Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير خارجية غامبيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور مامادو تنغارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، وحضوره احتفالية المنظمة باليوم العالمي للتنوع الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته السيدة سافي لوي سيزاي، سفيرة غامبيا في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على بناء شراكات مثمرة مع دولها الأعضاء، والتعاون مع الجهات المختصة في التربية والعلوم والثقافة، وتصميم البرامج والأنشطة العملية حسب احتياجات وأولويات كل دولة، بالتنسيق الدائم مع اللجان الوطنية، مشيرا إلى أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأنشطة، ومنها نسخة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، التي ستنطلق من عاصمة جمهورية غامبيا، لتخريج مجموعة جديدة من سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى العلاقات المتميزة التي تجمع المنظمة وجمهورية غامبيا، وبحضور الدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبة ثمن وزير خارجية غامبيا ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار مشهودة في مجالات اختصاصها، وعملها على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، مؤكدا دعمه الكامل للتعاون القائم بين المنظمة وغامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تنظم ندوة دولية لإبراز قوة المتاحف في حفظ التراث وتحقيق التنمية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: “قوة المتاحف”، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال من أجل مناقشة دور المتاحف في تحقيق التنمية المستدامة، وحفظ التراث والهوية الثقافية، وآليات دعمها من أجل التعافي من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الندوة التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، بالتأكيد على أهمية المتاحف في تعزيز وتنمية المجتمعات، وتطوير قطاع الثقافة، حيث إن المتاحف كانت الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19، وأضاف أنه من الضروري تقديم الدعم للمتاحف باعتبارها مؤسسات تعمل على عرض تراثنا الثقافي المادي وغير المادي، ورافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تضع المتاحف ضمن أولوياتها، لما تضطلع به من دور في تغيير طريقة تفكيرنا نحو مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن الإيسيسكو ستعمل على إنشاء منصة رقمية تجمع بين 2700 متحف حول العالم الإسلامي، من أجل تبادل المعارف والخبرات، وستشرف هذه الشبكة على تطوير برامج تدريبية وورش عمل لبناء القدرات في هذا المجال.

    وكشف عن أن الإيسيسكو ستعمل على إصدار دليل المتاحف في العالم الإسلامي، الذي سيتناول مجلده الأول المتاحف في إفريقيا، بهدف مد الجسور بين المتاحف في العالم الإسلامي وتعزيز التنوع الثقافي.

    وفي كلمته أكد الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، السعي الحثيث للمنظمة بهدف مرافقة الدول الأعضاء في خصوص حوكمة سياسات التنمية التراثية لأنها تمثل ثورة استراتيجية تعني الذاكرة والهوية والشخصية التراثية المتنوعة للعالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه يجب أن تصبح هذه السياسات التطبيقية قادرة على الدفع الفعلي بتنمية الثروات، من خلال استغلال أمثل للمعالم والمتاحف والمواقع والعناصر الثقافية، ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف إلا متى مكنت الدول الأعضاء بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو قطاع التراث من موازنات كافية وموارد بشرية وتقنية قادرة على الارتقاء بالأداء بغية تحقيق هذه الأهداف النوعية والكمية.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال جلسات الندوة، التي شارك فيها عدد من الخبراء من مختلف دول العالم الإسلامي، وعرضوا من خلال مداخلاتهم نبدة عن تاريخ اليوم العالمي للمتاحف، الذي يحتفل به العالم في 18 من مايو كل عام، وعرضوا تجارب المتاحف كفضاء يجمع بين مختلف المجالات، ويؤدي مهمة نبيلة في عرض مكونات التراث وحفظه من الاندثار. كما أكدوا على أهمية المتاحف في بناء السلام وتمثين الروابط والعلاقات الإنسانية. وقدم المشاركون عروضا حول دور إدارة الأزمات من أجل تحقيق استدامة العمل المتحفي، وقوة المتاحف في تحقيق التنمية المستدامة.

    ثقافات دول العالم الإسلامي تتلاقى في الإيسيسكو احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي

    ملابس تقليدية ذات تصميمات مميزة وألوان زاهية، وأطباق شهية تعبر عن عراقة مطابخ دولها، بالإضافة إلى موسيقى وفنون تراثية من دول مختلفة.. كانت جميعها حاضرة في النشاط الثقافي الدولي، الذي استضافه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، في إطار احتفاء المنظمة باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار التنمية، الذي يحتفل به العالم في 21 من مايو كل عام.

    ويأتي النشاط، الذي نظمته الإيسيسكو بعنوان: “حول العالم في 50 طبقا”، وشاركت فيه أكثر من 20 دولة من الدول الأعضاء وغيرها، عبر سفاراتها المعتمدة لدى المملكة المغربية، لإبراز ما تزخر به دول العالم الإسلامي من تنوع ثقافي، والتعريف بالثقافات المختلفة، ومفرداتها من طعام وملبس وموسيقى وفنون تراثية، للتأكيد على أهمية التنوع الثقافي في بناء مجتمعات مزدهرة، وتطبيقا لرؤية الإيسيسكو الساعية إلى الإسهام في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش، وإثراء التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، لبناء عالم حضاري متلاحم ومنفتح.

    وقد افتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مامادو تنغارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، هذا النشاط الثقافي، بحضور سفراء الدول المشاركة لدى المملكة المغربية وعقيلاتهم، وجميع أطر وموظفي الإيسيسكو من الجنسيات المختلفة.

    وفي كلمته خلال إطلاق النشاط رحب المدير العام للإيسيسكو بالتنوع الجميل والتمازج الفريد، الذي يتميز به النشاط، ويعبر عن تناغم الاختلاف، دليل وحدة الإنسانية، وسماحة النفوس وروعة اللقاء بين الماضي والحاضر.

    وأشار إلى أنه كما تتنوع طبائعنا، تتنوع اختياراتنا بتنوع بيئاتنا، ليكون نتاج ذلك مزيدا من الإبداع والإنتاج، داعيا إلى الارتقاء بمفهوم إعمار الكون الذي لا يتم إلا بتعارفنا وتواددنا، وتآزرنا سيرا باتجاه الوسط.

    واختتم كلمته بالتأكيد على أن منظمة الإيسيسكو تسود فيها أجواء التنوع، ما يجعلها مؤهلة لأن تنتخب للعالم الإسلامي من الرؤى والخطط ما يعين أقطاره على السير في طريق الإبداع.

    ومن جانبه نوه الدكتور مامادو تنجارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، بالدور الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في حفظ التنوع الثقافي والغنى التراثي والحضاري في دول العالم الإسلامي، مؤكدا أهمية الجهود المبذولة في هذا الإطار لتعزيز السلام والأمن والتماسك الاجتماعي. كما أكد ضرورة العمل على تطوير الصناعات التقليدية وجعلها رافدا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

    وقد شهد النشاط مناقشات بين المشاركين حول الأزياء التقليدية في بلدانهم، وتاريخها، وتذوق أطباق الطعام المختلفة والتعرف على مكوناتها وطرق تحضيرها، ليختتم النشاط بصورة جماعية للحضور.

    الإيسيسكو تشارك في النسخة الثانية من “أفريكاثون”

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في النسخة الثانية من حدث “أفريكاثون”، حول موضوع الأمن الغذائي في إفريقيا، الذي تنظمه جامعة محمـد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير، بالشراكة مع “مؤسسة الجائزة الإفريقية”، وتحت رعاية ولاية جهة مراكش آسفي، بهدف تحفيز المواهب والطاقات الإفريقية، والمساهمة في تعزيز إشعاع الابتكارات الإفريقية المستدامة.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية لـ”أفريكاثون”، التي عقدت اليوم السبت (14 مايو 2022)، مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين مغاربة وسفراء دول إفريقية، بالإضافة إلى نخبة من الطلاب والباحثين الشباب من مختلف الدول الإفريقية، قاموا بعرض برامج طموحة تهدف إلى تطوير مقاولات خضراء ومستدامة تقدم حلولًا مبتكرة في إفريقيا لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الزراعة والتنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في الحدث، الذي يستمر على مدى يومين، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث أكدت في مداخلتها أهمية دور الزراعة في تسريع تنمية إفريقيا وتعزيز قدرتها على الصمود، مشيدة بأهداف خطة عام 2063 لإفريقيا، التي تضع الزراعة في صميم التنمية مع العمل على الرقي بقدرات الشباب والنساء باعتبارهم عنصرين أساسيين في تحقيق السيادة الغذائية للقارة.

    وأبرزت أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجيات عملها الجديدة، شرعت في إطلاق برامج مخصصة لتدريب النساء والشباب في إفريقيا وتعزيز الحس المقاولاتي لديهم، بهدف تثمين الإنتاج المحلي من خلال سياسات واستراتيجيات شاملة ومبتكرة تحافظ على الأنظمة البيئية.

    مؤتمر دولي في اليوم العالمي لشجرة الأركان 2023 بمقر الإيسيسكو

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، عن تنظيم مؤتمر دولي بمقر المنظمة في الرباط في 10 من مايو 2023، بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الأركان يحضره نخبة من الباحثين والعلماء في هذا المجال، بهدف تطوير البحث العلمي وإصدار توصيات تساهم في تعزيز مكانة شجرة الأركان الاجتماعية والاقتصادية.

    جاء ذلك خلال حضور الدكتور المالك أعمال ثاني أيام المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى على مدى ثلاثة أيام في مدينة الصويرة، بمشاركة وفد من منظمة الإيسيسكو.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أسست كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بجامعة ابن زهر بأكادير، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة المغربية، عبر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، لتبني الأبحاث العلمية الهادفة إلى الحفاظ على شجرة الأركان وتعزيز مكانتها في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.

    وأشاد بالعمل الكبير الذي قامت به مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية لتنظيم المنتدى، وبدورها في تكوين ومواكبة التعاونيات بهدف الإسهام في تثمين دور شجرة أركان.

    وشهد المنتدى، في يومه الثاني مناقشة الخطوات اللازمة لتسجيل شجرة الأركان على قوائم الإيسيسكو للتراث غير المادي في العالم الإسلامي، لمزيد من الحفاظ على الموروث المرتبط بها وتثمينه، والنهوض بالصناعات التقليدية ذات الصلة بشجرة الأركان، وذلك من خلال إعداد الملفات وتقديمها إلى لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    كان اليوم الأول من المنتدى شهد مداخلة للدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أكد خلالها أهمية الدراسات الاستشرافية للمناطق المختلفة، باعتبارها منهجا لتسليط الضوء على عوامل التنمية المحلية، مع مراعاة خصائص كل منطقة، معلنا أن الإيسيسكو بصدد إنجاز دراسة استشرافية لمستقبل مدينة الصويرة.

    وفي مداخلتها أبرزت الدكتورة هدى عبدالله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، أن تنوع النسيج الاجتماعي والثقافي والحضاري للمجتمعات يشكل ميزة تساهم في تعزيز الوحدة والسلام والحب والوئام، واستعرضت عددا من المبادرات والبرامج التي تهدف من خلالها الإيسيسكو إلى دمج قيم المودة والرحمة بالمناهج التربوية في دولها الأعضاء، ومعالجة قضايا السلام في أبعادها الشاملة، وتأهيل النساء والشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    المدير العام للإيسيسكو يزور متحف بيت الذاكرة والزاوية القادرية بالصويرة

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة إلى متحف بيت الذاكرة بمدينة الصويرة في المملكة المغربية، الذي يحفظ ويُعرف بتاريخ التراث اليهودي المغربي، حيث استقبله خلال الزيارة السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد بحث الدكتور المالك والسيد أزولاي آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبيت الذاكرة، في إطار رؤية المنظمة التي تولي أهمية للحوار الحضاري، وتسعى من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة إلى ترسيخ مبادئ التعايش والسلام.

    جاءت الزيارة عقب حضور المدير العام للإيسيسكو افتتاح أعمال المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو 2022، بمشاركة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى والمتخصصين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعاونيات.

    وخلال زيارته بيت الذاكرة اطلع المدير العام للإيسيسكو على ما يزخر به المتحف من شواهد ورموز تبرز التنوع الثقافي والحضاري الغني في المملكة المغربية، وتبرز التعايش والتسامح السائدين بين أتباع الديانات السماوية، واسمتع إلى شرح مفصل حول الوثائق التي تعود لعائلات يهودية مغربية، بالإضافة إلى كنيس “صلاة عطية” المتواجد في المتحف، وصورا قديمة وأفلاما من الأرشيف، وتسجيلات موسيقية، وملابس تقليدية.

    وعقب ذلك، قام المدير العام للإيسيسكو بزيارة إلى الزاوية القادرية بالصويرة، التي تضطلع بدو مهم في تكريس مبادئ العيش المشترك، وتحفيظ القرآن الكريم، ودعم فرق الإنشاد الديني، من خلال مواسمها المختلفة وأنشطتها المتعددة، واستمع إلى مدائح في سيد الأنام عليه الصلاة والسلام من إنشاد كورال أطفال فرقة الزاوية، بحضور عقيلات عدد من سفراء دول العالم الإسلامي المعتمدين لدى الممكلة المغربية.

    الإيسيسكو وإقليم الصويرة يبحثان التعاون في حفظ التراث

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عادل المالكي، عامل إقليم الصويرة بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومدينة الصويرة في مجال حفظ التراث المادي وغير المادي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الجمعة (14 مايو 2022) بمقر عمالة إقليم الصويرة، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لصون وحماية وتسجيل التراث المادي وغير المادي في دول العالم الإسلامي، وجعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، منوها بما تملكه مدينة الصويرة من تراث مادي وغير مادي يشهد على عراقة المدينة.

    من جانبه أشاد عامل إقليم الصويرة بما تضطلع به الإيسيسكو من أدوار مشهودة في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أن مدينة الصويرة نموذج للتعايش والتسامح منذ نشأتها، وأن عمالة الإقليم تولي أهمية كبيرة للحفاظ على تراث المدينة، وحريصة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو في هذا المجال.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة متميزة، والإسهام في تثمين التراث الذي تتميز به مدينة الصويرة، والحفاظ على التنوع الحضاري والثقافي للمدينة، في إطار الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لتعزيز ثقافة العيش المشترك في دول العالم الإسلامي، وحفظ الذاكرة التاريخية والثقافية.

    يأتي اللقاء على هامش حضور المدير العام للإيسيسكو أعمال المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو 2022، بمشاركة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى والمتخصصين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعاونيات.

    انطلاق أعمال المنتدى الثقافي بالصويرة للاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان

    انطلقت اليوم الجمعة (13 مايو 2022)، أعمال المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لأركان، الذي تنظمه مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية في مدينة الصويرة، وتشارك فيه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تلبية لدعوة شرفية من المؤسسة.

    وقد حضر افتتاح المنتدى، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، السيد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى والمتخصصين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعاونيات.

    وانطلقت أعمال المنتدى بالفضاء الاجتماعي لجمعية الصويرة موكادور، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتحدثت السيدة بورحيم رجاء، رئيسة مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية، معبرة عن شكرها للحاضرين في الملتقى، مؤكدة أن المؤسسة تسهر على تكوين ومواكبة التعاونيات بهدف الإسهام في تثمين دور شجرة أركان.

    وعقب ذلك، استعرضت السيدة عواطف حيار، إنجازات المملكة المغربية من أجل النهوض بحقوق المرأة ووضعيتها، وتعزيز مكانتها للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة الحاجة الملحة للحفاظ على شجرة أركان وتثمينها وجعلها موردا اقتصاديا، مثمنة الجهود التي تبذلها النساء من أجل ذلك.

    وفي مستهل كلمته أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، بالكرم والحفاوة التي يتميز بها أهل مدينة الصويرة، والتنوع الحضاري والثقافي، الذي تزخر به المدينة منذ القدم.

    وأشار إلى أن شجرة الأركان صارت علما على المدينة، وأن جهود أهلها تتقاطر من أجل استنطاق عطاء هذه شجرة التي تمنح سر الغذاء والدواء، وأن الاحتفاء باليوم العالمي لأركان هو احتفاء بالغنى الحضاري، الذي تبرهن عليه مدينة الصويرة، ويتماشى مع ما توليه الإيسيسكو من اهتمام بالحوار الحضاري.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإعلان عن أن الإيسيسكو ستعمل على إنجاز دراسة استشرافية حول مستقبل مدينة الصويرة، وفق النموذج التنموي الجديد، وبلورة تعاون مثمر مع مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية، ليكون هناك عائد يستفيد منه المجتمع المحلي في المدينة.

    ثم تحدث عدد من مديري الوكالات الوطنية والخبراء المشاركون في المنتدى، مؤكدين أهمية الجهود التي يتم بذلها لتثمين شجرة الركان. قبل أن ينتقل المشاركون لزيارة معرض الدمى التقليدية للباس النساء بدول العالم الإسلامي، المقام على هامش المنتدى.

    وزير الخارجية المصري يزور مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، الذي زار مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (10 مايو 2022)، في ختام زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية.

    وقد عبر الدكتور المالك عن شكره واعتزازه بزيارة وزير الخارجية المصري، والوفد المرافق له، إلى مقر الإيسيسكو، منوها بعمق العلاقات التي تجمع المنظمة وجمهورية مصر العربية، وبالتعاون الكبير بين الإيسيسكو والجهات المصرية المختصة في مجالات اختصاص المنظمة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، خصوصا في ظل الاحتفال هذا العام بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، بالتزامن مع الاحتفال بمدينة الرباط أيضا عاصمة للثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز التطويرات والتحديثات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    من جانبه أشاد وزير الخارجية المصري، بالأدوار الرائدة، التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وقدم الهنئة إلى الدكتور المالك على ما تشهده المنظمة من تطوير في الاتجاه الصحيح، للتعريف بالصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية.

    وأكد دعم مصر لدور الإيسيسكو، وما توليه من أهمية للتعاون مع المنظمة في تعزيز مختلف مجالات عملها، وتقدير مصر لجهود المدير العام في تعزيز المهام المنوطة بها.

    وعقب اللقاء كتب وزير الخارجية المصري كلمة في سجل زوار الإيسيسكو، قبل أن يلتقي قيادات المنظمة ويستمع إلى شرح حول أهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي لمناقشة وبحث موضوع “الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات”، الذي يعقده المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس.

    وقد انطلقت اليوم الأحد (8 مايو 2022) بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض أعمال المؤتمر بمشاركة وفود من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، سعيا نحو تحقيق التأصيل التاريخي العميق، والواسع والمتشعب للوحدة الإسلامية، التي صنعت حضارة رائدة ساهمت في دفع ركب الإنسانية خطوات كبيرة الى الأمام.

    وخلال الافتتاح أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو ، على أهمية موضوع المؤتمر في سياق المرحلة التي تمر منها دول وشعوب العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن قضية وحدة المصير الإنساني تبرز بشكل جلي في أوقات الأزمات والصدمات، الأمر الذي يستلزم استحضار قيم الوحدة والتضامن والتراحم لمواجهة مختلف التحديات، وهو ما أبانته دول وشعوب العالم الإسلامي في عدة مناسبات من تاريخها المجيد.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمقترح موضوع المؤتمر الدولي للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في هذه الظرفية من أجل تجميع جهود الأمة الإسلامية نحو البناء والعمران والوعي بالمصير المشترك، ومن أجل مستقبل إنساني مشترك يحمي فيه القوي الضعيف، ويهب القادر لنجدة العاجز، ويتضامن الناس مع بعضهم دون تمييز.

    وفي ختام الكلمة جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على ضرورة الوعي التام بأهمية العمل على تعزيز وحدة المجتمعات المسلمة الحاملة لرسالة عالمية، والوعي بنفسها كأمة مستمرة منذ قرون لها قيم أخلاقية وإيمانية، وتتوفر على رأسمال أخلاقي لا يضاهيه أي رأسمال مماثل، يسمح لها بأن تتصرف كأمة تتشوف لقيادة ركب الإنسانية.