Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رسميا.. إطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    رسميا انطلقت يوم الخميس (24 مارس 2022) احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في حفل كبير، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بالتنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المغربية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور، بمسرح محمد الخامس في الرباط.

    وستشهد احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي ستتواصل على مدار عام 2022 وتأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، تنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة، في مدينة الرباط وغيرها من مدن المملكة المغربية، لإبراز المكانة الحضارية التي تتمتع بها عاصمة الأنوار، وما تزخر به من موروث تقافي مادي وغير مادي.

    وقد بدأ الحفل بكلمة السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيها أن اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- يؤكد الرعاية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لعاصمة المملكة المغربية، والمكانة الخاصة لمدينة الرباط، في المنطقة الإفريقية والعربية ودول العالم الإسلامي والعالم، كمدينة للتعايش الثقافي تجمع مختلف جوانب الأصالة والحداثة، والمشاريع التنموية.

    ووجه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو وجميع الجهات المتعاونة، والمنصات الإعلامية، على جهودها في جعل هذا الحدث ناجحا، وإبراز الصورة الثقافية للمملكة المغربية كأرض الاحترام والتعايش والتسامح.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بذكر مآثر الرباط العريقة، وحكاية مجدها الممتد لأكثر من عشرة قرون، ومواقع المدينة التراثية، ومنها قصبة الأوداية، وصومعة حسان، وشالة، ونهر أبي رقراق، منوها بأن الرباط مدينة للماضي والحاضر والمستقبل.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على رعايته السامية لهذه الاحتفالية، مشيدا بالرعاية الملكية السامية التي تتمتع بها منظمة الإيسيسكو، منذ لحظة ميلادها على يد المغفور له الملك الحسن الثاني.

    وأشار إلى أن احتفالية الرباط ستشهد عددا كبيرا من الأنشطة والمعارض الثقافية والأدبية والفنية، وستتزين باحتضانها معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة، لتسعد به أنظار أهل المغرب وقلوبهم. واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأبيات شعرية أشاد فيها بتاريخ وعراقة مدينة الرباط.

    من جانبها أكدت السيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، في كلمتها، أن المشاريع الثقافية التي رأت النور في عاصمة المملكة المغربية ستساهم في إشعاعها الثقافي، وتجسد الإرادة الملكية السامية في جعل الرباط قطبا حضاريا وثقافيا عالميا، مضيفة أن هذه الاحتفالية تعد بمثابة إعادة اكتشاف لعاصمة الأنوار من خلال عيون فنية وثقافية متعددة الزوايا، مما سيعزز صورة المغرب كأرض للتسامح والتنوع، وستساهم في إبراز خط الانفتاح على مختلف ثقافات وشعوب العالم.

    وعقب ذلك تم عرض فيلم قصير أعدته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية حول مدينة الرباط، ثم سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي إلى عمدة مدينة الرباط.

    وبعدها بدأ الحفل الفني، الذي أحيته المجموعة الكبرى لجوق موسيقى الآلة لمدينة تطوان، برئاسة الأستاذ الأمين الأكرمي، بحضور المنشدين المتألقين، الفنان مراوان حجي من فاس، والفنان عبد السلام السيفاني من سلا، والفنان فؤاد الطيبي من الرباط، بمشاركة الفنانة سميرة القادري ومجموعتها الموسيقية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية السنغالي في داكار

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 مارس 2022) بمقر وزارة التربية الوطنية السنغالية في داكار، أكد الجانبان حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجهات المعنية بمجالات عمل المنظمة بجمهورية السنغال بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تنتهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة.

    وتطرق اللقاء، الذي جاء على هامش مشاركة المدير العام للإيسيسكو في المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال خلال المرحلة المقبلة، حيث اتفق الجانبان على دعم تطوير منظومة المدارس القرآنية، وتعزيز استفادة السنغال من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه عبر وزير التربية الوطنية السنغالي عن شكره لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على ما قدمته المنظمة من دعم للسنغال، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، مشيدا بما تقدمه الإيسيسكو من مبادرات عملية مبتكرة، ومساعدات كبيرة لدولها الأعضاء.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك السيد تالا نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ويتضمن رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى وزير التربية الوطنية السنغالي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، لمزيد من الاطلاع على مشاريع وبرامج الإيسيسكو الطموحة للأعوام الأربعة القادمة.

    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .. إطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    تنطلق رسميا يوم غد الخميس (24 مارس 2022) احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، والتي تشرف عليها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- وذلك في حفل كبير يُبرز ثراء التراث والموروث الثقافي والفني للمملكة المغربية، بمسرح محمد الخامس في الرباط.

    وسيشهد الحفل تسليم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، علم الاحتفالية إلى السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة المملكة المغربية، إيذانا ببدء برامج الاحتفالية، التي تتواصل على مدار العام، وتشمل برامج وأنشطة متنوعة.

    وقد أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجيهاته السامية إلى حكومته الموقرة بإيلاء هذه الاحتفالية، كل أوجه العناية التي تليق بها، حيث ستقوم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية بالتنسيق والعمل على تنفيذ البرنامج العام للاحتفالية.

    ويأتي اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما تزخر به المدينة العريقة من موروث ثقافي رفيع، وبما تتوفر عليه من مؤسسات ثقافية وفنية عالمية، وبما تشهده من حراك ثقافي وفني في محيطها العربي والإسلامي والإفريقي والمتوسطي، ونهضة عمرانية بتوجيهات ملكية سامية، لتجعل منها مركز إشعاع ثقافي دولي، ووجهة ثقافية وسياحية، تستقطب شرائح واسعة من داخل المملكة وخارجها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غامبيا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في العاصمة السنغالية داكار، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى منهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة لتلبية هذه الاحتياجات.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، مشيرا إلى الأهمية الخاصة التي توليها المنظمة لبناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، واستخدام الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبها ثمنت الدكتورة إيساتو توراي ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار وجهود لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدة حرص جمهورية غامبيا على بناء تعاون مثمر مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وفي ختام اللقاء وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى نائبة رئيس جمهورية غامبيا لحضور احتفالية ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، والمقرر إقامتها بمقر المنظمة في الرباط.

    حضرت اللقاء السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يهدي الرئيس السنغالي نسخة من كتاب “السلام 360 درجة”

    قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم الرئيس سال، أكد فيه أن العمل من أجل السلام مهمة يجب أن تتصدى لها البشرية جمعاء.

    جاء ذلك خلال تفقد فخامة الرئيس السنغالي للمعرض المقام على هامش المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية ومؤسسات متعددة الأطراف.

    ويجسد كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام” المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام، التي تريد الإيسيسكو ترسيخها، من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة، مما يشكل مساحة مميزة تمكن من إرساء حوار بين مختلف الجهات المعنية، بهدف فهم الحركية التي تساهم في صناعة السلام.

    ويتضمن الكتاب، الذي يتكون من ستة فصول، رسائل من فخامة الرئيس على بونغو، رئيس الجمهورية الغابونية، والسيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، والسيد تون موسى بن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، بالإضافة إلى رسائل الشباب سفراء الإيسيسكو للسلام، الذين تخرجوا من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن. كما يتضمن الكتاب رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة، الذين شاركوا في برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد لوييك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، على هامش مشاركتهما في المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينعقد في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس الجاري، حيث ناقشا تعزيز وتطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة في مجال التوعية بضرورة الحفاظ على المياه ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في حماية البيئة وبناء مدن ذكية صديقة للبيئة، مشيرا في هذا الإطار إلى النجاح الكبير الذي شهده برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    كما أطلع الدكتور المالك السيد فوشون على كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو وحظي بتقديم من فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز تبني نهج شامل في معالجة قضايا السلام، مع اعتبار المياه بعدا أساسيا.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على أن التعاون في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار انطلاقة لشراكة أكبر بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، والتي تتبنى تنفيذ البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة من الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك بالمنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار

    شهد افتتاح المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله بالعاصمة السنغالية داكار اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومؤسسات متعددة الأطراف، ومنظمات دولية، وبمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، من أجل التعاون في القضايا المعنية بالمياه والتنمية المستدامة، وفي مقدمتها ملف المياه والتغيرات المناخية.

    ويناقش الخبراء الدوليون، المشاركون في المنتدى، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه ووزارة المياه والصرف الصحي في السنغال، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والبنك الإسلامي للتنمية، وجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، أفضل السبل للحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

    وفي جلسة خاصة حول التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره من أجل ضمان الأمن المائي في دول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، استعرض الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود ومبادرات المنظمة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على الموارد المائية في دولها الأعضاء، مبرزا برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 من المدارس الريفية، بالإضافة إلى الورش التدريبية للتوعية في مجال البيئة.

    وناقشت الجلسة ضرورة توحيد جهود الدول والمنظمات والمؤسسات ومراكز البحث الدولية والإقليمية، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار واستخدام الطاقات المتجددة في مجابهة التحديات البيئية والفقر المائي.

    الإيسيسكو تجدد التزامها العمل مع دولها الأعضاء لتحقيق تطلعات نساء وفتيات العالم الإسلامي

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى مزيد من الاهتمام بالاقتصاد الأخضر والدائري، والوظائف الخضراء في ريادة الأعمال النسائية، وبالزراعة المستدامة، والحلول القائمة على الطبيعة من أجل التكيف مع التغير المناخي في المشاريع التي تديرها النساء، مجددا التزام الإيسيسكو بالعمل والتعاون مع دولها الأعضاء من أجل تحقيق تطلعات نساء العالم الإسلامي وفتياته إلى مستقبل أكثر إنصافا لهن، يتقلدن فيه نسبة أعلى من المناصب القيادية في مختلف المجالات.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال النشاط الموازي، الذي عقدته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية عبر تقنية الاتصال المرئي من نيويورك، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة، ومنظمة الإيسيسكو، ومنظمة المرأة العربية، حول “فرص الوظائف الخضراء لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء كفاعلات في التنمية المستدامة والحد من تغير المناخ”، وذلك في إطار الدورة 66 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، وشاركت فيه السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، ومجموعة من الوزراء المسؤولين عن قضايا المرأة في عدد من الدول، وعدد من ممثلي الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية العربية والإفريقية والأوروبية، وخبراء وباحثين.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن المرأة برزت على الدوام أنموذجا لقيم الثبات والتضحية والتفاني والإيثار، خاصة خلال جائحة كوفيد 19، عندما تصدرت النساء الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة، وتكريما لهن، أعلنت الإيسيسكو عام 2021 عامل للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، وحظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وأضاف أن الإيسيسكو التزمت في تنفيذ رؤيتها الجديدة في مجال تأهيل المرأة إلى ممارسات وإنجازات متعددة، سواء داخليا في تسيير المنظمة وإدارة مواردها البشرية، أو خارجيا في برامجها ومبادراتها، حيث أكدت في وثيقة “توجهات الإيسيسكو الاستراتيجية في أفق عام 2025″، أن خضرنة المستقبل، ودعم وضع خطة عمل إيجابية بشأن المناخ هو أحد أبرز توجهاتها الاستراتيجية في مجال العلوم والتقنية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي نفذتها المنظمة خلال احتفائها بعام المرأة، وفي مقدمتها تنظيم منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، وتنظيم معارض في مقر الإيسيسكو لمنتجات التعاونيات النسائية في المناطق القروية، وإطلاق المنصة الدولية “نساء رائدات عبر العالم”، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب.

    ملتقى الإيسيسكو وجامعة نايف العلمي يوصي بوضع منهجية وبروتوكول إعلامي لإدارة الأزمات والكوارث

    أصدر الملتقى العلمي “الإعلام الأمني أثناء الأزمات والكوارث”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، في ختام أعماله مجموعة من التوصيات العملية المهمة، لتعزيز الشراكة والتعاون بين دول العالم الإسلامي في مواجهة الأزمات والكوارث، وتسخير التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في خدمة إعلام جيد وناجح، ووضع منهجية وبروتوكول إعلامي مشترك لإدارة الأزمات والكوارث.

    وأكد المشاركون في الملتقى، الذي انعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس 2022، على أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في توجيه الإعلام للتقليل والحد من الشائعات والأخبار المضللة في فترة الأزمات، ودعم القدرات من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية الأمنية على صياغة مضمون الرسالة المناسبة.

    وتطرقت توصيات الملتقى إلى أهمية تدريب العاملين في المجال الأمني على تقنيات المعلومات والاتصال، نظرا لدورها الفاعل والاستباقي للحد من مخاطر الأزمات والكوارث، واستغلال التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات الفضاء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والخوارزميات في جميع مراحل إدارة الأزمات والكوارث.

    وكانت أعمال الملتقى قد انطلقت بجلسة افتتاحية تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تلتها جلسات ناقش فيها الباحثون والأكاديميون مجموعة من المحاور أبرزها، دور الإعلام الأمني في إدارة الأزمات والكوارث، وآليات التعاون في مجال الإعلام الأمني، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية وتجارب ناجحة لدور الإعلام الأمني في مواجهة الكوارث.

    وشهد اليوم الثاني من الملتقى جلستين علميتين تخللتهما نقاشات ثرية، وجرى خلالهما تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الاتصال وتقنيات المعلومات في الوقاية من الكوارث الطبيعية، حيث تطرقت كل جلسة إلى عدد من المحاور العلمية والبحثية حول أبعاد الإعلام الأمني المتعددة، في مقدمتها، أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة وآثارها أثناء، ودور الإعلام الأمني في مواجهة الأزمات، ودور التكنولوجيا الذكية في إدارة المخاطر والكوارث وبناء مجتمعات صامدة، والإنذار المبكر بالزلازل وإدارة الأزمات الإعلامية، وتقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة الازمات والكوارث.

    بعد ذلك قام المشاركون في الملتقى بزيارة المعهد الوطني لجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمملكة المغربية، والمسؤول عن مراقبة الزلازل والإنذار المبكر عنها.

    خبراء دوليون يشاركون الإيسيسكو مناقشة مستجدات وتحديات الذكاء الاصطناعي

    أكد المشاركون في اجتماع الخبراء حول مستجدات الذكاء الاصطناعي، الذي عقده مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية تعزيز مفهوم الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل أفضل، وضرورة اعتماد تقنياته لمواجهة وتجاوز الأزمات، وتعزيز الوعي بالفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة، مع الإشارة إلى التحديات والتهديدات التي قد تنجم عن استخدامه، خصوصا فيما يتعلق بالأخلاقيات وحماية الخصوصية.

    وقد شهد الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (17 مارس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة رفيعة المستوى لعدد من خبراء الذكاء الاصطناعي والأكاديميين والباحثين المرموقين وممثلين عن المنظمات الدولية، ويندرج ضمن جهود مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي لاستشراف التوجهات المستقبلية، واستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي.

    وفي كلمته الافتتاحية بمستهل الاجتماع، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أنه وفقا للتوقعات العالمية يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في تحقيق 79% من أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن الإيسيسكو جعلت الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيتها الاستشرافية، وتنخرط في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار، خدمة للدول الأعضاء ودعما لجهودها في بناء القدرات بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأضاف أننا جميعا ملزمون ببناء مستقبل مستدام من خلال وضع سيناريوهات والتخطيط لها، ومساعدة صناع القرار على استشراف المستقبل، حيث إنه يعتمد على التكنولوجيا الحديثة بما فيها عالم “الميتافيرس”، وعلوم الفضاء، والذكاء الاصطناعي، من أجل مواجهة التحديات المستقبلية في جميع المجالات.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتحذير من التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمتعلقة أساسا بالأخلاقيات واحترام الخصوصية، مجددا التأكيد على التزام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف في العالم الإسلامي.

    وفي مداخلته أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية اجتماع الخبراء حول مستجدات الذكاء الاصطناعي، الذي يسلط الضوء على مختلف أبعاد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحدياتها في دول العالم الإسلامي، مستعرضا مميزات التكنولوجيا الحديثة باعتبارها ظاهرة تتميز بتسارع وتيرة تطورها، وأن هذا اللقاء فرصة لمقاربة مفهومها بشكل دقيق.

    وبعد ذلك، انطلقت جلسة الاجتماع، التي ناقشت مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث استعرض المشاركون فيها أحدث تطورات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حول العالم، وفصلوا من خلال العروض إيجابياتها وسلبياتها، مسلطين الضوء على أخلاقيات توظيف الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد أكبر الثورات التكنولوجية التي عرفها الإنسان، ويفتح آفاقا لتسهيل فرص الاستفادة من تعليم جيد واكتساب المعرفة، وتحديث المجالات الحيوية، بما فيها الصحة والزراعة، ومواجهة التغيير المناخي.