Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من الاتحاد العالمي للكشاف المسلم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من المشاركين في الملتقى الأول لطلاب الجامعات حول الأمن الفكري، الذي عقده الاتحاد العالمي للكشاف المسلم في المملكة المغربية، واختتم أعماله اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022)، وذلك خلال زيارة الوفد إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، برئاسة الدكتور زهير غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، للتعرف عن قرب على مجالات عمل المنظمة، وبرامجها وأنشطتها.

    وخلال اللقاء شرح الدكتور المالك للوفد أبرز محاور رؤية الإيسيسكو المبنية على الانفتاح والتواصل، وأن المنظمة تعمل لتكون منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وذكر أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، والتي تعطي أولوية كبيرة لتأهيل النساء والشباب، وبناء قدراتهم الريادية، وتدريبهم على القيادة من أجل الأمن والسلام، وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

    وأكد أن الإيسيسكو تعمل على المساهمة في مواكبة دولها الأعضاء للتطورات الهائلة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة كل يوم، وتشجع على تعزيز الابتكار، حيث تعقد عددا من ورش العمل لفائدة الشباب حول الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، وتهتم بمجال توثيق التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه نوه الدكتور زهير غنيم بجهود الإيسيسكو، مشجعا الطلبة على المشاركة في برامجها لتعزيز تبادل الخبرات والاستفادة من التدريبات التي تتيحها المنظمة، خصوصا في المجالات المرتبطة بالرقمنة والتكنولوجيا.

    وعقب ذلك تم فتح المجال أمام الطلبة لطرح أسئلتهم على المدير العام للإيسيسكو، التي أجاب عنها جميعا، مقدما لهم النصائح لتحقيق النجاح في مساراتهم المهنية، ومنها ضرورة مواجهة التحديات، والاستفادة من الأخطاء، ورسم أهداف واضحة المعالم لمستقبلهم، والعمل على تحقيقها.

    وبعد ذلك قام الوفد بجولة في بعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والفاو

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اجتماعا لبحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي وحماية البيئة، وبناء قدرات الشباب والنساء، خصوصا في المناطق الريفية.

    وخلال الاجتماع، اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من المنظمتين، ناقش الجانبان آليات تحديث مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والفاو، من أجل إدراج التعاون ببرامج جديدة في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية، واستثمار القدرات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وحماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والحد من الهدر، وبناء قدرات النساء والشباب في المناطق الريفية ودعمهم في إنشاء مشاريع مدرة للدخل.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة للمساهمة في دعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، عبر التشجيع على توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال في مجال الزراعة.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور شو دونيو بجهود الإيسيسكو ورؤيتها الانفتاحية، مشيرا إلى أن عدد الدول الأعضاء في المنظمتين يحفز على بناء تعاون مثمر لتبادل الخبرات، مبرزا أهمية تحديث مذكرة التفاهم بين الفاو والإيسيسكو للمساهمة في تنمية مهارات القيادة لدى الشباب والنساء.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    فتح باب الترشح لبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2022

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن فتح باب الترشح أمام الشابات والشباب من دول العالم الإسلامي وخارجه للمشاركة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) دورة 2022، تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة الشباب والنساء”، لاختيار ثلاثين شابا وفتاة ليكونوا رسميا سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، عقب تخرجهم من البرنامج.

    ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وحشدهم ليكونوا سفراء للسلام، ويعمل هذا التدريب على تقديم مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، ويتكون من 10 وحدات تدريبية، تركز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، ويتيح التدريب الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال مختلفة حول العالم.

    وفي نهاية البرنامج التدريبي، سيتم إطلاق مسابقة لأفضل مشاريع السلام، ومنح جوائز لأكثرها إبداعا، كما سيستفيد أصحاب المشاريع الفائزة من الدعم المالي والفني لإنجازها. كما سيتم الإعلان عن تعيين 30 من الشباب الأوائل رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام فوج 2022، وذلك خلال حفل خاص، وسيستفيدون من التوجيه والدعم.

    وتتضمن شروط المشاركة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن أن يستوفي المترشح الشروط التالية:
    • أن يكون عمره بين 18 و35 عاما بحلول 31 ديسمبر 2022.
    • إثبات الانخراط في قضايا السلام والأمن، والقيادة وتأهيل المرأة والشباب، سواء على مستوى البحث، أو في إطار الجمعيات أو منظمات المجتمع المدني.
    • إتقان إحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية)، للتمكن من المشاركة في جميع الجلسات.

    ويمكن للراغبين الترشح للمشاركة في البرنامج التعرف على المزيد من المعلومات حوله، ومباديء الالتزام الخاصة به، وملء استمارة الترشح عبر الرابط: https://www.icesco-forms.org/ltips ، وذلك في أجل أقصاه يوم الثالث من يوليو 2022 على الساعة 23:59 بتوقيت غرينتش، وستقوم لجنة خاصة بدراسة استمارات المترشحين واختيار المشاركين في فوج 2022 من البرنامج وإعلامهم بجدول التدريب.

    الإيسيسكو: نعمل على تثمين تراث القدس.. وندعم كل نشاط يحفظ هويتها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تسعى دائما للمحافظة على تراث مدينة القدس وتثمينه، الذي يضم ذخائر ديانات السماء عبر الحقب والآماد، لتستقر في القلوب والأذهان حكمة الخالق البديع من تنوع الناس، وتنوع سمات حراكهم ونتاجهم، تبعا لتعدد مداركهم وثقافاتهم، وأن الإيسيسكو دائما ما تؤكد رفضها محاولات التهويد، وتلتزم بدعم كل نشاط ومشروع يخدم القدس ومسجدها وقبة صخرتها وأهلها الشرفاء المرابطين ويحافظ على هويتها.

    جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية يوم المناشط المقدسية، التي عقدتها وكالة بيت مال القدس الشريف، الهيئة التنفيذية للجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية في مقرها بالرباط، في إطار الاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، بحضور الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير الوكالة، والسيد جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، ووفد من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن أحد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، التعريف بغنى وتنوع الموروث الثقافي للعواصم، وبالنهضة الثقافية والفنية التي تشهدها، تعزيزا للتعارف والتفاهم بين الأمم والشعوب، ونوه بأن القدس كانت على مر العصور في طليعة المدن التي تُذكر بمعاني التسامح وبجمال التنوع وبسمو المطامح، وبنضارة التاريخ، وأن المقدسيون الذين نحب ونؤازر يبقى لهم حق لا يتقاصر وواجب لا يهدأ.

    وأشاد بالأنشطة النوعية، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، مساهمة منها في التعريف بالمخزون الثقافي والفني لمدينة الرباط، وفي مقدمة هذه الأنشطة إطلاق برنامج دعم القطاع الثقافي والتنشيط المجتمعي في المدينة المقدسة، تحت شعار: “رباط القدس”.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة نظمها محبة وشوقا إلى القدس، تحت عنوان: “شوق اللقاء”.

    يُذكر أن احتفالية يوم المناشط المقدسية، تضمنت تدشين معرض للصور الفوتوغرافية عن القدس، بعنوان: “الرباط في القدس”، الذي افتتحة ضيوف شرف الاحتفالية وقاموا بجولة لمشاهدة الصور المعروضة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجيبوتي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد نبيل محمد أحمد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية جيبوتي، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجيبوتي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد محمد ظهر حرسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق للوزير، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو ، التي تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، والمساهمة في تطوير البحث العلمي بالدول الأعضاء، وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق الاجتماع إلى استعراض التعاون القائم بين الإيسيسكو وجيبوتي، والدعم الذي قدمته المنظمة لها في مجال اللغة العربية. كما تمت مناقشة التعاون المستقبلي في تنفيذ برامج مشتركة بمجالات التعليم والبحث العلمي وبناء قدرات النساء والشباب، واستقطاب كفاءات من جيبوتي للعمل في الإيسيسكو.

    ومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية جيبوتي عن تطلع بلاده لبناء شراكة مثمرة مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا فيما يتعلق بدعم اللغة العربية، وتبني المشاريع الثقافية داخل الجامعات في جيبوتي، والتي تهدف إلى تثمين التراث والحفاظ عليه.

    ووجه الدعوة إلى منظمة الإيسيسكو للمشاركة في مؤتمر حول المناخ سينعقد بجمهورية جيبوتي خلال شهر أكتوبر المقبل.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير ألمانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد روبرت دولجر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وألمانيا الاتحادية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو خلال الفترة الحالية، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون والمزيد من التواصل ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، والتي تفسح الإيسيسكو أمامها المجال للانضمام إليها بصفة مراقب، ومن بينها جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي يعيش بها عدد كبير من المسلمين.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التعاون الكبير القائم بين المنظمة وعدد من المؤسسات الألمانية، وفي مقدمتها مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة ليبنيز، منوها إلى أن الإيسيسكو تتطلع إلى التعاون مع المزيد من الجهات الألمانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأكد الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو عبر قطاعاتها المختلفة ومراكزها المتخصصة لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، خصوصا في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وضمان حق التعليم المنصف والجيد للجميع، وتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، ومواجهة الأفكار المتطرفة، والحث على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم الجهود الهادفة إلى الاستفادة من إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه أشاد السفير الألماني لدى المغرب بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها، منوها بالشراكة البناءة القائمة بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور، عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية في مجالات التعليم، وبناء قدرات الشباب وحثهم على القراءة، وتوفير المنح الدراسية لهم، ومكافحة التطرف بكل تجلياته.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    المدير العام للألكسو يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمتين.

    وفي مستهل اللقاء، اليوم الجمعة (17 يونيو 2022)، رحب الدكتور المالك بزيارة الدكتور ولد أعمر لمقر الإيسيسكو في الرباط، منوها بعمق العلاقات التي تجمع بين الإيسيسكو والألكسو، والتعاون الكبير والتكامل بينهما.

    واستعرض التطوير والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وعقب اللقاء الثنائي، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، انتقل الدكتور المالك والدكتور ولد أعمر إلى قاعة الاجتماعات، حيث قدم رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات والمراكز بالإيسيسكو عروضا حول أبرز البرامج التي تعمل عليها المنظمة، وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه أشاد المدير العام للألكسو بما استمع إليه من شرح حول برامج وخطط عمل الإيسيسكو، مؤكدا أن زيارته تهدف لتأكيد مصداقية التعاون بين المنظمتين لتحقيق الأهداف المشتركة، وأن منظمة الألكسو جاهزة لمزيد من التعاون والعمل الجاد مع منظمة الإيسيسكو في عدد من البرامج، وتبادل المنشورات والمنتجات العلمية بين المنظمتين.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور ولد أعمر في جولة ببعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    اختتام مؤتمر الإيسيسكو حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر “الميتافيرس”

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر الواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، بعقد سلسلة من ورش العمل حول الذكاء الاصطناعي بشراكة مع مختبر ألغورا بجامعة مونتريال، لفائدة 150 من الباحثين والطلاب والأساتذة المتخصصين في المجال.

    وفي مستهل الورش، التي انعقدت يوم الخميس (17 يونيو 2022)، في مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي أهمية المقاربة الاستشرافية في توظيف الذكاء الاصطناعي بحياتنا اليومية، وأهمية الاستشراف الاستراتيجي في تعزيز حوار شامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور مارك أنطوان ديلاك، أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال مدير مختبر ألغورا بمونتريال، تعريفا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ثم فصل في أنواع تحدياته الأخلاقية والاجتماعية، أبرزها احترام حقوق الإنسان، وتأهيل مجتمعاتنا لمواجهة التحولات الرقمية، وفقدان الإبداع البشري.

    وبعد ذلك، انتقل المشاركون إلى الجانب التطبيقي، حيث تم تقسيمهم إلى 12 مجموعة، لتعمل كل مجموعة على تقديم حلول لموضوعات مختلفة، متمثلة في دور الذكاء الاصطناعي في حماية اللغات ولغات الأقليات، والحد من التغيرات المناخية، والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي ورقمنة التعليم.

    وقد تفقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ورش العمل، واستمع إلى آراء المشاركين فيها، الذين أكدوا أهميتها واستفادتهم منها، وعبروا عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على عقد مثل هذه الورش.

    وفي الختام، قام الدكتور قيس الهمامي والدكتور مارك أنطوان ديلاك بتقديم تلخيص لأبرز النقاط الرئيسية لأعمال المؤتمر، الذي هدف إلى استشراف مستقبل الميتافيرس داخل وخارج العالم الإسلامي، وفهم تداعياته على حياتنا اليومية، وأهمية التعامل مع تغيراته وتحولاته، وتبادل الأفكار حول موضوع الأخلاقيات في علاقتها بالتكنولوجيا الحديثة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية في أبو ظبي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، اجتماعا لاستعراض مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة الإمارات، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين، خصوصا في مجالات اللغة العربية وحماية التراث ودعم الشباب.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (15 يونيو 2022) بمقر وزارة الثقافة في أبو ظبي، بحضور السيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، وفريق عمل اللجنة، أكد الجانبان حرصهما على استمرار التعاون، وفق طرائق جديدة وآليات مبتكرة وعملية، وخطة استراتيجية مبنية على برامج وأهداف تلتزم الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإماراتية بتحقيقها خلال الفترة المحددة لتنفيذ هذه البرامج في مجالات التعاون.

    وتطرق النقاش إلى صندوق الإيسيسكو لدعم المشروعات التراثية في العالم الإسلامي، وإمكانية مساهمة دولة الإمارات في تمويله، ليحقق أهدافه في تثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي، وتوثيقه وتسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    كما تناول الاجتماع تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والإمارات في اللغة العربية، والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات التي تعقدها الإيسيسكو، وكذلك التعاون في دعم وبناء قدرات الشباب، في إطار ما تنفذه المنظمة من برامج رائدة في هذا المجال، وما حققته دولة الإمارات من نجاحات متعلقة بتأهيل الشباب، خصوصا في مركز المسرعات الحكومية وتطوير الخدمات، وإمكانية إتاحة فرص لشباب العالم الإسلامي للاستفادة من الدورات التدريبية التي ينظمها المكتب.

    كان المدير العام للإيسيسكو قام بزيارة إلى مكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الإمارات، تعرف خلالها على مركز المسرعات الحكومية وتطوير الخدمات. كما التقى السيدة شما المزروعي، وزيرة الدولة للشباب، والسيد سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، في دبي اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعمل عليها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لدعم جهود التطوير والتحديث في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ما تنفذه المؤسسة من برامج وأنشطة، وما تعقده من ملتقيات ومنتديات، وفي مقدمتها قمة المعرفة، التي انعقدت دورتها السابعة هذا العام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار: “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح”، وأشار إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يصدران تقرير استشراف مستقبل المعرفة سنويا، حيث يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، ومنها اللغة العربية، ودعم وتعزيز مسارات المعرفة المختلفة، ورعاية فئة الشباب، ومشاركة كل جانب في المنتديات والملتقيات التي يعقدها الآخر، والتعاون في التنظيم.

    وفي ختام اللقاء تم لاتفاق على عقد اجتماعات مشتركة على مستوى الخبراء، للتعرف بشكل أكثر تفصيلا على برامج وأنشطة كل جانب، لوضع خطة تنفيذية لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    يُذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أُطلقت بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مايو 2007م، وتهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة، لتيسير عملية المعرفة والبحث، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.