Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تطلقان احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    رسميا أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، مساء الأحد (10 أبريل 2022)، احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، في حفل نظمته الوزارة بالتنسيق مع الإيسيسكو، في المسرح الروماني بسور القاهرة الشمالي، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المصرية، وسفراء دول عربية وأجنبية معتمدين لدى مصر، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصريين، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور.

    ويتضمن البرنامج العام لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي تأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وتتواصل على مدار عام 2022، بعدما تعذر الاحتفال بالقاهرة عام 2020 بسبب جائحة كوفيد 19، تنفيذ 149 نشاطا متنوعا، ما بين دورات تدريبية وورش عمل ومسابقات ومعارض وعروض فنية، تشارك فيها جميع قطاعات وزارة الثقافة المصرية، وعدد من الجهات الرسمية المتعاونة، حيث يشمل برنامج افتتاح الاحتفالية وحده أربعة أيام متتالية من الأنشطة، منها افتتاح معرض بعنوان “القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي في الوثائق المصرية”، إعداد الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ومعرض كتاب بالتعاون بين الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة، ومعرض للفنون التشكيلية بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومعرض لفنون الخط العربي، من إعداد قطاع صندوق التنمية الثقافية.

    وقبل بداية الحفل تفقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، هذه المعارض، واستمعوا إلى شرح حول كل معرض. وعقب ذلك أجابوا على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي شهد حضورا مكثفا من وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.

    وفي مستهل الحفل ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمته، التي أشاد فيها بتاريخ القاهرة مدينة الألف مئذنة، التي تعاقبت عليها الحضارات وظلت محتفظة بأهميتها وتراثها، معددا مفردات هذا التراث من الجامع الأزهر ودار الأوبرا، ودار الكتب، ومذكرا بأسماء أبرز الكتاب والمفكرين والفنانين، الذين عاشوا على أرضها.

    ونوه بالإنجازات التي تشهدها القاهرة، في إطار رؤية مصر 2030، التي تمضي بها الجمهورية الجديدة، في ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخطى مقتدرة لتحقيق آمال “شعب يتقن فن الحياة، ويمسك بخيوط الشمس، ويسرب الأمل لكل الناس”.

    ووجه الدكتور المالك الشكر إلى وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في شخص الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وإلى اللجنة الوطنية المصرية ممثلة في شخص رئيسها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي رئيس والبحث العلمي رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو. كما شكر كل من ساهم في الإعداد لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، واختتم الدكتور المالك كلمته بأبيات شعرية نظمها إهداء لمصر وللقاهرة المحروسة.

    واستهلت وزيرة الثقافة المصرية كلمتها بتوجيه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام، على اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن القاهرة قدمت نموذجا حضاريا للتعايش الإنساني، فاستحقت أن تكون منارة للثقافة والحضارة والتنوير عبر العصور، معددة الآثار المادية التي تزخر بها القاهرة وجعلت منها حاضنة تنوع ثقافي فريد.

    وأضافت أن الاحتفالية انطلاقة جديدة للقاهرة في عام 2022، بعد جائحة أثرت على العالم، لتقدم المدينة ثقافتها وحضارتها للعالم بأسره، من خلال عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي الذي يقف شاهدا على أصالة القاهرة.

    وبعد ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو إلى وزيرة الثقافة المصرية علم القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، فيما أهدت الوزيرة للمدير العام درع الاحتفالية، ونسخة من طابع البريد التذكاري، الذي أصدرته الهيئة المصرية للبريد بمناسبة الاحتفالية.

    وشهد الحفل الإعلان عن إطلاق دورة استثنائية من مسابقة تراثى للتصوير الفوتوغرافي، التى ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع الإيسيسكو، للمصورين الفوتوغرافيين في مصر والدول الأعضاء بالمنظمة، لاستلهام ذخائر التراث المعماري الإسلامى. كما شهد الحفل عرض فيلم تسجيلي بعنوان “القاهرة”، من إنتاج قصر السينما، وأوبريت “هنا القاهرة”، من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتم اختتام الحفل بعرض فني لفرقة الحضرة للإنشاد الصوفي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الهجرة المصرية في القاهرة

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (10 أبريل 2022) في مقر الوزارة بالقاهرة، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو الاستشرافية، وأبرز محاور توجهاتها الاستراتيجية في أفق 2025، التي تتبنى نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة لتدريب وبناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وأنها سعيا إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، أنشأت مركز الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعددا من المراكز الإقليمية، للمساهمة في الحفاظ على هوية شباب دول العالم الإسلامي، وأبناء المهاجرين منها إلى دول العالم، خصوصا من الجيل الثاني والثالث.

    من جانبها رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق، ثم استعرضت أهم محاور وأهداف المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، والتي أطلقتها وزارة الهجرة وحظيت برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل مواجهة محاولات طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر.

    وأشارت الوزيرة، خلال اللقاء، إلى اجتماعها بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تم تناوله من مناقشة مستجدات المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، مؤكدة أن الرئيس وجه في هذا الإطار بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو ربط شباب المصريين في الخارج بالوطن وتعزيز انتمائهم، وحثهم على التمسك باللغة العربية وترسيخ الهوية المصرية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الهجرة المصرية، خصوصا في ما يتعلق بآليات نشر رسائل مبادرة “اتكلم عربي”، والتأكيد على أهميتها والترويج لأهدافها، وفي مقدمتها الحفاظ على الهوية، وذلك في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عمل المنظمة.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (10 أبريل 2022) بمقر وزارة التعليم العالي في القاهرة، بتجديد الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة وحضوره افتتاح الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو. كما جدد الشكر للحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، على استضافة مصر لاجتماع المجلس التنفيذي وللمؤتمر العام للإيسيسكو بالعاصمة الإدارية الجديدة في شهر ديسمبر الماضي، منوها بحسن التنظيم، وكرم الضيافة الذي لقيته وفود الدول الأعضاء بالإيسيسكو خلال مشاركتهم في الحدثين، وساهم في نجاحهما الباهر.

    وتطرق اللقاء، الذي حضرته الدكتورة غادة عبد الباري، الأمينة العامة للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، إلى استعراض نتائج أبرز البرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها بالتعاون بين منظمة الإيسيسكو والجهات المختصة في مصر خلال العام الماضي، ومناقشة أهم البرامج والأنشطة النوعية التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين الجانبين خلال العام الجاري، خصوصا في ظل احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ومن بينها برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب.

    كما ناقش الدكتور المالك والدكتور عبد الغفار ترتيبات إحداث صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره افتتاح المؤتمر العام للإيسيسكو والمنتدى العالمي للتعليم العالي.

    وفي ختام الاجتماع أكد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل لترسيخ الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية في جميع مجالات عمل المنظمة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ذات نتائج ملموسة، يتم الاتفاق عليها حسب أولويات واحتياجات الجهات المصرية المختصة في كل مجال، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع ومتابعة تنفيذ هذ البرامج.

    خلال منتدى الفضاء العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى الاستثمار في التكنولوجيا وتنمية الثروة البشرية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا الحديثة وتنمية الثروة البشرية وتأهيلها، لبناء مجتمعات متطورة قادرة على مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن رؤية الإيسيسكو تتبنى الانفتاح على جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال علوم الفضاء، للتعاون في إيجاد حلول للتحديات المستقبلية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    جاء ذلك في كلمته بمنتدى الفضاء العالمي بولاية كلورادو الأمريكية، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمـد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، في ختام أعمال المنتدى الذي نظمته مؤسسة الفضاء الأمريكية خلال الفترة من 4 إلى 7 أبريل 2022، بمشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين من وكالات الفضاء حول العالم، ومن القطاع الخاص العامل بمجال علوم الفضاء، ورواد فضاء.

    ونوهت الكلمة إلى أن منظمة الإيسيسكو تعمل على إذكاء الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء قدرات الشباب في العالم الإسلامي بالتعاون مع عدد من الهيئات في الأوساط الأكاديمية، والصناعية، والوزارات في الدول الأعضاء، من أجل المساهمة في بناء قدرات الشباب وتدريبهم على مهن الغد، وتعزيز تكافؤ الفرص داخل المجتمعات.

    وفي ختام الكلمة تم التأكيد على أن ما يشهده العالم من طفرة تكنولوجية هائلة يتطلب تضافر الجهود من أجل الاستثمار والابتكار في مجال الرقمنة وعلوم الفضاء، للاستفادة من تطبيقاتها وما تتيحه من إمكانات خارج حدود الجغرافيا والثقافة والتقاليد.

    تأتي مشاركة الإيسيسكو بالدورة 37 لمنتدى الفضاء العالمي في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى نهج التعاون مع دولها الأعضاء في تعزيز والاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، لاستشراف تحديات المستقبل ومواكبة التطورات العلمية في العالم، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    احتفالية كبيرة لتكريم الشباب المتدربين في الإيسيسكو

    كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الشباب الذين قضوا فترة تدريب مهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، في حفل كبير، حضره عدد من الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي، الذين تقاسموا تجاربهم الناجحة وقدموا نصائحهم إلى الشباب لتحقيق النجاح والتألق في حياتهم المهنية.

    وانعقد الحفل اليوم الجمعة الأول من أبريل 2022، بمقر الإيسيسكو في الرباط، اعترافا بمجهودات الشابات والشباب وإنجازاتهم، والبصمة التي تركوها خلال فترة تدربهم في منظمة الإيسيسكو، وكان مناسبة لاستعراض برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي تم إطلاقه يوم 23 مارس 2022.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن المنظمة ازدهرت آفاقها وسرت الحيوية في كل منحى من مناحيها بجهود المتدربين، الذين منحوا لأنشطتها وبرامجها دفقا من الإخلاص والتجديد والإتقان، وكل قطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو شاهدة على عطائهم وجهودهم.

    وأضاف إلى أن الأوطان والمؤسسات تسمو بما تقدمه رؤى شبابها، لأنها تتسم بالتحديث والتجديد، والنظرة المغايرة التي تمنح العصر قيمته وشكله ومضامينه، وأننا نعيش في عالم شديد التحولات والتبدلات، نتاجا للثورة التقنية الهائلة، والشباب هم من يقودن هذه الثورة.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو عددا من النصائح للمتدربين الشباب، في مقدمتها أن يأخدوا بعين الاعتبار منظومة القيم الحية المتمثلة في الأمانة والإخلاص والصدق وحسن التعامل والإتقان، ثم أن يحدد كل واحد لنفسه هدفا أساسيا واضحا يمضي نحوه بكل ثقة واقتدار، والتحلي بالقدرة على استيعاب الرأي الآخر وقبوله، واختتم النصائح بالتأكيد على ضرورة البر بالوالدين والإخلاص لهما.

    وفي كلمته أكد السيد نصر الدين نصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، أن برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب يسعى إلى وضع استراتيجية عملية لبناء المستقبل الملهم، فيما تحدثت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، عن تجربتها كمتدربة في بدايات مسارها المهني، والمهارات التي تعلمتها، وأشار الدكتور نضال أبو زهري، مدير الشؤون الإدارية في الإيسيسكو، إلى أن التدريب المهني من أولويات المنظمة، في إطار رؤيتها الطامحة للتجديد، وقدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا مفصلا حول برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب وأهدافه.

    وبعد ذلك، تم عرض شريط مصور يتحدث فيه المتدربون الشباب عن تجربتهم في الإيسيسكو، وشريط حول رحلة حصول المنظمة على شهادة اعتماد الآيزو الدولية (9001:2015) لنظام إدارة الجودة، والتي شارك المتدربون في إعداد ملفاتها.

    وتدخل في الجلسات التالية للحفل، كل من السيد سمير بن مخلوف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت العالمية بالمغرب، والسيدة إحسان بنعلوش، مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، والسيد محمد أمين زريات، مقاول اجتماعي، والسيد أمين بلغازي، مدرب التواصل، حيث تحدثوا عن تجاربهم الشخصية، وقدموا نصائحهم للشباب.

    احتفاء باليوم العالمي للشعر.. الإيسيسكو تحلق في آفاق القصيدة السيدة.. وتعلن إطلاق منتدى للشاعرات

    تزين مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (31 مارس 2022)، باحتفالية دولية كبرى، تعانقت فيها الأبيات الشعرية الشجية، وأحاطها البهاء بقراءة شاعرات مبدعات لقصائدهن، التي فازت بعضها بجائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، والكشف عن الطبعة الأولى من ديوان “حين أسرجن الدياجير شعرا”، والإعلان عن إطلاق منتدى الإيسيسكو للشاعرات.

    وعقدت الإيسيسكو هذه الاحتفالية حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار: “آفاق القصيدة السيدة”، احتفاء باليوم العالمي للشعر، وبختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، وقد شهدت حضورا رفيع المستوى من مسؤولين ودبلوماسيين وشاعرات مبدعات من دول العالم الإسلامي.

    بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري في الإيسيسكو، رحب فيه بالمشاركين والمشاركات، منوها بأن هذه الاحتفالية نجحت في جمع كوكبة من الشاعرات المتميزات، للاحتفال والاحتفاء بهن في رحاب المنظمة.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن القصيدة ظلت شاهدة على التحضر وأحلام الشعوب، وأن القافية تصغي إلى شغفنا، والاحتفاء باليوم العالمي للشعر هو احتفاء بعالمية الإنسان في حضارته الواحدة، الناهضة على التسامح والتعايش والسلام، واحتفاء بحقنا في المباهاة بأن الشعر هو جزء منا لأننا أمة شاعرة بامتياز.

    وفي ختام كلمته، أعلن المدير العام للإيسيسكو عن إطلاق ملتقى الإيسيسكو للشاعرات باعتباره فضاء جديدا للإبداع. لبدأ عرض شريط مصور لقصيدة “إيماءة في يوم الشعر”، شعر الدكتور سالم المالك، وأداء صوتي مجدولين بن شريف. ثم شريط مصور لقصيدة “صوتها والزمان”، شعر السفير خالد فتح الرحمن.

    وأضاف أن الاحتفالية تؤكد على انتمائنا للغد الوضيء، وبالقصيدة السيدة في ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وانطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في إيماءة ببقاء الشعر دائما نابعا للآمال وهدبا للتفاؤل والنبوغ.

    وتخلل الجلسة الافتتاحية، قراءة شعرية للشاعرة اللبنانية ندى الحاج، من ديوانها عابر الدهشة، وقد أشادت قبل إلقائها للأبيات الشعرية باحتفالية الإيسيسكو، مبرزة حبها للملكة المغربية، والرابط الروحي الذي يجمعها بها.

    وعقب ذلك، كرم المدير العام للإيسيسكو الفائزات الثلاث بجائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، التي أشرف عليها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وسلمهن شهادات التقدير، وهن الشاعرات: هاجر محمد عمر، من جمهورية مصر العربية، شريهان الطيب كلباش دليل، من جمهورية السودان، وليلى ناجي علي العماري، من الجمهورية اليمنية. كما كشف عن الطبعة الأولى من ديوان: “حين أسرجن الدياجير شعرا”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو، ويجمع القصائد المتميزة المشاركة في المسابقة.

    وخلال الجلسة الأولى من الاحتفالية، ألقت الشاعرة هاجر عمر، قصيدتها “هي سيدات الأرض”، الفائزة بالجائزة الأولى، وألقت بعدها الشاعرة شريهان الطيب كلباش دليل، قصيدتها “مرآة لفينوس”، الفائزة بالجائزة الثانية.

    وعقب ذلك تم تكريم الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة، التي عبرت عن سعادتها بهذا التكريم وأهدت للإيسيسكو كتابها الثاني من سلسلة الكتب التوثيقية تحت عنوان: “موسوعة الشعر النسائي العربي المعاصر بين سنوات 1950 و2020”.

    ثم تواصلت قراءة القصائد المتميزة، التي شاركت في مسابقة الإيسيسكو للشعر النسائي وتمت طباعتها في الديوان، مع مصاحبة موسيقية. كما تم تكريم عدد من الشاعرات المبدعات المشاركات في احتفالية الإيسيسكو.

    اختتام عام الإيسيسكو للمرأة في احتفالية كبرى برئاسة الأميرة الجليلة لالة مريم

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) رسميا “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي أطلقته العام الماضي تحت شعار “المرأة والمستقبل”، وحظي بشرف الرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

     
    وقد ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، الحفل الكبير، الذي انعقد اليوم الأربعاء (30 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وشخصيات نسائية رائدة في جميع المجالات من المغرب ودول العالم الإسلامي.

     
    بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي قال فيها إنه يوم  من أيام  الشرف الغامر، هذا الذي نحتفي فيه باختتام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، يوم من عام توشح بالرعاية الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، فتتابعت آفاق تلكم الرعاية، لتبلغ أسمى شرفاتها بالحضور البهي السابغ لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، بما عهد عنها من اهتمام ورعاية لشأن المرأة  باتا مشهودين باتساق فى حراكها العملي الناجح.

     
    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن احتفال الإيسيسكو بعام المرأة 2021، لم تكن فكرة صادرة عن حافز احتفالي عارض، بل كانت فكرة ذات استحكام جسور، يعتد بالجوهر لا القشور، ويستصحب المغزى في دلالاته البعيدة الراسخة، إذ نظرت المنظمة بعين الاعتبار والإكبار؛ إلى التضحيات الجسام، والمناقب العظام التي تصدت بها النساء لتحديات أعتى جائحة صحية فى التاريخ الحديث، جائحة نفذت إلى أدق تفاصيل حياتنا فألقت بآثارها على كل وجهة وحراك.
     

    واستعرض ابرز البرامج والأنشطة التي حفل بها عام الإيسيسكو للمرأة، ومنها:
    • مشروع تعزيز قدرات النساء و الشباب في مجال ريادة الأعمال
    • برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات الصرف الصحي بالمدارس الريفية
    • الاحتفال  بالأيام العالمية لتكون خاصة بالمرأة
    • برنامج سفيرات الإيسيسكو من أجل السلام
    • تخصيص جوائز الإيسيسكو للمرأة
    • إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية من أجل النساء
    • وبرنامج “نساء رائدات”
     

    واختتم الدكتور المالك كلمته بشكر صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، على ما أسبغته من فضل وضيئ على هذا اليوم الحفي. كما شكر صاحبات وأصحاب المعالي والسعادة والحضور الكريم، وألقى أبياتا شعرية نظمها تقديرا وعرفانا للمرأة.
     

    وعقب ذلك، تم إطلاق “أجراس الوعي بدور المرأة في المستقبل بالعالم الإسلامي”، وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم بزيارة معرض يضم منتجات شركات نسائية من الصناعات التقليدية المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة التربية الوطنية في جمهورية الغابون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة كاميليا نتوتوم لوكليرك، وزيرة التربية الوطنية في جمهورية الغابون، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التعليم ودعم وبناء قدرات النساء.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (30 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السيدة لوكليرك على توليها منصب وزيرة التربية الوطنية في الغابون، راجيا لها التوفيق في مهمتها. كما شكرها على تلبية الدعوة لحضور احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبها أكدت وزيرة التربية الوطنية الغابونية سعادتها بزيارة مقر الإيسيسكو والمشاركة في هذه الاحتفالية، نائبة عن السيدة رئيسة وزراء الغابون، ونقلت تحياتها إلى المدير العام للإيسيسكو، مشيرة إلى أن الغابون تعتز كثيرا بالشراكة المتميزة مع المنظمة، والتي انطلقت منذ زيارة الدكتور المالك إلى ليبرفيل في أكتوبر 2021، ولقائه كبار المسؤولين هناك، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس الرئيس على بونغو.

    وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون القائمة بين الإيسيسكو والغابون، وأبرز البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها في الغابون مؤخرا، وزيارة وفد من الإيسيسكو إلى ليبرفيل للوقوف على أولويات واحتياجات الغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة خلال المرحلة المقبلة.

    وفي ختام الاجتماع جدد الجانبان التعبير عن حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والغابون، خصوصا في مجالات التعليم ودعم المرأة، وتدريب وبناء قدرات الشباب.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي في دعم وبناء قدرات النساء

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة بينيتا ديوب، المبعوثة الخاصة للاتحاد الإفريقي لشؤون المرأة والسلم والأمن، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي في دعم وبناء قدرات النساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، وجهت السيدة ديوب الشكر إلى الدكتور المالك على دعوتها لحضور حفل ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، مشيدة بما قدمته المنظمة خلال هذه المبادرات من برامج وأنشطة لدعم النساء وتعزيز أدوارهن.

    ومن جانبه أوضح المدير العام للإيسيسكو أن دعم المرأة من بين أولويات المنظمة في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، وأن إعلان 2021 عاما للمرأة كان تقديرا للأدوار الكبيرة التي تقوم بها النساء على جميع الأصعدة، مؤكدا أن ختام العام لا يعني توقف البرامج والأنشطة المتعلقة بدعم النساء في الدول الأعضاء، وتشجيع السياسات الهادفة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومفوضية الاتحاد الإفريقي، فيما يتعلق بدعم النساء وتدريبهن وبناء قدراتهن.

    وفي الختام اتفق الجانبان على عقد اجتماعات بين الخبراء من المنظمة والمفوضية للاتفاق على عدد من البرامج والأنشطة للتعاون في تنفيذها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل نائبة رئيس جمهورية غامبيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (29 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، شكر الدكتور المالك الدكتورة تواري على تلبيتها الدعوة لحضور احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبها أكدت نائبة رئيس غامبيا سعادتها بحضور هذا الحفل، وحرصها على تلبية الدعوة للتعبير عن دعمها لتوجه منظمة الإيسيسكو لدعم النساء وبناء قدراتهن في الدول الأعضاء، وأشادت بما قدمته المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال احتفائها بعام المرأة.

    وشهد اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات منظمة الإيسيسكو، استعراض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو في أفق 2025، التي تتبنى نهج التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة لكل دولة. كما تم تقديم نبذة مختصرة حول مجموعة من البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد عدد من الاجتماعات على مستوى الخبراء، بين الإيسيسكو والجهات المختصة في غامبيا، لتحديد مجموعة من البرامج والأنشطة التي يمكن الانطلاق منها لبناء تعاون وشراكة مثمرة بين الجانبين.