيث بحثا آفاق التعاون المشتركة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم (17 ديسمبر 2021) بعد صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف، بحضور وفد الإيسيسكو المرافق للمدير العام، استعرض الدكتور اللحيدان أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف خدمة الحرمين الشريفين والعالم أجمع.

    ومن جانبه نوه الدكتور المالك بالجهود الجليلة التي تبذلها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمبادرات الرائدة التي تم تنفيذها خدمة لزوار الحرمين الشريفين، مشيدا بجهود الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما استعرض أهم الأنشطة والبرامج والإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال العامين الماضيين.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تبادل المقترحات والأفكار لإقامة تعاون في مجالات العمل المشتركة، مؤكدين الاستعداد لتوقيع اتفاقية شراكة تشتمل برامج عمل وأنشطة لإبراز الأدوار التي تطلع بها الرئاسة العامة في الارتقاء بخدمة المسلمين على اختلاف مشاربهم وترسيخ قيم الانتماء إلى هويتهم الاسلامية وتوحيد كلمتهم وتيسير سبل أدائهم للشعائر ومناسك الحج والعمرة.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يزور المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة

    سجل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، زيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، حيث اطلع على المقتنيات التي تشكل إرثا تاريخيا نادرا ، وناقش إمكانية عرض بعضها في دول العالم الإسلامي.

    وتأتي الزيارة التي جرت أمس الخميس (16 ديسمبر 2021)، تلبية لدعوة تلقاها الدكتور المالك من رابطة العالم الإسلامي، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والرابطة،  الهادفة إلى وصول صورة الإسلام الحقيقية إلى العالم، وتصحيح  المفاهيم المرتبطة الخارجة عن سياقاتها الصحيحة.

    وخلال الجولة في المعرض والمتحف، الذي يقع بجوار المسجد النبوي الشريف، استمع وفد الإيسيسكو إلى شرح مفصل عن مجمل التقنيات المبتكرة التي يتميزان بها، حيث يشكل كلاهما النواة الأولى لانطلاقة سلسلة المتاحف الإسلامية المزمع تدشينها تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي في عدد من العواصم العالمية.

    وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور محمد علي الغامدي، مستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى الدكتور المالك درع المعرض المتخصص في التعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه، والذي يضم عددا من الأجنحة المتعددة لمشاهدة معالم حياة النبي (ص) بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ويوظف أحدث الوسائل في التعريف بجميع الأنبياء، والطرق المبتكرة في عرض وثيقة المدينة المنورة ووثيقة مكة المكرمة، ويجسد ثمرة لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة.

    ضم وفد الإيسيسكو خلال الزيارة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    خلال إطلاق مؤتمر اللغة العربية والتحول الرقمي بحضور الأمير خالد الفيصل ورعايته.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن اللغة العربية من أكثر اللغات ثراء بمفرداتها وجمالياتها، وهو ما يضعها في مكانة رفيعة على الصعيد العالمي، مبرزا الفرص والإمكانيات التقنية الهائلة التي تتيحها ثورة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لمزيد من الارتقاء بمكانة اللغة العربية، وتطوير برامج تعلمها وتعليمها لأبنائها، والطلاب الناطقين بلغات أخرى.

    جاء ذلك في الورقة العلمية التي قدمها خلال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان “اللغة العربية والتحول الرقمي”، وانطلقت أعماله اليوم الأربعاء (15 ديسمبر 2021)، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف اللغة العربية.

    وقد شهد افتتاح المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، في مقر إمارة مكة المكرمة بمدينة جدة، حضورا رفيع المستوى لصفوة من العلماء ونخبة من الباحثين والمسؤولين، وحملت الورقة العلمية للمدير العام للإيسيسكو، عنوان “من أجل لغة عربية عالمية في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.. رؤية الإيسيسكو ومبادراتها”، ونوه فيها إلى أن اللغة العربية من أكثر اللغات حضورا على الإنترنت، مؤكدا حاجتها إلى مزيد من العمل والرعاية والتعهد، على أصعدة التخطيط والسياسات اللغوية، والبحث العلمي، والتبادل المعرفي، والتطوير التربوي، والحضور التكنولوجي الرقمي، والترويج الإعلامي.

    ودعا الدكتور المالك إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو لدعم اللغة العربية وإيلائها المكانة اللائقة بها، وإبداع المزيد من التطبيقات العربية الجذابة، وإنشاء عدد أكبر من المواقع العربية وتعزيز المحتوى الرقمي العربي، مشيرا إلى ضرورة إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وصياغة أخلاقياته ودمج المبادئ الأخلاقية في تطبيقاته، والنهوض بالترجمة بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا، ورقمنة اللغة العربية لحمايتها وتعزيز إسهامها الحضاري والعلمي والإبداعي.

    واستعرض أهم المبادرات التي أطلقها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها منذ إنشائه شهر فبراير 2020، والتي تضمنت مؤتمرات وبرامج وأنشطة ومسابقات شملت كل الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وتقديرا لجهوده في تطوير منظمة الإيسيسكو وتعزيز مكانة اللغة العربية، تم إهداء درع وقف لغة القرآن الكريم إلى الدكتور سالم بن محمد المالك خلال حفل افتتاح المؤتمر، كما تم خلال الحفل تكريم شخصية المؤتمر العالم اللغوي الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف- رحمه الله- نظير إسهاماته الأدبية والثقافية واللغوية.

    برقية شكر من المؤتمر العام للإيسيسكو إلى الرئيس السيسي

    رفع المشاركون في الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ختام أعمال اجتماعهم بالقاهرة اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021)، برقية شكر وامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لمؤتمرهم، وما لمسوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك خدمة لقضايا العمل الإسلامي، وللنهوض بالعالم الإسلامي في المجالات كافة.

    وعبر المشاركون في برقيتهم عن عميق التقدير لرؤية الرئيس السيسي الاستشرافية الحكيمة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وخاصة الجهود الرائدة في خدمة التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من خلال إرساء مقومات الجودة في المنظومات الوطنية ذات الصلة، وتعزيز التعاون والشراكات مع الجهات الدولية المعنية واعتماد توجهات استباقية من أجل تبوأ جمهورية مصر العربية مكانة ريادية في مجال صناعة المستقبل، وتعزيز أدوارها في تحقيق التكامل والتضامن بين دول العالم الإسلامي.

    واختتمت البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، بالدعاء أن يحقق الله سبحانه وتعالى لمصر وشعبها، بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار.

    المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة الإيسيسكو يختتم أعماله في القاهرة

    اختتم المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي استضافته جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعماله اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021)، باعتماد القرارات، وتشكيل مكتبي المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو .

    وقد شهدت جلسات اليوم الختامي مناقشات ثرية حول مستقبل التربية والتعليم، وأهمية الاستثمار في علوم الفضاء، حيث انطلقت الجلسات بكلمات لرؤساء الوفود المشاركين، عبروا خلالها عن إشادتهم بجهود منظمة الإيسيسكو في تلبية احتياجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ونجاحها في التنسيق والتعاون وتطوير الابتكار، وتبادل المعارف والخبرات.

    وعقب ذلك، بدأت جلسة العمل الثانية حول الرهانات التربوية ما بعد كوفيد 19، التي ألقى محاضرتها السيد كايلاش ساتيرثي، مؤسس مؤسسة كايلاش للأطفال، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، حيث عبر عن سعادته بالشراكة المتميزة التي تجمع المؤسسة بمنظمة الإيسيسكو، باعتبارها تمثل نبراسا مضيئا في العالم كله، وليس فقط في العالم الإسلامي، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود من أجل حماية الأطفال، ومواجهة تسربهم من المدارس، وحمايتهم من انتهاكات حقوقهم.

    وأبرزت السيدة كاترين تورنتون، رئيسة مؤسسة الفضاء الأمريكية، خلال جلسة العمل الثالثة حول علوم الفضاء في التنمية المستدامة، أهمية علوم الفضاء في تعزيز التنمية المستدامة.

    وفي السياق نفسه تمت المصادقة على عدد من القرارات المهمة، منها تقرير المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس بين الدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر العام، وتقرير الإيسيسكو عن أنشطتها للأعوام 2019-2021، والتقارير المالية للمنظمة للأعوام 2018- 2020. كما تم اعتماد تقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء للأعوام 2019-2021، ورؤية المنظمة ومشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازية لعامي 2022-2023، ومشروع نظام كراسي الإيسيسكو، ومشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، ومشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء، وتطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للإيسيسكو والمقترحات التطويرية ذات الصلة.

    وتمت المصادقة على التعديلات المقترحة على نظام وضعية الدول المراقبة، والنظام الأساسي للموظفين، واعتماد تقرير بشأن تطوير الأجهزة الخارجية للإيسيسكو والمبادئ العامة والإٍرشادات التوجيهية لتنظيم العمل، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي، وتحديد تاريخ انعقاد الدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو في شهر ديسمبر 2025 بمقر الإيسيسكو في الرباط- المملكة المغربية.

    وفي كلمته الختامية، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لما أسبغه على منظمة الإيسيسكو، من رعاية رئاسية كريمة للمؤتمر العام الرابع عشر، كما شكر المدير العام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، نصره الله، على الدعم الموصول والرعاية السامية لبرامج الإيسيسكو ومبادراتها، وشكر معاليه ملوك ورؤساء الدول الأعضاء على دعمهم للمنظمة.

    ووجه الدكتور المالك شكرا خاصا الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو. كما شكر ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المشارِكة في المؤتمر، على مداخلاتهم القيمة وتوصياتهم المثمرة حول القضايا المتعلقة بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على حرص المنظمة والتزامها بالمضي قدما على نهج التطوير والتحسين، من أجل الارتقاء بجودة العمل وبلوغ مراتب الريادة الدولية، اعتمادا على رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار مضامين الخطط، والوثائق، والتوصيات التي تم اعتمادها في الدورة 14 لمؤتمر الإيسيسكو العام.

    وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، انتهاء أعمال المؤتمر، معربا عن خالص الشكر والتقدير للمشاركين في أعمال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، على النجاح الملموس، الذي تحقق خلال يومين من العمل المكثف، حيث أبرزت مناقشات المؤتمر توافقنا حول أولويات الإيسيسكو لصالح الدول الأعضاء.

    تسليم جائزة الإيسيسكو-حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بتسليم الجوائز للفائزين في الدورة الأولى والثانية لمسابقة الإيسيسكو -الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    جاء تسليم الجوائز اليوم الأربعاء (8 ديسمبر 2021) خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين، لثلاثة فائزين، ويحصل كل فائز على درع الجائزة ومكافأة مالية، يتم توظيفها في دعم وتطوير المشروع الفائز أو العمل التربوي بصفة عامة.

    وقد فاز في الدورة الأولى للجائزة كل من مشروع “فاعل خير”، بدعم من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومشروع “كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بير زيت ومشاريع أخرى في فلسطين” بدعم من مؤسسة منيب رشيد المصري، ومشروع “المدارس في المخيم الإمارتي الأردني” بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية.

    وفاز في الدورة الثانية مشروع “لنضيء مستقبلهم” لتطوير المؤسسات التربوية والبرامج التعليمية، بدعم من هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان، في الإمارات العربية المتحدة، ومشروع “المجمعات التربوية”، بدعم من مؤسسة عبد العزيز ومحمد وعبد اللطيف، أبناء حمد الجبر الخيرية، في المملكة العربية السعودية، ومشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا. وقد شارك في الدورة الثانية 37 مرشحا، من المناطق العربية والأسيوية والإفريقية.

    الإيسيسكو ومؤسسة كورسيرا الأمريكية توقعان اتفاقا للتعاون في التعليم الإلكتروني

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة كورسيرا الأمريكية، مذكرة تفاهم لتنمية المهارات المستقبلية والبرامج القيادية للمتعلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع “رواد المستقبل” في شهر يناير 2022، بهدف إمداد عدد من شباب الدول الأعضاء بفرص الاستفادة من محتوى تعليمي رقمي، وبرامج تعلم مهارات المستقبل لتنمية مهاراتهم القيادية.

    جاء توقيع مذكرة التفاهم بالقاهرة خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 8 و9 ديسمبر 2021، حيث وقعها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كورسيرا.

    وأكد الدكتور المالك أن العمل مع مؤسسة كورسيرا سيدعم مساعي الشباب وكذا العاملين بمنظمة الإيسيسكو في اكتساب المهارات المواكبة للعصر، والتي تعد أساسية لضمان نجاحهم في مهن المستقبل، مضيفا أن هذه الشراكة ستدعم بشكل كبير جهود المنظمة لدخول مرحلة جديدة من تاريخها تكون فيها منارة إشعاع دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والتواصل.

    ومن جهته أشار السيد ماجيونكالدا إلى أن تسارع وتيرة اعتماد التعلم عن بعد خلال فترة تفشي جائحة كوفيد 19، قد خلق فرصا جديدة وغير مسبوقة لتطوير المهارات الرقمية، مضيفا أن مؤسسة كورسيرا تسعد بعقد شراكة مع الإيسيسكو لمساعدة شباب العالم الإسلامي على تطوير المهارات والمؤهلات اللازمة لتعزيز معارفهم، وتطوير مساراتهم المهنية.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة كورسيرا العمل على دعم مهمة المنظمة الرامية إلى تكوين جيل جديد من صناع القرار وتقاسم الخبرات، وتطوير سياسات التنمية، وتعزيز منظومات الابتكار والمعرفة، من خلال تزويد المتعلمين في العالم الإسلامي، وكذا العاملين بمنظمة الإيسيسكو بالمهارات الريادية والرقمية والتكنولوجية الضرورية، لتعزيز الابتكار والقيادة في العالم الإسلامي. بحيث ستوفر منصة كورسيرا للمتعلمين الاستفادة من أكثر من 5000 دورة إلكترونية، من تنظيم ما يزيد عن من 250 جامعة رائدة، وشركاء عالميين، بالإضافة إلى دورات بالعربية والإنجليزية والفرنسية، والتي ستستمر مرحلتها التجريبية إلى نهاية مارس 2022.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات السعودية للتعاون في التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في نشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي التقني، وتبادل الخبرات لتعزيز سياسات التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والابتكار.

    وقع مذكرة التفاهم في القاهرة، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس هيثم عبد الرحمن العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 8 و9 ديسمبر الجاري.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تعزيز تبادل الخبرات في مجال تطوير المهارات القيادية والعملية والتقنية، للعاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية والابتكار، وإعداد أوراق بحثية مشتركة في هذه المجالات، وتبادل أفضل الممارسات لتطوير البحث العلمي والتقنيات الناشئة، والمساهمة في دعم المشاريع في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي، والمشروع الثقافي الرقمي للإيسيسكو.

    كما تهدف مذكرة التفاهم إلى إطلاق مبادرة منصة العطاء الرقمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو المستفيدة، حيث ستعمل الوزارة على إتاحة المنصة الإلكترونية للدول الأعضاء وتطويرها بناء على السياسات العامة للدول، والتعاون في الترويج للأنشطة المتعلقة بالمبادرة، والمساهمة في نقل الخبرات والممارسات اللازمة لفريق العمل في كل دولة من الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الإحصائيات والأرقام الخاصة بعدد الأنشطة المتعلقة بالمبادرة وأعداد الحضور والمستفيدين، فيما ستعمل الإيسيسكو على تنفيذ الترتيبات القانونية اللازمة لإطلاق المبادرة، وتحديد الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارتها ومتابعة أدائها، والتعاون إعلاميا في الترويج لها، وتوفير خبير قانوني من المنظمة لتقديم الخدمات الاستشارية للجهة المنفذة للمبادرة.

    انطلاق أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العام 14 لمنظمة الإيسيسكو في القاهرة

    انطلقت اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021، أعمال ثاني أيام المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 49 دولة من الدول الـ51 الأعضاء في المنظمة.

    ويتضمن جدول اليوم الثاني والختامي للمؤتمر عدة جلسات عمل تناقش القضايا المتعلقة بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وتتخللها كلمات رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والمصادقة على قرارات الدورات السابقة (40– 41– 42) للمجلس، وتحديد موعد وتاريخ انعقاد الدورة 15 من المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو.

    وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس الأربعاء (8 ديسمبر 2021) بالجلسة الافتتاحية، حيث ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة، راجيا لأعمال المؤتمر النجاح وتحقيق النتائج الكفيلة بالنهوض بالعالم الإسلامي وتعزيز دوره في قيادة المسيرة التربوية، والعلمية، والثقافية، والتكنولوجية.

    وأعرب الوزير المصري عن ثقته الكبيرة في قرارات منظمة الإيسيسكو الحكيمة، لتعزيز إشعاعها واستدامة عطائها وإنجازاتها، ورؤيتها التحديثية والتطويرية للدول الأعضاء، مضيفا أن المؤتمر يعد فرصة طيبة لتوثيق أواصر المودة والإخاء التي تجمع قيادات وشعوب العالم الإسلامي.

    وفي كلمته أشاد الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، بدور المنظمة المحوري وعملها الدؤوب لتلبية احتياجات دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ونجاحها في إقرار الانسجام، والتنسيق والتعاون وتطوير الابتكار، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة بين دول العالم الإسلامي.

    كما نوه ببرامج ومشاريع الإيسيسكو لفائدة دولة فلسطين والقدس، وإدراج المنظمة للمعالم التراثية الفلسطينية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جهورية مصر العربية، والدكتور خالد عبد الغفار، على حسن استضافة أعمال المجلس التنفيذي في دورته 42 والمؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو. كما عبر عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، على ترشيحه لمنصب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، ولكافة الدول الأعضاء على ثقتها الغالية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو المبادرات، التي استطاعت أن تصنع بصمة فارقة عبر دعمها لجهود الدول الأعضاء في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وإرسائها إصلاحات هيكلية عميقة، وبلورتها لرؤية استراتيجية تبوأت فيها المنظمة مكانة ريادية على الصعيد الدولي، وإجراءات تطويرية عديدة في مقدمتها تعديل ميثاق الإيسيسكو وأنظمتها الداخلية، وتعديل هيكلها التنظيمي، ووضع وصف وظيفي للقطاعات والإدارات والمراكز ولمختلف الوظائف فيها، والعمل على استقطاب كفاءات جديدة عالية المستوى، وإحداث إدارة قانونية تولت ضبط إجراءات عمل المنظمة في إطار مقاربة حقوقية ومؤسسية، ورقمنة نظام العمل، وتحديث آلياته وفق معايير الشفافية والجودة، وتطوير جهاز المنظمة الإعلامي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تخصصية لبناء القدرات في مجالات اختصاص المنظمة.

    وفي ختام كلمته، أشار الدكتور المالك إلى الشهادات والجوائز الدولية التي أحرزتها الإيسيسكو مؤخرا، والتي تشكل حافزا قويا لمضاعفة العمل، واستمرارية التحسين والتطوير في خدمة الدول الأعضاء، من أجل الإسهام في تحقيق تطلعات الشعوب إلى تنمية مستدامة، ومستقبل زاهر.

    وعقب الكلمات جرى توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو وعدد من الشركاء، وتسليم جائزة الإيسيسكو-حمدان لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي.