Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة الإيسيسكو يختتم أعماله في القاهرة

    اختتم المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي استضافته جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعماله اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021)، باعتماد القرارات، وتشكيل مكتبي المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو .

    وقد شهدت جلسات اليوم الختامي مناقشات ثرية حول مستقبل التربية والتعليم، وأهمية الاستثمار في علوم الفضاء، حيث انطلقت الجلسات بكلمات لرؤساء الوفود المشاركين، عبروا خلالها عن إشادتهم بجهود منظمة الإيسيسكو في تلبية احتياجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ونجاحها في التنسيق والتعاون وتطوير الابتكار، وتبادل المعارف والخبرات.

    وعقب ذلك، بدأت جلسة العمل الثانية حول الرهانات التربوية ما بعد كوفيد 19، التي ألقى محاضرتها السيد كايلاش ساتيرثي، مؤسس مؤسسة كايلاش للأطفال، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، حيث عبر عن سعادته بالشراكة المتميزة التي تجمع المؤسسة بمنظمة الإيسيسكو، باعتبارها تمثل نبراسا مضيئا في العالم كله، وليس فقط في العالم الإسلامي، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود من أجل حماية الأطفال، ومواجهة تسربهم من المدارس، وحمايتهم من انتهاكات حقوقهم.

    وأبرزت السيدة كاترين تورنتون، رئيسة مؤسسة الفضاء الأمريكية، خلال جلسة العمل الثالثة حول علوم الفضاء في التنمية المستدامة، أهمية علوم الفضاء في تعزيز التنمية المستدامة.

    وفي السياق نفسه تمت المصادقة على عدد من القرارات المهمة، منها تقرير المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس بين الدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر العام، وتقرير الإيسيسكو عن أنشطتها للأعوام 2019-2021، والتقارير المالية للمنظمة للأعوام 2018- 2020. كما تم اعتماد تقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء للأعوام 2019-2021، ورؤية المنظمة ومشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازية لعامي 2022-2023، ومشروع نظام كراسي الإيسيسكو، ومشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، ومشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء، وتطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للإيسيسكو والمقترحات التطويرية ذات الصلة.

    وتمت المصادقة على التعديلات المقترحة على نظام وضعية الدول المراقبة، والنظام الأساسي للموظفين، واعتماد تقرير بشأن تطوير الأجهزة الخارجية للإيسيسكو والمبادئ العامة والإٍرشادات التوجيهية لتنظيم العمل، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي، وتحديد تاريخ انعقاد الدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو في شهر ديسمبر 2025 بمقر الإيسيسكو في الرباط- المملكة المغربية.

    وفي كلمته الختامية، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لما أسبغه على منظمة الإيسيسكو، من رعاية رئاسية كريمة للمؤتمر العام الرابع عشر، كما شكر المدير العام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، نصره الله، على الدعم الموصول والرعاية السامية لبرامج الإيسيسكو ومبادراتها، وشكر معاليه ملوك ورؤساء الدول الأعضاء على دعمهم للمنظمة.

    ووجه الدكتور المالك شكرا خاصا الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو. كما شكر ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المشارِكة في المؤتمر، على مداخلاتهم القيمة وتوصياتهم المثمرة حول القضايا المتعلقة بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على حرص المنظمة والتزامها بالمضي قدما على نهج التطوير والتحسين، من أجل الارتقاء بجودة العمل وبلوغ مراتب الريادة الدولية، اعتمادا على رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار مضامين الخطط، والوثائق، والتوصيات التي تم اعتمادها في الدورة 14 لمؤتمر الإيسيسكو العام.

    وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، انتهاء أعمال المؤتمر، معربا عن خالص الشكر والتقدير للمشاركين في أعمال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، على النجاح الملموس، الذي تحقق خلال يومين من العمل المكثف، حيث أبرزت مناقشات المؤتمر توافقنا حول أولويات الإيسيسكو لصالح الدول الأعضاء.

    تسليم جائزة الإيسيسكو-حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بتسليم الجوائز للفائزين في الدورة الأولى والثانية لمسابقة الإيسيسكو -الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    جاء تسليم الجوائز اليوم الأربعاء (8 ديسمبر 2021) خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين، لثلاثة فائزين، ويحصل كل فائز على درع الجائزة ومكافأة مالية، يتم توظيفها في دعم وتطوير المشروع الفائز أو العمل التربوي بصفة عامة.

    وقد فاز في الدورة الأولى للجائزة كل من مشروع “فاعل خير”، بدعم من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومشروع “كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بير زيت ومشاريع أخرى في فلسطين” بدعم من مؤسسة منيب رشيد المصري، ومشروع “المدارس في المخيم الإمارتي الأردني” بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية.

    وفاز في الدورة الثانية مشروع “لنضيء مستقبلهم” لتطوير المؤسسات التربوية والبرامج التعليمية، بدعم من هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان، في الإمارات العربية المتحدة، ومشروع “المجمعات التربوية”، بدعم من مؤسسة عبد العزيز ومحمد وعبد اللطيف، أبناء حمد الجبر الخيرية، في المملكة العربية السعودية، ومشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا. وقد شارك في الدورة الثانية 37 مرشحا، من المناطق العربية والأسيوية والإفريقية.

    الإيسيسكو ومؤسسة كورسيرا الأمريكية توقعان اتفاقا للتعاون في التعليم الإلكتروني

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة كورسيرا الأمريكية، مذكرة تفاهم لتنمية المهارات المستقبلية والبرامج القيادية للمتعلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع “رواد المستقبل” في شهر يناير 2022، بهدف إمداد عدد من شباب الدول الأعضاء بفرص الاستفادة من محتوى تعليمي رقمي، وبرامج تعلم مهارات المستقبل لتنمية مهاراتهم القيادية.

    جاء توقيع مذكرة التفاهم بالقاهرة خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 8 و9 ديسمبر 2021، حيث وقعها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كورسيرا.

    وأكد الدكتور المالك أن العمل مع مؤسسة كورسيرا سيدعم مساعي الشباب وكذا العاملين بمنظمة الإيسيسكو في اكتساب المهارات المواكبة للعصر، والتي تعد أساسية لضمان نجاحهم في مهن المستقبل، مضيفا أن هذه الشراكة ستدعم بشكل كبير جهود المنظمة لدخول مرحلة جديدة من تاريخها تكون فيها منارة إشعاع دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والتواصل.

    ومن جهته أشار السيد ماجيونكالدا إلى أن تسارع وتيرة اعتماد التعلم عن بعد خلال فترة تفشي جائحة كوفيد 19، قد خلق فرصا جديدة وغير مسبوقة لتطوير المهارات الرقمية، مضيفا أن مؤسسة كورسيرا تسعد بعقد شراكة مع الإيسيسكو لمساعدة شباب العالم الإسلامي على تطوير المهارات والمؤهلات اللازمة لتعزيز معارفهم، وتطوير مساراتهم المهنية.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة كورسيرا العمل على دعم مهمة المنظمة الرامية إلى تكوين جيل جديد من صناع القرار وتقاسم الخبرات، وتطوير سياسات التنمية، وتعزيز منظومات الابتكار والمعرفة، من خلال تزويد المتعلمين في العالم الإسلامي، وكذا العاملين بمنظمة الإيسيسكو بالمهارات الريادية والرقمية والتكنولوجية الضرورية، لتعزيز الابتكار والقيادة في العالم الإسلامي. بحيث ستوفر منصة كورسيرا للمتعلمين الاستفادة من أكثر من 5000 دورة إلكترونية، من تنظيم ما يزيد عن من 250 جامعة رائدة، وشركاء عالميين، بالإضافة إلى دورات بالعربية والإنجليزية والفرنسية، والتي ستستمر مرحلتها التجريبية إلى نهاية مارس 2022.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات السعودية للتعاون في التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في نشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي التقني، وتبادل الخبرات لتعزيز سياسات التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والابتكار.

    وقع مذكرة التفاهم في القاهرة، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس هيثم عبد الرحمن العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 8 و9 ديسمبر الجاري.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تعزيز تبادل الخبرات في مجال تطوير المهارات القيادية والعملية والتقنية، للعاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية والابتكار، وإعداد أوراق بحثية مشتركة في هذه المجالات، وتبادل أفضل الممارسات لتطوير البحث العلمي والتقنيات الناشئة، والمساهمة في دعم المشاريع في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي، والمشروع الثقافي الرقمي للإيسيسكو.

    كما تهدف مذكرة التفاهم إلى إطلاق مبادرة منصة العطاء الرقمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو المستفيدة، حيث ستعمل الوزارة على إتاحة المنصة الإلكترونية للدول الأعضاء وتطويرها بناء على السياسات العامة للدول، والتعاون في الترويج للأنشطة المتعلقة بالمبادرة، والمساهمة في نقل الخبرات والممارسات اللازمة لفريق العمل في كل دولة من الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الإحصائيات والأرقام الخاصة بعدد الأنشطة المتعلقة بالمبادرة وأعداد الحضور والمستفيدين، فيما ستعمل الإيسيسكو على تنفيذ الترتيبات القانونية اللازمة لإطلاق المبادرة، وتحديد الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارتها ومتابعة أدائها، والتعاون إعلاميا في الترويج لها، وتوفير خبير قانوني من المنظمة لتقديم الخدمات الاستشارية للجهة المنفذة للمبادرة.

    انطلاق أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العام 14 لمنظمة الإيسيسكو في القاهرة

    انطلقت اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021، أعمال ثاني أيام المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 49 دولة من الدول الـ51 الأعضاء في المنظمة.

    ويتضمن جدول اليوم الثاني والختامي للمؤتمر عدة جلسات عمل تناقش القضايا المتعلقة بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وتتخللها كلمات رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والمصادقة على قرارات الدورات السابقة (40– 41– 42) للمجلس، وتحديد موعد وتاريخ انعقاد الدورة 15 من المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو.

    وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس الأربعاء (8 ديسمبر 2021) بالجلسة الافتتاحية، حيث ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة، راجيا لأعمال المؤتمر النجاح وتحقيق النتائج الكفيلة بالنهوض بالعالم الإسلامي وتعزيز دوره في قيادة المسيرة التربوية، والعلمية، والثقافية، والتكنولوجية.

    وأعرب الوزير المصري عن ثقته الكبيرة في قرارات منظمة الإيسيسكو الحكيمة، لتعزيز إشعاعها واستدامة عطائها وإنجازاتها، ورؤيتها التحديثية والتطويرية للدول الأعضاء، مضيفا أن المؤتمر يعد فرصة طيبة لتوثيق أواصر المودة والإخاء التي تجمع قيادات وشعوب العالم الإسلامي.

    وفي كلمته أشاد الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، بدور المنظمة المحوري وعملها الدؤوب لتلبية احتياجات دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ونجاحها في إقرار الانسجام، والتنسيق والتعاون وتطوير الابتكار، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة بين دول العالم الإسلامي.

    كما نوه ببرامج ومشاريع الإيسيسكو لفائدة دولة فلسطين والقدس، وإدراج المنظمة للمعالم التراثية الفلسطينية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جهورية مصر العربية، والدكتور خالد عبد الغفار، على حسن استضافة أعمال المجلس التنفيذي في دورته 42 والمؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو. كما عبر عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، على ترشيحه لمنصب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، ولكافة الدول الأعضاء على ثقتها الغالية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو المبادرات، التي استطاعت أن تصنع بصمة فارقة عبر دعمها لجهود الدول الأعضاء في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وإرسائها إصلاحات هيكلية عميقة، وبلورتها لرؤية استراتيجية تبوأت فيها المنظمة مكانة ريادية على الصعيد الدولي، وإجراءات تطويرية عديدة في مقدمتها تعديل ميثاق الإيسيسكو وأنظمتها الداخلية، وتعديل هيكلها التنظيمي، ووضع وصف وظيفي للقطاعات والإدارات والمراكز ولمختلف الوظائف فيها، والعمل على استقطاب كفاءات جديدة عالية المستوى، وإحداث إدارة قانونية تولت ضبط إجراءات عمل المنظمة في إطار مقاربة حقوقية ومؤسسية، ورقمنة نظام العمل، وتحديث آلياته وفق معايير الشفافية والجودة، وتطوير جهاز المنظمة الإعلامي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تخصصية لبناء القدرات في مجالات اختصاص المنظمة.

    وفي ختام كلمته، أشار الدكتور المالك إلى الشهادات والجوائز الدولية التي أحرزتها الإيسيسكو مؤخرا، والتي تشكل حافزا قويا لمضاعفة العمل، واستمرارية التحسين والتطوير في خدمة الدول الأعضاء، من أجل الإسهام في تحقيق تطلعات الشعوب إلى تنمية مستدامة، ومستقبل زاهر.

    وعقب الكلمات جرى توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو وعدد من الشركاء، وتسليم جائزة الإيسيسكو-حمدان لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي.

    بحضور الرئيس السيسي وتحت رعايته.. افتتاح أعمال المؤتمر العام للإيسيسكو والمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالقاهرة

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء (8 ديسمبر 2021) أعمال المؤتمر العام الـ14 لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدورة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، اللذين تستضيفهما مصر تحت رعاية الرئيس السيسي.

    وقد شهد حفل الافتتاح حضورا رفيع المستوى بمشاركة الوزراء المعنيين بالتعليم والثقافة والبحث العلمي ووفود عدد من الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن استضافة مصر الحدثين الكبيرين يعكس حرصها والتزامها بتبادل الخبرات والمعارف، وإقرار مبدأ العمل المشترك، والتعاون والتنسيق بين المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الاختصاصات المشتركة، وسعيها الحثيث للاستثمار في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، ومواكبة التغيرات الاقتصادية وتنمية القدرات التنافسية في سوق العمل ومهن الغد، في ظل ما يشهده العالم من تحولات رقمية مستمرة.

    واستعرض الدكتور عبد الغفار الثورات التكنولوجية التي شهدها العالم، خاصة كل من الثورة الصناعية الرابعة المعززة بالمعارف الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والثورة الخامسة، المتميزة بالذكاء المستقل، واستخدام التكنولوجيا الجديدة، من أجل الحد من التلوث، والاحتباس الحراري، والتصحر، بحيث يتصالح الإنسان مع الآلة، خدمة لأهداف التنمية.

    وفي كلمته عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره لجمهورية مصر العربية، على حسن استضافتها لأعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي، ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته الكريمة لهذين الحدثين الكبيرين، منوها بالتطور الذي يشهده مجال التعليم العالي المصري والتحديث الذي تعرفه مؤسساتها للمضي قدما نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، ومواكبتها للتحولات الرقمية التي يشهدها العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الجامعات تلعب دورا محوريا، لما تجسده من محاضن للابتكار، وأقطاب لمعارف العصر، وميادين للإبداع والإنتاج، مؤكدا ضرورة النظر إلى المستقبل، واستشراف متطلباته ومآلاته، والتسلح بعلوم الغد، والتركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الفضاء لأهميتها في تشكيل مسارات التنمية المستدامة.

    وأوضح أن هناك شروطا أساسية ينبغي توفرها في جامعة القرن الحادي والعشرين، بهدف مواكبة العصر في تطوراته ومتغيراته، والمتمثلة في العمل بقدر وافر من الحرية والاستقلالية، وتحقيق الاستدامة في مصادر التمويل، وتطوير قدرات الشباب في مجالات مهن الغد، وبناء شراكات مستدامة مع المؤسسات الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية محليا ودوليا، مشددا على ضرورة تحديث الجامعات في دول العالم الإسلامي لآليات عملها، والاستثمار في الرأسمال البشري، الذي يعد اليوم أهم مؤشرات التنمية.

    وفي ختام كلمته، جدد الدكتور المالك التزام الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي بدعم جهود الجامعات بدول العالم الإسلامي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إنشاء الكراسي العلمية، وتوسيع دائرة البحث العلمي، ودعم مراكز الابتكار، وتقديم المنح الدراسية للطلاب، وتطوير آليات التعاون والتكامل بين الجامعات الأعضاء، واستعدادها لبناء الشراكات الذكية، راجيا أن تحتل جامعات الدول الأعضاء مكانتها اللائقة بين الجامعات العالمية المرموقة بحلول العام 2030.

    وعقب ذلك، أهدى المدير العام لمنظمة الإيسيسكو درع “تحيا مصر.. الجمهورية الجديدة”، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلقت الجلسة العلمية الأولى للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، في حضور الرئيس، والتي أدارها الدكتور خالد عبد الغفار وشارك فيها الدكتور سالم المالك، وناقشت آفاق التطور في التكنولوجيا ومهن الغد، وأهمية الاستعداد للمستقبل.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تعلنان القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، الاحتفاء بمدينة القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقداه في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة اليوم الثلاثاء (7 ديسمبر 2021).

    وفي كلمتها عبرت الدكتورة إيناس عبد الدايم عن سعادتها باختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد رمزية المدينة، التي تعد ملتقى للثقافات عبر الأزمنة والعصور، ومركزا للإبداع والفكر والفن، وتضم مفردات متعددة تعبر عن ملامح الحضارة الإنسانية بوجه عام، والتراث الإسلامي بشكل خاص.

    وثمنت وزيرة الثقافة دور منظمة الإيسيسكو في تنفيذ برنامجها المتفرد للاحتفال بعواصم الثقافة في دول العالم الإسلامي، ومساعيها لاستثمار جميع الآليات والأساليب الناجعة لتعزيز العلاقات بين هذه العواصم.

    وأكدت الوزيرة المصرية أنه سيتم التواصل مع المسؤولين عن برنامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 من خلال منظمة الإيسيسكو، وذلك للتنسيق بين الأنشطة والبرامج الخاصة بالاحتفاليتين وتبادل تنفيذ هذه الأنشطة بين مصر والمغرب.

    ونوهت إلى أهمية هذه الاحتفاليات في تقديم صورة حقيقية عن حضارة العالم الإسلامي، وإبراز قيم التعايش، والتسامح إلى جانب تعزيز التواصل بين الشعوب.

    وأشارت إلى أن فعاليات الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، تمتد على مدار عام 2022، وتتضمن برنامجا ثريا أعدته قطاعات وزارة الثقافة المختلفة بالتنسيق مع منظمة الإيسيسكو، وأن تنفيذ هذا البرنامج سينطلق منتصف شهر فبراير المقبل.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أهمية تكثيف الجهود وتسخير أقصى الطاقات من أجل التعاون والتنسيق للاحتفاء بمدينة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وجعل التظاهرة الثقافية في مستوى التطلعات التي تليق بهذه العاصمة التاريخية والحضارية العريقة.

    وأوضح أن الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي كان مقررا خلال عام 2020، وتعذر بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على دول العالم، مؤكدا أن هذا التأجيل الاضطراري فسح المجال لمراجعة البرنامج الأولي الذي تم اعتماده لهذه الاحتفالية، وتطويره، وإغنائه بمزيد من الأنشطة، والبرامج الثقافية، والفنية وتوسيع دائرة الشركاء المحليين، والإقليميين، والاستفادة من التعديلات التطويرية الجديدة التي أدخلتها الإدارة العامة للإيسيسكو، على برنامجها لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بما تتمتع به مدينة القاهرة من مقومات ثقافية وحضارية لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والمتمثلة في غنى تراثها المادي وغير المادي والطبيعي، موضحا أنها تمثل نقطة التقاء حضاري كبير بين ثقافات العالم، وتعتبر متحفا مفتوحا للتراث العالمي، يضم العديد من المعالم القديمة، والحديثة، من مختلف الحقب الزمنية، كما تتوفر المدينة على عدد من المؤسسات الثقافية، وتحتضن أكبر المهرجانات والمواسم الثقافية، ومعارض الكتب، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى فضاءاتها الثقافية والإبداعية التي ينشط فيها، المثقفون، والفنانون، والمبدعون.

    ويأتي الاحتفال بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والاحتفال بمدينة الرباط مقر الإيسيسكو عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ضمن برنامج الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تسعى المنظمة من خلاله إلى التعريف بالموروث الثقافي لعدد من عواصم الدول الأعضاء، وتنشيط الحركة الثقافية في العواصم المحتفى بها، من خلال إبراز دور المنشآت والمعالم الثقافية الجديدة بها كفضاءات وتجمعات ثقافية وإبداعية، وتعزيز التعاون بين العواصم الثقافية المحتفى بها في المناطق الأخرى للعالم الإسلامي.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وقرغيزستان في مجال إعداد المناهج الدينية التعليمية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أيبك أرتيكباييف، نائب وزير خارجية الجمهورية القيرغيزية، حيث بحثا أوجه التعاون المشترك بين الإيسيسكو وقرغيزستان في مجالات التربية، من خلال المشاركة في إعداد وإدراج المناهج الدينية في كافة المراحل التعليمية بالمدارس القيرغيزية الحكومية.

    ويأتي اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 ديسمبر 2021)، على هامش انعقاد المؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو في القاهرة، والذي ينعقد يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، وتستضيفه جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وخلال اللقاء، أكد الدكتور المالك، استعداد منظمة الإيسيسكو للتعاون مع الحكومة القيرغيزية في تدريب وتأهيل المعلمين على كيفية وضع المناهج الدينية، لإدراجها في المدارس الحكومية، والمشاركة في إعدادها للتناسب مع مستوى جميع المراحل التعليمية. كما اقترح أن يكون رئيس الجمهورية القيرغيزية ضيف شرف في أحد المؤتمرات الدولية المقبلة التي ستعقدها الإيسيسكو.

    ومن جهته، عبر الدكتور أيبك أرتيكباييف عن حرص الحكومة القيرغيزية على التعاون مع الإيسيسكو في مجال إعداد المناهج الدينية، وإدراجها لأول مرة في المدارس، والحرص على أن يكون هناك توظيف لعدد من الكفاءات القيرغيزية داخل المنظمة، لتأهيل قدراتها وتطوير خبراتها.

    وأشار إلى أن الجمهورية القيرغيزية على أتم الاستعداد لسداد متأخرات مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو، والاستفادة من المبادرة التي قدمتها المنظمة بتخصيص نسبة كبيرة من هذه المبالغ لتنفيذ برامج ومشاريع لفائدة قرغيزستان. كما تقدم بدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة قرغيزستان.

    حضر الاجتماع، كل من السيد عمربيك غاباروف، مستشار وزارة خارجية القيرغيزية، والسيد أيدين قالماتوف، ملحق وزارة خارجية القيرغيزية.

    المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو يختتم أعماله في القاهرة

    ** الدورة 43 للمجلس تنعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط ديسمبر 2022

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعماله في القاهرة اليوم الإثنين (6 ديسمبر 2021)، باعتماد التقرير الختامي للدورة 42، التي استضافتها جمهورية مصر العربية، واعتماد التقارير المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة، والإعلان عن عقد الدورة 43 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بمقر المنظمة في الرباط، خلال شهر ديسمبر 2022.

    كما اعتمد المجلس مشروع جدول أعمال الدورة 14 للمؤتمر العام للمنظمة، التي تنعقد بالقاهرة أيضا يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، وتستضيفها مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وقد شهدت جلسات عمل المجلس التنفيذي للإيسيسكو ، التي أعقبت الجلسة الافتتاحية، مناقشات ثرية ومداخلات من أعضاء المجلس، حملت أفكارا ورؤى حول الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للإيسيسكو، وقد ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مداخلات أعضاء المجلس، مؤكدا أنه سيتم الاستهداء بها في تعديل الخطط والبرامج، لتلبي احتياجات الدول الأعضاء.

    وخلال المداخلات، عبر العديد من أعضاء المجلس التنفيذي عن شكرهم للجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للإيسيسكو بقيادة المدير العام، وما قدمته المنظمة من دعم ومساندة للدول الأعضاء، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، وهو ما ساهم في ضمان استمرارية العلمية التعليمية في عدد من الدول الأعضاء الأكثر احتياجا.

    ودعا عدد من أعضاء المجلس التنفيذي خلال مداخلاتهم إلى مزيد من التواصل والتنسيق بين الإدارة العامة للإيسيسكو واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، خلال الخطوات السابقة لإطلاق المبادرات، وفي وضع خطط العمل الخاصة بالبرامج والأنشطة.

    وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2020، وتقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2020، ومقترحات تحسين الاستدامة المالية للإيسيسكو، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازنة لعامي 2022 – 2023، وعددا من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    كما شهدت الجلسات التصويت على وثيقة مشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، والذي تم إعداده وفقا لرؤية الإيسيسكو الجديدة، واستجابة للتحديات والمتغيرات السريعة التي يمر بها العالم في مجالات اختصاص المنظمة، وأخذا بالاعتبار توجهات استراتيجيات وخطط التنمية للدول الأعضاء.

    وعقب التصويت لصالح اعتماد الوثيقة، جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أنه سيتم الأخذ بجميع الملاحظات، التي ستقدمها اللجان الوطنية بالدول الأعضاء، وإدخالها على التوجهات الاستراتيجية.

    انطلاق أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو في القاهرة

    انطلقت اليوم الإثنين (6 ديسمبر 2021) أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية، ويشارك فيها 49 دولة من أصل 51 دولة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والتي رحب فيها بالوفود المشاركة ووفد منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة تمثل الإطار الأرحب والأقوم للتعاون البناء والحوار المثمر، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يتماشى مع طموحات القيادات والشعوب، مشيرا إلى أن هذه المجالات تعتبر السبيل الرئيسي لتنمية المجتمعات الإنسانية.

    وأضاف الوزير المصري أن الأمم أدركت بعين اليقين أنها ما كان لها أن تأخذ دورها في خريطة الحضارة الإنسانية والتقدم العلمي والتنمية البشرية والحضارية، إلا من خلال التربية القائمة على التكامل والتطور، وامتلاك قاعدة معلوماتية متكاملة، وخبرات تربوية علمية وعملية وقيم سلوكية مجتمعية، تمكنها من التكيف مع مُستجدات العصر ومتغيراته.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور نواف العجارمة، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، أن منظمة الإيسيسكو تمثل نموذجا متميزا للتعاون البناء والحوار المثمر في التربية والعلوم والثقافة، بما يتجاوب مع طموحات شعوب دول العالم الإسلامي، في مواجهة التحديات، خصوصا تحديات جائحة كوفيد 19.

    وأكد دعم عمل منظمة الإيسيسكو التي تعتبر رائدة في التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وحماية التراث، مثمنا جهودها المتواصلة في خدمة هذه المجالات.

    وأشار الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، إلى أن هذا اللقاء محفز لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19 على المنظومة التربوية والثقافية والعلمية، ورسم ملامح الطريق نحو المستقبل، وترسيخ التعاون الإسلامي، واعتماد خطط واستراتيجيات تواكب متغيرات الحداثة العالمية المتسارعة، وهذا ما سعت إليه الإيسيسكو من خلال التأهيل والتكوين والتدريب والبحث والابتكار، موجها التحية والتقدير لإدارة وأطر المنظمة على النجاحات المتتالية التي تم تحقيقها، والجهود المضاعفة التي تم بذلها لدعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة انعكاسات الجائحة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلمته بالتعبير عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جهورية مصر العربية، وإلى الحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، على استضافة أعمال المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة استندت في عملها طيلة السنة الحالية إلى مبادئ التجديد، والشفافية، والريادة، والتضامن، والشراكة، والانتفاح، واليقظة الاستراتيجية، وأطلقت عددا من المبادرات الكبرى التي تهدف إلى تأهيل الشباب والنساء، في إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وتعمل من خلال مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي على نشر ثقافة استشراف المستقبل.

    وأضاف أن الإيسيسكو عززت نهجها التشاركي مع الدول الأعضاء، ووسعت انفتاحها على الدول غير الأعضاء، وجعلت التعاون مع المنظمات النظيرة والمؤسسات الرائدة إقليميا ودوليا إحدى أولوياتها الاستراتيجية، من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات معها، ومع عدد من الجامعات المرموقة في الدول الأعضاء، لاحتضان كراسي الإيسيسكو الدولية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن منظمة الإيسيسكو هيأت المجال من خلال مشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازنة لعامي 2022 و2023 لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في استدامة أدوار الإيسيسكو الخدمية والتوجيهية والاستشارية في مجالات عملها لفائدة الدول الأعضاء، وتسريع جهود تعافيها من انعكاسات جائحة كوفيد 19، وبناء القدرات الوطنية للدول الأعضاء من خلال صناعة القيادات لمهن الغد، والتدريب على البرامج المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومواصلة تنفيذ المبادرات والبرامج الكبرى التي أطلقتها الإيسيسكو خلال 2021 لفائدة الدول الأعضاء.

    وعقب الجلسة الافتتاحية تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو.