Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من وزارة خارجية كازاخستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من وزارة الخارجية بجمهورية كازاخستان، برئاسة السيد ديدار تيمينوف، مدير إدارة التعاون متعدد الأطراف بالوزارة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات اختصاص المنظمة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتجديد التأكيد على حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع دولها الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء بهدف تبادل الخبرات والشراكة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشروعات، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، منوها بالتعاون القائم مع جمهورية كازاخستان في عدد من هذه البرامج والمشاريع.

    من جانبه أعرب السيد تيمينوف عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدوار في خدمة دولها الأعضاء. وأكد حرص كازاخستان على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    منتدى وورشة عمل بالإيسيسكو لاستكشاف مستقبل “الميتافيرس” وتحدياته

    تطبيقا للرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تتبنى تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكاناتها في تحقيق التنمية المستدامة. تعقد الإيسيسكو على مدى يومين منتدى وورشة عمل “الميتافيرس: التوقعات والتحديات العالمية”، بحضور نخبة رفيعة المستوى من المسؤولين في المنظمات الدولية والمؤسسات والشركات العالمية وخبراء وباحثين مختصين في المجال، لتبادل المعارف والخبرات، ومناقشة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.

    انطلقت أعمال المنتدى اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا حول أهمية الميتافيرس ودوره للإسهام في تنمية الاقتصاد الرقمي، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن العالم يدخل اليوم نطاقا جديدا تطبعه ملامح الميتافيرس، ويتميز بإمكانات غير واضحة المعالم بعد، مشيرا إلى أن هذا الفضاء يتيح تجاوز الحدود والعمل والتعلم في فضاء افتراضي لامنتهي.

    وأكد الدكتور المالك أن تنظيم منتدى وورشة عمل الإيسيسكو حول الميتافيرس، يهدف إلى توفير فضاء للنقاش وتبادل الخبرات، واستكشاف تقنيات الميتافيرس لتوظيفها في الدول الأعضاء بالمنظمة، مشيرا إلى جهود الإيسيسكو ومبادراتها الرامية إلى بناء شراكات عالمية لتحقيق أفضل استفادة من تطبيقات الميتافيرس.

    وفي كلمته، أكد الدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني بباكستان، أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا والفرص التي تتيحها لمواجهة تحديات التعليم، مشيرا إلى ضرورة تبني سياسات ومناهج تعليمية شاملة ومستدامة تستند على التطبيقات الحديثة.

    ومن جانبه أكد السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، ضرورة تركيز الجهود الدولية لتعزيز الاقتصاد القائم على الشركات الناشئة، مشيدا بجهود الإيسيسكو للدفع نحو التحول الرقمي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى “تجارب الميتافيرس: الواقع الراهن والعالم الافتراضي”، وناقشت تقنيات الميتافيرس وأخلاقيات توظيفه، من خلال استعراض تجارب قدمها نخبة من المسؤولين والخبراء في كل من معهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، والمنتدى العالمي للمستثمرين، إلى جانب شركات ومؤسسات عالمية متخصصة، فيما تطرقت الجلسة الثانية إلى تقنيات واتجاهات الميتافيرس، وتناولت الجلسة الثالثة قضايا الأمن والخصوصية الأخلاقية في تطبيقات الميتافيرس.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيات مع ثلاث مؤسسات للتعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022)، ثلاث اتفاقيات للتعاون وبناء الشراكات في مجال التكنولوجيا والابتكار، مع كل من لجنة التعليم العالي بجمهورية باكستان الإسلامية، والمنتدى العالمي للمستثمرين، ومعهد “مايلو” الأمريكي لعلوم الفضاء، وذلك خلال اختتام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وقد وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على الاتفاقيات الثلاث، فيما وقع الاتفاقية الأولى الدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي الباكستانية، وتتضمن العمل المشترك بين الجانبين لإنشاء مشاريع بحثية مشتركة وبرامج تدريبية في مجال التعليم العالي، خلال الفترة من عام 2023 إلى عام2027 لتعزيز التعليم الأكاديمي لدى الباحثين والطلاب في جامعات الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ووقع الاتفاقية الثانية، السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، وهو شريك منتسب للشراكة العالمية لمجموعة العشرين من أجل الشمول المالي (GPFI)، وتهدف إلى بناء تعاون لتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة في مجال دعم التنمية الاقتصادية للشركات الناشئة بدول العالم الإسلامي.

    وفيما تتعلق الاتفاقية الثالثة، والتي وقعها السيد ديفيد إي توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، بتنفيذ برامج مشتركة بين الإيسيسكو والمعهد لبناء القدرات في مجال علوم الفضاء، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، وتنمية قدرات الشباب بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب التوقيع، نوه الدكتور المالك بالشراكات الثلاث المتميزة، راجيا أن تكون اتفاقات التعاون بداية جيدة لدعم ومساعدة رواد الأعمال الشباب والمستثمرين بدول العالم الإسلامي، وإفساح المجال لهم نحو فرص أفضل في مجال التكنولوجيا الحديثة وتقنياتها المتطورة. فيما عبر شركاء الإيسيسكو الموقعين على الاتفاقيات عن سعادتهم بتعاون مؤسساتهم مع المنظمة ومع دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تتوج الفائزين في برنامجها لتدريب الشباب بمجال التكنولوجيا والابتكار

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) احتفالية دولية كبرى بمناسبة اختتام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، بمشاركة الفرق الـ18 الفائزة في مسابقات البرنامج بست دول، حيث عرضوا مشاريعهم أمام اللجنة المتخصصة، لاختيار 3 فرق من بينها لتمويل مشاريعها.

    وقد شهدت الاحتفالية حضورا رفيع المستوى، من مسؤولين دوليين ووزراء ومؤسسات مانحة وخبراء في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، حيث سبق عملية التحكيم عقد عدد من الجلسات النقاشية حول أهمية تطوير الشركات الناشئة، وتأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في عصر التكنولوجيا والرقمنة.

    بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وأعقبها تقديم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا حول المراحل السابقة للبرنامج.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بالتأكيد على أن المنظمة تشجع وتعمل على ترسيخ ثقافة الإبداع من خلال برامجها وأنشطتها ورؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب على تحقيق التنمية الاقتصادية في بلدانهم.

    وهنأ المشاركين في البرنامج، الذي تم إطلاقه خلال سنة 2021، بهدف تعزيز واستدامة الشركات الناشئة في العالم الإسلامي، وإطلاق أكثر من 150 شركة ناشئة بحلول نهاية عام 2025، مع تدريب أكثر من 500 رائد أعمال، وتطوير حوالي 60 فكرة إبداعية للمشاريع.

    وفي كلمته، نوه الدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المملكة المغربية، بأهمية الابتكار لتنمية الدول والإسهام في تحقيق التغيير الإيجابي، وأنه من الضرورة توفير بيئة مناسبة للشباب لتحفيز الإبداع وترسيخ الابتكار.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت جلسة رفيعة المستوى حول أهمية الشركات الناشئة والتكنولوجيا الشاملة المستقبلية، تحدث خلالها بالإضافة إلى الدكتور المالك والدكتور السكوري، كل من الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي بجمهورية باكستان، وأدارها السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين.

    ثم جرى عقد جلستين نقاشيتين، الأولى حول “تأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في العصر الرقمي.. التوجهات والتحديات”، والثانية حول “المشاريع الناشئة.. قصص النجاح وأسراره”.

    وبعد ذلك عرضت الفرق الـ18 الفائزة في مسابقات البرنامج في كل من أذربيجان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وباكستان، ونيجيريا، مشاريعها أمام لجنة التحكيم، المكونة من خبراء ومختصين في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، لإعلان الفرق الثلاثة الفائزة وتسليم الجوائز لها.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والبنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وفد مشترك من معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية ومجموعة البنك الدولي، التعاون الثلاثي في مجال بناء قدرات النساء والمساواة بين الجنسين.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية على دعم النساء، وبناء قدراتهن للمساهمة في تحقيق المساواة بين الجنسين في الدول الأعضاء، بما يخدم التنمية المستدامة. واستعرض أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو في هذا الشأن.

    من جانبهم أكد أعضاء الوفد المشترك من معهد الإدارة العامة السعودي ومجموعة البنك الدولي رغبتهم في انضمام منظمة الإيسيسكو وتعاونها مع المؤسستين في البرنامج الطموح المتعلق بالمساواة بين الجنسين، وفي عقد دورات تدريبية وورش عمل ودراسات معمقة بهذا المجال.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لهذا التعاون، وتحديد المهام المنوطة بكل جهة من المؤسسات الثلاث.

    ضم وفد معهد الإدارة العامة الدكتورة سارة العتيبي، نائبة مدير عام المعهد لتطوير الأعمال والشراكات، والسيدة مجد المالكي، مديرة إحصائيات التوازن بين الجنسين بمركز التوازن بين الجنسين، والسيدة هلا الصاعدي، مديرة إدارة الشراكات المحلية والمجتمعية. فيما تشكل وفد مجموعة البنك الدولي من السيد وليد مالك، كبير أخصائيي القطاع العام، والسيدة كلارا مغني، أخصائية القطاع العام للممارسات العالمية للحوكمة.

    وحضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتورة سارة العتيبي، نائبة مدير عام المعهد لتطوير الأعمال والشراكات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمعهد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (27 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتجديد الشكر لمركز الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، ومديره العام الدكتور بندر بن أسعد السجان، على التعاون والدراسة الوافية التي قام بها المعهد وكانت أساسا لتطوير الهيكل التنظيمي لمنظمة الإيسيسكو.

    واستعرض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، والتي تتبنى الانفتاح وتعزيز التعاون والشراكة مع الجميع لفائدة العالم الإسلامي، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى بناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والحوار الحضاري، واحترام التنوع الثقافي، والتشجيع على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

    من جانبها أشادت الدكتورة سارة العتيبي بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لخدمة دولها الأعضاء، واستعرضت ما يقوم به معهد الإدارة العامة منذ تأسيسه عام 1961 من جهود في مجال التنظيم الإداري والتنمية الإدارية.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التواصل لإعداد اتفاقية للتعاون بين الإيسيسكو ومعهد الإدارة العامة، تقوم على تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع لفائدة عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك وفد معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، في جولة داخل أجنحة معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو.

    ضم وفد معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، السيدة مجد المالكي، مديرة إحصائيات التوازن بين الجنسين بمركز التوازن بين الجنسين، والسيدة هلا الصاعدي، مديرة إدارة الشراكات المحلية والمجتمعية. فيما حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة الشؤون الإدارية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    نجاح كبير ومشاركة واسعة في ماراثون الإيسيسكو للتماسك الاجتماعي بالرباط

    تحت شعار: “جميعا من أجل التماسك الاجتماعي”.. شهدت النسخة الأولى من ماراثون الإيسيسكو، مشاركة واسعة وتنافسا كبيرا من مختلف الفئات للفوز بالمراكز الأولى، في الحدث الرياضي، الذي نظمته اليوم الأحد (27 نوفمبر 2022)، منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الملكية المغربية لألعاب الرياضة المدرسية، وبتنسيق مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة.

    ويمثل السباق، الذي أقيم على مسار يمتد لمسافة 7 كيلومترات انطلاقا من أمام مقر الإيسيسكو في الرباط، رسالة إلى جميع المعنيين للعمل المشترك من أجل ترسيخ التماسك الاجتماعي والصمود، والاستفادة من الزخم الذي توفره الأنشطة الرياضية وجعلها مدخلا لتعزيز الرفاهية الاجتماعية والسلام من أجل مجتمعات متماسكة وصامدة.

    وقد أعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الإشارة بانطلاقة الماراثون، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة نزهة بدوان، البطلة الأولمبية المغربية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الوزارات والهيئات الدبلوماسية وهيئات المجتمع المدني، ومجموعة من الشخصيات العامة.

    وتنافس في السباق أعداد كبيرة من تلاميذ المدارس والفتيات والنساء والرجال من أعمار مختلفة، حيث تم منح الميداليات والجوائز لثلاثة فائزين بين كل فئة من فئات البراعم، والشباب، والسيدات، والرجال فوق 40 عاما، وذوي القدرات الخاصة.

    وعقب نهاية السباق تم توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين والتقاط الصور التذكارية للحدث. كما تم منح شهادات مشاركة لجميع المشاركين.

    بحث مستجدات الشراكة بين منظمتي الإيسيسكو والألكسو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمتين ومقترحات تعزيز الشراكة بينهما عبر تنفيذ برامج ومشاريع عملية خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (25 نوفمبر 2022) في مقر الإيسيسكو بالرباط، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج ومشاريع، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتبنى دعم النساء وبناء قدرات الشباب، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لمهن الغد، والتشجيع على الابتكار.

    وأوضح أن الإيسيسكو لا تفرض برامج ومشاريع بعينها على الدول الأعضاء، لكن يتم تصميم ما يناسب كل دولة، حسب أولوياتها واحتياجاتها، بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدول من خلال اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه استعرض الدكتور ولد أعمر أهم ما تقوم به منظمة الألكسو حاليا من عمل، وإعدادها لعقد عدد من المؤتمرات الوزارية، والتي سيكون أولها مؤتمر وزراء العرب المقرر انعقاده في العاصمة السعودية الرياض في شهر ديسمبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والألكسو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجال اللغة العربية، والعمل على إيجاد منظومة مرجعية ونظام محكم للشهادات التي يتم منحها للدارسين، وتوحيد الجهود في تنفيذ البرامج والأنشطة بالدول الأعضاء في المنظمتين، لتجنب تكرارها.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور ولد أعمر ومرافقيه في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث تم تقديم شرح تفصيلي لما تتضمنه الأجنحة والأقسام المختلفة للمعرض.

    وقد أشاد المدير العام للألكسو بما شاهده، مثمنا هذا الصرح الحضاري الذي يستضيفه مقر الإيسيسكو، ويأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رسميا دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وورشة العمل الدولية لحاضنة مشاريع الشباب من أجل السلام، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، بهدف تدريب الشباب وحشدهم للمساهمة في بناء السلام وترسيخ التماسك الاجتماعي، وذلك في حفل دولي كبير تم تنظيمه بمدينة طنجة اليوم الخميس (24 نوفمبر 2022).

    وقد شهد إطلاق الدورة حضورا رفيع المستوى لوزراء وخبراء وممثلين عن مؤسسات إقليمية ودولية متخصصة، حيث شكل الحدث فرصة للشباب الـ50 الذين تم اختيارهم من 45 دولة للاستفادة من الدورة الجديدة للبرنامج، للتواصل مع صناع القرار والقادة الملهمين، ليصبحوا عقب تخرجهم من البرنامج سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، الاهتمام المتزايد للمنظمة بالشباب الذي يتجلى في إطلاق برامج تضعهم في صلب عملية بناء السلام، فيما أشاد فخامة السيد غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر، باختيار قيم السلام والأمن والتماسك الاجتماعي مضامين لهذا البرنامج، مما يثبت تعزيز الإيسيسكو لهذه المبادئ في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عن سعادته باللقاء مع قادة المستقبل، مشيدا بمظاهر الحيوية الشابة الموجودة في مدينة طنجة، حيث يشكل إطلاق دورة 2022 من البرنامج فرصة للارتقاء بمفاهيم الشراكة المنجزة في مضمار الشباب.

    وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن أصبح برنامجا رائدا يعزز رؤية الإيسيسكو في مجال بناء السلام، ويدعم مقاربة المنظمة “360 درجة للسلام”.

    من جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، دعم الوزارة للإيسيسكو في برامجها المتعلقة بالشباب وبناء السلام، فيما نوه السيد يايي بوني، الرئيس السابق لجمهورية بنين، بمجهودات الإيسيسكو وبرامجها المتميزة في مجال الأمن والسلام، والذي يأتي من خلال بعثها لسفراء يمثلونها لإحلال السلام داخل دول العالم الإسلامي وخارجها.

    وأكد السيد أبو الكلام عبد المؤمن، وزير خارجية جمهورية بنغلاديش، أن بناء الأمن يعني التناغم والتماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمعات، مشيرا إلى ما تقوم به بلاده من مبادرات وأنشطة تدعم سياسات النهوض بفئة الشباب باعتبارهم قيادات المستقبل.

    وفي كلمته، أكد السيد باكاراي واي بادجي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية غامبيا، ضرورة تطوير برامج تسعى إلى تحقيق الأمن والسلام في دول العالم، فيما قال السيد إيك بوج إيك إيموكود، مؤسس ورئيس مؤسسة “أجي إيموخويدي” بنيجيريا، إن دور سفراء الإيسيسكو من أجل السلام يتجلى في نقل المبادئ والتعاليم التي يتلقونها في البرنامج التدريبي إلى مجتمعاتهم.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية، برسالة بعثها ممثل سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام لدورة 2022، ارتكزت على أهمية الشباب ودورهم في ترسيخ السلام واستتباب الأمن، لما يتمتعون به من طاقات وطموحات في صنع واقع ومستقبل أفضل.

    وعقب ذلك، توالت جلسات اليوم من إطلاق البرنامج، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، حيث تنوعت ما بين جلسات نقاشية حول استكشاف الأبعاد المختلفة للسلام 360 درجة، والحوار بين الأجيال، وورش تدريبية حول كيفية تصميم وتنفيذ مشاريع ومبادرات للسلام.

    الإيسيسكو: بناء السلام مسؤولية مشتركة وعلى كل فرد المساهمة في تحقيق هذه الغاية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن بناء السلام مسؤولية مشتركة بين الجميع، ومن الضروري مساهمة كل فرد من أفراد المجتمع لتحقيق هذه الغاية، وأن العمل متعدد الأطراف يلعب دورا محوريا في التعاون الإيجابي وتبادل المعارف بين الحضارات، لبناء ثقافة السلام والتسامح والتعايش، من أجل تحقيق التنمية الشاملة والتطور المنشود.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (23 نوفمبر 2022)، خلال الجلسة حول إعطاء زخم جديد للعمل متعدد الأطراف من خلال ثقافة السلام، ضمن أعمال المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يختتم أعماله اليوم في مدينة فاس بالمملكة المغربية. وقد تحدث في الجلسة أيضا كل من السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والدكتور أنار كريموف، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بموضوع الجلسة، حيث يرتبط بشكل وثيق بواقعنا المتسم بتنامي مظاهر العولمة وتعددية الأطراف، مشيرا إلى أنه من الضروري التمعن في ثقافة وممارسات العمل متعدد الأطراف، من أجل بناء مجتمعات آمنة ومندمجة.

    وأضاف أن جائحة كوفيد 19 أدت إلى اتساع الفروق الطبقية حول العالم، وجعلت مجتمعاتنا أكثر انعزالية، مما ساهم في تزايد النزاعات بين الدول، وهذه الجلسة تحثنا على تعزيز الشراكات وبلورة سياسات لبناء السلام بمجتمعاتنا لتجاوز الأزمات وتحقيق التنمية المستدامة.

    واستعرض الدكتور المالك برامج الإيسيسكو المتعلقة بتعزيز ثقافة السلام، ومنها برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، الذي يهدف إلى تعزيز البرامج التعليمية في مجال بناء السلام والأمن في الدول الأعضاء بالمنظمة، وبرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، وحاضنة القيادات، اللذان يهدفان إلى تنمية قدرات الشباب الريادية والمهنية، بالإضافة إلى عقد عدد من الدورات التدريبية وورش العمل، وتوفير المنح الدراسية لشباب الدول الأعضاء في عدد من الجامعات المرموقة حول العالم.