Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو والمكتبة الوطنية بالمغرب تتفقان على التعاون في عدد من البرامج

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، حيث بحثا سبل التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة الوطنية في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (7 مارس 2022) بمقر المكتبة الوطنية في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ناقش الجانبان مجالات التعاون المقترحة بين الإيسيسكو والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

    وتم الاتفاق على التعاون في تنظيم دورات تدريبية حول ترميم المخطوطات، وتنظيم ندوة دولية حول مستقبل المكتبات الوطنية، والتعاون في برنامج الكتاب المسموع، الذي ينفذه اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة الإيسيسكو، والذي يهدف إلى نقل مجموعة منتخبة من الكتب المهمة من الصيغة الورقية إلى الصيغة المسموعة، وأن تحمل جميع الإصدارات، التي تمنحها المكتبة الوطنية الإيداع القانوني خلال العام الحالي، شعار الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022م، حيث يتم الاحتفاء بالمدينة العريقة ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالطا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور ألفريد ج. فيلا، رئيس جامعة مالطا، آفاق التعاون بين جامعة مالطا ومنظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الجمعة (4 مارس 2022) بمقر رئاسة جامعة مالطا، في أثناء الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو إلى الجامعة تلبية لدعوة من رئيسها، عقب مشاركتهما في المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي نظمته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في مالطا يومي 3 و4 مارس الجاري، تحت عنوان “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا.

    وتطرق النقاش إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالطا، في عدد من المجالات، منها إنشاء كرسي يتعلق بحوار الحضارات في جامعة مالطا، وبناء تعاون بين الجامعة واتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع للمنظمة، وتوفير منح لطلاب من دول العالم الإسلامي للدراسة في جامعة مالطا، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي ينظمها الجانبان.

    حضر اللقاء السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو.

    يُذكر أن جامعة مالطا عضو في رابطة جامعات الكومنولث، وترجع أصولها إلى “الكلية المالطية”، التي تأسست عام 1592م، ومرت بعدة مراحل حتى اتخذت اسمها الحالي.

    في ختام المنتدى العالمي لثقافة السلام.. رئيس مالطا يشيد بكلمة المدير العام للإيسيسكو

    خلال كلمته الختامية للمنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي انعقد تحت رعايته، نوه فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، بما جاء في كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي ألقاها بجلسة دور المنظمات الدولية في تعزيز ثقافة السلام.

    وقال فخامة رئيس مالطا إن مداخلة المدير العام للإيسيسكو اشتملت على نقطة غاية في الأهمية، وهي أن الاستقرار هو العامل الأهم لتحقيق السلام العادل، حيث إن التنمية تحتاج إلى الاستقرار، والاستقرار هو أساس السلام.

    كما أشاد الدكتور فيلا بالمشاركين والمتحدثين في جلسات المنتدى، الذي نظمته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، في مالطا يومي 3 و4 مارس 2022م، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، موجها الشكر إلى المؤسسة وإلى رئيس مجلس أمنائها الشيخ عبد العزيز سعود البابطين. واختتم كلمته بأن السلام هو ما يجب أن يعم في هذه الأرض.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد الثقافة مرتكزا لخدمة السلام العادل

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء الثقافة الاهتمام اللائق بها كمرتكز لخدمة السلام العادل، الذي يبقى المنشود الأهم لمجتمعاتنا، وتعزيز قيم السلام في سلوكيات الأفراد وأنماط تفكيرهم، من خلال إدراج هذه القيم الإنسانية العالمية في الأنظمة التعليمية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ما برحت تعمل على ترسيخ دعائم الفكر السلمي والنأي عن التطرف والكراهية، حفزا لروح الحوار بين الثقافات.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها اليوم الجمعة (4 مارس 2022) خلال المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في مالطا، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، وبمشاركة رفيعة المستوى لرؤساء دول ومنظمات دولية ومفكرين وخبراء من جميع أنحاء العالم.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أهمية انعقاد المنتديات العالمية الرامية إلى تكثيف جهود بناء ثقافة السلام، موجها الشكر إلى مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وجمهورية مالطا، على حسن تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي من شأنه تعزيز الحوار بين الثقافات.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن المنظمة تسعى إلى إدماج السلام في مناهج التعليم الأساسي، مع التركيز على أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة مفاهيم السلام، والتأكيد على وجوب الحد من تنامي ظاهرة استخدام الألعاب الإلكترونية بين الناشئة، بما تحمله من مفاهيم خاطئة تفضي إلى تفشي جرائم العنف والكراهية، منوها بأن الإيسيسكو أنشأت مركزا مختصا في الحوار الحضاري، يعنى بتعزيز مفهومه في الدول الأعضاء والمجتمعات المتاخمة.

    واستعرض أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه العام الماضي 30 شابا وشابة ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، وأصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام، معلنا أن الإيسيسكو ستواصل العمل في هذا البرنامج، وتطمح إلى تخريج 500 سفير للسلام يجوبون العالم بحلول عام 2025.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء، ومؤسسات المجتمع المدني، ليعم الأمن والسلام ربوع العالم، داعيا شباب العالم إلى الانخراط في برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام.

    خلال حضورهما المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام.. المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس ألبانيا

    بين جلسات المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام، الذي انطلقت أعماله اليوم الخميس (3 مارس 2022) في مالطا، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إيلير ميتا، رئيس جمهورية ألبانيا، حيث قدم له عرضا مختصرا حول رؤية الإيسيسكو، وناقش معه مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وألبانيا، وأن تصبح ألبانيا عضوا مراقبا في المنظمة.

    وقد أعرب الرئيس الألباني عن شكره، وأبدى اهتماما ببناء تعاون بين بلاده والإيسيسكو، وكلف مستشارته السيدة برونيلدا باسكالى، بمتابعة الأمر والتواصل مع المنظمة لإعداد تقرير مفصل حول آفاق التعاون بين الجانبين.

    يُذكر أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تتبنى نهج الانفتاح وعقد الشراكات وتبادل الخبرات مع الجميع لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ومع عملها في مجالات اختصاصها بالتربية والعلوم والثقافة، تولي المنظمة أولوية خاصة لتعزيز الحوار الحضاري، وترسيخ ثقافة السلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية مالطا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إيفاريست بارتولو، وزير خارجية جمهورية مالطا، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومالطا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (3 مارس 2022) في مالطا، على هامش حضور المدير العام للإيسيسكو المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام، الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، وانطلقت أعماله اليوم تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا يتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، داعيا مالطا إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية خاصة لتعزيز الحوار الحضاري، وترسيخ قيم التعايش والسلام، وبناء قدرات الشباب والنساء، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمجتمعاتهم. كما تعمل على تعزيز الدبلوماسية الثقافية، وتثمين الموروث الثقافي، من خلال التعريف به وتسجيلة على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وتدعم توجه دولها الأعضاء للاستثمار في علوم الفضاء واستثمار الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    من جانبه ثمن وزير خارجية مالطا ما تقوم به الإيسيسكو من جهود وأدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة، خصوصا في برنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ عبد العزيز سعود البابطين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    يأتي اللقاء، الذي انعقد اليوم الأربعاء (2 مارس 2022) في مالطا، على هامش حضورهما المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام، الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، وتنطلق أعماله غدا تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء باستعراض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية الجديدة لمنظمة الإيسيسكو، والجهود التي تقوم بها في مجال ترسيخ قيم التعايش والسلام، وترسيخ الحوار الحضاري، ودعم توفير التعليم الشامل والجيد للجميع، وبناء قدرات الشباب والنساء في العديد من المجالات، من خلال برامج وأنشطة عملية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية كبيرة كذلك لإعطاء اللغة العربية المكانة التي تليق بها على الصعيد الدولي، حيث يقوم مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بعمل كبير في هذا الإطار، وكانت أحدث إصداراته سلسلة من الدراسات الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية، في إطار مشروع “الدراسات التخصصية”، الذي يشرف عليه المركز، وعيا منه بما يواجه مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من تحديات وصعوبات تتمثل في ضعف مواكبته للمستجدات التربوية والمعرفية في مناهجه ومقرراته ووسائله التعليمية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون، في الجوانب الثقافية والفكرية، والشعر واللغة العربية، والنشر وإنتاج المحتويات الرقمية، وأكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ومؤسسة البابطين الثقافية.

    حضر اللقاء السيد عبد الكريم سعود البابطين، والدكتور تهامي العبدولي، المدير العام لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو.

    انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وجمعية قطر الخيرية

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الإثنين (28 فبراير 2022)، السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، ووفد الجمعية المرافق له، حيث تمت مناقشة أبرز محاور الانطلاقة الجديدة للتعاون والشراكة بين المنظمة والجمعية، في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل زيارة وفد جمعية قطر الخيرية إلى مقر الإيسيسكو، عقد الدكتور المالك والسيد الكواري اجتماعا، أكدا خلاله حرصهما على الانتقال بالشراكة بين الإيسيسكو وجمعية قطر الخيرية إلى آفاق أرحب، لخدمة الأهداف المشتركة للجانبين، وبناء تعاون مثمر يقوم على برامج وأنشطة ذات جدوى، خصوصا في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعليم اللغة العربية، وضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الفئات، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، وبناء قدرات الشباب والنساء، والمبادرات الابتكارية، ومواجهة تسرب الفتيات من التعليم.

    وأعقب ذلك اجتماع موسع حضره وفد جمعية قطر الخيرية، وعدد من مديري القطاعات الإدارات والمراكز بالإيسيسكو، الذين استعرضوا أبرز البرامج والأنشطة التي تعمل عليها المنظمة في الوقت الراهن، وإمكانية التعاون في عدد منها بين الإيسيسكو والجمعية، والمبادرات التي تحقق الأهداف المشتركة ويمكن إطلاقها خلال المرحلة المقبلة.

    وبعد سماعهم للعروض واطلاعهم على برامج وأنشطة الإيسيسكو الحالية والمستقبلية، أكد وفد جمعية قطر الخيرية أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الجمعية والإيسيسكو، وسيحقق التعاون بينهما نتائج طيبة، خصوصا في التدريب وبناء القدرات، من خلال استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

    بحث ترتيبات الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، اجتماعا لبحث الترتيبات المتعلقة بالاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، بمقر الوزارة في الرباط اليوم الإثنين (28 فبراير 2022) الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والأستاذ نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام المنسق العام لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، فيما مثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الأستاذ صلاح الدين عبقري، مستشار السيد الوزير، والسيدة سميرة الماليزي، مديرة الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة، والسيد محمد بنيعـقوب، مدير الفنون في الوزارة.

    وأكد الجانبان على أهمية هذه الاحتفالية، التي حظيت بالموافقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- عاهل المملكة المغربية، لإبراز ما تزخر به الرباط من موروث ثقافي عريق، وبما تحتضنه من مؤسسات وأنشطة ثقافية دولية بارزة، تعكس قيم التنوع الثقافي والحوار والتعايش ضمن الموقع الجغرافي المتميز لهذه العاصمة بين إفريقيا، وأوروبا، والعالم العربي والإسلامي، والمنطقة المتوسطية.

    وناقش الاجتماع الترتيبات المتعلقة بتشكيل اللجنة العليا للاحتفالية، وإعداد البرنامج العام المخصص لها على مدار السنة، والشركاء من الوزارات والقطاعات الحكومية المعنية والجهات والهيئات الثقافية ذات الصلة. كما تم الاتفاق على تحديد يوم الانطلاق الرسمي للاحتفالية.

    الإيسيسكو والمنظمة العربية للطيران المدني توقعان اتفاقية للتعاون المشترك

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية للطيران المدني، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المنظمتين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التنمية المستدامة، وحماية البيئة وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ودعم السياحة الثقافية، والتعريف بتراث الدول الأعضاء.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الإثنين (28 فبراير 2022) بمقر المنظمة العربية للطيران المدني في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والمهندس عبد النبي منار، المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني، بحضور عدد من المسؤولين والمستشارين بالمنظمتين.

    وعقب توقيعه على مذكرة التفاهم، عبر الدكتور المالك عن سعادته بانطلاق هذا التعاون البناء بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للطيران المدني، مشيرا إلى أن ما يجمع المنظمتين من مجالات اهتمام مشترك يجعلهما قادرتين على إنجاز الكثير من الأمور المهمة، فيما يتعلق بالدراسات والبرامج والمشاريع العملية المبنية على نتائج ملموسة، وتدريب وبناء قدرات الشباب بدول العالم الإسلامي في المجالات الحيوية التي تحظى باهتمام قطاع الطيران المدني، ومنها الأمن السيبراني والاستدامة البيئية.

    ومن جانبه قال المهندس منار إن التوقيع على مذكرة التفاهم يندرج ضمن استراتيجية المنظمة العربية للطيران المدني، المعتمدة من قبل الدورة العادية (26) للجمعية العامة للمنظمة، والتي تدعم إيجاد شراكات من شأنها تعزيز جهودها لتحقيق توجهاتها الاستراتيجية، منوها بأن منظمة الإيسيسكو، أصبحت بيت خبرة ومنتدى عالمي للكفاءات العلمية من مختلف دول العالم الإسلامي، ومركزا دوليا للحوار والبحث عن القواسم المشتركة بين بني البشر، لبناء عالم جديد تسود فيه قيم الإخاء والوئام والسلام.

    وفي ختام احتفالية التوقيع أهدى المهندس عبد النبي منار درع المنظمة العربية للطيران المدني إلى الدكتور سالم المالك، تقديرا لجهوده وللأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع الأسس المبدئية بشأن اتفاق الطرفين على تجسيد التعاون والشراكة البناءة، في مجالات حماية البيئة، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والتنمية المستدامة، والسياحة الثقافية والمستدامة، والتعريف بالكنورز الثقافية والتراثية في الدول الأعضاء، وذلك من خلال التنظيم المشترك لعدد من المؤتمرات والندوات العلمية في مجالات الطيران والسياحة، وتشجيع شباب العالم الإسلامي على الانضمام إلى ميدان الطيران المدني، ودعم رواد الأعمال في هذا المجال.