Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو والغابون توقعان اتفاقية لتنفيذ برامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحكومة جمهورية الغابون، اتفاقية شراكة من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة بمجالات التربية والعلوم والثقافة في الفترة ما بين 2024 و2028.

    وفي مستهل حفل التوقيع اليوم الأربعاء (28 فبراير 2024) بمقر المنظمة في الرباط، عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي تندرج في إطار تطوير الشراكة بين المنظمة وجمهورية الغابون، مؤكدا أنها ستكون انطلاقة جديدة للتعاون بين الجانبين، ونموذجا يحتذى للتعاون مع الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأن المنظمة ستحرص على تنفيذ بنود الاتفاقية على أكمل وجه.

    من جانبه، أشار الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن الغابون تجمعها علاقة تاريخية متميزة مع الإيسيسكو، وهذه الاتفاقية تندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية للمرحلة الانتقالية لتثمين الشراكة بين الغابون والمنظمة، وهي بداية جديدة لتعاون مثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وحسب بنود الاتفاقية، سيتم تنفيذ عدد من البرامج في مقدمتها برنامج تحديث المؤسسات التربوية الغابونية، وتنظيم مؤتمر للسيدات الأول في العاصمة ليبرفيل، واستضافة الغابون لاجتماع المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو، وإطلاق جائزة الإيسيسكو – الغابون للقضاء على العنف ضد النساء، وإنشاء مدينة الإيسيسكو للعلوم، وإنشاء كرسي الإيسيسكو لدستور الأدوية والطب التقليدي بجامعة العلوم والصحة بالغابون، وكرسي النساء والفتيات والمجتمعات في جامعة عمر بونغو، بالإضافة إلى برامج من أجل بناء وتأهيل قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم السلام وتعزيز تعلم اللغة العربية وتدريب العاملين في مجال التراث.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والغابون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2024) بحضور السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير الغابون لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، رحب الدكتور المالك بالدكتور إيسينغون في مقر الإيسيسكو، مجددا الشكر والتقدير لما لقيه من حفاوة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة ليبرفيل، والتي توجها لقاؤه المثمر مع الجنرال بريس أوليغي أنغيما، رئيس جمهورية الغابون للمرحلة الانتقالية، ومثل انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه عبر الوزير الغابوني عن شكره للإيسيسكو ومديرها العام، على ما يوليانه من حرص على التعاون مع بلاده، موضحا أن زيارته مقر المنظمة تأتي في إطار تعليمات رئيس جمهورية الغابون لتأكيد الالتزام بالشراكة المثمرة مع الإيسيسكو، وفق ما تم الاتفاق عليه مسبقا.

    وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من مقترحات تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والغابون، وفي مقدمتها تنظيم اجتماع للسيدات الأول في العاصمة ليبرفيل، واستضافة الغابون لاجتماع المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو، والتعاون في الترتيب للمشاركة بقمة المستقبل، المقرر انعقادها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى دعم الإيسيسكو استراتيجية الغابون لنشر الثقافة وتعزيز المنشآت الثقافية عبر ربوع البلاد، وكذلك المساهمة في تحديث المؤسسات التربوية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك، لمواصلة التنسيق ووضع الخطط التنفيذية ومتابعة برامج ومشاريع التعاون بين الإيسيسكو والغابون.

    وعقب اللقاء تم عقد اجتماع موسع للوزير الغابوني والوفد المرافق له، مع رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالإيسيسكو، حيث تم استعراض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها المنظمة حاليا، والخطة الاستراتيجية للإيسيسكو لعامي 2024 و2025. كما شهد الاجتماع التعرف على أولويات واحتياجات الغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    بعد ذلك اصطحب المدير العام للإيسيسكو الوزير الغابوني لزيارة أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي والي جهة مراكش آسفي بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو وولاية الجهة، في إطار الاحتفاء بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (22 فبراير 2024) بمقر الولاية في مراكش، عبر الدكتور المالك عن تقدير الإيسيسكو لولاية جهة مراكش آسفي على دعمها لإنجاح إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والتي ستتواصل على مدار عام كامل، مؤكدا حرص المنظمة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية، لتنفيذ برامج وأنشطة وإطلاق مسابقات متنوعة تبرز الزخم الثقافي الذي تزخر به المدينة الحمراء.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو والي جهة مراكش آسفي، لوحة تحمل قصيدة مراكش الأمجاد، التي نظم الدكتور المالك أبياتها بمناسبة احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وألقاها في ختام كلمته خلال حفل إطلاقها.

    ومن جانبه، نوه الدكتور شوراق بالتطور الذي تشهده الإيسيسكو، وبمبادرتها اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام، مشيدا بنجاح الانطلاق الرسمي للاحتفالية الشهر الماضي. وأعرب بالخصوص عن إعجابه بقصيدة “مراكش الأمجاد”، شاكرا الدكتور المالك على ما ضمنه فيها من معاني الجمال والبهاء والثناء والتقدير في حق مدينة البهجة وأهلها الطيبين وتاريخها الزاهر.

    وخلال اللقاء، اتفق الجانبان على تنفيذ عدد من الأنشطة التي تستهدف إشراك الشباب والنساء وهيئات المجتمع المدني، وتنسيق مشاركة وفود من دول العالم الإسلامي وخارجه في هذه الأنشطة، بالإضافة إلى تشكيل فريق من الإيسيسكو يزور مقر ولاية جهة مراكش آسفي، لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الجانبين خلال عام الاحتفالية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة كازاخستان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية المندوبة الدائمة لبلادها لدى الإيسيسكو، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين المنظمة وكازاخستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (20 فبراير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة وكازاخستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا حرصه على تطويرها، من خلال التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات في كازاخستان وغيرها من الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان، وفي مقدمتها إصدار كتاب يتضمن الأبحاث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”، الذي احتضنه مقر المنظمة في شهر أكتوبر 2023، ونظمته الإيسيسكو بشراكة مع وزارة خارجية كازاخستان ممثلة في سفارتها بالرباط.

    كما تم بحث ترتيبات قيام السيد إرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، بزيارة خاصة إلى مقر الإيسيسكو، لتطوير الشراكة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور مروان عورتاني، مستشار أول المدير العام للإيسيسكو، والسيد عاصم سماجولوف، القنصل بسفارة كازاخستان في الرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محسن المندلاوي، رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، والوفد النيابي المرافق له، خلال زيارتهم مقر الإيسيسكو في الرباط.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (16 فبراير 2024)، بحضور الدكتور بوتان دزه يى، القائم بأعمال سفارة العراق في الرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة إبداعية، تتبنى تعزيز ثقافة الاستشراف، وبناء قدرات النساء والشباب في جميع المجالات، وتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبه أكد السيد المندلاوي دعم العراق جهود الإيسيسكو، وحرصه على تطوير التعاون المشترك مع المنظمة في مجالات اختصاصها، مثمنا أدوارها المشهودة للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (7 فبراير 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بمستوى الشراكة بين الإيسيسكو والسعودية، والذي جسدته استضافة المملكة للدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة في مدينة جدة، الشهر الماضي، ودعوتها الكريمة لاستضافة الدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو عام 2025.

    واستعرض أبرز محاور رؤية المنظمة وأهم ما تنفذه من برامج ومشاريع، تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، وتعزيز قدراتهم في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو باتفاقيات التعاون المشترك بين المنظمة والمملكة، وفي مقدمتها البرنامج التنفيذي لمشروع طرق الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، ومشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، وبدعم المملكة المتواصل لبرامج ومشاريع المنظمة.

    من جانبه ثمن السفير السعودي في الرباط أدوار الإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الماضية، لتصبح منارة إشعاع حضاري دولي. ونوه باستقبال الإيسيسكو مجموعة من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” للتدريب في قطاعاتها المختلفة، الذين أعربوا خلال لقائهم معه عن استفادتهم من التدريب على يد خبراء المنظمة من الجنسيات المختلفة.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور الصالح في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وكان في استقبالهما الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    الإيسيسكو تتوج الفائزين بجائزتها لتحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل تسليم جوائز النسخة الأولى من مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية لبلوغ الأمن الغذائي، تحقيقا للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك بمشاركة الفرق الخمسة المؤهلة التي عرضت مشاريعها أمام لجنة تحكيم متخصصة، للتباري على المراكز الثلاثة الأولى للجائزة.

    الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول الأعضاء ومسؤولين وباحثين وطلاب جامعات دولية، انطلق اليوم الخميس (الأول من فبراير 2024)، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي نوه بالمشاريع المتوجة في عالم يشهد تحديات مزدوجة تتأرجح بين ضمان الأمن الغذائي وتدبير النفايات العضوية.

    وثمن الدكتور سالم المالك، عمل الفرق المؤهلة الموسوم بالابتكار والتجديد، واستجابتها لمعالجة إحدى أكثر القضايا إلحاحا في هذا العصر المتمثلة في: انعدام الأمن الغذائي، عبر إسهامها في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، الرامي إلى القضاء على الجوع، من خلال تقديم حلول حكيمة توظف الإمكانات الحديثة والحلول المبتكرة، الهادفة ليس فقط إلى القضاء على الجوع، وإنما إلى مواجهة التحديات البيئية التي يفرضها تفشي النفايات.

     وأبرز المدير العام للإيسيسكو أن عمل الفرق الفائزة، يجسد محور رؤية الإيسيسكو، وإيمانها بكون التعليم والعلوم والثقافة، عناصر تمثل أسس التغيير الإيجابي والتنمية المستدامة، فمبادرات الشباب الذين تم اختيارهم تعد شهادة على القوة التحويلية للعلوم والتكنولوجيا الحديثة عندما تتماشى مع الرؤية الإنسانية لمحاربة الهدر الغذائي.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، أهمية موضوع ضمان الأمن الغذائي، في ظل ما يشهده العالم من تحديات تؤكد معاناة فئة مهمة من ساكنة العالم من مشاكل مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، مؤكدا ضرورة تقديم حلول كفيلة بالقضاء على هذه الآفة، وهو الهدف من تنظيم الإيسيسكو لهذه المسابقة، التي تستخلص أفكارا مبتكرة.

    من جهته، قدم الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عرضا حول الجائزة، يبرز الخطوط العريضة وأهداف المسابقة، ومختلف مراحل تقديم طلبات الترشيح، والدول المشاركة، وعدد الملفات التي توصلت بها منظمة الإيسيسكو، ومعايير وأهلية قبول المشاريع، وصولا إلى اختيار الفرق الخمسة المؤهلة.

    وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن فوز مشروع المخلفات العضوية والثانوية للأغذية كآلية لضمان الأمن الغذائي من مصر بالمركز الأول، وحصل أصحابه على مبلغ 22500 دولار أمريكي، أما المركز الثاني ففاز به مشروع إنتاج لوح غذائي “بورنيو” من ماليزيا، وتسلم أصحابه مبلغا قدره 12500 دولار أمريكي، فيما حاز المركز الثالث مشروع إنتاج لوح غذائي من المخلفات العضوية من بروناي دار السلام، وتوصل أصحابه بمبلغ 5000 دولار أمريكي.

     وارتأت لجنة التحكيم إهداء مبلغ مالي قدره 2500 دولار أمريكي للمشروع الفائز بالمركز الرابع مناصفة من باكستان، عن مشروع إنتاج ألواح غذائية من الحمص، وخصت مشروع اللوح الغذائي بيكو للوجبات الخفيفة الصحية من ماليزيا بمبلغ مماثل.

    في حفل كبير.. إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    رسميا انطلقت مساء يوم الجمعة (26 يناير 2024) احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وذلك في حفل كبير، نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وشهدت التظاهرة حضور السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، والدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية، الذي حضر نيابة عن وزير الثقافة السعودي، والسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد فريد شوراق، والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، والسيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، وعدد من المسؤولين في الحكومة المغربية، وسفراء معتمدين لدى المملكة المغربية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وجمهور عريض بمسرح ميدان في مراكش.

    وانطلق الحفل بأداء النشيد الوطني للمملكة المغربية، تلا ذلك عرض شريط تعريفي بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي يبرز خصائص ومميزات المدينة التاريخية والعريقة.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن مدينة مراكش حقيقةٌ بأن تكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، نظيرَ ما تزخر به من غنى طبيعي وتاريخي وتميز جغرافي، واصفا إياها بمدينة الحياة، والروح، المتصالحة مع ذاتها والآخرين، التي وضع المرابطون لبنات تأسيسها، وصعد بها الموحدون درجات على سلم الوضاءة والحسن، ثم غمرها السعديون برفاههم وتفننهم، ليبلغ بها العلويون سدة المجد والازدهار.

    وأضاف أن الرجال السبعة لمدينة مراكش وسموها بمسيم التقوى والتواضع والكرم والتفاني ودلائل الخيرات، ومن بينهم خرجت جامعة القاضي عياض التي ابتدعت بشراكة مع الإيسيسكو المفهوم المبتكر “الدبلوماسية الحضارية”، هدية للعالم على درب الرجاحة والتجديد والنبوغ، مشيرا إلى أن التفرد المراكشي يتمثل في نداءات الباعة المتجولين، وطرافة السقائين، وحكايات الحلايقية، وأقاصيص الحكواتية، ومنغوم الدقة المراكشية، وساحة جامعة الفنا التي لا مثيل لسحرها.

    عقب ذلك سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، علم مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024 للسيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة المدينة، بمشاركة وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي.

    وشهد الحفل عرض الأغنية الرسمية لاحتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي من أداء مجموعة “فناير” المغربية، والتي ستستمر في جميع الاحتفالات على مدار العام، أعقبتها عروض فنية وغنائية أمتعت الحاضرين ونقلتهم إلى عوالم الفن التي تزخر بها المدينة الحمراء.

    وفي ختام الحفل ألقى الدكتور المالك، قصيدة بعنوان: “مراكش الأمجاد”، التي نظم أبياتها وأهداها للمدينة الحمراء وأهلها بهذه المناسبة.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المغربية تعلنان تفاصيل برنامج الاحتفاء بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تفاصيل برنامج الاحتفاء بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والذي يتضمن تنفيذ أنشطة على مدار عام كامل، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقداه في قصر الباهية بمراكش اليوم الجمعة (26 يناير 2024)، بحضور عدد من المسؤولين الرسميين المغاربة، في مقدمتهم السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، حيث وجه السيد بنسعيد الشكر للإيسيسكو على اختيار مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مؤكدا إشراك جميع الجهات المختصة في العمل الثقافي والتراثي في أنشطة الاحتفالية التي تكرس دور المدينة الحمراء الثقافي على المستوى الدولي.

    ونوه بنجاح الشراكة بين الإيسيسكو والوزارة خلال الاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي، معربا عن ثقته في تكرار هذه الشراكة الناجحة.

    من جانبه أكد الدكتور المالك في كلمته أحقية مراكش بأن تكون عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي، لما تزخر به من تاريخ عريق وتراث غني، واشتهارها بالكتاب والحرفيين المهرة، معربا عن يقينه أنها ستكون عاصمة للثقافة بكل ما يحمل هذا الوصف من معنى.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أطلقت برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي بهدف دعم دور الثقافة في التنمية المستدامة وترسيخ أهمية احترام الحقوق الثقافية والثقافات المتباينة، وأنه تم تطوير البرنامج خلال السنوات الأربع الماضية، لتحويل هذه المدن إلى وجهات ثقافية ودعم رأسمالها الثقافي، مشيرا إلى أن من بين معايير اختيار هذه العواصم أن تكون ذات تاريخ ومشتهرة بإنتاجها الثقافي والتراثي والأدبي.

    وخلال المؤتمر سلم الدكتور المالك شهادات تسجيل عدد من عناصر التراث المادي وغير المادي بمراكش على قوائم الإيسيسكو للتراث بالعالم الإسلامي، إلى السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة المدينة.

    كما شهد المؤتمر استعراض السيد هشام عبقري، مدير مديرية الفنون في وزارة الثقافة المغربية، لبرنامج الاحتفالية وأبرز ما يشتمل عليه من أنشطة ومبادرات على مدار عام كامل، إلى جانب إعلان السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، عن عمل مجلس المدينة مع المجتمع المدني على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الثقافية خلال الاحتفالية.

    عقب ذلك تم تقديم عرض تراثي بعنوان: “نوستالجيا.. عاطفة الأمس”، الذي يهدف إلى التعريف بتاريخ قصر الباهية بمدينة مراكش عبر عروض فنية ومسرحية تبرز الحضارات التي عمَّرت القصر خلال القرون الماضية.

    الإيسيسكو والمجلس العربي للشباب يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في بناء قدرات الشباب

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمجلس العربي للشباب بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث والابتكار وبناء قدرات الشباب وتطوير إمكانياتهم للمستقبل.

    وقع الاتفاقية يوم الأربعاء (17 يناير 2024) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور فيصل بن يوسف العنزي، الأمين العام للمجلس العربي للشباب، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة من 16 إلى 18 يناير الجاري.

    وتنص الاتفاقية، التي سيتم العمل بموجبها لمدة ثلاث سنوات، على التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العربي للشباب في تبادل الخبرات والمعارف لتعزيز التفاهم والحوار بين الشباب من الثقافات المختلفة، وتطوير مبادرات مشتركة للتغلب على التحديات التي تواجه الشباب في العالم العربي ومجتمعات العالم الإسلامي، خاصة القضايا المتعلقة بالتعليم والتوظيف والاندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى تغير المناخ، والتنمية المستدامة، والابتكار التكنولوجي.

    كما تقضي بنود الاتفاقية، الموقعة مع المجلس العربي للشباب، وهو مبادرة تابعة لاتحاد الجامعات العربية لخدمة تنمية الشباب، بدعم تبادل الممارسات الفضلى في مجال الاستشراف الاستراتيجي والدراسات المستقبلية، مع التركيز على تطبيقاتها في تنمية إمكانيات الشباب ووضع السياسات، والنهوض بدورهم في تشكيل مستقبل مجتمعاتهم وتعزيز مشاركتهم النشطة في مراحل صنع القرار.