Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    خلال منتدى الفضاء العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى الاستثمار في التكنولوجيا وتنمية الثروة البشرية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا الحديثة وتنمية الثروة البشرية وتأهيلها، لبناء مجتمعات متطورة قادرة على مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن رؤية الإيسيسكو تتبنى الانفتاح على جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال علوم الفضاء، للتعاون في إيجاد حلول للتحديات المستقبلية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    جاء ذلك في كلمته بمنتدى الفضاء العالمي بولاية كلورادو الأمريكية، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمـد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، في ختام أعمال المنتدى الذي نظمته مؤسسة الفضاء الأمريكية خلال الفترة من 4 إلى 7 أبريل 2022، بمشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين من وكالات الفضاء حول العالم، ومن القطاع الخاص العامل بمجال علوم الفضاء، ورواد فضاء.

    ونوهت الكلمة إلى أن منظمة الإيسيسكو تعمل على إذكاء الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء قدرات الشباب في العالم الإسلامي بالتعاون مع عدد من الهيئات في الأوساط الأكاديمية، والصناعية، والوزارات في الدول الأعضاء، من أجل المساهمة في بناء قدرات الشباب وتدريبهم على مهن الغد، وتعزيز تكافؤ الفرص داخل المجتمعات.

    وفي ختام الكلمة تم التأكيد على أن ما يشهده العالم من طفرة تكنولوجية هائلة يتطلب تضافر الجهود من أجل الاستثمار والابتكار في مجال الرقمنة وعلوم الفضاء، للاستفادة من تطبيقاتها وما تتيحه من إمكانات خارج حدود الجغرافيا والثقافة والتقاليد.

    تأتي مشاركة الإيسيسكو بالدورة 37 لمنتدى الفضاء العالمي في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى نهج التعاون مع دولها الأعضاء في تعزيز والاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، لاستشراف تحديات المستقبل ومواكبة التطورات العلمية في العالم، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    احتفالية كبيرة لتكريم الشباب المتدربين في الإيسيسكو

    كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الشباب الذين قضوا فترة تدريب مهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، في حفل كبير، حضره عدد من الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي، الذين تقاسموا تجاربهم الناجحة وقدموا نصائحهم إلى الشباب لتحقيق النجاح والتألق في حياتهم المهنية.

    وانعقد الحفل اليوم الجمعة الأول من أبريل 2022، بمقر الإيسيسكو في الرباط، اعترافا بمجهودات الشابات والشباب وإنجازاتهم، والبصمة التي تركوها خلال فترة تدربهم في منظمة الإيسيسكو، وكان مناسبة لاستعراض برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي تم إطلاقه يوم 23 مارس 2022.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن المنظمة ازدهرت آفاقها وسرت الحيوية في كل منحى من مناحيها بجهود المتدربين، الذين منحوا لأنشطتها وبرامجها دفقا من الإخلاص والتجديد والإتقان، وكل قطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو شاهدة على عطائهم وجهودهم.

    وأضاف إلى أن الأوطان والمؤسسات تسمو بما تقدمه رؤى شبابها، لأنها تتسم بالتحديث والتجديد، والنظرة المغايرة التي تمنح العصر قيمته وشكله ومضامينه، وأننا نعيش في عالم شديد التحولات والتبدلات، نتاجا للثورة التقنية الهائلة، والشباب هم من يقودن هذه الثورة.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو عددا من النصائح للمتدربين الشباب، في مقدمتها أن يأخدوا بعين الاعتبار منظومة القيم الحية المتمثلة في الأمانة والإخلاص والصدق وحسن التعامل والإتقان، ثم أن يحدد كل واحد لنفسه هدفا أساسيا واضحا يمضي نحوه بكل ثقة واقتدار، والتحلي بالقدرة على استيعاب الرأي الآخر وقبوله، واختتم النصائح بالتأكيد على ضرورة البر بالوالدين والإخلاص لهما.

    وفي كلمته أكد السيد نصر الدين نصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، أن برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب يسعى إلى وضع استراتيجية عملية لبناء المستقبل الملهم، فيما تحدثت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، عن تجربتها كمتدربة في بدايات مسارها المهني، والمهارات التي تعلمتها، وأشار الدكتور نضال أبو زهري، مدير الشؤون الإدارية في الإيسيسكو، إلى أن التدريب المهني من أولويات المنظمة، في إطار رؤيتها الطامحة للتجديد، وقدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا مفصلا حول برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب وأهدافه.

    وبعد ذلك، تم عرض شريط مصور يتحدث فيه المتدربون الشباب عن تجربتهم في الإيسيسكو، وشريط حول رحلة حصول المنظمة على شهادة اعتماد الآيزو الدولية (9001:2015) لنظام إدارة الجودة، والتي شارك المتدربون في إعداد ملفاتها.

    وتدخل في الجلسات التالية للحفل، كل من السيد سمير بن مخلوف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت العالمية بالمغرب، والسيدة إحسان بنعلوش، مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، والسيد محمد أمين زريات، مقاول اجتماعي، والسيد أمين بلغازي، مدرب التواصل، حيث تحدثوا عن تجاربهم الشخصية، وقدموا نصائحهم للشباب.

    احتفاء باليوم العالمي للشعر.. الإيسيسكو تحلق في آفاق القصيدة السيدة.. وتعلن إطلاق منتدى للشاعرات

    تزين مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (31 مارس 2022)، باحتفالية دولية كبرى، تعانقت فيها الأبيات الشعرية الشجية، وأحاطها البهاء بقراءة شاعرات مبدعات لقصائدهن، التي فازت بعضها بجائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، والكشف عن الطبعة الأولى من ديوان “حين أسرجن الدياجير شعرا”، والإعلان عن إطلاق منتدى الإيسيسكو للشاعرات.

    وعقدت الإيسيسكو هذه الاحتفالية حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار: “آفاق القصيدة السيدة”، احتفاء باليوم العالمي للشعر، وبختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، وقد شهدت حضورا رفيع المستوى من مسؤولين ودبلوماسيين وشاعرات مبدعات من دول العالم الإسلامي.

    بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري في الإيسيسكو، رحب فيه بالمشاركين والمشاركات، منوها بأن هذه الاحتفالية نجحت في جمع كوكبة من الشاعرات المتميزات، للاحتفال والاحتفاء بهن في رحاب المنظمة.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن القصيدة ظلت شاهدة على التحضر وأحلام الشعوب، وأن القافية تصغي إلى شغفنا، والاحتفاء باليوم العالمي للشعر هو احتفاء بعالمية الإنسان في حضارته الواحدة، الناهضة على التسامح والتعايش والسلام، واحتفاء بحقنا في المباهاة بأن الشعر هو جزء منا لأننا أمة شاعرة بامتياز.

    وفي ختام كلمته، أعلن المدير العام للإيسيسكو عن إطلاق ملتقى الإيسيسكو للشاعرات باعتباره فضاء جديدا للإبداع. لبدأ عرض شريط مصور لقصيدة “إيماءة في يوم الشعر”، شعر الدكتور سالم المالك، وأداء صوتي مجدولين بن شريف. ثم شريط مصور لقصيدة “صوتها والزمان”، شعر السفير خالد فتح الرحمن.

    وأضاف أن الاحتفالية تؤكد على انتمائنا للغد الوضيء، وبالقصيدة السيدة في ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وانطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في إيماءة ببقاء الشعر دائما نابعا للآمال وهدبا للتفاؤل والنبوغ.

    وتخلل الجلسة الافتتاحية، قراءة شعرية للشاعرة اللبنانية ندى الحاج، من ديوانها عابر الدهشة، وقد أشادت قبل إلقائها للأبيات الشعرية باحتفالية الإيسيسكو، مبرزة حبها للملكة المغربية، والرابط الروحي الذي يجمعها بها.

    وعقب ذلك، كرم المدير العام للإيسيسكو الفائزات الثلاث بجائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، التي أشرف عليها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وسلمهن شهادات التقدير، وهن الشاعرات: هاجر محمد عمر، من جمهورية مصر العربية، شريهان الطيب كلباش دليل، من جمهورية السودان، وليلى ناجي علي العماري، من الجمهورية اليمنية. كما كشف عن الطبعة الأولى من ديوان: “حين أسرجن الدياجير شعرا”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو، ويجمع القصائد المتميزة المشاركة في المسابقة.

    وخلال الجلسة الأولى من الاحتفالية، ألقت الشاعرة هاجر عمر، قصيدتها “هي سيدات الأرض”، الفائزة بالجائزة الأولى، وألقت بعدها الشاعرة شريهان الطيب كلباش دليل، قصيدتها “مرآة لفينوس”، الفائزة بالجائزة الثانية.

    وعقب ذلك تم تكريم الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة، التي عبرت عن سعادتها بهذا التكريم وأهدت للإيسيسكو كتابها الثاني من سلسلة الكتب التوثيقية تحت عنوان: “موسوعة الشعر النسائي العربي المعاصر بين سنوات 1950 و2020”.

    ثم تواصلت قراءة القصائد المتميزة، التي شاركت في مسابقة الإيسيسكو للشعر النسائي وتمت طباعتها في الديوان، مع مصاحبة موسيقية. كما تم تكريم عدد من الشاعرات المبدعات المشاركات في احتفالية الإيسيسكو.

    اختتام عام الإيسيسكو للمرأة في احتفالية كبرى برئاسة الأميرة الجليلة لالة مريم

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) رسميا “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي أطلقته العام الماضي تحت شعار “المرأة والمستقبل”، وحظي بشرف الرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

     
    وقد ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، الحفل الكبير، الذي انعقد اليوم الأربعاء (30 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وشخصيات نسائية رائدة في جميع المجالات من المغرب ودول العالم الإسلامي.

     
    بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي قال فيها إنه يوم  من أيام  الشرف الغامر، هذا الذي نحتفي فيه باختتام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، يوم من عام توشح بالرعاية الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، فتتابعت آفاق تلكم الرعاية، لتبلغ أسمى شرفاتها بالحضور البهي السابغ لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، بما عهد عنها من اهتمام ورعاية لشأن المرأة  باتا مشهودين باتساق فى حراكها العملي الناجح.

     
    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن احتفال الإيسيسكو بعام المرأة 2021، لم تكن فكرة صادرة عن حافز احتفالي عارض، بل كانت فكرة ذات استحكام جسور، يعتد بالجوهر لا القشور، ويستصحب المغزى في دلالاته البعيدة الراسخة، إذ نظرت المنظمة بعين الاعتبار والإكبار؛ إلى التضحيات الجسام، والمناقب العظام التي تصدت بها النساء لتحديات أعتى جائحة صحية فى التاريخ الحديث، جائحة نفذت إلى أدق تفاصيل حياتنا فألقت بآثارها على كل وجهة وحراك.
     

    واستعرض ابرز البرامج والأنشطة التي حفل بها عام الإيسيسكو للمرأة، ومنها:
    • مشروع تعزيز قدرات النساء و الشباب في مجال ريادة الأعمال
    • برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات الصرف الصحي بالمدارس الريفية
    • الاحتفال  بالأيام العالمية لتكون خاصة بالمرأة
    • برنامج سفيرات الإيسيسكو من أجل السلام
    • تخصيص جوائز الإيسيسكو للمرأة
    • إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية من أجل النساء
    • وبرنامج “نساء رائدات”
     

    واختتم الدكتور المالك كلمته بشكر صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، على ما أسبغته من فضل وضيئ على هذا اليوم الحفي. كما شكر صاحبات وأصحاب المعالي والسعادة والحضور الكريم، وألقى أبياتا شعرية نظمها تقديرا وعرفانا للمرأة.
     

    وعقب ذلك، تم إطلاق “أجراس الوعي بدور المرأة في المستقبل بالعالم الإسلامي”، وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم بزيارة معرض يضم منتجات شركات نسائية من الصناعات التقليدية المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة التربية الوطنية في جمهورية الغابون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة كاميليا نتوتوم لوكليرك، وزيرة التربية الوطنية في جمهورية الغابون، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التعليم ودعم وبناء قدرات النساء.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (30 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السيدة لوكليرك على توليها منصب وزيرة التربية الوطنية في الغابون، راجيا لها التوفيق في مهمتها. كما شكرها على تلبية الدعوة لحضور احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبها أكدت وزيرة التربية الوطنية الغابونية سعادتها بزيارة مقر الإيسيسكو والمشاركة في هذه الاحتفالية، نائبة عن السيدة رئيسة وزراء الغابون، ونقلت تحياتها إلى المدير العام للإيسيسكو، مشيرة إلى أن الغابون تعتز كثيرا بالشراكة المتميزة مع المنظمة، والتي انطلقت منذ زيارة الدكتور المالك إلى ليبرفيل في أكتوبر 2021، ولقائه كبار المسؤولين هناك، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس الرئيس على بونغو.

    وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون القائمة بين الإيسيسكو والغابون، وأبرز البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها في الغابون مؤخرا، وزيارة وفد من الإيسيسكو إلى ليبرفيل للوقوف على أولويات واحتياجات الغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة خلال المرحلة المقبلة.

    وفي ختام الاجتماع جدد الجانبان التعبير عن حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والغابون، خصوصا في مجالات التعليم ودعم المرأة، وتدريب وبناء قدرات الشباب.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي في دعم وبناء قدرات النساء

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة بينيتا ديوب، المبعوثة الخاصة للاتحاد الإفريقي لشؤون المرأة والسلم والأمن، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي في دعم وبناء قدرات النساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، وجهت السيدة ديوب الشكر إلى الدكتور المالك على دعوتها لحضور حفل ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، مشيدة بما قدمته المنظمة خلال هذه المبادرات من برامج وأنشطة لدعم النساء وتعزيز أدوارهن.

    ومن جانبه أوضح المدير العام للإيسيسكو أن دعم المرأة من بين أولويات المنظمة في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، وأن إعلان 2021 عاما للمرأة كان تقديرا للأدوار الكبيرة التي تقوم بها النساء على جميع الأصعدة، مؤكدا أن ختام العام لا يعني توقف البرامج والأنشطة المتعلقة بدعم النساء في الدول الأعضاء، وتشجيع السياسات الهادفة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومفوضية الاتحاد الإفريقي، فيما يتعلق بدعم النساء وتدريبهن وبناء قدراتهن.

    وفي الختام اتفق الجانبان على عقد اجتماعات بين الخبراء من المنظمة والمفوضية للاتفاق على عدد من البرامج والأنشطة للتعاون في تنفيذها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل نائبة رئيس جمهورية غامبيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (29 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، شكر الدكتور المالك الدكتورة تواري على تلبيتها الدعوة لحضور احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبها أكدت نائبة رئيس غامبيا سعادتها بحضور هذا الحفل، وحرصها على تلبية الدعوة للتعبير عن دعمها لتوجه منظمة الإيسيسكو لدعم النساء وبناء قدراتهن في الدول الأعضاء، وأشادت بما قدمته المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال احتفائها بعام المرأة.

    وشهد اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات منظمة الإيسيسكو، استعراض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو في أفق 2025، التي تتبنى نهج التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة لكل دولة. كما تم تقديم نبذة مختصرة حول مجموعة من البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد عدد من الاجتماعات على مستوى الخبراء، بين الإيسيسكو والجهات المختصة في غامبيا، لتحديد مجموعة من البرامج والأنشطة التي يمكن الانطلاق منها لبناء تعاون وشراكة مثمرة بين الجانبين.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتونس في مجالات الثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وتونس في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، وجه الدكتور المالك الشكر إلى الدكتورة القرمازي، على تلبيتها الدعوة لحضور حفل ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وبدورها عبرت الوزيرة التونسية عن شكرها على هذه الدعوة، وسعادتها بالمشاركة في حفل ختام عام حافل بالإنجازات، التي حققتها برامج وأنشطة الإيسيسكو لدعم المرأة.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون بين الإيسيسكو وتونس في عدد من البرامج والأنشطة الثقافية، ومنها ترميم بيت العلامة ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة، حيث أكد الجانبان ضرورة إنجاز ترميم هذا المعلم الأثري المهم، والذي يرتبط بأحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع.

    كما ناقش المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة التونسية التعاون في مشروع المركز الدولي لفنون الخط واللغات القديمة، الذي تتم دراسته حاليه لإنشائه في العاصمة التونسية، ليعمل بأحدث الوسائل التكنولوجية، وسيكون به مركز توثيقي لفنون الخط، وفي مقدمتها الخط العربي.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والجمهورية التونسية في المجالات الثقافية، بعد النجاح الكبير الذي حققته احتفالية تونس عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2019.

    إطلاق برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء (29 مارس 2022)، برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، والذي يهدف إلى تعزيز البرامج التعليمية في مجال بناء السلام والأمن في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال مقاربة تستند إلى منهجية شاملة ومتعددة التخصصات، حيث سيتم تنفيذ البرنامج في إطار ماجستير حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط.

    وشهد حفل إطلاق البرنامج، الذي عُقد بمقر الجامعة الدولية للرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في المجالات المتعلقة ببناء الأمن والسلام.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الحفل بكلمة أبرز فيها أن البرنامج يشكل خطوة مهمة على مسار تحقيق السلام، وأن إطلاقه في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، يؤكد أن مفهوم السلام يتعدى كونه مجرد غياب للحرب، إلى توفير بيئة ومؤسسات وسياسات تعزز ثقافة السلام والأمن في المجتمعات.

    ونوه إلى أن هذه المبادرة تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تسعى من خلال تعزيز السلام إلى المساهمة في تطوير الرأسمال البشري في العالم الإسلامي، مؤكدا دور الجامعات في فهم الظواهر وتجاوز التحديات التي تواجه مجتمعاتنا.

    ومن جانبه أبرز الدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط، أهمية التعاون والشراكة التي تجمع الإيسيسكو والجامعة، من أجل العمل على تحقيق السلام والأمن وترسيخ أهداف التنمية المستدامة.

    ومن جانبها أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى تكوين قادة شباب يساهمون بشكل بناء في صناعة سلام مستدام، مستعرضة المبادرات التي أطلقتها وتنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع عدد من الجهات في مجال الحوار الحضاري ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

    وفي رسالة مسجلة، أكد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ضرورة استحضار الجوانب التربوية والتعليمية عند وضع السياسات والخطط الهادفة إلى بناء السلام وتعزيز التعايش والحوار الثقافي واحترام الآخر.

    وفي كلمتها، أكدت السيدة أميرة الفاضل، مديرة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أن البرنامج يشكل انطلاقة لمشروع استراتيجي للمنظمة سيشمل عددا أكبرمن الطلاب في عدة مستويات دراسية وفي مختلف الدول.

    وهنأ السيد نبيل دبور، المدير العام لمركز الدراسات الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية “سيسريك”، الإيسيسكو بإطلاق البرنامج، مؤكدا أن غياب السلام تحد حقيقي في مواجهة دول العالم الإسلامي.

    وخلال الحفل، ألقى الدكتور عليون سال، المدير التنفيذي لمعهد المستقبل الإفريقي، محاضرة افتتاحية حول موضوع السلام والتنمية البشرية، أبرز فيها أن السلام هو الوجه الآخر للتنمية، حيث إنه يوفر ظروفا مواتية لتحقيق التنمية، ويغذي الأمل والثقة في المستقبل ويشجع على الاستثمار.

    وفي الختام، أعرب جوليان دوراند دي سانكتيس، المشرف على الماجستير في حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط، عن سعادته بالتعاون بين الإيسيسكو والجامعة، مؤكدا أن أهمية الدراسات المرتبطة بالنزاعات وبناء السلام تبدأ من القدرة على دراسة العنف وفهمه.

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمسرح

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمسرح، بمشاركة رفيعة من كتاب ومخرجين مسرحيين وأكاديميين، من أجل تسليط الضوء على أهمية الفن المسرحي في تحقيق التنمية المستدامة، ومناقشة تاريخه وثقافته، والتطورات التي شهدها عبر السنوات، والدور الذي لعبه في تحقيق التعايش بين المجتمعات.

    وقد أكد المشاركون في الندوة، التي انعقدت اليوم الإثنين (28 مارس 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أهمية السياسيات الثقافية، وضرورة بلورة الخطط الاستراتيجية لتنمية القدرة المبدعة، الهادفة إلى تطوير مجال الثقافة في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الندوة بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفاء بالمسرح الحي، هو استجلاء لمعنى الفن الراقي والثقافة، وإيقاظ للوعي الحضاري للمجتمعات، والتأكيد على ضرورة تنميتها واستدامة تطورها، حيث إن المسرح حركة تنحو تجاه الإشراق الإنساني.

    وأضاف أنه من صلب مهام الإيسيسكو دعم الفن المسرحي، من خلال قيادة استشرافية في مجال الفن، ونشر مبادرات خاصة بالتنمية المسرحية الفنية، باعتبار المسرح جزء من التراث غير المادي، والإرث الحضاري الذي يعكس مبدأي الانتماء والمواطنة، وهو مرآة لثقافة الدمج والعمل الجماعي والحوار والانفتاح على الثقافات الأخرى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تسعى بالتعاون مع دولها الأعضاء إلى تعزيز الكفاءات البشرية والمواهب الخلاقة في الفن المسرحي الراقي، وتوصي بدعم المسرح والفنانين لوجستيا وماديا، والحفاظ على حقوقهم وعلى الملكية الفكرية، والتوفيق بين ثقافة الفن المسرحي والتعليم، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل المسرحي، إضافة إلى توظيف المسرح لتعزيز التماسك المجتمعي، وحفظ المسرح من خلال الأرشفة المستندة على أحدث الوسائل التكنولوجية.

    وفي كلمته أشار الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، إلى أن احتفاء منظمة الإيسيسكو باليوم العالمي للمسرح، يندرج ضمن رؤيتها الجديدة المبنية على الانفتاح على جميع المجالات الثقافية، تقديرا لدور الثقافة في تحديد ماهية الشعوب، وتعبيرا عن وجداننا وتعريفا بأعلامها.

    ومن جهتها، أكدت الدكتورة ديما حمدان، المشرفة على كرسي الإيسيسكو في الجامعة اللبنانية، أن المسرح شكل عبر التاريخ عاملا للمقاومة والصمود في وجه الأزمات، وهو فن يحول المعاناة إلى أعمال فنية راقية، تخاطب وترضي الروح، وهو وسيلة للتواصل تعزز التنمية والتماسك الاجتماعي والتعايش.

    وعقب ذلك، أدارت الدكتورة ديما حمدان أعمال الندوة، حيث تحدث الدكتور مسعود ادريس، أستاذ في المعهد العالي للفن المسرحي في جامعة تونس، عن تاريخ ومراحل تطور المسرح التونسي وخصائص الممارسات الثقافية في تونس، فيما استعرض الدكتور سليمان البسام، كاتب مسرحي ومخرج، أعماله ونصوصه وعروضه المسرحية، وكيف استلهم مواضيع أعماله من الواقع المعاش.

    ومن جهته، أعطى الدكتور عمر فرتات، أستاذ محاضر في جامعة بوردو-مونتان بفرنسا، نبذة عن الاتجاهات العامة للمسرح المغربي، حيث شهد خلال السنوات الأخيرة حضورا نسائيا بارزا، فيما أكدت السيدة نضال الأشقر، ممثلة ومخرجة لبنانية، أن المسرح حلقة وصل بين جميع الأفراد من كل الفئات، على اختلاف أفكارهم.

    وفي مداخلته، تحدث الدكتور مشهور مصطفى، أستاذ في قسم المسرح والسينما والتلفزيون في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، عن كيفية تدريس الإخراج وأهمية أن يكون المدرس ملما بالإخراج أو التمثيل، مشيرا إلى ضرورة دعم الفنانين، وتوفير فضاءات للأنشطة الثقافية، وبناء نقد موضوعي من أجل ازدهار الثقافة.