Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد أرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي لقادة الأديان العالمية والتقليدية الذي عقد في العاصمة أستانا.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، استعرض الدكتور المالك البرامج والمبادرات التي نفذتها الإيسيسكو في كازاخستان خلال السنوات الأخيرة، والنتائج الإيجابية التي حققتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية التراث. وأكد على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها كازاخستان باعتبارها إحدى الدول الأعضاء الفاعلة، بما تمتلكه من تاريخ عريق وحضارة مزدهرة.

    كما أكد المدير العام للإيسيسكو على أن التعاون مع كازاخستان يفتح آفاقًا واسعة، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي ومستلزماته، باعتباره لغة العصر وأحد أهم محركات التنمية المستقبلية. وأشاد باهتمام فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف بهذا المجال الحيوي، الذي ينسجم مع رؤية المنظمة ويعزز التوافق في الرؤى والمشاريع المشتركة بين الجانبين.

    من جانبه، رحب السيد أرلان بتطوير التعاون الوثيق مع الإيسيسكو، وأكد استعداد كازاخستان للمضي في شراكات عملية في مجالات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حماية وصون التراث الثقافي، وتوثيقه وتسجيله لصالح الأجيال القادمة.

    كما أثنى على النقلة النوعية التي انتهجتها الإيسيسكو خلال الأعوام الخمس الماضية، وما حققته من حضور دولي لافت تُوِّج بحصولها على العديد من الجوائز الدولية، واعتمادها من قبل عدد من المؤسسات العالمية كمنظمة رائدة في مجال الإبداع والابتكار.

    وفي ختام اللقاء، وجّه الدكتور المالك الدعوة لمستشار الدولة لحضور المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي ومؤشراته وتطبيقاته، المقرر انعقاده في مدينة باكو خلال شهر ديسمبر المقبل، إضافة إلى المشاركة في المؤتمر العام للإيسيسكو الذي سيعقد مطلع العام القادم في المملكة العربية السعودية. وقد رحب مستشار الدولة بالدعوتين، مؤكداً اهتمامه الكبير بأن تكون كازاخستان شريكًا مهماً في مسيرة الإيسيسكو نحو استشراف المستقبل وصناعة الحلول المبتكرة.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مركز الفضاء الوطني في كازاخستان

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الخميس 18 سبتمبر 2025، بزيارة مركز الفضاء الوطني في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث استقبله السيد مالك أوجابيكوف، نائب وزير التنمية الرقمية والإبداع والصناعة الفضائية والطيران بجمهورية كازخستان.

    وخلال الزيارة، قدم نائب الوزير عرضا شاملا حول مهام المركز وإنجازاته في مجالات علوم الفضاء والتقنيات المرتبطة بها، حيث تم التعرف على مختلف أقسام المركز، وعلى أحدث التطورات في مجال صناعة المركبات الفضائية، وتجهيز رحلات رواد الفضاء، إلى جانب الابتكارات الصناعية التي طورها المركز على مدى سنوات عمله، وما حققه من إنجازات بارزة في الصناعات الفضائية.

    بدوره، أكد الدكتور سالم المالك على أن الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا بعلوم الفضاء، وتركّز على تدريب وتأهيل الشباب في العالم الإسلامي لولوج هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى أن المنظمة أشرفت على تنظيم برنامج تدريبي سابق في جامعة ألماتي، تعرّف خلاله المشاركون على تقنيات صناعة قمر صناعي صغير، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول الأعضاء وشباب العالم الإسلامي.

    كما عبّر المدير العام للإيسيسكو عن شكره وتقديره للقيادة الكازاخية ومسؤولي مركز الفضاء الوطني، على جهودهم الرائدة في دعم علوم الفضاء وتطوير تقنياته، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز الشراكات المستقبلية في هذا المجال.

    من جانبه، قال السيد مالك أوجابيكوف، إن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو بمجال علوم الفضاء، من شأنه أن يواكب التجارب الناجحة لدول استطاعت بناء شراكات دولية رائدة في هذا القطاع.

    رافق الدكتور المالك خلال الزيارة كل من الدكتور أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    الإيسيسكو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي توقعان مذكرة تفاهم في كازاخستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، بهدف تعزيز الشراكة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والابتكار في إدارة الموارد.

    تضمنت بنود المذكرة، التي تم توقيعها الخميس 18 سبتمبر 2025 بالعاصمة الكازاخية أستانا، وضع برامج ومشاريع مشتركة لدعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، من خلال تبادل الخبرات وتطوير المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في استخدام أحدث التقنيات في الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية، وإجراء دراسات مشتركة حول التكنولوجيا الزراعية، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات والمبادرات والمشاريع المشتركة التي تسعى إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لخدمة الدول الأعضاء.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تركز على بناء شراكات استراتيجية تُسهم في دعم التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي يعد أحد أولويات المرحلة الراهنة.

    من جانبه، أعرب السفير بيريك آيرين المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي عن تطلعه إلى العمل المشترك مع المنظمة، بما يعزز جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المرتبطة بالغذاء والموارد الطبيعية.

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف تناقشان أوجه تطوير التعاون المشترك

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد أنار أكبروف، مساعد رئيس جمهورية أذربيجان مدير مؤسسة حيدر علييف، يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 بمدينة شوشا، لمناقشة أوجه تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجالات التعليم والثقافة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك التقرير نصف السنوي لمشروع “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات في المدارس الداخلية” المنفذ في جمهورية بوركينا فاسو بالشراكة مع مؤسسة حيدر علييف، والذي أسهم في دعم أكثر من 26 مدرسة، وتأهيل ما يزيد عن 300 معلمة، وتقديم المساعدة لآلاف الطلبة، إذ اتفق الجانبان على تمديد المشروع ليشمل في مراحله القادمة عدد من الدول الإفريقية، إلى جانب تطوير حزمة من المشاريع والبرامج المشتركة، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والمؤسسة.

    بدوره، أكد السيد أكبروف حرص مؤسسة حيدر علييف على مواصلة التعاون الوثيق مع منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم والثقافة والتراث.

    جدير بالذكر أنه تم تتويج مؤسسة حيدر علييف بجائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي لهذا العام، تكريمًا لمبادراتها الريادية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري التعليم والثقافة في أذربيجان

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الرسمية في جمهورية أذربيجان، بهدف تعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية حيث قلده فخامة الرئيس إلهام علييف، وسام الصداقة الرفيع.

    شهد اللقاء الأول اجتماع الدكتور المالك مع السيد أمين ألدار أغلو عمرولاييف، وزير التعليم الأذربيجاني، إذ ناقشا آفاق التعاون المشترك، وفي مقدمتها تقديم مساعدات تعليمية وإنسانية لبعض الدول المتضررة، وخاصة الجمهورية العربية السورية، حيث عرض المدير العام للإيسيسكو تقريرا شاملا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، تم عقبه الاتفاق على إرسال وفد مشترك من الإيسيسكو ووزارة التعليم الأذربيجانية لتقييم الأضرار بهدف المساهمة في إعادة بناء المدارس، وتخصيص منح دراسية للطلبة السوريين للدراسة في الجامعات الأذربيجانية.

    كذلك، اجتمع الدكتور المالك والوفد المرافق له بالسيد عادل كريموف وزير الثقافة الأذربيجاني، إذ بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك، حيث اقترح المدير العام للإيسيسكو إنشاء منصة افتراضية للمواقع الأثرية في دول العالم الإسلامي، بحيث تقوم الإيسيسكو بوضع المعايير الخاصة بها وعرضها عبر موقع المنظمة الإلكتروني، بما يتيح للزوار التجول افتراضيا في هذه المواقع، ويعزز السياحة الثقافية والتعريف بتراث العالم الإسلامي عالميا.

    كما قام الدكتور المالك والوفد المرافق له بزيارة إحدى المدارس الحديثة في مدينة شوشا، للاطلاع على التجربة المتميزة في تطوير البنية التحتية التعليمية، كما زار جامعة كاراباخ وكلية الطب في مدينة خانكندي، حيث ألقى كلمة أمام الطلبة الجدد، وقد كان في استقباله الدكتور شاهين يبراموڤ، رئيس الجامعة، الذي استعرض جهود الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وبنيتها العلمية، مؤكدا أهمية بناء جسور تعاون مع الإيسيسكو في مجالات البحث والتعليم العالي.

    الرئيس إلهام علييف يقلّد المدير العام للإيسيسكو وسام الصداقة

    قلّد فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسام الصداقة ( Dostlug Order)، تقديرًا لدوره البارز في بناء وتعزيز ، علاقات التعاون الوثيقة بين جمهورية أذربيجان والإيسيسكو في مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية، ويعد هذا الوسام من أرفع أوسمة الشرف في أذربيجان.

    وأشاد فخامة الرئيس خلال مراسم التقليد التي جرت في مدينة شوشا بأذربيجان، بما أحرزته هذه الشراكة من إنجازات ومبادرات نوعية، مثمنًا جهود الدكتور المالك في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب.

    من جانبه، عبّر الدكتور المالك عن خالص شكره وامتنانه لفخامة الرئيس إلهام علييف على هذا التكريم الرفيع، معتبرًا أن هذا الوسام هو تكريمٌ للإيسيسكو بكاملها ولجميع منسوبيها الذين يعملون بإخلاص من أجل خدمة الدول الأعضاء، وتعزيز مجالات الثقافة والعلوم والتربية والابتكار.

    ويأتي هذا الوسام في سياق التقدير الدولي المتنامي لمكانة الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة، التي جعلت منها منظمةً رائدة في استشراف المستقبل وبناء جسور التعاون بين العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال مبادرات نوعية تُعنى بالابتكار، والتحول الرقمي، وحماية التراث، وإعداد الأجيال للمستقبل.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل تعزيز التعاون المشترك

    المالك: نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، السيد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، إذ تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأحد 17 أغسطس 2025، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على دعم الدولة السورية في مجالات اختصاصها في النواحي اللوجستية والفنية والمادية، وعقد شراكات دولية متميزة بهدف تنفيذ برامج ومبادرات وأنشطة سوريا، مصرحا: “نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها”.

    وعرض الدكتور المالك إمكانية إعلان مدينة دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى استعداد المنظمة لإرسال لجنة فنية لحصر ما تعرضت له المواقع التراثية السورية من أضرار خلال السنوات الماضية، بحيث تصدر تقريرا فنيا مفصلا يكون وثيقة معتمدة، تساهم في الجهود السورية المتعلقة بترميم التراث، ودعا في هذا الصدد إلى تسجيل المزيد من المواقع التراثية والأثرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجهات السورية في مجالات العلوم والبيئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية من خلال تنفيذ برامج تدريبية لفائدة المعلمين.

    من جانبه رحب السيد الشيباني، بوفد الإيسيسكو مؤكدا أن الزيارة تحظى بتقدير كبير لدى كافة مستويات الدولة السورية، وأن الوزارة على استعداد للتعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة . كما تحدث الدكتور المالك عن امكانيه تهيئة و تدريب الشباب السوري للعمل بالمنظمات الدولية من خلال دورات تدريبية مكثفة في مقر الايسيسكو بالرباط .

    وأوضح وزير الخارجية السوري، أن الدولة تولي التعليم وتطويره أولوية قصوى خلال هذه الفترة في إطار رؤيتها القائمة على الاستثمار في الإنسان، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى عودة الكفاءات والنخب العلمية السورية المهاجرة إلى أرض الوطن، للمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية.

    وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور المالك السيد الشيباني درع الإيسيسكو التذكارية.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    وفد الإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي السوري.. واتفاق على تطوير التعاون الأكاديمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأحد 17 أغسطس 2025، الدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية العربية السورية، لبحث تطوير التعاون في المجالات التربوية والأكاديمية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي.

    يأتي هذا اللقاء، الذي جرى في العاصمة السورية دمشق، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة، تأكيدا على دعم الإيسيسكو للجمهورية العربية السورية في مرحلتها الجديدة.

    وأعرب الدكتور المالك في مستهل الاجتماع عن تمنياته الصادقة لسوريا في تجاوز أزمتها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على دعم دمشق في تنظيم المؤتمرات والندوات المختلفة، واستعداد المنظمة للتعاون في مجال الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي، بما تمتلكه من إمكانيات، خاصة عبر تنمية الشراكة مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة، والذي يضم مئات الجامعة المرموقة، والإسهام في توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات السورية.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ودوره في تقديم دراسات معمقة حول اقتصاد المستقبل ومهن الغد، مؤكدا أن مستقبل العلوم والذكاء الاصطناعي يمثل أولوية قصوى للمنظمة، وشدد على أهمية مواكبة التعليم للتطورات المتسارعة في هذه المجالات.

    كما وجه الدكتور المالك الدعوة للوزير السوري لحضور مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الإسلامي الذي سيعقد قريبا في العاصمة المصرية القاهرة، واقترح تخصيص جلسة خاصة ضمن المؤتمر لمناقشة سبل تطوير التعليم في سوريا.

    من جانبه، أشار الدكتور الحلبي إلى أن سوريا قد عانت من عزلة أكاديمية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى تراجع كبير في مجال البحث العلمي، معربا عن أمله في تعزيز التواصل والتعاون مع جميع الهيئات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الإيسيسكو، لتقديم الدعم العلمي في هذا الإطار، كما أبرز جهود سوريا لتحقيق التقدم في قطاع التعليم، والاستثمار في الشباب، وتعزيز الابتكار من خلال الحواضن البحثية.

    وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور المالك الدكتور الحلبي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم له درع المنظمة تقديرا لجهوده.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    في مستهل زيارته لدمشق..المدير العام للإيسيسكو يعلن دعم جهود سوريا في التربية والعلوم والثقافة


    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المنظمة الكامل لجهود الجمهورية العربية السورية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، من خلال تقديم المساعدة الفنية وعقد شراكات دولية، وذلك خلال مشاركته يوم الأحد 17 أغسطس 2025 على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة في أعمال الإعلان عن مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم السورية في حفل كبير بالعاصمة دمشق.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق الذي شهد حضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، أشاد الدكتور المالك بخطوات القيادة السورية التي تولي العلم والمعرفة الأولوية القصوى خلال هذه المرحلة، إيمانا منها أنه المخرج والبداية الحقيقية لتعافي الدولة السورية، ما يعكسه إطلاق مبادرة اليوم، قائلا: ” إن البرهان الأوضح على استعادة الوطن عافيته، هو استعادة المدارس نشاطها وبريقها”.

    وسلط المدير العام للإيسيسكو الضوء على المكانة التاريخية والعلمية التي تمتعت بها العاصمة دمشق على مر العصور، إذ كانت شاهدة على نبوغ العديد من أعلام حضارة العالم الإسلامي في شتى المجالات، بل وكانت في طليعة المدن التي عرفت المدارس النظامية، مشيرا إلى أن هذه المدارس لم تتوقف بها العملية التعليمية رغم دوي المعارك الذي كانت تشهدها دمشق تاريخيا.

    ⁠⁠من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، في ظل استقبال الوزارة لـ 1.5 مليون طالب سيعودون مع عائلاتهم من الخارج خلال الأشهر المقبلة.

    وبدوره، قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن قطاع التعليم أصبح له الأولوية في الانفاق الحكومي خلال الفترة الحالية، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد والحاجة إلى إعادة بناء المدارس المهدمة، مشيرا إلى أن هناك محادثات جارية مع مؤسسات دولية مانحة، في مقدمتها الصندوق السعودي للتنمية للتعاون المشترك في إصلاح وترميم هذه المدارس وتطوير العملية التعليمية كافة.

    ويأتي إطلاق مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم في سوريا، حيث تعرضت أكثر من 7 آلاف مدرسة للهدم من بين 23 ألف مدرسة حكومية وخاصة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على مستقبل 4.2 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي. كما تشير الأرقام إلى أن هناك حاليا 2.4 مليون طالب متسرب من التعليم، مع توقعات بأن يصل عدد المتسربين الجدد إلى 1.6 مليون طالب خلال العام الحالي.

    ضمن مبادرة “كن مستعدًا”… الإيسيسكو تطلق معسكرا تدريبيا مكثفا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن إطلاق مبادرة “كن مستعدًا” من أرض مصر العريقة يعكس رؤية عميقة وشراكة صادقة بين الدولة وشبابها، وبين الحاضر والمستقبل، ويثبت أن الشباب في قلب المشروع الوطني للدولة المصرية، مشيدا برعاية فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة، ودوره في إطلاق مشاريع متميزة، تسمو بالوطن من خلال أبنائه.

    جاء ذلك خلال كلمة للدكتور المالك ألقاها يوم الأحد 20 يوليو 2025 عبر تقنية التناظر المرئي، خلال مشاركة الإيسيسكو في إطلاق المعسكر التدريبي المكثف لمنسقي مراكز التوجيه الوظيفي بالجامعات المصرية، المنعقد في الفترة من 20 إلى 26 يوليو 2025، لفائدة أكثر من 110متدرب ومتدربة، ضمن أنشطة النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا” لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار مبادرة “تحالف وتنمية” التي يرعاها فخامة الرئيس السيسي.

    وعبر الدكتور المالك في كلمته عن اعتزازه العميق بمصر، واصفا إياها بأنها “منارة علم ومهد إبداع” و”نجمة مضيئة في سماء العالم”، مثنيا على الجهود التي يبذلها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري ورئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي يقود “نهجا تطويريا متقدما” مع نخبة من الكفاءات في الوزارة لتحويل الطاقات الشبابية إلى قدرات وطنية فاعلة من خلال مبادرات نوعية مستدامة كمبادرة “كن مستعدًا”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أهمية المبادرة باعتبارها دعوة لكل شاب وشابة للتأهب والاستعداد ليكونوا في طليعة البناء، مبينا أن هذه الرؤية تتقاطع مع استراتيجيات الإيسيسكو، التي اختارت أن تجعل من الشباب ركيزة لتوجهها الحضاري، وخصصت لهم مساحة فاعلة في الفعل والقرار. موضحا، أن أكثر من 40% من كوادر المنظمة هم من الشباب، في دلالة على إيمان الإيسيسكو بعزيمتهم وقدرتهم على التجديد.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو في كلمته ثلاث وصايا للشباب، أولها الاهتمام بالنفس، عبر الحفاظ على الشغف والاستثمار في العقول والارتقاء بالأخلاق، مؤكدا أن لكل منهم فكرة تستحق أن تنمو، وموهبة تنتظر من ينصت لها، وهو ما يستوجب الانطلاق لجعل المحال منال. أما ثاني وصاياه فكان التفاني في حب الوطن، إذ حث الشباب على جعل انتمائهم وحبهم لوطنهم سلوكا يمارس بالعلم والعمل، معتبرا أن كل خطوة نحو البناء تعد وفاء للوطن، ورفعة لرايته وعزته. أما ثالث الوصايا فهو إكرام الوالدين، والإحسان لهما، فهما مصدر البركة والرضا.

    كما تحدث الدكتور المالك عن مبادرات الإيسيسكو الموجهة للشباب، التي تترجم استراتيجيات المنظمة وقناعاتها، مثل برنامج “المهنيين الشباب” الذي استقطب آلاف المتقدمين بهدف تدريبهم وبناء قدراتهم في مجالات مهنية عدة، وبرنامج “سفراء الإيسيسكو للسلام”، الذي ينتقي نخبة من الشباب ليكونوا سفراء لنشر ثقافة التفاهم والاحترام، مرورا بعام الإيسيسكو للشباب، الذي امتد لأكثر من عام، وتضمّن أنشطة ومبادرات أثرت في آلاف الشباب من مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة. علاوة على إطلاق برنامج “رواد الابتكار و مزوديه”، الذي أكد المالك أنه سيكون ذا أثر واضح في ثقافة و إبداع شباب العالم الإسلامي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بنداء إلى شباب مصر والعالم الإسلامي قائلا: “كونوا مستعدين، أن تكونوا قدوة، ومصدر إلهام، وطلائع التغيير، وأمل مصر والعالم الإسلامي وصناع المستقبل … استعدوا لعالمنا الإسلامي بالعمل و التضحية، فأنتم الصفحة التي تُكتب الآن، أنتم الحرف الذي يُنير الطريق، أنتم الجسر بين ما كان، وما سيكون…”.

    يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية أطلقت بالشراكة مع منظمة الإيسيسكو، النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا”، بتاريخ 28 إبريل 2025، في حفل رفيع المستوى أقيم بالقاهرة بحضور وزراء وممثلي منظمات دولية، وذلك تحت شعار “مليون مبتكر مؤهل”، إذ تهدف هذه النسخة إلى إكساب مليون شاب وشابة مهارات مستقبلية وربطهم بسوق العمل. وتُنفذ المبادرة بالتعاون مع شركاء دوليين بارزين، من بينهم مشروع المعرفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العمل الدولية، ومعهد الابتكار العالمي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم