Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث ترتيبات إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في الرباط

    بناء على اللقاء الذي جمع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في 22 من ديسمبر الماضي، وبحثا خلاله إنشاء معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مدينة الرباط، وذلك بالتنسيق بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي. عقد الدكتور المالك، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف برابطة العالم الإسلامي، اجتماعا اليوم الثلاثاء (25 يناير 2022)، لمناقشة الترتيبات الخاصة بمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المزمع إقامته في الرباط بالمملكة المغربية، والذي يحظى بشرف الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمـد السادس.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، استعرض الجانبان ما تم إنجازه حتى الآن من استعداد وتجهيزات خاصة بإقامة المعرض والمتحف، بإشراف من الشيخ الدكتور العيسى، وترتيبات زيارة وفد من المسؤولين في الرابطة والمشرفين على المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة إلى مدينة الرباط، للاطلاع على الموقع المخصص لبناء المعرض، والذي سيحظى بأهمية كبيرة في ظل احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، ويأتي في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، وعزمهما إقامة المعرض مستقبلا في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو.

    وقد أكد الدكتور المالك والدكتور الزهراني حرص الإيسيسكو والرابطة على تعزيز الشراكة القائمة بينهما، ومواصلة العمل في تنفيذ البرامج والمشاريع الحضارية، التي تهدف إلى التعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه السامية، وإبراز الصورة الحقيقية للدين الحنيف في بعده الحضاري، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية يحظى باهتمام وتوجيهات من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال، اعتماداً على القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية. ويضم 150 دليلا على عظمة الإسلام، وحفظ حقوق غير المسلمين، إلى جانب عرض أكثر من 500 قطعة من المصنوعات ومتحفيات العهد النبوي.

    وزير الخارجية السعودي يستقبل المدير العام للإيسيسكو في الرياض

    استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بمكتبه في مقر الوزارة بالرياض، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث ناقشا فرص تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الاثنين (24 يناير 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق 2025، وما قامت به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19. كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال العام الجاري.

    وتطرق اللقاء إلى جهود المملكة العربية السعودية في دعم الثقافة والعلوم إقليميا ودوليا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ضوء رؤية المملكة 2030، وقد أثنى سمو الوزير على الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو منذ تولي الدكتور المالك لمنصبه كمدير عام لها، وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعم المنظمة في مجالات عملها لخدمة العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دولها الأعضاء.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة الأردنية الهاشمية في مجال الثقافة، والحفاظ على التراث.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (21 يناير 2022) في العاصمة القطرية الدوحة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية منظمة الإيسيسكو، وآليات عملها، والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، وأهم البرامج والمبادرات والأنشطة التي تنفذها المنظمة، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، خصوصا ما يتعلق بتعزيز الصناعات الثقافية، والثقافة الرقمية، وتسجيل التراث المادي وغير المادي على قوئم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تدريب وتأهيل الشباب والفتيات، لبناء قدراتهم في مجالات كثيرة، منها ريادة الأعمال، والقيادة من أجل السلام والأمن، وهو البرنامج الذي تخرج منه العام الماضي 30 سفيرا شابا للسلام ينتمون لأكثر من 24 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، للمساهمة في نشر ثقافة السلام والتعايش والحوار.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة الأردنية بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، ودعمها دولها الأعضاء، مؤكدة حرص المملكة الأردنية الهاشمية على التعاون مع المنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية، في تعزيز التوجه نحو تجديد وتحديث السياسات الثقافية في دول العالم الإسلامي، والتنسيق حول حماية تراث مدينة القدس، والتعاون في إنشاء كرسي الإيسيسكو للتراث المادي، وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتدريب عدد من الكوادر الأردنية العاملة في مجال الآثار على حماية التراث، وكيفية إعداد ملفات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث، حيث إن للمملكة الأردنية الهاشمية موقعان مسجلان على قائمة الإيسيسكو النهائية للتراث في العالم الإسلامي، و10 مواقع على القائمة التمهيدية.

    واتفق الجانبان على التعاون أيضا في التنظيم والمشاركة ورعاية عدد من المنتديات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، سواء التي تعقدها منظمة الإيسيسكو أو وزارة الثقافة الأردنية.

    وفي ختام اللقاء وجهت وزيرة الثقافة الأردنية الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.

    الإيسيسكو ومؤسسة قطر الخيرية تتفقان على تطوير التعاون المشترك

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، حيث بحثا تعزيز التعاون وتطوير الشراكة القائمة بين المنظمة والمؤسسة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعليم اللغة العربية، وضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الفئات، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، وبناء قدرات الفتيات والنساء، ومواجهة تسرب الفتيات من التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (20 يناير 2022) بمقر مؤسسة قطر الخيرية في العاصمة القطرية الدوحة، استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أدوار في مجالات اختصاصها، خصوصا ما يتعلق بالإعداد والتأهيل التربويان لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال مراكز الإيسيسكو التربوية، وفي مقدمتها مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، والذي قدمت مؤسسة قطر الخيرية الدعم المالي لإنشائه، إلى جانب دعمها مشاريع إنسانية واجتماعية أخرى لفائدة دول العالم الإسلامي.

    كما نوه المدير العام للإيسيسكو بالعمل المشترك الذي يجمع المنظمة والمؤسسة، حيث تتلاقى أهدافهما في الحقل الإنساني، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، مساعدات إلى مجموعة من الدول الأكثر احتياجا، لدعمها في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتوفير الخدمات الصحية المتنقلة لفائدة الفئات الأكثر هشاشة، خصوصا بالمناطق النائية والريفية، ودعم الدول لإصلاح الأنظمة التعليمية، وتحقيق أكبر مردود إيجابي للمشاريع والنشاطات.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة قطر الخيرية، ومنها التعليم والثقافة والقوافل الطبية، وغيرها من البرامج، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعاون بناء في إطار اتفاقية شراكة جديدة، تقوم على برامج ومشاريع تنفيذية عملية، يكون لها نتائج ملموسة.
    وفي ختام اللقاء وجه الدكتور المالك الدعوة إلى السيد الكواري، لزيارة مقر الإيسيسكو بالمملكة المغربية، للتعرف والاطلاع عن قرب على مشاريع ومبادرات وأنشطة المنظمة المتواصلة لفائدة دولها الأعضاء.

    وتقديرا لجهوده في قيادة منظمة الإيسيسكو للقيام بأدوارها المشهودة، أهدى الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية درع المؤسسة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في التعليم والبحث العلمي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، سبل تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي بين دول العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (20 يناير 2022) بالدوحة، في إطار زيارته إلى دولة قطر لحضور ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بالتأكيد على عمق العلاقات بين منظمة الإيسيسكو ودولة قطر، معربا عن تقديره للتعاون المثمر الذي يجمع المنظمة وعددا من المؤسسات والجهات القطرية، داعيا إلى تطوير التعاون والشراكة القائمة على برامج ومشاريع تنفيذية عملية بين الجانبين في هذا المجال.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتي تعزز مكانتها وتجعل منها منارة إشعاع للعالم الإسلامي والعالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مبرزا الخطط المستقبلية، والتوجهات الاستراتيجية لعمل المنظمة، لضمان قيامها بدورها على الوجه الأمثل، والدفع بعجلة التنمية في دولها الأعضاء.

    كما استعرض أبرز المساعدات التي قدمتها المنظمة في مجال التعليم، بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، إلى الدول الأعضاء الأكثر احتياجا، لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد 19، وتقليل نسب الفاقد التعليمي في هذه الدول.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، في مجالات التربية والتعليم والعلوم والبحث العلمي، وإمكانية أن تدعم مؤسسات التعليم العالي القطرية برنامج الإيسيسكو لإنشاء الكراسي العلمية، التي أنشأت المنظمة عددا منها في جامعات مرموقة داخل وخارج دول العالم الإسلامي.

    من جانبها أشادت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية بجهود منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة، وأهدت درع الوزارة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة القطري في الدوحة

    عقب حضورهما ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، اجتماعا بحثا خلاله سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في المجال الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (20 يناير 2022)، بالعاصمة القطرية الدوحة، استعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتوجهات الاستراتيجية التي قدمتها الإيسيسكو خلال انعقاد مجلسها التنفيذي، الذي استضافته جمهورية مصر العربية في شهر ديسمبر 2021.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الجانبين، من خلال تبني دولة قطر لعدد من المبادرات التي ستطلقها منظمة الإيسيسكو خلال عام 2022، والتي تهم مجالات تطوير الثقافة وجعلها رافدا من روافد التنمية في دول العالم الإسلامي، وتنظيم دورات تدريبية في مجال تثمين وحماية وصون التراث، وتسجيل المواقع الأثرية على قوائم الإيسيسكو للثراث بالعالم الإسلامي.

    من جانبه أبدى الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني إعجابه بما تشهده منظمة الإيسيسكو من تطوير وتحديث لآليات عملها، ورؤيتها الجديدة المستشرفة للمستقبل، مشيدا بإعلان الإيسيسكو الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021، وما شهدته هذه الاحتفالية من أنشطة ومبادرات، بالرغم من التحديات التي طرحتها جائحة كوفيد-19.

    وفي ختام اللقاء، وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، والذي وعد بتلبية الدعوة في أقرب فرصة.

    وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام بجولة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يشهد في دورته الحادية والثلاثين، المنعقدة تحت شعار “العلم نور”، مشاركة أكثر من 430 دار نشر من 37 دولة، تقدم أحدث ما أصدرته من إنتاج فكري وأدبي وعلمي، ليتميز المعرض بتنوع كبير يعكس ما بلغته الإنسانية من تطور في جميع المجالات.

    في ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021.. المدير العام للإيسيسكو: فكرة العواصم الثقافية خرجت من التقليد إلى فضاءات التحديث

    قال الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن المنظمة أعادت تصميم برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لتخرج فكرة العواصم الثقافية من التقليد إلى فضاءات التحديث، مؤكدا عزمها أن يتكامل لكل موسم في كل عاصمة ما ينتج عملا ثقافيا يتناسب مع شروط الصناعة الثقافية القادرة على صنع الفارق الحضاري، بتناغم ذكي بين الأصل والعصر.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها اليوم الخميس (20 يناير 2022) خلال الحفل الختامي لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، التي تم تنظيمها على المسرح الكبير بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، بحضور الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، وعدد من ممثلي وزارات الثقافة في العالم الإسلامي، والجهات المشاركة في أنشطة الاحتفالية، التي تواصلت على مدار عام 2021، تحت شعار ثقافتنا نور.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن الحفل يسدل الستار على نشاطات عام كامل من الإشراق والإبداع، أحرزت فيه الدوحة قبولا واستحسانا، مقدما الشكر إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على رعايته السامية للاحتفالية، وما ظل يسبغه من اهتمام ويبديه من حرص ويشير به من توجيه.

    وأضاف أن شعار الاحتفالية (ثقافتنا نور) يدل على مدى ما يختزنه العالم الإسلامي من ذخائر الإسهام الحضاري الخلاق، وأن أنشطة الاحتفالية تعبر عن حرفية عالية في التخطيط والتنفيذ، وترجمة لقيم الشراكة والتعاون والتآزر بين مؤسسات عديدة، مهنئا الجميع بما تحقق من حصاد وما تأتى من قطاف.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن برامج احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 نجحت في إبراز الدوحة كمعلم حضاري ثقافي راكز العماد، وفي تأكيد فرادة تجليات الحضارة الإسلامية، وفي توثيق أواصر التعاون الثقافي بين وحدات العالم الإسلامي، وفي ضمانة سيرنا على نهج الانفتاح الإنساني الكبير، وفي اتساع مضامين مفهومنا الثقافي وشموله لمجالات الشباب والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشار الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، إلى أن أنشطة الاحتفالية شهدت حراكا ثقافيا متنوعا، رغم ظروف جائحة كوفيد 19، مؤكدا على أهمية الدور المحوري للثقافة في تحقيق التنمية الاقتصادية وازدهار الدول.

    وأضاف أن البرامج والأنشطة التي تم تنظيمها على مدار العام حرصت على إبراز الثراء النوعي لدولة قطر، وساهمت في تحقيق التفاعل الإيجابي بين المبدعين والمفكرين، وعملت على تعزيز الهوية الثقافية، ومد جسور التقارب والتواصل مع ثقافات العالم الإسلامي.

    وتضمنت الاحتفالية عرض مقطع فيديو يلخص أبرز أنشطة وبرامج الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وأعقبته فقرة إنشاد، ثم عرضا فنيا موسيقيا.

    وفي الختام، كرم وزير الثقافة القطري المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهود المنظمة ومساهمتها في إنجاح احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. كما تم تكريم الجهات والهيئات المشاركة ورعاة الاحتفالية.

    الإيسيسكو ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي تتفقان على تطوير التعاون المشترك

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد علي الفاضل، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة، خصوصا في مجالات البحث العلمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والمنح الدراسية البحثية.

    وخلال اللقاء الذي جرى بينهما اليوم الخميس (13 يناير 2022) في مقر المؤسسة بالكويت، في إطار زيارة المدير العام للإيسيسكو الرسمية إلى دولة الكويت، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، وما تنفذه المنظمة من برامج وأنشطة.

    وقدم الدكتور الفاضل عرضا حول مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، موضحا أنها مؤسسة غير ربحية تضم عددا من المراكز العلمية، وتهدف إلى تعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرا إلى أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها المؤسسة لتحقيق أهدافها.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واتفق الجانبان على التعاون في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، ودعم ولوج دول العالم الإسلامي إلى هذا المجال، وتشجيع إنشاء المؤسسات الوطنية والمراكز البحثية ذالت الصلة بهذا المجال. وتم الاتفاق أيضا على دعم وتوفير المنح الدراسية البحثية في الجامعات المتميزة ومراكز البحث العلمي المرموقة.

    كما تم الاتفاق على التعاون في إنشاء الحاضنات البحثية، وتنظيم دورات “الهاكاثون” لفائدة الشباب الموهوبين والمبدعين، ودعم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية، وفي المجالات التربوية.

    وفي الختام أكد الدكتور المالك والدكتور الفاضل حرصهما على بلورة كل ما تم بحثه والاتفاق عليه خلال اللقاء في اتفاقية تعاون يتم توقيعها بين الإيسيسكو ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتم تعيين نقاط الاتصال بين الجانبين لمتابعة نتائج الاجتماع.

    حضر اللقاء السيدة ليلى الموسوي، مديرة برنامج نشر المعرفة العلمية والتكنولوجية بالمؤسسة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، والسيد يوسف النجار، وكيل وزارة التربية الكويتية المساعد للشؤون المالية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الكويت واتحاد جامعات العالم الإسلامي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافية (إيسيسكو)، والدكتور بدر البديوي، مدير جامعة الكويت المكلف، آفاق التعاون بين الجامعة والإيسيسكو، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، خصوصا في دعم الكراسي العلمية وتوفير المنح الدراسية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الأربعاء (12 يناير 2022) في مقر الجامعة بالكويت، بحضور الدكتور علي اليعقوب، وكيل وزارة التربية الكويتية، والدكتور مرضي العياش، أمين عام جامعة الكويت والمتحدث الرسمي باسم الجامعة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة واستراتيجية عمل المنظمة، التي تولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجامعات، التي تستطيع أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانها.

    وأشار إلى كراسي الإيسيسكو العلمية وفي مجالات الثقافة والفنون، التي أنشأتها الإيسيسكو في عدد من الجامعات داخل وخارج العالم الإسلامي، موضحا إمكانية أن تدعم المنظمة إنشاء كرسي بحثي في جامعة الكويت، وبالشراكة مع الجامعة في إنشاء عدد من الكراسي في جامعات العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي، في مجال المنح الدراسية، حيث تتيح دولة الكويت عددا من المنح لطلاب العالم الإسلامي في جامعاتها، وكذلك التعاون في تنظيم دورات تدريبية داخل جامعة الكويت، والربط والتشبيك بين جامعات العالم الإسلامي فيما بينها، خصوصا في مجال البحث العلمي والمجالات الأكاديمية.

    وناقش الجانبان مقترح التعاون في المساهمة أن تتبوأ عدد من جامعات العالم الإسلامي مراكز متقدمه في التصنيفات الدولية، وكذلك التعاون في دعم الشباب والفتيات، من خلال ريادة الأعمال، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تمتلك قدرات لا محدودة على إحداث التنمية، والعمل المشترك على تأكيد أهمية الاستثمار في علوم الفضاء، وأن تعطي الجامعات مساحة كبيرة لهذه العلوم، لأنها علوم المستقبل.

    وقد ثمن الدكتور البديوي تعاون الإيسيسكو مع الجامعات، مؤكدا حرص جامعة الكويت على بناء شراكة مثمرة مع المنظمة واتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الكويتي

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور علي المضف، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة الكويت في مجالات عمل المنظمة، ومواصلة الشراكة المتميزة بين الجانبين.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (12 يناير 2022)، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، بالتأكيد على عمق العلاقات بين الإيسيسكو والكويت، بوصفها إحدى الدول المؤسسة للمنظمة، مشيدا بما تقدمه الكويت من مبادرات مشهودة في إطار العمل الإنساني، والمساعدات الكبيرة التي تمنحها إلى الدول الأكثر احتياجا، داعيا إلى بناء تعاون بين الجانبين في هذا المجال.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتوجهات الاستراتيجية التي قدمتها الإيسيسكو خلال انعقاد مجلسها التنفيذي، الذي استضافته جمهورية مصر العربية في شهر ديسمبر 2021.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ودولة الكويت في مجالات التربية والتعليم والعلوم والبحث العلمي والثقافة والاتصال، خصوصا الشراكة في إعداد دراسات استراتيجية وميدانية في مجالات التعليم، وعقد دورات تدريبية لبناء قدرات المعلمين، في ظل التحديات التحديات والتوجهات الجديدة في التعليم، التي فرضتها جائحة كوفيد 19، والاستفادة من تجربة الكويت ودول الخليج، التي حققت نجاحات للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية خلال الجائحة.

    كما بحث الجانبان سبل التعاون في توفير المنح الدراسية، سواء التي تقدمها الكويت في جامعاتها للطلاب من دول العالم الإسلامي، أو المنح الدراسية التي تستطيع الإيسيسكو أن تقدمها إلى الباحثين والدارسين الكويتيين في جامعات مرموقة حول العالم.

    من جانبه أشاد الدكتور المضف بما تشهده منظمة الإيسيسكو من تطوير وتحديث لآليات عملها، ورؤيتها الجديدة المستشرفة للمستقبل، مؤكدا حرص دولة الكويت على تعزيز التعاون مع المنظمة.

    حضر اللقاء الدكتور علي اليعقوب، وكيل وزارة التربية الكويتية.