Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية العراق في بغداد

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور فؤاد حسين، وزير خارجية جمهورية العراق، بمقر الوزارة في بغداد يوم الأحد (4 ديسمبر 2022)، عقب مشاركتهما في النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، الذي استضافته العاصمة العراقية، برعاية وزارة الخارجية.

    وخلال اللقاء أشاد الدكتور المالك باستضافة العراق لهذا المنتدى المهم، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الشعوب والثقافات المختلفة، والمحافظة على التراث العالمي، وتوجيه الاهتمام بالنشاط السياحي التاريخي والثقافي، لما له من أهمية في تحقيق التنمية المُستدامة.

    وأكد أن الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، والتعاون وعقد الشراكات لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن العلاقات التي تربط الإيسيسكو بالعراق وثيقة ومتميزة، وأن المنظمة حريصة على تعزيزها.

    من جانبه ثمن وزير الخارجية العراقي ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، وأثنى على المقترحات التي تضمنتها كلمة المدير العام أمام منتدى الحضارات العريقة، لمواجهة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادة المسروق منها، وكذلك إعلانه عزم الإيسيسكو إنشاء كرسي بحثي في إحدى الجامعات العراقية بمجال الحضارات العريقة.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية العراقية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا بمقر وزارة التربية بجمهورية العراق في العاصمة بغداد، مع الدكتور فلاح محمود القيسي، وكيل الوزارة، بحضور الدكتور علاء عبد عودة الوائلي، الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الأحد (4 ديسمبر 2022)، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون في مجالات اختصاص المنظمة، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها، والتي تتبنى التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لها.

    وتطرق الاجتماع، الذي جاء ضمن أنشطة الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو إلى العراق، لمناقشة مقترحات التعاون المستقبلي بين الإيسيسكو والعراق، خصوصا في بناء قدرات الشباب، وتكثيف مشاركة الشباب العراقي في الأنشطة والمسابقات والبرامج التي تطلقها المنظمة.

    ومن جانبه عبر الدكتور القيسي عن شكره للإيسيسكو ومديرها العام، مشيدا بحرص المنظمة على تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع عملية مبتكرة، لتعزيز جهود دولها الأعضاء في تطوير المنظومات التربوية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، والحفاظ على التراث.

    حضر اللقاء الدكتور أنس النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أحمد الفكاك، وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين الإيسيسكو والوزارة في مجالات الثقافة وحفظ التراث.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الأحد (4 ديسمبر 2022) بمقر وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالعاصمة العراقية بغداد، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لصون وحماية تراث دول العالم الإسلامي وتثمينه، موضحا أن المنظمة تعمل على تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي. كما تعقد العديد من الدورات وورش العمل، لتدريب العاملين بمجال التراث في الدول الأعضاء على صونه وحمايته، وعلى كيفية إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث، وأنه يمكن التعاون في عقد مثل هذه الدورات مع الجانب العراقي.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بما يملكه العراق من تراث ثقافي يشهد على عراقة بلاد الرافدين، وهو ما يتطلب عملا لحمايته، واستعادة ما تم تهريبه خلال السنوات الماضية من آثار عراقية ويجري الإتجار غير المشروع فيها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات البرامج والمشاريع التي يمكن التعاون فيها بين الإيسيسكو والعراق، وكذلك مقترح الاحتفاء بمدينة بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، خلال أحد الأعوام القادمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار متميزة في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع المنظمة في برامجها ومشاريعها المتميزة.

    رئيس جمهورية العراق يستقبل المدير العام للإيسيسكو في قصر بغداد

    استقبل فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأحد (4 ديسمبر 2022) في القصر الرئاسي بالعاصمة بغداد، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو إلى العراق حاليا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس العراقي ولحكومة وشعب العراق، على ما لقيه من حفاوة الاستقبال، ودعوته لحضور النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، التي استضافتها بغداد تحت رعاية وزارة الخارجية العراقية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير العلاقات المتميزة مع العراق في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وتبنيها في برامجها ومشاريعها الطموحة بناء قدرات الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، ودعم وتدريب الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، وتثمين تراث دول العالم الإسلامي وصونه، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي.

    كما أطلع المدير العام للإيسيسكو رئيس جمهورية العراق على أحدث الإصدارات التي أصدرتها المنظمة مؤخرا، وأهم البرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيذها حاليا، ويمكن أن يستفيد منها العراق.

    من جانبه ثمن رئيس جمهورية العراق ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمة والجهات المختصة بمجالات اختصاصها في العراق، خصوصا في تدريب الكوادر العراقية. وطلب الرئيس العراقي نسخا من جميع إصدارات الإيسيسكو ليطلع عليها.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى فخامة رئيس جمهورية العراق.

    الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من التكنولوجيا في الكشف عن ذخائر الحضارات العريقة وكنوزها المعرفية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل على تجديد المناهج التاريخية الحضارية في الجامعات بما يتناسب والتطور العلمي، وإيلاء مبادرات الشباب اهتماما خاصا، بما يمنحها الثقة في التعبير عن رؤى جيل المستقبل حيال حضاراته العريقة، والاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن ذخائر تلك الحضارات وكنوزها المعرفية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد (4 ديسمبر 2022) خلال افتتاح النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، الذي تستضيفه بغداد، برعاية وزارة الخارجية العراقية، ويشارك فيه بالإضافة إلى العراق، مصر، واليونان، والصين، وإيران، وإيطاليا، وبيرو، وبوليفيا، وأرمينيا، والمكسيك، ويشهد حضورا رفيع المستوى لوزير خارجية العراق فؤاد حسين، وممثلي البعثات الدولية والأممية والدبلوماسية العرب والأجانب، وفي مقدمتهم السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

    وثمن الدكتور المالك استضافة العراق، لمنتدى الحضارات العريقة، في الوقت الذي يمر به العالم من ظروف تتهدد حضارته وتهدد بقاء الإنسان فيه، منوها بأن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان واستخلفه لعمارة الكون، لأنه المخلوق الوحيد المؤهل لصون القيم الحضارية، التي يأتي في صدارتها “التعايش”، الذي يصل بين الثقافات ويشيع روح الحوار، فيحول دون أي تصادم حضاري.

    وأشار إلى أن العالم يشهد يقظة المفاهيم الحضارية، وحضور المعاني الهادفة إلى تفاهم الناس وتآزرهم، في وجه استفحال دعوات الكراهية والعنصرية، وتصاعد وتائر اقتصاديات الحرب، المبنية على ارتفاع إنتاج وبيع الأسلحة المدمرة لعطاء الإنسان، معتبرا أن مهددات ذلكم العطاء لا تقف عند حدود هذه التوجهات، بل تتعداها إلى جرائم سرقة الممتلكات الحضارية الثقافية والإتجار بها، فضلا عن استشراء سياسات المصالح الضيقة التي باتت تهدد كنوز البشرية بإجهاد المناخ والافتئات على الموارد الطبيعية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة في وعيها المتنامي بضرورة حشد الجهود لتلافي العثرات في المسار الحضاري، تقف مع كل ماض، سعيا إلى صون أغلى ما تمتلكه البشرية في اتصال نشاطها وتوالي كسبها، موضحا أن الإيسيسكو لمواكبة هذه التطلعات أنشأت مركزا للحوار الحضاري، كما عقدت مؤتمرا افتراضيا جامعا لوزراء الثقافة والسياحة والآثار، لمناقشة أنجع السبل للحد من خطر الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، كما عقدت مؤتمرا دوليا عن القيم الحضارية في السيرة النبوية المحمدية، خاطبه قادة عالميون، وخلص إلى إقرار “يوم الرحمة” يوما دوليا، ووقعت خلال قمة المناخ “كوب 27” اتفاقية مع وزارة السياحة والآثار المصرية لدعم استخدامات الطاقة النظيفة في المواقع التراثية، وأنشأت صندوق حماية المواقع التراثية من التغيرات المناخية، داعية المجتمع الدولي للانضمام إلى ركبه تسابقا في الحراك الحضاري الخلاق.

    وأعلن اعتزام الإيسيسكو إنشاء كرسي علمي خاص بإحدى الجامعات العراقية، حفزا للدراسات والبحوث المعززة لمجال الحضارات العريقة، ليلتقي مع خطة المنظمة في تسجيل مواقع التراث، التي أحرزت فيها تقدما كبيرا.واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأبيات شعرية نظمها في حب بغداد، مدينة الحضارة والتاريخ.

    اختتام أعمال المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات بمقر الإيسيسكو

    بعد يومين من النقاشات الثرية وتبادل الخبرات والتجارب والأفكار، خلال جلسات المؤتمر الدولي “المرأة وقيادة الجامعات: السياق والتحديات والآفاق”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، وشهد حضورا استثنائيا رفيع المستوى، اختتم المؤتمر أعماله يوم الجمعة (2 ديسمبر 2022).

    وانطلقت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة “جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: قصة نجاح”، والتي حضرها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وناقشت خلالها مجموعة من القياديات السعوديات منظومة تمكين المرأة في المملكة والجامعة، والعوامل المساهمة في نجاح المرأة، وأهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية من خلال برامج ومشاريع الدراسات العليا، لدعم ريادة الأعمال النسائية. كما تم استعراض قصص نجاح قياديات رائدات سعوديات تخرجن من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

    وفي مداخلته تعقيبا على الجلسة ثمن المدير العام للإيسيسكو دور الجامعات النسائية التي أثبتت نجاحها وتميزها، داعيا إلى الاستفادة من تجربة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي استطاعت أن تكون نموذجا يحتذى وتتصدر الجامعات النسائية حول العالم.

    وتضمن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر أيضا جلسة ناقشت خلالها عدد من رئيسات الجامعات والخبيرات الدوليات، دور المرأة في تنمية المهارات الصناعية، حيث تم التأكيد على ضرورة سد فجوة المهارات من قبل مؤسسات التعليم العالي. وأعقبتها جلسة أخرى شاركت فيها مجموعة من طالبات الدراسات العليا تنتمين إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، تجاربهن وتصوراتهن لجامعة المستقبل، حيث تم التطرق إلى مكانة الطالبات في جامعة اليوم والغد، ومناقشة آفاق وتحديات جامعة الحاضر والمستقبل.

    وفي الختام ألقى الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، كلمة شكر خلالها المشاركين والمشاركات في المؤتمر على ما طرحوه من أفكار وتوصيات، لتعزيز دور النساء في قيادة الجامعات. كما شكر القائمين على جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مؤكدا اعتزاز الإيسيسكو بالتعاون مع هذه الجامعة المتميزة.

    السيدة الأولى الموريتانية تزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال زيارتها مقر منظمة الإيسيسكو اليوم الخميس (الأول من ديسمبر 2022)، لحضور المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات، حيث كانت ضيفة شرف المؤتمر وألقت كلمة بالجلسة الافتتاحية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالترحيب بالسيدة الأولى في مقر الإيسيسكو، مؤكدا أن حضورها المؤتمر، الذي تنظمه الإيسيسكو بشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المملكة العربية السعودية، يمثل دعما للنساء في دول العالم الإسلامي، ويؤكد عمق العلاقات التي تجمع بين المنظمة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، منوها بأن الشراكة بين الجانبين ستشهد انطلاقة جديدة خلال احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، ضمن برنامج الإيسيسكو، والتي ستتواصل برامجها وأنشطتها على مدار العام في العاصمة وغيرها من المدن الموريتانية.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة مريم محمد فاضل الداه أنها سعيدة بالزيارة والمشاركة في المؤتمر، حيث إن مناصرة قضايا المرأة هي شغلها الشاغل، مثمنة الدور الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في دعم النساء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في مجالات اختصاص المنظمة، خصوصا في القضايا التربوية والاجتماعية والإنسانية، وسبل تطويرها، واستفادة موريتانيا من برامج المنظمة ومشاريعها.

    كما تطرق اللقاء إلى دور الإيسيسكو في حماية تراث دول العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قوائمها، وسلم المدير العام للإيسيسكو إلى السيدة الأولى الموريتانية شهادات تسجيل عدد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الموريتانية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، مثلما تسلمت دول أخرى شهادات التسجيل في مثل هذه المناسبات.

    وعقب اللقاء كتبت الدكتورة مريم محمد فاضل الداه كلمة في السجل الذهبي لزوار الإيسيسكو، قبل أن يصطحبها الدكتور المالك في جولة بأجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر الإيسيسكو حاليا، حيث استمعت إلى شرح مفصل.

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الخميس (الأول من ديسمبر 2022) أعمال اليوم الأول للمؤتمر الدولي “المرأة وقيادة الجامعات: السياق والتحديات والآفاق”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، بحضور استثنائي رفيع المستوى.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وأعقب ذلك كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أوضح فيها أن المنظمة بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تحتفيان في هذا المؤتمر بالأدوار القيادية للمرأة في الجامعات، كونها تعد أحد الميادين الشاهدة على جهود النساء وما يحصدنه من نجاح.

    وأضاف أنه حينما تتسلم المرأة زمام المبادرة عن استحقاق وجدارة، فإن الإنسانية تزدهر وتتقدم، ونطمئن على مستقبل الأجيال، مشيرا إلى أن التحديات الكبيرة والتحولات المتسارعة لا تنتظر المتأرجحين والمترديين.

    ودعا الدكتور المالك النساء القائدات في الجامعات إلى رفع مستوى الطموح لتؤدي الجامعة رسالتها السامية، وتسهم في تعزيز دور المرأة القيادي، مشيرا إلى ما نهجته الإيسيسكو من رفع نسب النساء في المناصب القيادية، ليمثلن 50%، وأن المنظمة أعلنت 2021 عاما للمرأة برعاية ملكية مغربية سامية وحضور عالمي كبير، كما تنفذ العديد من البرامج والأنشطة لبناء قدرات النساء.

    وفي كلمتها، نوهت الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحرص منظمة الإيسيسكو على تراث العالم الإسلامي الزاخر تربية وثقافة وعلوما، مؤكدة أن المؤتمر يستشرف بشكل محفز مستقبل تأهيل المرأة، حيث يمثل إضافة نوعية لصالح تعزيز مكانة المرأة وتقوية مركزها.

    وفي كلمة الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الخلفاوي، الكاتب العام للوزارة، نوه بجهود الإيسيسكو من أجل ترسيخ أسس حوار هادف حول القضايا التي تهم دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن المؤتمر مناسبة لتعميق النقاش حول وضعية المرأة وتمكينها من المراكز القيادية.

    ومن جانبه، وجه الدكتور يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، كلمة إلى المؤتمر، ألقاها نيابة عنه الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، وكيل الوزارة للبحث والابتكار، أشاد خلالها بتنظيم المؤتمر، واستعرض ما تشهده المملكة العربية السعودية من مبادرات وبرامج في إطار رؤية 2030، التي تؤكد أهمية دور المرأة وحضورها في المراكز القيادية.

    وفي كلمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور أشرف العزازي، نائب الوزير للتعليم العالي، أكد ضرورة إعداد المرأة للأدوار القيادية، لما لذلك من مساهمة في تعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية الإبداعية التي تمتلكها النساء، مؤكدا حرص مصر على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في هذا المجال الهام.

    وفي كلمتها، عبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن تأهيل المرأة يبدأ عبر التعليم، مبرزة أن رؤية المملكة 2030 مكنت من إحداث نقلة نوعية في حياة المرأة السعودية، حيث تعتبر المرأة عنصرا مهما من عناصر قوة المملكة، مجددة حرص السعودية على تنمية مواهب النساء والفتيات، واستثمار طاقاتهن وتمكينهن من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلهن والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.

    وأكدت أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، من شواهد هذه الرؤية، كونها أكبر جامعة نسائية في العالم، من حيث الحجم وعدد الطالبات، وأعضاء هيئة التدريس، وتنوع التخصصات.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات المؤتمر في يومه الأول، حيث يتضمن جدول أعماله جلسة أولى بعنوان: “رؤساء الجامعات: المرأة في القيادة الجامعية ومستقبل التعليم العالي”، وجلسة ثانية بعنوان: “علاقة الأوساط الأكاديمية بالأوساط الصناعية وريادة الأعمال النسائية في التعليم العالي”.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الكويتية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح، رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الكويتية، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو والجمعية بمجال دعم الحرف التراثية، وتنمية الأيدي العاملة في هذه الحرف، عبر تدريب أجيال جديدة من الحرفيين.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (30 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتأكيد على نهج الانفتاح، الذي تتبناه الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها، وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن المنظمة تقوم بتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي على قوائمها للتراث، صونا لهذه المواقع والعناصر.

    وأوضح أن الإيسيسكو أنشأت مركزا للتراث في العالم الإسلامي، وتقوم بتنظيم العديد من الدورات وورش العمل لتدريب العاملين في مجال التراث بالدول الأعضاء على كيفية إعداد ملفات التسجيل على القوائم.

    من جانبها ثمنت الشيخة بيبي الصباح ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص جمعية السدو، التي تأسست قبل 40 عاما وتعمل للحفاظ على النسيج التراثي في الكويت، على التعاون مع الإيسيسكو وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، في الكويت وغيرها من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي. ومن جمعية السدو السيدة جمانة العثمان، عضو مجلس الإدارة.

    الإيسيسكو تبحث التعاون مع معهد مايلو لعلوم الفضاء والمنتدى العالمي للمستثمرين

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في لقاءين منفصلين اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو، مع كل من السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، والسيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمؤسستين في مجال علوم الفضاء وتعزيز قدرات الشباب، وتوفير منح دراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، للمساهمة في تحقيق التنمية بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وخلال اللقاء الأول بين المدير العام للإيسيسكو والمدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي، استعرض الجانبان جهود ومبادرات وبرامج كل من الإيسيسكو ومعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، في تعزيز إدماج الشباب بمجال علوم الفضاء والاستفادة من تطبيقاته، وتوفير فرص للنساء والفتيات في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بهدف المساهمة في بناء مجتمعات مستدامة قائمة على البحث العلمي، وتم التأكيد على أن الاستثمار في علوم الفضاء أصبح أمرا ضروريا لتحقيق التنمية.

    وفي اللقاء الثاني بين الدكتور المالك والسيد التونتاس، أكد الجانبان أهمية التعاون الهادف بين المنظمات والمؤسسات والمعاهد الدولية في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتمت الإشارة إلى ضرورة دعم الأوساط الأكاديمية في تبني المناهج المتعلقة بريادة الأعمال.

    وفي ختام كل لقاء جرى التأكيد على اعتبار اتفاقي التعاون، اللذين تم توقيعهما بين الإيسيسكو وكل من المعهد والمنتدى، انطلاقة لشراكة مثمرة تقوم على برامج ومشاريع عملية وذات عائد ملموس.