Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري التعليم والثقافة في أذربيجان

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الرسمية في جمهورية أذربيجان، بهدف تعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية حيث قلده فخامة الرئيس إلهام علييف، وسام الصداقة الرفيع.

    شهد اللقاء الأول اجتماع الدكتور المالك مع السيد أمين ألدار أغلو عمرولاييف، وزير التعليم الأذربيجاني، إذ ناقشا آفاق التعاون المشترك، وفي مقدمتها تقديم مساعدات تعليمية وإنسانية لبعض الدول المتضررة، وخاصة الجمهورية العربية السورية، حيث عرض المدير العام للإيسيسكو تقريرا شاملا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، تم عقبه الاتفاق على إرسال وفد مشترك من الإيسيسكو ووزارة التعليم الأذربيجانية لتقييم الأضرار بهدف المساهمة في إعادة بناء المدارس، وتخصيص منح دراسية للطلبة السوريين للدراسة في الجامعات الأذربيجانية.

    كذلك، اجتمع الدكتور المالك والوفد المرافق له بالسيد عادل كريموف وزير الثقافة الأذربيجاني، إذ بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك، حيث اقترح المدير العام للإيسيسكو إنشاء منصة افتراضية للمواقع الأثرية في دول العالم الإسلامي، بحيث تقوم الإيسيسكو بوضع المعايير الخاصة بها وعرضها عبر موقع المنظمة الإلكتروني، بما يتيح للزوار التجول افتراضيا في هذه المواقع، ويعزز السياحة الثقافية والتعريف بتراث العالم الإسلامي عالميا.

    كما قام الدكتور المالك والوفد المرافق له بزيارة إحدى المدارس الحديثة في مدينة شوشا، للاطلاع على التجربة المتميزة في تطوير البنية التحتية التعليمية، كما زار جامعة كاراباخ وكلية الطب في مدينة خانكندي، حيث ألقى كلمة أمام الطلبة الجدد، وقد كان في استقباله الدكتور شاهين يبراموڤ، رئيس الجامعة، الذي استعرض جهود الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وبنيتها العلمية، مؤكدا أهمية بناء جسور تعاون مع الإيسيسكو في مجالات البحث والتعليم العالي.

    الرئيس إلهام علييف يقلّد المدير العام للإيسيسكو وسام الصداقة

    قلّد فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسام الصداقة ( Dostlug Order)، تقديرًا لدوره البارز في بناء وتعزيز ، علاقات التعاون الوثيقة بين جمهورية أذربيجان والإيسيسكو في مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية، ويعد هذا الوسام من أرفع أوسمة الشرف في أذربيجان.

    وأشاد فخامة الرئيس خلال مراسم التقليد التي جرت في مدينة شوشا بأذربيجان، بما أحرزته هذه الشراكة من إنجازات ومبادرات نوعية، مثمنًا جهود الدكتور المالك في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب.

    من جانبه، عبّر الدكتور المالك عن خالص شكره وامتنانه لفخامة الرئيس إلهام علييف على هذا التكريم الرفيع، معتبرًا أن هذا الوسام هو تكريمٌ للإيسيسكو بكاملها ولجميع منسوبيها الذين يعملون بإخلاص من أجل خدمة الدول الأعضاء، وتعزيز مجالات الثقافة والعلوم والتربية والابتكار.

    ويأتي هذا الوسام في سياق التقدير الدولي المتنامي لمكانة الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة، التي جعلت منها منظمةً رائدة في استشراف المستقبل وبناء جسور التعاون بين العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال مبادرات نوعية تُعنى بالابتكار، والتحول الرقمي، وحماية التراث، وإعداد الأجيال للمستقبل.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل تعزيز التعاون المشترك

    المالك: نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، السيد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، إذ تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأحد 17 أغسطس 2025، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على دعم الدولة السورية في مجالات اختصاصها في النواحي اللوجستية والفنية والمادية، وعقد شراكات دولية متميزة بهدف تنفيذ برامج ومبادرات وأنشطة سوريا، مصرحا: “نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها”.

    وعرض الدكتور المالك إمكانية إعلان مدينة دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى استعداد المنظمة لإرسال لجنة فنية لحصر ما تعرضت له المواقع التراثية السورية من أضرار خلال السنوات الماضية، بحيث تصدر تقريرا فنيا مفصلا يكون وثيقة معتمدة، تساهم في الجهود السورية المتعلقة بترميم التراث، ودعا في هذا الصدد إلى تسجيل المزيد من المواقع التراثية والأثرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجهات السورية في مجالات العلوم والبيئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية من خلال تنفيذ برامج تدريبية لفائدة المعلمين.

    من جانبه رحب السيد الشيباني، بوفد الإيسيسكو مؤكدا أن الزيارة تحظى بتقدير كبير لدى كافة مستويات الدولة السورية، وأن الوزارة على استعداد للتعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة . كما تحدث الدكتور المالك عن امكانيه تهيئة و تدريب الشباب السوري للعمل بالمنظمات الدولية من خلال دورات تدريبية مكثفة في مقر الايسيسكو بالرباط .

    وأوضح وزير الخارجية السوري، أن الدولة تولي التعليم وتطويره أولوية قصوى خلال هذه الفترة في إطار رؤيتها القائمة على الاستثمار في الإنسان، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى عودة الكفاءات والنخب العلمية السورية المهاجرة إلى أرض الوطن، للمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية.

    وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور المالك السيد الشيباني درع الإيسيسكو التذكارية.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    وفد الإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي السوري.. واتفاق على تطوير التعاون الأكاديمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأحد 17 أغسطس 2025، الدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية العربية السورية، لبحث تطوير التعاون في المجالات التربوية والأكاديمية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي.

    يأتي هذا اللقاء، الذي جرى في العاصمة السورية دمشق، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة، تأكيدا على دعم الإيسيسكو للجمهورية العربية السورية في مرحلتها الجديدة.

    وأعرب الدكتور المالك في مستهل الاجتماع عن تمنياته الصادقة لسوريا في تجاوز أزمتها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على دعم دمشق في تنظيم المؤتمرات والندوات المختلفة، واستعداد المنظمة للتعاون في مجال الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي، بما تمتلكه من إمكانيات، خاصة عبر تنمية الشراكة مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة، والذي يضم مئات الجامعة المرموقة، والإسهام في توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات السورية.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ودوره في تقديم دراسات معمقة حول اقتصاد المستقبل ومهن الغد، مؤكدا أن مستقبل العلوم والذكاء الاصطناعي يمثل أولوية قصوى للمنظمة، وشدد على أهمية مواكبة التعليم للتطورات المتسارعة في هذه المجالات.

    كما وجه الدكتور المالك الدعوة للوزير السوري لحضور مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الإسلامي الذي سيعقد قريبا في العاصمة المصرية القاهرة، واقترح تخصيص جلسة خاصة ضمن المؤتمر لمناقشة سبل تطوير التعليم في سوريا.

    من جانبه، أشار الدكتور الحلبي إلى أن سوريا قد عانت من عزلة أكاديمية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى تراجع كبير في مجال البحث العلمي، معربا عن أمله في تعزيز التواصل والتعاون مع جميع الهيئات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الإيسيسكو، لتقديم الدعم العلمي في هذا الإطار، كما أبرز جهود سوريا لتحقيق التقدم في قطاع التعليم، والاستثمار في الشباب، وتعزيز الابتكار من خلال الحواضن البحثية.

    وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور المالك الدكتور الحلبي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم له درع المنظمة تقديرا لجهوده.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    في مستهل زيارته لدمشق..المدير العام للإيسيسكو يعلن دعم جهود سوريا في التربية والعلوم والثقافة


    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المنظمة الكامل لجهود الجمهورية العربية السورية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، من خلال تقديم المساعدة الفنية وعقد شراكات دولية، وذلك خلال مشاركته يوم الأحد 17 أغسطس 2025 على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة في أعمال الإعلان عن مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم السورية في حفل كبير بالعاصمة دمشق.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق الذي شهد حضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، أشاد الدكتور المالك بخطوات القيادة السورية التي تولي العلم والمعرفة الأولوية القصوى خلال هذه المرحلة، إيمانا منها أنه المخرج والبداية الحقيقية لتعافي الدولة السورية، ما يعكسه إطلاق مبادرة اليوم، قائلا: ” إن البرهان الأوضح على استعادة الوطن عافيته، هو استعادة المدارس نشاطها وبريقها”.

    وسلط المدير العام للإيسيسكو الضوء على المكانة التاريخية والعلمية التي تمتعت بها العاصمة دمشق على مر العصور، إذ كانت شاهدة على نبوغ العديد من أعلام حضارة العالم الإسلامي في شتى المجالات، بل وكانت في طليعة المدن التي عرفت المدارس النظامية، مشيرا إلى أن هذه المدارس لم تتوقف بها العملية التعليمية رغم دوي المعارك الذي كانت تشهدها دمشق تاريخيا.

    ⁠⁠من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، في ظل استقبال الوزارة لـ 1.5 مليون طالب سيعودون مع عائلاتهم من الخارج خلال الأشهر المقبلة.

    وبدوره، قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن قطاع التعليم أصبح له الأولوية في الانفاق الحكومي خلال الفترة الحالية، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد والحاجة إلى إعادة بناء المدارس المهدمة، مشيرا إلى أن هناك محادثات جارية مع مؤسسات دولية مانحة، في مقدمتها الصندوق السعودي للتنمية للتعاون المشترك في إصلاح وترميم هذه المدارس وتطوير العملية التعليمية كافة.

    ويأتي إطلاق مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم في سوريا، حيث تعرضت أكثر من 7 آلاف مدرسة للهدم من بين 23 ألف مدرسة حكومية وخاصة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على مستقبل 4.2 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي. كما تشير الأرقام إلى أن هناك حاليا 2.4 مليون طالب متسرب من التعليم، مع توقعات بأن يصل عدد المتسربين الجدد إلى 1.6 مليون طالب خلال العام الحالي.

    ضمن مبادرة “كن مستعدًا”… الإيسيسكو تطلق معسكرا تدريبيا مكثفا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن إطلاق مبادرة “كن مستعدًا” من أرض مصر العريقة يعكس رؤية عميقة وشراكة صادقة بين الدولة وشبابها، وبين الحاضر والمستقبل، ويثبت أن الشباب في قلب المشروع الوطني للدولة المصرية، مشيدا برعاية فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة، ودوره في إطلاق مشاريع متميزة، تسمو بالوطن من خلال أبنائه.

    جاء ذلك خلال كلمة للدكتور المالك ألقاها يوم الأحد 20 يوليو 2025 عبر تقنية التناظر المرئي، خلال مشاركة الإيسيسكو في إطلاق المعسكر التدريبي المكثف لمنسقي مراكز التوجيه الوظيفي بالجامعات المصرية، المنعقد في الفترة من 20 إلى 26 يوليو 2025، لفائدة أكثر من 110متدرب ومتدربة، ضمن أنشطة النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا” لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار مبادرة “تحالف وتنمية” التي يرعاها فخامة الرئيس السيسي.

    وعبر الدكتور المالك في كلمته عن اعتزازه العميق بمصر، واصفا إياها بأنها “منارة علم ومهد إبداع” و”نجمة مضيئة في سماء العالم”، مثنيا على الجهود التي يبذلها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري ورئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي يقود “نهجا تطويريا متقدما” مع نخبة من الكفاءات في الوزارة لتحويل الطاقات الشبابية إلى قدرات وطنية فاعلة من خلال مبادرات نوعية مستدامة كمبادرة “كن مستعدًا”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أهمية المبادرة باعتبارها دعوة لكل شاب وشابة للتأهب والاستعداد ليكونوا في طليعة البناء، مبينا أن هذه الرؤية تتقاطع مع استراتيجيات الإيسيسكو، التي اختارت أن تجعل من الشباب ركيزة لتوجهها الحضاري، وخصصت لهم مساحة فاعلة في الفعل والقرار. موضحا، أن أكثر من 40% من كوادر المنظمة هم من الشباب، في دلالة على إيمان الإيسيسكو بعزيمتهم وقدرتهم على التجديد.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو في كلمته ثلاث وصايا للشباب، أولها الاهتمام بالنفس، عبر الحفاظ على الشغف والاستثمار في العقول والارتقاء بالأخلاق، مؤكدا أن لكل منهم فكرة تستحق أن تنمو، وموهبة تنتظر من ينصت لها، وهو ما يستوجب الانطلاق لجعل المحال منال. أما ثاني وصاياه فكان التفاني في حب الوطن، إذ حث الشباب على جعل انتمائهم وحبهم لوطنهم سلوكا يمارس بالعلم والعمل، معتبرا أن كل خطوة نحو البناء تعد وفاء للوطن، ورفعة لرايته وعزته. أما ثالث الوصايا فهو إكرام الوالدين، والإحسان لهما، فهما مصدر البركة والرضا.

    كما تحدث الدكتور المالك عن مبادرات الإيسيسكو الموجهة للشباب، التي تترجم استراتيجيات المنظمة وقناعاتها، مثل برنامج “المهنيين الشباب” الذي استقطب آلاف المتقدمين بهدف تدريبهم وبناء قدراتهم في مجالات مهنية عدة، وبرنامج “سفراء الإيسيسكو للسلام”، الذي ينتقي نخبة من الشباب ليكونوا سفراء لنشر ثقافة التفاهم والاحترام، مرورا بعام الإيسيسكو للشباب، الذي امتد لأكثر من عام، وتضمّن أنشطة ومبادرات أثرت في آلاف الشباب من مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة. علاوة على إطلاق برنامج “رواد الابتكار و مزوديه”، الذي أكد المالك أنه سيكون ذا أثر واضح في ثقافة و إبداع شباب العالم الإسلامي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بنداء إلى شباب مصر والعالم الإسلامي قائلا: “كونوا مستعدين، أن تكونوا قدوة، ومصدر إلهام، وطلائع التغيير، وأمل مصر والعالم الإسلامي وصناع المستقبل … استعدوا لعالمنا الإسلامي بالعمل و التضحية، فأنتم الصفحة التي تُكتب الآن، أنتم الحرف الذي يُنير الطريق، أنتم الجسر بين ما كان، وما سيكون…”.

    يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية أطلقت بالشراكة مع منظمة الإيسيسكو، النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا”، بتاريخ 28 إبريل 2025، في حفل رفيع المستوى أقيم بالقاهرة بحضور وزراء وممثلي منظمات دولية، وذلك تحت شعار “مليون مبتكر مؤهل”، إذ تهدف هذه النسخة إلى إكساب مليون شاب وشابة مهارات مستقبلية وربطهم بسوق العمل. وتُنفذ المبادرة بالتعاون مع شركاء دوليين بارزين، من بينهم مشروع المعرفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العمل الدولية، ومعهد الابتكار العالمي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري.

    اتفاقية استراتيجية بين الإيسيسكو ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الحوار وبناء الجسور بين الثقافات

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اتفاقية تعاون رفيعة المستوى مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.

    وقد جرى توقيع الاتفاقية بين الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، بحضور عدد من قيادات المؤسستين.

    استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية قدّم خلالها الدكتور الفوزان عرضًا شاملًا عن رؤية المركز ورسالته وقيمه المحورية، مستعرضًا أبرز مشاريعه ومبادراته وإصداراته التي تعكس عمق حضوره الفكري ومساهماته الفاعلة في تعزيز صورة المملكة بوصفها مركزًا للتواصل والانفتاح الحضاري.

    من جانبه، استعرض الدكتور سالم المالك التوجهات الجديدة للإيسيسكو، وسلط الضوء على مبادراتها في مجالات الحوار الحضاري، مبرزًا دور مركز الحوار الحضاري التابع للإيسيسكو، الذي قدم عنه عرضًا تفصيليًا الدكتور هاني البلوي، خبير المركز، مُبيِّنًا دوره كمحرك رئيسي لنشر ثقافة السلام وتعزيز التفاهم المشترك بين شعوب العالم الإسلامي والعالم أجمع.

    وتُمثّل هذه الاتفاقية لبنة جديدة في صرح التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وتهدف إلى تطوير وتنفيذ مبادرات نوعية تُعزز الحوار بين الثقافات، وترسّخ قيم التسامح والتعايش، وتدعم التنوع الثقافي، إلى جانب نشر المعرفة العلمية، والربط بين الثقافة والعلم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمعات في الدول الأعضاء.

    كما تضمنت الاتفاقية التعاون في تنظيم المنتديات الحوارية، وتبادل الدراسات والأبحاث، وإعداد استطلاعات رأي تسهم في دعم القرار المبني على المعرفة، وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل متخصصة لبناء قدرات المؤسسات وتعزيز مرونتها المعرفية.

    وفي ختام اللقاء، جرى تبادل الدروع التذكارية، حيث ثمّن الدكتور سالم المالك جهود مركز التواصل الحضاري وإبداعه في تطوير دراسات نوعية ومبادرات ملهمة، معتبرًا إياه نموذجًا ناجحًا يستحق أن يُقدَّم لدول العالم الإسلامي كمثال يُحتذى به في تأسيس مراكز فكر تعتمد على البيانات واستطلاعات الرأي في صناعة القرار وصياغة السياسات.

    وشارك في اللقاء كل من الأستاذ إبراهيم العاصمي، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وعدد من قيادات المركز، كما حضر من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، خبير مركز الحوار الحضاري، إلى جانب مشاركة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة بالدكتور رامي الحربي مستشار الأمين العام للجنة، والسيدة ريماس الدايل مستشارة رئيس قطاع التعليم.

    المدير العام للإيسيسكو يزور شركة هواوي في الصين ويؤكد استعداد المنظمة للتعاون مع الشركة للنهوض بالتعليم الرقمي

    في إطار تعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات التقنية والابتكار، قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة خاصة إلى مقر شركة “هواوي” في العاصمة الصينية بكين، الذي يُعد ثاني أكبر مقر للشركة بعد مقرها الرئيسي في مدينة شينزن.

    وخلال الزيارة، استمع المدير العام للإيسيسكو إلى عرض مفصل حول استراتيجية هواوي المستقبلية، وأبرز إنجازاتها داخل الصين وخارجها، خاصة في الدول الأعضاء بالمنظمة، حيث أعرب عن تقديره الكبير لدور هواوي في دعم التعليم الرقمي، مشددًا على أهمية التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة، والتقنيات التعليمية، بما يسهم في تمكين المعلمين وتطوير المهارات الرقمية في المؤسسات التربوية بالدول الأعضاء.

    وأكد الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو الكامل للعمل مع شركة هواوي من أجل النهوض بالتعليم الرقمي في المدارس والجامعات، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التربية الرقمية.

    وفي ختام الزيارة، شكر المدير العام للمنظمة إدارة هواوي على حفاوة الاستقبال، ووجه دعوة رسمية لها لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، والمشاركة في مؤتمراتها المقبلة، مع تقديم عروض خاصة تبرز تجربة هواوي في خدمة التنمية الرقمية والتعليمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كاريموڤ، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق المؤتمر الدولي حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    انطلقت اليوم الإثنين 30 يونيو 2025، أعمال المؤتمر الدولي حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية والهيئة العامة للجمارك بدولة قطر، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المملكة المغربية، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء في مجال حماية التراث الثقافي.

    ويهدف المؤتمر إلى مناقشة الدور المحوري للجمارك في حماية الممتلكات الثقافية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الجمركية والجهات المعنية، وتبادل الخبرات والمعرفة والتدريب، إذ ستشمل أعماله التي تستمر لمدة 6 أيام مجموعة من الجلسات العلمية والمناقشات حول المهارات الأساسية في حماية الممتلكات الثقافية، وأدوات وتكنولوجيا الجمارك في التعامل مع الممتلكات الثقافية، إضافة إلى دورات تدريبية متخصصة في تقنيات التوثيق الرقمي والتخزين المؤقت للمضبوطات الثقافية وإعداد تقارير المصادرة.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ضرورة مضاعفة جهود الحفاظ على التراث الثقافي في ظل ما تنطق به الإحصاءات التي تبين أن أكثر من 80% من القطع الأثرية المعروضة عالميا مجهولة المصدر أو منهوبة، قائلا: “إن المحافظة على الممتلكات الثقافية تعني صيانة روح الأمة، وحماية ذاكرتها، وحفظ ملامحها أمام عواصف التغيير”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن التعاون الدولي بين مختلف الفاعلين والتنسيق بين الدول هما مفتاح استعادة الممتلكات المنهوبة، مؤكدا أن الإيسيسكو تعمل على إعداد استراتيجية شاملة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، تعتمد على تأهيل الكفاءات، وربط قواعد البيانات، واستثمار الذكاء الاصطناعي لرصد وتتبع القطع والحد من حركتها في الأسواق المشبوهة.

    وكانت أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة وزير العدل بالمملكة المغربية، عبد اللطيف وهبي، الذي استعرض فيها الجهود الوطنية التشريعية المتواصلة لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وصولا إلى القانون الجديد لحماية التراث الثقافي، مؤكدا أهمية تعزيز قدرات العاملين في المؤسسات الفاعلة لمواجهة السلوك الإجرامي العابر للحدود.

    من جانبه أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد المهدي بنسعيد، أن المملكة تولي أهمية خاصة للموروث الثقافي الذي يعد شهادة حية على التراث الإنساني، مشيرا إلى أن شبكات الاتجار غير المشروع تستغل الثغرات القانونية وعدم استقرار بعض الدول والتقنيات المتطورة في مباشرة أعملها الإجرامية، وأشار إلى ضرورة تشديد الرقابة على المزادات الفنية الدولية.

    بدوره أكد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمغرب، عبد اللطيف العمراني، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير الوقاية والمنازعات بالإدارة، شفيق الصلوح، أن الأدوار التي تضطلع بها إدارة الجمارك للدفاع عن الممتلكات الثقافية تتجلى من خلال الرقابة الصارمة على حركة الممتلكات الثقافية عبر الحدود، والانخراط في المبادرات الدولية الخاصة باسترداد الممتلكات المنهوبة.
    هذا وسلط مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك القطرية للشؤون الجمركية، طلال عبدالله حسن الشيبي، الضوء على الدور المحوري لسلطات الجمارك في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها، مؤكدا أهمية التعاون الدولي بين المؤسسات المعنية.

    وتناولت المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، هوسم تان، التهديدات المتزايدة للتراث الثقافي، مشيرة إلى الأدوار الهامة التي تضطلع بها وسائل الإعلام وكذلك أفراد المجتمعات في الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.

    من جانبه، جدد المراقب العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بالمغرب، جمال لكريمات، التزام المديرية بدعم المبادرات الدولية لتجفيف منابع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في ظل رؤية أمنية تدمج البعد الثقافي بالعمل الشرطي.

    رئيس وزراء ماليزيا يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالنهضة المؤسسية للمنظمة

    استقبل داتو سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا في مكتبه اليوم بالعاصمة كوالالمبور، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالنهضة المؤسسية التي تشهدها الإيسيسكو تحت قيادة الدكتور المالك، وبالدور المهم الذي أصبحت تضطلع به على الساحة الدولية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسلام، وبناء القدرات في دولها الأعضاء، واصفا الإيسيسكو بأنها “نموذج مشرق للتجديد والانفتاح في المنظمات الدولية”.

    من جانبه، قدّم الدكتور المالك عرضًا شاملًا حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي ترتكز على الابتكار والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات الدولية، مستعرضًا أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة، لاسيما في التعليم الرقمي، وتمكين الشباب، واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    وتطرق الجانبان إلى مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، حيث رحب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك رصيدًا حضاريًا وثقافيًا يؤهلها لأن تكون منصة إشعاع ثقافي وفكري للعالم الإسلامي.

    كما نوه رئيس الوزراء الماليزي بميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي، الذي قدمته الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه يشكل إطارًا أخلاقيًا وفكرياً بالغ الأهمية للتعامل مع التحولات التقنية المعاصرة.

    وفي ختام اللقاء، قدّم المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة التذكاري إلى رئيس الوزراء الماليزي، تقديرًا لدعمه المتواصل للتعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الجانب الماليزي معالي وزيرة التعليم، السيدة فضلينا صديق، وسعادة السكرتير العام للوزارة، فيما شارك من جانب الإيسيسكو الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant