Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير ثقافة جزر القمر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور تقي الدين يوسف، وزير الشباب والرياضة والعمل والفن والثقافة في جزر القمر، عقب مشاركتهما في الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021)، بحث الجانبان سبل تطوير التعاون القائم بين المنظمة وجزر القمر، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية.

    وتطرق اللقاء إلى خطط البرامج والأنشطة، التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في جزر القمر، ومنها مقترح إنشاء الإيسيسكو مركزا إقليميا للغة العربية، بهدف خدمة تعليم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في جزر القمر، بالإضافة إلى إرسال خبراء من المنظمة من أجل تدريب الشباب حول إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتعريفهم بمجالات عمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وبإجراءات وآليات صون المواقع التاريخية.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين منظمة الإيسيسكو وجزر القمر، ونوه الوزير إلى دعم بلاده لرؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، مثمنا ما أطلقته ونفذته المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة متميزة لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى أن جزر القمر ستقوم بتسديد مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو قريبا.

    حضر اللقاء السيد أحمدو يوسوفا، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجزر القمر.

    بمشاركة نسائية رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”

    بشهادات تثمن إسهامات المرأة في تعزيز دور اللغة العربية، وتطوير مناهجها والارتقاء بها، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    ويأتي انعقاد المؤتمر ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الجلسة الافتتاحية، بالإشارة إلى أن تخصيص المؤتمر للمرأة وإسهاماتها في الدرس اللغوي جاء قصد دراسة إسهامات المرأة بمنهجية علمية صرفة، حيث إن مصادر التراث اللغوي والأدبي، لم تركز كثيرا على الدور الحضاري والإنساني للمرأة، وأن كتب التاريخ والأدب واللغة، لم تفرد لها مكانا متسعا يليق بإسهاماتها وأدوارها البارزة والمستترة.

    وأضاف أن المرأة حققت في عصرنا مكاسب في الترقي المهني والأكاديمي، ولها إسهامات متميزة في إثراء البحث اللغوي، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية مسؤولية مشتركة بين الجميع رجالا ونساء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى ما توليه المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة، من اهتمام بالشعر النسائي، حيث أطلقت جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، وسيتم قريبا إصدار ديوان شعري لأفضل القصائد المشاركة بعنوان: “حين أسرجن الدياجير شعرا”.

    وعقب ذلك بدأت كلمات ضيفات شرف المؤتمر، بكلمة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، مؤسسة دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بدولة الكويت، التي أكدت فيها أنه بلا أنوثة تفقد اللغة خصوبتها وبقائها ونعومتها، وأنه رغم الإهمال للحضور النسائي في الشعر العربي خصوصا والأدب العربي عموما، بقيت المرأة خالدة في ثنايا اللغة، تمدها بالحياة.

    وأشارت إلى أن المؤتمر خطوة مهمة لإنصاف الجانب المشرق للغة العربية، وأنها حاربت طيلة حياتها من أجل اللغة العربية، وكتبت من أجلها، لتبقى جميلة ونستحق ما فيها من جمال.

    وفي كلمتها أكدت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المملكة المغربية، أن اللغة العربية تعتبر من أكثر اللغات السامية تحدثا في العالم، وأغناها، والدليل على ذلك ما تتضمنه المعاجم من مفردات ومصطلحات متعددة.

    وأشارت إلى أن توظيف اللغة العربية في الإنتاج المعرفي لم يكن حكرا على الرجل وحده، وإبداع المرأة أسهم في غنى إنتاج المادة المعرفية، مستعرضة جهود المملكة المغربية لسد الفجوة بين الجنسين، حيث راكمت مكتسبات كبيرة في مجال المساواة.

    وفي كلمة السيدة إيمين زاباروفا، نائبة وزير الخارجية الأوكرانية، التي ألقتها السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا لدى المملكة المغربية، أكدت أن اللغة العربية تتميز بالتنوع الثقافي الغني، وأن النساء يلعبن دورا مهما في بناء السلام، ويجب أن يتم إشراكهن على قدر المساواة مع الرجال، وأشارت إلى أنها شاركت في إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز حضور المرأة، وتعزيز العلاقات الأوكرانية مع العالم العربي.

    وفي كلمتها، أشارت السيدة كارين كنايسل، وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية السابقة، إلى أن دراسة اللغة العربية خلال السنوات الماضية، مكنها من السفر واكتشاف أشياء عديدة. ودعت القائمين على تعليم اللغة العربية، بمناسبة يومها العالمي، إلى العمل على نشر الوعي بأهميتها وضمان انتشار واسع لها واستمرار تعليمها للجميع.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تم عرض مقطعي فيديو، الأول حول جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، فيما تناول الثاني التعريف بجائزة الإيسيسكو بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية 2021. كما تم الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، قبل الانتقال إلى جلسات عمل المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يزور أجنحة السعودية والإمارات والمغرب ومصر وموريتانيا في إكسبو دبي

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العام الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجولة في عدد من أجنحة الدول الأعضاء بالمنظمة المشاركة في إكسبو دبي 2020، عقب مشاركته في الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية، وفي أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    شملت الجولة زيارة أجنحة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث استمع الدكتور المالك إلى شرح من المسؤولين بكل جناح، حول ما يضمه من معروضات ونماذج تقدم الحضارة العريقة والثقافة والهوية الخاصة بكل بلد، وما تزخر به من تراث وإمكانات هائلة.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بما شاهده من جودة وجمال ورقي في تصميم الأجنحة، جعل كلا منها يعكس عراقة وتفرد تراث دولته، واستشرافها للمستقبل، من خلال رؤى منفتحة تقوم على أسس علمية، وتؤكد ما توليه قيادات الدول من أهمية لتراثها وثقافتها ورأس مالها البشري.

    وأكد الدكتور المالك خلال جولته، حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء، لتثمين تراث العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية، والحفاظ على الهوية، وتقديم الصورة الحقيقية الراقية للحضارة والثقافة الإسلامية، التي تقوم على أسس التعايش والسلام والحوار الحضاري وتقبل الآخر.

    الإيسيسكو: الثقافة قادرة على مجابهة صراع الهويات ومواجهة تيارات التطرف والأنانية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية دور الثقافة وقدرتها على البناء وزرع الأمل وتعزيز الهويات على نهج يتسم بالإيجابية والحيوية، لمجابهة صراع الهويات الذي يشتعل في كثير من أنحاء العالم، ومواجهة تيارات التطرف والأنانية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد (19 ديسمبر 2021) بأبو ظبي، خلال انطلاق أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي تعقده وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بحضور عدد من الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وممثلي عدد من المنظمات والهيئات المتخصصة.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أهمية المؤتمر، الذي يتزامن مع قمة اللغة العربية، تحت شعار: “حوار المجتمعات وتواصل الحضارات”، وأن مشاركته بالمؤتمر تعكس تطلع الإيسيسكو إلى بناء جسور متينة للتعاون والتكامل مع الألكسو والدول الأعضاء في المنظمتين، من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي المشترك إلى مستوى طموح الشعوب العربية، وتسريع عجلة التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو الثقافية المتنوعة، والتي تهدف إلى صون ثقافة وتراث العالم الإسلامي وكنوزه التاريخية، وفي مقدمتها: إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، الذي يعتمد مقاييس ومعايير دولية وكفاءات مشهود لها في مجال تسجيل التراث، وإطلاق شبكة الإيسيسكو لكراسي الآداب والفنون والحضارات بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، فضلا عن إطلاق برنامج طرق الايسيسكو نحو المستقبل، وابتداع رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، وإطلاق مختبر الإيسيسكو للثقافة من أجل إعادة التفكير العالمي، إلى جانب إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، في إطار الحاجة الماسة إلى مؤسسة تنهض بالعمل الخلاق، وترسيخ قيم التعايش والسلام، والشراكة الدولية مع المنظمات الإنسانية.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة والتزامها بالعمل عن كثب لوضع استراتيجيات تنهض بالتراث والإبداع الثقافي، والاقتصاد الرقمي، والنشر والتدريب، وكذلك آليات دعم الحقوق الثقافية والحوكمة والسياحة الثقافية، مبرزا ترحيب الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمات الدولية، واعتزازها بالتعاون والعمل مع منظمة الألكسو في المجالات ذات الاهتمـام المشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد سياسات تولي اللغة العربية المكانة اللائقة بها

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى اعتماد سياسات لغوية رشيدة تولي اللغة العربية المكانة المتميزة التي تليق بها اجتماعيا وعلميا وتربويا وثقافيا، مؤكدا أن الهوية الثقافية واللغوية للدول والشعوب عماد رئيس من أعمدة الأمن القومي الوطني، وأن الشعوب العربية تتعرض من خلال شبكة الإنترنت لسيل جارف من حمولات ثقافية وقيمية بعضها إيجابي والآخر سلبي.

    جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية، التي انطلقت أعمالها اليوم الأحد (19 ديسمبر 2021)، تحت شعار “حـوار المجتمعات وتواصل الحضارات”، وتنظمها على مدى يومين وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، برعاية من سمو الشيخ محمـد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

    ونبه الدكتور المالك إلى أن إسهامات العالم العربي في صناعة المحتوى الرقمي والمواقع الإلكترونية لا تتجاوز 1.2%، لنكتفي بالمرتبة الحادية عشرة عالميا، بعد لغات أخرى محدودة الانتشار، موضحا أن الإيسيسكو تولي اللغة العربية أهمية خاصة في رؤيتها الجديدة وميثاقها المعدل، حيث تعمل على نشر اللغة العربية والإسهام في تطوير مناهج تعليمها للناطقين بغيرها في جميع أنحاء العالم، وتسعى لإحكام التنسيق بين مؤسسات تعليمها من خلال دعم إنشاء أجهزة تنسيقية، وتمكين الخط العربي في المدارس والجامعات.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن تطوير حركة الترجمة إلى العربية في العالمين العربي والإسلامي يرتقي إلى مرتبة الضرورة الملحة، وذلك من أجل مواكبة ما يستجد من ابتكارات، مؤكدا أن إنشاء مراصد وطنية أو مجالس عليا للغة العربية تنهض بأدوار تشخيصية وتوجيهية واستشرافية، سيساهم بشكل كبير في تطوير السياسات اللغوية الوطنية.

    وأشار إلى أهمية الاستشراف الاستراتيجي في استباق ما يلحق اللغة العربية من تحولات مستقبلية، منوها إلى أن توفير دراسات استشرافية في مجال السياسات اللغوية، من بين مهام مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الذي أنشئ عام 2020م.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل بالرياض

    تلبية لدعوة رسمية من المنظمة الدولية للإبل (إيكو)، قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد المنظمة المرافق له، بزيارة إلى مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل في نسخته السادسة، والذي تنظمه المنظمة الدولية للإبل بالتعاون مع نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية، ويتضمن مسابقات دولية تجذب المشاركين من كل أنحاء العالم، وأنشطة تثمن التراث الحضاري المرتبط بالإبل وثقافة الصحراء.

    وكان الدكتور مبارك السويلم، الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل، في استقبال المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، حيث استعرض أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها (إيكو)، وجهود المنظمة للتعريف بتاريخ الإبل، وتثمين التراث المرتبط بها، وتعزيز ثقافة الإبل.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بالإنجازات التي حققتها المنظمة الدولية للإبل، مؤكدا حرص منظمة الإيسيسكو على تواصل التعاون بين المنظمتين، في إطار بنود اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما في شهر أبريل 2021، والخطط التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة من برامج التعاون، وفي مقدمتها البرامج المرتبطة بالتراث الحضاري والثقافي المتعلق بالإبل وثقافة الصحراء، وتسجيل هذا التراث على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي.

    وقام الدكتور المالك، والوفد المرافق له، بزيارة المعرض التراثي المقام على هامش المهرجان، ويحمل عنوان “أفلا ينظرون”، والذي يضم عددا كبيرا من المقتنيات والأدوات المتعلقة بتراث وثقافة الإبل. كما حضر وفد الإيسيسكو أحد السباقات الدولية المقامة خلال مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل، والذي تشهد نسخته السادسة هذا العام تطورا ملحوظا، وتميزا في أنشطته ومسابقاته، ومشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم.

    ومن ناحية أخرى سيشارك وفد الإيسيسكو في مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي للإبل (اقتصاديات ودراسات الإبل)، الذي تنطلق أعماله غدا الأحد (19 ديسمبر 2021) بمشاركة نخبة من العلماء والمثقفين والمهتمين بكل ما يتعلق بالإبل وتراثها وثقافتها.

    يضم وفد الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، وكيل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للحوكمة و الشؤون القانونية و التطويرية، حيث بحثا آفاق التعاون المشتركة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم (17 ديسمبر 2021) بعد صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف، بحضور وفد الإيسيسكو المرافق للمدير العام، استعرض الدكتور اللحيدان أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف خدمة الحرمين الشريفين والعالم أجمع.

    ومن جانبه نوه الدكتور المالك بالجهود الجليلة التي تبذلها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمبادرات الرائدة التي تم تنفيذها خدمة لزوار الحرمين الشريفين، مشيدا بجهود الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما استعرض أهم الأنشطة والبرامج والإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال العامين الماضيين.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تبادل المقترحات والأفكار لإقامة تعاون في مجالات العمل المشتركة، مؤكدين الاستعداد لتوقيع اتفاقية شراكة تشتمل برامج عمل وأنشطة لإبراز الأدوار التي تطلع بها الرئاسة العامة في الارتقاء بخدمة المسلمين على اختلاف مشاربهم وترسيخ قيم الانتماء إلى هويتهم الاسلامية وتوحيد كلمتهم وتيسير سبل أدائهم للشعائر ومناسك الحج والعمرة.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يزور المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة

    سجل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، زيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، حيث اطلع على المقتنيات التي تشكل إرثا تاريخيا نادرا ، وناقش إمكانية عرض بعضها في دول العالم الإسلامي.

    وتأتي الزيارة التي جرت أمس الخميس (16 ديسمبر 2021)، تلبية لدعوة تلقاها الدكتور المالك من رابطة العالم الإسلامي، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والرابطة،  الهادفة إلى وصول صورة الإسلام الحقيقية إلى العالم، وتصحيح  المفاهيم المرتبطة الخارجة عن سياقاتها الصحيحة.

    وخلال الجولة في المعرض والمتحف، الذي يقع بجوار المسجد النبوي الشريف، استمع وفد الإيسيسكو إلى شرح مفصل عن مجمل التقنيات المبتكرة التي يتميزان بها، حيث يشكل كلاهما النواة الأولى لانطلاقة سلسلة المتاحف الإسلامية المزمع تدشينها تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي في عدد من العواصم العالمية.

    وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور محمد علي الغامدي، مستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى الدكتور المالك درع المعرض المتخصص في التعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه، والذي يضم عددا من الأجنحة المتعددة لمشاهدة معالم حياة النبي (ص) بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ويوظف أحدث الوسائل في التعريف بجميع الأنبياء، والطرق المبتكرة في عرض وثيقة المدينة المنورة ووثيقة مكة المكرمة، ويجسد ثمرة لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة.

    ضم وفد الإيسيسكو خلال الزيارة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    خلال إطلاق مؤتمر اللغة العربية والتحول الرقمي بحضور الأمير خالد الفيصل ورعايته.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن اللغة العربية من أكثر اللغات ثراء بمفرداتها وجمالياتها، وهو ما يضعها في مكانة رفيعة على الصعيد العالمي، مبرزا الفرص والإمكانيات التقنية الهائلة التي تتيحها ثورة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لمزيد من الارتقاء بمكانة اللغة العربية، وتطوير برامج تعلمها وتعليمها لأبنائها، والطلاب الناطقين بلغات أخرى.

    جاء ذلك في الورقة العلمية التي قدمها خلال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان “اللغة العربية والتحول الرقمي”، وانطلقت أعماله اليوم الأربعاء (15 ديسمبر 2021)، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف اللغة العربية.

    وقد شهد افتتاح المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، في مقر إمارة مكة المكرمة بمدينة جدة، حضورا رفيع المستوى لصفوة من العلماء ونخبة من الباحثين والمسؤولين، وحملت الورقة العلمية للمدير العام للإيسيسكو، عنوان “من أجل لغة عربية عالمية في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.. رؤية الإيسيسكو ومبادراتها”، ونوه فيها إلى أن اللغة العربية من أكثر اللغات حضورا على الإنترنت، مؤكدا حاجتها إلى مزيد من العمل والرعاية والتعهد، على أصعدة التخطيط والسياسات اللغوية، والبحث العلمي، والتبادل المعرفي، والتطوير التربوي، والحضور التكنولوجي الرقمي، والترويج الإعلامي.

    ودعا الدكتور المالك إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو لدعم اللغة العربية وإيلائها المكانة اللائقة بها، وإبداع المزيد من التطبيقات العربية الجذابة، وإنشاء عدد أكبر من المواقع العربية وتعزيز المحتوى الرقمي العربي، مشيرا إلى ضرورة إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وصياغة أخلاقياته ودمج المبادئ الأخلاقية في تطبيقاته، والنهوض بالترجمة بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا، ورقمنة اللغة العربية لحمايتها وتعزيز إسهامها الحضاري والعلمي والإبداعي.

    واستعرض أهم المبادرات التي أطلقها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها منذ إنشائه شهر فبراير 2020، والتي تضمنت مؤتمرات وبرامج وأنشطة ومسابقات شملت كل الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وتقديرا لجهوده في تطوير منظمة الإيسيسكو وتعزيز مكانة اللغة العربية، تم إهداء درع وقف لغة القرآن الكريم إلى الدكتور سالم بن محمد المالك خلال حفل افتتاح المؤتمر، كما تم خلال الحفل تكريم شخصية المؤتمر العالم اللغوي الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف- رحمه الله- نظير إسهاماته الأدبية والثقافية واللغوية.

    برقية شكر من المؤتمر العام للإيسيسكو إلى الرئيس السيسي

    رفع المشاركون في الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ختام أعمال اجتماعهم بالقاهرة اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021)، برقية شكر وامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لمؤتمرهم، وما لمسوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك خدمة لقضايا العمل الإسلامي، وللنهوض بالعالم الإسلامي في المجالات كافة.

    وعبر المشاركون في برقيتهم عن عميق التقدير لرؤية الرئيس السيسي الاستشرافية الحكيمة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وخاصة الجهود الرائدة في خدمة التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من خلال إرساء مقومات الجودة في المنظومات الوطنية ذات الصلة، وتعزيز التعاون والشراكات مع الجهات الدولية المعنية واعتماد توجهات استباقية من أجل تبوأ جمهورية مصر العربية مكانة ريادية في مجال صناعة المستقبل، وتعزيز أدوارها في تحقيق التكامل والتضامن بين دول العالم الإسلامي.

    واختتمت البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، بالدعاء أن يحقق الله سبحانه وتعالى لمصر وشعبها، بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار.