Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد لوييك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، على هامش مشاركتهما في المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينعقد في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس الجاري، حيث ناقشا تعزيز وتطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة في مجال التوعية بضرورة الحفاظ على المياه ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في حماية البيئة وبناء مدن ذكية صديقة للبيئة، مشيرا في هذا الإطار إلى النجاح الكبير الذي شهده برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    كما أطلع الدكتور المالك السيد فوشون على كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو وحظي بتقديم من فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز تبني نهج شامل في معالجة قضايا السلام، مع اعتبار المياه بعدا أساسيا.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على أن التعاون في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار انطلاقة لشراكة أكبر بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، والتي تتبنى تنفيذ البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة من الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك بالمنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار

    شهد افتتاح المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله بالعاصمة السنغالية داكار اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومؤسسات متعددة الأطراف، ومنظمات دولية، وبمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، من أجل التعاون في القضايا المعنية بالمياه والتنمية المستدامة، وفي مقدمتها ملف المياه والتغيرات المناخية.

    ويناقش الخبراء الدوليون، المشاركون في المنتدى، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه ووزارة المياه والصرف الصحي في السنغال، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والبنك الإسلامي للتنمية، وجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، أفضل السبل للحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

    وفي جلسة خاصة حول التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره من أجل ضمان الأمن المائي في دول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، استعرض الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود ومبادرات المنظمة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على الموارد المائية في دولها الأعضاء، مبرزا برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 من المدارس الريفية، بالإضافة إلى الورش التدريبية للتوعية في مجال البيئة.

    وناقشت الجلسة ضرورة توحيد جهود الدول والمنظمات والمؤسسات ومراكز البحث الدولية والإقليمية، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار واستخدام الطاقات المتجددة في مجابهة التحديات البيئية والفقر المائي.

    الإيسيسكو تجدد التزامها العمل مع دولها الأعضاء لتحقيق تطلعات نساء وفتيات العالم الإسلامي

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى مزيد من الاهتمام بالاقتصاد الأخضر والدائري، والوظائف الخضراء في ريادة الأعمال النسائية، وبالزراعة المستدامة، والحلول القائمة على الطبيعة من أجل التكيف مع التغير المناخي في المشاريع التي تديرها النساء، مجددا التزام الإيسيسكو بالعمل والتعاون مع دولها الأعضاء من أجل تحقيق تطلعات نساء العالم الإسلامي وفتياته إلى مستقبل أكثر إنصافا لهن، يتقلدن فيه نسبة أعلى من المناصب القيادية في مختلف المجالات.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال النشاط الموازي، الذي عقدته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية عبر تقنية الاتصال المرئي من نيويورك، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة، ومنظمة الإيسيسكو، ومنظمة المرأة العربية، حول “فرص الوظائف الخضراء لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء كفاعلات في التنمية المستدامة والحد من تغير المناخ”، وذلك في إطار الدورة 66 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، وشاركت فيه السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، ومجموعة من الوزراء المسؤولين عن قضايا المرأة في عدد من الدول، وعدد من ممثلي الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية العربية والإفريقية والأوروبية، وخبراء وباحثين.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن المرأة برزت على الدوام أنموذجا لقيم الثبات والتضحية والتفاني والإيثار، خاصة خلال جائحة كوفيد 19، عندما تصدرت النساء الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة، وتكريما لهن، أعلنت الإيسيسكو عام 2021 عامل للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، وحظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وأضاف أن الإيسيسكو التزمت في تنفيذ رؤيتها الجديدة في مجال تأهيل المرأة إلى ممارسات وإنجازات متعددة، سواء داخليا في تسيير المنظمة وإدارة مواردها البشرية، أو خارجيا في برامجها ومبادراتها، حيث أكدت في وثيقة “توجهات الإيسيسكو الاستراتيجية في أفق عام 2025″، أن خضرنة المستقبل، ودعم وضع خطة عمل إيجابية بشأن المناخ هو أحد أبرز توجهاتها الاستراتيجية في مجال العلوم والتقنية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي نفذتها المنظمة خلال احتفائها بعام المرأة، وفي مقدمتها تنظيم منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، وتنظيم معارض في مقر الإيسيسكو لمنتجات التعاونيات النسائية في المناطق القروية، وإطلاق المنصة الدولية “نساء رائدات عبر العالم”، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب.

    ملتقى الإيسيسكو وجامعة نايف العلمي يوصي بوضع منهجية وبروتوكول إعلامي لإدارة الأزمات والكوارث

    أصدر الملتقى العلمي “الإعلام الأمني أثناء الأزمات والكوارث”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، في ختام أعماله مجموعة من التوصيات العملية المهمة، لتعزيز الشراكة والتعاون بين دول العالم الإسلامي في مواجهة الأزمات والكوارث، وتسخير التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في خدمة إعلام جيد وناجح، ووضع منهجية وبروتوكول إعلامي مشترك لإدارة الأزمات والكوارث.

    وأكد المشاركون في الملتقى، الذي انعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس 2022، على أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في توجيه الإعلام للتقليل والحد من الشائعات والأخبار المضللة في فترة الأزمات، ودعم القدرات من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية الأمنية على صياغة مضمون الرسالة المناسبة.

    وتطرقت توصيات الملتقى إلى أهمية تدريب العاملين في المجال الأمني على تقنيات المعلومات والاتصال، نظرا لدورها الفاعل والاستباقي للحد من مخاطر الأزمات والكوارث، واستغلال التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات الفضاء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والخوارزميات في جميع مراحل إدارة الأزمات والكوارث.

    وكانت أعمال الملتقى قد انطلقت بجلسة افتتاحية تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تلتها جلسات ناقش فيها الباحثون والأكاديميون مجموعة من المحاور أبرزها، دور الإعلام الأمني في إدارة الأزمات والكوارث، وآليات التعاون في مجال الإعلام الأمني، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية وتجارب ناجحة لدور الإعلام الأمني في مواجهة الكوارث.

    وشهد اليوم الثاني من الملتقى جلستين علميتين تخللتهما نقاشات ثرية، وجرى خلالهما تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الاتصال وتقنيات المعلومات في الوقاية من الكوارث الطبيعية، حيث تطرقت كل جلسة إلى عدد من المحاور العلمية والبحثية حول أبعاد الإعلام الأمني المتعددة، في مقدمتها، أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة وآثارها أثناء، ودور الإعلام الأمني في مواجهة الأزمات، ودور التكنولوجيا الذكية في إدارة المخاطر والكوارث وبناء مجتمعات صامدة، والإنذار المبكر بالزلازل وإدارة الأزمات الإعلامية، وتقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة الازمات والكوارث.

    بعد ذلك قام المشاركون في الملتقى بزيارة المعهد الوطني لجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمملكة المغربية، والمسؤول عن مراقبة الزلازل والإنذار المبكر عنها.

    خبراء دوليون يشاركون الإيسيسكو مناقشة مستجدات وتحديات الذكاء الاصطناعي

    أكد المشاركون في اجتماع الخبراء حول مستجدات الذكاء الاصطناعي، الذي عقده مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية تعزيز مفهوم الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل أفضل، وضرورة اعتماد تقنياته لمواجهة وتجاوز الأزمات، وتعزيز الوعي بالفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة، مع الإشارة إلى التحديات والتهديدات التي قد تنجم عن استخدامه، خصوصا فيما يتعلق بالأخلاقيات وحماية الخصوصية.

    وقد شهد الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (17 مارس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة رفيعة المستوى لعدد من خبراء الذكاء الاصطناعي والأكاديميين والباحثين المرموقين وممثلين عن المنظمات الدولية، ويندرج ضمن جهود مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي لاستشراف التوجهات المستقبلية، واستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي.

    وفي كلمته الافتتاحية بمستهل الاجتماع، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أنه وفقا للتوقعات العالمية يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في تحقيق 79% من أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن الإيسيسكو جعلت الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيتها الاستشرافية، وتنخرط في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار، خدمة للدول الأعضاء ودعما لجهودها في بناء القدرات بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأضاف أننا جميعا ملزمون ببناء مستقبل مستدام من خلال وضع سيناريوهات والتخطيط لها، ومساعدة صناع القرار على استشراف المستقبل، حيث إنه يعتمد على التكنولوجيا الحديثة بما فيها عالم “الميتافيرس”، وعلوم الفضاء، والذكاء الاصطناعي، من أجل مواجهة التحديات المستقبلية في جميع المجالات.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتحذير من التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمتعلقة أساسا بالأخلاقيات واحترام الخصوصية، مجددا التأكيد على التزام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف في العالم الإسلامي.

    وفي مداخلته أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية اجتماع الخبراء حول مستجدات الذكاء الاصطناعي، الذي يسلط الضوء على مختلف أبعاد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحدياتها في دول العالم الإسلامي، مستعرضا مميزات التكنولوجيا الحديثة باعتبارها ظاهرة تتميز بتسارع وتيرة تطورها، وأن هذا اللقاء فرصة لمقاربة مفهومها بشكل دقيق.

    وبعد ذلك، انطلقت جلسة الاجتماع، التي ناقشت مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث استعرض المشاركون فيها أحدث تطورات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حول العالم، وفصلوا من خلال العروض إيجابياتها وسلبياتها، مسلطين الضوء على أخلاقيات توظيف الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد أكبر الثورات التكنولوجية التي عرفها الإنسان، ويفتح آفاقا لتسهيل فرص الاستفادة من تعليم جيد واكتساب المعرفة، وتحديث المجالات الحيوية، بما فيها الصحة والزراعة، ومواجهة التغيير المناخي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء في المملكة المغربية، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات الرقمنة، والترجمة، وعقد الندوات العلمية والمؤتمرات المتعلقة بالنشر وصناعة الكتاب والمعارض الدولية.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء (16 مارس 2022)، في مقر مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، تمت مناقشة إنشاء كرسي الإيسيسكو للفلسفة والعلوم الإنسانية بالمؤسسة، واستضافة أدباء ومفكرين لإلقاء محاضرات ضمن برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، وعقد دورات للشباب في تطوير الصناعات الإبداعية والذكاء الإبداعي.

    ضم وفد الإيسيسكو، في الاجتماع، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والسيد محمد الأنصاري، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، فيما مثل مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الدكتور محمد صغير، نائب المدير العام، والأستاذ محمد ملشوش، المسؤول عن مراقبة جودة الخدمات، والسيد محمد القادري، من قسم التزويد.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تشكيل فريق فني مشترك، يتولى التنسيق ومتابعة ملفات التعاون المقترحة بين الإيسيسكو ومؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية.

    وعقب الاجتماع، اطلع وفد الإيسيسكو على مرافق المؤسسة والمكتبة التابعة لها، التي تضم ما يقارب مليون مؤلف، منها ما يزيد عن 250 ألف مؤلف حول شمال إفريقيا، وتعد من أكبر المكتبات العامة المتخصصة في العلوم الإنسانية بالمملكة المغربية.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ونبض

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي في منصة نبض، حيث بحثا تطوير الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ونبض، خصوصا في بناء قدرات وتدريب الصحفيين والإعلاميين، على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في الإعلام الجديد والإعلام الآلي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (16 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسة منصة نبض، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بالشراكة القائمة بين الجانبين، منذ توقيع الاتفاقية بينهما في شهر يوليو 2020م.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ونبض، خصوصا في مجالات الإعلام الجديد، واستشراف مستقبل الإعلام، وتدريب وتأهيل الصحفيين والإعلاميين لمواكبة التطور الذي تشهده وسائل الإعلام، في ظل التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    من جانبه أكد السيد مازن سنجر اعتزاز مؤسسة منصة نبض بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تقوم بأدوار مشهودة في مجالات التربية والعلوم والثقافة لخدمة المجتمع الإنساني.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تدشين انطلاقة جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ونبض، ومواصلة اللقاءات على مستوى الخبراء للاتفاق على حزمة من البرامج والأنشطة العملية للاشتراك في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية جيبوتي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد ظهر حرسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة المغربية، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجيبوتي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (16 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد محمد ظهر حرسي على بدء مهمته سفيرا لجيبوتي بالمغرب، راجيا له التوفيق والسداد. وأكد حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون والشراكة مع جمهورية جيبوتي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، التي تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، والمساهمة في تطوير البحث العلمي بالدول الأعضاء، وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أطلقت ونفذت خلال جائحة كوفيد 19 عددا من البرامج والمبادرات لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، على المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    ومن جانبه، أشاد السيد محمد ظهر حرسي بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص جمهورية جيبوتي على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو وتنفيذ عدد من المبادرات المشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    انطلاق أعمال الملتقى العلمي حول الإعلام الأمني أثناء الأزمات والكوارث بمقر الإيسيسكو

    انطلقت أعمال الملتقى العلمي الإعلام الأمني أثناء الأزمات والكوارث، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري بمقر الإيسيسكو في الرباط، بمشاركة نخبة مختارة من الخبراء والباحثين والأكاديميين، لمناقشة دور الإعلام الأمني، وأهمية تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الوقاية أو التخفيف من الآثار السلبية للكوارث والأزمات.

    واستُهلت أعمال اليوم الأول بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، لتبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها ضرورة تعزيز دور أجهزة الإعلام لإيصال المعلومة الصحيحة من أجل درء الكوارث، وتوفير البيانات في الظروف الاستثنائية لإدارة الأزمات، بداية من استشراف وقوعها، مرورا باتخاذ القرار المناسب للتعامل معها، وانتهاء باستخلاص العبر للاستفادة منها في التصدي لكوارث أخرى مستقبلا.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو أطلقت برنامجا طموحا للفترة ما بين 2020-2024 لإدارة الكوارث وتعزيز قدرات الدول الأعضاء للتصدي لآثارها السلبية، والحد من انعكاساتها على الأوضاع التربوية، والثقافية، والاجتماعية، من خلال تنظيم سلسلة محاضرات، وبناء قدرات المؤسسات والحكومات وصناع القرار، من أجل ترسيخ ثقافة الوقاية في العالم الإسلامي، ودمج إدارة مخاطر الكوارث في المناهج التعليمية، وتعزيز البحث العلمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وفي كلمته، أشار الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل العلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى أن الجامعة تسعى إلى ترجمة موضوع الإعلام الأمني إلى واقع ملموس، وتنفيذ الاستراتيجيات، وتعزيز الخطة الإعلامية للتوعية الأمنية، والوقاية من الجريمة في دول العالم الإسلامي.

    وأضاف أن الجامعة تعمل على التأهيل في مجال الإعلام الأمني، من خلال مجموعة من المبادرات، وإصدار البحوث والدراسات العلمية، وتنظيم المؤتمرات، والمحاضرات الإقليمية والدولية، من أجل الدفع بجهود تطوير السياسة الإعلامية الأمنية داخل دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى التي ناقشت الإعلام الجديد وإدارة الأزمات والكوارث، تلتها الجلسة الثانية حول الدروس المستخلصة من أزمة كورونا، ثم الجلسة الثالثة التي تطرقت إلى الإعلام الأمني ودور الأجهزة الأمنية. وتضمنت كل جلسة تقديم عدد من الأوراق العلمية والبحثية حول مواضيع متعددة، في مقدمتها الإعلام كأحد مصادر القوة الناعمة، والآثار الاجتماعية للشائعات، ودور الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي أثناء الأزمات والكوارث.

    إطلاق سلسلة حوارات الإيسيسكو حول المستقبل بلقاء مع المفكر سليمان ديان

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (15 مارس 2022)، إطلاق سلسلة “حوارات المستقبل”، التي ينظمها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، لطرح ومناقشة تصورات مفكرين وعلماء دوليين مرموقين حول مستقبل العالم الإسلامي، حيث انعقد اللقاء الأول من هذه السلسلة مع المفكر السنغالي الكبير الدكتور سليمان بشير ديان، بحضور عدد من الباحثين والمتخصصين في المجال.

    وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن مبادرة حوارات المستقبل تهدف إلى الربط بين المفكرين والعلماء والمؤثرين، لاكتشاف وجهات نظرهم، ومناقشة أفكارهم المبتكرة حول المستقبل، وأن ما يشترك فيه هؤلاء المفكرين الذين يأتون من مختلف المشارب الأكاديمية والفلسفية، هو قدرتهم على الإلهام والتأثير، وإعادة تصور المستقبل من أجل إيجاد أفكار مشتركة وأرضية متينة لعالمنا.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو تهدف من خلال السلسة إلى استقبال علماء من مجالات مختلفة، من بينها الأنثروبولوجيا، والفلسفة، وعلم الاجتماع، ومجالات التكنولوجيا الحديثة، منوها بأن الدكتور سليمان بشير ديان من أبرز الشخصيات التي لها تأثير كبير في العالم الإسلامي وإفريقيا، من خلال تصوراته وأفكاره.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي نبذة عن المسار الفكري والأكاديمي للدكتور ديان، الذي يشغل منصب أستاذ لمادتي اللغة الفرنسية والفلسفة بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يهتم بمجالات متعددة من بينها المنطق، وتاريخ الفلسفة، والأدب، والفلسفة الإسلامية والإفريقية.

    وفي محاضرته، تحدث الدكتور سليمان بشير ديان عن مفهوم فلسفة الزمن في الثقافة العربية الإسلامية، مستشهدا بمفهوم وعناصر كلمة “الدهر”، التي لها دلالة في الفكر الإسلامي، ثم قدم بعض الاقتراحات للتركيز على القضايا الكبرى من أجل تنمية العقل وتوحيد الأفراد تحت مفهوم الزمن.

    واسترسل بالتفصيل في دلالة الثقافة الاستشرافية في العالم الإسلامي، حيث أشار إلى أنه يجب فهم الواقع الحالي والمستقبلي للعالم، وكيف سيكون الوضع عليه بالنسبة للأجيال الصاعدة، مؤكدا ضرورة تفادي وضع قطيعة بين الأجيال، لمواصلة الربط بينها والاستفادة من تجارب بعضها البعض.

    وركز في محاضرته على أن الوضع الاستشرافي يحتم علينا عدم تكرار أخطاء الماضي، ولن ننجح في ذلك إلا من خلال بناء قدرات الأجيال الناشئة عبر التربية والتعليم، وتدربيهم على مهن الغد، والعمل على احترام التعددية الثقافية، حيث إن العالم متعدد الأعراق واللغات والديانات.

    وبعد انتهاء المحاضرة، فُتح المجال أمام المشاركين لطرح أسئلتهم ومناقشة الأفكار والمفاهيم ذات الصلة بالحاضر والمستقبل، وتقاسم وجهات النظر من أجل بناء مستقبل مرن، وأجاب الضيف عن الأسئلة وعلق على الآراء.