استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (15 مارس 2022)، السيد محمد سنوسي الثاني، أمير ولاية كانو النيجيرية السابق مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات الإيسيسكو، أكد الدكتور المالك تبني المنظمة، في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتعزيز الحوار الحضاري وترسيخ قيم السلام والتعايش، وبناء قدرات الشباب والنساء، وإبراز الصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية.
واستعرض أهم المبادرات والبرامج، التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء ومجموعة من الشركاء، لتحقيق هذه الأهداف، مشيرا إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة لدعم دول القارة الإفريقية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية التربية الروحية والحفاظ على الهوية الثقافية، وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع مستجدات العصر.
ومن جانبه ثمن السيد محمد سنوسي الثاني ما تقوم به الإيسيسكو من جهود وأدوار في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أنه يتابع ما تقوم به المنظمة من عمل كبير، حيث شارك في احتفالية إطلاق برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام العام الماضي.
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (15 مارس 2022) بمقر مجلس النواب في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد الطالبي العلمي على رئاسته لمجلس النواب للولاية التشريعية 2021 و2026، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز المبادرات والبرامج والأنشطة الثقافية المزمع تنفيذها خلال العام الجاري، في إطار الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022م، ومنها احتضان مقر الإيسيسكو المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
ومن جانبه أشاد السيد الطالبي العلمي بجهود الإيسيسكو والأدوار التي تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص المجلس على تنسيق الجهود لإنجاح البرامج الثقافية المتعلقة بالاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.
وأشار رئيس مجلس النواب المغربي إلى ضرورة المضي قدما في تعزيز العمل المشترك والتعاون المستقبلي بين الجانبين، في العديد من المجالات، مثل تعزيز منظومة الحقوق ومشاركة الشباب في قضايا الشأن العام، والذكاء الاصطناعي والطاقة والموارد المائية، والتكنولوجيا الحديثة بشكل عام.
واتفق الجانبان على المضي في التعاون من خلال إطار قانوني بالتوقيع على اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومجلس النواب.
حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورعبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، مديرة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.
شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع لجنة قيادة مشروع تنزيل خطة العمل الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، الذي انعقد حضوريا بمقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، بهدف استعراض أبرز محاور الخطة ونسب التقدم المنجز ومخطط التنفيذ لعام 2022، بحضور عدد من ممثلي الوزارات والمنظمات الدولية.
وقد أعرب السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالايسيسكو، عن استعداد المنظمة لدعم المحاور المضمنة بالخطة، والتي تندرج في إطار اختصاصات المنظمة، وانطلاقا من مخرجات التقرير النهائي للندوة الدولية “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي انعقدت في مارس 2021، حيث سلط التقرير الضوء على مجالات التعاون الممكنة بين الإيسيسكو والمندوبية الوزارية، خصوصا ما يتعلق بحماية الخصوصية والتصدي للعنف الرقمي ولخطاب الكراهية في الفضاء الرقمي، علاوة على مشروعات تهدف لتشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات المغربية.
وفي نفس الإطار انعقد اجتماع بين الإيسيسكو والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تم خلاله الاتفاق على تنفيذ جملة من الأنشطة المشتركة، انطلاقا من أولويات الحكومة المغربية المضمنة في خطتها الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومن خطة عمل المنظمة للعامين 2022 و2023، المصادق عليها من المؤتمر العام للإيسيسكو في دورته 14، التي انعقدت في جمهورية مصر العربية خلال شهر ديسمبر الماضي.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ محمد الحافظ النحوي، رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا، حيث بحثا تعزيز التعاون بين المنظمة والتجمع.
وخلال اللقاء اليوم الإثنين (14 مارس 2022)، أكد الدكتور المالك تبني الإيسيسكو، في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتعزيز الحوار الحضاري وترسيخ قيم السلام والتعايش، وبناء قدرات الشباب والنساء.
ومن جانبه أشاد الشيخ النحوي بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في التعريف بالصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية وتقديمها إلى العالم، وأثنى على إعلان المنظمة استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بمقرها في الرباط، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مؤكدا أنها مبادرة طيبة ومهمة.
وعبر عن رغبته في مشاركة الإيسيسكو بمؤتمر دولي سينظمه التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا، خلال الفترة المقبلة، منوها باستعداد التجمع للتعاون مع المنظمة في المؤتمرات والملتقيات التي تعقدها.
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين (14 مارس 2022) اجتماعا لبحث ترتيبات الانطلاقة الرسمية للاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.
وخلال الاجتماع، الذي ترأسه السيد المهدي بنسعيد، وزيرالشباب والثقافة والتواصل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بحضور الدكتورعبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والأستاذ نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام المنسق العام للاحتفالية، جرى استعراض التحضيرات المتعلقة بالانطلاقة الرسمية لهذه الاحتفالية، يوم الخميس 24 مارس 2022.
وإثر ذلك، تم عقد اجتماع فني بين وفد الإيسيسكو ووفد الوزارة، المكون من السيد محمد بنحساين، مدير مسرح محمد الخامس مستشار السيد الوزير، والسيد صلاح الدين عبقري، مستشار السيد الوزير، والسيد يوسف بريطل، مستشار السيد الوزير، مخرج سينمائي، لبحث مكونات برنامج حفل الانطلاقة الرسمية.
وأكد الجانبان أهمية إبراز المقومات الثقافية والفنية لعاصمة المملكة المغربية، في إطار السياسة الملكية الرشيدة لجعل مدينة الرباط عاصمة عالمية ووجهة ثقافية دولية.
زار وفد من الأطفال المبدعين ذوى الهمم مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حيث شاركوا في التظاهرة الإبداعية التي نظمتها الإيسيسكو في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت عنوان “المستقبل كما تخيله فنانون شباب”، بهدف التعرف على تصورات الفنانين لمستقبل الثقافة والإبداع.
وقد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على تحية هؤلاء الأطفال من ذوي التثلث الصبغي (متلازمة داون)، خلال حضورهم الاحتفالية بقاعة التضامن الإسلامي في مقر المنظمة، وعقب الختام استقبلهم في مكتبه للترحيب بهم، حيث أدار معهم حوارا حول اهتماماتهم وأعمالهم الفنية، والتي يقومون بها برعاية خاصة من القائمين على الجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، وهي جمعية غير ربحية تأسست عام 1981م، وتحظى منذ يناير 2003 بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وتعمل على إدماج الأشخاص من ذوي التثلث الصبغي في المجتمع.
وقد عبر الأطفال بعفوية عن سعادتهم بزيارة مقر الإيسيسكو، وقاموا بجولة للتعرف على قاعاته ومرافقه، وقضوا وقتا في تأمل اللوحات التشكيلية المعروضة في “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”.
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون في البرامج والأنشطة، التي يتم تنفيذها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والرابطة، والاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022م.
وخلال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية، بحضور مسؤولين من الجانبين، يوم الأربعاء (9 مارس 2022)، جرى استعراض المستجدات المتعلقة بعدد من البرامج والأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها ترتيبات إقامة المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، وبالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي.
وشهد الاجتماع تقديم عرض عن محتويات ومكونات تعلق المغاربة بالجناب النبوي الشريف، التي سيتم عرضها ضمن المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مقر الإيسيسكو، حيث أكد الجانبان حرصهما على إبراز هذه المكونات بمظاهر تعلق المغاربة بسيد الأنام.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتحقيق النتائج المرجوة من البرامج المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، بمقر الإيسيسكو اليوم الخميس (10 مارس 2022)، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر، خصوصا فيما يتعلق بمجال التكنولوجيا والابتكار، التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الصفات الوراثية للنباتات والحيوانات، للمساهمة في تحقيق دول العالم الإسلامي الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة ونفذتها بالتعاون مع الجهات المحتصة في الدول الأعضاء وعدد من الجهات المانحة، للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19 على مجالات التربية والعلوم والثقافة.
ومن جانبه استعرض الدكتور بايدوليت أهم البرامج التي تعمل عليها المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي يقع مقرها الدائم في مدينة المآتي بجمهورية كازاخستان، ومجالات اهتمامها، خصوصا فيما يتعلق بصناعة الأغذية الحلال، ومساعدة الدول الأكثر احتياجا في تنمية قدراتها فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي والحيواني.
ووجه الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لحضور المؤتمر الدولي الذي ستعقده المنظمة خلال شهر يونيو المقبل في كازاخستان، حول الأمن الغذائي.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين المنظمتين، وعقد اجتماعات على مستوى الخبراء للاتفاق على برامج عملية للتعاون تقوم على نتائج ومخرجات تخدم دول العالم الإسلامي.
شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تظاهرة إبداعية كبيرة، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، استعرض خلالها مجموعة منتقاة من الفنانين والمبدعين الشباب تصوراتهم حول المستقبل، مستشرفين آفاقا جديدة للثقافة والفن والإبداع، لتحقيق الرفاهية الوجدانية والجمالية للعالم.
وقد شارك في هذه التظاهرة، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، بشراكة مع منظمة اليونيسف، ومؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة هبة بالمملكة المغربية، اليوم الخميس (10 مارس 2022)، حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، والمصورين الفوتوغرافيين، من العالم الإسلامي وخارجه.
واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بكلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على موافقته السامية لمقترح الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، منوها إلى أن “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” هو أول موضوع للنشاطات التي سيساهم بها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في هذه الاحتفالية، وأوضح أن هذا الاختيار ينبع من رؤية الإيسيسكو الجديدة والتطويرية لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لجعل الاحتفال بها مناسبة لاستشراف مستقبل العمل الثقافي.
وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب في صميم اهتماماتها، وتضع الثقة في قدراتهم، ليس في بناء المستقبل فحسب، بل في تجسيد الآفاق الثقافية بمختلف الأشكال الفنية، وأن مشروع “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” يأتي ليعبر جليا عن التزام الإيسيسكو بدعم المواهب الفنية الشابة في العالم الإسلامي وخارجه، والاستثمار فيها من أجل ضمان نجاحها، مؤكدا عزم المنظمة دعم الفنانين الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.
ومن جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للفن واستشراف المستقبل، وتشجع الفنانين الشباب للنهوض بالاقتصاد الوطني وتطويره، مستعرضا مجهودات الوزارة في تأطير وتكوين الشباب في مجال الثقافة.
وفي كلمته، أشار السيد مروان فشان، المدير العام لمؤسسة هبة، أن المؤسسة تهدف إلى دعم مبادرات الشباب في مجال الفنون وبناء المستقبل، حيث إن شباب اليوم هم صناع القرار في المستقبل، وبالتالي يجب أن نوفر ما أمكن من الآليات المناسبة ليصبحوا قادة الغد، فيما أكدت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، ضرورة ضمان انخراط جميع الأطفال في الحياة الثقافية والفنية، وأهمية صقل مهاراتهم في مجال التكنولوجيا.
وقدمت السيدة دانييل بايي، المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية المغاربية، عرضا حول لماذا يجب أن نركز على جهود الفنانين لاستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن تحديات المستقبل مرتبطة بالإبداع والابتكار لتوجيه العالم نحو الأفضل، فيما أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الحاجة إلى تحقيق أحلام وتصورات الفنانين، مبرزا دور الفن والإبداع في بناء المستقبل.
وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال الجلسة الأولى تحت عنوان: الفن والمستقبل، حيث جمعت بين الفنانين للحديث عن أعمالهم وتصوراتهم حول المستقبل، وإبداء آراءهم وعرض تجاربهم الرائدة، ليعقب ذلك عقد ورشـات عمل لفائدة المشاركين من أجل تعريـف الفنانيـن بمفهــوم الاستشراف وجمـع إسهاماتهم الغنية حـول المسـتقبل.
أكد المشاركون في مائدة الإيسيسكو المستديرة حول الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني، التي عقدها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أدوات الاستشراف، وإبراز دورها المحوري في مجال التصميم والتخطيط العمراني، وفي مساعدة صناع القرار على ضمان مستقبل مستدام للمدن، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة سكان المناطق الحضرية حول العالم من 55% حاليا إلى 68% بحلول عام 2050م.
وقد انطلقت أعمال المائدة المستديرة بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (9 مارس 2022)، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد عبداللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، ومشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمهندسين والخبراء في المجال، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي من دول العالم الإسلامي وخارجه، حيث تمت مناقشة وتقاسم أفضل الممارسات في التصميم والتخطيط العمراني، وتحديد توجهاته الراهنة لرصد سبل الاستفادة منها في المستقبل.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية أكدت الأستاذة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أن أهمية الاستشراف في مجال التخطيط العمراني تنبع من أن 55% من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68% بحلول عام 2050م، ما يجعل الاستشراف ضرورة لإتاحة المزيد من الفرص لتحقيق الاستدامة الحضرية.
وفي كلمته نوه السيد عبد اللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، بتنظيم الإيسيسكو لهذه المائدة المستديرة، مؤكدا ضرورة نشر الوعي بأهمية التخطيط الحضري، وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتثمين التجارب الرائدة وتنفيذ وتقويم برامج التنمية.
واستعرض السيد النحلي مجهودات المملكة المغربية في مجال التخطيط، والتي تميزت بوضع مجموعة من الاستراتيجيات الطموحة من أجل بناء نموذج تنموي مبني على اللامركزية والحكامة الجيدة، مبرزا ضرورة تبني رؤية استشرافية في مجال التخطيط لربح الرهانات، خاصة في ظل تداعيات كوفيد19، التي أظهرت الحاجة إلى بلورة أدوات التخطيط لمواجهة المخاطر وتوظيف تقنيات الرقمنة.
وعقب الجلسة الافتتاحية، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عرضا حول ضرورة استشراف المستقبل انطلاقا من الحاضر، مع إشراك مختلف الفاعلين الأساسيين، مشيرا إلى أهداف المركز المتمثلة في دعم ثقافة الاستشراف والاستباق.
وتطرق المتحدثون في الجلسة الأولى إلى مستقبل التصميم والعمران بنظرة شاملة، ودعوا إلى بلورة السيناريوهات المحتملة في التصميم والتخطيط العمراني، التي تعتمد على التقنيات الحديثة، لبناء مدن خضراء ومستدامة، في عالم يشهد تغييرا ديموغرافيا وعمرانيا متسارعا، وتوسعا للمدن، فيما قدم المتدخلون في الجلسة الثانية آراءهم وأفكارهم حول أفضل الممارسات في الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني.