Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتونس في مجالات الثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وتونس في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، وجه الدكتور المالك الشكر إلى الدكتورة القرمازي، على تلبيتها الدعوة لحضور حفل ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وبدورها عبرت الوزيرة التونسية عن شكرها على هذه الدعوة، وسعادتها بالمشاركة في حفل ختام عام حافل بالإنجازات، التي حققتها برامج وأنشطة الإيسيسكو لدعم المرأة.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون بين الإيسيسكو وتونس في عدد من البرامج والأنشطة الثقافية، ومنها ترميم بيت العلامة ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة، حيث أكد الجانبان ضرورة إنجاز ترميم هذا المعلم الأثري المهم، والذي يرتبط بأحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع.

    كما ناقش المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة التونسية التعاون في مشروع المركز الدولي لفنون الخط واللغات القديمة، الذي تتم دراسته حاليه لإنشائه في العاصمة التونسية، ليعمل بأحدث الوسائل التكنولوجية، وسيكون به مركز توثيقي لفنون الخط، وفي مقدمتها الخط العربي.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والجمهورية التونسية في المجالات الثقافية، بعد النجاح الكبير الذي حققته احتفالية تونس عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2019.

    إطلاق برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء (29 مارس 2022)، برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، والذي يهدف إلى تعزيز البرامج التعليمية في مجال بناء السلام والأمن في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال مقاربة تستند إلى منهجية شاملة ومتعددة التخصصات، حيث سيتم تنفيذ البرنامج في إطار ماجستير حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط.

    وشهد حفل إطلاق البرنامج، الذي عُقد بمقر الجامعة الدولية للرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في المجالات المتعلقة ببناء الأمن والسلام.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الحفل بكلمة أبرز فيها أن البرنامج يشكل خطوة مهمة على مسار تحقيق السلام، وأن إطلاقه في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، يؤكد أن مفهوم السلام يتعدى كونه مجرد غياب للحرب، إلى توفير بيئة ومؤسسات وسياسات تعزز ثقافة السلام والأمن في المجتمعات.

    ونوه إلى أن هذه المبادرة تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تسعى من خلال تعزيز السلام إلى المساهمة في تطوير الرأسمال البشري في العالم الإسلامي، مؤكدا دور الجامعات في فهم الظواهر وتجاوز التحديات التي تواجه مجتمعاتنا.

    ومن جانبه أبرز الدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط، أهمية التعاون والشراكة التي تجمع الإيسيسكو والجامعة، من أجل العمل على تحقيق السلام والأمن وترسيخ أهداف التنمية المستدامة.

    ومن جانبها أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى تكوين قادة شباب يساهمون بشكل بناء في صناعة سلام مستدام، مستعرضة المبادرات التي أطلقتها وتنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع عدد من الجهات في مجال الحوار الحضاري ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

    وفي رسالة مسجلة، أكد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ضرورة استحضار الجوانب التربوية والتعليمية عند وضع السياسات والخطط الهادفة إلى بناء السلام وتعزيز التعايش والحوار الثقافي واحترام الآخر.

    وفي كلمتها، أكدت السيدة أميرة الفاضل، مديرة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أن البرنامج يشكل انطلاقة لمشروع استراتيجي للمنظمة سيشمل عددا أكبرمن الطلاب في عدة مستويات دراسية وفي مختلف الدول.

    وهنأ السيد نبيل دبور، المدير العام لمركز الدراسات الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية “سيسريك”، الإيسيسكو بإطلاق البرنامج، مؤكدا أن غياب السلام تحد حقيقي في مواجهة دول العالم الإسلامي.

    وخلال الحفل، ألقى الدكتور عليون سال، المدير التنفيذي لمعهد المستقبل الإفريقي، محاضرة افتتاحية حول موضوع السلام والتنمية البشرية، أبرز فيها أن السلام هو الوجه الآخر للتنمية، حيث إنه يوفر ظروفا مواتية لتحقيق التنمية، ويغذي الأمل والثقة في المستقبل ويشجع على الاستثمار.

    وفي الختام، أعرب جوليان دوراند دي سانكتيس، المشرف على الماجستير في حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط، عن سعادته بالتعاون بين الإيسيسكو والجامعة، مؤكدا أن أهمية الدراسات المرتبطة بالنزاعات وبناء السلام تبدأ من القدرة على دراسة العنف وفهمه.

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمسرح

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمسرح، بمشاركة رفيعة من كتاب ومخرجين مسرحيين وأكاديميين، من أجل تسليط الضوء على أهمية الفن المسرحي في تحقيق التنمية المستدامة، ومناقشة تاريخه وثقافته، والتطورات التي شهدها عبر السنوات، والدور الذي لعبه في تحقيق التعايش بين المجتمعات.

    وقد أكد المشاركون في الندوة، التي انعقدت اليوم الإثنين (28 مارس 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أهمية السياسيات الثقافية، وضرورة بلورة الخطط الاستراتيجية لتنمية القدرة المبدعة، الهادفة إلى تطوير مجال الثقافة في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الندوة بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفاء بالمسرح الحي، هو استجلاء لمعنى الفن الراقي والثقافة، وإيقاظ للوعي الحضاري للمجتمعات، والتأكيد على ضرورة تنميتها واستدامة تطورها، حيث إن المسرح حركة تنحو تجاه الإشراق الإنساني.

    وأضاف أنه من صلب مهام الإيسيسكو دعم الفن المسرحي، من خلال قيادة استشرافية في مجال الفن، ونشر مبادرات خاصة بالتنمية المسرحية الفنية، باعتبار المسرح جزء من التراث غير المادي، والإرث الحضاري الذي يعكس مبدأي الانتماء والمواطنة، وهو مرآة لثقافة الدمج والعمل الجماعي والحوار والانفتاح على الثقافات الأخرى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تسعى بالتعاون مع دولها الأعضاء إلى تعزيز الكفاءات البشرية والمواهب الخلاقة في الفن المسرحي الراقي، وتوصي بدعم المسرح والفنانين لوجستيا وماديا، والحفاظ على حقوقهم وعلى الملكية الفكرية، والتوفيق بين ثقافة الفن المسرحي والتعليم، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل المسرحي، إضافة إلى توظيف المسرح لتعزيز التماسك المجتمعي، وحفظ المسرح من خلال الأرشفة المستندة على أحدث الوسائل التكنولوجية.

    وفي كلمته أشار الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، إلى أن احتفاء منظمة الإيسيسكو باليوم العالمي للمسرح، يندرج ضمن رؤيتها الجديدة المبنية على الانفتاح على جميع المجالات الثقافية، تقديرا لدور الثقافة في تحديد ماهية الشعوب، وتعبيرا عن وجداننا وتعريفا بأعلامها.

    ومن جهتها، أكدت الدكتورة ديما حمدان، المشرفة على كرسي الإيسيسكو في الجامعة اللبنانية، أن المسرح شكل عبر التاريخ عاملا للمقاومة والصمود في وجه الأزمات، وهو فن يحول المعاناة إلى أعمال فنية راقية، تخاطب وترضي الروح، وهو وسيلة للتواصل تعزز التنمية والتماسك الاجتماعي والتعايش.

    وعقب ذلك، أدارت الدكتورة ديما حمدان أعمال الندوة، حيث تحدث الدكتور مسعود ادريس، أستاذ في المعهد العالي للفن المسرحي في جامعة تونس، عن تاريخ ومراحل تطور المسرح التونسي وخصائص الممارسات الثقافية في تونس، فيما استعرض الدكتور سليمان البسام، كاتب مسرحي ومخرج، أعماله ونصوصه وعروضه المسرحية، وكيف استلهم مواضيع أعماله من الواقع المعاش.

    ومن جهته، أعطى الدكتور عمر فرتات، أستاذ محاضر في جامعة بوردو-مونتان بفرنسا، نبذة عن الاتجاهات العامة للمسرح المغربي، حيث شهد خلال السنوات الأخيرة حضورا نسائيا بارزا، فيما أكدت السيدة نضال الأشقر، ممثلة ومخرجة لبنانية، أن المسرح حلقة وصل بين جميع الأفراد من كل الفئات، على اختلاف أفكارهم.

    وفي مداخلته، تحدث الدكتور مشهور مصطفى، أستاذ في قسم المسرح والسينما والتلفزيون في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، عن كيفية تدريس الإخراج وأهمية أن يكون المدرس ملما بالإخراج أو التمثيل، مشيرا إلى ضرورة دعم الفنانين، وتوفير فضاءات للأنشطة الثقافية، وبناء نقد موضوعي من أجل ازدهار الثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي الثالث للفضاء بباكستان

    انطلقت اليوم الاثنين (28 مارس 2022) في إسلام أباد عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للفضاء لعام 2022، الذي تشارك منظمة العالم الإسلامي للعلوم والتربية والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمه مع اللجنة الباكستانية لأبحاث الفضاء والغلاف الجوي العلوي، ومنظمة التعاون الفضائي لآسيا والمحيط الهادئ، والشبكة الإسلامية الدولية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، تحت عنوان “دور تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

    وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وخبراء في مجال علوم الفضاء، والذين سيناقشون خلال جلساته، على مدى ثلاثة أيام، تبادل المعرفة والخبرات وآخر التطورات وأحدث الابتكارات في مجال علوم الفضاء.

    وفي كلمته المسجلة، التي تم بثها خلال الجلسة الافتتاحية، دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى الاستفادة من تطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطوير آلياتها، وتعزيز قدرات الشباب والنساء في بلدان العالم الإسلامي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقنين الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز قيم السلام، والتغلب على التحديات التي تواجه البشرية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة تولي أهمية خاصة لتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، وفي هذا الإطار وقعت الإيسيسكو اتفاقيات تعاون مع هيئات فضاء من داخل العالم الإسلامي وخارجه، لتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بعلوم الفضاء.

    وفي مداخلته بالمؤتمر أبرز الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، جهود المنظمة في إذكاء الوعي بأهمية إدماج علوم الفضاء في السياسات التنموية لبلدان دول العالم الإسلامي، ونشر المعرفة حول تقنيات وآفاق المجال.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المديرة العامة لليونسكو في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في رحاب قصبة الأوداية، أحد الرموز التراثية العريقة لمدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، التي انطلقت احتفاليتها رسميا في 24 مارس 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتتواصل برامجها وأنشطتها على مدار العام.

    وخلال اللقاء بين الدكتور المالك والسيدة أزولاي، اليوم الجمعة (25 مارس 2022)، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، في إطار الاتفاقية الموقعة بين المنظمتين في شهر نوفمبر 2019، المتعلقة ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية، والتعاون في مجالات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور التوجهات الاستراتيجية للمنظمة في أفق عام 2025، والخطط التنفيذية وأهم البرامج التي تعطيها الإيسيسكو أولوية خاصة، ويمكن أن تمثل مجالات للتعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، وفي مقدمتها تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحد من تأثيرات التغير المناخي، وإعداد دراسات استشرافية حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحديث التعليم.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك السيدة أزولاي نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو مؤخرا، ويجسد المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام، التي تريد الإيسيسكو ترسيخها، من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة.

    جاء اللقاء بين المدير العام للإيسيسكو والمديرة العامة لليونسكو، عقب حضورهما انطلاق احتفالية مرور 10 سنوات على تسجيل مدينة الرباط في قائمة التراث العالمي الإنساني لليونسكو، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية في قصبة الأوداية بالرباط.

    رسميا.. إطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    رسميا انطلقت يوم الخميس (24 مارس 2022) احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في حفل كبير، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بالتنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المغربية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور، بمسرح محمد الخامس في الرباط.

    وستشهد احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي ستتواصل على مدار عام 2022 وتأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، تنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة، في مدينة الرباط وغيرها من مدن المملكة المغربية، لإبراز المكانة الحضارية التي تتمتع بها عاصمة الأنوار، وما تزخر به من موروث تقافي مادي وغير مادي.

    وقد بدأ الحفل بكلمة السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيها أن اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- يؤكد الرعاية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لعاصمة المملكة المغربية، والمكانة الخاصة لمدينة الرباط، في المنطقة الإفريقية والعربية ودول العالم الإسلامي والعالم، كمدينة للتعايش الثقافي تجمع مختلف جوانب الأصالة والحداثة، والمشاريع التنموية.

    ووجه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو وجميع الجهات المتعاونة، والمنصات الإعلامية، على جهودها في جعل هذا الحدث ناجحا، وإبراز الصورة الثقافية للمملكة المغربية كأرض الاحترام والتعايش والتسامح.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بذكر مآثر الرباط العريقة، وحكاية مجدها الممتد لأكثر من عشرة قرون، ومواقع المدينة التراثية، ومنها قصبة الأوداية، وصومعة حسان، وشالة، ونهر أبي رقراق، منوها بأن الرباط مدينة للماضي والحاضر والمستقبل.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على رعايته السامية لهذه الاحتفالية، مشيدا بالرعاية الملكية السامية التي تتمتع بها منظمة الإيسيسكو، منذ لحظة ميلادها على يد المغفور له الملك الحسن الثاني.

    وأشار إلى أن احتفالية الرباط ستشهد عددا كبيرا من الأنشطة والمعارض الثقافية والأدبية والفنية، وستتزين باحتضانها معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة، لتسعد به أنظار أهل المغرب وقلوبهم. واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأبيات شعرية أشاد فيها بتاريخ وعراقة مدينة الرباط.

    من جانبها أكدت السيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، في كلمتها، أن المشاريع الثقافية التي رأت النور في عاصمة المملكة المغربية ستساهم في إشعاعها الثقافي، وتجسد الإرادة الملكية السامية في جعل الرباط قطبا حضاريا وثقافيا عالميا، مضيفة أن هذه الاحتفالية تعد بمثابة إعادة اكتشاف لعاصمة الأنوار من خلال عيون فنية وثقافية متعددة الزوايا، مما سيعزز صورة المغرب كأرض للتسامح والتنوع، وستساهم في إبراز خط الانفتاح على مختلف ثقافات وشعوب العالم.

    وعقب ذلك تم عرض فيلم قصير أعدته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية حول مدينة الرباط، ثم سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي إلى عمدة مدينة الرباط.

    وبعدها بدأ الحفل الفني، الذي أحيته المجموعة الكبرى لجوق موسيقى الآلة لمدينة تطوان، برئاسة الأستاذ الأمين الأكرمي، بحضور المنشدين المتألقين، الفنان مراوان حجي من فاس، والفنان عبد السلام السيفاني من سلا، والفنان فؤاد الطيبي من الرباط، بمشاركة الفنانة سميرة القادري ومجموعتها الموسيقية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية السنغالي في داكار

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 مارس 2022) بمقر وزارة التربية الوطنية السنغالية في داكار، أكد الجانبان حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجهات المعنية بمجالات عمل المنظمة بجمهورية السنغال بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تنتهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة.

    وتطرق اللقاء، الذي جاء على هامش مشاركة المدير العام للإيسيسكو في المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال خلال المرحلة المقبلة، حيث اتفق الجانبان على دعم تطوير منظومة المدارس القرآنية، وتعزيز استفادة السنغال من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه عبر وزير التربية الوطنية السنغالي عن شكره لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على ما قدمته المنظمة من دعم للسنغال، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، مشيدا بما تقدمه الإيسيسكو من مبادرات عملية مبتكرة، ومساعدات كبيرة لدولها الأعضاء.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك السيد تالا نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ويتضمن رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى وزير التربية الوطنية السنغالي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، لمزيد من الاطلاع على مشاريع وبرامج الإيسيسكو الطموحة للأعوام الأربعة القادمة.

    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .. إطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    تنطلق رسميا يوم غد الخميس (24 مارس 2022) احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، والتي تشرف عليها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- وذلك في حفل كبير يُبرز ثراء التراث والموروث الثقافي والفني للمملكة المغربية، بمسرح محمد الخامس في الرباط.

    وسيشهد الحفل تسليم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، علم الاحتفالية إلى السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة المملكة المغربية، إيذانا ببدء برامج الاحتفالية، التي تتواصل على مدار العام، وتشمل برامج وأنشطة متنوعة.

    وقد أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجيهاته السامية إلى حكومته الموقرة بإيلاء هذه الاحتفالية، كل أوجه العناية التي تليق بها، حيث ستقوم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية بالتنسيق والعمل على تنفيذ البرنامج العام للاحتفالية.

    ويأتي اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما تزخر به المدينة العريقة من موروث ثقافي رفيع، وبما تتوفر عليه من مؤسسات ثقافية وفنية عالمية، وبما تشهده من حراك ثقافي وفني في محيطها العربي والإسلامي والإفريقي والمتوسطي، ونهضة عمرانية بتوجيهات ملكية سامية، لتجعل منها مركز إشعاع ثقافي دولي، ووجهة ثقافية وسياحية، تستقطب شرائح واسعة من داخل المملكة وخارجها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غامبيا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في العاصمة السنغالية داكار، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى منهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة لتلبية هذه الاحتياجات.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، مشيرا إلى الأهمية الخاصة التي توليها المنظمة لبناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، واستخدام الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبها ثمنت الدكتورة إيساتو توراي ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار وجهود لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدة حرص جمهورية غامبيا على بناء تعاون مثمر مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وفي ختام اللقاء وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى نائبة رئيس جمهورية غامبيا لحضور احتفالية ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، والمقرر إقامتها بمقر المنظمة في الرباط.

    حضرت اللقاء السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يهدي الرئيس السنغالي نسخة من كتاب “السلام 360 درجة”

    قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم الرئيس سال، أكد فيه أن العمل من أجل السلام مهمة يجب أن تتصدى لها البشرية جمعاء.

    جاء ذلك خلال تفقد فخامة الرئيس السنغالي للمعرض المقام على هامش المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية ومؤسسات متعددة الأطراف.

    ويجسد كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام” المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام، التي تريد الإيسيسكو ترسيخها، من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة، مما يشكل مساحة مميزة تمكن من إرساء حوار بين مختلف الجهات المعنية، بهدف فهم الحركية التي تساهم في صناعة السلام.

    ويتضمن الكتاب، الذي يتكون من ستة فصول، رسائل من فخامة الرئيس على بونغو، رئيس الجمهورية الغابونية، والسيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، والسيد تون موسى بن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، بالإضافة إلى رسائل الشباب سفراء الإيسيسكو للسلام، الذين تخرجوا من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن. كما يتضمن الكتاب رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة، الذين شاركوا في برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام.