Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    أمام المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات بباكو.. الإيسيسكو تدعو إلى التعاطي الناجع مع تغير المناخ

    المالك يتسلم دعوة الرئيس علييف لحضور قمة قادة العالم للعمل المناخي نوفمبر المقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للتعاطي الناجع مع معضلة تغير المناخ، في ظل ما تشكله من مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على أجندة الأعمال الدولية، داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ، من خلال تعزيز عمل المنظمات الدولية ذات الموثوقية والاختصاص، ومساهمتها في وضع سياسات جريئة وطموحة تمنح الأولوية للاستدامة البيئية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024)، خلال جلسة العمل رفيعة المستوى للمنظمات الدولية: “مسارات مستدامة نحو مستقبل أكثر اخضرارا: إجراءات التعاون في إنجاح مؤتمر (كوب 29) وما بعده”، ضمن أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، وتستضيفه العاصمة باكو من 1 إلى 3 مايو 2024.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو، أن التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ ضرورة قصوى، لتلافي عواقب وخيمة على الأجيال المستقبلية، ما يستدعي تنفيذ سياسات صارمة بشأن الانبعاثات العالمية، والاستثمار في البنيات التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

    واستعرض ما تقوم به الإيسيسكو من جهود سعيا نحو تحقيق الهدف المشترك وهو “حماية كوكبنا للأجيال القادمة”، من خلال مبادرات وبرامج عملية، مبرزا حرص المنظمة القوي على المشاركة المتواصلة في مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والإسهام في ترتيبات تنظيم (كوب 29).

    وفي سياق متصل، سلم السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، دعوة فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، إلى الدكتور المالك من أجل حضور قمة قادة العالم للعمل المناخي، المقرر عقدها يومي 12 و13 نوفمبر 2024، بمناسبة إطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    ومما جاء في الدعوة، أن مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث البارز، تأكيد لدور المنظمة ومساهمتها في مواجهة ظاهرة تغير المناخ ودعم التعاون الدولي بهذا الشأن، حيث إن (كوب 29) سيسهم بشكل كبير في تعزيز التضامن المناخي من أجل عالم أخضر وعادل وشامل ومستدام.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر استعدادا لـ(كوب 16) بالرياض

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك استعدادا لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(كوب 16)، الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر 2024، وسيشهد حضورا رفيع المستوى لرؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء في المجال من جميع أنحاء العالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (29 أبريل 2024) على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض حاليا، أكد الجانبان حرصهما على المساهمة في نجاح (كوب 16)، باعتباره حدثا كبيرا يكتسب أهمية خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وتهديد للموارد الطبيعية والأمن الغذائي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في المؤتمر، والأنشطة التي ستعقدها المنظمة على مدار أيام انعقاده من 2 إلى 13 ديسمبر، بالتنسيق الكامل والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، حيث ستركز هذه الأنشطة على بناء قدرات الشباب في مجال البيئة، للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية والتحديات البيئية، ومنها ظاهرة التصحر، وذلك في إطار توجهات المنظمة الاستراتيجية، ووضع المساهمة في حماية البيئة بمقدمة أولوياتها، وتنفيذها عددا من المبادرات والبرامج والمشاريع لتحقيق هذا الهدف، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتحول نحو المدن المرنة والذكية والمستدامة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنه سيتم تشكيل فريق من خبراء ومسؤولي المنظمة، لوضع برنامج مشاركة الإيسيسكو في كوب 16 بالرياض، والإشراف على إعداد وتنفيذ الأنشطة التي ستعقدها المنظمة في هذا الحدث الدولي الكبير.

    بمقر الإيسيسكو.. مناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة 2023 في دول العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لقاء لمناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة لعام 2023، ومبادرات تحسين مراكز دول العالم الإسلامي في التقارير القادمة الصادرة عن المؤشر.

    اللقاء الذي تم يوم الخميس (25 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء بالمنظمة، ومشاركة مجموعة من ممثلي دولها الأعضاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش البيانات المرتبطة بمؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي، وسبل الرفع من أدائها في المؤشر الذي يتم إصداره سنويا.

    وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التعاون الوثيق الذي يجمع المنظمة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يبحث أنجح السبل لرفع مستوى مؤشر المعرفة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، مبرزا أن هدف اللقاء هو التعرف وتحديد المؤشرات بالدول الأعضاء، والعمل الوثيق على تحديد نقاط القوة والضعف للإسهام في تحسينها وتطويرها.

    من جهته، أعطى الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لمحة عن أهداف المؤسسة ورسالتها في دعم المعرفة بدول العالمين العربي والإسلامي. واستعرض أهم المبادرات التي تنفذها المؤسسة بمعية شركائها الدوليين، لاستشراف مستقبل المعرفة وبلورة مهارات المستقبل لدى الأفراد.

    كما شدد على محورية هذا الاجتماع، ضمن عملية إدخال بعض الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى مؤشر المعرفة، ودعم الدول الأخرى حتى تصبح أكثر تقدما في الترتيب الدولي المتعلق بهذا المؤشر، نظرا لأهميته في تقدمها اقتصاديا وتنمويا.

    وشهد اللقاء، تقديم الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرضا حول مؤشر المعرفة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو لعام 2023، أشار فيه إلى ما تحققه هذه الدول، ونقاط القوة والضعف في بياناتها، وكذا الفجوة الملحوظة بينها فيما يخصه، والإشكاليات المتعلقة بتجميع البيانات وعدم توفرها ببعض الدول.

    عقب ذلك، تم فسح المجال للنقاش حول هذه النتائج وطرق معالجتها والتأكد منها، والتعرف على دور اللجان الوطنية للإسهام في تكثيف الجهود لمراقبة جودة البيانات المرسلة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، والتأكد من نشرها بالصورة الصحيحة، وكيفية تقييم الأرقام واستخلاص الدراسات التشخيصية والتحليلية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام لوكالة الأنباء الليبية

         استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم هدية المجبري، المدير العام لوكالة الأنباء الليبية رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، حيث بحثا عدة موضوعات أبرزها جوانب الاستعدادات لزيارة الدكتور المالك إلى طرابلس، للمشاركة في المؤتمر الدولي حول القرآن الكريم، وكذا التنسيق بخصوص البرامج والتظاهرات الثقافية المزمع عقدها خلال احتفالية بنغازي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (23 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الليبية المعنية بمجالات عمل المنظمة. 

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد المجبري بجهود الإيسيسكو المشهودة والمقدرة في مجالات اختصاصها. وتناول ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى طرابلس مطلع شهر مايو المقبل للمشاركة في مؤتمر دولي حول القرآن الكريم، وكذا الترتيبات اللوجستية اللازمة لإطلاق احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بما يخدم مصلحة الجانبين. 

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية روسيا الاتحادية في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير فلاديمير فيكتوروفيتش بايباكوف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (5 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو منظمة منفتحة تربطها شراكات قوية مع العديد من المنظمات الدولية، مبنية على برامج ومشاريع عملية وذات أثر ملموس ونتائج يمكن قياسها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية، العضو المراقب بالمنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه ثمن السفير بايباكوف أدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص روسيا على تعزيز التعاون مع المنظمة في إطار توجهاتها لتعميق علاقاتها التاريخية مع دول العالم الإسلامي ودول القارة الإفريقية.

    وسلم السفير الروسي المدير العام للإيسيسكو خطاب الدعوة لحضور مؤتمر مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”، المزمع انعقاده في قازان يومي 16 و17 مايو المقبل. وقد رحب الدكتور المالك بتلبية الدعوة وإلقاء كلمة باسم المنظمة خلال المؤتمر.

    وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون القائم بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، خصوصا في مجالي الحوار الحضاري وتعليم اللغة العربية، والذي أثمر عن إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش، الذي تحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا بجمهورية باشكورتستان.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السفير بايباكوف، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية، والوفد المرافق له من أعضاء المجلس، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الجانبين، خصوصا في مجالي الدراسات الاستشرافية والذكاء الاصطناعي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (3 أبريل 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو ومبادراتها الاستشرافية وبرامجها ومشاريعها، لدعم دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الشراكة والتعاون مع الجميع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

    وأشار إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عقد عددا من الدورات التدريبية حول الاستشراف وصناعة القرار، لفائدة مجموعات من العاملين في القطاعات الحكومية والمهنية والشباب بالدول الأعضاء، كما أنشأت المنظمة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” بالجامعة الأورومتوسطية في فاس، وسيتم قريبا إطلاق “كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان.

    من جانبه ثمن السيد الشامي أدوار الإيسيسكو، ودعمها دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، لما تتمتع به من خبرات متميزة، خصوصا في مجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والوفد المرافق له، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية توقعان اتفاقا للتعاون في تعزيز النظم الصحية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الصحة العالمية مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي للتأهب والصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد.

    وقع الاتفاقية، بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الثلاثاء (26 مارس 2024)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحضور السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وعدد من المسؤولين في المنظمة.

    وعقب التوقيع أبرز الدكتور المالك أهمية الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة وخدمة دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تطوير مبادرات وبرامج وأنشطة عديدة تركز على تحقيق المساواة والإنصاف في مجال الخدمات الصحية، واعتماد التقنيات الحديثة، منوها بالتعاون مع أكاديمية منظمة الصحة العالمية لتكامل مجالي الصحة والتعليم.

    من جانبه، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير إطار للتعاون والتفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية يعزز أهداف التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بالصحة، ويخدم الفئات الهشة، بما يشمل الإسهام في تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين والمهاجرين، ودعم جهود الدول التي تشترك في عضوية المنظمتين بمواجهة التحديات الصحية، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، لتحقيق الاستجابة الناجعة لحالات الطوارئ بشكل يتوافق مع قيم ومعايير هذه الدول.

    وتنص بنود المذكرة، على التعاون في المجال الصحي من خلال تعزيز النظم الصحية والوقاية من الأمراض والعلاجات للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي بالمجتمعات، والعمل على بناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، وتعزيز نظم المعلومات، وضمان كفاية وكفاءة تعبئة الموارد وتخصيصها لمواجهة الأمراض، وتحسين جودة الرعاية الصحية للأم والطفل، وتطوير نمط حياة صحي عبر تعزيز النظافة وأنظمة الصرف الصحي، والاهتمام بالصحة العقلية وخدمات الرعاية الصحية الأولية.

    التأكيد على تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات اختصاص المنظمة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة صاحبة غفاروفا، رئيسة المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان رئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، اجتماعا في مدينة جنيف السويسرية، بالتزامن مع مشاركتهما في أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (25 مارس 2024)، وتعقده الشبكة تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”.

    وفي مستهل اللقاء، عبر الدكتور المالك عن شكره وتقديره لقبول انضمام الإيسيسكو رسميا عضوا مراقبا في الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، مشيدا بالأدوار المحورية للحركة وشبكتها البرلمانية على الصعيد الدولي، في تطوير العمل المشترك لترسيخ قيم التعايش والسلام ومواجهة الكراهية.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون وبناء شراكة مثمرة مع الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، مبرزا تقاطع الأهداف في النهوض بالتعليم والعلوم والتبادل الثقافي، وبناء قدرات الشباب، وتوفير أسس متينة لإطلاق مبادرات مشتركة تؤثر إيجابا على حياة الأفراد في جميع الدول الأعضاء بالإيسيسكو وحركة عدم الانحياز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الشراكة بين المنظمة وأذربيجان تشهد تطورا كبيرا، في إطار خطة عمل التعاون الموقعة بين الجانبين عام 2022، موضحا أن العام الجاري سيشهد تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وكذلك الشراكة في تنظيم المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي ينعقد كل سنتين في العاصمة باكو، والمشاركة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 29).

    من جانبها نوهت السيدة صاحبة غفاروفا بمجهودات الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدة اعتزازها بانضمام المنظمة إلى الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بصفة مراقب.

    وأوضحت أن الإيسيسكو تتمتع بمصداقية كبيرة لدى القيادة السياسية والمؤسسات المختلفة في جمهورية أذربيجان، وأنهم حريصون على تعزيز الشراكة المتميزة بين الجانبين.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    أمام مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز.. الإيسيسكو تدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على البيئة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الجهود الموحدة والتعاون المشترك هما السبيل الأمثل لمجابهة التهديدات التي تفرضها تغيرات المناخ، وللفهم الشامل للتحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، بالنظر لما لها من تأثير على جميع جوانب الوجود البشري وعواقب وخيمة على الأجيال القادمة، مبرزا دور الرقابة البرلمانية في المساءلة والشفافية والتنفيذ الناجع للسياسات البيئية.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الإثنين (25 مارس 2024)، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي تعقده هذا العام تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”، بموازاة مع اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي، في مدينة جنيف السويسرية، بحضور رفيع المستوى لوفود ورؤساء برلمانات بالدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، ومسؤولين، وممثلي منظمات دولية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبرى في التنبيه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة، والتعريف بالجهود البرلمانية في مكافحة تغير المناخ، الذي بات مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على جدول الأعمال الدولية، ويشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم، موضحا أن ما تتمتع به الهيئات التشريعية من صلاحيات دستورية، يمنحها القدرة على سن سياسات جريئة وطموحة تجعل الاستدامة البيئية من الأولويات، من خلال قوانين صارمة بشأن الانبعاثات، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

    واستعرض جهود الإيسيسكو وما توفره من أساس متين لدعم إجراءات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، من أجل حماية كوكبنا للأجيال القادمة، من خلال التزام المنظمة بمبادرات تشجع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتكرس ممارسات الزراعة المستدامة، وتذكي الوعي والتثقيف المناخي، لتمكين المجتمعات من التكيف مع آثار تغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك عبر تنفيذ الإيسيسكو عددا من المبادرات والبرامج والأنشطة، ومشاركتها في مؤتمرات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: (كوب 27) بشرم الشيخ في مصر، و(كوب 28) في دبي بالإمارات، و(كوب 29) المزمع أن تستضيفه أذربيجان في نوفمبر 2024.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإعراب عن شكره للمسؤولين بالشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز على تسهيل قبول الطلب الرسمي للمنظمة بالانضمام بصفة مراقب إلى الشبكة التي تم إطلاقها عام 2021، وحرص الإيسيسكو على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة، مثمنا أدوار الحركة وشبكتها البرلمانية، في تشكيل الخطاب الدولي وتعزيز التعاون بين الدول، والنهوض بـ”مبادئ باندونغ” لحركة عدم الانحياز والسعي إلى التعايش السلمي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في ابن جرير، حيث تم بحث التعاون في دعم الشباب بمجال ريادة الأعمال التكنولوجية، عبر برنامج إكسبلورر للابتكار، الذي ينفذه المعهد والجامعة، وكذلك التعاون في تدريب الشباب بدول العالم الإسلامي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

    ضم الوفد السيدة جنان أبو نادي، المديرة التنفيذية لبرنامج ساند بوكس التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والدكتور منذر دحلة، مدير معهد البيانات والأنظمة والمجتمع بالمعهد، والدكتور محمد بنكمون، مدير أساليب التعليم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

    وخلال اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الإثنين (11 مارس 2024)، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز أدوار الشباب في العالم الإسلامي، عبر تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج لدعمهم وبناء قدراتهم في مختلف المجالات، وإعدادهم لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، وإكسابهم المهارات اللازمة لمهن الغد.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء قطاعات ومديري إدارات ومراكز الإيسيسكو وخبراء بالمنظمة، إلى استعراض أهم البرامج والمشاريع التي ينفذها الجانبان لدعم الشباب في التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، ومناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في هذه المجالات.

    وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق، لوضع خطط تنفيذية لبرامج ومشاريع التعاون المشترك.