Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول “التعلم باللعب” في مقرها بالرباط

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة مناهل المغربية، ندوة دولية تحت عنوان: التعلم باللعب – ألعاب الطاولة بوصفها وسيلة للتعليم والحفاظ على القيم الروحية والاجتماعية والثقافية، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين والخبراء في المجال التعليمي وممثلي المنظمات الدولية المعنية، بالإضافة إلى 150 طالب وطالبة تفاعلوا مع تقديم خاص للعبة لوحية مصممة لتعليم سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    وهدفت الندوة التي عقدت يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 في مقر المنظمة بالرباط، إلى إبراز القيمة التعليمية والثقافية للألعاب، كأدوات للتعلم، وتوضيح الفوائد التربوية لها في مجال محو الأمية والتفكير النقدي، وتعزيز الحوار بين المدرسين والخبراء الثقافيين ومصممي الألعاب حول إدماج الألعاب في السياقات التعليمية، وتوفير تجارب عملية للطالب ضمن إطار التعلم باللعب.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها بالنيابة عنه، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أكد فيها إيمان الإيسيسكو بالدور المحوري للألعاب التربوية الهادفة للتعلم، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في البحث وتطوير الألعاب التعليمية، ودمج التعلم القائم على الألعاب في المناهج الدراسية، وعقد شراكات مع المبتكرين، ومطوري الألعاب، وتمكين الشباب من إنتاج الألعاب وتعزير المعرفة والابتكار لديهم.

    عقب ذلك استعرض السيد وقاص أفريدي، الخبير في قطاع التربية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة الاستراتيجية في المجال التربوي، مشيرا إلى أنها تتضمن تشجيع الألعاب كأداة تعليمية لتعزيز استيعاب المعرفة.

    بدوره، تحدث الدكتور أمين المجهد، مُصمم ألعاب تربوية ورئيس مؤسسة مناهل للألعاب، عن تحليل دولي تضمن 27 دراسة أكدت دور الألعاب التربوية في تحسن الرصيد المعرفي والوظائف الإدراكية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز الدافعية لديهم وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.

    تلى ذلك انطلاق جلسة نقاشية أدارتها السيدة خديجة ساي، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تناولت التحديات والفرص التي توفرها الألعاب التعليمية الرقمية وغير الرقمية، ودمج التعلم باللعب في المدارس، إذ أكدت السيدة ساي على المسؤولية الجماعية لإعادة تصور النماذج التعليمية من أجل تعزيز جودة وشمولية التعليم.

    وشارك في الجلسة ممثلون بارزون من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ومؤسسة مسجد الحسن الثاني، واليونسكو، واليونيسف، والمجلس الثقافي البريطاني، حيث أكدوا على أهمية عقد شراكات دولية لدعم التحول التربوي بأساليب بديلة للتعلم الجيد.

    تضمنت الندوة أيضا عقد ورشة عمل تفاعلية، شارك فيها 150 طالبا وطالبة، وتم فيها تقديم عرض حي للعبة لوحية تعليمية عن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوب مالي الدائم لدى المنظمة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أوراق اعتماد السيد فافري كامارا، سفير جمهورية مالي لدى المملكة المغربية، كمندوب دائم لبلاده لدى المنظمة، وذلك خلال لقاء عقد في مقر الإيسيسكو يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025.
    وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومالي في مجالات حماية التراث ومحاربة التطرف، إذ ثمن الدكتور المالك المشاركة الفاعلة لمالي في الندوات والأنشطة التي تعقدها المنظمة، وفي مقدمتها مبادرة الإيسيسكو لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية، مؤكدا أن هذه المخطوطات، التي تضم عشرات الآلاف من الوثائق التاريخية والدينية، تمثل كنزا فكريا ثمينا، وأن صونها وتثمينها ضرورة للحفاظ على هذا التراث الثقافي الفريد.


    كما أشار الدكتور المالك إلى التطورات التي شهدتها مالي وعدد من الدول الإفريقية خلال الأعوام الأخيرة، في مجالات التربية والأمن وتعزيز قدرات الشباب في بناء مجتمعاتهم، مشددا على ضرورة استمرارها لما لها من أهمية بالغة.


    من جانبه، أعرب سفير مالي لدى المغرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو المتواصلة في دعم مجالات التربية وتعزيز قيم السلام والتعايش والأمن بدولها الأعضاء، مؤكدا استعداد بلاده التام للتعاون مع الإيسيسكو في محاربة التطرف وتعزيز التعايش بين الأديان، عبر تنفيذ مبادرات مشتركة وبرامج ومشاريع عملية ذات أثر ملموس، تواكب تطلعات واحتياجات المجتمع المالي.


    ودعا السفير كامارا الدكتور المالك إلى زيارة جمهورية مالي للمشاركة في منتدى الاستثمار في إفريقيا، بتاريخ 2 إلى 4 ديسمبر 2025.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    انطلاق مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون في باكو بمشاركة الإيسيسكو

    انطلق يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، في العاصمة الأذربيجانية باكو، مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون، الذي تنظمه مؤسسة حيدر علييف ووزارة الثقافة بأذربيجان، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال، وبناء الجسور بين التجارب التقليدية والحديثة، وتسليط الضوء على إرث الشاعر والمفكر الأذربيجاني الشهير، عماد الدين نسيمي.

    وافتتحت أعمال المهرجان بمنتدى دولي تحت شعار “في البحث عن الحقيقة الأبدية”، شهد مشاركة السيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بأذربيجان، والسيد عيسى حبيب بكلي، رئيس أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية، والسيد رافييل بابا حسينوف، مدير متحف الأدب الوطني الأذربيجاني، علاوة على نخبة من الخبراء والمتخصصين في الشعر والفن والثقافة أتوا من 13 دولة.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة مسجلة، أن شعر عماد الدين نسيمي الذي تدفق بالآذرية والفارسية والعربية، أظهر أن الحضارات ترتقي عندما تسير القصيدة والفلسفة والقيم الروحية معًا، منوها بمسيرة نسيمي الفكرية والشعرية وإرثه الغني الذي جعله في فلك الكواكب الخالدة.

    وأضاف الدكتور المالك أن عالمنا اليوم يسعى مرة أخرى للبحث عن السلام، وهي الدعوة التي حملها نسيمي على عاتقه من خلال العمل على تجاوز الانقسامات، وتعزيز المعرفة ودعم حرية التعبير، مختتما كلمته بالإشارة إلى أن تخليد اسم الشاعر الأذربيجاني يجدد الإيمان بالقيم الإنسانية الجامعة للأمم.

    وسيتخلل المهرجان، الذي ستعقد أنشطته على مدار ثلاثة أيام في مدينتي باكو وشامخي – مسقط رأس نسيمي-، جلسات نقاشية وعلمية حول إرث نسيمي، وأمسيات أدبية وفنية، وعروض مسرحية وموسيقية، بمشاركة نخبة من الفنانين والشعراء والمثقفين.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد أرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي لقادة الأديان العالمية والتقليدية الذي عقد في العاصمة أستانا.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، استعرض الدكتور المالك البرامج والمبادرات التي نفذتها الإيسيسكو في كازاخستان خلال السنوات الأخيرة، والنتائج الإيجابية التي حققتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية التراث. وأكد على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها كازاخستان باعتبارها إحدى الدول الأعضاء الفاعلة، بما تمتلكه من تاريخ عريق وحضارة مزدهرة.

    كما أكد المدير العام للإيسيسكو على أن التعاون مع كازاخستان يفتح آفاقًا واسعة، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي ومستلزماته، باعتباره لغة العصر وأحد أهم محركات التنمية المستقبلية. وأشاد باهتمام فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف بهذا المجال الحيوي، الذي ينسجم مع رؤية المنظمة ويعزز التوافق في الرؤى والمشاريع المشتركة بين الجانبين.

    من جانبه، رحب السيد أرلان بتطوير التعاون الوثيق مع الإيسيسكو، وأكد استعداد كازاخستان للمضي في شراكات عملية في مجالات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حماية وصون التراث الثقافي، وتوثيقه وتسجيله لصالح الأجيال القادمة.

    كما أثنى على النقلة النوعية التي انتهجتها الإيسيسكو خلال الأعوام الخمس الماضية، وما حققته من حضور دولي لافت تُوِّج بحصولها على العديد من الجوائز الدولية، واعتمادها من قبل عدد من المؤسسات العالمية كمنظمة رائدة في مجال الإبداع والابتكار.

    وفي ختام اللقاء، وجّه الدكتور المالك الدعوة لمستشار الدولة لحضور المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي ومؤشراته وتطبيقاته، المقرر انعقاده في مدينة باكو خلال شهر ديسمبر المقبل، إضافة إلى المشاركة في المؤتمر العام للإيسيسكو الذي سيعقد مطلع العام القادم في المملكة العربية السعودية. وقد رحب مستشار الدولة بالدعوتين، مؤكداً اهتمامه الكبير بأن تكون كازاخستان شريكًا مهماً في مسيرة الإيسيسكو نحو استشراف المستقبل وصناعة الحلول المبتكرة.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مركز الفضاء الوطني في كازاخستان

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الخميس 18 سبتمبر 2025، بزيارة مركز الفضاء الوطني في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث استقبله السيد مالك أوجابيكوف، نائب وزير التنمية الرقمية والإبداع والصناعة الفضائية والطيران بجمهورية كازخستان.

    وخلال الزيارة، قدم نائب الوزير عرضا شاملا حول مهام المركز وإنجازاته في مجالات علوم الفضاء والتقنيات المرتبطة بها، حيث تم التعرف على مختلف أقسام المركز، وعلى أحدث التطورات في مجال صناعة المركبات الفضائية، وتجهيز رحلات رواد الفضاء، إلى جانب الابتكارات الصناعية التي طورها المركز على مدى سنوات عمله، وما حققه من إنجازات بارزة في الصناعات الفضائية.

    بدوره، أكد الدكتور سالم المالك على أن الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا بعلوم الفضاء، وتركّز على تدريب وتأهيل الشباب في العالم الإسلامي لولوج هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى أن المنظمة أشرفت على تنظيم برنامج تدريبي سابق في جامعة ألماتي، تعرّف خلاله المشاركون على تقنيات صناعة قمر صناعي صغير، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول الأعضاء وشباب العالم الإسلامي.

    كما عبّر المدير العام للإيسيسكو عن شكره وتقديره للقيادة الكازاخية ومسؤولي مركز الفضاء الوطني، على جهودهم الرائدة في دعم علوم الفضاء وتطوير تقنياته، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز الشراكات المستقبلية في هذا المجال.

    من جانبه، قال السيد مالك أوجابيكوف، إن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو بمجال علوم الفضاء، من شأنه أن يواكب التجارب الناجحة لدول استطاعت بناء شراكات دولية رائدة في هذا القطاع.

    رافق الدكتور المالك خلال الزيارة كل من الدكتور أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    الإيسيسكو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي توقعان مذكرة تفاهم في كازاخستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، بهدف تعزيز الشراكة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والابتكار في إدارة الموارد.

    تضمنت بنود المذكرة، التي تم توقيعها الخميس 18 سبتمبر 2025 بالعاصمة الكازاخية أستانا، وضع برامج ومشاريع مشتركة لدعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، من خلال تبادل الخبرات وتطوير المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في استخدام أحدث التقنيات في الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية، وإجراء دراسات مشتركة حول التكنولوجيا الزراعية، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات والمبادرات والمشاريع المشتركة التي تسعى إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لخدمة الدول الأعضاء.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تركز على بناء شراكات استراتيجية تُسهم في دعم التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي يعد أحد أولويات المرحلة الراهنة.

    من جانبه، أعرب السفير بيريك آيرين المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي عن تطلعه إلى العمل المشترك مع المنظمة، بما يعزز جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المرتبطة بالغذاء والموارد الطبيعية.

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف تناقشان أوجه تطوير التعاون المشترك

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد أنار أكبروف، مساعد رئيس جمهورية أذربيجان مدير مؤسسة حيدر علييف، يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 بمدينة شوشا، لمناقشة أوجه تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجالات التعليم والثقافة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك التقرير نصف السنوي لمشروع “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات في المدارس الداخلية” المنفذ في جمهورية بوركينا فاسو بالشراكة مع مؤسسة حيدر علييف، والذي أسهم في دعم أكثر من 26 مدرسة، وتأهيل ما يزيد عن 300 معلمة، وتقديم المساعدة لآلاف الطلبة، إذ اتفق الجانبان على تمديد المشروع ليشمل في مراحله القادمة عدد من الدول الإفريقية، إلى جانب تطوير حزمة من المشاريع والبرامج المشتركة، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والمؤسسة.

    بدوره، أكد السيد أكبروف حرص مؤسسة حيدر علييف على مواصلة التعاون الوثيق مع منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم والثقافة والتراث.

    جدير بالذكر أنه تم تتويج مؤسسة حيدر علييف بجائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي لهذا العام، تكريمًا لمبادراتها الريادية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري التعليم والثقافة في أذربيجان

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الرسمية في جمهورية أذربيجان، بهدف تعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية حيث قلده فخامة الرئيس إلهام علييف، وسام الصداقة الرفيع.

    شهد اللقاء الأول اجتماع الدكتور المالك مع السيد أمين ألدار أغلو عمرولاييف، وزير التعليم الأذربيجاني، إذ ناقشا آفاق التعاون المشترك، وفي مقدمتها تقديم مساعدات تعليمية وإنسانية لبعض الدول المتضررة، وخاصة الجمهورية العربية السورية، حيث عرض المدير العام للإيسيسكو تقريرا شاملا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، تم عقبه الاتفاق على إرسال وفد مشترك من الإيسيسكو ووزارة التعليم الأذربيجانية لتقييم الأضرار بهدف المساهمة في إعادة بناء المدارس، وتخصيص منح دراسية للطلبة السوريين للدراسة في الجامعات الأذربيجانية.

    كذلك، اجتمع الدكتور المالك والوفد المرافق له بالسيد عادل كريموف وزير الثقافة الأذربيجاني، إذ بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك، حيث اقترح المدير العام للإيسيسكو إنشاء منصة افتراضية للمواقع الأثرية في دول العالم الإسلامي، بحيث تقوم الإيسيسكو بوضع المعايير الخاصة بها وعرضها عبر موقع المنظمة الإلكتروني، بما يتيح للزوار التجول افتراضيا في هذه المواقع، ويعزز السياحة الثقافية والتعريف بتراث العالم الإسلامي عالميا.

    كما قام الدكتور المالك والوفد المرافق له بزيارة إحدى المدارس الحديثة في مدينة شوشا، للاطلاع على التجربة المتميزة في تطوير البنية التحتية التعليمية، كما زار جامعة كاراباخ وكلية الطب في مدينة خانكندي، حيث ألقى كلمة أمام الطلبة الجدد، وقد كان في استقباله الدكتور شاهين يبراموڤ، رئيس الجامعة، الذي استعرض جهود الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وبنيتها العلمية، مؤكدا أهمية بناء جسور تعاون مع الإيسيسكو في مجالات البحث والتعليم العالي.

    الرئيس إلهام علييف يقلّد المدير العام للإيسيسكو وسام الصداقة

    قلّد فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسام الصداقة ( Dostlug Order)، تقديرًا لدوره البارز في بناء وتعزيز ، علاقات التعاون الوثيقة بين جمهورية أذربيجان والإيسيسكو في مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية، ويعد هذا الوسام من أرفع أوسمة الشرف في أذربيجان.

    وأشاد فخامة الرئيس خلال مراسم التقليد التي جرت في مدينة شوشا بأذربيجان، بما أحرزته هذه الشراكة من إنجازات ومبادرات نوعية، مثمنًا جهود الدكتور المالك في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب.

    من جانبه، عبّر الدكتور المالك عن خالص شكره وامتنانه لفخامة الرئيس إلهام علييف على هذا التكريم الرفيع، معتبرًا أن هذا الوسام هو تكريمٌ للإيسيسكو بكاملها ولجميع منسوبيها الذين يعملون بإخلاص من أجل خدمة الدول الأعضاء، وتعزيز مجالات الثقافة والعلوم والتربية والابتكار.

    ويأتي هذا الوسام في سياق التقدير الدولي المتنامي لمكانة الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة، التي جعلت منها منظمةً رائدة في استشراف المستقبل وبناء جسور التعاون بين العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال مبادرات نوعية تُعنى بالابتكار، والتحول الرقمي، وحماية التراث، وإعداد الأجيال للمستقبل.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل تعزيز التعاون المشترك

    المالك: نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، السيد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، إذ تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأحد 17 أغسطس 2025، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على دعم الدولة السورية في مجالات اختصاصها في النواحي اللوجستية والفنية والمادية، وعقد شراكات دولية متميزة بهدف تنفيذ برامج ومبادرات وأنشطة سوريا، مصرحا: “نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها”.

    وعرض الدكتور المالك إمكانية إعلان مدينة دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى استعداد المنظمة لإرسال لجنة فنية لحصر ما تعرضت له المواقع التراثية السورية من أضرار خلال السنوات الماضية، بحيث تصدر تقريرا فنيا مفصلا يكون وثيقة معتمدة، تساهم في الجهود السورية المتعلقة بترميم التراث، ودعا في هذا الصدد إلى تسجيل المزيد من المواقع التراثية والأثرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجهات السورية في مجالات العلوم والبيئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية من خلال تنفيذ برامج تدريبية لفائدة المعلمين.

    من جانبه رحب السيد الشيباني، بوفد الإيسيسكو مؤكدا أن الزيارة تحظى بتقدير كبير لدى كافة مستويات الدولة السورية، وأن الوزارة على استعداد للتعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة . كما تحدث الدكتور المالك عن امكانيه تهيئة و تدريب الشباب السوري للعمل بالمنظمات الدولية من خلال دورات تدريبية مكثفة في مقر الايسيسكو بالرباط .

    وأوضح وزير الخارجية السوري، أن الدولة تولي التعليم وتطويره أولوية قصوى خلال هذه الفترة في إطار رؤيتها القائمة على الاستثمار في الإنسان، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى عودة الكفاءات والنخب العلمية السورية المهاجرة إلى أرض الوطن، للمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية.

    وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور المالك السيد الشيباني درع الإيسيسكو التذكارية.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم