Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق الاجتماع التشاوري الأول حول مؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي

    بحضور استثنائي رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وممثلين عن الدول الأعضاء بالإيسيسكو والمنظمات والمؤسسات الدولية. شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انطلاق أعمال الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي تعقده الإيسيسكو على مدى يومين، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف مناقشة مؤشر المعرفة العالمي، كمقياس للأداء المعرفي لدول العالم وفهم التحولات والتحديات التي تواجهها.

    وافتتحت أعمال الاجتماع، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي استهلها بالتأكيد على حظوة العيش في هذا العصر الذي يميزه التطور المعرفي، مؤكدا أن قوة الدول أصبحت تقاس بما تحققه في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ومواكبتها لمسارات المعرفة.

    وأضاف أن استدامة التنمية تعتمد على قدرات الإنسان في فرض التطور المستمر، ما يحتم إحداث التغيير في آليات البحث العلمي، وإعداد أفراد باستطاعتهم إنتاج المعرفة، منوها بدول العالم الإسلامي التي اجتازت مسافة مهمة في مضمار مؤشر المعرفة، في حين ما تزال دول أخرى لم تقدم الإحصاءات والبيانات المبتغاة.

    وفي ختام كلمته قدم المدير العام للإيسيسكو عددا من التوصيات لتعزيز مؤشر المعرفة في العالم الإسلامي، وتكوين “بوتقة مؤشر المعرفة” لتستوعب إحداثيات المؤشر بدقة، والعمل الجاد على تبني شراكات ناجعة في هذا المجال، مؤكدا سعي منظمة الإيسيسكو لأن تكون حلقة وصل أمينة بين الدول الأعضاء والمؤشرات العالمية.

    ومن جانبه أكد الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، سعي المؤسسة الحثيث إلى تطوير التعاون مع الإيسيسكو وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات جديدة، أبرزها تعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم مسارات المعرفة ودمج الشباب في بناء مجتمعات المعرفة.

    ومن جانبه أشاد الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بجهود الإيسيسكو للمساهمة في دعم التنمية الثقافية والمعرفية والنهوض بها في دولها الأعضاء، مستعرضا أهمية مؤشر المعرفة العالمي، والذي يضم 37 دولة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الوزارية حول تحديات المعرفة في العالم الإسلامي، التي أدارتها السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، حيث أكد خلالها الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أهمية التطور المعرفي وتأثيره الإيجابي على جميع أوجه الحياة، مستعرضا جهود مصر للاستثمار في الرأس مال البشري، وحجم الإنجازات التي تحققت خلال عام 2022 على مستوى البحث العلمي في مصر.

    فيما أبرز الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بجمهورية الغابون، ضرورة العمل على نشر المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات لتصل إلى الشباب والنساء والفئات الأكثر احتياجا، في حين أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية مواكبة التقنيات الحديثة والاعتماد على الشباب واستقطاب الكفاءات، وعدم إغفال العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش، حيث طرح عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مجموعة من الأسئلة، وقدموا مقترحات أثرت النقاش حول موضوع الجلسة.

    مائدة وزارية مستديرة بالإيسيسكو لمناقشة إطلاق صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انعقاد مائدة وزارية مستديرة لمناقشة الخطوط الرئيسية والاتفاق على آليات تنفيذ مبادرة إطلاق مشروع صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة، حيث شهدت المائدة طرح العديد من الأفكار ومناقشتها، لتخرج المبادرة على أفضل ما يكون.

    وشهدت المائدة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022)، مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضرها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، والدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى بالمملكة المغربية، والدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بالغابون، والسيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وممثل عن وزارة التعليم العالي المغربية.

    وفي مستهل الجلسة جدد والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر والتقدير للمبادرة المقدمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية، لإنشاء هذا الصندوق، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو أجرت العديد من المشاورات مع الدول الأعضاء، ووجدت ترحيبا كبيرا بهذه المبادرة، التي تتوافق مع رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في دعم الابتكار بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو وفريق عمل المنظمة على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وقدم عرضا حول مبادرة إنشاء صندوق دعم الموهوبين في دول العالم الإسلامي، موضحا أن مصر لها تجربة في إنشاء مثل هذه الصناديق، وتود مشاركتها دول العالم الإسلامي، حيث أسست عام 2019 صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بقرار رئاسي، ويحقق نجاحات كبيرة في هذا الإطار.

    وأشار إلى أن مبادرة الرئيس السيسي تشمل أيضا تقديم 100 منحة دراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، في الجامعات المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي، و100 منحة من جامعة الأزهر، بالإضافة إلى 50 منحة من الجامعات الأهلية.

    فيما رحب الدكتور يونس السكوري بالمبادرة، واعتبرها رائدة، مؤكدا دعم المملكة المغربية لها، خصوصا أنها تستهدف شريحة ليس لها برامج مخصصة. ونوه الدكتور باتريك موجوياما داودا بالمجالات التي سيعمل عليها الصندوق، ومنها تعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم الموهوبين في مجال الابتكار بقضايا التغيرات المناخية، وأشارت الدكتورة آمنة البلوشية إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع الاهتمام الذي توليه سلطنة عمان للموهوبين، وقدمت نبذة عن برنامج “ثروة”، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالسلطنة، بينما قدم ممثل وزارة التعليم العالي المغربية عددا من المقترحات لإثراء المبادرة.

    وفي ختام المائدة المستديرة أكد المدير العام للإيسيسكو أنه ستتم بلورة جميع الأفكار والمقترحات التي تمت مناقشتها، وعرض المبادرة خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، ومن ثم البدء في وضع التصور النهائي لصندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، والإطار القانوني والإداري الحاكم له، وآليات عمله، وغيرها من الأمور التفصيلية، لعرضها على اجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته لعام 2023.

    الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث بحثا تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة والوفد المرافق للدكتور بن حويرب، أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة، والذي بدأ بالفعل حتى قبل توقيع اتفاقية التعاون بين الجانبين، في عدد من المجالات، في مقدمتها تقرير استشراف مستقبل المعرفة، الذي تصدره مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنويا، والذي يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الدول الأعضاء في الإيسيسكو في هذا التقرير، حيث لا تدخل في تصنيفه سوى 37 دولة منها، وتم التنويه إلى أهمية مشاركة الدول في مثل هذه المؤشرات لتقييم وتشخيص التحديات التي تواجهها، كخطوة أولى للتغلب عليها، وكذلك أهمية دقة المعلومات وأن تكون محدثة بآخر الأرقام والإحصاءات.

    كما ناقش الجانبان مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مجال اللغة العربية، وتعزيز حضورها العالمي، خصوصا في دول العالم الإسلامي، من خلال البحث عن المشترك بين اللغات المحلية لهذه الدول واللغة العربية، وتصميم برنامج عمل مشترك يعتمد على التقنيات ووسائل التواصل الحديثة، للوصول إلى فئة الشباب بشكل خاص. وكذلك في برنامج المؤسسة لتدريب الكتاب، من خلال تعميمه على دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور بن حويرب والوفد المرافق له ليبدأوا زيارة إلى أجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر الإيسيسكو حاليا، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن الأجنحة والأقسام المختلفة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية بالدوحة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر والبرامج المقرر تنفيذها بالشراكة بين الجانبين في مجالي التربية والتعليم العالي.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (15 ديسمبر 2022) بالدوحة، هنأ الدكتور المالك الوزيرة على النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر في استضافتها نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مؤكدا ضرورة استثمار المكاسب التي أحرزتها قطر من تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي في مجالات التربية والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة حاليا، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في ريادة الأعمال بمجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وتوفير المنح الدراسية، والتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبها قدمت الوزيرة القطرية نبذة عن الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر في مجال التربية والتعليم العالي، وما تم تحقيقه في الخطط التنفيذية، معربة عن تطلع الوزارة إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أفضل السبل للاستفادة من نتائج قمة تحويل التعليم، التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك خلال شهر سبتمبر 2022، وشهدت مشاركة متميزة من دولة قطر ومنظمة الإيسيسكو، من أجل حشد العمل والطموح والتضامن لإيجاد حلول تعوض خسائر مجال التعليم بسبب جائحة كوفيد 19 وإعادة تصور مستقبله.

    الإيسيسكو: التعاون وتوحيد الرؤى ضرورة لنجاح عمل المنظمات الإقليمية والدولية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة توحيد الرؤى والسواعد والتعاون فيما بين المنظمات الإقليمية والدولية لنجاح عملها، مبرزا التحولات البنيوية في الوعي الذاتي والتطورات الدولية وتجارب المنظمات، التي أفضت إلى إدارة الشأن الدولي بثقة ونجاح.

    جاء هذا في كلمته التي ألقاها مساء الاثنين (12 ديسمبر 2022) بملتقى “المنظمات من المحلية إلى العالمية”، الذي تستضيفه وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”، وتستمر أعماله على مدى يومين، ضمن أنشطة اليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي، بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم، بكل هذه الطلاقة والحيوية، دليل قاطع على أن النجاح ليس احتكارا تاريخيا، وإنما هو ابن بار لمنظومة الرؤية والإدارة والإبداع، معتبرا أن هذا النجاح إنجاز حضاري.

    وأشار إلى أن الانتقال من المحلية إلى العالمية في مجال عمل المنظمات، يقتضي تجاوز مثبطات بيئة الأداء الداخلي التي أفرزت سؤال الإصلاح وتحولات النسق الدولي، من خلال مواكبة تأثيرات ثورة الاتصالات، كونها أضحت تطورا حاكما للمسار الإنساني، وإفساح المزيد من المساحات لشريحة الشباب واستيعاب تطلعاتهم المختلفة، والعمل على تحرر المنظمات من غلبة السياسة والإعلاء من وقع القضايا الاجتماعية والتربوية، وحتمية التعاون والتآزر بين المنظمات، من أجل تحقيق المزيد من التفاهم والحوار والتحالف الحضاري، والحد من تيارات العنف والكراهية والتعصب، ومواجهة الأوبئة والتغيرات المناخية والهجرة والجرائم.

    واستعرض الدكتور المالك التوجهات الاستراتيجية، التي تخطوها الإيسيسكو، في تحقيق رؤيتها المعبرة عما يزخر به العالم الإسلامي من إمكانات حضارية والمستجيبة لتطلعات الإصلاح، موضحا نسق التجديد البنيوي والهيكلي والمفاهيمي الذي يتسيد عالم الإيسيسكو، وأن جهود المنظمة لا تستكمل بهاءها إلا بمزيد من التعاون، لذلك وطدت الإيسيسكو وشائج الصلات مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الألكسو ووكالة الفضاء الأمريكية، وغيرها من الشراكات الدولية المنفتحة على الآخرين لتعزيز الجهود وتكثيف التعاون المشترك.

    خلال لقائه وزير الثقافة القطري.. المدير العام للإيسيسكو يشيد بنجاح قطر في تنظيم مونديال 2022

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر، حيث بحثا مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وقطر في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الإثنين (12 ديسمبر 2022) بمقر وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، أشاد الدكتور المالك بالنجاح الباهر الذي حققته دولة قطر في استضافتها نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث شهد العالم كله بحسن التنظيم والإدارة، والترحيب الذي لقيته المنتخبات المشاركة وجماهيرها في الدوحة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالرسائل الحضارية التي وجهتها دولة قطر خلال استضافتها هذا الحدث العالمي، من خلال تمسكها بالهوية والتقاليد العربية والإسلامية، وعدم خضوعها لابتزاز مثيري بعض الحملات المغرضة، التي لم يكن لها علاقة بالأمور الرياضية أو التنظيمية، مؤكدا أن الرياضة تسمو بالروح والعقل وتمثل فرصة لتلاقي الشعوب، وإثراء الحوار الحضاري.

    وعبر الدكتور المالك عن الشكر والتقدير لوزير الثقافة القطري على دعوته للمشاركة في ملتقى المنظمات من المحلية إلى العالمية، الذي ينعقد تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”.

    وخلال اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر، واستثمار النجاحات التي تم تحقيقها خلال المونديال في مجالات الثقافة والرياضة والتعايش والحوار بين الشعوب والسلام، وناقشا مستجدات الإعداد لعقد مؤتمر وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد في دولة قطر خلال شهر مارس المقبل، لمناقشة التحديات الثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، كما سيتم خلاله تقديم تقرير عن إنجازات الإيسيسكو في مجال الثقافة خلال العامين الماضيين.

    وفي ختام اللقاء، الذي حضره السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى وزير الثقافة القطري، فيما قدم الوزير للمدير العام للإيسيسكو مجسم الشعار الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر.

    المدير العام للإيسيسكو وبابا الفاتيكان يبحثان التعاون في تعزيز السلام والتعايش والحوار الحضاري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم السبت (10 ديسمبر 2022) بمكتبة البابا الخاصة التي يعقد لقاءاته الرسمية بها، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والفاتيكان في بناء السلام وتعزيز الحوار الحضاري وقيم التعايش والتسامح.

    وفي مستهل اللقاء رحب البابا فرنسيس بالدكتور المالك، والوفد المرافق له، فيما عبر المدير العام للإيسيسكو عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به بابا الفاتيكان في تعزيز التسامح والتفاهم بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، مؤكدا أن الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو تضع بناء السلام والتعايش والحوار الحضاري في قلب أولوياتها، وأن المنظمة منفتحة على التعاون مع الجميع لدعم تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم الإنسانية ويساعدها على مواجهة التحديات المستقبلية، وقد أفسحت المجال أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تسعى إلى تحقيق أهدافها، من خلال إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي حققت وتحقق نتائج ملموسة، وتم تقديمها لفائدة الشباب والنساء، خصوصا في القارة الإفريقية، ومنها برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تخرج منه حتى الآن 80 سفيرا للإيسيسكو من أجل السلام، ينتمون إلى عدد كبير من الدول بعضها غير أعضاء في الإيسيسكو، وتطمح المنظمة إلى أن يصبحوا 500 سفير في عام 2025.

    وقد أبدى بابا الفاتيكان اهتماما خاصا بهذا البرنامج وأشاد به، مشيرا إلى إمكانية تنفيذ برنامج مشترك بين الإيسيسكو والمجلس البابوي للتنمية البشرية بالفاتيكان، في مجال التدريب على بناء السلام وتعزيز قيم الأخوة والتسامح. ورحب البابا بمقترح الدكتور المالك بأن يستقبل مجموعة من سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام في الفاتيكان، أو خلال الاحتفال بالأيام العالمية للشباب بمدينة لشبونة بالبرتغال في شهر يوليو المقبل، حيث ستعلن الإيسيسكو 2023 عاما للشباب.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى بابا الفاتيكان، ونسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته المنظمة مؤخرا. فيما أهدى البابا فرنسيس إلى الدكتور المالك رسالته التي تحمل عنوان “جميعنا أخوة” ووقع عليها، وكذلك ميدالية تذكارية بمناسبة الذكرى العاشرة لتنصيبه.

    وقد ثمن البابا فرنسيس ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، معربا عن حرصه على بناء تعاون بين الفاتيكان والمنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالتسامح وبناء السلام وتعزيز التعايش والحوار الحضاري.

    حضر اللقاء الدكتور يحيى بلافيتشيني، سفير الإيسيسكو للنوايا الحسنة، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، بهدف تكثيف مستوى التشاور في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعزيز التعاون الدولي المشترك في تسجيل المواقع الطبيعية والتاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، في الرياض خلال حضورهما الدورة 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية، في مجالات اللغة العربية، والعمل على تمكين حضورها دوليا، والاهتمام بمجالات الأدب والترجمة والنشر والمكتبات، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الفنون البصرية والعمارة والتصميم والزخارف الإسلامية، وفي مجالات رقمنة الثقافة والصناعات الإبداعية والتنمية المستدامة وجوانب الاقتصاد الإبداعي المرتبطة بالمجال الثقافي.

    كما حددت المذكرة وسائل تنفيذ مجالات التعاون من خلال تبادل الوفود الرسمية والخبراء من المتخصصين في مختلف المجالات الثقافية، وإقامة البرامج التدريبية وجلسات العمل لتطوير المهارات، وعقد الندوات للمختصين، وتشكيل فريق عمل مشترك يتولى مهام وضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.

    يأتي هذا الاتفاق في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في التعاون مع الجهات المختصة بالدول الأعضاء، لدعم مجالات الثقافة، خاصة المتعلقة بتعزيز حضور اللغة العربية على المستوى الدولي، والاستفادة من خبرات المختصين وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين واستثمار التجارب الناجحة والعمل على تطويرها في هذا المجال.

    الإيسيسكو: الثقافة ضرورة لعبور مجتمعاتنا صوب عالم الغد

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن هناك مسؤوليات جسام ملقاة على عاتق الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية، لوضع الثقافة في قلب التنمية المستدامة، وللتنشئة الثقافية للأجيال المقبلة، ولمخاطبة المحيط العالمي بصوت يحتفي بخصوصيته بكل انفتاح، وللترقب بعين الفهم لمتواليات الثورة الرقمية، مشيرا إلى أن الثقافة ليست ترفا وإنما شرط لازم من أجل عبور مجتمعاتنا صوب عالم الغد.

    جاء هذا في كلمته اليوم الأربعاء (7 ديسمبر 2022) خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، تحت عنوان “الثقافة والمستقبل الأخضر”، والذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتستضيفه وزارة الثقافة السعودية في العاصمة الرياض، وتستمر أعماله على مدى يومين.

    وأشاد الدكتور المالك في مستهل كلمته بالمؤتمر، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، معبرا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء، ولحكومة المملكة، لما تحظى به الثقافة والمثقفين من آيات الاعتناء والتكريم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الثقافة في مشهد النشاط الإنساني، حيث تُعلي صروح الأمل، وتنشر الإخاء وتنثر قيم الخير عبر سياسات تجمع ولا تفرق، داعيا إلى الشروع في إعداد دراسة دقيقة عن واقع العمل الثقافي ومستقبله في دول العالم الإسلامي، وتكوين لجنة لاستقراء آفاق التعاون في المنظمات المعنية بالعمل الثقافي، واستحداث مراكز ثقافية، وحث حكومات الدول الأعضاء على رفع أنصبة العمل الثقافي في الموازنات العامة، وتشجيع المبادرات الشبابية الثقافية، والتعاون في إدراج السياسات الهادفة إلى الاستفادة من ثورة المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الثقافي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتأكيد التزام الإيسيسكو كبيت خبرة دولي في دعم الحياة الثقافية بدولها الأعضاء، مستعرضا برامج ومبادرات المنظمة، وعقدها الشراكات والاتفاقات المعنية بحماية المواقع الأثرية، وإقامة الدورات التدريبية المتخصصة، من أجل شحذ الإمكانات الضامنة تكريس الحق في استدامة الثقافة.

    أمام مؤتمر اللغة العربية بالرياض.. المدير العام للإيسيسكو يقدم توصيات لتعزيز حضور لغة الضاد عالميا

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل على إدماج التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية، ورصد الجوائز القيمة في مجال الترجمة والترجمة الفورية المتصلتين بأعمال المنظمات الدولية، وتأهيل الدبلوماسيين لغويا، وتقصي مسببات ضعف الاعتماد على العربية في المنظمات الدولية، وإنشاء الكراسي العلمية في الجامعات الدولية، وحفز الإعلاميين، وتشجيع رواد وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء أندية لتحدث العربية، من أجل إظهار إمكانات لغة الضاد وقدراتها الحضارية المستدامة.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء (6 ديسمبر 2022) أمام المؤتمر الأول لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية “اللغة العربية في المنظمات الدولية”، والذي ينظمه المجمع بالعاصمة السعودية الرياض، وتستمر أعماله يومين، بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء منظمات دولية ومتخصصين ومهتمين بمجال اللغة العربية، بهدف الاستفادة من التجارب المختلفة لدعم لغة الضاد، واستكشاف واقعها وأبرز التحديات التي تواجهها.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بعقد المؤتمر، وبما يحظى به من رعاية كريمة يضفيها عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، في دلالة على رفعة الموضوع وتسامي مقاصده كحقل من الحقول المعرفية، التي أولتها رؤية المملكة 2030، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، اهتماما خاصا.

    وثمن الدكتور المالك جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ومبادراته ونجاحاته في العديد من الأنشطة، مبرزا أهمية الشراكة التي تجمع المجمع والإيسيسكو في مجال تعزيز اللغة العربية، وضرورة البحث عن مكامن الخلل ومنبعه حيال واقع اللسان العربي في المنظمات الدولية قصد المعالجة والاستدراك، وأهمية الارتكاز في العلاقة بين العربية واللغات الأخرى على المنطق الحضاري والنأي عن التعارك التنافسي، ووضع تصور للترجمة يأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الإبداعية لهذه اللغة وتجاوزها لدور الاتصال إلى ثراء المعجم ورحابة المنطلقات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة وجاهزيتها للانطلاق مع مجمع الملك سلمان لبناء برامج عملية وتبني مبادرات واعدة لتعزيز الحضور الدولي للغة العربية. واختتم كلمته بأبيات شعرية من قصيدته “ثراء الضاد”.