Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في مسقط

    انطلقت اليوم الخميس (3 أكتوبر 2024)، أعمال اليوم الثاني من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وتستضيفه العاصمة العمانية مسقط.

    واستهلت أعمال اليوم الثاني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها جلسة إجرائية شهدت تشكيل مكتب المؤتمر في دورته الثالثة، حيث تسلمت سلطنة عمان رئاسة المؤتمر، من المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة السابقة ومقرر المؤتمر في دورته الجديدة، وشغلت جمهورية بنين منصب نائب الرئيس. وبناء على ذلك تولت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة الجلسات التالية.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تبنت منذ عام 2020 رؤية متجددة شعارها “التجديد من أجل الرقي والتجويد” وديدنها العمل المتواصل بمنهج الاستباق والمبادرة في خدمة الدول الأعضاء والإنسانية جمعاء.

    وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي من أجل تدارك المتسارع من التحولات والمشبك من القضايا في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترتكز أهدافه على تشكيل مقتضيات تأمين جودة التعليم وشموله، موضحا أن الإيسيسكو أطلقت ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، داعيا إلى العمل لتقليص الفجوة التي تفصلنا عن الدول المتقدمة في هذا المجال، وإيلاء أهمية للتربية الإعلامية والرقمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتعبير عن تطلع المنظمة إلى أن تدشن الدول الأعضاء عهدا تربويا جديدا، مؤكدا أن الإيسيسكو ستمضي قدما في مساعدة دولها الأعضاء بمبادرات متميزة جديدة لدعم جهودها في تحويل التعليم، خصوصا التي تعاني صعوبات وكوارث وحروب، معبرا عن تضامن الإيسيسكو الكامل مع أنظمة التعليم ومؤسساته في كل من فلسطين ولبنان.

    ومن جانبها، أشارت فخامة السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة ضيفة شرف المؤتمر، إلى أن الأنظمة التعليمية في العديد من دول العالم الإسلامي تعاني من مشكلة الإقصاء التعليمي، مضيفة أن أي سياسة تعليمية ناجعة يجب أن تضمن الوصول إلى جميع الفئات والمناطق الجغرافية.

    وفي كلمته، أبرز فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال السابق ضيف شرف المؤتمر، أن تمويل التعليم يعني زرع بذور الإنسانية في كل طفل، والتي تساعد على تنمية القدرة على التمييز وتنوير العقل ضد الظلامية، مبرزا الحاجة إلى إعادة هيكلة الأنظمة التعليمية لتواكب متطلبات السوق.

    وفي مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور مايكل كريمر، مدير مختبر الابتكار التنموي ومدير مركز اقتصاديات التنمية، في جامعة شيكاغو والحائز على جائزة نوبل، دور الأساليب التجريبية وأفضل الممارسات التي من شأنها النهوض بالتعليم من خلال جمع البيانات حول تقييم نتائج برامج التعلم.

    اختتام اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم بسلطنة عمان

    اختتمت جلسات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وتستضيفه العاصمة العمانية مسقط، وشهد افتتاحه حضورا رفيع المستوى.

    حيث شهدت جلسات عمل اليوم الأول، التي عقدت اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) والمرتبطة بالشق الأكاديمي، زخما كبيرا ونقاشات ثرية، شارك فيها وزراء وخبراء ومسؤولون دوليون في مجال التربية والتعليم، وممثلون عن عدد من المنظمات الدولية، للحديث عن الجهود الدولية في تطوير التعليم وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال، وأهمية الشراكات المتعددة في تحويل التعليم، والعملية التعليمية خلال الأزمات.

    ففي جلسة “وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية”، والتي ترأستها الدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية، المديرة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، تحدث كل من الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية لدول الخليج العربي، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بكلمة مصورة، والدكتور لويس بينفينستي، مدير قطاع الممارسات العالمية للتعليم بالبنك الدولي، والسيدة مين جيونغ كيم، مديرة التربية 2030 باليونسكو، والدكتور ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، في كلمة مصورة.

    وفي جلسة “إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم”، التي أدارها السيد ستافروس ن. ياننوكا، الرئيس التنفيذي لـ”وايز” بمؤسسة قطر، تحدث كل من السيدة فضلينا صديق، وزيرة التعليم الماليزية، والدكتور أيمن البصال، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، والدكتور ناصر بن محمد آل فنة، مدير مكتب البرامج التقنية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان، والسيد محمد سهيل المدني، الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا.

    وفي جلسة “الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم”، التي أدارها الدكتور مروان عورتاني، المستشار الأول للمدير العام للإيسيسكو، تحدث كل من السيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، والسيد خالد مقبول صديقي، الوزير الاتحادي للتعليم والتدريب المهني، بجمهورية باكستان الإسلامية، والسيد إديل بايسالوف، نائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية قيرغيزستان، والدكتورة شانون ماي، الرئيسة التنفيذية لشركة نيوغلوب للتعليم، والدكتورة ويندي كوب الرئيسة التنفيذية، بـ “التعليم للجميع”، السيد باتريك كيلونين، عضو منظمة خدمة الاختبارات التعليمية.

    وفي جلسة “التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع”، والتي أدارتها السيدة كريستين أوزدن، المديرة العالمية للتعليم المناخي في كامبريدج، تحدث كل من: الدكتور عزمي محمود مفلح محافظه، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد بيير غوميز، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، ووزير التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، والسيدة مين جيونغ كيم، مديرة التربية 2030 باليونسكو، والسيدة جان مان، المديرة الإدارية بشراكة التعليم، في جامعة كامبريدج، والدكتور عبد الله خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، والدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة استراتيجية، بـ “ألف للتعليم”.

    واختتم اليوم بجلسة “متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ”، والتي أدارتها السيدة ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لـ”التعليم لا يمكن أن ينتظر”، وتحدث فيها كل من: الدكتور أمجد سعد سليمان ضبابات، وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، والدكتور طارق سالم صالح العكبري، وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية، والدكتور محمد الشريكة، مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالكويت، والسيدة أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باليونيسف، والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي، لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والسيد فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

    واختتمت الدكتورة سي هادي جاتو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، الجلسة بكلمتها حيث قدمت تلخيصا لأبرز ما تضمنته جلسات اليوم الأول من المؤتمر، وما شهدته من نقاشات حول التحديات التي تعصف بمجال التربية، وما ينبغي علينا القيام به للإسهام في تحويل التعليم.

    بحضور رفيع المستوى.. انطلاق أعمال اليوم الأول لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في مسقط

    بحضور استثنائي رفيع المستوى انطلقت اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) بالعاصمة العمانية مسقط، أعمال اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد تحت رعاية الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي، رئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان، حضور فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال السابق، وفخامة السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، ضيفا شرف المؤتمر، وعدد كبير من وزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، ورؤساء منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مجتمع مدني معنية بمجالات التعليم والتكنولوجيا والابتكار.

    واستهلت الجلسة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، والتي أكدت فيها أن تحويل التعليم وتطوير مضامينه مسؤولية مشتركة تتضافر فيها الجهود كافة، من أجل تمويل التعليم ورفع جاهزية النظم التعليمية واستعدادها الاستباقي لمواجهة الأزمات.


    وثمنت تخصيص الإيسيسكو عاما للشباب، نظرا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، واستعرضت جهود سلطنة عمان للنهوض بمجال التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مستدامة قابلة للتكيف مع التحولات الرقمية المستقبلية.

    وفي كلمته، أشار فخامة السيد ماكي سال، إلى أن تاريخ العالم الإسلامي شهد إسهامات بارزة في نشر المعارف، وأن تراثنا العريق يذكرنا بمسؤوليتنا في الحفاظ على مكانة العلم والتعليم في عصر يشهد تطورا متسارعا.

    وتحدثت السيدة أمينة غريب فقيم، في كلمتها عن إسهامات النساء ودورهن المحوري في بناء حضارة العالم الإسلامي، حيث شاركن في اتخاذ القرارات، مضيفة أن الاستثمار في تعليم الفتيات ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكثر إشراقا.

    ومن جانبه، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن خالص شكره لسلطنة عمان على حسن استضافتها لهذا الحدث البارز، مؤكدا أن المنظمة بذلت جهودا مضنية لإنجاح هذا المؤتمر التاريخي، وأنها دعت في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم إلى ضرورة إجراء تغيير في مناهج التعليم وأساليب تنشئة الأجيال القادمة لمواكبة متطلبات العصر.

    وتطرق إلى مستقبل المنظومات التعليمية في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والاستفادة من القدرات البشرية، مع التأكيد على دور الأسرة المحوري في دعم العملية التعليمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتأكيد التزام المنظمة باغتنام فرص التطور والمضي قدما مع الدول الأعضاء نحو تبني نهج مبتكر لتحديث المنظومات التعليمية، معلنا في هذا السياق عن حصول الإيسيسكو على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة” بدرجة بطل من معهد الابتكار العالمي، وذلك تقديرا لجهودها المتميزة في مجال الابتكار والتطوير.

    وعقب ذلك استعرض شاب وفتاة من شباب سلطنة عمان تجربتيهما للتعلم التدريبي مع مؤسسة أوتورود باوند عمان، وتم عرض فيلم تسجيلي حول التعليم في السلطنة.

    وفي كلمة مصورة تم بثها خلال المؤتمر، أكدت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذا المؤتمر يمثل نقطة حاسمة في مسيرة التعليم، حيث يجمع الدول الأعضاء لتقييم التزاماتها ووضع خطط طموحة للمستقبل، مبرزة أن نتائجه ستكون بمثابة خارطة طريق واضحة لتعزيز أنظمة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تنعي الدكتور أحمد مختار امبو المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو

    تنعي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المربي الفاضل الدكتور أحمد مختار امبو، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو، وأحد كبار المثقفين الذين أنجبتهم السنغال والقارة الإفريقية خلال القرن الماضي، والذي انتقل إلى جوار ربه مساء يوم الإثنين (23 من سبتمبر 2024) عن عمر يناهز 103 أعوام.

    ويعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن خالص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد الكبير وتلاميذه وإلى جمهورية السنغال قيادة وحكومة وشعبا، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد في النضال لنيل وطنه الاستقلال، وتوليه العديد من المناصب التي خدم فيها بلاده، وتمثيله القارة الإفريقية في إدارة منظمة اليونسكو لثلاثة عشر عاما، انفتحت فيها اليونسكو على إفريقيا، وجرى تسجيل عدد من المدن الإفريقية على قوائم التراث الإنساني العالمي، مشيرا إلى أنه حرص خلال زيارته الرسمية إلى السنغال في يناير 2020 على لقاء الدكتور امبو في منزله، تقديرا لما قدمه من عمل كبير لخدمة العالم الإسلامي، خلال إدارته لليونسكو وبعد مغادرته للمنصب.

    يذكر أن الراحل الدكتور أحمد مختار امبو شغل عدة مناصب في مجال التربية بالسنغال، قبل أن يصبح وزيرا للتربية والثقافة عام 1957، ثم تولى عدة وزارات حتى عام 1970، وتم انتخابه بالمجلس التنفيذي لليونسكو عام 1966، وعين مساعدا للمدير العام للمنظمة للتربية عام 1970، ثم شغل منصب المدير العام لليونسكو عام 1974، وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 1980 واستمر في المنصب حتى عام 1987.

    خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي: المدير العام للإيسيسكو يعلن إطلاق ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الأخلاقية ومبادئ العالم الإسلامي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتعاون الدولي في المجال.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إطلاق الميثاق اليوم الأربعاء (11 سبتمبر 2024)، خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تعقدها “سدايا”، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، وتشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الدوليين وقادة الفكر ورؤساء كبريات شركات التقنية والذكاء الاصطناعي من 100 دولة حول العالم.

    واستهل الدكتور المالك الإعلان بالتأكيد على أن ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي شاهد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو و”سدايا”، وإعلانه يمثل لحظة تاريخية، معربا عن عميق الشكر والامتنان لجميع الشركاء الذين أسهموا في تجويد وإخراج هذا الميثاق، عبر عقد مجموعة من ورش العمل المتخصصة، وفي مقدمتهم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان، التي تحتضن كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جانب الخبراء والباحثين من مختلف الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا هائلة وحلولا للمشاكل الأكثر إلحاحا في مجتمعاتنا، لكنه يطرح أيضا تحديات حول انعكاساته على الإبداع البشري وأصالة البحوث العلمية، مبرزا أن ميثاق الرياض يحمل في طياته مبدأي: الحقيقة والأصالة، ويقدم إطارا شاملا يتوافق فيه استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الأخلاقية، بما يشمل الخصوصية، وكرامة الإنسان، والإنصاف، والتضامن.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الميثاق يسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مجتمعات العالم الإسلامي بطريقة تحافظ على القيم وعلى الدور المحوري للأسرة، ويقدم مقترحات تكفل تطوير الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها إنشاء لجنة لمراقبة الذكاء الاصطناعي، مكلفة بالإشراف على التقدم في هذا المجال، وتعنى بتقديم توجيهات استراتيجية لصانعي السياسات، اعتمادا على رؤى متعددة التخصصات من الخبراء الأكفاء، وأن تقوم الإيسيسكو بقيادة اتحاد من المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية، لدعم دولها الأعضاء في بناء البنيات التحتية التي تحتاجها للتطور في مجال الاقتصاد الرقمي، إلى جانب التعاون مع “سدايا” في إطلاق مبادرة تهدف إلى تدريب 25 ألف شاب بالعالم الإسلامي في علوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ينبع من حرص الإيسيسكو والتزامها بالقيم المميزة لحضارة العالم الإسلامي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور ألبينو جوبيلا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والصندوق في مجال حفظ وتثمين التراث والمواقع الأثرية بالقارة الإفريقية.

    وخلال اللقاء الذي عقد اليوم الإثنين (26 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تولي حفظ وصون وتثمين التراث بدولها الأعضاء أولوية خاصة، مشيرا إلى أن المنظمة نفذت عددا من البرامج والمبادرات والمشاريع في مجال حفظ وتثمين التراث بالعالم الإسلامي، أحدثها إصدار دراسة تحت عنوان “الآليات التشريعية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في الدول العربية”، وستتبعها دراسات أخرى تشمل الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالمنطقتين الآسيوية والإفريقية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة نجحت في تسجيل 634 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا في 45 دولة على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وتسعى إلى بلوغ 1000 موقع وعنصر في آفق عام 2025، بالإضافة إلى حرصها على دعم الدول الأعضاء في المجال من خلال تدريب العاملين به على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث، وإلى إطلاقها مبادرات لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملية حفظ وتثمين المواقع الأثرية والتراثية.

    من جانبه، نوه الدكتور جوبيلا بالمجهودات الرائدة التي تقوم بها الإيسيسكو في مجال حفظ وتثمين التراث، وأعرب عن تطلعه إلى الاستفادة من خبرات المنظمة من أجل تلبية احتياجات الدول الإفريقية في المجال التراثي، ودعمها في تقديم ملفات تسجيل المواقع الأثرية والعناصر الثقافية على قوائم التراث.

    وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي، تتضمن آليات تجسيد التعاون بين الجانبين وتنفيذ برامج مستقبلية في مجالات حفظ وتثمين التراث.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال.

    تدشين تحديثات غير مسبوقة لمتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو .. و”بشير” يجيب على أسئلة الزوار بالذكاء الاصطناعي

    تجاوبا مع النجاح والإقبال الكبير، الذي حققه المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، بشراكة ثلاثية بين رابطة العالم الإسلامي والإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء، تم تدشين تحديثات جديدة بأروقة المتحف وأجنحته المختلفة، وإطلاق شخصية “بشير”، وهي أول شخصية بالذكاء الاصطناعي في العالم تتناول السيرة النبوية العطرة.

    وشهد تدشين التحديثات اليوم الجمعة (26 يوليو 2024) حضور الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، ونيابة عن الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حضر الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. وكان في استقبالهم بمقر الايسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وقد رفع الحضور شكرهم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على رعايته السامية للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. كما رفعوا شكرهم ودعائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، على اختصاصهم المملكة المغربية بالفرع الأول والنسخة الأولى من هذا المعرض الذي يقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة.

    وأعرب المشاركون في التدشين عن سعادتهم بما حققه المعرض والمتحف بمقر الإيسيسكو من نجاح منقطع النظير منذ أن افتتحه ولي عهد المملكة المغربية صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن في 27 نوفمبر 2022. 

    وبدأت أنشطة التدشين بجولة للحضور في أقسام وأروقة المعرض المستحدثة وفي مقدمتها: قسم شخصية “بشير” الافتراضية، حيث استعرض الدكتور الزهراني الإمكانيات التقنية والموسوعية والعلمية للشخصية الافتراضية، مشيرا إلى أنها تتفاعل مع الزوار وتجيب على جميع أسئلتهم حول سيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهو ما يزود رواد المعرض بتجربة رقمية روحية فريدة من نوعها. وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بشخصية “بشير” بعد إجابته بدقة على أسئلتهم، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل توظيفا مبتكرا لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا خدمة لسيرة خير الأنام صلى الله عليه وسلم.

    عقب ذلك جرى تدشين قسم “الأنبياء كأنك تراهم”، الذي يضم موسوعات مفصلة حول الأنبياء وأبرز محطات حياتهم، بالإضافة إلى موسوعة “دلائل النبوة ومعجزات الرسالة”، والتي تشمل 50 ألف دليل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما تم افتتاح موسوعة النبي صلى الله عليه وسلم والطب والوقاية الصحية، والتي تتضمن الأحاديث النبوية المتعلقة بالطب النبوي وكيفية الوقاية من الأمراض والأوبئة.

    وتلى ذلك عرض الفيلم القصير “قصة زمزم والبيت الحرام”، بقاعة السينما بالمعرض، والتي جرى إضافة عدد من الأفلام الجديدة لها حول سير الأنبياء، واختتم التدشين بافتتاح أعمال تطوير قسم أعظم منبر في الدنيا والجذع الذي حن للرسول صلى الله عليه وسلم.

    و قد عبر المدير العام لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك عن تقديره لأصحاب المعالي والسعادة والفضيلة وقدم عميق شكره وامتنانه على التعاون المشترك والمثمر بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، ممثلة بأمينها العام الدكتور محمد العيسى، والرابطة المحمدية للعلماء، ممثلة بأمينها العام الدكتور أحمد عبادي، وهو التعاون الذي حقق نجاحات كبيرة على رأسها فرع المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    الجدير بالذكر، أن هذا المعرض و المتحف يعد أول معارض و متاحف السيرة النبوية و الحضارة الإسلامية الذي يقام خارج مكة المكرمة و المدينة المنورة، والتي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي بالمملكة العربية السعودية بقيادة أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام السابق للألكسو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعود الحربي، المدير العام السابق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وزير التربية والتعليم العالي الأسبق بدولة الكويت، حيث جرى تبادل وجهات النظر والأفكار بشأن تطوير العمل في المجالات التربوية بالعالم الإسلامي.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (26 يوليو 2024)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع، خاصة في مجال التعليم في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم خاصة في المجالات التقنية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وما تمثله من فرص وتحديات في المجال التربوي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعمل على حشد الجهود وتشجيع الالتزام بالتحول داخل دولها الأعضاء نحو مسار جديد للتعليم يواكب التطورات التي يشهدها العالم.

    من جانبه ثمن الدكتور الحربي ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، وقدم بعض الأفكار والآراء حول سبل تطوير منهجية عمل المنظمات الدولية في مجال التعليم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد طارق بن سالم، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والاتحاد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (16 يوليو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها حاليا، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وحفظ وتثمين التراث.

    وأشار إلى تبني الإيسيسكو منهجية عمل جديدة تقوم على استثمار الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتطوير أدائها وتحقيق أهدافها، وأن المنظمة حققت خلال السنوات الخمس الماضية إنجازات ونجاحات لقيت ثناء واستحسان دولها الأعضاء.

    من جانبه أشاد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي بأدوار الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص الاتحاد على تعزيز التعاون مع المنظمة في عدد من البرامج والمشاريع لفائدة الدول الأعضاء في المؤسستين.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد المغرب العربي في جولة داخل أروقة المنظمة، للاطلاع على ما شهدته من تطوير وتحديث في بنيتها التحتية والتكنولوجية وبيئة العمل بها. كما شملت الجولة زيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا بشراكة ثلاثية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    انطلاق الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي بالرباط

    انطلقت اليوم الثلاثاء (16 يوليو 2024) أعمال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة التعاون الإسلامي، بمقر الإيسيسكو في العاصمة المغربية الرباط، وذلك لمناقشة مستجدات الشراكة بين المنظمتين، وبحث آليات تطويرها خلال الفترة المقبلة، عبر تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج لفائدة دول العالم الإسلامي، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وقبيل بداية الاجتماعات الفنية للجنة، رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بوفد منظمة التعاون الإسلامي برئاسة السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير الشراكة المتميزة مع المنظمة الأم منظمة التعاون الإسلامي، في ظل توافق أهداف ورؤى المنظمتين لخدمة لدول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصهما.

    وأشار إلى أن نهج التعاون بين المنظمتين يعتمد الجدة والاستمرارية، منوها باللقاءات الثنائية التي عقدها مع السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال الفترة الماضية وتواصلهما الدائم لترسيخ الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة لفائدة دولها الأعضاء وما حققته من نجاحات في ضوء رؤيتها الجديدة واستراتيجية عملها، معربا عن تطلعه لأن يكون هذا الاجتماع استمرارا للقاء الأول الذي عقد قبل عامين بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

    واستهل السفير بخيت كلمته بنقل تحيات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى المدير العام للإيسيسكو وإلى اللجنة المشتركة، والتأكيد على حرصه ترسيخ الشراكة مع الإيسيسكو. وأشار إلى أهمية الاجتماع، في ظل التحديات الجسام التي يواجهها العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تعمل على إزالة أية معوقات للتعاون بين المنظمتين.

    ونيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أهدى السفير بخيت، الدكتور المالك درع المنظمة تقديرا لجهوده في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.

    عقب ذلك بدأت أعمال الاجتماعات الفنية للجنة المشتركة، والتي تستمر على مدى يومين، بحضور وفد منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالإيسيسكو، حيث تجري مناقشة مستجدات التعاون بين الجانبين والبرامج والمشاريع المقترحة للفترة المقبلة.