Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق مشروع دعم التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    أطلق اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الأساتذة في استخدام موارد وأدوات التعليم المفتوح، وإدماجها ضمن البرامج التعليمية الجامعية، وتعريفهم بالممارسات الفضلى الجديدة لنشر أدواتها.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حفل إطلاق المشروع، اليوم الخميس (5 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث دعا في كلمته إلى ضرورة تعزيز الوعي والتدريب في مجال التعليم المفتوح، من خلال الاستفادة من الثورة التكنولوجية الراهنة، التي تتيح فرصا هائلة في مجالات التعليم والتعلم.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم بضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة خدمة للطلبة والمدرسين، من أجل تحقيق جودة التعليم وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في الدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن هذا المشروع يضم سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعات ومعاهد التعليم العالي في الدول الأعضاء، ويقوم على ثلاثة أسس، هي: بناء قدرات الأساتذة، وتعزيز الممارسات الفضلى في الجامعات، والتعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من تجاربهم ومواردهم في هذا المجال.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أنه سيستفيد من المشروع ما يناهز 400 أستاذ باحث ينتمون إلى 25 دولة، حيث سيتم تكوينهم من خلال تدريب افتراضي على تطوير قدراتهم في تصميم المصادر التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم اليومية مع طلابهم وزملائهم، كما سيوفر المشروع خطة اعتماد مفتوحة لتشجيع الأساتذة وتحفيزهم على إنشاء منصاتهم الخاصة وتطوير تدريسهم عن بُعد. وستتولى منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي منح الاعتماد لمؤسسة وطنية وجامعة على الأقل من كل دولة عضو يتم فيها تنفيذ البرنامج التدريبي.

    وأضاف أن المشروع سيتم تنفيذه على مدى سنتين، بإشراف خبراء متخصصين في التعليم المفتوح بعدد من الجامعات الأعضاء في الاتحاد، وجامعات أوروبية.

    كما تحدث خلال الافتتاح كل من الدكتور دانيال برجوس، نائب مدير جامعة لاريوخا الدولية للأبحاث والتكنولوجيا في مملكة إسبانيا، والدكتور خالد برادة، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، وهما معا من المشرفين على التكوين، حيث أشادا بهذا البرنامج وأهميته، ومسايرته للتطورات التي تشهدها العملية التعليمية في الجامعات حول العالم.

    بمحاضرة حول محو الأمية.. إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات، التي تعقدها المنظمة بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، بمحاضرة حول برنامج محو الأمية ، الذي تنفذه وزارة الأوقاف واستفاد منه عشرات الآلاف في ربوع المملكة المغربية منذ عام 2000م.

    وفي مستهل المحاضرة، التي انعقدت اليوم الخميس (28 أبريل 2022)، تم عرض شريط فيديو حول برنامج محو الأمية بالمساجد، الذي أطلقته وزارة الأوقاف بناء على توجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 لثورة الملك والشعب سنة 2000، وأهمية هذا البرنامج، والنتائج التي حققها، لتتلو بعد ذلك، مستفيدة من البرنامج آيات من الذكر الحكيم.

    وعقب ذلك، أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن سلسلة محاضرات مجالس المباسطات تندرج ضمن نشاطات الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، لإبراز أهم ملامح الرصيد الثقافي والحضاري، الذي تزخر به الرباط بصفة خاصة، والتاريخ المشرق للمملكة المغربية بصفة عامة.

    وفي كلمته، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية من أجل دعم وتعليم النساء، مشيرا إلى أن المدرسة في الحضارة الإسلامية بدأت من المسجد.

    وأضاف أن مجالس المباسطات هي مجالس علم وفكر، باعتبارها تُعنى بالجانب الثقافي والديني، وموضوع المحاضرة الأولى حول دور المساجد في محو أمية النساء يكتسي أهمية كبيرة، لما لتثقيف النساء من دور جوهري في تنمية المجتمعات وتطورها وتحقيق التنمية المستدامة بها.

    وبعد ذلك ألقت السيدة فوزية بن عباد، رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، المحاضرة التي استعرضت فيها تاريخ ومراحل تطور برنامج محو الأمية بالمساجد، منذ انطلاقه عام 2000 وحتى الآن.

    وعرضت أهداف البرنامج، ومنها إحياء دور المساجد في التعليم والتثقيف، والمساهمة في توفير فرص عمل للعاطلين حاملي الشهادات، وإنشاء سلسلة إنتاجية مرتبطة بالبرنامج، وتكوين وتأهيل شريحة متخصصة في محو الأمية للكبار، ليكون البرنامج رافدا من روافد التنمية.

    وأشارت إلى أن 90% من المستفيدين من البرنامج نساء، مما يبرز الدور الذي يلعبه البرنامج في النهوض بأدوار النساء من أجل تحقيق التنمية، وتحقيق كفايات للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، والتوعية بأهمية تكافؤ الفرص.

    واستعرضت السيدة فوزية بن عباد الدلائل والكتب التي ينتجها البرنامج، موضحة أنه يخضع لإشراف طاقم إداري وطاقم تربوي في الفضاءات التعليمية بالمساجد، وداخل المؤسسات، وكذلك في الفضاء السمعي البصري، من خلال عرض الدروس على القنوات الفضائية. كما عرضت محتويات وأبرز المواد التعليمية التي يتضمنها البرنامج، حيث إنه يعمل على محو الأمية الهجائية، والوظيفية، والمعلوماتية، والثقافية، والبيئية والمهنية.

    وقالت إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت ونفذت مشروع كتابة المصحف الشريف بخط يد النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية في مختلف المساجد في المملكة المغربية، حيث قامت الوزارة بتكوينهن وتدريبهن لتكتب كل مستفيدة كلمة في المصحف، ومن ثم تجميعه وإصداره بعد مراجعته من جانب اللجنة العلمية بالوزارة.

    وبعد المحاضرة تم فتح باب النقاش للحاضرين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش، حيث عقبت عليها السيدة فوزية بن عباد.

    وفي الختام قدمت رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية إلى المدير العام للإيسيسكو نسخة من المصحف الشريف الذي خطته أنامل النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية بالمساجد، إهداء من الوزارة للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة فيتنام في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة دانغ تهي تهو ها، سفيرة جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفيتنام، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (26 أبريل 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم المنظمة بتنفيذه من برامج وأنشطة، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وتبنيها دعم وبناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وتسجيل وصون التراث، والمساهمة في ضمان التعليم الجيد للجميع، وغيرها من المجالات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو انفتاح المنظمة على الجميع لعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، موضحا أن الإيسيسكو تتيح للدول غير الأعضاء إمكانية الانضمام إليها بصفة مراقب، لمزيد من التعاون مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن هناك العديد من الدول ستنضم قريبا بعد استيفاء شروط الانضمام.

    من جانبها ثمنت سفيرة فيتنام بالرباط ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدة حرص بلادها على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، خصوصا في تعليم اللغة العربية، حيث يشهد تعلم اللغة العربية إقبالا في فيتنام حاليا، وتوجد مؤسستان تقومان بهذا العمل إحداهما في جامعة هانوي، والأخرى في جامعة فيتنامية بمدينة أخرى.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون، ومنها تدريب مدرسي اللغة العربية، وإمكانية إنشاء مركز أو قطب للإيسيسكو للغة العربية في فيتنام، وتوقيع اتفاقية للتعاون في هذا المجال، وتنظيم يوم أو أسبوع ثقافي في الرباط للتعريف بثقافة فيتنام، في إطار احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة في احتفالية دولية كبرى بمقر الإيسيسكو

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، مبادرة اليوم العالمي للرحمة، في احتفالية دولية كبرى بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (21 أبريل 2022)، شهدت حضورا رفيع المستوى.

    انطلقت الاحتفالية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أشار فيه إلى أن هذه المبادرة جاءت ضمن توصيات الإعلان الذي صدر في ختام المؤتمر الدولي “القيم الحضارية في السيرة النبوية” (27 مايو 2021)، الذي عقدته الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، حيث دعا المشاركون إلى ضرورة ترسيخ منظومة القيم الحضارية ضمن آليات العمل الدولي، عبر دعوة بقية المجتمع الدولي والهيئات الدولية وكل محبي السلام إلى إعلان يوم عالمي للرحمة في الحادي والعشرين من أبريل كل عام.

    وأضاف أن الإيسيسكو قدمت هذه المبادرة إلى الدورة 48 مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسلام آباد بجمهورية باكستان الإسلامية خلال شهر مارس 2022، الذي أصدر قرارا باعتماد هذه المبادرة، والدعوة إلى تعميمها على باقي المجتمع الدولي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن الرحمة شأن رباني وشرفت به جميع الرسالات السماوية، وأن الرحمة قيمة تتناثر كقطرات غيث من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

    وأضاف أن الإيسيسكو نالت شرف المبادأة باقتراح يوم الرحمة يوما عالميا، للاحتفال به في 21 أبريل من كل عام، وصعدت به إلى مصاف التحقق، والتحقيق شراكة مع رابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، لوضع قلادة التسامح والتواد والتراحم، على صدر الزمان.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في كلمته جميع الناس إلى النظر بعين التأمل والترحيب إلى مكنونات اليوم العالمي للرحمة ومغازيه، وتعليم الناشئة معاني الرحمة وسلوكياتها. واختتم الكلمة بقصيدة “رحمة مهداة”، التي نظمها في المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    من جانبه أكد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمته المصورة، أن المبادرة تستحق بالغ الثناء والتقدير من الجميع، لكونها نابعة من شعورنا الدائم للحاجة الملحة للتراحم بين الناس على اختلاف أعراقهم وأديانهم.

    وأشار إلى أن الرحمة قبل أن تكون عاطفة إنسانية تستنهض إحسان البشر فيما بينهم، هي صفة من صفات الله تعالى، وحثت عليها الشرائع الربانية، ومجدها الحكماء، وفلاسفة الأخلاق. وقال إن وثيقة مكة، التي أصدرتها رابطة العالم الإسلامي جاءت لتكون ميثاقا تاريخيا يحمل رسائل الوعي والفكر الإسلامي المستنير، وقاعدة هذه الوثيقة هي مبادئ الإسلام، ومن بينها الرحمة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن هذا اليوم يوم خاص واستثنائي يشهد على الانتباه التأسيسي لجعل 21 من شهر أبريل في كل عام، يوما عالميا للرحمة، بعدما أصدر المشاركون في المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية توصية بذلك.

    وأضاف أن الرحمة هي قيمة وأثر في الوقت نفسه، وجاءت في رسالة الختم، وهي منظومة لها نسق معين، يتضمن أبعادا متعددة وتصورات متنوعة، ولها قطب جامع وهو نيل مرضاة الله، ليفصل بعدها في الأقطاب السبعة التي تشكل المحاور الكبرى لإنتاج الرحمة.

    وعقب ذلك، تم عرض شريط مصور يلخص أعمال مؤتمر القيم الحضارية في السيرة النبوية، وشريط مصور من إنتاج الإيسيسكو بعنوان نسب النبي (ص)، ثم فُتح المجال للنقاش.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في إطلاق شهر التراث بالمملكة المغربية

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل الإطلاق الرسمي لشهر التراث 2022 بالمملكة المغربية، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، برئاسة الوزير محمد مهدي بنسعيد، وشهد التوقيع على إحداث علامة التميز “تراث المغرب”، التي تهدف لحماية وصون التراث الثقافي المغربي، إضافة إلى تقديم تطبيق “طريق الإمبراطوريات” لإتاحة الفرصة للقيام بزيارة افتراضية لعدد من المواقع التاريخية في المملكة المغربية.

    وقد شارك في الحفل، الذي أقيم أمس الإثنين (18 أبريل 2022) بحديقة التجارب في الرباط، الدكتورة غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، والمكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين بالمغرب، والنواب البرلمانيين، والسيدة هيلين لوغال، السفيرة الفرنسية لدى المملكة المغربية.

    ويمتد شهر التراث بالمملكة المغربية من 18 أبريل 2022، وهو اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، إلى 18 مايو 2022، اليوم العالمي للمتاحف، وسيشهد عددا من الأنشطة المتنوعة، منها 18 ورشة عمل لأطفال المدارس، و11 نشاطا فنيا، وعرض 29 مقطع فيديو للتعريف بالتراث الوطني داخل وخارج المملكة، ومؤتمرات وورشات حضورية وافتراضية.

    الإيسيسكو تشارك في احتفال جمهورية أوزباكستان باليوم الوطني للثقافة والفنون

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن استحداث اليوم الوطني للثقافة والفنون في جمهورية أوزباكستان يشكل محطة فارقة في تقديم عيون الأدب والفن، والفكر والثقافة في هذا البلد المعطاء، الذي ارتبط بالعلوم والثقافة منذ القدم، وله إسهامه الجليل في هذا المضمار، ويعتبر أحد أركان الحضارة الإسلامية عبر تاريخها المديد.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى الحفل الكبير الذي أقيم في مدينة طشقند يوم الجمعة (15 أبريل 2022)، احتفاء باليوم الوطني للثقافة والفنون في جمهورية أوزباكستان، بحضور السيد أوزودبك نزاربيكوف، وزير الثقافة في أوزبكستان، وعدد من أعضاء الحكومة الأوزبكية، وممثلي مختلف الجهات الثقافية والفنية بجمهورية أوزبكستان.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر المحبة والسلام، مشيرا إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم سيكون له تأثير إيجابي، خاصة على مستوى حماية مفردات الهوية الثقافية، وجميع أشكال التعبير الأدبي والفني في أوزباكستان، وأن منظمة الإيسيسكو تأمل في أن تثمن الدول الأعضاء الثقافة والفنون، وتحلهما المكانة التي تليق بهما، اعترافا بدورهما الاجتماعي والتنموي في العالم الإسلامي.

    واختتم كلمته بالتأكيد على دعم منظمة الإيسيسكو لمبادرة الاحتفال باليوم الوطني للثقافة والفنون في جمهورية أوزباكستان، واستعدادها التام لمواكبة جميع الأنشطة التي ستنظم مستقبلا في هذا اليوم، والمساهمة في إنجازها بكل ما لها من إمكانات وخبرات.

    وشهد الحفل تكريم مجموعة من الفنانين والمبدعين الشباب من جميع المدن الأوزبكية، وتقديم وصلات فنية وغنائية متنوعة من التراث الأوزبكي ومن الموسيقى الحديثة.

    ‎المدير العام للإيسيسكو يحضر اجتماع الجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي انعقدت اليوم الجمعة (15 أبريل 2022) بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الرباط، برئاسة الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وقد حضر الاجتماع السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والسيد أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والسيد كريم هنديلي، مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية بالرباط، وأعضاء الجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الألكسو.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره لرئيس اللجنة الوطنية المغربية
    وتقديره لما حققته من إنجازات، ونوه بالتعاون المشترك الذي يجمع الإيسيسكو منذ إنشائها باللجنة، وأثمر عن تنفيذ برامج ومشاريع متنوعة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واغتنم الدكتور المالك هذه السانحة ودعا الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بالمملكة المغربية إلى إدماج أنشطتها ومبادراتها الثقافية ضمن احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، التي تندرج في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث تشهد تنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة في مدينة الرباط وغيرها من مدن المملكة المغربية، لإبراز المكانة الحضارية التي تتمتع بها عاصمة الأنوار، وما تزخر به من موروث تقافي مادي وغير مادي.

    الإيسيسكو ووزارة البيئة المصرية يبحثان آفاق التعاون المشترك

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية في مجال حماية البيئة وتعزيز الثقافة المناخية ومشاركة الإيسيسكو في قمة المناخ “كوب 27″، التي تستضيفها مصر خلال شهر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي انعقد اليوم الأربعاء (13 أبريل 2022) بالمركز البيئي الثقافي التعليمي “بيت القاهرة”، بتهنئة وزيرة البيئة المصرية على اختيار مصر لتنظيم قمة المناخ القادمة، معتبرا أن هذا الاختيار ينطوي على تقدير كبير للجهود المصرية في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. وأكد حرص منظمة الإيسيسكو على المشاركة في قمة المناخ “كوب 27″، والتعاون مع وزارة البيئة المصرية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال البيئة، موضحا أن الإيسيسكو تسعى إلى تعزيز خطة عمل مناخية إيجابية بالدول الأعضاء لبناء مستقبل أخضر، وتعزيز الحلول والمفاهيم المبتكرة لحماية البيئة، من خلال دعم وتشجيع إنشاء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، بالإضافة إلى رفع مستوى المهارات في مجال الوسائل التكنولوجية البيئية، وتطوير تسخير التكنولوجيا الخضراء لمعالجة آثار تغير المناخ في مختلف القطاعات، وتشجيع البحث العلمي والتعاون الدولي في المجال البيئي.

    من جانبها أشادت وزيرة البيئة المصرية بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، مؤكدة استعداد الوزارة للتعاون مع المنظمة في مجال الحفاظ على البيئة، ودعت الإيسيسكو إلى المشاركة بجناح في المنطقة الخضراء بمؤتمر شرم الشيخ للمناخ.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في العديد من المجالات، ومنها تسجيل مواقع التراث الطبيعي المصرية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ودمج الشباب في برامج وأنشطة التوعية بأهمية الحفاظ على المناخ، واتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء لبلورة برامج وأنشطة يتم تنفيذها بشكل مشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء (13 أبريل 2022)، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتأكيد حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع جامعة الدول العربية وأجهزتها المختلفة، وفي مقدمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، مشيرا إلى التنسيق المستمر والتعاون الكبير بين المنظمتين، وإلى أنه يتم أيضا عقد اجتماع سنوي لتنسيق الرؤى والخطط المشتركة ومتابعة تنفيذ برامج التعاون الثلاثي بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج.

    من جانبه عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عن سعادته باللقاء، وثمن ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لخدمة دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء أهدى السيد أبو الغيط كتابيه “شهادتي”، و”شاهد على الحرب والسلام” إلى الدكتور المالك، فيما أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

    افتتاح معرض فيصل للكتاب ضمن أنشطة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    افتتح الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، مساء الثلاثاء (12 أبريل 2022)، الدورة العاشرة لمعرض فيصل للكتاب، والأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة للمعرض، الذي يأتي هذا العام في إطار الاحتفال بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    ويقام المعرض، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة، على مساحة 3 آلاف متر مربع بشارع الملك فيصل في محافظة الجيزة، وتشارك به 33 دار نشر، منها قطاعات وزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ووزارة الأوقاف، ومؤسسة دار المعارف، كما يشارك سور الأزبكية بمكتبتين، وعدد من دور النشر الخاصة. كما يضم المعرض جناح مبادرة ثقافتك كتابك، الذي يتيح الكتاب بسعر مخفض يبدأ من جنيه مصري واحد إلى عشرين جنيه، بالإضافة إلى جميع المجلات والسلاسل التي تصدرها الهيئ المصرية للكتاب.

    وعقب جولتهم في أجنحة معرض الكتاب حضر المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة عرضا غنائيا لأطفال فرقة الشمس لذوي القدرات الخاصة، بقيادة الفنانة وفاء الحكيم، وهي الفرقة التابعة للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة المصرية، ونجحت في جذب انتباه جمهور معرض الكتاب الذي تفاعل مع الفقرات الغنائية التي قدمها الأطفال.

    وبعد ذلك تفقدوا معرضا للوثائق التاريخية النادرة، التى تروى جانبا من سيرة مدينة القاهرة العريقة، بمناسبة احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، أعدته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتورة نيفين موسى، وعددا من ورش الرسم والحرف التراثية المختلفة، والركن الخاص بنظارات الـ”VR” لعرض قصص الأطفال. كما شهدوا عرضا للتنورة التراثية أدته الطفلة تُقى من ذوي القدرات الخاصة بالمركز القومى لثقافة الطفل.