Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز الابتكار وزيادة الاستثمار في النظم الصحية والبيئية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى زيادة الاستثمار في النظم الصحية والبيئية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، والاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وإشراك المجتمعات وخاصة الشباب والنساء وجعلهم شركاء رئيسيين في الاستجابة للأزمات الصحية.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى حفل افتتاح المنتدى الإفريقي العربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في الصحة والبيئة، الذي تعقده منظمة “يوندا إفريقيا”، بشراكة مع جامعة القاضي عياض في مراكش بالمملكة المغربية، ومجموعة “هيليت”، ومجموعة الإعلام الإيكولوجي، تحت عنوان: “الرهانات البيئية والاجتماعية للأزمات الصحية.. هل السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي ممكنة؟”، والذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (25 مايو 2022) بمقر كلية الطب والصيدلة بجامعة القاضي عياض، بحضور وزيري الصحة في كل من موريتانيا وبنين، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلي المنظمات الدولية والأساتذة والباحثين في مجال الصحة والبيئة من إفريقيا والعالم العربي.

    وفي مستهل كلمته، أشاد الدكتور المالك باختيار المنظمين مناقشة موضوع السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي في ظل الرهانات البيئية والاجتماعية التي تطرحها الأزمات الصحية، مبرزا أهمية هذه النقاشات في تعزيز المنظومات الصحية والبيئية والتنموية.

    ونوه إلى أن الدول الإفريقية والعربية، رغم التحديات التي تواجهها، تمتلك تجارب مبتكرة يجب تعزيزها وتشجيعها على المستوى المؤسسي والاجتماعي، مشيرا إلى أن برنامج محاربة كوفيد 19 من خلال تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى الشباب والنساء، الذي نفذته الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، أثبت مدى ضرورة إشراك المجتمعات عند التعامل مع الأزمات الصحية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في تعزيز الأنظمة الصحية والبيئية، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الفضلى والاستجابات المشتركة للأزمات، مؤكدا أن السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي قريبة المنال.

    وقد تحدث خلال حفل الافتتاح مجموعة من المسؤولين في القطاع الصحي بالمملكة المغربية وعدد من الدول الإفريقية.

    الإيسيسكو تستضيف المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية من أجل التنمية المستدامة

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية المتقدمة من أجل التنمية المستدامة، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس- نصره الله، وتنظمه المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وسفراء ومجموعة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الرقمية.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم الثلاثاء (24 مايو 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وعقب ذلك أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في تقديم عام، إلى أن المؤتمر يعتبر حدثا مرموقا على الصعيد الدولي، حيث يجمع أكثر من 350 مشاركا من 20 دولة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أن المغرب اختار خيار النموذج الرقمي، وجعل الرقمنة في صميم التنمية المستدامة، وأنه يجب الاستفادة من مؤهلات وطاقات الشباب وتطوير مهاراتهم في المجالات الرقمية، لتحقيق التنمية والازدهار.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أننا بحاجة إلى إعادة النظر في مناهجنا الدراسية، ومؤسسات تعليمنا العالي، حيث إن الجامعات اليوم أصبحت عالما متكامل الرؤى، يستلهم حاجات العصر، وصارت التنمية معتمدة بالأساس على تطبيقات تقنيات افتراضية حديثة، وأصبحت الأنظمة الرقمية أمرا حتميا لمواكبة المستقبل بمتغيراته.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى ارتياد آفاق الذكاء الاصطناعي، وعقد الشراكات مع أهم مؤسسات الفضاء العالمية، مع إدراج اهتمام وافر في خططها لقضايا تطوير التعليم الرقمي فى العالم الإسلامي، وتشجيع مبادرات الابتكار، وإيلاء شريحة الشباب اعتناء خاصا على شوط نبوغهم وابتكارهم، إضافة إلى ربط البحث العلمي بالحاجات المعاصرة، والدفع بالمؤسسات الجامعية لتبني المناهج المثلى على درب الابتكار.

    وفي كلمته أشار السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى الشغل والكفاءات بالمملكة المغربية، إلى أننا بحاجة لتطوير سياسات وبرامج من أجل تعزيز الأنظمة الذكية، وسد الفجوة بين الباحثين، وتطوير سوق الاستثمارات.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن التطور الاقتصادي لصيق بالتطور الاجتماعي، وأن المغرب يراهن على تطوير البحث العلمي والتكنولوجي بين القطاع الخاص والجامعات. واستعرض الدكتور خالد البكري، مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، جهود المدرسة لتدريب أجيال من المهندسين والباحثين، عبر برامجها التدريبية المتنوعة التي تولي أهمية خاصة للتكنولوجيا الحديثة، وأشار الدكتور مصطفى الزياني، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي رئيس المؤتمر، إلى دور المؤتمر في بلورة أفكار مبتكرة، عبر تقديم أجوبة أكاديمية لمختلف الإشكاليات الاقتصادية.

    وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، تحدث كل من الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والسيد كريم عمور، رئيس الجهة الثالثة عشر التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، والسيد هشام العبادي، المدير الإقليمي لشمال وغرب إفريقيا لشركة إبسون، ضيوف شرف المؤتمر، وأجمعوا على أهمية دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات.

    وقد شهد المؤتمر تقديم جائزة تقديرية للتميز الدولي في البحث العلمي إلى كل من المدير العام للإيسيسكو، ورئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. كما تم توزيع جوائز مسابقة الابتكار، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال البحث العلمي والابتكار بين الجامعات المشاركة في المؤتمر، قبل أن تبدأ الجلسات العلمية للمؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو: نعمل على تعزيز استثمار التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على التراث

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تعمل على تعزيز استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بمجال الحفاظ على التراث وتوثيقه، إدراكا منها لأهمية الاستفادة مما يتيحه التراث في شقيه المادي وغير المادي من قدرات هائلة للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، وإبراز هوية الأمم والشعوب.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى المؤتمر الدولي الثالث الذي تعقده كلية الآثار بجامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع جامعة ماربورغ بألمانيا، تحت عنوان: “التكنولوجيا والرقمنة في حفظ وتوثيق وصيانة الآثار”، والذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (23 مايو 2022)، ويستمر على مدى ثلاثة أيام بمقر جامعة الفيوم، بحضور عدد من المسؤولين والأستاذة والباحثين في مجال التراث.

    وأشاد الدكتور المالك، في مستهل كلمته، بمدينة الفيوم التي انصهرت فيها الحضارات وتعايشت جنبا إلى جنب، وبالمواقع التراثية المتنوعة التي تزخر بها من مختلف العصور، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو أفردت، ضمن رؤيتها الجديدة، فصلا متميزا للتراث، حيث أنشأت مركز التراث في العالم الإسلامي، ليكون الأداة الناجعة لتنفيذ استراتيجيتها لحماية التراث والحفاظ عليه واستدامته، وتثمينه والاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول الأعضاء في المنظمة.

    وأضاف أن الإيسيسكو أنشأت وحدة متميزة لاستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التراث، ضمن هيكل مركز التراث في الإيسيسكو، للكشف عن المواقع التراثية، وتوثيقها، وحمايتها، ومكافحة الجرائم المتعلقة بالتراث.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة بدأت في تدشين البرامج الأكاديمية الخاصة بتدريس التراث، وربطه تطبيقيا بالتقنيات الحديثة، حيث أطلقت بالتعاون مع جامعة عين شمس وفيليبس ماربورج الألمانية، البرنامج الدولي للماجستير في الحفاظ على التراث الأرشيفي ورقمنته.

    واختتم كلمته بالإشارة إلى أن الإيسيسكو تُعد لعقد مؤتمر علمي دولي حول استخدام تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في مجالات التراث، خلال هذا العام، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأكاديمية العاملة في مجال التراث.

    الإيسيسكو تشارك في احتفاء جامعة قطر بصدور القسم الأول من موسوعة الاستغراب

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن صدور القسم الأول من موسوعة الاستغراب، التي ينجزها كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، يأتي في توقيت ذي أهمية كبيرة للنهوض برؤية جديدة تستوعب تطورات سنوات عديدة من النظرة الأحادية في التقييم والإثبات، والتحولات الإنسانية بالغة التأثير على مستقبل البشرية، خاصة وأن الثقافة المركزية الغربية نفسها تعرف صراعا محتدما.

    جاء ذلك في الكلمة التي وجهها، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى الاحتفالية التي عقدتها جامعة قطر اليوم الإثنين (23 مايو 2022) للاحتفاء بنشر القسم الأول من الموسوعة، التي تعد الأولى بالعالم الإسلامي في رصد الغرب، وتم إنجازها بالتعاون ودعم كل من اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة الإيسيسكو، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية. وقد شهدت الاحتفالية مشاركة رفيعة المستوى لمجموعة من المسؤولين القطريين، وشخصيات أكاديمية وعلمية بارزة.

    واستهل الدكتور المالك، كلمته بالتعبير عن سعادته بالموسوعة التي تتسم بالجدة والجرأة والرجاحة والتفرد في آن واحد، كونها أول عمل علمي في العالم الإسلامي يتصدى لمفهوم الاستغراب اعتمادا على قواعد علمية، ونظرة شاملة للمفاهيم ذات المدلولات الثقافية التاريخية، ثم إسباغ الروح الموسوعية على تجلياتها.

    وعبر عن اعتزازه بالنجاح الذي يشهده التعاون بين الإيسيسكو وجامعة قطر؛ منوها إلى أنه دليل على نجاعة مفاهيم تقسيم العمل وإن تباعدت المسافات. كما أشار إلى اعتزازه بنجاح نهج الكراسي العلمية الثقافية، حيث أنشأت الإيسيسكو أربعين كرسيا علميا خلال العامين المنصرمين.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لجامعة قطر ولكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فيها، ولكرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في الكلية، ولكل الباحثين الذين سهروا على إخراج الموسوعة إلى حيز الوجود.

    وفي مداخلاتهم أكد المتحدثون أهمية تعزيز البحث العلمي في مجال الحوار بين الحضارات، واكتشاف تجلياتها المعرفية والعلمية والدينية والاجتماعية والتاريخية.

    وفي ختام الاحتفالية أهدى الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، جائزة خاصة إلى المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهوده في تطوير وتحديث المنظمة. كما تم تكريم عدد من الباحثين المشاركين في إنجاز الموسوعة.

    الإيسيسكو: تطوير مؤسسات التعليم الديني ضرورة لبناء مستقبل زاهر للعالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تحديات كبرى مازالت تعيق كليات الشريعة والدراسات الإسلامية والجامعات العصرية المتخصصة بالعلوم الشرعية في العالم الإسلامي، عن القيام بأدوارها المنوطة بها، من أجل وصل الماضي المجيد لهذه الأمة بحاضرها، واستشراف مستقبل زاهر لها، وتجاوز حالة الانفصام بين تراث علمي حضاري غني، وعلوم حديثة تتطور باستمرار، لتقدم البشرية وتحقيق الرفاه لها.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى الجلسة الافتتاحية للقمة الدولية حول التعليم الإسلامي في العالم الحديث: التحديات والتوجهات والإمكانات، التي تعقد في إطار منتدى بلغار الدولي الرابع حول التراث الديني لمسلمي روسيا، وانطلقت أعمالها اليوم السبت (21 مايو 2022).

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن المصلحين في مختلف دول العالم الإسلامي تنبهوا منذ قرنين على الأقل، إلى أن تحقيق استقلال الأمة الإسلامية ثقافيا وعلميا، يتطلب إصلاحا دينيا، يثمن التراث العلمي الإسلامي ويبني عليه، وذلك من خلال إصلاح مناهج التعليم في جامعات العالم الإسلامي، ثم بناء جامعات إسلامية تضاهي أرقى الجامعات العالمية، لكن بمنهج إسلامي تكاملي.

    ونوه بأن المصلحين من المسلمين الروس كانوا ذوي سبق في مناقشة واقع التعليم في بلدهم (روسيا)، حيث تدل على ذلك شواهد موثقة علميا وإعلاميا منذ بواكير القرن العشرين.

    وأوضح أنه قبل بحث سبل النهوض بالتعليم الإسلامي المعاصر، لا بد من النظر في الغايات من هذا التعليم، ووظائفه في هذه المرحلة، والتي من أهمها التعليم والتوعية الدينية، والإنتاج الفكري والبحث العلمي، ولتحقيق هذه الوظائف يجب العمل على تطوير الثقافة العربية الإسلامية، وبلورة ثقافة حوارية تواصلية عصرية من شأنها أن تسهم في تقدم الفكر الإنساني، وأن تجعل من علماء الإسلام حماة له، وذلك بإصلاح المناهج الدراسية والوسائل التربوية، وإيلاء تدريس اللغات الأجنبية الحية الأهمية القصوى، وإدماج مختلف العلوم القانونية والإنسانية والاجتماعية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته راجيا النجاح للقمة، وأن تكون مناسبة لبلورة رؤى مبتكرة واقتراحات قابلة للتطبيق من أجل الرقي بأداء مؤسسات التعليم الديني، لما لذلك من أهمية كبيرة.

    توقيع اتفاقية إنشاء مكتب منظمة الإيسيسكو الإقليمي في أذربيجان

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الجمعة (20 مايو 2022)، اتفاقية إنشاء وافتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وعقب التوقيع على الاتفاقية، بمقر وزارة الثقافة الأذربيجانية، عبر الدكتور المالك عن سعادته بإنشاء وافتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو، مؤكدا أهمية المكتب في تنفيذ أنشطة وبرامج المنظمة في أذربيجان والدول المجاورة لها، في إطار رؤية الإيسيسكو لتعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن افتتاح المكتب يجسد عمق وتميز علاقات التعاون والشراكة، التي تجمع المنظمة وجمهورية أذربيجان في مجالات اختصاص الإيسيسكو، والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تولي أهمية خاصة لحفظ التراث وتثمينه، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب والنساء.

    ومن جانبه أكد السيد كريموف، أن افتتاح مكتب الإيسيسكو في باكو سيمثل انطلاقة جديدة للشراكة بين المنظمة وأذربيجان، مشيرا إلى حرص المسؤولين في جمهورية أذربيجان، وبمقدمتهم الرئيس إلهام علييف، على دعم مبادرات وبرامج منظمة الإيسيسكو، والمشاركة في أنشطة المنظمة للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومساندتها في تنفيذ رؤيتها واستراتيجية عملها.

    الرئيس الأذربيجاني يستقبل المدير العام للإيسيسكو.. ويشيد بأدوار المنظمة ورؤيتها الجديدة

    استقبل الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (20 مايو 2022) بالقصر الرئاسي في باكو، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد حكمت حاجييف، مساعد الرئيس مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي.

    وفي مستهل اللقاء أشاد الرئيس علييف بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو، في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة، مشيرا إلى أن العمل الذي تقوم به المنظمة يجعلها من المنظمات الدولية التي لها مكانتها وتقديرها حول العالم، وأن أذربيجان ستواصل دعمها للإيسيسكو.

    وعبر الرئيس الأذربيجاني عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على توقيع اتفاقية إنشاء وافتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، وعلى تشكيل الفريق التقني التابع للإيسيسكو، الذي يضم خبراء من المنظمة وخارجها، ويزور أذربيجان هذا الشهر لمعاينة المواقع الأثرية والتاريخية في قراباغ، لتقييم الأضرار التي لحقت بها، مؤكدا أن أذربيجان تولي عناية خاصة لكل ما يتعلق بالثقافة وحماية التراث والحفاظ عليه.

    ونوه الرئيس علييف بحرص الإيسيسكو على التعاون مع جمهورية أذربيجان في العديد من البرامج والأنشطة، وبحضور الدكتور المالك المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي انعقد في مدينة شوشا يوم الخميس (19 مايو 2022).

    ومن جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن الشكر والامتنان للرئيس الأذربيجاني على دعمه والجهات الأذربيجانية المختصة لبرامج وأنشطة المنظمة، مؤكدا أن العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وأذربيجان نموذج يحتذى في علاقات المنظمة مع دولها الأعضاء لتحقيق الأهداف النبيلة، التي تم إنشاء الإيسيسكو من أجلها.

    وأشاد الدكتور المالك بحرص اللجنة الوطنية الأذربيجانية على التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، والحفاظ على التراث.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد مقاربة شاملة للنهوض بالأجندات الإنسانية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل على تعزيز الأجندات الإنسانية لبناء مجتمعات سلمية ومستدامة، من خلال نهج شامل يعتمد على مقاربات ناجعة تتمثل في التحلي بالمرونة والتكيف مع سياق وخصوصيات البلدان، وفهم الأبعاد الإقليمية والعالمية قبل صياغة الحلول، وتطوير الرأسمال البشري الكفيل بقيادة أجندات التنمية، واعتماد الشفافية عند حل النزاعات، ومراقبة مخططات التنمية لما بعد الصراع، من أجل مجتمعات مزدهرة.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان وانطلقت أعماله اليوم الخميس (19 مايو 2022) في مدينة شوشا، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، وعدد من المسؤولين والمختصين في التنمية الثقافية والاجتماعية.

    واستهل الدكتور المالك، كلمته بتهنئة حكومة جمهورية أذربيجان على استضافة هذا الحدث المتميز، والدفع بأجندة التنمية المستدامة من خلال تعزيز المجال الثقافي، مشيدا بما تزخر به المدن الأذربيجانية من تنوع وتمازج ثقافي فريد، وفي مقدمتها مدينة شوشا، مؤكدا أهمية تكوين الأجندة الإنسانية لما بعد الصراع للتأكد من تغير الظروف التي أدت سابقا لنشوب النزاع، وتحولها إلى دائرة حميدة من التماسك الاجتماعي وبناء مجتمعات سلمية ومستدامة تستجيب للاحتياجات الإنسانية عبر التعلم من التجارب السابقة، وإثراء الشراكات مع الدول ومواطنيها.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام من خلال التنمية الإنسانية والثقافية، مشيدا بالشراكة البناءة في مجموعة من البرامج التي تنفذها الإيسيسكو وعدد من الجهات الأذربيجانية المختصة، ومنها برنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء والمؤسسات لبناء مجتمعات متعايشة، داعيا إلى تنمية هذه الرابطة الثقافية بين دول العالم.

    وتشهد جلسات المؤتمر نقاشات ثرية لتسليط الضوء على دور الثقافة في تعزيز الحوار والتعاون في حالات ما بعد الصراع، وتثمين التراث الثقافي كأساس للسلام المستدام، ومناقشة تحديات الماضي والآفاق المستقبلية من خلال تنفيذ سياسات إدارة التراث في سياق تدمير المناطق الحضرية، وحماية النظم البيئية من خلال دعم نمط الحياة المستدام في المجتمعات المحلية والإقليمية.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في جامعة باكو الحكومية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة باكو الحكومية في جمهورية أذربيجان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية، وتوحيد جهود العلماء والباحثين، والأطباء، وممثلي قطاع الصناعة الطبية الحيوية، لتطوير مواد متقدمة ذات خصائص مضادة للميكروبات لتوظيفها في مجال الطب الحيوي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء (18 مايو 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، بحضور عدد من المسؤولين وعمداء الكليات وطلاب الجامعة، والدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، خلال الزيارة، التي قام بها المدير العام للإيسيسكو، إلى مقر جامعة باكو الحكومية، في إطار زيارته إلى جمهورية أذربيجان، لحضور المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”.

    وفي كلمته، عقب التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية، مثمنا الشراكة التي تجمع الإيسيسكو والجامعة، وتطلعه إلى أن يكون هذا الحدث انطلاقة لتعاون بناء لاستقطاب وإنشاء كراسي مماثلة في جامعات دول العالم الإسلامي تسهم في تطوير مجالات البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا.

    ومن جانبه ثمن الدكتور باباييف مجهودات الإيسيسكو وما تقدمه لدعم البحث العلمي، مؤكدا أهمية البرامج التي يتم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجامعة، وحرصه على تطوير الشراكة التي تجمعهما.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى وضع التصميم الأولي لإجراء اختبارات نجاعة المرحلة ما قبل السريرية، وإعداد دراسات حول الحركية الدوائية للقيام بالدراسات السريرية، وتصنيع المركبات النانوية الجديدة ذات الخصائص المضادة للميكروبات المحتملة، ودراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواد والمركبات النانوية.

    ويأتي إنشاء هذا الكرسي في إطار رؤية الإيسيسكو لإشراك العلماء والمفكرين وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين من الأوساط الأكاديمية والمختبرات الدولية والمؤسسات التعليمية والدفع بعجلة التنمية المستدامة داخل الدول الأعضاء وخارجها.

    وفي ختام حفل التوقيع أهدى رئيس جامعة باكو درع الجامعة، إلى المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهوده في دعم تطوير البحث العلمي. كما أهدى الدكتور المالك، درع الإيسيسكو إلى الدكتور باباييف تقديرا لمساهمة الجامعة في تعزيز العلوم والتكنولوجيا بأذربيجان.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية أذربيجان في باكو

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جيهون بايراموف، وزير خارجية جمهورية أذربيجان، حيث ناقشا أوجه التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (18 مايو 2022) بمقر وزارة الخارجية في باكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، والعمل على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، لبناء مستقبل مزدهر، وتعطي أولوية خاصة لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وتطرق اللقاء إلى افتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو، والذي سيتم توقيع الاتفاقية الخاصة به، بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، يوم غد الخميس خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة الأذربيجانية.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن هذا المكتب سيعمل على تنفيذ أنشطة وبرامج الإيسيسكو في أذربيجان والدول المجاورة لها، وفقا لما تنص عليه الاتفاقية، وأن ذلك يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو لتعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الأعضاء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بدعم جمهوريا أذربيجان لمبادرات وبرامج الإيسيسكو، وحرص المسؤولين الأذربيجانيين على المشاركة في أنشطة المنظمة، وهو ما تعتز به الإيسيسكو باعتبار أذربيجان من الدول المؤسسة للمنظمة.

    من جانبه ثمن وزير الخارجية الأذربيجاني الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تقوم به المنظمة من أدوار في مجالات اختصاصها، ونوه بالعلاقات المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، وبحضور الدكتور المالك مؤتمر الغد، مؤكدا حرص فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان على الدعم الدائم للإيسيسكو.