Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.. الإيسيسكو تدعو إلى إذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يحتفي به العالم في العاشر من نوفمبر كل عام، لدعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود والتعاون لإذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية في تعزيز المعرفة وبناء السلام حول العالم، والعمل على الارتقاء بجودة البحث العلمي، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه العلوم في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

    وانطلاقا من إيمانها بأهمية توظيف العلوم في بناء السلام، تسعى الإيسيسكو، ضمن رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، إلى ترسيخ مفهوم الدبلوماسية العلمية، من خلال إعداد دراسة “تعزيز الدبلوماسية العلمية: خارطة طريق لاستراتيجية الدول الأعضاء في الإيسيسكو”، لتطوير استراتيجيات التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها بعدد من المجالات، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والرعاية الصحية والتنمية المستدامة.

    وللإسهام في تعزيز دور البحث العلمي والابتكار لضمان رفاهية المجتمعات واستدامة الموارد الطبيعية، تنفذ الإيسيسكو عدة برامج وأنشطة، منها مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وبرنامج المنظمة الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، بهدف تشجير المناطق المتضررة من ظاهرة التصحر، وحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية، واستصلاح الأراضي المتدهورة.

    وفي عالم تتزايد فيه وتيرة التطورات التكنولوجية، تدعو الإيسيسكو إلى تأهيل الأفراد من خلال نهج علمي يرتكز على تنمية مهارات تواكب مستجدات الحاضر وتستشرف متطلبات مهن الغد، للنهوض بالعلوم باعتبارها أداة لتحقيق التقدم والسلام والرفاهية.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (31 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية المرموقة ومراكز البحث العلمي المختلفة داخل وخارج العالم الإسلامي، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة وتدشين كراسي الإيسيسكو العلمية، إيمانا من المنظمة بأن المؤسسات الجامعية والبحثية هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، ولما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية.

    من جانبه أكد الدكتور خلبوس حرص الوكالة الجامعية للفرنكوفونية على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، تطبيقا للاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين في شهر مارس 2021، للتعاون في البرامج والمشاريع، وأسفرت عن تنفيذ عدة أنشطة ومبادرات مهمة خلال السنوات الثلاث الماضية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات للتعاون خلال المرحلة المقبلة، ومنها المساهمة في تعزيز تعدد لغات البحث العلمي، لإثراء المجال عبر تعددية التفكير والمناهج، والتشبيك بين الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو والجامعات الأعضاء بالوكالة، والاشتراك في تخصيص برامج موجهة للجامعات الأعضاء في المؤسستين.
    وشهد اللقاء توجيه الدكتور خلبوس الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، المقرر أن ينعقد في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل بمشاركة ممثلين عن 1100 جامعة. فيما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى مشاركة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مؤتمر المنظمة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي منتصف 2025.

    حضر اللقاء الدكتور عادل الجربوعي، المدير العام للأكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من المشاركين في مؤتمر المنظمة لوزراء التربية والتعليم بمسقط

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع مجموعة من المسؤولين وممثلي كبرى المنظمات والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم، على هامش المشاركة في أعمال مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بالعاصمة العمانية مسقط، يومي 2 و3 أكتوبر 2024.

    وخلال اللقاءات تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلها ضيوف المؤتمر، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال تعزيز تحويل التعليم.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع ممثلي منظمة البكالوريا الدولية (IBO)، وضم كلا من: السيد أولي بيكا، المدير العام، والسيد هيف بنايان المدير العالمي لتطوير الأعمال، والدكتور شهزاد جيفا، الرئيس التنفيذي للتعليم، وناقش الجانبان التعاون في إعداد ورقة سياسات مشتركة حول تحسين جودة التدريس، وآليات تدريب المعلمين.

    كما التقى الدكتور المالك، كلا من السيدة كريستين أوزدن، المديرة العالمية للتعليم المناخي في جامعة كامبريدج، والسيدة جان مان، المديرة الإدارية بشراكة التعليم، في الجامعة. حيث تطرق اللقاء إلى مشروع التعليم الأخضر بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    واستقبل المدير العام للإيسيسكو وفدا من شركة نيوغلوب للتعليم، ضم الدكتورة شانون ماي، رئيسة الشركة، والسيد جاي كيميلمان، الرئيس التنفيذي، والسيد إسفنديار كاسوري، مدير السياسات والشراكات، حيث شهد الاجتماع، التحدث عن تقديم مشروع يهدف تحسين جودة التعليم.

    واجتمع المدير العام للإيسيسكو، مع الدكتورة ويندي كوب الرئيسة التنفيذية لشبكة “التعليم للجميع”، حيث تم التطرق إلى التزام الجانبين بالعمل على تطوير وتحسين التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأهمية الشراكات المتعددة في تحويل التعليم.

    والتقى الدكتور المالك وفدا من شركة أفانتيس، ضم السيد دافيد فيربارن-داي، رئيس استراتيجية التعليم، والسيد أليستير هايوارد الرئيس التنفيذي للإيرادات، جرى خلاله بحث الجوانب الأكاديمية لتقنيات التعليم وانعكاساتها على الطلاب.

    مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم يختتم أعمال دورته الثالثة بإصدار “إعلان مسقط”

    اختتمت الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، التي استضافتها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، أعمالها بإصدار “إعلان مسقط”، الذي يتضمن قرارات تاريخية من وزراء التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، للعمل على تعزيز الالتزام بتحويل التعليم، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، لبناء مستقبل أكثر ازدهارا.

    وتضمن الإعلان مجموعة تعهدات وتوجهات، تمت بلورتها بناء على وثائق المؤتمر التي أعدتها الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، والنقاشات خلال الجلسات بين الوزراء والخبراء الدوليين في مجال التربية والتعليم، ومن هذه التعهدات: العمل على وضع جميع ما نصت عليه قرارات مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم موضع التنفيذ والمتابعة، وتكليف المنظمة بإنشاء “منصة للرصد والتنسيق”، بالتعاون مع جهات الاختصاص الوطنية في الدول الأعضاء، لرصد وتتبع تقدم الدول الأعضاء نحو تحويل التعليم.

    ورحب الإعلان بإطلاق الإيسيسكو ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، كما أدرج تبني مبادرة المنظمة من أجل تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا)، مع اعتبار خصوصيات الدول الأعضاء وأولوياتها، واعتماد مؤشر المساواة بين الجنسين مؤشرا استراتيجيا في النظام التعليمي، وإبراز التوافق بين مضامين تحويل التعليم وقيم ثقافة العالم الإسلامي.

    وندد الإعلان بما تتعرض له مؤسسات التعليم في قطاع غزة بفلسطين وجنوب لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي دول أعضاء أخرى من اعتداءات سافرة تسببت في حرمان ملايين التلاميذ والطلبة من حقهم في التعلم، وتأكيد التضامن والدعم لجهود تمكين التلاميذ والطلاب في الدول الأعضاء المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات.

    وكان المؤتمر قد شهد خلال جلسات اليوم الثاني استعراض ومناقشة عدد من الوثائق المهمة، والمتمثلة في: “تقرير الإيسيسكو التربوي عن الفترة من 2021 إلى 2024″، و”واقع تعليم الفتيات”، و”التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، و”مخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، لندن – مايو 2024 – تحويل التعليم: الطريق إلى مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بمسقط 2024″، و”ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، و”تطوير التعليم والرعاية للطفولة المبكرة: ركائز المستقبل”، و”التقدم في تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات 2022: ما بعد قمة تحويل التعليم”، و”التعليم الأخضر بالدول الأعضاء”، و”تحسين جودة التدريس”، و”تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا): تمكين الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحقيق التميز العالمي في التعليم”، و”التربية الرقمية”.

    وشهدت جلسة العمل الثالثة إلقاء رؤساء وفود الدول الأعضاء كلماتهم، حيث جرى تبادل الرؤى والنقاشات المثمرة، من أجل تعزيز العمل والدفع قدما بالتزامات الدول لتحويل التعليم، والتوافق على الآليات الملائمة لتحقيق هذا الهدف.

    في كلمته الختامية، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن خالص الشكر والتقدير لسلطنة عمان بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حفظه الله ورعاه، وجميع الجهات القائمة عل أعمال المؤتمر، لما تم تقديمه من دعم وكرم ضيافة لإنجاح هذا الحدث المتميز. ونوه بإسهامات المشاركين في مختلف الجلسات العلمية ومداخلاتهم ومناقشاتهم، واقتراحاتهم البناءة، لتحقيق الطموحات الرامية إلى تحويل التعليم من مجرد التزام إلى واقع ملموس.

    ومن جانبها وجهت رئيسة المؤتمر الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، الشكر للمشاركين في المؤتمر، ولمنظمة الإيسيسكو، مؤكدة أهمية مخرجات المؤتمر لبناء مستقبل أفضل للمنظومات التعليمية.

    وعقب اختتام جدول الأعمال، تلا المدير العام للإيسيسكو برقية شكر وامتنان، رفعها المشاركون في المؤتمر إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان.

    انطلاق أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في مسقط

    انطلقت اليوم الخميس (3 أكتوبر 2024)، أعمال اليوم الثاني من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وتستضيفه العاصمة العمانية مسقط.

    واستهلت أعمال اليوم الثاني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها جلسة إجرائية شهدت تشكيل مكتب المؤتمر في دورته الثالثة، حيث تسلمت سلطنة عمان رئاسة المؤتمر، من المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة السابقة ومقرر المؤتمر في دورته الجديدة، وشغلت جمهورية بنين منصب نائب الرئيس. وبناء على ذلك تولت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة الجلسات التالية.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تبنت منذ عام 2020 رؤية متجددة شعارها “التجديد من أجل الرقي والتجويد” وديدنها العمل المتواصل بمنهج الاستباق والمبادرة في خدمة الدول الأعضاء والإنسانية جمعاء.

    وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي من أجل تدارك المتسارع من التحولات والمشبك من القضايا في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترتكز أهدافه على تشكيل مقتضيات تأمين جودة التعليم وشموله، موضحا أن الإيسيسكو أطلقت ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، داعيا إلى العمل لتقليص الفجوة التي تفصلنا عن الدول المتقدمة في هذا المجال، وإيلاء أهمية للتربية الإعلامية والرقمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتعبير عن تطلع المنظمة إلى أن تدشن الدول الأعضاء عهدا تربويا جديدا، مؤكدا أن الإيسيسكو ستمضي قدما في مساعدة دولها الأعضاء بمبادرات متميزة جديدة لدعم جهودها في تحويل التعليم، خصوصا التي تعاني صعوبات وكوارث وحروب، معبرا عن تضامن الإيسيسكو الكامل مع أنظمة التعليم ومؤسساته في كل من فلسطين ولبنان.

    ومن جانبها، أشارت فخامة السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة ضيفة شرف المؤتمر، إلى أن الأنظمة التعليمية في العديد من دول العالم الإسلامي تعاني من مشكلة الإقصاء التعليمي، مضيفة أن أي سياسة تعليمية ناجعة يجب أن تضمن الوصول إلى جميع الفئات والمناطق الجغرافية.

    وفي كلمته، أبرز فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال السابق ضيف شرف المؤتمر، أن تمويل التعليم يعني زرع بذور الإنسانية في كل طفل، والتي تساعد على تنمية القدرة على التمييز وتنوير العقل ضد الظلامية، مبرزا الحاجة إلى إعادة هيكلة الأنظمة التعليمية لتواكب متطلبات السوق.

    وفي مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور مايكل كريمر، مدير مختبر الابتكار التنموي ومدير مركز اقتصاديات التنمية، في جامعة شيكاغو والحائز على جائزة نوبل، دور الأساليب التجريبية وأفضل الممارسات التي من شأنها النهوض بالتعليم من خلال جمع البيانات حول تقييم نتائج برامج التعلم.

    اختتام اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم بسلطنة عمان

    اختتمت جلسات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وتستضيفه العاصمة العمانية مسقط، وشهد افتتاحه حضورا رفيع المستوى.

    حيث شهدت جلسات عمل اليوم الأول، التي عقدت اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) والمرتبطة بالشق الأكاديمي، زخما كبيرا ونقاشات ثرية، شارك فيها وزراء وخبراء ومسؤولون دوليون في مجال التربية والتعليم، وممثلون عن عدد من المنظمات الدولية، للحديث عن الجهود الدولية في تطوير التعليم وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال، وأهمية الشراكات المتعددة في تحويل التعليم، والعملية التعليمية خلال الأزمات.

    ففي جلسة “وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية”، والتي ترأستها الدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية، المديرة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، تحدث كل من الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية لدول الخليج العربي، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بكلمة مصورة، والدكتور لويس بينفينستي، مدير قطاع الممارسات العالمية للتعليم بالبنك الدولي، والسيدة مين جيونغ كيم، مديرة التربية 2030 باليونسكو، والدكتور ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، في كلمة مصورة.

    وفي جلسة “إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم”، التي أدارها السيد ستافروس ن. ياننوكا، الرئيس التنفيذي لـ”وايز” بمؤسسة قطر، تحدث كل من السيدة فضلينا صديق، وزيرة التعليم الماليزية، والدكتور أيمن البصال، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، والدكتور ناصر بن محمد آل فنة، مدير مكتب البرامج التقنية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان، والسيد محمد سهيل المدني، الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا.

    وفي جلسة “الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم”، التي أدارها الدكتور مروان عورتاني، المستشار الأول للمدير العام للإيسيسكو، تحدث كل من السيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، والسيد خالد مقبول صديقي، الوزير الاتحادي للتعليم والتدريب المهني، بجمهورية باكستان الإسلامية، والسيد إديل بايسالوف، نائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية قيرغيزستان، والدكتورة شانون ماي، الرئيسة التنفيذية لشركة نيوغلوب للتعليم، والدكتورة ويندي كوب الرئيسة التنفيذية، بـ “التعليم للجميع”، السيد باتريك كيلونين، عضو منظمة خدمة الاختبارات التعليمية.

    وفي جلسة “التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع”، والتي أدارتها السيدة كريستين أوزدن، المديرة العالمية للتعليم المناخي في كامبريدج، تحدث كل من: الدكتور عزمي محمود مفلح محافظه، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد بيير غوميز، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، ووزير التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، والسيدة مين جيونغ كيم، مديرة التربية 2030 باليونسكو، والسيدة جان مان، المديرة الإدارية بشراكة التعليم، في جامعة كامبريدج، والدكتور عبد الله خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، والدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة استراتيجية، بـ “ألف للتعليم”.

    واختتم اليوم بجلسة “متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ”، والتي أدارتها السيدة ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لـ”التعليم لا يمكن أن ينتظر”، وتحدث فيها كل من: الدكتور أمجد سعد سليمان ضبابات، وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، والدكتور طارق سالم صالح العكبري، وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية، والدكتور محمد الشريكة، مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالكويت، والسيدة أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باليونيسف، والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي، لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والسيد فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

    واختتمت الدكتورة سي هادي جاتو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، الجلسة بكلمتها حيث قدمت تلخيصا لأبرز ما تضمنته جلسات اليوم الأول من المؤتمر، وما شهدته من نقاشات حول التحديات التي تعصف بمجال التربية، وما ينبغي علينا القيام به للإسهام في تحويل التعليم.

    بحضور رفيع المستوى.. انطلاق أعمال اليوم الأول لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في مسقط

    بحضور استثنائي رفيع المستوى انطلقت اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) بالعاصمة العمانية مسقط، أعمال اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد تحت رعاية الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي، رئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان، حضور فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال السابق، وفخامة السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، ضيفا شرف المؤتمر، وعدد كبير من وزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، ورؤساء منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مجتمع مدني معنية بمجالات التعليم والتكنولوجيا والابتكار.

    واستهلت الجلسة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، والتي أكدت فيها أن تحويل التعليم وتطوير مضامينه مسؤولية مشتركة تتضافر فيها الجهود كافة، من أجل تمويل التعليم ورفع جاهزية النظم التعليمية واستعدادها الاستباقي لمواجهة الأزمات.


    وثمنت تخصيص الإيسيسكو عاما للشباب، نظرا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، واستعرضت جهود سلطنة عمان للنهوض بمجال التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مستدامة قابلة للتكيف مع التحولات الرقمية المستقبلية.

    وفي كلمته، أشار فخامة السيد ماكي سال، إلى أن تاريخ العالم الإسلامي شهد إسهامات بارزة في نشر المعارف، وأن تراثنا العريق يذكرنا بمسؤوليتنا في الحفاظ على مكانة العلم والتعليم في عصر يشهد تطورا متسارعا.

    وتحدثت السيدة أمينة غريب فقيم، في كلمتها عن إسهامات النساء ودورهن المحوري في بناء حضارة العالم الإسلامي، حيث شاركن في اتخاذ القرارات، مضيفة أن الاستثمار في تعليم الفتيات ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكثر إشراقا.

    ومن جانبه، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن خالص شكره لسلطنة عمان على حسن استضافتها لهذا الحدث البارز، مؤكدا أن المنظمة بذلت جهودا مضنية لإنجاح هذا المؤتمر التاريخي، وأنها دعت في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم إلى ضرورة إجراء تغيير في مناهج التعليم وأساليب تنشئة الأجيال القادمة لمواكبة متطلبات العصر.

    وتطرق إلى مستقبل المنظومات التعليمية في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والاستفادة من القدرات البشرية، مع التأكيد على دور الأسرة المحوري في دعم العملية التعليمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتأكيد التزام المنظمة باغتنام فرص التطور والمضي قدما مع الدول الأعضاء نحو تبني نهج مبتكر لتحديث المنظومات التعليمية، معلنا في هذا السياق عن حصول الإيسيسكو على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة” بدرجة بطل من معهد الابتكار العالمي، وذلك تقديرا لجهودها المتميزة في مجال الابتكار والتطوير.

    وعقب ذلك استعرض شاب وفتاة من شباب سلطنة عمان تجربتيهما للتعلم التدريبي مع مؤسسة أوتورود باوند عمان، وتم عرض فيلم تسجيلي حول التعليم في السلطنة.

    وفي كلمة مصورة تم بثها خلال المؤتمر، أكدت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذا المؤتمر يمثل نقطة حاسمة في مسيرة التعليم، حيث يجمع الدول الأعضاء لتقييم التزاماتها ووضع خطط طموحة للمستقبل، مبرزة أن نتائجه ستكون بمثابة خارطة طريق واضحة لتعزيز أنظمة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تنعي الدكتور أحمد مختار امبو المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو

    تنعي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المربي الفاضل الدكتور أحمد مختار امبو، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو، وأحد كبار المثقفين الذين أنجبتهم السنغال والقارة الإفريقية خلال القرن الماضي، والذي انتقل إلى جوار ربه مساء يوم الإثنين (23 من سبتمبر 2024) عن عمر يناهز 103 أعوام.

    ويعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن خالص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد الكبير وتلاميذه وإلى جمهورية السنغال قيادة وحكومة وشعبا، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد في النضال لنيل وطنه الاستقلال، وتوليه العديد من المناصب التي خدم فيها بلاده، وتمثيله القارة الإفريقية في إدارة منظمة اليونسكو لثلاثة عشر عاما، انفتحت فيها اليونسكو على إفريقيا، وجرى تسجيل عدد من المدن الإفريقية على قوائم التراث الإنساني العالمي، مشيرا إلى أنه حرص خلال زيارته الرسمية إلى السنغال في يناير 2020 على لقاء الدكتور امبو في منزله، تقديرا لما قدمه من عمل كبير لخدمة العالم الإسلامي، خلال إدارته لليونسكو وبعد مغادرته للمنصب.

    يذكر أن الراحل الدكتور أحمد مختار امبو شغل عدة مناصب في مجال التربية بالسنغال، قبل أن يصبح وزيرا للتربية والثقافة عام 1957، ثم تولى عدة وزارات حتى عام 1970، وتم انتخابه بالمجلس التنفيذي لليونسكو عام 1966، وعين مساعدا للمدير العام للمنظمة للتربية عام 1970، ثم شغل منصب المدير العام لليونسكو عام 1974، وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 1980 واستمر في المنصب حتى عام 1987.

    خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي: المدير العام للإيسيسكو يعلن إطلاق ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الأخلاقية ومبادئ العالم الإسلامي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتعاون الدولي في المجال.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إطلاق الميثاق اليوم الأربعاء (11 سبتمبر 2024)، خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تعقدها “سدايا”، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، وتشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الدوليين وقادة الفكر ورؤساء كبريات شركات التقنية والذكاء الاصطناعي من 100 دولة حول العالم.

    واستهل الدكتور المالك الإعلان بالتأكيد على أن ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي شاهد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو و”سدايا”، وإعلانه يمثل لحظة تاريخية، معربا عن عميق الشكر والامتنان لجميع الشركاء الذين أسهموا في تجويد وإخراج هذا الميثاق، عبر عقد مجموعة من ورش العمل المتخصصة، وفي مقدمتهم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان، التي تحتضن كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جانب الخبراء والباحثين من مختلف الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا هائلة وحلولا للمشاكل الأكثر إلحاحا في مجتمعاتنا، لكنه يطرح أيضا تحديات حول انعكاساته على الإبداع البشري وأصالة البحوث العلمية، مبرزا أن ميثاق الرياض يحمل في طياته مبدأي: الحقيقة والأصالة، ويقدم إطارا شاملا يتوافق فيه استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الأخلاقية، بما يشمل الخصوصية، وكرامة الإنسان، والإنصاف، والتضامن.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الميثاق يسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مجتمعات العالم الإسلامي بطريقة تحافظ على القيم وعلى الدور المحوري للأسرة، ويقدم مقترحات تكفل تطوير الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها إنشاء لجنة لمراقبة الذكاء الاصطناعي، مكلفة بالإشراف على التقدم في هذا المجال، وتعنى بتقديم توجيهات استراتيجية لصانعي السياسات، اعتمادا على رؤى متعددة التخصصات من الخبراء الأكفاء، وأن تقوم الإيسيسكو بقيادة اتحاد من المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية، لدعم دولها الأعضاء في بناء البنيات التحتية التي تحتاجها للتطور في مجال الاقتصاد الرقمي، إلى جانب التعاون مع “سدايا” في إطلاق مبادرة تهدف إلى تدريب 25 ألف شاب بالعالم الإسلامي في علوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ينبع من حرص الإيسيسكو والتزامها بالقيم المميزة لحضارة العالم الإسلامي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور ألبينو جوبيلا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والصندوق في مجال حفظ وتثمين التراث والمواقع الأثرية بالقارة الإفريقية.

    وخلال اللقاء الذي عقد اليوم الإثنين (26 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تولي حفظ وصون وتثمين التراث بدولها الأعضاء أولوية خاصة، مشيرا إلى أن المنظمة نفذت عددا من البرامج والمبادرات والمشاريع في مجال حفظ وتثمين التراث بالعالم الإسلامي، أحدثها إصدار دراسة تحت عنوان “الآليات التشريعية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في الدول العربية”، وستتبعها دراسات أخرى تشمل الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالمنطقتين الآسيوية والإفريقية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة نجحت في تسجيل 634 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا في 45 دولة على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وتسعى إلى بلوغ 1000 موقع وعنصر في آفق عام 2025، بالإضافة إلى حرصها على دعم الدول الأعضاء في المجال من خلال تدريب العاملين به على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث، وإلى إطلاقها مبادرات لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملية حفظ وتثمين المواقع الأثرية والتراثية.

    من جانبه، نوه الدكتور جوبيلا بالمجهودات الرائدة التي تقوم بها الإيسيسكو في مجال حفظ وتثمين التراث، وأعرب عن تطلعه إلى الاستفادة من خبرات المنظمة من أجل تلبية احتياجات الدول الإفريقية في المجال التراثي، ودعمها في تقديم ملفات تسجيل المواقع الأثرية والعناصر الثقافية على قوائم التراث.

    وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي، تتضمن آليات تجسيد التعاون بين الجانبين وتنفيذ برامج مستقبلية في مجالات حفظ وتثمين التراث.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال.