Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو يستقبل وفدين من المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة بالمغرب

    قام وفد من المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمملكة المغربية برئاسة الدكتور محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس، ووفد من النيابة العامة المغربية برئاسة السيد مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، بزيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    وكان في استقبال الوفدين، اليوم الثلاثاء (10 يناير 2023)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي أكد أن إقامة المعرض تأتي في إطار جهود الإيسيسكو الرامية إلى إبراز الجوانب الحضارية في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتقديم الصورة الحقيقية لوسطية ديننا الحنيف إلى العالم، ومحاربة الفكر المتطرف، واستثمار التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في نشر المعرفة.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية تندرج ضمن شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    وقد استمع الوفدان إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الجولة نوه الدكتور عبد النباوي بما يقدمه المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية من معلومات قيمة ورسائل مهمة، حول سماحة الدين الإسلامي.

    ومن جانبه، عبر السيد الداكي عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو والمعرض، مشيدا بمبادرة المنظمة لاستضافة هذا العمل العلمي الكبير، وبالدور الريادي الذي تضطلع به الإيسيسكو لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفدان من النادي الدبلوماسي المغربي والمجلس العلمي للرباط يزوران معرض السيرة النبوية بالإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (10 يناير 2023)، وفدين أحدهما من النادي الدبلوماسي بالمملكة المغربية، برئاسة السفير الطيب الشودري، رئيس النادي، والثاني من المجلس العلمي لمدينة الرباط، برئاسة السيد محمد أصبان، رئيس المجلس، حيث قام الوفدان بجولة في أجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    وخلال اللقاءين أشار الدكتور المالك إلى أن المعرض يتشرف بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية، والتي تحظى بدعم ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن هذا الصرح العلمي، الذي يقدم السيرة النبوية المشرفة بأحدث طرق العرض التكنولوجية، هو ثمرة لشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية. وأضاف أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور المغربي بكل فئاته العمرية، ومن المقيمين وضيوف المملكة المغربية من جميع أنحاء العالم، وتجاوز عدد زواره 250 ألف زائر خلال شهر ديسمبر الماضي فقط.

    من جانبه أشاد السفير الشودري باستضافة مقر الإيسيسكو لهذا المعرض والمتحف المتميز، ووجه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على إتاحة فرصة الزيارة لوفد النادي الدبلوماسي، مؤكدا أن جميع أعضاء النادي، يتوقون إلى زيارته.

    كما ثمن رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط مبادرة إنشاء المعرض والمتحف في مدينة الأنوار، مشيرا إلى أنه يمثل رسالة حضارية سامية، إذ يقدم السيرة النبوية العطرة إلى الأجيال الجديدة بأساليب تكنولوجية تقربهم منها.

    حضر اللقاءين الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تعقد في تشاد ورشة تدريبية حول توظيف التكنولوجيا لمحاربة تسرب الفتيات

    يعقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول دمج وتوظيف التكنولوجيا التربوية في برامج محاربة تسرب الفتيات، في العاصمة التشادية إنجامينا، تحت رعاية السيد موسى خدام، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة، وبالتعاون مع المركز التربوي الإقليمي للإيسيسكو في جمهورية تشاد، لفائدة عدد من مسؤولي التعليم والأساتذة والمتخصصين المحليين.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (9 يناير 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام، إلى بناء وتعزيز قدرات المشاركين في وضع الخطط التعليمية وتطوير البرامج الخاصة بمواجهة التسرب المدرسي، وتطوير مهاراتهم في مجال توظيف ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في محاربة التسرب من المدارس ولاسيما تسرب الفتيات، ونشر الممارسات الجيدة المتعلقة بتوظيف هذه التكنولوجيات للمساهمة في تجويد برامج محاربة التسرب.

    حضر افتتاح الورشة كل من السيد محمد سعيد فرح، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة، والدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في إنجامينا، والسيد موسى محمد عبد الله، المراسل الوطني للإيسيسكو، والسيدة فاطمة تابو بيتيبي، مديرة تطوير تعليم الفتيات وتنمية النوع، والسيد عبد الحميد محمد، مدير مكتب مؤسسة قطر الخيرية بتشاد، فيما مثل الإيسيسكو، السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية.

    وخلال افتتاح الورشة أجمع المشاركون على أهمية توظيف التكنولوجيا لمحاربة تسرب الفتيات، معربين عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على جهودها ودعمها المتواصل لتطوير المنظومات التعليمية في دولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك في تدشين النصب التذكاري لنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    في اليوم الختامي لزيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من الأنشطة الثقافية المنفذة في إطار الاحتفالية.

    فقد شارك المدير العام للإيسيسكو في تدشين النصب التذكاري، الذي تم إنشاؤه على طريق مطار نواكشوط، بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وذلك في حفل حضرته السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، وعدد من المسؤولين الموريتانيين، والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد قام بتصميم النصب وتنفيذه عدد من المهندسات الموريتانيات الشابات، ويتميز بخطوطه الفنية المستوحاة من الفن الإسلامي، حيث تمت كتابة اسم مدينة نواكشوط باللغتين العربية والفرنسية، بحجم يجعل النصب بارزا لجميع زوار المدينة القادمين من المطار.

    كما حضر الدكتور المالك عرضا مسرحيا في القرية الثقافية بنواكشوط، يجسد ملحمة تاريخية موريتانية بعنوان (ابنة البار)، في مسرح مفتوح يتضمن جميع عناصر البيئة الصحراوية ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الممثلين، يستخدمون الخيل والجمال .

    وشارك الدكتور المالك في تسليم الجوائز للفائزين في سباقين للإبل والخيل، من تنظيم الاتحادية الوطنية للإبل والاتحادية الوطنية لرياضة الفروسية ورئاسة جهة نواكشوط، حيث تمثل هذه السباقات أحد أوجه الثقافة الموريتانية والرياضات التراثية، حيث شارك في السباقين هجن وخيول من سلالات محلية موريتانية، قطعت مسافة خمسة كيلو مترات في مضمار تم تصميمه حسب المواصفات الدولية.

    وحضر المدير العام للإيسيسكو أيضا مسابقة للرماية بالذخيرة الحية، في أحد ميادين الرماية بمنطقة مخصصة لذلك قريبة من نواكشوط.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في تثمين التراث الثقافي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، في العاصمة الموريتانية نواكشوط عقب حضورهما إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم السبت (7 يناير 2023)، أكد الدكتور المالك، أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تضع حفظ وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي، في قمة أولوياتها، حيث تسجل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، كما تقوم ببناء قدرات وتدريب العاملين في مجال التراث بدول العالم الإسلامي على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة سجلت عددا من المواقع التاريخية الليبية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي. كما تعمل مع الجهات الليبية المختصة في مجالات التربية والعلوم للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لتصميم برامج ونشاطات تتناسب مع هذه الأولويات.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة دعم الإيسيسكو مدرسة الفنون والحرف التقليدية في طرابلس، لتصبح مركزا إقليميًا لتعزيز والحفاظ على الحرف التقليدية التراثية، وعقد دورات تدريبية للعاملين بمجال التراث في ليبيا.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء لحفظ وتثمين التراث، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت الأسبوع الماضي حفلا بمناسبة تسجيل عدد من المواقع الليبية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في عدد من الأنشطة الثقافية بنواكشوط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في عدد من الأنشطة الثقافية، خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وتأتي هذه الأنشطة ضمن برنامج الاحتفالية، الذي سيتواصل على مدار عام 2023، ويتضمن العديد من المحاور ومنها الملتقيات الفكرية والثقافية، حيث حضر الدكتور المالك الندوة العلمية، التي تم تنظيمها في قصر المؤتمرات بمدينة نواكشوط مساء الجمعة (6 يناير 2023)، تحت عنوان: “العلم الموريتاني سفيرا”، وناقشت الأدوار التي قامت بها الدبلوماسية الثقافية الموريتانية، والأثر الذي تركه علماء موريتانيا في حواضر العلم والثقافة والفكر حول العالم.

    وفي الكلمة الافتتاحية التي وجهها إلى الندوة، عبّر العالم الجليل الذي خدم الثقافة الشنقيطية بمؤلفاته وبحوثه الدكتور محمد المختار ولد ابّاه، رئيس الندوة، عن امتنانه للسلطات الموريتانية ولمنظمة الإيسيسكو على إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، داعياً إلى حشد جميع الجهود حتى تتبوأ بلاد شنقيط ما تستحق من اعتراف بدورها وتقدير لمكانتها في المساهمة في تشييد صرح الثقافة الإسلامية وبناء الحضارة الإنسانية.

    وقد تضمنت الندوة ثلاث جلسات، تناولت الأولى صورة الشنقيطي في المصادر العربية الحديثة، ودارت الثانية حول “طريق الحجاج.. ملامح من التأثر والتأثير”، فيما ناقشت الجلسة الثالثة هموم الوطن والأمة من خلال التواصل العلمي بين موريتانيا والعالم الإسلامي.

    وقبل انعقاد الندوة قام المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، بجولة في القرية الثقافية، والتي تمثل قرية نموذجية لطريقة العيش في البادية، حيث تفقدا خيمة المحظرة، التي تعرف بهذه المعلمة المهمة من آليات التعليم الأصلي في موريتانيا، وخيمة الفنانين التقليديين، التي تعمل على دعم الحرف التراثية والحفاظ على بقائها، وخيمة المطبخ التقليدي الموريتاني، وغيرها من مظاهر الحياة البدوية وتقاليدها و عاداتها ووسائل العيش فيها.

    وقد أبدى الدكتور المالك إعجابه بما تضمنته القرية الثقافية من تثمين للتراث غير المادي في موريتانيا، وما تتيحه من فرص للفنانين التقليديين، وما تقدمه من دعم لبقاء المهن التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي فرصة لتسليط الضوء على هذه الجهود وتعزيزها.

    وفي حفل فني أقامه الاتحاد الوطني لأرباب العمل في موريتانيا، للترحيب بضيوف إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وحضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية والقطاع الخاص والقيادات الثقافية والإعلامية، كرّم السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد، المدير العام للإيسيسكو، وعددا من الشخصيات المرموقة، تقديرا لجهودهم في خدمة الثقافة وإعداد الاحتفالية.

    رسميا.. إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023

    احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية اليوم الجمعة (6 يناير 2023) تظاهرة ثقافية كبرى لإطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، تحت رعاية وبرئاسة فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في إطار برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد حفل الإطلاق مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضر الوزير الأول الموريتاني وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية والوطنية، وعدد من وزراء الثقافة ووفود مجموعة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو وحشد من رجال الثقافة والفكر و الأدب و الإعلام.

    وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عدد من العروض الفنية من التراث الموريتاني، والمديح النبوي، ومشاهد إبداعية من أداء البراعم وتلاميذ المدارس.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الحفل بالإشارة إلى جدارة نواكشوط بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، لما لها وللبلاد بصفة عامة من أمجاد في الشعر والأدب والفقه والنحو والصرف، مؤكدا أن الإيسيسكو تهيأت لتقديم دعم ثقافي كامل لهذا العام من خلال أنشطة متنوعة.

    واستعرض أبرز ما ستشرف عليه الإيسيسكو من أنشطة ثقافية على مدار العام، في مقدمتها حفظ وتثمين المواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على لائحة الإيسيسكو للتراث في العالم الاسلامي، والمساهمة في ترميم عدد من المواقع التراثية، وإطلاق منتدى الإيسيسكو للشعراء الشباب.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة نظمها بهذه المناسبة وحملت عنوان: زهرة العواصم الثقافية.

    وعقب ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 إلى رئيسة جهة نواكشوط.

    وخلال الحفل قدم السيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم الأمين العام للجنة العليا المشرفة على تنظيم احتفالية نواكشوط، محاور البرنامج الوطني لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أكد أنه يتضمن أنشطة بارزة بالتعاون مع الإيسيسكو، تشمل العديد من المجالات الثقافية والتربوية والعلمية، وتزيد من إشعاع نواكشوط، وتبرز غناها وتنوعها الثقافي.

    فيما عبرت السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، عن سعادتها بإطلاق الاحتفالية، وأكدت أن الجهة قامت بتشكيل لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة وتتعاون مع جميع الجهات لإبراز التراث المادي وغير المادي لنواكشوط.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، على تميز برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أضحى وسيلة لتتبوأ هذه المدن مكانة تشد إليها الرحال.

    وفي كلمة مسجلة قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، إن اختيار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023 فرصة للمدينة لتقديم نفسها للعالم كحاضنة للثقافة ومصدر إشعاع.

    وفي كلمته، أكد السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، أن إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يعد شهادة من الإيسيسكو على مكانة المدينة الثقافية ومكانة موريتانيا عموما في الفضاء الإقليمي والدولي .

    وعقب الحفل قام فخامة الرئيس الموريتاني وبصحبته المدير العام للإيسيسكو وكبار المسؤولين بزيارة المعارض المقامة في إطار الاحتفالية، والتي تبرز التراث الموريتاني.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة من اللقاءات ويحضر ندوة ثقافية في نواكشوط

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين خلال اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور حفل إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    فقد التقى الدكتور المالك، والوفد المرافق له، يوم الخميس (5 يناير 2023)، الدكتور الحسين ولد مدو، رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث ناقشا عددا من الأفكار والمقترحات لضمان إسهام الإعلام في إنجاح احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسلطة، في تدريب وبناء قدرات الصحفيين والإعلاميين، خصوصا بمجالات ترسيخ قيم السلام ومحاربة الكراهية واستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير وتجويد العمل الإعلامي.

    وقام الدكتور المالك بزيارة إلى مقر اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث كان في استقباله السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة، الذي رحب بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، وأشاد بدعم الإيسيسكو جهود موريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب اللقاء اجتمع المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة مع اللجنة العليا المكلفة بالإشراف على تنظيم احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والمشكلة من ممثلين لمعظم وزارات الحكومة الموريتانية، حيث تم التأكيد على مواصلة العمل لإنجاح الاحتفالية، ومتابعة تنفيذ الأنشطة المخططة طوال العام.

    وبعد ذلك شارك المدير العام للإيسيسكو في ندوة ثقافية نظمها مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم بنواكشوط، حيث كانت في استقباله الدكتورة مكفولة بنت آكاط، رئيسة المركز، بحضور نخبة من الأدباء والشعراء من الجنسين، الذين ناقشوا خلال الندوة فنون الأدب التراثي الموريتاني والشعر.

    الرئيس الموريتاني يستقبل المدير العام للإيسيسكو في القصر الرئاسي بنواكشوط

    استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (5 يناير 2023)، أعرب المدير العام للإيسيسكو عن جزيل الشكر والامتنان لفخامة الرئيس الموريتاني على رعايته الكريمة لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 وتشريفه لترأس حفل إطلاق الاحتفالية يوم غد الجمعة (6 يناير 2023).

    كما عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره وتقديره لجهود الحكومة الموريتانية واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، واللجنة العليا للاحتفالية، في الترتيب والتنسيق مع الإيسيسكو لتخرج الاحتفالية على أفضل ما يكون، منوها بما لمسه من اهتمام بالاحتفالية منذ وصوله إلى نواكشوط.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية الجديدة لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، والتي تتوافق مع كون الإيسيسكو منظمة تستشرف المستقبل وتعمل على حفظ وتثمين التراث في العالم الإسلامي، وتشجيع الابتكار واستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأشار إلى أهمية تسجيل المحظرة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ورغبة المنظمة في التعريف بهذه التجربة في التعليم الأصلي بموريتانيا ليس في دول العالم الإسلامي فقط بل في العالم أجمع.

    من جانبه أشاد فخامة الرئيس الموريتاني بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأخيرة، منوها بأن فخامته يتابع ما تقوم به المنظمة من جهود في دعم دولها الأعضاء ومن بينها موريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وثمّن فخامة الرئيس الموريتاني عمل الإيسيسكو في تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، ومراعاة المنظمة للتنوع الثقافي في موريتانيا عند تسجيل هذه المواقع.

    الإيسيسكو و جِهة نواكشوط تتفقان على التعاون لإنجاح احتفالية عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، في اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى موريتانيا لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (5 يناير 2023) رحبت رئيسة جهة نواكشوط بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق، وعبرت عن سعادتها باختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    فيما أعرب المدير العام للإيسيسكو عن تطلعه إلى أن تكون نواكشوط نموذجاً يحتذى به بين العواصم الثقافية في العالم الإسلامي، وأن يسهم اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 في إثراء برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة، في إطار التصور الجديد للبرنامج، النابع من الوعي بأهمية الرأسمال الثقافي، والرغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول إلى وجهات ثقافية.

    واستعرض المدير العام أبرز محاور البرنامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات الموريتانية في إطار الاحتفالية، داعيا جهة نواكشوط إلى اقتراح ما تراه من برامج أو أنشطة تتوافق مع توجهات واحتياجات مواطني العاصمة الموريتانية لبحثها وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه منها.

    من جانبها أكدت السيدة فاطمة بنت عبد المالك أن جهة نواكشوط ستبذل كل الجهد لإنجاح هذه الاحتفالية الثقافية والتظاهرة الكبيرة، مشيرة إلى أن المدينة بها العديد من المنشآت التي ستخدم هذا الهدف، وفي مقدمتها القرية الثقافية، التي ستستضيف العديد من الأنشطة والمهرجانات الثقافية في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على التعاون الوثيق والتنسيق المنتظم بين الإيسيسكو وجهة نواكشوط لإنجاح برامج وأنشطة الاحتفالية.