Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    جلسة حوارية حول برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي بجناح المنظمة في معرض الكتاب بالرباط

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، اليوم السبت (11 يونيو 2022) جلسة حوارية للتعريف ببرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي ودوافع إعلان الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، بمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وخلال الجلسة، التي أدارها السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن اختيار مدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يرجع إلى ثرائها الأدبي والثقافي، ومعالمها التاريخية، حيث إنها تتوفر على جميع المكونات التي تبحث عنها الإيسيسكو في برنامج العواصم.

    وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة شهد تحديثا وتجديدا منذ إنشائه، وأصبح يركز على تضمين مجالات السياحة والتربية والتعليم، وإشراك العديد من الفاعلين، لتعزيز الفكر الثقافي والعلمي.

    وأضاف أن مقر منظمة الإيسيسكو سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في 25 من يوليو 2022، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، بشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويتضمن المعرض تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وأول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين.

    ومن جهته، أكد السيد محمد مهدي بنسعيد الإشعاع الثقافي الذي تحتضنه مدينة الرباط، وبعدها الحضاري العالمي، مشيرا إلى أن موقع شالة الأثري تعاقبت عليه حضارات متعددة.

    وأكد أنه خلال هذا العام ستنظم أنشطة ثقافية وفنية وموسيقية متنوعة بإشراك مختلف الفاعلين، وأن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيساهم في تعزيز الصناعة الثقافية، مستعرضا البرامج والأنشطة والمبادرات التي تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل على تنفيذها في إطار الاحتفالية.

    وتحدث الدكتور عبد الإله بنعرفة عن البعد الحضاري لمدينة الرباط، وأن إعلانها عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يعيد لها ثقلها الثقافي، مشيرا إلى أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة آلية من آليات تثمين التراث، وتوثيقه وحمايته، لأنه يبني الذاكرة التي تربطنا بالماضي والمستقبل.

    وعقب ذلك، تم فتح المجال أمام الحاضرين لطرح أسئلتهم حول برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، والتي أجاب عنها كل من الدكتور المالك، والسيد مهدي بنسعيد، والدكتور بنعرفة.

    تنظيم المعرض العلمي التربوي السنوي بمقر الإيسيسكو في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم السبت (11 يونيو 2022) أنشطة المعرض العلمي التربوي السنوي الذي تنظمه المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال- الرباط بالتعاون مع الإيسيسكو، ويهدف إلى تنمية الموهبة والإبداع والتفكير العلمي لدى التلاميذ، وتحقيق التميز في المجالين التربوي والعلمي، والعبور من المعارف النظرية إلى التطبيقات العملية والتقنية.

    ويأتي هذا المعرض العلمي التربوي، تجسيدا لحرص الإيسيسكو على تنمية المواهب والتفكير العلمي والابتكاري وتعزيز الإبداع والمبادرة لدى التلاميذ في مقتبل حياتهم ومستهل مستقبلهم، في إطار رؤيتها الجديدة الداعية إلى ضرورة تحقيق التميز والإبداع في العملية التعليمية، وتأهيلها لتصبح قادرة على تنمية المهارات المستقبلية اللازمة للعيش ضمن عالم يتنامى فيه الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

    ويمثل هذا المعرض ضرورة تربوية من شأنها أن تشبع ميول التلاميذ، وتشحذ استعداداتهم، وتنمي قدراتهم ومهاراتهم المتعددة، وتساعدهم على التفاعل الحيوي مع ما يتعلمونه، فضلا عن إبراز المواهب والإنجازات والإبداعات لديهم. بالإضافة إلى تحقيق التكامل البناء بين الجانب النظري والجانب العملي التطبيقي للمناهج الدراسية، وترسيخ فهم الحقائق العلمية.

    وفي كلمته، هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو التلاميذ والأطر التربوية والإدارية في المؤسسة، على نجاح أعمال المعرض في مقر الإيسيسكو، معبرا عن تطلع المنظمة إلى توسيع آفاق التعاون في مثل هذا النوع من المعارض التي تنمي الإبداع والابتكار.

    وافتتح المعرض كل من الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، والدكتور ماجد خناس، مدير المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال- الرباط. وقد حضر المعرض ما يزيد عن 200 تلميذ وعدد كبير من أولياء الأمور، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تقييم المشاريع والابتكارات، وخبراء قطاع التربية في الإيسيسكو.

    وتضمنت فقرات المعرض، الذي حضره أولياء أمور التلاميذ وعدد كبير من الضيوف، حفل الافتتاح، وتقديم اللجنة العلمية المكونة من مخترعين حائزين على مراتب أول بمحافل دولية، وأساتذة متخصصين في البحث العلمي وخبراء، وعقب ذلك تفقدت اللجنة العلمية مشاريع الابتكارات والاختراعات، ثم اجتمعت للمداولة، وصولا إلى حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز.

    خلال إطلاق احتفالية تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي.. المدير العام للإيسيسكو: مساندة مؤسسات المجتمع المدني ضرورة لدعم جهود الدول للتنمية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية مؤسسات المجتمع المدني، باعتبارها الظهير المساند للدولة، إذ تعمل من واقع خبرتها المجتمعية على جعل البرامج التنموية الحكومية أكثر إنصافا وعدلا في توزيع مقدراتها، وترجمة فرص التدريب والتكوين ترجمة تستبطن التشغيل الأمثل لقوى المجتمع، هذا فضلا عن قدرتها على الإسهام الإيجابي في وضع الخطط الاستراتيجية والمرحلية، حيث تضم قوى مجتمعية متعددة المشارب متنوعة الاهتمامات.

    جاء هذا في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس (9 يونيو 2022)، خلال إطلاق أنشطة احتفالية “تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022″، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تعقدها منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، بالتعاون مع جمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، في مدينة تطوان، بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وشخصيات من المجتمع المدني.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن قدرات المجتمع المدني تنبع من واقع استقراء حقيقي يتوفر له في سياق وقوفه على تفاصيل الحاجات المجتمعية، منوها باختيار منظمة المجتمع المدني الدولية مدينة تطوان عاصمة للمجتمع المدني هذا العام، لتناظر أختها الشقيقة رباط الفتح وتظاهرها، فى اعتلاء منصة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، لتسعد كلتاهما بالرعاية الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وأشاد بمآثر عروس الشمال، مدينة تطوان العريقة، من سورها العتيد، الذي تمدد بناؤه على ثلاثمائة عام، إلى أبوابها التاريخية السبعة، التي تماثل في عددها الأوزان السبعة لاسم المدينة، التي ائتمنها التاريخ على ذاكرة الأندلس، فظلت خير حفيظ على الإرث الأندلسي الرفاف، واستحقت مقولة: “تلك تطوان.. وهذا سخاؤها لحضارة الزمان”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بإلقاء أبيات شعرية نظمها إهداء لمدينة تطوان، تحمل عنوان: “أميرة الحمائم”.

    يُذكر أن منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار بالمملكة المغربية أطلقت مبادرة (عاصمة المجتمع المدني المغربي) عام 2018، بحيث يتم منح الصفة لمدينة مغربية رائدة بخدمات مجتمعها المدني، وتتضمن أنشطة تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022 عدة أنشطة تنظم خلال السنة بكاملها تتمثل في عقد ندوات حول التراث الفكري والمادي للمدينة، ومعرض أعمال المجتمع المدني، وتكريمات لفعاليات المجتمع المدني أشخاصا وهيئات، وكذا لإعلاميين ولرموز الفكر والفن والابتكار وللشباب المتميز والمبدع بالمدينة. كما تتضمن عروضا فنية وموسيقية تبرز إبداعات المدينة المتميزة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة خارجية غينيا بيساو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوزي كارلا باربوزا، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بجمهورية غينيا بيساو، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وغينيا بيساو في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيدة فيلومينا مينديس ماسكارينهاس تيبوت، سفيرة غينيا بيساو لدى المملكة المغربية، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، القائمة على التواصل والتنسيق مع اللجان الوطنية والجهات المختصة بالدول الأعضاء، للتعرف على أولويات واحتياجات كل دولة لتصميم البرامج والمشروعات المناسبة.

    كما استعرض أهم البرامج والمشروعات التي توليها الإيسيسكو أولوية كبيرة حاليا، خصوصا ما يتعلق منها ببناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستثمار الإمكانات التي تتيحها علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهما في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبها ثمنت وزيرة خارجية غينيا بيساو ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص بلادها، على التعاون مع المنظمة، باعتبارها شريك مهم لتعزيز قيم السلام والأمن والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والتعليم الجيد.

    وأوضحت أن التعاون بين الإيسيسكو وغينيا بيساو، التي تتميز بكفاءات شابة ونسائية، ضروري لتطوير برامج مشتركة تعنى بالشباب والنساء، من أجل المساهمة تنمية بلدهم.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.

    وفي ختام زيارتها إلى مقر المنظمة قامت وزيرة خارجية غينيا بيساو بجولة، رفقة المدير العام للإيسيسكو، بجولة في “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، وأبدت إعجابها بما يضمه من معروضات فنية.

    وفد الإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

    التقى وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، على هامش المشاركة في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي انعقدت خلال الفترة من الأول إلى 4 يونيو الجاري، تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة”.

    وقد اتفق الجانبان خلال اللقاء على استمرار الشراكة بين المنظمتين في البرامج والمشروعات المشتركة، ومواصلة عمل اللجان المشكلة من الجانبين لمتابعة آليات التنفيذ.

    كما عقد وفد الإيسيسكو، المكون من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، سلسلة اجتماعات مع عدد من الخبراء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وممثلي وكالات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسات التي يمثلونها، واستعراض ما تقوم به المنظمة في مجالات اختصاصها.

    كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، افتتح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد كبير من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط للدول الأعضاء في مجموعة البنك، وممثلين رفيعي المستوى من المنظمات الإقليمية والدولية، والبنوك ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص.

    وقد شارك وفد الإيسيسكو في عدد من جلسات المؤتمر التخصصية، التي تمحورت حول مناقشة سبل التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19، ومعالجة الآثار التي تفرزها ظاهرة التغير المناخي.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (8 يونيو2022)، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف، تحت شعار: الذكاء الجماعي في مواجهة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه، الذي يعقده المرصد المغربي حول التطرف والعنف، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين، ومملثين عن منظمات ومؤسسات دولية وإقليمية، ومراكز للفكر والاستراتيجية.

    بدأ المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، لأعمال الجلسات، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن الذكاء الجماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف يشكل وسيلة وغاية في نفس الوقت، وسلية تستخبر وتستشرف، وتستفيض وتستوعب، وغاية تقول إن الشراكة الإنسانية الملهمة في حد ذاتها مطلب حضاري منشود ومنظور.

    وأضاف أن مرامي الذكاء الجماعي تفرضها الحاجة الملحة لبناء سياسات وآليات مشتركة، بين مختلف ذوي المصلحة، وأن الإيسيسكو تنطلق من رؤية شديدة الوضوح في جعل اختصاصاتها التربوية والعلمية والثقافة منصات حيوية تتفتق عنها أفكار وخطط محكمة في مجابهة تيارات التطرف من موقع إشاعة الوعي والإدارك، وهي رؤية ينهض مركز الحوار الحضاري في المنظمة بتبعات تأطيرها وتحديد مساراتها عبر نظرة جديدة، جاء فيها إصدار موسوعة تفكيك خطاب التطرف في شراكة متميزة بين رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    ومن جهته، تحدث السيد المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، عن أسباب اختيار موضوع المؤتمر، مؤكدا أنه لا تزال هناك اختلالات في التعاون الدولي بمجال مكافحة الإرهاب، ونحاول تجاوزه بالذكاء الاجتماعي.

    وفي كلمة مصورة أكد السيد وايكسيونغ تشين، القائم بأعمال المدير التنفيذي للمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، أن الجماعات الإرهابية تنتشر في عدد كبير من مناطق النزاع، وأن جائحة كوفيد 19 زادت من حجم المشكلات الاجتماعية التي تقود إلى العنف، داعيا لمواصلة جهود المواجهة الجماعية للعنف.

    ونوه السيد عبد الواحد جمالي الإدريسي، منسق مصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بأهمية إعادة تأهيل مرتكبي جرائم العنف والإرهاب، وإعادة صياغة سلوكهم، مستعرضا برامج المؤسسة الإدماجية للنزلاء لتعزيز مكانتهم داخل المجتمع وبناء الثقة معهم.

    وقال السيد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المملكة المغربية، إن التصدي الحازم للإرهاب يقتضي اعتماد رؤية شاملة، باعتماد الذكاء الاجتماعي، وصيغ مثلى لتوحيد الرؤى والمقترحات والحلول، للقضاء على نزعة التطرف.

    وأشار السيد عبد الرحيم حنين، رئيس قطب تتبع القضايا الجنائية الخاصة والحريات العامة برئاسة النيابة العامة، إلى أن الجماعات الإرهابية طورت آلياتها، فهي توظف وتحرض من خلال شبكة الإنترنت وما توفره من تقنيات عالية وانفتاحها على جمهور واسع.

    وذكر السيد محمد لوليشكي، سفير سابق في الأمم المتحدة وباحث بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن القضاء على ظاهرة الإرهاب تحد كبير للمجتمع الدولي، الذي يقوم بمجهودات كبيرة في هذا المجال.

    وأكد السيد كارلوس ألكسندر مونتيرو ريس، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا، أنه من خلال دعم عمل المكتب ينخرط المغرب في التوجهات الأممية وتدريب الدول للحصول على المعرفة ومعالجة الأبعاد المختلفة لظاهرة الإرهاب.

    وقال السيد محمد بلكبير، رئيس مركز الأبحاث والدراسات في القيم بالرباطة المحمدية للعلماء، إن التطرف العنيف صناعة، فالإنسان لم يولد متطرفا، وهذا السلوك حاصل بفعل فاعل من طرف الجماعات المتطرفة، ويمكن صناعة اللا تطرف.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، تحت عنوان: “التطرف والخطابات الدينية: سرديات التطرف والسرديات المضادة”.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز النهوض بالاستثمار والابتكار لتوفير فرص العمل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية النهوض بالاستثمار وتطويره، لدوره المحوري في توفير فرص العمل، مشيرا إلى أن وظائف المستقبل تتطلب الاعتماد على الابتكار والإبداع، لمواكبة المهارات اللازمة لمهن الغد، ولاستمرار نجاح المؤسسات والشركات.

    جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي حول مستقبل التشغيل ودور ريادة الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة في عالم ما بعد كوفيد 19، الذي تنظمه وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المملكة المغربية، في العاصمة المغربية الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، يومي7 و8 يونيو 2022، بشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من المؤسسات الدولية.

    واستعرض الدكتور المالك، في الجلسة المخصصة لمناقشة مستقبل التشغيل بعد كوفيد 19، جهود الإيسيسكو لتعزيز الوظائف في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن رؤية المنظمة الجديدة تدعم جهود دولها الأعضاء لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم والمرتبطة بالمهن المستقبلية، من خلال تحديث المنظومات التعليمية، وتعزيز البنيات التحتية، والاهتمام بالاقتصاد الأخضر والمستدام، والاستثمار في مهن الغد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة في سعيها إلى تعزيز فرص العمل، والمتمثلة في دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والفتيات خلال جائحة كوفيد 19، وسعي المنظمة إلى تحويل آثار الجائحة السلبية إلى فرص لزيادة دخل النساء والفتيات من خلال الإنتاج المحلي للمنتجات الصحية ومعدات الحماية وتشجيع النساء والفتيات على الابتكار وريادة الأعمال، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنات الإيسيسكو لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبدالله ديوب، وزير الثقافة والاتصال في جمهورية السنغال، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، اليوم الجمعة (3 يونيو 2022) في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الجانبان حرصهما على استمرار العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والسنغال، في إطار رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصمصم البرامج والأنشطة التي تتوافق مع أولوياتها وتلبي احتياجاتها.

    واستعرضا أبرز البرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات السنغالية المختصة، وناقشا تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التراث، والعمل على تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية السنغالية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك في دعم وبناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه أشاد الوزير السنغالي بالتطوير والتحديث، والروح الشبابية التي تتتحلى بها الإيسيسكو حاليا، وثمن الأدوار التي تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص السنغال على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    السفير اللبناني في الرباط يقدم الشكر لمنظمة الإيسيسكو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحكومة الجمهورية اللبنانية، اتفاقية خاصة بمساعدة إنسانية لتأمين إعادة الطلاب اللبنانيين، الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، واضطرتهم الأوضاع هناك لمغادرتها إلى الدول المجاورة.

    وقع الاتفاقية، بمقر الإيسيسكو اليوم الجمعة (3 يونيو 2022)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية.

    وخلال التوقيع أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الجمهورية اللبنانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤيتها الجديدة التي تنتهج الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لدعم وبناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، عبر السفير زياد عطا الله عن شكر وتقدير لبنان، حكومة وشعبا، لمنظمة الإيسيسكو على ما تقدمه من دعم، خصوصا خلال الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، مشيرا إلى أن هذه المساعدة الإنسانية من الإيسيسكو ستساهم في حل مشكلة كبيرة تواجه بعض الأسر اللبنانية من أهالي الطلاب العالقين حاليا.

    وثمن السفير اللبناني الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب، منوها بالأنشطة التي تعقدها المنظمة، وما تتسم به من جودة تنظيم، وتناول لقضايا مهمة لشباب العالم الإسلامي، تساهم في تعزيز حس الانتماء لديهم.

    حضر توقيع الاتفاقية من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو: معرض الكتاب بالرباط موسم متفرد للتبادل الفكري

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي انطلق ضمن برامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، موسم متفرد للمثاقفة والتبادل الفكري الحضاري، إذ يتميز بروح التجديد، ويجسد كل ما يحمله الكتاب من معاني رسوخ الفكر والعلم.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بمناسبة افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب 2022 بمدينة الرباط، بحضور وزير الثقافة المغربي السيد محمد مهدي بنسعيد، والسيد رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وعدد كبير من الكتاب والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالرباط.

    وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته: “نحن أمة القرطاس والقلم.. الأمة التي أسست لأضخم مكتبة متنوعة المشارب في الفكر والعلوم قبل ألف عام من الزمان”، منوها بأن معرض الكتاب بالرباط ينهض مشعا بأنوار عاصمة الأنوار، ويقدم دليلا واضحا على اتصال مسارنا الحضاري المحتفي بالكتاب.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو بمشاركتها في هذا المعرض الدولي لتؤكد مجددا عن سطوع قيم القراءة في أنشطتها وبرامجها، سعيا لتجديد ربط العالم الإسلامي بماضيه التليد، الذي أسس لمثل هذه الإضاءات الرفيعة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه الشكر إلى وزير الثقافة المغربي، ولكل القائمين على المعرض، وللناشرين المشاركين فيه، وللمفكرين والرواه، ولكل من خط بيده كتابا.