Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نصر الدين أحمد محمد خالد، وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السودان، بحضور السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، حيث تمت مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (16 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على التواصل والتنسيق مع دولها الأعضاء عبر اللجان الوطنية، من أجل إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو نفذت العديد من البرامج والمشاريع في السودان خلال 2022، بالتعاون مع عدد من الجهات السودانية، خصوصا في مجال كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي، ودعم ريادة الأعمال النسائية ومواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، موضحا أن الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون مع الجهات السودانية في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من برامج ومشاريع جديدة.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان خلال المرحلة المقبلة.

    من جانبه أشاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة السوداني بأدوار الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص جمهورية السودان على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو، مشيرا إلى احتياج السودان حاليا إلى مزيد من التركيز على بناء القدرات والتدريب في مجالات التربية والإعلام وصون التراث.

    وعقب اللقاء قام الدكتور خالد، والسفيرة السودانية لدى المغرب، بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    الإيسيسكو تطلق “مائدة السفير” بندوة الدبلوماسية متعددة الأطراف والتنمية المستدامة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق برنامج “مائدة السفير”، ويتضمن سلسلة من الندوات تستضيف شخصيات مرموقة من أعضاء السلك الدبلوماسي، للحديث عن خبراتهم وتجاربهم، وإدارة حوار مع المهنيين الشباب بالإيسيسكو، لتعزيز معارفهم في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشخصيات الدبلوماسية الملهمة.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو البرنامج، اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023)، بكلمة رحب خلالها بضيفة الندوة الأولى في برنامج “مائدة السفير”، السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المغرب، مشيرا إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف أصبحت المحرك الأساس لدعم التنمية وحقوق الإنسان والسلم والأمن الدولي، وأضحت ضرورة ملحة في ظل المتغيرات الدولية الجيوسياسية والتحديات المناخية والصحية الناتجة عن الأوبئة، وغيرها من التحديات العابرة للحدود.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو تسعى إلى تعزيز التواصل الحضاري بين دول العالم، وترسيخ القيم الإنسانية والرؤية المحكومة بالانتماء إلى روح العصر والإرادة الحرة، حيث أولت المنظمة أهمية خاصة، في خطة عملها لعامي 2022 و2023، لبناء القدرات وتعزيز مهارات الشباب والنساء من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

    وعقب ذلك قدم السيد عمر حامد، رئيس قسم الشراكات الاستراتيجية بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، نبذة حول مسيرة نجاح السفيرة أستانا عبد العزيز، عميدة السلك الدبلوماسي الآسيوي بالمملكة المغربية.

    وفي مستهل محاضرتها، أشارت سفيرة ماليزيا بالرباط إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف نظام عالمي يسعى إلى توظيف المعارف لحل النزاعات، وهي فرصة للتعامل مع المرجعيات المختلفة للأشخاص والهيئات والمنظمات، مؤكدة أن هدف إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو الحفاظ على السلام والكرامة الإنسانية، وتفادي النزاعات والحروب، والتحديات التي نواجهها من قبيل العنف والتطرف والأمراض.

    وأشادت ببرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي يتيح لهم الفرصة لتوسيع آفاق رؤيتهم للقضايا والتحديات الدولية، حيث أوصتهم بالاطلاع على القضايا والعلاقات الدولية، للتعرف على دور الدبلوماسيين في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.

    وقالت إن جائحة كوفيد 19 أبرزت الحاجة الملحة لتعزيز نظام الدبلوماسية متعددة الأطراف، لما لعبته من دور في تجاوز الأزمة والتعافي منها عبر التضامن والتعاون الدولي، منوهة بأن ماليزيا تسعى من خلال هذه الدبلوماسية لتحقيق النمو والنجاح الشامل.

    وعقب ذلك، أدار السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، جلسة النقاش حول أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، حيث أجابت فيها السفيرة أستانا عبد العزيز على أسئلة المهنيين الشباب، وتبادلت معهم الآراء والأفكار حول الموضوع.

    وفد من مؤسسة دار الحديث الحسنية يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من مؤسسة دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، برئاسة الدكتور أحمد الخمليشي، مدير المؤسسة، اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور الخمليشي والوفد المرافق له، حيث استعرض أبرز ما تقوم المنظمة بتنفيذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، مؤكدا استعداد الإيسيسكو لبناء تعاون مثمر وتنفيذ أنشطة مشتركة مع مؤسسة دار الحديث الحسنية خلال الفترة المقبلة، في ظل الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في التعريف بالإسلام الوسطي، والذي يتوافق مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية الهادفة لإبراز الصورة الحضارية للدين الحنيف عبر العالم.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف تندرج ضمن شراكة استراتيجية ثلاثية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    من جانبه أشاد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية بجهود الإيسيسكو خلال السنوات الأخيرة في خدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بعمل المنظمة في مواجهة الفكر المتطرف والتعريف بالجانب الحضاري للإسلام.

    وعقب اللقاء قام وفد مؤسسة دار الحديث الحسنية، رفقة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بجولة في المعرض والمتحف، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحته وأقسامه المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل السيرة النبوية المشرفة، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وفي ختام الجولة ثمن الدكتور الخمليشي استضافة الإيسيسكو للمعرض، مشيرا إلى أنه يخاطب وجدان زائريه خاصة الشباب بفضل استخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، لعرض السيرة النبوية بطريقة علمية وموسوعية مبسطة.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في ضحايا زلزال تركيا

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد من قيادات المنظمة اليوم الإثنين (13 فبراير 2023)، بزيارة إلى مقر سفارة الجمهورية التركية في الرباط، لأداء واجب العزاء في ضحايا فاجعة الزلزال، الذي أدى إلى وفاة وإصابة الآلاف في تركيا.

    وقد كان السفير عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، في استقبال المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، حيث عبر عن الشكر والامتنان على هذه الزيارة، مشيرا إلى أن الخسائر كبيرة جراء هذا الزلزال المدمر، الذي ضرب مساحة تتجاوز 700 ألف كيلو متر مربع، وتضرر منه أكثر من 5 ملايين مواطن تركي.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو، بالأصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع العاملين في المنظمة، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، وللجمهورية التركية حكومة وشعبا، مؤكدا أن المنظمة على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها.

    منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة” يدعو إلى تعزيز قيادة النساء بالمجال الرياضي

    أجمع المسؤولون رفيعو المستوى والدوليون من أبطال وبطلات الرياضات المختلفة، خلال مشاركتهم في منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة”، على أهمية تعزيز مشاركة النساء في الرياضة وتشجيع الفتيات ليصبحن قائدات في هذا المجال، لما لذلك من دور كبير في تحقيق التماسك الاجتماعي، ومحاربة العنف والتطرف، ومساعدة الفئات الهشة.

    وانطلقت أعمال المنتدى، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (10 فبراير 2023) بمقرها في الرباط، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلى ذلك تقديم للسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أوضحت فيه أن المنتدى يهدف إلى تشجيع المشاركة النسائية وتثمين دور قيادة المرأة في الرياضة، وتعزيز تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على دور الرياضة في التنمية الاجتماعية وبناء السلام والتصدي لجميع أشكال العنف.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي أكد فيها أن إتاحة الفرصة للفتيات لممارسة الرياضة مسؤولية مجتمعية، مبرزا أن رؤية المنظمة تعتبر الرياضة أداة قوية للتغيير الإيجابي وبناء السلام والأمن، حيث تم إدماج وحدات خاصة بالرياضة في مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، وبرنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وأشار إلى المشاركة الواسعة التي شهدتها النسخة الأولى من ماراثون الإيسيسكو، منوها بالدور الذي يلعبه برنامج الإيسيسكو لتأهيل الأطفال في وضعية هشة من خلال كرة القدم في تعزيز حماية الأطفال وتوفير فرص التعليم لهم ومكافحة العنف.

    واختتم المدير العام كلمته بالإعلان عن تخصيص الإيسيسكو جائزة للمبادرات الرياضية المجتمعية الأكثر ابتكارا وشمولا، والتي تهدف لدعم جهود البحث والتوعية في مجال الرياضة، وأعرب عن عزم المنظمة إطلاق برنامج الإيسيسكو للمتطوعين الدوليين الشباب في مجال الرياضة.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، أن الرياضة من لبنات بناء المجتمع، وتكوين أفراد منتجين، واستعرض مجهودات المملكة في مجال تشجيع الأنشطة الرياضية النسوية.

    ومن جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن الوزارة تعمل على رفع نسبة المشاركة النسائية في الرياضة، وتثمين إنجازاتهن في المجال الرياضي، وتقلد مناصب قيادية في الاتحادات الرياضية.

    وفي كلمة مسجلة نوهت السيدة فاطمة سامورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعقد الإيسيسكو لهذا المنتدى، مؤكدة أن الرياضة تساهم في تذليل الحواجز وبناء عالم أكثر مساواة، وتأهيل النساء بدنيا واقتصاديا واجتماعيا.

    ومن جانبها أكدت السيدة طوبي إتامي نديدي، الأمينة العامة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية، في كلمتها أن مساهمة الرجال ضرورية لتطوير الرياضة النسوية، داعية إلى دعم الفتيات لممارسة الرياضة. وأبرز السيد ماسيميليانو مونتناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، في كلمة مسجلة، أن الرياضة النسائية ساهمت في التغلب على الكثير من التحديات، مشيرا إلى أن مشاركة النساء في القيادة يسهم في خلق بيئة رياضية أكثر أمنا.

    فيما دعت السيدة كنيزات إبراهيم، نائبة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، في كلمتها إلى التفكير في سبل لدعم المرأة في المجال الرياضي، ممارسة وإدارة وقيادة.

    وخلال كلمتها، أشادت السيدة لورا ستيفاني جورج، الأمينة العامة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالمنتدى الذي يعد فرصة لتبادل وجهات النظر والآراء لدعم مشاركة المرأة بالرياضة، في ظل حضور نساء ملهمات حققن عدة إنجازات رياضية.

    ونوه السيد ينكوبا دياتارا، وزير الرياضة بجمهورية السنغال، في كلمة ألقتها نيابة عنه، السيدة كومبا سينغور، المستشارة بالوزارة، بمنتدى الإيسيسكو الذي سيساهم في دعم النساء بمجال الرياضة باعتبارها رافعة اجتماعية واقتصادية. وأشاد السيد ديدييه دروغبا، نجم كرة القدم الإيفواري الدولي السابق، بالمنتدى مؤكدا أهمية الرياضة في ترسيخ التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى ضرورة تأهيل النساء والشباب باعتبارهم بناة المستقبل.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي شهدت عقد حلقة نقاشية بمشاركة السيدة كنيزات إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والسيدة فيلومينا فورتيس، عضو باللجنة الأولمبية الدولية رئيسة اللجنة الأولمبية للرأس الأخضر، والسيدة هني ثلجية، مديرة العلاقات العامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وأول قائدة للمنتخب الفلسطيني للسيدات، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب تم خلالها تبادل الخبرات والتجارب من أجل إثراء الحوار بين الأجيال.

    وناقشت الجلسة الثانية، الدروس المستفادة من مبادرات تشجيع مشاركة النساء في الرياضة، وذلك بمشاركة السيدة لورا ستيفاني جورج، أمين عام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والسيدة دينا مشرف، بطلة تنس الطاولة الدولية من جمهورية مصر العربية، والسيدة ميريام ووكر خان، الصحفية الرياضية الدولية.

    وفي الختام، دعا المدير العام للإيسيسكو مختلف الأطراف المعنية للتعاون لتطوير الرياضة النسائية، مؤكدا دعم الإيسيسكو لهذه الجهود، واستعدادها التام للتعاون مع الجميع لتحقيق هذا الهدف.

    سفير البحرين في المغرب يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط، للقيام بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (9 فبراير 2023)، نوه الدكتور المالك بالتعاون الكبير بين الإيسيسكو ومملكة البحرين، مؤكدا حرص المنظمة على مواكبة التوجهات الاستراتيجية لدولها الأعضاء لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتعرف على احتياجات الدول، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في الرباط إحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه يشهد إقبالا كبيرا.

    وعقب اللقاء استمع سفير البحرين لدى المغرب، أثناء الجولة في المعرض والمتحف رفقة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وفي ختام الجولة ثمن السفير المسلم استضافة الإيسيسكو للمعرض والمتحف، مشيرا إلى أنه يتميز بالعرض الموسوعي للسيرة النبوية العطرة، بطريقة مبسطة وباستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وهو ما يفسر الإقبال الشديد من جميع الفئات العمرية على زيارة هذا الصرح العلمي الكبير.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مستشار العاهل المغربي أندري أزولاي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية والرئيس المؤسس لجمعية “الصويرة-موكادور”، حيث ناقشا التحديث والتطوير الذي تشهده الإيسيسكو، وبحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجمعية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيد أزولاي على مشاركته في عدد من المؤتمرات والأنشطة التي نظمتها الإيسيسكو خلال عام 2022، وحرصه على بناء تعاون مثمر بين المنظمة وجمعية الصويرة، في عدد من المجالات.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، وما شهدته من تطوير وتحديث خلال السنوات الثلاث الأخيرة، موضحا أن الإيسيسكو تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، والعمل على ترسيخ قيم السلام والتسامح وتعزيز الحوار الحضاري، والمساهمة من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة في خدمة الإنسانية دون تمييز بين المستفيدين من هذه البرامج.

    ومن جانبه، نوه السيد أزولاي بمجهودات الإيسيسكو في مجال بناء السلام، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وببرامجها الهادفة إلى تدريب الشباب على القيادة، مشيدا بالتطورات والتغيرات الإيجابية التي شهدتها المنظمة، وتبنيها رؤية منفتحة تستشرف المستقبل.

    وعقب اللقاء الثنائي انضم الدكتور المالك والسيد أزولاي إلى الاجتماع الموسع، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالمنظمة، حيث تم استعراض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من برامج ومشاريع لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي ختام الاجتماع أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الصويرة-موكادور، واتفقا على مواصلة التنسيق لتنظيم مؤتمر دولي مشترك حول شجرة الأركان، وإصدار مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي دراسة حول مستقبل مدينة الصويرة.

    وبعد ذلك اصطحب الدكتور المالك، السيد أزولاي، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    وتعقيبا على الجولة عبر السيد أزولاي عن انبهاره بما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة من معروضات، وبتقنيات العرض الحديثة التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، مشيرا إلى أن هذا الصرح العلمي يساهم في تعزيز التسامح بين الديانات.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وسلطنة عمان في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وسبل تعزيزها.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تطوير التعاون والشراكة القائمة مع عدد من المؤسسات والجهات العمانية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أوجه التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان في مجال المشاريع التربوية والتراثية والعلمية، ومجالات تعزيز الحوار وقيم التسامح، وما يتعلق بالدور التاريخي والحالي لسلطنة عمان في تعزيز الحوار وتقوية العلاقات الثقافية بين الشعوب.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور سالم الحبسي، مدير البرامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، فيما حضر اللقاء من الجانب العماني السيد محمد المعمري، المستشار بالسفارة العمانية في الرباط.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو السفير العماني لدى المغرب في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وفي نهاية الجولة ثمن السفير البرعمي استضافة الإيسيسكو للمعرض والمتحف الذي يجعل الزائر يتعرف على زمن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيله، حيث يقدم السيرة النبوية العطرة باستخدام أحدث التقنيات، وأشاد بالدور الريادي الذي تضطلع به الإيسيسكو في إظهار الجانب الحضاري للسيرة النبوية.

    وزير الثقافة الموريتاني يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (7 فبراير 2023)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، في إطار زيارته إلى المنظمة لبحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا.

    وقد اصطحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، السيد اسويدات، في جولة داخل أروقة المعرض والمتحف، حيث أشار إلى أن مبادرة استضافة الإيسيسكو للمعرض تأتي في إطار جهود المنظمة الرامية إلى إبراز الجوانب الحضارية في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتقديم الصورة الحقيقية لوسطية ديننا الحنيف، ومحاربة الفكر المتطرف.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو تندرج ضمن شراكة استراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    وقد استمع وزير الثقافة الموريتاني إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الجولة، عبر الوزير اسويدات عن سعادته لزيارة المعرض والمتحف، مشيرا إلى أنه يساهم في نشر المعرفة العميقة للسيرة النبوية باستخدام أحدث التقنيات، ووجه الشكر إلى الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية على إقامة هذا الصرح العلمي الكبير.

    الإيسيسكو وموريتانيا توقعان اتفاقيتي شراكة لتنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع الثقافية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجمهورية الموريتانية الإسلامية، اتفاقيتي تعاون وشراكة بينهما، حول تعزيز التعاون والدعم المالي للبرنامج التنفيذي لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، وإعداد ملف تسجيل ألعاب الضامة التقليدية في إفريقيا على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الإيسيسكو وقائمة اليونسكو للتراث العالمي.

    وقع الاتفاقية الأولى اليوم الثلاثاء (7 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

    وعقب التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالاتفاقية التي تجسد التعاون الكبير بين منظمة الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة في اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، مشيرا إلى أنها تدخل ضمن مبادرة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع بالدول التي سددت متأخراتها لميزانية الإيسيسكو، مؤكدا الحرص على إنجاح البرامج الطموحة التي سيتم تنفيذها في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد ولد اسويدات إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى أن تؤدي موريتانيا متأخراتها للإيسيسكو، على أن تقوم المنظمة باستثمار أكثر من 70% منها لإنجاز مشاريع ثقافية وتنموية في نواكشوط، بما يدعم الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    ووقع الاتفاقية الثانية بين الإيسيسكو وموريتانيا الدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة الشؤون الإدارية بالإيسيسكو، والسيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

    وتنص الاتفاقية على أن تلتزم منظمة الإيسيسكو بإعداد برنامج عمل الاجتماع الخاص بتجهيز ملف تسجيل ألعاب الضامة التقليدية في إفريقيا على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمتي الإيسيسكو واليونسكو، فيما تلتزم اللجنة الوطنية الموريتانية بالإعداد التنظيمي للاجتماع.

    وتأتي الاتفاقية في إطار مذكرة التفاهم، التي وقعتها الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم خلال شهر نوفمبر 2022، وتتضمن تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة الدعم لبرامج منظمة الإيسيسكو لتثمين تراث الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة.