Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجال التربية والتعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (4 نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الجانبان ترتيبات حفل توزيع جوائز الدورتين السابقتين لجائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والذي سيعقد خلال الدورة 14 للمؤتمر العام والدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، واللذين تستضيفهما جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021.

    وتم بحث الاستعدادات الخاصة بإطلاق الدورة الثالثة من الجائزة، التي أطلقتها الإيسيسكو والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم.

    كما تطرق اللقاء إلى بحث مشاركة مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في المؤتمر الدولي الذي ستنظمه الإيسيسكو خلال شهر ديسمبر المقبل، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، والذي سيشهد تكريم اسم الراحل الكبير الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تقديرا لجهوده في مجال دعم اللغة العربية.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور السويدي نسخة من كتاب “القلب النقي”، الصادر عن مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، والذي يوثق مسيرة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه، الذي يعتبر أحد أبرز رعاة المبادرات التعليمية والصحية، والداعمين للثقافة العربية والإسلامية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو ووكالة الفضاء المصرية تبحثان سبل التعاون المشترك

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسفير محمد النقلي، مستشار العلاقات الدولية في وكالة الفضاء المصرية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتطوير البحث العلمي والابتكار في هذا المجال بدول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء (3 نوفمبر 2021)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، عقب مشاركة السفير النقلي في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، أبرز الدكتور المالك ما توليه المنظمة من اهتمام بالغ لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير برامجها لعلوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها، واستثمار الإمكانات التي تتيحها لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها، تسعى لبناء تعاون وثيق يجمع مختلف الجهات العاملة في المجال بهدف نشر الوعي بأهمية علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في المجال، منوها إلى أن الإيسيسكو وقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات مع عدد من المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية، ويتم تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة معها، ومن بينها منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء.

    ومن جانبه ثمن السفير النقلي مبادرة الإيسيسكو لعقد منتدى عالمي حول مجال يشهد سباقا عالميا، مؤكدا استعداد وكالة الفضاء المصرية لإرساء تعاون مشترك مع الإيسيسكو في تنظيم منتديات وأنشطة وإطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج وأنشطة متعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقاته.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الآثار والتراث الحضاري بالوطن العربي

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، في الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي تعقده وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

    وقد انطلقت أعمال المؤتمر أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021)، وتستمر على مدى ثلاثة أيام بقاعة قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور مختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ووالي جهة نواكشوط، والأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من المتخصصين والخبراء في مجال حماية التراث بالعالم العربي، وممثلين عن المؤسسات المسؤولة عن حماية التراث عن الدول الأعضاء.

    وقدم المهندس بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، خلال مشاركته في الجلسة المخصصة لعرض جهود المنظمات الدولية، ورقة عمل حول دور الإيسيسكو ومركز التراث في العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي عبر تعزيز الأمن الأثري، واستعرض جهود المنظمة والمركز في دعم المواقع والمعالم التراثية، وتأهيلها وتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك رؤية الإيسيسكو الحضارية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادتها.

    يُذكر أن المؤتمر، الذي يُعقد كل عامين في إحدى العواصم العربية، يناقش آخر المستجدات في مجال حفظ وحماية الآثار والتراث الحضاري الإنساني للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، من خلال تبادل الخبرات والآراء بين المسؤولين في المشهد الثقافي والمختصين في علوم الآثار.

    منتدى الإيسيسكو العالمي يدعو إلى التعاون لسد الفجوة بين الدول في مجال علوم الفضاء

    الشراكة واستثمار دول العالم الإسلامي في علوم الفضاء ضرورة لمواجهة التحديات

    أصدر منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، في ختام أعماله اليوم عددا من التوصيات العملية لتعزيز الشراكة والتعاون الدولي لسد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجال علوم الفضاء، وتشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في تطبيقات علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها.

    وأجمع المشاركون في المنتدى، الذي انعقد تحت شعار “معا من أجل استكشاف مستقبل علوم الفضاء” يومي الإثنين والثلاثاء (1 و2 نوفمبر 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع السياسات في مجال الفضاء ورواد الفضاء، على ضرورة تعزيز الموارد البشرية للقيام بأبحاث ودراسات تستكشف الفضاء، وتوفير الموارد المالية لإنشاء البنى التحتية الملائمة لذلك، وتطوير آليات تحفيزية للشباب والنساء في العالم الإسلامي، من أجل تسهيل عملية إدماجهم في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وذلك من خلال دعم الشركات الناشئة والحاضنات، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية علوم الفضاء في تحسين الحياة على كوكب الأرض.

    وقد شهد اليوم الثاني من المنتدى مجموعة من الجلسات العلمية والنقاشات، جرى خلالها استعراض أبرز المحطات التي شهدها تاريخ علوم الفضاء في عدد من دول العالم الإسلامي، ومجالات التعاون لتطوير البحث العلمي والابتكار من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمية علوم الفضاء في الحصول على البيانات والمعلومات للحد من الكوارث الإنسانية والفقر، إذ تناولت الجلسة الأولى تعزيز الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، حيث أشار المشاركون إلى الاهتمام الذي أولاه المسلمون عبر التاريخ بمجال علوم الفضاء الابتكار، وأكدوا أهمية انفتاح المؤسسات الأكاديمية، والباحثين على تكنولوجيا الفضاء، وضرورة بلورة الشراكات وانخراط القطاع الخاص في المجال، من أجل الاستفادة من الامتيازات التي تقدمها علوم الفضاء، وتشجيع الطلبة والشباب على الابتكار، وانفتاح جميع الدول على مجال علوم الفضاء وتطبيقاته لتجاوز احتكار المعارف الفضائية.

    وتمحورت الجلسة الثانية حول تطوير مجالات الفضاء لضمان الأمن الغذائي، وتطوير الزراعة والحد من الفقر، حيث استعرض المتدخلون أبرز البرامج، التي تطلقها وتنفذها المؤسسات الدولية في مجال توظيف تكنولوجيا الفضاء للحصول على المعلومات والبيانات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، من خلال رصد المحاصيل في مجال الزراعة، وتطوير الملاحة، مشيرين إلى ضرورة تظافر جهود الجميع للانخراط في أنشطة البحوث، وتبادل الخبرات والسياسيات والاستراتيجيات في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.

    أما الجلسة الثالثة فقد ناقش فيها المشاركون العلاقة بين نظم الاتصالات والأمن السيبراني وعلوم الفضاء، حيث تم استعراض تجربة كل من وكالة الفضاء المصرية، والمرصد الفلكي “أوكايمدن” بالمملكة المغربية، والخبرات الميدانية في هندسة الطيران بالجامعة الدولية في الرباط، وتحديات الأمن السيبراني في ظل التطور الذي تعرفه علوم الفضاء، وتطوير الآفاق الجديدة لعلوم الفضاء وتطبيقاته من أجل تحسين الحياة وتشجيع الابتكار.

    وعقب ذلك، شهد المنتدى جلسة نقاش مثمرة تبادل فيها المشاركون الأفكار والآراء حول دور وكالات الفضاء بالدول الأعضاء في الإيسيسكو لنشر الوعي بتكنولوجيا الفضاء.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووكالة الفضاء الإماراتية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في علوم الفضاء وتطبيقاته، ومشاركة التجربة الإماراتية المتميزة في هذا المجال دول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، على هامش مشاركة السيد القبيسي في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، أكد الدكتور المالك الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة لدعم جهود الدول الأعضاء في تطوير البحث العلمي، وتعزيز جهود الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاته.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو وقعت اتفاقية شراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية لبناء تعاون وثيق بين الجانبين في نشر الوعي بأهمية الاستثمار في علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، والمساهمة في الاستفادة من تطبيقاتها، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في مجال علوم الفضاء، وأن انعقاد منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء يأتي في إطار هذه الاتفاقية وبشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية.

    من جانبه أشاد المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء برؤية منظمة الإيسيسكو الجديدة، وجهودها لبناء تعاون بين دول العالم الإسلامي في مجال علوم الفضاء، مؤكدا استعداد الوكالة للتعاون في هذا المجال، إذ تتخذ وكالة الفضاء الإماراتية الشراكات الاستراتيجية الدولية منهج عمل لها.

    حضر اللقاء المهندس ناصر بن حماد، رئيس الشراكات الاستراتيجية والتعاون الدولي في وكالة الإمارات للفضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المهندس ماجد العنزي، رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء، الذي يشارك في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الدكتور المالك والمهندس العنزي سبل بناء تعاون بين الإيسيسكو والهيئة السعودية للفضاء، في إطار رؤية المنظمة التي تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دول العالم الإسلامي وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، باعتبارها علوم المستقبل.

    وتحدث المهندس العنزي عن إنجازات الهيئة السعودية في مجال الفضاء، تطبيقا لرؤية المملكة 2030، التي تبناها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتولي اهتماما كبيرا للاستثمار في الفضاء وعلومه وتطبيقاته، باعتباره قطاعا محوريا لتحقيق التنمية المستدامة.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو هذه الرؤية الرائدة للمملكة، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو على أتم الاستعداد للتعاون والشراكة مع الهيئة السعودية للفضاء، في إطلاق وتنفيذ المبادرات والبرامج والأنشطة المتعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقاتها.

    واتفق الجانبان على أهمية العمل المشترك بين دول العالم الإسلامي في مجال الفضاء، والانفتاح على الدول الأخرى، التي قطعت أشواطا في هذا المجال، لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، والمساهمة في تحسين حياة الناس، بما توفره علوم الفضاء وتطبيقاتها من إمكانات هائلة تزيد من قدرة الإنساء على التعامل مع الأزمات والكوارث التي يشهدها العالم، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وفي هذا السياق أشاد المهندس العنزي بالمستوى الرفيع لمنتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي يختتم أعماله اليوم الثلاثاء (2 نوفمبر 2021)، مشيرا إلى أنه سيفتح مجالا للتعاون بين دول العالم الإسلامي في هذا المجال الحيوي.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 104 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب بالأراضي العربية المحتلة

    شارك قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (الأول من نوفمبر 2021)، في الدورة 104 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، التي عقدها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لمناقشة العملية التعليمية واحتياجات قطاع التعليم بفلسطين.

    شارك من قطاع التربية في الدورة، الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في القطاع، حيث استعرض جهود منظمة الإيسيسكو لدعم التعليم في فلسطين خلال عام 2021، مشيرا إلى أن رؤية المنظمة تُولي التعليم الفلسطيني أولویة كبرى، وتؤكد على الحق الإنساني في التعليم لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وتشدد على أهمية الدور الذي يضطلع به التعليم في تمكين الإنسان وتشكيل المستقبل، باعتباره ركيزة أساسية في الدفع بعجلة التنمية المستدامة، وتحسين الظروف المعيشية، وضمان الرفاه البشري.

    وتناول أهم المشاريع والأنشطة التربوية التي نفذتها منظمة الإيسيسكو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، لفائدة دولة فلسطين خلال عام 2021، من أجل تطوير المؤسسات التعليمية الفلسطينية والنهوض بها.

    مسؤولون وعلماء وخبراء يستكشفون مستقبل علوم الفضاء في منتدى الإيسيسكو العالمي

    جولات علمية لاستكشاف آفاق المستقبل الواعد لعلوم الفضاء وتطبيقاته، شهدها اليوم الأول من منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، تحت شعار “معا من أجل استكشاف مستقبل علوم الفضاء”، قام بها نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع السياسات في مجال الفضاء، باستعراضهم الجديد في هذا المجال، مؤكدين أنه علم المستقبل، الذي يجب أن تستثمر فيه البشرية لتواجه التحديات الحالية والمستقبلية.

    وكانت أعمال المنتدى انطلقت اليوم الإثنين (الأول من نوفمبر 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، دعا فيها إلى ضرورة تعزيز الاستثمار في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وأهمية إذكاء الوعي الجماعي، وبناء قدرات الشباب والنساء والفتيات لتعزيز مشاركتهم في أنشطة علوم الفضاء المتنامية، من أجل دعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة على كوكب الأرض.

    وأوضح أن التقدم التكنولوجي الذي حققته الإنسانية في العقود الماضية، والذي أدى إلى طفرة في الاقتصاد العالمي، يتطلب مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، منوها بمحورية الدور الذي تعلبه تكنولوجيا علوم الفضاء في هذا المجال.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على التزام المنظمة بدعم الأنشطة العلمية والتعليمية والثقافية في دولها الأعضاء، عبر تبني الوسائل التكنولوجية الحديثة، وبناء القدرات، ودعم الاقتصاد القائم على التكنولوجيا، وإذكاء المعرفة الحديثة ونشرها، وهو ما يتيحه منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء عبر تقديم توصيات للمساهمة في رسم سياسات وطنية تحقق استفادة دول العالم الإسلامي من تكنولوجيا علوم الفضاء.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، ببرامج الإيسيسكو وأنشطتها الهادفة إلى تطوير البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، مبرزا العناية الكبيرة والخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- بمجال علوم الفضاء، واهتمام المملكة المغربية ومبادراتها المتعددة في هذا المجال، والمتمثلة في احتضان المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وإنشاء المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي.

    وأشار السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، إلى محورية علوم الفضاء لفهم التغيرات المناخية والمخاطر الطبيعية وتأثيراتها، مؤكدا الدور الأساسي لمبادرات جميع الفاعلين والشركاء والمؤسسات للمشاركة في الدفع بعجلة الابتكار والتكنولوجيا. فيما أوضحت الدكتورة سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، أهمية الاستثمار في علوم الفضاء للتغلب على التحديات، وتحسين مستوى الحياة البشرية، منوهة بمبادرات المجتمع الدولي في هذا المجال، وضرورة دعم جهود توظيف تكنولوجيا الفضاء من أجل ازدهار البشرية وتقدمها.

    ومن جانبها، أكدت الدكتورة باسكال إيهرينفروند، رئيسة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، الحاجة للاستفادة من علوم الفضاء في عالم يشهد تغيرات وتحولات متنامية، مشيرة إلى أهمية التعاون في هذا الخصوص عبر تشجيع الابتكار والتبادل الطلابي بين جامعات العالم من أجل مكافحة الفقر وتحقيق التطور.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الجلسة الأولى من المنتدى، وتحدث فيها السيد سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، مشيرا إلى أن علوم الفضاء مجال واسع ودائم التطوير، ولابد من التعاون فيه، ولذلك أصبحت الشراكات الاستراتيجية الدولية منهج عمل لوكالة الفضاء الإماراتية. فيما قدم السيد صمد الدين أسدوف، رئيس مجلس إدارة شركة “أزركوسموس” الأذربيجانية، لمحة عن الشركة، منوها بأن وكالة الفضاء في اذربيجان تشهد منذ 50 عاما تطورات فيما يتعلق بعلوم الفضاء، والصناعات الفضائية.

    وفي كلمته أكد السيد ماجد العنزي، رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء، أن منتدى الإيسيسكو من شأنه أن يفتح مجالا للتعاون بين دول العالم الإسلامي في مجال علوم الفضاء، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى رفع الوعي بعلوم الفضاء والاستثمار في الصناعات المتعلقة به، وتطوير التطبيقات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وبعد ذلك بدأت الجلسة الثانية من اليوم الأول للمنتدى، وتناولت دور وكالات الفضاء في بناء المعارف القائمة على تطبيقات علوم الفضاء، وتلتها مائدة مستديرة حول أهمية علوم الفضاء في الحد من مخاطر الكوارث والأزمات الإنسانية والقضاء على الفقر. وقد تميزت النقاشات بفتح آفاق واسعة للتفكير في مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل للبشرية، عبر تعاون حقيقي في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته والصناعات المرتبطة به.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة في مجالات عمل المنظمة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (29 أكتوبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، بتهنئة الدكتور بنموسى على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، راجيا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الكبيرة.

    وتناول اللقاء، أبرز البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالمملكة المغربية، في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة القائمة على التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة حسب هذه الأولويات والاحتياجات.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير والمهم للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في بناء شراكة متميزة بين الإيسيسكو والمملكة المغربية في العديد من المجالات، وأكد الجانبان حرصهما على استمرار العمل المشترك في مجالات اختصاص المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، ومن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، والسيد عزيز نحية، مدير التعاون.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي بالمملكة المغربية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في مجال تطوير البحث العلمي، والتبادل بين الجامعات، وتوفير المنح الدراسية للطلاب، وإنشاء الكراسي العلمية.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (29 أكتوبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، هنأ الدكتور المالك الدكتور ميراوي على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة، التي تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي والابتكار، وأهمية استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة. كما استعرض فلسفة إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية في مجالات متعددة بعدد من الجامعات حول العالم، ومنها كراسي الإيسيسكو في الجامعات المغربية وفي جامعات الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إمكانية التنظيم المشترك للدورة المقبلة لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ومن جانبه، عبر الدكتور ميراوي عن سعادته باللقاء، وتطلعه إلى تعزيز التعاون المثمر مع منظمة الإيسيسكو، من خلال دعم الابتكار والتشجيع على التبادل الطلابي بين الجامعات.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، ومن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السيد محمد خلفاوي، الكاتب العام للوزارة، والسيد أنس بناني، مدير التعاون والشراكة.