Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى التعاون في بناء سياسات ترسخ الحوار الحضاري وتحقق السلام

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية الشراكات والمبادرات العابرة للحدود، في بناء سياسات تحقق السلام وترسخ الحوار الحضاري والأمن الشامل، من أجل تحقيق التماسك الاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة، داعيا إلى التعاون في مثل هذه المبادرات النبيلة.

    جاء ذلك في الكلمة المسجلة، التي وجهها إلى منتدى الشركاء للسلام من أجل الثقافة 2021، الذي استضافته جامعة “أدا” في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم الخميس (2 ديسمبر 2021)، تحت شعار “نداء عالمي”، وينعقد بالشراكة بين الجامعة، ومنظمة الإيسيسكو، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ووزارة الثقافة بجمهورية أذربيجان، ويندرج ضمن أنشطة منتدى باكو للحوار، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام بين المجتمعات.

    وأبرز الدكتور المالك في كلمته الدور المحوري للثقافة في توفير الضوابط اللازمة لمنع الصراع والعنف، من خلال غرس بذور السلام وتكريس قيم التفاهم والتسامح في المجتمعات، مشيرا إلى جهود منظمة الإيسيسكو، وأطرها، وشركائها، والقادة الدينيين، وسعيهم الحثيث إلى التنشئة الاجتماعية من خلال تأهيل الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    واستعرض أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها الندوة العالمية حول تعزيز القدرات في التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، التي انعقدت بشراكة مع مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام بمدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، الذي تم خلاله تعيين 30 شابا وشابة من 24 دولة ليصبحوا رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام، ويساهموا في قيادة مجتمعاتهم نحو السلام في المستقبل، وكتاب الإيسيسكو حول “السلام 360″، حيث يضم رؤى صانعي السياسات والخبراء والقادة حول منظورهم وخبراتهم وأفكارهم حول ثقافة السلام.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة والتزامها بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لسيادة مناخ مستدام من الأمن والسلام.

    الإيسيسكو تحصل على شهادة اعتماد الآيزو الدولية (9001:2015) لنظام إدارة الجودة

    اعترافا بجهود إدارتها العامة الحثيثة لتحقيق أعلى معدلات الجودة، وتطبيق متطلبات المعايير العالمية، حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وذلك في إطار برنامج التحديث الإداري، الذي تبنته المنظمة لتحقيق رؤيتها الجديدة، ويعتمد على ثلاثة محاور، هي: التحول الرقمي، والاستثمار في الموارد البشرية، والابتكار في العمليات الإدارية.

    وقد حصلت منظمة الإيسيسكو على هذه الشهادة الدولية المرموقة، بعد تدقيق خارجي تفصيلي ومكثف وشامل، من جانب المنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، لبرامج التحول والتطوير الإداري الذي شهدته جميع القطاعات والإدارات والمراكز بالإيسيسكو، أثبت تطبيق المنظمة لمعايير مواصفة “آيزو 9001:2015”.

    وبهذه المناسبة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الحصول على اعتماد الآيزو خطوة مهمة في تطبيق الخطط الموضوعة لتعزيز التميز المؤسسي، وإحداث نقلة نوعية في آليات عمل منظمة الإيسيسكو، منوها إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد آليات تطوير منظومة الرقابة الداخلية وإرساء مبادئ الحوكمة في المنظمة، وستعمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة على تطبيق والحصول على اعتماد أعلى المعايير الدولية لتعزيز الابتكار والتحسين المستمر لآليات عملها.

    وأوضح أن هذا الاعتماد الدولي يبرز مدى حرص المنظمة على تقديم مستوى خدمات متميزة ومبتكرة لدولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وكذلك التزامها بترسيخ أفضل معايير الموثوقية مع الشركاء والجهات المانحة، وريادتها في تأسيس نظام للتدقيق على المخاطر والتنبؤ بها ومواجهتها، بما يضمن استمرارية أعمالها تحت أي ظروف استثنائية.

    وتتضمن هذه الشهادة التي حصلت عليها منظمة الإيسيسكو تسيير نظام الجودة لمدة ثلاث سنوات، وقد مرت رحلة الحصول عليها بأربع مراحل أساسية، بدأت بمرحلة الإعداد وتحضير خطة العمل وآليات التنفيذ وبرامج تدريبية مختلفة، لإكساب الموظفين المعرفة بمفاهيم ومتطلبات المواصفة وبناء ثقافة الجودة بالمنظمة، وتلتها مرحلة التشخيص التي استهدفت تحليل نظام العمل الحالي وتحديد مدى مواءمته مع متطلبات المواصفة، حيث تم حصر الفجوات ومواطن تحسين المنظومة الإدارية. واستهدفت المرحلة الثالثة التوثيق وتطوير العمليات والإجراءات وإصدار عدة وثائق تحدد أركان نظام إدارة الجودة والسياق المؤسسي لها من تخطيط وتطوير سياسات للجودة والتميز وإدارة المشاريع، وتمثلت المرحلة الرابعة والأخيرة في التدقيق الداخلي ومراجعة الإدارة العليا والاستعداد للتدقيق الخارجي.

    الإيسيسكو تدعو إلى توحيد الجهود من أجل تحقيق السلام والأمن في إفريقيا

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية بناء ثقافة السلام في الدول الإفريقية، مشددا على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها اليوم السبت (27 نوفمبر 2021) إلى الجلسة الافتتاحية لمنتدى لواندا 2021- منتدى عموم إفريقيا لثقافة السلام، الذي تعقده منظمة اليونسكو بالشراكة مع حكومة أنغولا والاتحاد الإفريقي، ويستمر على مدى ستة أيام، في لواندا عاصمة جمهورية أنغولا، بهدف تعزيز آليات الحل السلمي للنزاعات والحد من أعمال العنف، من خلال تشجيع التبادل الثقافي في إفريقيا، والحوار بين الأجيال وتعزيز المساواة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو في كلمته، أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة بهدف نشر قيم التسامح والتعايش والحوار، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، الذي تم خلاله تعيين 30 شابا وشابة من 24 دولة ليصبحوا رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام، حيث يضطلعون بمهمة نشر ثقافة السلام والعيش المشترك في مجتمعاتهم ودولهم، داعيا المنظمات الدولية للعمل سويا في سبيل تكوين أجيال من صناع السلام، يساهمون في قيادة العالم نحو عصر من السلام في المستقبل القريب.

    وأوضح الدكتور المالك أن مفهوم الأرض المشتركة والإنسانية الموحدة أصبح أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، حيث إن التكنولوجيا الحديثة ربطت الشعوب ببعضها البعض، وساهمت في تعزيز تلاقح الثقافات، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق السلام والأمن في إفريقيا، وتقاسم الخبرات والممارسات المثلى لبناء مجتمعات مزدهرة.

    آفاق جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالسعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد، نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا آفاق الشراكة بين الإيسيسكو والمكتبة، لا سيما في مجال إتاحة المصادر المعرفية وتطوير الرؤية المكتبية في العالم الإسلامي، لتستوعب تطورات الذكاء الاصطناعي والاصطفاف الرقمي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (25 نوفمبر 2021) بمقر المنظمة في الرباط، اتفق الجانبان على المضي بالشراكة، بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، إلى مقاربات أكثر إثراء في المدى الثقافي والحضاري، بإقامة معارض للكتب العلمية والمخطوطات، إلى جانب ندوات وملتقيات متخصصة في قضايا النشر والتدريب وتبادل الخبرات.

    الإيسيسكو تنظم في تونس ورشة تدريبية حول “صناعة الحلال”

    ينظم قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية إقليمية حول مواصفات الحلال والإشهاد بالمطابقة والتسويق، في العاصمة التونسية، بشراكة مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، وبالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، لفائدة الشباب والنساء ورواد الأعمال في مجال الصناعات الغذائية والزراعة وصناعة الحلال.

    وخلال افتتاح الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (22 نوفمبر2021) وتستمر على مدى يومين، استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، الإمكانات الاقتصادية العالية لصناعة الحلال، والقادرة على تلبية احتياجات المستهلكين المسلمين وغير المسلمين حول العالم، مبرزا دور هذه الصناعة في تعزيز ريادة الأعمال النسائية والشابة في دول العالم الإسلامي. كما استعرض جهود منظمة الإيسيسكو في تعزيز قدرات الشباب وتأهيل النساء في مجال الاقتصاد والتجارة بالدول الأعضاء، من خلال إطلاق وتنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة وورش العمل.

    وناقش المشاركون في الورشة التدريبية، من ممثلين عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونوسية، وخبراء ومتخصصين في مجال الصناعات الغذائية والزراعة وصناعة الحلال، وعدد من الأساتذة الجامعيين، أبرز سبل وآليات تطوير صناعة الحلال، وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو حول تطوير مهارات مدرسي اللغة العربية في الغابون

    انطلقت اليوم الإثنين (22 نوفمبر 2021) أعمال ورشة العمل التدريبية حول تطوير كفاءات مدرسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في تنمية المهارات اللغوية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة الغابونية ليبروفيل، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون، واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة.

    ويأتي تنظيم الورشة التي تندرج في إطار خطة الإيسيسكو وبرمجتها لسنة 2021، استجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، وفي سياق جهود المنظمة ورؤيتها الجديدة، لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء، وفق المقاربات التربوية الأنجع والأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدمات والوسائل التكنولوجية المتاحة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    وتهدف الورشة التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف الموادّ لتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة)، الهادفة إلى تنمية المهارات اللغوية حسب المستويات، وتمكينهم من آليات تقويم المهارات واختبارها، وكيفية إعداد المواد التربوية المساعدة والتكميلية في تدريس الموادّ اللغوية المتنوعة.

    ويشارك في أعمال الورشة خمسة وعشرون مسؤولا تربويا ومدرّسا للغة العربية من مختلف مناطق الغابون، وسيتمّ على مدى أيام الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار خمسة محاور هي: التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في جمهورية الغابون، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتنويع استراتيجيات تدريس المهارات اللغوية تبعا للمستويات التعليمية، وتوضيح أدوات تقويم مستويات التعلم في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالإضافة إلى كيفية إعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من استراتيجيات تنمية المهارات.

    ويمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الذي سيتولى عملية تأطير أعمالها والإشراف على جوانبها التنظيمية بمساعدة الخبراء الغابونيين المحليين.

    المدير العام للإيسيسكو: التربية على القيم الأخلاقية أساس لبناء مجتمعات مزدهرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للاهتمام بتنمية وتعليم القيم والمبادئ التي تغرس الأخلاق النبيلة في جيل الشباب، وتؤهل النساء والفتيات، وتدعم الإنسانية في سعيها لتعزيز قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتحقيق السلام الدائم، وبناء مجتمعات مزدهرة.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها اليوم الإثنين (22 نوفمبر2021) إلى الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية “تحويل عملية التعليم: لنتعلم أن نعيش معا على أساس التربية الأخلاقية”، والتي تعقدها منظمة أريغاتو الدولية في جنيف، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، ومؤسسة جيراند هيرميس للسلام، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، واللجنة الوطنية الكينية لليونسكو، ووزارة التعليم في كينيا، ومنظمة أديان من أجل السلام، ومؤسسة أوكرنتس، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومنظمة اليونيسيف، وبدعم من منظمة اليونسكو، بهدف تبادل المعارف وتعزيز التعاون للنهوض بالتربية الأخلاقية للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أن القيم الأخلاقية أداة محورية لتعزيز ثقافة الأمم والنهوض بالحضارات، وتحقيق السلم والأمن، وتطوير الثقة المتبادلة والوئام والمحبة بين الناس، وترسيخ التعايش بين شعوب العالم، مشيرا إلى ما تبذله منظمة الإيسيسكو من جهود لتعزيز القيم الأخلاقية لدى الناشئة، ابتداء من المراحل الأولى للطفولة، ووصولا إلى مرحلة التعليم العالي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المتنوعة، التي تهدف إلى ترسيخ المعرفة، والقيم، والأخلاق النبيلة، والقضاء على جميع أشكال الانحراف، ونشر المحبة بين الأفراد، من أجل تحقيق التماسك الاجتماعي، والتقدم نحو التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يعززان التعاون بينهما

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا، مذكرة تفاهم لتعزيز وتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، في المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك في أثناء الزيارة، التي قام بها الدكتور المالك اليوم الأربعاء (17 نوفمبر 2021) إلى مقر المركز في أوكسفورد، والتقى خلالها الدكتور نظامي، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، والبرامج والأنشطة العملية المقترحة للشراكة بين الجانبين، والتي تتضمنها مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها اليوم، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وتطوير البحث العلمي، وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والعمل على تخصيص منح دراسية من جامعة أوكسفورد البريطانية لطلاب من دول العالم الإسلامي.

    وتتضمن مواد مذكرة التفاهم أيضا التعاون في العمل على تلبية الحاجيات التعليمية والتربوية للأجيال الناشئة في مجتمعات العالم الإسلامي، وتطوير التعاون في مجالات الصحة، وتعزيز مشاركة الإيسيسكو في برامج القيادات الإسلامية الشابة، التي يتم تنظيمها سنويا بشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، للمساهمة في تعزيز الفهم الصحيح للحضارة الإسلامية بين شعوب العالم.

    حضر التوقيع على مذكرة التفاهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ريتشارد ميكيبس، سفير سابق وباحث في العلاقات الدولية بالمركز.

    وعقب اللقاء وتوقيع الاتفاقية، اصطحب مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية المدير العام للإيسيسكو، في جولة داخل أروقة المركز، شملت معرض ومكتبة المركز، والأجنحة المختلفة، حيث أشاد الدكتور المالك بما يقوم به المركز من دور متميز في التعريف بالحضارة الإسلامية، عبر أبحاث جادة معمقة تقدم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية إلى الغرب.

    تجدر الإشارة إلى أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات المرتبطة بالثقافة والحضارة الإسلامية واحتياجاتها التنموية، تحت رعاية الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيسة جامعة كوڤنتري البريطانية.. ويعقد لقاء مفتوحا مع الطلاب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مارغريت كايسلي هايفورد، رئيسة جامعة كوڤنتري البريطانية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعات في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال اللقاء أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أدوار في ترسيخ قيم الحوار الحضاري والتعايش بين الثقافات المختلفة، وبناء قدرات النساء والشباب، والمساهمة في نشر ثقافة الاستشراف لبناء مستقبل أكثر ازدهارا للبشرية، ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في المجالات المختلفة بدول العالم الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتواصل اللقاء، على حفل غداء نظمته الجامعة احتفاء بالدكتور المالك، عقب تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، والتي منحتها له جامعة كوڤنتري، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط، وقد حضر الحفل الدكتور إيان مارشال، نائب رئيس جامعة كوڤنتري، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. كما حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وعقب الحفل عقد المدير العام للإيسيسكو لقاء مفتوحا شارك فيه عدد كبير من طلاب الجامعة، تحدث فيه عن مشاريع وبرامج المنظمة، خصوصا الموجهة لفائدة الشباب، ومنها برنامج التعليم من أجل السلام والأمن، الذي تخرج فيه 30 سفيرا شابا للسلام، ينتمون إلى 23 دولة حول العالم، خلال عام 2021، وسيتواصل في الأعوام المقبلة.

    وأجاب الدكتور المالك عن الأسئلة التي وجهها إليه الطلاب، في نقاش ثري شهده اللقاء، الذي قدمه الدكتور مايكل هاردي، الأستاذ بمركز الثقة والسلام والعلاقات الاجتماعية بجامعة كوڤنتري، وحضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    في احتفالية كبيرة بمقر الجامعة.. المدير العام للإيسيسكو يتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة كوڤنتري البريطانية

    احتفاء كبير وحضور أكاديمي رفيع المستوى ميزا الاحتفال الضخم، الذي شهده مقر جامعة كوڤنتري البريطانية يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، وتسلم خلاله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، التي منحتها له الجامعة العريقة، تقديرا لجهوده في مجالات التربية والثقافة وبناء السلم وترسيخ قيم التعايش.

    وقد استهل الدكتور مايكل هاردي، الأستاذ بمركز الثقة والسلام والعلاقات الاجتماعية بجامعة كوڤنتري، الحفل بتقديم أكد فيه أن المجلس الأكاديمي لجامعة كوڤنتري قرر منح الدكتوراه الفخرية إلى الدكتور المالك، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط.

    وعقب تسلمه شهادة الدكتواه ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة عبر فيها عن امتنانه وفخره بهذه الشهادة من جامعة مرموقة ذات مسار عريق لتطوير الفنون والعلوم، ودور ريادي في تنمية المجتمعات، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تأهيل الطلاب، وتعزيز التدريس، والبحث والابتكار في المجالات الثقافية، والاجتماعية، والعلمية، والاقتصادية.

    كما عبر عن الشكر الكبير والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وللمملكة العربية السعودية، على الدعم غير المحدود، الذي لقيه خلال مسيرته التعليمية والعملية، وعلى ما يوليانه من رعاية سامية لتطوير العملية التعليمية والثقافية والعلمية بالمملكة في جميع مراحلها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى الحاجة الملحة للتميز والدقة في المجال الأكاديمي، من خلال تعزيز النقد البناء، واستقلالية الفكر، وبلورة أساليب تعليمية مبتكرة، ومهارات بحثية جديدة، تهدف إلى بناء القدرات، داعيا إلى ضرورة استشراف المستقبل والتركيز على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة، وتحويلها إلى فرص للدفع بعجلة التنمية وتحقيق الرخاء.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو وجامعة كوڤنتري تتشاركان الرؤية والنهج الراميان إلى تطوير العملية التعليمية، وضمان حق التعليم للجميع، من أجل تحقيق السلام والتعايش والوئام بين المجتمعات والثقافات المختلفة، وبناء عالم أفضل للأجيال القادمة، مبرزا مبادرات الإيسيسكو، التي استطاعت أن تصنع بصمة فارقة عبر دعمها جهود الدول الأعضاء بالمنظمة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    يذكر أن جامعة كوڤنتري واحدة من أعرق الجامعات البريطانية، إذ تم إنشاؤها عام 1843م، وتتيح لطلابها تخصصات متنوعة في الآداب والعلوم الإنسانية، والهندسة والبيئة، وعلوم الحاسوب، والصحة وعلوم الحياة، والأعمال والقانون، والفن والتصميم. كما تتميز الجامعة بحضور دولي كبير عبر فروعها في كل من الصين، وكينيا، ونيجيريا، وباكستان، بالإضافة إلى شراكاتها البحثية والعلمية المتعددة في أنحاء العالم.