Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية تتفقان على آليات تنفيذ برامج التعاون المشتركة

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمهندس هيثم عبد الرحمن العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لاستعراض الخطة التنفيذية الشاملة للتعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجال العطاء الرقمي، خصوصا ما يتعلق بالبرامج الموجهة للنهوض بالمحتويات والمضامين الرقمية على شبكة الإنترنت باللغة العربية، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 ديسمبر 2021)، مقر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والمستشارين بالوزارة، تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من البرامج في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو خلال السنوات من 2022 إلى 2025، ومنها مشروع هاكاثون للعطاء الرقمي، الذي سيتم تنفيذه في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، ليكون مشروعا نموذجيا لفائدة الشباب، يتم تعميم المشاركة فيه على جميع الدول العربية، حيث ستقوم منظمة الإيسيسكو بتسهيل التنسيق والتواصل مع هذه الدول لضمان مشاركتها، من خلال اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الآليات المقترحة لتنفيذ برامج وأنشطة الشراكة الواردة في مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية للتعاون في نشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي الرقمي، خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي استضافته جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتمثلة في التدريب والتأهيل، وإعداد البحوث والدراسات، وتقديم الاستشارات للدول الأعضاء في مجالات التعاون المشترك، وإطلاق المنصات المتخصصة وتصميم المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن الإيسيسكو والوزارة واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لمتابعة تنفيذ خطة ومشاريع التعاون.

    حضر اللقاء السيد هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي.

    بحث برامج ومشاريع التعاون المستقبلية بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة لمؤسسة الوليد للإنسانية، حيث تم استعراض حصيلة البرامج المشتركة خلال عام 2021، وبحث مشاريع التعاون المستقبلية بين المنظمة والمؤسسة، التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم (28 ديسمبر 2021) في مقر مؤسسة الوليد للإنسانية بالعاصمة السعودية الرياض، جدد المدير العام للإيسيسكو الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية، على الدعم الذي قدمته المؤسسة للإيسيسكو وتبرعها بمبلغ مليونين و90 ألف دولار، لتنفيذ مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم ريادة الأعمال لدى النساء والشباب، والذي قدم مساعدات إلى 10 دول إفريقية لدعمها في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، واستعرض البيانات الإحصائية والمعطيات التنفيذية الميدانية المتعلقة بتنفيذ البرنامج في كل دولة من الدول المستفيدة.

    ومن جهتها، ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء الجهود الكبيرة التي قامت بها الإيسيسكو، مؤكدة حرص مؤسسة الوليد للإنسانية على تطوير الشراكة مع المنظمة.

    وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، من خلال مواصلة التعاون في مجال المشاريع المتعلقة بمواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، عبر إنتاج مواد إعلامية توعوية، بالإضافة إلى الكمامات والمطهرات والصابون السائل والمنظفات وأدوات الحماية المختلفة، وتأهيل النساء والشباب من أجل دعم السلم والأمن والتعايش بين الثقافات والحضارات.

    وتناول اللقاء أيضا مناقشة مشروع للتعاون يتعلق بالخدمات الصحية المتنقلة، ويتمثل في بنية طبية متكاملة متنقلة تستهدف الفئات الأكثر هشاشة واحتياجا في عدد من الدول، خصوصا بالمناطق النائية والريفية. كما تطرق اللقاء إلى آفاق التعاون في مجال حماية التراث المادي وغير المادي، خاصة في قارة إفريقيا، وتشجيع الدول الأعضاء بالإيسيسكو على تسجيل معالمها التراثية، خاصة منها المهددة بالخطر، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وعلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، ودعم الدول الأعضاء التي توجد فيها هذه المواقع.

    حضر اللقاء السيد هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، وعدد من المسؤولات التنفيذيات بمؤسسة الوليد للإنسانية.

    الإيسيسكو والمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني يبحثان تعزيز التعاون المشترك

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الله بن محمـد الوليدي، المدير العام للمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، بهدف بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمركز، في مجال التعليم الإلكتروني والإمكانيات التي يتيحها، وتطوير محتوى تعليمي رقمي، من أجل النهوض بمستوى التعليم في دول العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (23 ديسمبر 2021) بمقر المركز في العاصمة السعودية الرياض، إلى بحث سبل وآليات تقديم الدعم المرتبط بالتعليم الإلكتروني للدول الأعضاء في الإيسيسكو خلال عام 2022، عبر توفير تراخيص التعليم الإلكتروني وطرحها بين هذه الدول للاستفادة منها، وتطوير التعاون في تدريب الكفاءات للحصول على الشهادات المهنية في التعليم الإلكتروني، وعقد ورشات عمل ودورات تدريبية من قبل خبراء المنظمة والمركز في الدول الأكثر احتياجا للدعم والمعرفة النوعية للتعليم الإلكتروني.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين المنظمة والمركز، بالتنسيق والتشاور مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لإتاحة نشر المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، التي تمتلكها المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الإلكتروني، في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، واتفقا على العمل المشترك من أجل إطلاق مبادرات وجوائز ومشاريع متخصصة في التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى دعم الدراسات والأبحاث المرتبطة به.

    حضر اللقاء السيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، وعدد من مسؤولي المركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في الرياض

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حيث استعرضا نتائج الشراكة بين المنظمة والرابطة خلال العام الجاري، خصوصا متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    كما تم، خلال اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء (22 ديسمبر 2021) في مقر الرابطة بالرياض، بحث البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والرابطة خلال عام 2022، سواء ما يتعلق منها بالدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، أو متابعة نشر الدراسات والبحوث، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، لتعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال.

    واتفق الجانبان على التعاون في عقد عدد من الندوات الفكرية والعلمية خلال السنة المقبلة، في ضوء مخرجات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، ومواصلة التنسيق بين المنظمة والرابطة لمزيد من التعاون في تقديم الصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية إلى العالم.

    في ختام أعماله.. مؤتمر الإيسيسكو الدولي يوصي بدعم مبادرات المرأة لتطوير اللغة العربية

    أجمعت المشاركات في المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، على ضرورة تسليط الضوء على الأدوار الحضارية والإنسانية للمرأة، وإسهاماتها وإنجازاتها في النهوض باللغة العربية وخدمتها، والعمل على دعم مبادرات المرأة الرامية إلى تطوير اللغة العربية، وتثمين الإبداعات النسائية الأدبية.

    ويندرج المؤتمر، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بكلمة أعقبتها كلمات ضيفات الشرف، بدأت الجلسة العلمية الأولى التي أدارتها الدكتورة فاطمة حسيني، نائبة رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، وناقشت الإسهامات النسائية في تعزيز مكانة اللغة العربية، تلتها الجلسة العلمية الثانية بعنوان: الريادة النسائية في التنشئة اللسانية، وأدارتها الدكتورة وداد نائبي، مديرة معهد ابن بطوطة الإفريقي بجمهورية بنين، ثم الجلسة العلمية الثالثة، التي ناقشت الأدوار المستقبلية للمرأة في النهوض باللغة العربية، وأدارتها الدكتورة نوال بنت سليمان الثنيان، مستشارة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالمملكة العربية السعودية.

    وقد شهدت الجلسات استعراضا لدراسات وأوراق علمية مهمة في مجال اللغة العربية، وطرح أفكار مبتكرة، ومقترحات عملية لتعزيز مكانتها، وإبراز إسهام النساء في تطويرها والحفاظ على مكانتها الرفيعة بين اللغات العالمية.

    وفي الختام، أصدرت المشاركات في المؤتمر عددا من التوصيات، أبرزها ضرورة استحضار المسؤولية المشتركة للرجال والنساء للنهوض باللغة العربية وخدمتها، من خلال إدماج الجنسين في جميع المشاريع والأنشطة الثقافية والإنسانية، وإنشاء برامج ذات أبعاد تربوية وثقافية وترفيهية تهتم بقضايا المرأة، تكون اللغة العربية هي المعتمدة فيها، وتنظيم أوراش عمل لتطوير أداء مدرسات اللغة العربية، وخاصة للناطقين بغيرها، وإطلاق مسابقات أدبية جديدة ومتنوعة لفائدة المرأة لإبراز مجهوداتها، والتعريف بإنجازات المرأة في مجال اللغة العربية، ودعم الأبحاث والدراسات العلمية المعنية بإسهامات المرأة في اللغة العربية، وخلق بيئة إلكترونية تفاعلية ومنصات رقمية لخدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير ثقافة جزر القمر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور تقي الدين يوسف، وزير الشباب والرياضة والعمل والفن والثقافة في جزر القمر، عقب مشاركتهما في الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021)، بحث الجانبان سبل تطوير التعاون القائم بين المنظمة وجزر القمر، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية.

    وتطرق اللقاء إلى خطط البرامج والأنشطة، التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في جزر القمر، ومنها مقترح إنشاء الإيسيسكو مركزا إقليميا للغة العربية، بهدف خدمة تعليم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في جزر القمر، بالإضافة إلى إرسال خبراء من المنظمة من أجل تدريب الشباب حول إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتعريفهم بمجالات عمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وبإجراءات وآليات صون المواقع التاريخية.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين منظمة الإيسيسكو وجزر القمر، ونوه الوزير إلى دعم بلاده لرؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، مثمنا ما أطلقته ونفذته المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة متميزة لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى أن جزر القمر ستقوم بتسديد مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو قريبا.

    حضر اللقاء السيد أحمدو يوسوفا، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجزر القمر.

    بمشاركة نسائية رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”

    بشهادات تثمن إسهامات المرأة في تعزيز دور اللغة العربية، وتطوير مناهجها والارتقاء بها، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    ويأتي انعقاد المؤتمر ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الجلسة الافتتاحية، بالإشارة إلى أن تخصيص المؤتمر للمرأة وإسهاماتها في الدرس اللغوي جاء قصد دراسة إسهامات المرأة بمنهجية علمية صرفة، حيث إن مصادر التراث اللغوي والأدبي، لم تركز كثيرا على الدور الحضاري والإنساني للمرأة، وأن كتب التاريخ والأدب واللغة، لم تفرد لها مكانا متسعا يليق بإسهاماتها وأدوارها البارزة والمستترة.

    وأضاف أن المرأة حققت في عصرنا مكاسب في الترقي المهني والأكاديمي، ولها إسهامات متميزة في إثراء البحث اللغوي، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية مسؤولية مشتركة بين الجميع رجالا ونساء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى ما توليه المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة، من اهتمام بالشعر النسائي، حيث أطلقت جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، وسيتم قريبا إصدار ديوان شعري لأفضل القصائد المشاركة بعنوان: “حين أسرجن الدياجير شعرا”.

    وعقب ذلك بدأت كلمات ضيفات شرف المؤتمر، بكلمة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، مؤسسة دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بدولة الكويت، التي أكدت فيها أنه بلا أنوثة تفقد اللغة خصوبتها وبقائها ونعومتها، وأنه رغم الإهمال للحضور النسائي في الشعر العربي خصوصا والأدب العربي عموما، بقيت المرأة خالدة في ثنايا اللغة، تمدها بالحياة.

    وأشارت إلى أن المؤتمر خطوة مهمة لإنصاف الجانب المشرق للغة العربية، وأنها حاربت طيلة حياتها من أجل اللغة العربية، وكتبت من أجلها، لتبقى جميلة ونستحق ما فيها من جمال.

    وفي كلمتها أكدت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المملكة المغربية، أن اللغة العربية تعتبر من أكثر اللغات السامية تحدثا في العالم، وأغناها، والدليل على ذلك ما تتضمنه المعاجم من مفردات ومصطلحات متعددة.

    وأشارت إلى أن توظيف اللغة العربية في الإنتاج المعرفي لم يكن حكرا على الرجل وحده، وإبداع المرأة أسهم في غنى إنتاج المادة المعرفية، مستعرضة جهود المملكة المغربية لسد الفجوة بين الجنسين، حيث راكمت مكتسبات كبيرة في مجال المساواة.

    وفي كلمة السيدة إيمين زاباروفا، نائبة وزير الخارجية الأوكرانية، التي ألقتها السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا لدى المملكة المغربية، أكدت أن اللغة العربية تتميز بالتنوع الثقافي الغني، وأن النساء يلعبن دورا مهما في بناء السلام، ويجب أن يتم إشراكهن على قدر المساواة مع الرجال، وأشارت إلى أنها شاركت في إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز حضور المرأة، وتعزيز العلاقات الأوكرانية مع العالم العربي.

    وفي كلمتها، أشارت السيدة كارين كنايسل، وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية السابقة، إلى أن دراسة اللغة العربية خلال السنوات الماضية، مكنها من السفر واكتشاف أشياء عديدة. ودعت القائمين على تعليم اللغة العربية، بمناسبة يومها العالمي، إلى العمل على نشر الوعي بأهميتها وضمان انتشار واسع لها واستمرار تعليمها للجميع.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تم عرض مقطعي فيديو، الأول حول جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، فيما تناول الثاني التعريف بجائزة الإيسيسكو بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية 2021. كما تم الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، قبل الانتقال إلى جلسات عمل المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يزور أجنحة السعودية والإمارات والمغرب ومصر وموريتانيا في إكسبو دبي

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العام الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجولة في عدد من أجنحة الدول الأعضاء بالمنظمة المشاركة في إكسبو دبي 2020، عقب مشاركته في الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية، وفي أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    شملت الجولة زيارة أجنحة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث استمع الدكتور المالك إلى شرح من المسؤولين بكل جناح، حول ما يضمه من معروضات ونماذج تقدم الحضارة العريقة والثقافة والهوية الخاصة بكل بلد، وما تزخر به من تراث وإمكانات هائلة.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بما شاهده من جودة وجمال ورقي في تصميم الأجنحة، جعل كلا منها يعكس عراقة وتفرد تراث دولته، واستشرافها للمستقبل، من خلال رؤى منفتحة تقوم على أسس علمية، وتؤكد ما توليه قيادات الدول من أهمية لتراثها وثقافتها ورأس مالها البشري.

    وأكد الدكتور المالك خلال جولته، حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء، لتثمين تراث العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية، والحفاظ على الهوية، وتقديم الصورة الحقيقية الراقية للحضارة والثقافة الإسلامية، التي تقوم على أسس التعايش والسلام والحوار الحضاري وتقبل الآخر.

    الإيسيسكو: الثقافة قادرة على مجابهة صراع الهويات ومواجهة تيارات التطرف والأنانية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية دور الثقافة وقدرتها على البناء وزرع الأمل وتعزيز الهويات على نهج يتسم بالإيجابية والحيوية، لمجابهة صراع الهويات الذي يشتعل في كثير من أنحاء العالم، ومواجهة تيارات التطرف والأنانية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد (19 ديسمبر 2021) بأبو ظبي، خلال انطلاق أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي تعقده وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بحضور عدد من الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وممثلي عدد من المنظمات والهيئات المتخصصة.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أهمية المؤتمر، الذي يتزامن مع قمة اللغة العربية، تحت شعار: “حوار المجتمعات وتواصل الحضارات”، وأن مشاركته بالمؤتمر تعكس تطلع الإيسيسكو إلى بناء جسور متينة للتعاون والتكامل مع الألكسو والدول الأعضاء في المنظمتين، من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي المشترك إلى مستوى طموح الشعوب العربية، وتسريع عجلة التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو الثقافية المتنوعة، والتي تهدف إلى صون ثقافة وتراث العالم الإسلامي وكنوزه التاريخية، وفي مقدمتها: إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، الذي يعتمد مقاييس ومعايير دولية وكفاءات مشهود لها في مجال تسجيل التراث، وإطلاق شبكة الإيسيسكو لكراسي الآداب والفنون والحضارات بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، فضلا عن إطلاق برنامج طرق الايسيسكو نحو المستقبل، وابتداع رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، وإطلاق مختبر الإيسيسكو للثقافة من أجل إعادة التفكير العالمي، إلى جانب إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، في إطار الحاجة الماسة إلى مؤسسة تنهض بالعمل الخلاق، وترسيخ قيم التعايش والسلام، والشراكة الدولية مع المنظمات الإنسانية.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة والتزامها بالعمل عن كثب لوضع استراتيجيات تنهض بالتراث والإبداع الثقافي، والاقتصاد الرقمي، والنشر والتدريب، وكذلك آليات دعم الحقوق الثقافية والحوكمة والسياحة الثقافية، مبرزا ترحيب الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمات الدولية، واعتزازها بالتعاون والعمل مع منظمة الألكسو في المجالات ذات الاهتمـام المشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد سياسات تولي اللغة العربية المكانة اللائقة بها

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى اعتماد سياسات لغوية رشيدة تولي اللغة العربية المكانة المتميزة التي تليق بها اجتماعيا وعلميا وتربويا وثقافيا، مؤكدا أن الهوية الثقافية واللغوية للدول والشعوب عماد رئيس من أعمدة الأمن القومي الوطني، وأن الشعوب العربية تتعرض من خلال شبكة الإنترنت لسيل جارف من حمولات ثقافية وقيمية بعضها إيجابي والآخر سلبي.

    جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية، التي انطلقت أعمالها اليوم الأحد (19 ديسمبر 2021)، تحت شعار “حـوار المجتمعات وتواصل الحضارات”، وتنظمها على مدى يومين وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، برعاية من سمو الشيخ محمـد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

    ونبه الدكتور المالك إلى أن إسهامات العالم العربي في صناعة المحتوى الرقمي والمواقع الإلكترونية لا تتجاوز 1.2%، لنكتفي بالمرتبة الحادية عشرة عالميا، بعد لغات أخرى محدودة الانتشار، موضحا أن الإيسيسكو تولي اللغة العربية أهمية خاصة في رؤيتها الجديدة وميثاقها المعدل، حيث تعمل على نشر اللغة العربية والإسهام في تطوير مناهج تعليمها للناطقين بغيرها في جميع أنحاء العالم، وتسعى لإحكام التنسيق بين مؤسسات تعليمها من خلال دعم إنشاء أجهزة تنسيقية، وتمكين الخط العربي في المدارس والجامعات.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن تطوير حركة الترجمة إلى العربية في العالمين العربي والإسلامي يرتقي إلى مرتبة الضرورة الملحة، وذلك من أجل مواكبة ما يستجد من ابتكارات، مؤكدا أن إنشاء مراصد وطنية أو مجالس عليا للغة العربية تنهض بأدوار تشخيصية وتوجيهية واستشرافية، سيساهم بشكل كبير في تطوير السياسات اللغوية الوطنية.

    وأشار إلى أهمية الاستشراف الاستراتيجي في استباق ما يلحق اللغة العربية من تحولات مستقبلية، منوها إلى أن توفير دراسات استشرافية في مجال السياسات اللغوية، من بين مهام مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الذي أنشئ عام 2020م.