Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل بالمملكة المغربية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والوزارة في بناء قدرات وتدريب وتأهيل الشباب، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في التكنولوجيا والابتكار.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (2 يونيو 2022) بمقر الوزارة في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تولي اهتماما خاصا لبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال، مشيرا إلى برنامج المنظمة لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع وشركات صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الذي تنفذه الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ برامج مشتركة لدعم الشركات الصغرى، وتدريب وتكوين عدد من الشباب، في إطار برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبناء شراكات مع بعض المؤسسات التي تهتم بهذه الجوانب، والتعاون في تنظيم مؤتمرات وأنشطة مشتركة في هذه المجالات.

    ومن جانبه أثنى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي على الأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء في العديد من المجالات.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد لقاءات أخرى واجتماعات على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من البرامج العملية، وصياغتها باتفاقية للتعاون المشترك في تنفيذها.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية.

    افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو في الرباط 25 يوليو 2022

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن يوم الإثنين 25 من يوليو 2022 سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي انعقد بمقر منظمة الإيسيسكو اليوم الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، وتحدث فيه كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، حيث قدموا شرحا مستفيضا حول جميع الجوانب المتعلقة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    واستُهل المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها مداخلة مسير المؤتمر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والتي رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى أهمية هذا العمل الحضاري الكبير، ورمزية إقامته بمقر الإيسيسكو في عام الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية، التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والتي أثمرت التعاون في إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مؤكدا أنه من أكثر الشواهد لفتا للانتباه، وأنشئ برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله.

    وأضاف أن أول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين، وتقدم بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية لإقامة المعرض.

    ومن جانبه، أبرز الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس تفرض على المؤسسات التي تقع على عاتقها مسؤولية التعريف بالجناب الشريف والسيرة النبوية أن تواكب التطورات التكنولوجية حتى تتمكن من الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتعزيز التفاعل مع الشباب واليافعين، ذلك باعتبار أنهم يقضون قسطا كبيرا من وقتهم في متابعة المضامين الرقمية.

    ونوه بالمجهودات الجبارة التي قامت وتقوم بها رابطة العالم الإسلامي لإقامة وضمان استمرارية المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأعلن عن عرض دليل قياس تجليات الرحمة في العالم خلال المعرض.

    وفي كلمته أعرب الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عن سعادته بما اطلع عليه من التدابير لانطلاقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مبرزا أن المعرض جاء من الرحاب الطاهرة للمدينة المنورة، وأن أول محطة ينتقل إليها هي مدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    واستعرض ما يتضمنه المعرض من تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، اشتغل عليها طاقم علمي راسخ في مادة السيرة النبوية، وبأسلوب يخاطب العقل والوجدان، إذ يقدم المتحف لزواره معلومات وقيم حضارية ورسائل مهمة لتغيير الأفكار الخاطئة عن الدين الحنيف، من خلال سلاح القوة الناعمة، والرد بالبيانات الدقيقة الواضحة على الأطروحات غير المسندة.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يتضمنه من أقسام ومقتنيات، وشهادات عدد من قادة دول العالم الإسلامي وكبار علماء الأمة، الذين زاروه في المدينة المنورة. بعدها طرح الصحفيون والإعلاميون أسئلتهم حول المعرض وأهدافه، ونتائج إقامته في الرباط، وأجاب عنها الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022) بمقر المجلس في الرباط، عبر الدكتور المالك عن امتنانه للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية لمنظمة الإيسيسكو، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها المنظمة.

    واستعرض أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات اختصاصها، وما تنفذه من برامج وأنشطة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، مؤكدا أن المنظمة تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية.

    ومن جهته، أشاد السيد ميارة بالدور المهم الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرصه على دعم مبادراتها في مجالات التربية والثقافة وحفظ التراث.

    وأكد أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى جعل المجلس فضاء للحوار العمومي والنقاش المجتمعي التعددي، واحتضان القضايا التي تهم المواطنين، وفي مقدمتها قضايا التربية والتكوين.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على إيجاد آلية مؤسساتية للتعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    قراءة مغايرة لكتاب “حادي العشاق” في لقاء ثقافي بمقر الإيسيسكو

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط لقاء ثقافيا، لتقديم قراءة علمية في كتاب “حادي العشاق”، الذي ألفه الدكتور التهامي الحراق، للتعريف بالتجربة الصوفية والفنية لأستاذه وشيخه عبد اللطيف بنمنصور، أحد أعلام السماع والموسيقى التراثية في المملكة المغربية، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب والمؤلفين الموسيقيين.

    ويندرج اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022)، ضمن نشاطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وفي إطار جهود منظمة الإيسيسكو للتعريف بالتراث غير المادي الذي تزخر به دول العالم الإسلامي وتثمينه، حيث يعتبر فن السماع والمديح أحد عناصر هذا التراث الأصيل المتفرد.

    واستُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور صابر مولاي أحمد، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن كتاب “حادي العشاق” يقربنا من شخصية كبيرة ومعلمة ارتبط اسمها بالمديح والسماع والثقافة الأصيلة، ليعقب ذلك مداخلة لمؤلف الكتاب الدكتور التهامي الحراق، الكاتب والباحث في الفكر والتصوف والموسيقى، أكد فيها أن الكتاب عنوان وفاء لشيخه عبد اللطيف بنمنصور، الذي تتلمذ على يده، مشيدا بموهبته وبقوة ذاكرته، وبحفظه للقرآن، وإلمامه بآياته بشكل نادر، مما ساهم في تميزه في مجال الفن والموسيقى الصوفية.

    وأضاف الدكتور الحراق أن بنمنصور كان له سند معرفي متميز في الموسيقى والأدب، حيث ألف أكثر من ألف لحن، وترأس عددا من مجالس المديح .

    وقدم الدكتور نبيل بن عبد الجليل، الباحث والمؤلف الموسيقي، إشراقات علمية وأكاديمية في المفاهيم النظرية التي شكلت محاور الكتاب، الذي تضمن مقاربة تحلل شخصية الراحل عبد اللطيف بنمنصور، وتقديم الكتاب لشروحات للمفاهيم المرتبطة بالموسيقي الصوفية، وطريقة الأداء، والإيقاع، والمديح والسماع وميزان الدرج.

    وأبرز الدكتور عبد العزيز بايا، باحث في الأدب المغربي والتصوف، أن كتاب “حادي العشاق” يعتبر لحظة معرفية للتعريف والتذكير بعالم جمع صفات الشخصية الأصيلة للحضارة المغربية.

    وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التحية والشكر للدكتور التهامي الحراق، ورحب بالحاضرين في اللقاء، لبسط أفكار كتاب متميز في مجال الموسيقى والفن، مشيرا إلى أننا نحتفي ونستعرض مفاتيح وقيم الكتاب، المتمثلة في الوفاء، وهي قيمة غاية في التفرد، لأنها أوفت الشيخ عبد اللطيف بنمنصور حقه فيما قدم من عطاء لفن المديح والسماع.

    وعقب ذلك، أهدى الدكتور المالك درعا إلى الدكتور التهامي الحراق، تقديرا لجهوده في الحفاظ على تراث فن السماع، فيما أهدى الدكتور الحراق مجموعة من مؤلفاته إلى المدير العام للإيسيسكو.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تعقد هذا اللقاء باعتبارها بيت خبرة، وتعمل على حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعمل على توثيقه، مؤكدا أنه كما جاء في كتاب الدكتور الحراق، تجاوزت مؤلفات بنمنصور الألفية في التلحين، الأمر الذي يعتبر مميزا.

    وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة حول الكتاب، والتي أجاب عنها الدكتور الحراق، قبل أن يقدم ومجموعته وصلة إنشاد من التراث الموسيقي للراحل الشيخ عبد اللطيف بنمنصور.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يوه أون-كي، رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب، وتشجيعهم على ريادة الأعمال.

    وخلال اللقاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء في مجالات عملها، مؤكدا أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة للقارة الإفريقية، عبر شراكاتها البناءة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء قدرات النساء والفتيات والشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز ريادة الأعمال.

    وأشار إلى أهم المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو منذ بداية جائحة كوفيد 19، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، للمساهمة في دعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد يوه أون-كي بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، ودعمها لدولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وما توليه المنظمة من أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب. واستعرض الأنشطة التي تنفذها مؤسسة كوريا- أفريقيا في القارة الأفريقية.

    وأكد أن اللقاء فرصة كبيرة لبناء تعاون مثمر بين مؤسسة كوريا- أفريقيا والإيسيسكو، يقوم على برامج ريادية مبتكرة، يجري تنفيذها على أرض الواقع، لتعزيز أدوار الشباب وتزويدهم بمهارات المستقبل، وتحسين أوضاعهم بالقارة الإفريقية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.

    استعراض آخر ترتيبات إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    مؤتمر صحفي غدا للإعلان عن موعد افتتاح المعرض والمتحف أمام الجمهور

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، اجتماعا لاستعراض آخر الترتيبات قبل البدء في أعمال إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي يأتي ضمن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط أمس الإثنين (30 مايو 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.

    وفي مستهل الاجتماع جدد المجتمعون التعبير عن أجزل الشكر وأطيبه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية ودعمه لاستضافة هذا المعلم الكبير، وتذليل شتى الصعاب أمام ذلك.

    واطلعوا على التصميمات الهندسية الخاصة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، والتحضيرات الجارية لإقامة المعرض بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وناقشوا واتفقوا على الإجراءات التنظيمية لاحتضان هذا العمل الحضاري العالمي.

    وقرر المجتمعون الحديث عن تفاصيل إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، في مؤتمر صحفي بمقر الإيسيسكو في الرباط، غدا الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، يتحدث فيه الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي، إيذانا ببدء أعمال إقامة المعرض، وإعلان موعد افتتاحه لاستقبال الجمهور.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تحتضنه المدينة المنورة، يحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله، ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث.

    الإيسيسكو تحتضن ورشة عمل حول المهارات اللغوية في تدريس العربية للناطقين بغيرها

    في إطار المرحلة التمهيدية لبرنامج عمل منظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد “مِشكاة” لِكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، احتضنت قاعة “مِشكاة” في مقرّ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل بعنوان: مبادئ أساسية في دمج المهارات اللغوية في تدريس العربية للناطقين بغيرها.

    وقد جرت أعمال الورشة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الخميس (26 مايو 2022)، حيث شاركت فيها عن بعد أربع مجموعات من الأطر التربوية الوطنية العاملة في مجال التعليم العربي في تشاد ونيجيريا وبنين وغينيا، وشاركت فيها حضوريا مجموعة من الباحثين والمدرّسين والمدرّسات الشباب في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من المغرب والسنغال.

    وأشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته الترحيبية، بالاهتمام الذي توليه الأطر التربوية المشاركة من تشاد ونيجيريا وبنين وغينيا والمغرب والسنغال للارتقاء بخبراتهم التربوية وتطوير أدائهم التعليمي.

    وأكد حرص الإيسيسكو على أن تجعل من منظومة “مشكاة”، التي أنشأتها هذا العام، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد، منارة إشعاع دولي للتدريب والتأهيل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي غيرها من مجالات عمل المنظمة، حيث تتيح إمكانات هائلة لعقد الدورات التدريبية وورش العمل، التي تستوعب أعدادا كبيرة من المشاركين من دول مختلفة في كل ورشة، ما يعطيها ميزة عن الدورات التدريبية الحضورية.

    وهدفت الورشة، التي أطرها خبير التدريب الدولي الدكتور امحمد إسماعيلي علوي، وشارك فيها 112 إطارا تربويا من مدرسات اللغة العربية ومدرسيها في كل من مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي بجمهورية تشاد، وقطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في نيجيريا، والمعهد الجامعي ابن بطوطة الإفريقي بجمهورية بينين، وقسم اللغة العربية في جامعة الجنرال لانسانا كونتي- كوناكري، غينيا، ومؤسسات تربوية في المغرب، إلى تمكين المشاركين من تحسين كفاءتهم التربوية في مجال تعليم اللغة العربية، وتحفيزهم على تطوير أدائهم التعليمي وتبني الطرائق التعليمية الحديثة في تدريس المهارات اللغوية الأربع (الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة)، والتعرف على استراتيجيات الدمج بينها أثناء التدريس.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور إبراهيم آدم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، لبحث آفاق التعاون بين المنظمتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (26 مايو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تتبنى تعزيز استثمار الدول العربية للتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في جميع مناحي الحياة، مشيرا إلى البرامج والمشاريع، التي تنفذها المنظمة من أجل المساهمة في تطوير البحث العلمي والابتكار في عديد المجالات، بما فيها قطاع الزراعة، وإدارة الموارد المائية بالدول الأعضاء.

    ومن جانبه استعرض الدكتور الدخيري الأهداف الاستراتيجية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والتي تسعى إلى التكامل الزراعي العربي، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن هناك توافقا كبيرا بين ارستراتيجية الإيسيسكو وأهداف المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ما يجعل التعاون بينهما مثمرا.

    وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من مقترحات التعاون بين المنظمتين، منها تطوير كليات الزراعة في الدول الأعضاء، لتواكب التطورات التي يشهدها العالم في البحوث الزراعية وإدارة الموارد المائية، وتعزيز السياحة الريفية، وتعريف الأجيال الجديدة بالثقافة الزراعية المتوارثة، وبالتراث المرتبط بهذا المجال، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في التنمية الزراعية.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد عدة اجتماعات بين الخبراء من الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، للاتفاق على عدد من البرامج والمشروعات يتم تنفيذها بالتعاون بين المنظمتين، وتوقيع مذكرة تفاهم تتضمن خطط تنفيذ هذه البرامج والجدول الزمني لها.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز الابتكار وزيادة الاستثمار في النظم الصحية والبيئية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى زيادة الاستثمار في النظم الصحية والبيئية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، والاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وإشراك المجتمعات وخاصة الشباب والنساء وجعلهم شركاء رئيسيين في الاستجابة للأزمات الصحية.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى حفل افتتاح المنتدى الإفريقي العربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في الصحة والبيئة، الذي تعقده منظمة “يوندا إفريقيا”، بشراكة مع جامعة القاضي عياض في مراكش بالمملكة المغربية، ومجموعة “هيليت”، ومجموعة الإعلام الإيكولوجي، تحت عنوان: “الرهانات البيئية والاجتماعية للأزمات الصحية.. هل السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي ممكنة؟”، والذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (25 مايو 2022) بمقر كلية الطب والصيدلة بجامعة القاضي عياض، بحضور وزيري الصحة في كل من موريتانيا وبنين، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلي المنظمات الدولية والأساتذة والباحثين في مجال الصحة والبيئة من إفريقيا والعالم العربي.

    وفي مستهل كلمته، أشاد الدكتور المالك باختيار المنظمين مناقشة موضوع السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي في ظل الرهانات البيئية والاجتماعية التي تطرحها الأزمات الصحية، مبرزا أهمية هذه النقاشات في تعزيز المنظومات الصحية والبيئية والتنموية.

    ونوه إلى أن الدول الإفريقية والعربية، رغم التحديات التي تواجهها، تمتلك تجارب مبتكرة يجب تعزيزها وتشجيعها على المستوى المؤسسي والاجتماعي، مشيرا إلى أن برنامج محاربة كوفيد 19 من خلال تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى الشباب والنساء، الذي نفذته الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، أثبت مدى ضرورة إشراك المجتمعات عند التعامل مع الأزمات الصحية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في تعزيز الأنظمة الصحية والبيئية، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الفضلى والاستجابات المشتركة للأزمات، مؤكدا أن السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي قريبة المنال.

    وقد تحدث خلال حفل الافتتاح مجموعة من المسؤولين في القطاع الصحي بالمملكة المغربية وعدد من الدول الإفريقية.

    الإيسيسكو تستضيف المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية من أجل التنمية المستدامة

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية المتقدمة من أجل التنمية المستدامة، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس- نصره الله، وتنظمه المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وسفراء ومجموعة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الرقمية.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم الثلاثاء (24 مايو 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وعقب ذلك أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في تقديم عام، إلى أن المؤتمر يعتبر حدثا مرموقا على الصعيد الدولي، حيث يجمع أكثر من 350 مشاركا من 20 دولة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أن المغرب اختار خيار النموذج الرقمي، وجعل الرقمنة في صميم التنمية المستدامة، وأنه يجب الاستفادة من مؤهلات وطاقات الشباب وتطوير مهاراتهم في المجالات الرقمية، لتحقيق التنمية والازدهار.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أننا بحاجة إلى إعادة النظر في مناهجنا الدراسية، ومؤسسات تعليمنا العالي، حيث إن الجامعات اليوم أصبحت عالما متكامل الرؤى، يستلهم حاجات العصر، وصارت التنمية معتمدة بالأساس على تطبيقات تقنيات افتراضية حديثة، وأصبحت الأنظمة الرقمية أمرا حتميا لمواكبة المستقبل بمتغيراته.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى ارتياد آفاق الذكاء الاصطناعي، وعقد الشراكات مع أهم مؤسسات الفضاء العالمية، مع إدراج اهتمام وافر في خططها لقضايا تطوير التعليم الرقمي فى العالم الإسلامي، وتشجيع مبادرات الابتكار، وإيلاء شريحة الشباب اعتناء خاصا على شوط نبوغهم وابتكارهم، إضافة إلى ربط البحث العلمي بالحاجات المعاصرة، والدفع بالمؤسسات الجامعية لتبني المناهج المثلى على درب الابتكار.

    وفي كلمته أشار السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى الشغل والكفاءات بالمملكة المغربية، إلى أننا بحاجة لتطوير سياسات وبرامج من أجل تعزيز الأنظمة الذكية، وسد الفجوة بين الباحثين، وتطوير سوق الاستثمارات.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن التطور الاقتصادي لصيق بالتطور الاجتماعي، وأن المغرب يراهن على تطوير البحث العلمي والتكنولوجي بين القطاع الخاص والجامعات. واستعرض الدكتور خالد البكري، مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، جهود المدرسة لتدريب أجيال من المهندسين والباحثين، عبر برامجها التدريبية المتنوعة التي تولي أهمية خاصة للتكنولوجيا الحديثة، وأشار الدكتور مصطفى الزياني، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي رئيس المؤتمر، إلى دور المؤتمر في بلورة أفكار مبتكرة، عبر تقديم أجوبة أكاديمية لمختلف الإشكاليات الاقتصادية.

    وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، تحدث كل من الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والسيد كريم عمور، رئيس الجهة الثالثة عشر التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، والسيد هشام العبادي، المدير الإقليمي لشمال وغرب إفريقيا لشركة إبسون، ضيوف شرف المؤتمر، وأجمعوا على أهمية دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات.

    وقد شهد المؤتمر تقديم جائزة تقديرية للتميز الدولي في البحث العلمي إلى كل من المدير العام للإيسيسكو، ورئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. كما تم توزيع جوائز مسابقة الابتكار، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال البحث العلمي والابتكار بين الجامعات المشاركة في المؤتمر، قبل أن تبدأ الجلسات العلمية للمؤتمر.