Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو: جودة التعليم وتحقيق العدالة الرقمية أساس لبناء مجتمعات سليمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العدالة هي أساس الاستقرار وكل نجاح مجتمعي، وهي سر النماء ومرتكز التقدم البشري، منوها بأن العدالة الاجتماعية هي ذروة تجلي مفهوم العدالة، وأن تعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة الرقمية، بما يضمن المساواة في اكتساب علوم الرقمنة والتعاطي معها، ضرورة لبناء مجتمعات سليمة ومستقبل مشرق للبشرية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء (21 فبراير 2023) خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني الدولي السابع للعدالة الاجتماعية، الذي ينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وينظمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، بمقره في الرباط، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تحت شعار “الرأسمال البشري: رافعة أساسية للعدالة الاجتماعية”، وبحضور دولي رفيع المستوى.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن مجتمع العدالة الذي ننشد يجب أن يتغلب على ما تعانيه البشرية من نتائج المظالم الاجتماعية، المتمثلة في الإقصاء والحرمان والتهميش، معتبرا أن أوضح مظاهرها ما يتبدى فى الحرمان من التعليم أو من إكماله أو من جودته، وفى الحرمان من التمتع بالرعاية الصحية، وفى الحرمان من فرص العمل الملائم، وتكمن أسباب كل ذلك في الاختلالات الاقتصادية المرتبطة بالعولمة والتقنية والتحولات الديموغرافية عبر العالم.

    وأوضح أن النجاح في إقرار العدالة على مستوى المؤسسات التربوية هو بوابة نجاح العدالة فيما سواه من المجالات، لأن التربية هي مهد التنشئة الاجتماعية، مطالبا بضرورة العمل على انتفاء الفوارق في العملية التعليمية استنادا إلى أي من التباينات الاجتماعية، وإيلاء تدريس الفتيات أهمية قصوى تهيئ لهن إسهاما كريما في الحياة، والتخطيط السليم المستشرف للمستقبل، في ما يعتد به من ارتباط التعليم بمهن الغد وحاجات سوق العمل المتوقعة، وتعزيز جودة التعليم، الذي بات مفهوما حيويا يرتبط به ما يتطلبه المستقبل من تحقيق العدالة الرقمية، استنادا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورقمنة التعاملات باتا مرتكزا أساسا للحياة يستدعي إصرارا على إشاعة علوم الرقمنة، بما يضمن المساواة في اكتسابها والتعاطي معها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، والتي تبدو جلية في تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي تم إنجازه بأمر من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف تحقيق العدالة المجالية الاجتماعية وبناء مغرب متكافئ الفرص، مثمنا نجاح تجربة المغرب وعدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مواجهة الآثار الاجتماعية لجائحة كوفيد 19.

    وجدد الدكتور المالك التأكيد على أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تعلي من قيم العدالة الاجتماعية لا سيما في مجال التربية والتعليم، استنادا إلى مبادرتها المؤسسة “المجتمعات التي نريد”، التي ترسم إطارا ناظما للعلاقات المجتمعية دون أية فوارق تحمل بذور المظالم الاجتماعية، سعيا إلى استعادة مجتمع التسامح الذي وسم الحضارة الإسلامية في أزهى عصورها. واختتم كلمته بتوجيه الدعوة إلى المشاركين في المنتدى لزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير تركيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتركيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل السفير التركي اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (20 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن خالص الامتنان والتقدير للمدير العام للإيسيسكو ولكل العاملين في المنظمة، على ما أبدوه من تعاطف وما قدموه من عزاء في ضحايا فاجعة الزلزال بتركيا، من خلال زيارة الدكتور المالك ووفد قيادات الإيسيسكو إلى مقر السفارة التركية بالرباط الأسبوع الماضي.

    من جانبه جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن المنظمة على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إمكانية بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المتعلقة بالجانب الإنساني في بعض الدول الإفريقية الأكثر احتياجا.

    ندوة الإيسيسكو حول “شات جي بي تي” تناقش فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي

    نقاشات ثرية وأفكار وتصورات استشرافية للمستقبل شهدتها الندوة العلمية رفيعة المستوى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حول روبوت المحادثة “شات جي بي تي”، لمناقشة فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي، وما تستطيع أن تخدم به البشرية، وما تنطوي عليه من مخاطر مرتبطة بالأمن والقضايا الأخلاقية وغيرها.

    واستهلت أعمال الندوة، التي شهدت حضورا رفيع المستوى من أساتذة وباحثين أكاديميين ومتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، اليوم الإثنين (20 فبراير 2023)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي أكد فيها أن المنظمة تدرك دور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تنمية المجتمعات، وأهميتها في تطوير مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والسلامة العامة، داعيا إلى توظيف الممارسات الفضلى لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تحدياتها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الندوة تندرج ضمن جهود المنظمة في مجال استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا “شات جي بي تي” وتأثيرها على مجتمعاتنا، حيث أطلقت الإيسيسكو عدة برامج ومشاريع في المجال، أبرزها تلك المتعلقة بحماية الخصوصية ومواجهة الجرائم الإلكترونية.

    واستعرض الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، أهمية الندوة لفهم مجالات تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على المجتمعات. ثم قدم الدكتور إدريس الفكي، المهندس في مجال الذكاء الاصطناعي بشركة “سوما ديتكت” بكندا، عرضا بعنوان: “الدردشة مع المستقبل: صعود “شات جي بي تي” في تقنية الذكاء الاصطناعي”، أشار فيه إلى تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي، ومميزات وخصائص وإمكانات “شات جي بي تي”.

    وفي مداخلته، تحدث الدكتور بول ثيرون، مدير مكتب أبحاث المرونة السيبرانية في مجموعة “تاليس” الفرنسية، عن أخلاقيات وتحديات تعامل الإنسان مع “شات جي بي تي”، مؤكدا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لها حدود، ولا تستطيع محاكاة العقل البشري في الكثير من المجالات.

    من جانبه أكد الدكتور صلاح بينة، أستاذ في المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النُظم بالمملكة المغربية، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تتميز بقدرتها على التطور والتعلم، وهو ما يجعلها تتمكن من تطوير أدائها باستمرار، وتصبح أكثر كفاءة في تنفيذ المهام، ما يسمح للبشر بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.

    وشهدت جلسة عمل الندوة، التي جاءت تحت عنوان: “فرص وتحديات شات جي بي تي”، وأدارها الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، مناقشة ثرية حول الفرص الواعدة التي تتيحها هذه التقنية الجديدة، وسبل مساهمتها في التنمية المستدامة وتحسين الخدمات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

    وفي الختام، قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، دروعا تكريمية تحمل شعار منظمة الإيسيسكو إلى كل من الدكتور إدريس الفكي، والدكتور بول ثيرون، والدكتور صلاح بينة.

    الإيسيسكو تهنئ ولد أعمر بمناسبة إعادة انتخابه مديرا عاما للألكسو لولاية ثانية

    هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بمناسبة إعادة انتخابه لتولي هذا المنصب المرموق لولاية ثانية.

    وأشاد الدكتور المالك، في اتصال هاتفي مع الدكتور ولد أعمر، عقب إعادة المؤتمر العام لمنظمة الألكسو انتخابه، بهذه الخطوة، منوها بالجهود المميزة التي بذلها المدير العام للألكسو خلال فترة ولايته الأولى، وبدوره في تعزيز التعاون والشراكة بين الألكسو والإيسيسكو.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن خالص تمنياته، وجميع العاملين بالمنظمة، بدوام التوفيق والسداد للدكتور ولد أعمر، لرفعة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واستمرار قيامها بأداء رسالتها على الوجه الأكمل.

    كان المؤتمر العام لمنظمة الألكسو، المنعقد في دورته غير العادية الثامنة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قد أعاد انتخاب الدكتور ولد أعمر اليوم السبت (18 فبراير 2023) مديرا عاما للمنظمة لولاية ثانية تستمر أربع سنوات اعتبارا من 18 مايو 2023م.

    الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة توقعان اتفاقية للتعاون في تنفيذ برامج مشتركة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة الدولية للهجرة اتفاقية للتعاون والشراكة في تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة لحماية وبناء قدرات المهاجرين، وضمان حقوقهم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تعوق حوكمة الهجرة.

    وقد وقع الاتفاقية اليوم الخميس (16 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أوغوتشي دانيلز، نائبة المدير العام للعمليات بالمنظمة الدولية للهجرة، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء بالإيسيسكو، ووفد المنظمة الدولية للهجرة.

    وفي كلمته بمناسبة التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بهذه الاتفاقية وبتعاون الإيسيسكو مع المنظمة الدولية للهجرة، التي تعمل على حماية الحقوق الإنسانية لفئات هشة تم إجبارها على مغادرة بلدانها، وهو ما يتوافق مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، داعيا إلى أن يكون هذا التوقيع انطلاقة لمزيد من الشراكة والتعاون بين المنظمتين في المستقبل.

    ومن جانبها أكدت السيدة أوغوتشي دانيلز أن الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة تتشاركان الهدف الإنساني ذاته، المتمثل في تعزيز حقوق المهاجرين، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاقية يعزز دور المنظمتين في تحسين أوضاع المهاجرين النظاميين وغير النظاميين، وتوفير الحماية اللازمة لهم.

    وشملت بنود اتفاقية التعاون تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة في المجالات المتعلقة بالمهاجرين من صحة وتعليم وثقافة وعلوم وابتكار وبيئة وتغيرات مناخية، وإدماج المهاجرين وبناء قدراتهم وتأهيلهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل، وتعزيز الوعي بالمواثيق الدولية للهجرة الآمنة والنظامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    كما تنص الاتفاقية على عقد وحضور ممثلي المنظمتين للاجتماعات والمؤتمرات المتعلقة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات والوثائق المتعلقة بمبادراتهما وبرامجهما، ودعم الأنشطة وتنفيذ برامج مشتركة، والعمل على منح صفة مراقب للمنظمة الدولية للهجرة لحضور اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نصر الدين أحمد محمد خالد، وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السودان، بحضور السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، حيث تمت مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (16 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على التواصل والتنسيق مع دولها الأعضاء عبر اللجان الوطنية، من أجل إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو نفذت العديد من البرامج والمشاريع في السودان خلال 2022، بالتعاون مع عدد من الجهات السودانية، خصوصا في مجال كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي، ودعم ريادة الأعمال النسائية ومواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، موضحا أن الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون مع الجهات السودانية في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من برامج ومشاريع جديدة.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان خلال المرحلة المقبلة.

    من جانبه أشاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة السوداني بأدوار الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص جمهورية السودان على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو، مشيرا إلى احتياج السودان حاليا إلى مزيد من التركيز على بناء القدرات والتدريب في مجالات التربية والإعلام وصون التراث.

    وعقب اللقاء قام الدكتور خالد، والسفيرة السودانية لدى المغرب، بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    الإيسيسكو تطلق “مائدة السفير” بندوة الدبلوماسية متعددة الأطراف والتنمية المستدامة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق برنامج “مائدة السفير”، ويتضمن سلسلة من الندوات تستضيف شخصيات مرموقة من أعضاء السلك الدبلوماسي، للحديث عن خبراتهم وتجاربهم، وإدارة حوار مع المهنيين الشباب بالإيسيسكو، لتعزيز معارفهم في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشخصيات الدبلوماسية الملهمة.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو البرنامج، اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023)، بكلمة رحب خلالها بضيفة الندوة الأولى في برنامج “مائدة السفير”، السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المغرب، مشيرا إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف أصبحت المحرك الأساس لدعم التنمية وحقوق الإنسان والسلم والأمن الدولي، وأضحت ضرورة ملحة في ظل المتغيرات الدولية الجيوسياسية والتحديات المناخية والصحية الناتجة عن الأوبئة، وغيرها من التحديات العابرة للحدود.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو تسعى إلى تعزيز التواصل الحضاري بين دول العالم، وترسيخ القيم الإنسانية والرؤية المحكومة بالانتماء إلى روح العصر والإرادة الحرة، حيث أولت المنظمة أهمية خاصة، في خطة عملها لعامي 2022 و2023، لبناء القدرات وتعزيز مهارات الشباب والنساء من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

    وعقب ذلك قدم السيد عمر حامد، رئيس قسم الشراكات الاستراتيجية بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، نبذة حول مسيرة نجاح السفيرة أستانا عبد العزيز، عميدة السلك الدبلوماسي الآسيوي بالمملكة المغربية.

    وفي مستهل محاضرتها، أشارت سفيرة ماليزيا بالرباط إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف نظام عالمي يسعى إلى توظيف المعارف لحل النزاعات، وهي فرصة للتعامل مع المرجعيات المختلفة للأشخاص والهيئات والمنظمات، مؤكدة أن هدف إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو الحفاظ على السلام والكرامة الإنسانية، وتفادي النزاعات والحروب، والتحديات التي نواجهها من قبيل العنف والتطرف والأمراض.

    وأشادت ببرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي يتيح لهم الفرصة لتوسيع آفاق رؤيتهم للقضايا والتحديات الدولية، حيث أوصتهم بالاطلاع على القضايا والعلاقات الدولية، للتعرف على دور الدبلوماسيين في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.

    وقالت إن جائحة كوفيد 19 أبرزت الحاجة الملحة لتعزيز نظام الدبلوماسية متعددة الأطراف، لما لعبته من دور في تجاوز الأزمة والتعافي منها عبر التضامن والتعاون الدولي، منوهة بأن ماليزيا تسعى من خلال هذه الدبلوماسية لتحقيق النمو والنجاح الشامل.

    وعقب ذلك، أدار السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، جلسة النقاش حول أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، حيث أجابت فيها السفيرة أستانا عبد العزيز على أسئلة المهنيين الشباب، وتبادلت معهم الآراء والأفكار حول الموضوع.

    وفد من مؤسسة دار الحديث الحسنية يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من مؤسسة دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، برئاسة الدكتور أحمد الخمليشي، مدير المؤسسة، اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور الخمليشي والوفد المرافق له، حيث استعرض أبرز ما تقوم المنظمة بتنفيذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، مؤكدا استعداد الإيسيسكو لبناء تعاون مثمر وتنفيذ أنشطة مشتركة مع مؤسسة دار الحديث الحسنية خلال الفترة المقبلة، في ظل الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في التعريف بالإسلام الوسطي، والذي يتوافق مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية الهادفة لإبراز الصورة الحضارية للدين الحنيف عبر العالم.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف تندرج ضمن شراكة استراتيجية ثلاثية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    من جانبه أشاد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية بجهود الإيسيسكو خلال السنوات الأخيرة في خدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بعمل المنظمة في مواجهة الفكر المتطرف والتعريف بالجانب الحضاري للإسلام.

    وعقب اللقاء قام وفد مؤسسة دار الحديث الحسنية، رفقة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بجولة في المعرض والمتحف، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحته وأقسامه المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل السيرة النبوية المشرفة، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وفي ختام الجولة ثمن الدكتور الخمليشي استضافة الإيسيسكو للمعرض، مشيرا إلى أنه يخاطب وجدان زائريه خاصة الشباب بفضل استخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، لعرض السيرة النبوية بطريقة علمية وموسوعية مبسطة.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في ضحايا زلزال تركيا

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد من قيادات المنظمة اليوم الإثنين (13 فبراير 2023)، بزيارة إلى مقر سفارة الجمهورية التركية في الرباط، لأداء واجب العزاء في ضحايا فاجعة الزلزال، الذي أدى إلى وفاة وإصابة الآلاف في تركيا.

    وقد كان السفير عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، في استقبال المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، حيث عبر عن الشكر والامتنان على هذه الزيارة، مشيرا إلى أن الخسائر كبيرة جراء هذا الزلزال المدمر، الذي ضرب مساحة تتجاوز 700 ألف كيلو متر مربع، وتضرر منه أكثر من 5 ملايين مواطن تركي.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو، بالأصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع العاملين في المنظمة، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، وللجمهورية التركية حكومة وشعبا، مؤكدا أن المنظمة على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها.

    منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة” يدعو إلى تعزيز قيادة النساء بالمجال الرياضي

    أجمع المسؤولون رفيعو المستوى والدوليون من أبطال وبطلات الرياضات المختلفة، خلال مشاركتهم في منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة”، على أهمية تعزيز مشاركة النساء في الرياضة وتشجيع الفتيات ليصبحن قائدات في هذا المجال، لما لذلك من دور كبير في تحقيق التماسك الاجتماعي، ومحاربة العنف والتطرف، ومساعدة الفئات الهشة.

    وانطلقت أعمال المنتدى، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (10 فبراير 2023) بمقرها في الرباط، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلى ذلك تقديم للسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أوضحت فيه أن المنتدى يهدف إلى تشجيع المشاركة النسائية وتثمين دور قيادة المرأة في الرياضة، وتعزيز تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على دور الرياضة في التنمية الاجتماعية وبناء السلام والتصدي لجميع أشكال العنف.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي أكد فيها أن إتاحة الفرصة للفتيات لممارسة الرياضة مسؤولية مجتمعية، مبرزا أن رؤية المنظمة تعتبر الرياضة أداة قوية للتغيير الإيجابي وبناء السلام والأمن، حيث تم إدماج وحدات خاصة بالرياضة في مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، وبرنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وأشار إلى المشاركة الواسعة التي شهدتها النسخة الأولى من ماراثون الإيسيسكو، منوها بالدور الذي يلعبه برنامج الإيسيسكو لتأهيل الأطفال في وضعية هشة من خلال كرة القدم في تعزيز حماية الأطفال وتوفير فرص التعليم لهم ومكافحة العنف.

    واختتم المدير العام كلمته بالإعلان عن تخصيص الإيسيسكو جائزة للمبادرات الرياضية المجتمعية الأكثر ابتكارا وشمولا، والتي تهدف لدعم جهود البحث والتوعية في مجال الرياضة، وأعرب عن عزم المنظمة إطلاق برنامج الإيسيسكو للمتطوعين الدوليين الشباب في مجال الرياضة.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، أن الرياضة من لبنات بناء المجتمع، وتكوين أفراد منتجين، واستعرض مجهودات المملكة في مجال تشجيع الأنشطة الرياضية النسوية.

    ومن جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن الوزارة تعمل على رفع نسبة المشاركة النسائية في الرياضة، وتثمين إنجازاتهن في المجال الرياضي، وتقلد مناصب قيادية في الاتحادات الرياضية.

    وفي كلمة مسجلة نوهت السيدة فاطمة سامورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعقد الإيسيسكو لهذا المنتدى، مؤكدة أن الرياضة تساهم في تذليل الحواجز وبناء عالم أكثر مساواة، وتأهيل النساء بدنيا واقتصاديا واجتماعيا.

    ومن جانبها أكدت السيدة طوبي إتامي نديدي، الأمينة العامة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية، في كلمتها أن مساهمة الرجال ضرورية لتطوير الرياضة النسوية، داعية إلى دعم الفتيات لممارسة الرياضة. وأبرز السيد ماسيميليانو مونتناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، في كلمة مسجلة، أن الرياضة النسائية ساهمت في التغلب على الكثير من التحديات، مشيرا إلى أن مشاركة النساء في القيادة يسهم في خلق بيئة رياضية أكثر أمنا.

    فيما دعت السيدة كنيزات إبراهيم، نائبة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، في كلمتها إلى التفكير في سبل لدعم المرأة في المجال الرياضي، ممارسة وإدارة وقيادة.

    وخلال كلمتها، أشادت السيدة لورا ستيفاني جورج، الأمينة العامة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالمنتدى الذي يعد فرصة لتبادل وجهات النظر والآراء لدعم مشاركة المرأة بالرياضة، في ظل حضور نساء ملهمات حققن عدة إنجازات رياضية.

    ونوه السيد ينكوبا دياتارا، وزير الرياضة بجمهورية السنغال، في كلمة ألقتها نيابة عنه، السيدة كومبا سينغور، المستشارة بالوزارة، بمنتدى الإيسيسكو الذي سيساهم في دعم النساء بمجال الرياضة باعتبارها رافعة اجتماعية واقتصادية. وأشاد السيد ديدييه دروغبا، نجم كرة القدم الإيفواري الدولي السابق، بالمنتدى مؤكدا أهمية الرياضة في ترسيخ التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى ضرورة تأهيل النساء والشباب باعتبارهم بناة المستقبل.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي شهدت عقد حلقة نقاشية بمشاركة السيدة كنيزات إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والسيدة فيلومينا فورتيس، عضو باللجنة الأولمبية الدولية رئيسة اللجنة الأولمبية للرأس الأخضر، والسيدة هني ثلجية، مديرة العلاقات العامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وأول قائدة للمنتخب الفلسطيني للسيدات، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب تم خلالها تبادل الخبرات والتجارب من أجل إثراء الحوار بين الأجيال.

    وناقشت الجلسة الثانية، الدروس المستفادة من مبادرات تشجيع مشاركة النساء في الرياضة، وذلك بمشاركة السيدة لورا ستيفاني جورج، أمين عام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والسيدة دينا مشرف، بطلة تنس الطاولة الدولية من جمهورية مصر العربية، والسيدة ميريام ووكر خان، الصحفية الرياضية الدولية.

    وفي الختام، دعا المدير العام للإيسيسكو مختلف الأطراف المعنية للتعاون لتطوير الرياضة النسائية، مؤكدا دعم الإيسيسكو لهذه الجهود، واستعدادها التام للتعاون مع الجميع لتحقيق هذا الهدف.