Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات مع نخبة من ضيوف الملتقى الدولي لعلوم الفضاء

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع نخبة من المسؤولين والخبراء ورواد الفضاء، المشاركين في أعمال الملتقى الدولي حول علوم الفضاء، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (18 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت شعار “بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”.

    وخلال اللقاءات تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلها ضيوف الملتقى، في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي استعرض الدكتور المالك أبرز محاورها وأهدافها، الرامية إلى دعم جهود الدول الأعضاء في المنظمة لتحقيق التنمية المستدامة، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع السيد فريدريك واتارا، وزير التعليم العالي والبحث والابتكار بجمهورية بوركينا فاسو، الذي أشاد بجهود الإيسيسكو لتشجيع دولها الأعضاء على توطين التكنولوجيا الحديثة واستثمار الإمكانات التي تتيحها.

    والتقى الدكتور المالك الشيخ موديبو ديارا، رئيس وزراء جمهورية مالي الأسبق، والذي تولى سابقا منصب رئيس مايكروسوفت إفريقيا وعمل كذلك خبيرا للهندسة الميكانيكية بوكالة ناسا الفضائية. كما استقبل السيدة كريستينا كورب، مديرة مؤسسة الفضاء من أجل عالم أفضل مستشارة رواد الفضاء، والدكتورة شون بروكتور، رائدة الفضاء أستاذة علوم الفضاء، والتي أبهرت المشاركين في الملتقى بسردها قصتها مع علوم الفضاء ورحلاتها الفضائية.

    واستقبل المدير العام للإيسيسكو وفدا ليبيا ضم الدكتور أبو القاسم محمد شلوف، رئيس الجامعة الليبية المفتوحة، والدكتور جمال الصغير فردغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضورالدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو.

    بمقر الإيسيسكو.. مسؤولون وخبراء ورواد فضاء يحلقون في آفاق مستقبل علوم الفضاء

    تحليق في آفاق المستقبل وفرص مواجهة تحدياته في المجالات المختلفة، عبر تدارس الجديد في علوم الفضاء وتطبيقاتها، شهده انطلاق ملتقى الإيسيسكو الدولي حول علوم الفضاء، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش في المملكة المغربية، تحت شعار “بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”، بمشاركة رفيعة المستوى لنخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين ورواد الفضاء، والباحثين والأساتذة والطلاب من دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وافتتحت أعمال الملتقى، اليوم الإثنين (18 يوليو 2022) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بعقد ندوة دولية موسعة لتدارس مستجدات علوم الفضاء، استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها تقديم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، للندوة معبرا عن سعادته بهذا الحدث الذي يبرز جهود المنظمة لتشجيع الباحثين والعلماء على تبادل الخبرات في مجال العلوم الفضائية.

    وفي كلمته، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى الثورة التكنولوجية والاقتصادية التي حققتها البشرية في مجال علوم الفضاء، وهو ما يتطلب اغتنام الفرص، وتشجيع المهارات، وبناء القدرات وإذكاء المعرفة الحديثة في جميع مراحل صناعات الفضاء.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو مجموعة من الأمثلة للحلول التي توفرها علوم الفضاء لتطوير الأنظمة المعلوماتية الكفيلة بمراقبة ورصد المناطق المحتمل تضررها من الكوارث الطبيعية والفيضانات وحرائق الغابات والجفاف والتصحر، وهو ما يحفز المنظمة للمساهمة ليس فقط في تصميم وإطلاق الأقمار الصناعية وإنما حرصها على التعاون المشترك مع الجهات المتخصصة، دوليا وإقليميا، لتعزيز القدرات التنافسية في صناعة الفضاء بدول العالم الإسلامي.

    ونوه الدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، بالملتقى الذي اعتبره فريدا من نوعه، مشيرا إلى أن ميدان الفضاء أصبح أساسيا من أجل ريادة الأعمال والسياسيات العامة.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية علوم الفضاء واعتماد تطبيقاتها المتطورة في تتبع الكوارث الطبيعية، وإدارة المجال المناخي، وتعزيز الأمن والسلم، مشيرا إلى جهود المملكة المغربية في تعزيز البحث العلمي في هذا المجال.

    ومن جانبها، أشارت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، إلى ضرورة إدماج جميع الفئات في الصناعات المستقبلية المرتبطة بعلوم الفضاء، خاصة النساء والفتيات، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والحاجة إلى إدماج علوم الفضاء في المنظومات التربوية.

    واعتبر الدكتور فريدريك واتارا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بوركينا فاسو، تعزيز الموارد البشرية أساس نجاح أي مشروع فضائي مستدام، حيث أشار إلى أهمية الخبرات التي ينبغي أن توفرها الجامعات في البلدان الإفريقية.

    ومن جهته، ثمن الدكتور موديبو ديارا، رئيس مجلس إدارة الشبكة القانونية الإفريقية الخبير في ناسا سابقا، جهود منظمة الإيسيسكو وتعاونها المتواصل مع الدول الأعضاء والمؤسسات والجامعات، لتهيئ الجيل الجديد بأساسيات علوم الفضاء، فيما استعرضت الدكتورة شون بروكتور، رائدة الفضاء، تجربتها الاستثنائية في هذا المجال وتحقيق حلمها باستكشاف الفضاء، مشيرة إلى أهمية جعل علوم الفضاء مجالا مفتوحا للجميع خدمة للإنسانية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الأولى حول تعزيز الابتكار في مجال الفضاء بالتعاون مع الشركاء الدوليين، والتي أدارتها السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، وتدخل خلالها كل من الدكتور شينيتشي ناكاسوكا، أستاذ بقسم الملاحة الجوية والفضاء الجوي بجامعة طوكيو، والدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض، والدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، والسيدة كريسيتانا كورب، مديرة مؤسسة الفضاء من أجل عالم أفضل، والدكتور عليم رستم أسلان، أستاذ الهندسة الفضائية بجامعة إسطنبول.

    بحث تعزيز الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومصر في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في القاهرة اليوم السبت (16 يوليو 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشروعات والأنشطة، التي تنفذها الإيسيسكو حاليا ، وفقا لرؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية. كما استعرض عددا من المشروعات المقترح تنفيذها بالتعاون مع الجامعات المصرية خلال (2022-2023)، والاتفاق الخاص بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPCT)، والذي يتضمن برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية تُعد من أفضل وأحدث الاتجاهات والتجارب العلمية في مجال التدريس على مستوى العالم، ويمنح شهادات مهنية موثوقة في مجال التعليم.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو الدور المحوري لمصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة، باعتبارها دولة ذات ثقل في مجال الإبداع والثقافة، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية باعتبارها أساسا ومركزا للإشعاع الفكري والثقافي والتعليمي في العالم الإسلامي.

    كما أشاد بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر ومؤسساتها التربوية والتعليمية فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالمجهود الكبير الذي تم في القطاع الثقافي، خلال برامج احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الاسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور عبد الغفار بالدور الثقافي والتعليمي للإيسيسكو، لافتًا إلى تطلعه لمزيد من التعاون مع المنظمة في مجالات عملها المختلفة، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كل وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تقوم بها الإيسيسكو .

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهم البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو ، خلال العام الجاري، خاصًة في ظل احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والإطلاق الرسمي لعام الشباب 2022-2023، وذلك برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

    كما ناقش الجانبان الإعداد لتنفيذ مبادرة فخامة الرئيس السيسي لإنشاء صندوق دعم المواهب في العالم الاسلامي، الذي أوصى به فخامته، خلال المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي استضافته مصر في شهر ديسمبر الماضي.

    وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل لترسيخ الشراكة المُتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية في جميع مجالات عمل المُنظمة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ذات نتائج ملموسة، يتم الاتفاق عليها حسب أولويات واحتياجات الجهات المصرية المُختصة في كل مجال، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع ومتابعة تنفيذ هذه البرامج.

    حضر اللقاء كل من د. أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. ريم دربالة، منسقة مشروع الشهادات المهنية للمعلمين مقررة لجنة التربية باللجنة الوطنية المصرية، ود. سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو .

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والبعثة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (5 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على تعزيز التعاون والشراكة مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة في برامجها ومشاريعها لرعاية وبناء قدرات الشباب والنساء والفئات الهشة، ومن بينها المهاجرين، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للعالم.

    ومن جانبها أكدت السيدة بالاتيني أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات الدولية، للمساهمة في تعزيز القدرات الإبداعية للشباب وتحقيق التنمية المستدامة.

    واتفق الجانبان على عقد سلسلة من الاجتماعات بين خبراء من الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة، لمناقشة تجديد بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج ومشاريع مشتركة تعنى بتعزيز قدرات الشباب والنساء.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع.

    خلال احتفالية دولية كبرى.. توزيع شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الثلاثاء (5 يوليو 2022)، احتفالية دولية كبرى هي الأولى من نوعها، تضمنت توزيع شهادات تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي على سفراء وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وإطلاق لوحة علامة التراث في العالم الإسلامي، وتكريـم أعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    واستهلت الاحتفالية، التي تميزت بحضور رفيع المستوى، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، للاحتفالية مرحبا بالحضور، ومعبرا عن سعادته بهذا اليوم الذي يكلل جهود الإيسيسكو ومركز التراث في العالم الإسلامي ولجنة التراث في العالم الإسلامي، في تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته خلال الاحتفالية، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بهذه اللحظة التاريخية التي تبرز جوهر رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومسارها المتفرد في الاعتناء بتراث العالم الإسلامي وتثمين معالمه الحضارية الشاهدة على تنوع وغنى الموروث الثقافي للدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي المحافظة على التراث أهمية كبرى، باعتباره أحد مكونات الثقافة وذاكرة الشعوب، حيث عمدت إلى إحياء لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووضع معايير دقيقة في الشروط والمتطلبات لتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية، وانتقاء خبراء ممن لهم سابقة عمل في مجال التراث الإنساني.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الدول الأعضاء في المنظمة لدعم صندوق التراث في العالم الإسلامي، من أجل بلوغ مطامح دول العالم الإسلامي في حماية وصون التراث.

    وفي كلمته هنأ السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، الدول الأعضاء التي سجلت موروثها على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، منوها بما تبذله المنظمة من مجهودات حثيثة لحفظ التراث وحمايته، ومشيدا بالدور المحوري لمؤسسات وهيئات المجتمع المدني.

    وأشاد الدكتور وليد السيف، رئيـس لجنة التراث في العالم الإسـلامي، بالاحتفالية، التي تعد سابقة في تاريخ منظمة الإيسيسكو منذ تأسيسها، موجها شكره إلى المدير العام للإيسيسكو على ما تلقته اللجنة من رعاية ودعم، مناشدا الدول الأعضاء إلى تسجيل المزيد من تراثها وعناصرها الثقافية، لتصل عدد المواقع المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى ألف موقع تراثي وعنصر ثقافي في عام 2025.

    ندوة دولية بالإيسيسكو: دور المجتمع المدني محوري في تثمين التراث وحمايته

    سعيا إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تثمين التراث الثقافي وحمايته، وتبادل الخبرات في هذا المجال، ومعالجة قضاياه بمنظور عالمي، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجمعية ذاكرة الرباط سلا، ندوة دولية تحت عنوان: “أي دور للمجتمع المدني في سياسة التراث الثقافي؟”، شهدت حضورا رفيع المستوى من جانب مسؤولين وخبراء في مجال التراث، وعددا كبيرا من جمعيات حماية التراث في المملكة المغربية ودول عربية وإفريقية.

    تأتي هذه الندوة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو اليوم الثلاثاء (5 يوليو 2022) ضمن برامج الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها في مجال حماية وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي، عبر الانفتاح والتعاون مع الجهات المختصة بدولها الأعضاء وكذلك مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة أشار فيها إلى أن المجتمع المدني عنصر لا غنى عنه في التخطيط والتنفيذ المثمر لأنشطة حماية التراث، بما يملكه من قدرات وظيفية لمساندة الجهات الحكومية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أولوية خاصة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث الثقافي بكل مكوناته، وفقا للمعايير الدولية.

    وأعلن أن الإيسيسكو ستصدر قريبا سلسلة من الكتب التعليمية والإرشادية، التي تعرض مختلف أشكال التراث، وكيفية التعاطي معها، وأن المنظمة تعمل على تعزيز برامج للتكوين الجامعي والتدريب في مجال التراث، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث.

    وفي كلمته أعرب السيد محمد فكري بنعبد الله، رئيس جمعية ذاكرة الرباط سلا، عن سعادته بالشراكة التي تجمع الجمعية مع الإيسيسكو، مبرزا أن شأن التراث العمراني يكتسي أهمية كبرى في مناخ دولي متحول وسريع، واستعرض ما تقوم به المملكة المغربية من جهود لتثمين التراث.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى أن اللقاء يحمل أكثر من دلالة، مؤكدا المكانة التي تتميز بها مدينة الرباط، باعتبارها مدينة للعيش المشترك بين مختلف الثقافات.

    وأشار السيد عبد الكريم بناني، رئيس جمعية رباط الفتح، إلى دور المجتمع المدني في تصحيح والتنبيه من القصور في التعامل مع المآثر التاريخية والحضارية والإنتاجات الفكرية، مؤكدا ضرورة تبني رؤية مشتركة تسهم فيها جميع أطياف المجتمع لحماية التراث.

    واستعرض السيد نور الدين أشماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، أدوار المجتمع المدني في تثمين الثراث الثقافي، مبرزا جهود الجمعية للحفاظ على التراث والنهوض بعناصره الثقافية، منوها بأهمية النهوض بالصناعات التراثية الثقافية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم توقيع اتفاقية إطار بين منظمة الإيسيسكو وجمعية ذاكرة الرباط سلا، للتعاون في مجال حماية التراث.

    وبعد ذلك بدأت جلسات العمل، حيث تناولت الجلسة الأولى دور المجتمع المدني بالمملكة المغربية في تثمين التراث الثقافي، وشهدت الجلسة الثانية عرض تجارب رائدة من العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي.

    تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها العاشر الذي انطلقت أعماله بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، يوم الإثنين (4 يوليو 2022)، تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية والتمهيدية، للتراث المادي وغير المادي، وبذلك يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 473 موقعا وعنصرا موزعة على 34 دولة.

    وقد قررت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث، تسجيل 49 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على القائمة النهائية، مقسمة إلى 21 موقعا تاريخيا (تراث مادي)، و28 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، فيما وافقت اللجنة على تسجيل 80 ملفا على القائمة التمهيدية، مقسمة إلى 61 موقعا تاريخيا (تراث مادي) و19 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 8 دول.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها العاشر أيضا إحداث قائمة جديدة تحت مسمى: “قائمة أفضل ممارسات الصون لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي”، واعتماد تقرير حول منجزات لجنة التراث في العالم الإسلامي بين الدورتين (السنوات 2019-2022 )، واعتماد رؤية مركـز التـراث في العالـم الإسلامـي لتثمين التراث ضمن خطة العمل 2022-2023، ووافقت اللجنة على برنامج “الشباب سفراء الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي”، وقررت أن تكون مدة الدورة الأولى للبرنامج سنتان بهدف تدريب 3000 شاب وشابة واختيار 30 سفيرا منهم، على أن يكون توزيعهم بالتساوي على المناطق الجغرافية الثلاث للدول الأعضاء بالمنظمة.

    وفوّض الأعضاء رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، بمراجعة كتاب “التراث في العالم الإسلامي”، الذي أعدت الأمانة العامة للجنة مسودة الجزء الأول منه بناء على قرار سابق، وإجراء التعديلات اللازمة عليه، بالاستعانة بخبير اللجنة العلمية المساعدة، وإعداد الصيغة النهائية للطباعة وتوزيعها على الدول الأعضاء.

    كانت لجنة التراث في العالم الإسلامي بدأت اجتماعها العاشر بحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة، وهي: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية أوزبكستان، بالإضافة إلى ممثلي اللجنة العلمية (من المملكة المغربية) في اللجنة، وتعذر حضور ممثلي جمهورية إندونيسيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    الإيسيسكو تكرم المشاركين في دورة تدريبية حول إدارة المشاريع

    شهد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (4 يوليو 2022)، اختتام أعمال الدورة التدريبية حول إدارة المشاريع، التي عقدتها الإيسيسكو، بشراكة مع معهد الدراسات العليا للتدبير بالدار البيضاء (HEM)، لفائدة الخبراء والعاملين بإدارات ومراكز المنظمة، بهدف تنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم في مجال صياغة واقتراح المشاريع.

    وسلم المدير العام للإيسيسكو المشاركين شهادات اجتياز الدورة، التي تواصلت أعمالها على مدى خمسة أيام، وتضمنت تدريبا حول أسس إدارة المشاريع، وبرمجة خطط العمل لتنفيذها، والتعرف على طرق توفير البيئة الملائمة لإنجاحها، والموارد المالية والبشرية اللازمة، وإعداد التقارير والوثائق الخاصة بالتقييم والمتابعة، ورصد ميزانية المشاريع، والجهات المتدخلة، إلى جانب الإلمام بالمخاطر والتحديات المحتملة.

    وفي كلمته، خلال الحفل الذي حضره رؤساء القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، أعرب الدكتور المالك عن شكره لما بذله خبراء معهد الدراسات العليا للتدبير والمشاركون خلال الدورة، التي تعزز مهارات موارد المنظمة البشرية.

    من جهتها أبرزت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أهمية الدورة التدريبية لبناء مهارات العاملين بالإيسيسكو، وتدريبهم على تقديم مقترحات لمشاريع من الممكن أن تتبناها المنظمة كمشاريع مستقبلية، مشيرة إلى أن الدورة هي بادرة أولية لتدريبات قادمة. فيما نوه الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، بمبادرة الشراكة التي جمعت قطاع الشراكات والتعاون الدولي، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، وإدارة الشؤون الإدارية بالإيسيسكو، ومعهد الدراسات العليا للتدبير، مشيرا إلى الحاجة لاستمرارية الدورات التدريبية المزاوجة بين الجانب النظري والتطبيقي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين التنفيذي لمؤسسة إيسوفو محمدو بالنيجر

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد المنصور فتىً، الأمين التنفيذي لمؤسسة إيسوفو محمدو بجمهورية النيجر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، التي يرأسها فخامة الرئيس السابق للنيجر محمدو إيسوفو.

    وخلال اللقاء اليوم الإثنين (4 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء، للمساهمة في التنمية الاجتماعية، وبناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والسلام الحوار الحضاري، واحترام التنوع الثقافي، مستعرضا ما تقوم به الإيسيسكو من عمل في هذه المجالات.

    من جانبه ثمن السيد فتىً دور الإيسيسكو بالمساهمة في التنمية وتعزيز الفكر الاستشرافي بدول العالم الإسلامي، مبرزا تعدد وغنى آفاق التعاون بين المنظمة ومؤسسة إيسوفو محمدو في الأعوام القادمة، سواء في تنظيم الندوات وورش العمل، أو عبر العمل الميداني للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    انطلاق الاجتماع العاشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بمقر الإيسيسكو

    انطلق اليوم الإثنين (4 يوليو 2022) الاجتماع العاشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، الذي يتواصل على مدى يومين، ويتضمن جدول أعماله استعراض عدد من التقارير، حول منجزات اللجنة بين الدورتين (السنوات 2019- 2022)، ورؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ومناقشة الملفات الخاصة بالمواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية المقدمة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، اللجنة قبل انطلاق اجتماعها، حيث أكد أن تثمين تراث العالم الإسلامي وحمايته في مقدمة أولويات الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، مركزا على العناية الخاصة التي توليها المنظمة للتدريب والتكوين وبناء قدرات العاملين في مجال التراث، والتعاون مع الدول الأعضاء في هذا الأمر.

    ونوه بعمل اللجنة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتسجيلها أكثر من 350 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، راجيا لها التوفيق في اجتماعها الحالي.

    من جانبه وجه الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على ما تلقاه اللجنة من رعاية ودعم من جانبه ومن جانب الإدارة العامة للمنظمة. وأكد أن اللجنة ستقوم بدورها في تعزيز الرؤية الجديدة للإيسيسكو، بتوثيق تراث العالم الإسلامي، وتسجيله.

    وعقب ذلك انتقلت اللجنة إلى الاجتماع، الذي بدأ بكلمة افتتاحية للدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، رحب فيها بالحضور، مؤكدا حرص الإيسيسكو على نجاح عمل اللجنة، واستعرض الإجراءات التي تقوم بها المنظمة في مجال حفظ التراث، وفق رؤيتها الجديدة.

    وتحدث الدكتور السيف رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، مستعرضا جدول أعمال الاجتماع العاشر، قبل أن تبدأ الجلسة الأولى للاجتماع، والتي تضمنت عرض تقرير حول منجزات اللجنة بين الدورتين (السنوات 2019-2022)، واستعراض تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية للدول الأعضاء على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة مقترح اعتماد قائمة اللجنة العلمية المساعدة للجنة التراث في العالم الإسلامي، ومقترح اعتماد تعديل النظام الداخلي للجنة.