Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والوكالة الوطنية المغربية لمحاربة الأمية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في المملكة المغربية اتفاقية إطار بهدف التعاون في تنفيذ مشاريع لتشجيع وتطوير مجال محو الأمية، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة.

    وقع الاتفاقية، يوم الإثنين (12 يونيو 2023)، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور عبد الودود خربوش، المدير العام للوكالة الوطنية المغربية لمحاربة الأمية، وذلك خلال أعمال المؤتمر الدولي حول التعلم مدى الحياة، الذي تنظمه الإيسيسكو على مدى يومين بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في المملكة المغربية، والمعهد الوطني للتعلم مدى الحياة بجمهورية كوريا، ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم.

    وحسب بنود الاتفاقية، ستعمل منظمة الإيسيسكو والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية على المساهمة في بلورة المشاريع التي تهدف إلى تقليص ظاهرة الأمية، وتعزيز التعاون في مجال إعداد الأبحاث والدراسات في المجال، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة، وتعزيز القدرات وتقاسم التجارب الناجحة في مجال التعلم مدى الحياة.

    رسميا.. تدشين منظومة الإيسيسكو-حمدان بن راشد للغة العربية للناطقين بغيرها “مشكاة” بالرباط

    ترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، اليوم الإثنين (12 يونيو 2023)، حفل تدشين مركز منظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد للغة العربية للناطقين بغيرها “مشكاة” رسميا بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، ووفد من ممثلي مؤسسة حمدان وعدد من كبار المسؤولين والسفراء.

    وخلال حفل التدشين تم تقديم عرض تعريفي بمركز المنظومة الشبكية لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”مشكاة”، وعرض شريط فيديو عن المنظومة، فيما تابع حفل التدشين عبر تقنية الاتصال المرئي عدد من الأطر التربوية وممثلي المؤسسات التربوية والجامعية المستفيدة من المنظومة في كل عدد من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الإيسيسكو، والذين عبروا عن شكرهم لتدشين هذا الصرح التدريبي الكبير في مجال تعلم اللغة العربية.

    عقب ذلك استعرض الدكتور المالك آلية عمل المنظومة، مشيرا إلى أنها تعتمد على استخدام أحدث وسائل الاتصال المرئي، من أجل الوصول لأكبر عدد ممكن من الأطر التربوية العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين في العديد من دول العالم في آن واحد وبأقل تكلفة ممكنة، حيث نجحت المنظومة في تدريب أطر في 34 دولة خلال فترة عملها التجريبية.

    الجدير بالذكر أن منظومة الإيسيسكو – حمدان بن راشد “مشكاة” هي منظومة للتدريب عن بعد في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، قائمة على التشبيك والربط بين مركز المنظومة في مقر الإيسيسكو والمراكز الخارجية والأقطاب التدريبية الوطنية والمؤسسات التربوية والجامعية في الدول الأعضاء وخارجها، وتستثمر الوسائل الاتصالية والتكنولوجيا التعليمية الحديثة لتأمين خدمات تدريب تربوي مستمرة ومنتظمة للعاملين في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها، إسهاما في التطوير المهني للأعداد الكبيرة من مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف دول العالم.

    تكريم الفائزين بجائزة الإيسيسكو – حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي

    سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الجوائز للفائزين الثلاثة في الدورة الثالثة من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته أثناء تسليم الجوائز اليوم الإثنين (12 يونيو 2023) خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للتعلم مدى الحياة بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تعد نموذجا يحتذى به لما حققته من نجاحات زينتها جوائز شاركت فيها مؤسسات التربية والتعليم من شتى الأمصار.

    وأشار إلى أن الجائزة تحمل اسم علم ومعلم نذر عمره للخير ووهب العلم والعلماء الكثير، المغفور له بإذن الله سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وأن فضاءات بصماته مطلة برونقها من قبل أبنائه الذين يقودون سفينة الخير التي لم تتوقف، مؤكدا حرص الايسيسكو على استمرار نهج التعاون مع هذه المؤسسة العتيدة، وموجها التهنئة إلى الفائزين بالدورة الثالثة من الجائزة.

    من جانبه قال سمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم إن لقاء اليوم في رحاب منظمة الإيسيسكو، للاحتفال بإنجاز الدورة الثالثة للجائزة التي تعبر عن هدف مشترك تجتمع فيه الإيسيسكو العريقة ومؤسسة حمدان، التقى فيه الفكر المستنير، والمبادىء الثابتة، للإسهام في رؤية مجتمعات إسلامية مزدهرة، تنعم بمنظومة تعليمية متطورة.

    وعبر عن سعادته بالشراكة مع الإيسيسكو وبما تم انجازه، سواء عبر صندوق حمدان الإيسيسكو، أو بالأداء المتميز للجائزة وتحقيقها لمؤشرات إيجابية في نسب النمو وزيادة عدد الدول المشاركة.

    وفي كلمة نيابة عن الفائزين أكد صاحب السمو الأمير منصور بن سعد آل سعود، الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، أن التتويج بالجائزة سيشكل حافزا للمؤسسات الفائزة للمزيد من العطاء، وبذل جهد أكبر لتطوير المنشآت التربوية ورفع جودة التعليم، وزيادة مستوى التنوير والتثقيف في مجتمعات العالم الإسلامي.

    وتسلم الجوائز عن المؤسسات الثلاث الفائزة سمو الأمير منصور بن سعد آل سعود، الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، عن مشروع جامعة الفيصل، والسيد مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، عن مشروع مجمع مملكة البحرين العلمي، والسيد ريتشاردز هورفيتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الخدمات التربوية الاجتماعية في جمهورية باكستان الإسلامية، عن مشروع “الصم يصلون إلى مدارس باكستان”.

    وتهدف الجائزة التي شهدت الدورة الثالثة لها 37 مشاركة من 18 دولة حول العالم، إلى تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة، وتكريم القائمين من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم.

    بحضور رفيع المستوى.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول التعلم مدى الحياة بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الإثنين (12 يونيو 2023)، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعمال المؤتمر الدولي حول التعلم مدى الحياة، والذي تنظمه الإيسيسكو على مدى يومين بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في المملكة المغربية، والمعهد الوطني للتعلم مدى الحياة بجمهورية كوريا، ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتكثيف الجهود في مجال تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، للمساهمة في تحقيق هدف التنمية المستدامة.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي يشهد حضورا رفيع المستوى، أكد الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، ضرورة السعي إلى ضمان تعليم منصف وشامل للجميع، مشيرا إلى أن التعلم مدى الحياة مسؤولية الجميع، ويعد عاملا أساسيا لمواجهة التحديات.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور دايجونغ كانغ، رئيس المعهد الوطني للتعليم مدى الحياة (نايل) بجمهورية كوريا، التعاون المتنامي بين الجمهورية والمملكة المغربية في المجال التربوي، موضحا الجهود التي يبذلها المعهد لضمان التعلم مدى الحياة. فيما أشارت السيدة مونيكا بوارو دا كوستا، وزيرة التربية الوطنية في جمهورية غينيا بيساو، عبر مداخلة مصورة، أن الأمية تطال النساء أكثر من الرجال، وأن الوزارة تنفيذ عددا من المشاريع للاستثمار في برامج التعلم الكبار.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مفهوم التعلم مدى الحياة بات مسرحا لإعمال الفكر وتخصيص الموارد وانتظام الجهود، لأنه المفهوم المحقق لجملة أهداف الخطة الأممية للتنمية المستدامة، وعلى وجه الخصوص، الهدف الرابع منها الهادف إلى تحقيق التعليم الجيد المنصف والشامل.

    وأضاف أنه بعد جائحة كوفيد 19 وما حاق بمجال التعليم من أضرار التسرب والهدر التعليمي، حان الوقت لتحديد الإطار الناظم للتوجه نحو تعليم يتسم بالاستدامة والمساواة والجودة والنجاعة، من خلال النظر إلى المستقبل الذي يحتم علينا مواكبة التطور الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، منوها بأن الإيسيسكو تطلق برامج مصممة خصيصا لمحاربة الأمية.

    ومن جانبه أبرز سمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أن الإيسيسكو والمؤسسة اجتمعتا في المبادئ الثابتة للإسهام في بناء مجتمعات مزدهرة بالعالم الإسلامي، ترتقي إلى تحقيق الطموحات المشتركة لتعزيز وتحسين المنظومات التعليمية.

    وعقب ذلك انطلقت جلسات اليوم الأول من المؤتمر، حيث تضمنت جلسة حول الكلمات الترحيبية للشركاء في المؤتمر، تلتها جلسة حول مقارنة بين نماذج المعاهد الدولية في مجال التعلم مدى الحياة، ثم جلسة تحت عنوان: “من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة.. تغيير النموذج بعد المؤتمر الدولي لتعليم الكبار”، وجلسة حول القراءة والكتابة والتعلم مدى الحياة: من المستوى الوطني إلى المستوى المحلي.

    الإيسيسكو تكرم وزير الثقافة المغربي في ختام معرض الرباط الدولي للكتاب

    أهدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، درعا تكريمية إلى السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تقديرا لجهوده المثمرة في دعم الثقافة وحماية الموروث الثقافي وعرفانا بأدواره المتميزة في ترسيخ التواصل والتعاون المشترك.

    وفي مستهل حفل التكريم، الذي جرى اليوم الأحد (11 يونيو 2023) بجناح الإيسيسكو في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، عبر الدكتور المالك عن الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعاية جلالته السامية للدورة 28 من المعرض، منوها بحرص جلالته على رعاية جميع الأنشطة الخاصة بالثقافة والتواصل والشباب.

    وهنأ المدير العام للإيسيسكو الوزير بنسعيد على نجاح المعرض، مستشهدا بالرضا الظاهر على وجوه العارضين والزوار، كما وجه الشكر للوزير ولجميع القائمين على المعرض من وزارة الثقافة والجهات الشريكة في التنظيم، على الدعم الكبير الذي حظي به جناح الإيسيسكو.

    وأوضح أن هذا التكريم للسيد بنسعيد جاء تقديرا وعرفانا من منظمة الإيسيسكو لما قدمه السيد بنسعيد والوزارة من دعم غير محدود للقضايا الثقافية، إضافة إلى جهوده في حماية التراث وتعزيز التعاون بين الوزارة والإيسيسكو.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن المنظمة ستواصل العمل مع دولها الأعضاء ومن بينها المملكة المغربية لخدمة قضايا الثقافة وتعزيز حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته خلال حفل التكريم، قدم السيد بنسعيد الشكر للإيسيسكو مؤكدا أنها شريك أساسي في مجالات الثقافة والشباب والتواصل، مجددا حرص الوزارة على مواصلة التعاون مع المنظمة عبر برامج كبيرة وأنشطة مكثفة في إطار احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.

    تكريم عدد من الأطفال الموهوبين ذوي الهمم بجناح الإيسيسكو في معرض الرباط للكتاب

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، اليوم السبت (10 يونيو 2023)، تكريم عدد من الموهوبين ذوي الهمم، الذين تغلبوا على الصعوبات وكانت لهم تجارب ملهمة، حولوا فيها التحديات التي واجهتهم إلى حافز للنجاح والإبداع.

    وقد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على المشاركة في هذه الأنشطة، والاستماع إلى هؤلاء المبدعين، وإدارة حوار معهم، وإهدائهم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية، والتي عبروا عن سعادتهم بها.

    وتضمنت الأنشطة لقاء مع الشابة سامية حاجب، الطالبة بشعبة الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، والتي شاركت مسارها الدراسي والصعوبات التي واجهتها بسبب كونها من ذوي الهمم، مؤكدة أن هؤلاء يمتلكون قدرات كبيرة تمكنهم من النجاح في شتى مجالات الحياة. ووجهت الشكر إلى الإيسيسكو التي أتاحت لها فرصة مشاركة تجربتها وإيصال صوت ذوي الهمم.

    واستضاف الجناح أيضا ورشة للفنون التشكيلية لفائدة مجموعة من الأطفال من مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، أبدعوا خلالها في رسم عدد من اللوحات الفنية، مؤكدين قدرتهم على التعبير بمختلف الأشكال الفنية.

    وعقب ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو درعا تكريمية للشابة سامية حاجب تقديرا لجهودها والنجاحات التي حققتها، بالإضافة إلى شهادات تقديرية للأطفال ذوي الهمم من مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، ووجه الشكر إلى المؤسسة وآباء الأطفال الذين يساندونهم، مؤكدا أن استضافة هؤلاء الأطفال من أفضل اللحظات التي شهدها جناح الإيسيسكو في معرض الرباط للكتاب.

    كان جناح الإيسيسكو قد استهل أنشطته اليوم بعرض قدمه السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية بالمنظمة، حول المبادرات التربوية التي أطلقتها وتنفذها الإيسيسكو في مجال محو أمية النساء وتأهيلهن اجتماعيا والاقتصاديا، تلاه تقديم الدكتور محمد أبا عصمان، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، لأبرز مخرجات مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد.

    وتضمن برنامج الجناح أيضا حوارا فكريا مع الدكتور أحمد إسماعيلي، حول كتابه “البلاغة العربية والبلاغة الغربية: البيان والتعابير المجازية” أداره الدكتور محمد الجرطي، أستاذ بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

    تلى ذلك تقديم نتائج استطلاع الرأي حول “أفضل الكتب لدى الأطفال” الذي تم تنفيذه طيلة أيام المعرض في إطار مشروع مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأطفال، كما تم توزيع ألواح إلكترونية على الفائزين من المشاركين في الاستطلاع.

    واختتم الجناح أنشطته بورشة مخصصة للأطفال أدارها الدكتور حسن الحجامي، خبير بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، تطرقت لموضوع “التنمر: أنشطة الوقاية والتوعية”.

    أزولاي في الإيسيسكو: التربية على قيم التعايش وقبول التنوع أساس بناء مستقبل مشرق

    ضمن مبادرة “حوارات المستقبل”، التي أطلقها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استضافت المنظمة بمقرها في الرباط اليوم الجمعة (9 يونيو 2023)، السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، حيث ألقى محاضرة حول العوامل الضرورية لصناعة المستقبل، انطلاقا من التمسك بالهوية وتربية الأجيال الجديدة على قيم التعايش وتقبل التنوع باعتباره مصدر قوة، مشيرا إلى تجربة المملكة المغربية في هذا الشأن.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اللقاء الذي شهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسفراء وأكاديميين، بكلمة ترحيبية عبر فيها عن شكره وتقديره للسيد أزولاي على قبوله دعوة الإيسيسكو للحديث عن هذا الموضوع الحيوي، الذي توليه المنظمة أهمية خاصة في رؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى من خلال مبادرة “حوارات المستقبل”، إلى تطوير الأفكار التي من شأنها بلورة مسار مستقبلنا المشترك من خلال المنظور الاستشرافي الذي سيمكننا من كشف الستار عن ما ينتظرنا، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تتبنى مبادرات ذات رؤية جوهرها مهارات ومهن الغد، بهدف تزويد شباب اليوم بالمهارات الأساسية اللازمة للنجاح في تلبية متطلبات المستقبل.

    وفي ختام كلمته أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعمل على تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، من خلال إكساب الشباب مهارات جديدة بشكل مستمر، حيث يمثل إعلان عام الإيسيسكو للشباب محطة بارزة في الرحلة التحويلية التي تشهدها المنظمة، وبزوغ مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” وعيا من الإيسيسكو بأهمية التأثير المتبادل بين الاستراتيجية والحضارة.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، نبذة عن مسار السيد أندرى أزولاي المتميز وإنجازاته، وأبرز المهام والمسؤوليات التي تقلدها، قبل أن يستهل مستشار جلالة الملك محمد السادس محاضرته بتقديم الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على مبادرتها من أجل إتاحة الفرصة لتقاسم مجموعة من الأفكار، التي عمل على بلورتها خلال مشواره الطويل.

    وأكد أننا نعيش اليوم في زمن تمر فيه الأمم بفترة أزمات، وتتسم بتراجع فلسفي وأخلاقي، وتراجع على المستوى الشخصي ومستويات متعددة، ويتم التعبير عن ذلك بأشكال مختلفة، من خلال ظهور أشكال متعددة من التطرف، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تمثل قصة نجاح في مجال التعايش والتنوع الثقافي، حيث يتميز المجتمع المغربي بالمرونة والانفتاح.

    وأضاف السيد أزولاي أن التعدد والتنوع أساسيان لتحقيق الحداثة الاجتماعية، ونحن في المغرب نعيش في إطار “دينامية” اختار المغرب تعزيزها، ما يجسد انفتاح البلاد على جميع الأعراق والديانات والحضارات.

    وحول الدبلوماسية الحضارية، أكد مستشار العاهل المغربي أنه خلال السنوات الأخيرة ظهرت مفاهيم جديدة، وهي بمثابة تطور للدبلوماسية التقليدية، وجاءت كرد فعل للأزمات والمآسي التي يعشيها العالم، وأنه يجب إعطاء الأهمية للتربية والتعليم من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

    محاضرات وجلسات حوارية بجناح الإيسيسكو في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، اليوم الأربعاء (7 يونيو 2023)، تنظيم عدد من النشاطات التي شهدت نقاشات ثرية وتفاعلا من رواد الجناح.

    وكان من بين النشاطات إلقاء الدكتور سعد بن عبد الرحمن البازعي، الكاتب والمفكر أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، محاضرة بعنوان: “هجرة المفاهيم : قراءة في عبور الثقافات”، حيث أبرز أن المفاهيم هي مفردات اكتسبت تراكما معرفيا نتيجة للعمل الفكري الذي جرى حولها وساهم في نقلها من مستوى المفردة إلى مستوى المفهوم، مركزا بالشرح والتفصيل على مفاهيم العلم والتنوير والتقدم، منوها إلى أن عددا من المفاهيم هاجرت إلى الثقافة العربية ويجب النظر إليها بنظرة نقدية.

    وعقب المحاضرة تم فتح باب النقاش أمام الحضور، حيث أثرى المشاركون النقاش بمجموعة من الأسئلة، أجاب عنها الدكتور البازعي بتفصيل، مؤكدا أن هجرة المفاهيم، سواء إيجابية أو سلبية، ساهمت في النهضة العربية.

    وافتتح جناح الإيسيسكو أنشطته اليوم بمائدة مستديرة أدارها الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، حول تطوير سياسات الدول الأعضاء في المجالات التنموية من خلال المؤتمرات الوزارية، بمشاركة خبراء من مختلف قطاعات المنظمة، أكدوا ضرورة استثمار الجوانب التربوية والثقافية والمجتمعية والبيئية في تحقيق التنمية.

    وتضمن برنامج الجناح أيضا جلسة حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضن مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا النسخة الدولية الأولى منه خارج المملكة العربية السعودية، حيث استعرض الدكتور توفيق بن علي الشريف، مدير المتحف والمعرض الخاص برابطة العالم الإسلامي، والدكتور عبد الصمد غازي، عن الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أبرز مراحل إنجاز المعرض والمتحف ومحتوياته وأقسامه، مشيرا إلى أهمية التعريف بالسيرة النبوية وتقريبها من الزائرين.

    تلى ذلك عرض قدمه السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، حول ديوان قصائد النور، وعدد من دواوين الشعر الأخرى التي ستصدرها الإيسيسكو قريبا، في إطار رؤيتها التجديدية ودعمها للثقافة والمثقفين.

    الإيسيسكو تستضيف لقاء تعريفيا بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تجسد المكانة الكبيرة التي توليها سلطنة عمان للثقافة والاحتفاء بالمبدعين.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء (6 يونيو 2023) خلال اللقاء التعريفي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة، والذي نظمته سفارة سلطنة عمان بالمملكة المغربية في مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم خلاله ممثلو مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، الذي يشرف على الجائزة، عرضا حول كل ما يتعلق بها، ومجالات المنافسة في دورتها الجديدة.

    وفي مستهل كلمته، نوه الدكتور المالك بما تتميز به سلطنة عمان والعمانيون من سمات، وبملحمة البناء التي شهدتها ومازالت تتواصل، حيث شملت بناء الإنسان المتصالح مع الزمان، وبناء العمران المتوافق مع الوجدان، مضيفا أن سلطنة عمان مليئة بالأروقة التي تثري المشهد الثقافي، وتبرز أن هذا البلد مثقف عن جدارة.

    وأوضح أن استضافة مقر الإيسيسكو للقاء التعريفي بالجائزة، امتداد لتعاون المنظمة مع السلطنة في مجالات الثقافة والفكر والإبداع، وهو نموذج لتعاون الإيسيسكو مع دولها الأعضاء.

    من جانبه عبر السفير الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو على استضافة اللقاء، مؤكدا أن السلطنة تولي أهمية كبرى للثقافة والمثقفين، حيث إنه المجال المعبر عن هويتها وثقافتها الثرية وتاريخها المجيد.

    وأعقب ذلك تقديم حول جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، التي تأسست عام 2011، ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وكانت في البداية للعمانيين فقط، ثم أصبحت بالتناوب بين العمانيين والعرب، بحيث تكون محلية في عام للعمانيين، وتقديرية في عام آخر يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب.

    وتمت الإشارة إلى أن الدورة العاشرة للجائزة مفتوحة للعرب جميعا في ثلاثة فروع، هي: دراسات الإعلام والاتصال، والإخراج السينمائي، والرواية، حيث يتم تخصيص الجائزة لعدد من التخصصات في كل دورة، تندرج تحت مجالات الثقافة والفنون والآداب.

    ندوة الإيسيسكو الدولية تختتم أعمالها بإصدار إعلان مراكش نحو تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية

    اختتمت اليوم السبت (3 يونيو 2023) أعمال الندوة العلمية الدولية: “الدبلوماسية الحضارية.. قراءات متقاطعة”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية في مدينة مراكش، بإصدار إعلان مراكش نحو تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية.

    وفيما أشار البيان إلى أهمية حفظ حقوق الملكية الفكرية للإيسيسكو، لابتكارها مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي يقدم العديد من الحلول الناجعة لمعضلات المنتظم الحضاري الدولي، فإنه دعا جميع الفاعلين الدوليين إلى بذل المزيد من الجهود لوضع حد للسياسات والنزعات العنصرية.

    وأهاب الإعلان بمجامع الفكر ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالعمل على تعزيز مفهوم الدبلوماسية الحضارية بروح النقد الرصين المفضي إلى ترسيخ قواعده وإغناء مفرداته. كما أكد الإعلان عقد الندوة الدولية بصفة دورية، بالشراكة بين الإيسيسكو وجامعة القاضي عياض.

    وتضمن الإعلان توجيه الشكر لجامعة القاضي عياض ومختبرها للأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية الحقوق، لجهودهما الأكاديمية والتنظيمية في هذا الإطار، والإعراب عن التقدير لجهود المملكة المغربية لتعزيز الحوار والتحالف الحضاري على المستويين الإقليمي والدولي.

    كانت أعمال اليوم الثاني للندوة قد بدأت بالجلسة العليمة الثالثة تحت عنوان: “الإيسيسكو الفاعل المؤسساتي في تشكيل الدبلوماسية الحضارية”، حيث أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، في مداخلته أن رؤية الإيسيسكو لمفهوم الدبلوماسية الحضارية رؤية تطبيقية عملية لا تقتصر على الجانب التنظيري، مشيرا إلى جهود المنظمة في مجال الحوار الحضاري ونشر قيم التعايش والتسامح وبناء قدرات الشباب والنساء في القيادة من أجل السلام والأمن.

    وعقب ذلك قدم الدكتور حاتم الجوهري، أستاذ الدراسات الثقافية المنتدب بالجامعات المصرية، مداخلة حول الدبلوماسية الحضارية والمسألة العالمية من الصدام إلى التداول، أشار فيها إلى أنها إحدى الأدوات المهمة في مواجهة صدام الحضارات.

    ومن جانبه تحدث الدكتور عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ باحث في العلاقات الدولية بكلية الحقوق بمراكش، حول رهان المنظمات الدولية الحكومية في إنتاج وصناعة العملية.

    وفي نهاية الجلسة قدم الدكتور محمد الغالي، مدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية الحقوق بمراكش، مداخلة حول دور دبلوماسية العمل المشترك بين دول العالم الإسلامي في تعزيز المعرفة الحضارية.