Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في المعرض الدولي الأول للقطاع غير الربحي والأوقاف بالسعودية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المعرض الدولي الأول للقطاع غير الربحي والأوقاف (إينا-IENA) بالعاصمة السعودية الرياض، والذي يحظى برعاية استراتيجية من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودية، ويهدف إلى بناء شراكات نوعية على المستويين المحلي والدولي في القطاع غير الربحي والأوقاف، بمشاركة أكثر من 100 جهة محلية ودولية.

    مثل الإيسيسكو في المعرض، الذي انعقد خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2023، تحت شعار: “شراكة فاعلة لأهداف التنمية المستدامة”، كل من الدكتور أحمد سعيد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، حيث استعرضا خلال أعمال المعرض جهود المنظمة ومشاريعها، خاصة مبادرة الوقف التنموي للإيسيسكو، الذي صادق عليه المجلس التنفيذي للمنظمة بدورته الأربعين في أبوظبي عام 2020، وعقد ممثلا الإيسيسكو مجموعة من اللقاءات مع إدارة المعرض وعدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الوقفية لبحث سبل التعاون.

    كما قاما بزيارة لمقر اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، حيث التقيا بمسؤولي اللجنة وتمت مناقشة ترتيبات عقد الدورة القادمة للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الخطوات التنفيذية للبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات السعودية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير التربية والتعليم الفلسطيني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الإيسيسكو ودولة فلسطين في مجال التعليم، وبناء قدرات العاملين في المجال، واستشراف المستقبل.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (29 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والسفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، جدد الدكتور المالك التأكيد على حرص المنظمة وسعيها الحثيث لدعم القطاع التربوي في فلسطين، عبر العديد من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تطوير المؤسسات التربوية، وتوفير الأدوات والوسائط الضرورية لنجاح العملية التعليمية وضمان استمراريتها، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأوضح أن الإيسيسكو، وفقا لرؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تتبنى نهج التواصل مع دولها الأعضاء، لمعرفة توجهاتها واحتياجاتها وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، مشيرا إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب والنساء في مختلف المجالات.

    ومن جانبه ثمن الدكتور عورتاني ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على مزيد من التعاون المثمر مع المنظمة، وتوقيع اتفاقية إطار لهذا التعاون، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات العاملين بمجال التدريس، وتدريب بعض منتسبي الوزارة في مقر الإيسيسكو.

    وشهد اللقاء استعراض أبرز ما تقوم الإيسيسكو بتنفيذه من مبادرات وبرامج ومشاريع، لخدمة دولها الأعضاء، والمجتمعات المسلمة حول العالم في مجالات اختصاصها، مع التركيز على تشجيع الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز ثقافة الاستشراف، والدراسات الاستشرافية، وتنمية مهارات الشباب لمواكبة مهن الغد.

    وقد أبدى وزير التربية والتعليم الفلسطيني رغبته في مشاركة الشباب الفلسطيني بجميع مبادرات وبرامج الإيسيسكو، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك درعا تذكارية إلى الدكتور عورتاني، تقديرا لجهوده في مجال التربية والتعليم.

    حزمة من التوصيات في ختام مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الاستشراف الاستراتيجي

    تتويجا ليومين من جلسات العصف الذهني وتبادل الروى والأفكار، حول آليات استشراف المستقبل لوضع السيناريوهات الأكثر نجاعة لمواجهة تحدياته، اختتم المؤتمر الدولي “واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمملكة المغربية، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الرباط، بإصدار مجموعة من التوصيات لتعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وتضمنت توصيات المؤتمر، الذي شهد حضورا رفيع المستوى لنخبة من بين أبرز خبراء الاستشراف حول العالم واختتم أعماله اليوم السبت (27 مايو 2023)، ضرورة زيادة الاستثمار في البحث العلمي بمجال الاستشراف، وتعزيز التنمية السوسيو- اقتصادية من خلال الاستشراف، وتشجيع إطلاق منصة دولية لنشر ثقافته، وتشجيع التعاون الاستراتيجي والشراكات الدولية في مجال الدراسات الاستشرافية، وتبادل الخبرات بين الدول، وإعداد دليل للاستشراف لفائدة دول العالم الإسلامي.

    وشهد اليوم الثاني من المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية حول تحويل الرؤى المستقبلية إلى خطط عمل، حيث أكد المتحدثون فيها ضرورة تعزيز القدرات الفردية والمؤسساتية، وعقد الشراكات المثمرة في مجال الاستشراف، إضافة إلى تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع الحذر من مخاطرها.

    أما الجلسة الثانية فتناولت دور مراكز الفكر في تحقيق الدبلوماسية الاستراتيجية، وأشار المشاركون إلى أهمية هذه المراكز في تدريب الأجيال الناشئة على أدوات الاستشراف لبلوغ هذا الهدف، وإنجاز دراسات استشرافية. وفي الجلسة الثالثة ناقش المتحدثون مفهوم الذكاء الاصطناعي وتاريخه، ومساهماته في مجال الاستشراف، وكيف يمكن توظيفه في توقع أحداث المستقبل ووضع السيناريوهات لمواجهة التحديات.

    وقد تخللت الجلسات نقاشات، طرح فيها الحضور عددا من الأسئلة على المتحدثين وعبروا عن رؤاهم، ما جعل منها جلسات للعصف الذهني حول أهمية الدراسات الاستشرافية والاعتماد عليها لاتخاذ القرار.

    وفي مداخلته خلال الجلسة الختامية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية إدراج الاستشراف الاستراتيجي في المناهج الدراسية، وعقد مزيد من ورش العمل حول هذا المجال الحيوي لفائدة الشباب، وتدريبهم على التكييف والتعامل الإيجابي مع التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    وفي الختام تلى السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، توصيات المؤتمر التي ساهم المشاركون في صياغتها، منوها بالنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسات.

    وعقب اختتام أعمال المؤتمر، انتقل المشاركون إلى مقر الإيسيسكو، حيث قاموا بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، والتي تعتمد تقنيات عرض حديثة لتروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في الثقافة وحفظ وتثمين التراث وبناء قدرات العاملين بالمجال.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (26 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والوفد المرافق للوزيرة، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، رحب الدكتور المالك بالوزيرة الليبية، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع ليبيا، والذي شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، ظهر جليا في تنفيذ الإيسيسكو للعديد من البرامج والمشاريع مع جهات ليبية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية ومندوبية ليبيا الدائمة لدى المنظمة.

    ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود الإيسيسكو في تعزيز المجالات الثقافية بدول العالم الإسلامي، مشيدة بتعاون المنظمة مع ليبيا في تسجيل العديد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الليبية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وليبيا في العديد من المجالات، وفي مقدمتها بناء قدرات العاملين بمجال التراث، ودعم الصناعات التقليدية والحرف الإبداعية، والبرامج المخصصة لفائدة الشباب، في إطار عام الإيسيسكو للشباب.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق للاتفاق على حزمة من البرامج والمشاريع تنفذها الإيسيسكو في ليبيا، بناء على أولوياتها واحتياجاتها في المجالات الثقافية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الأمم المتحدة للسلام في بناء قدرات الشباب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، المبعوث الدائم لجامعة الأمم المتحدة للسلام لدى كل من الأمم المتحدة بجنيف ومنظمة اليونسكو، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في مجال بناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (25 مايو 2023)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تولي أهمية كبيرة للشباب من خلال البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها لفائدتهم، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وإصدار كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، والذي يجسد المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام التي تريد الإيسيسكو ترسيخها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين المنظمة والجامعة، في إطار عام الإيسيسكو للشباب، من أجل تعزيز أدوار الشباب في تنمية مجتمعاتهم.

    وعقب اللقاء، الذي حضرته السيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو، التقى الدكتور بويانا عددا من رؤساء القطاعات والخبراء بالإيسيسكو، لمناقشة البرامج والمشاريع التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين المنظمة وجامعة الأمم المتحدة للسلام.

    الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية الصيني يوقعان اتفاقية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية بجمهورية الصين الشعبية، مذكرة تفاهم وخطة عمل للتعاون المشترك، من أجل تعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتطوير المعارف في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الثقافي.

    وفي كلمته خلال التوقيع، اليوم الجمعة (24 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بهذا التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والمعهد، في إطار نهج الإيسيسكو سياسة الانفتاح على الجامعات والمعاهد العليا، وإسهامها في ترسيخ قيم السلام والتسامح وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدا أهمية هذه الشراكة لتثمين البعد التاريخي لطريق الحرير في تجسيد التعايش بين الحضارات.

    من جانبه، أعرب السيد جيانغ فنغ، رئيس مجلس أمناء جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، عن سعادته بهذا التوقيع، مستعرضا مهام الجامعة وما توليه من أهمية كبرى لتعزيز قدرات الشباب وتطوير البحوث، عبر تعاونها مع شركائها الدوليين والتشبيك المعرفي، موضحا أن مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة مع الإيسيسكو تفتح بوابة واسعة لدول العالم الإسلامي على الحضارة الصينية.

    وقد وقع المذكرة وخطة العمل كل من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة ما لي رونغ، عميدة معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية، بمشاركة عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والخبراء بالإيسيسكو، والمسؤولين بالمعهد.

    وفي مداخلتها أكدت السيدة أميرة الفاضل أهمية البدء في تنفيذ بنود المذكرة والإجراءات المتضمنة في خطة العمل، للوصول إلى نتائج ملموسة تعزز التعاون بين الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية. فيما استعرضت الدكتورة ما لي رونغ بنود المذكرة ومجالات التعاون، مشيرة إلى تطلع المعهد إلى تواصل هذا التعاون المثمر مع الإيسيسكو.

    وتنص مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة على إنشاء كرسي لدراسات طريق الحرير لتعزيز الخطاب الحضاري بين الصين والعالم الإسلامي، والعمل على تنظيم معرض مشترك لتراث طريق الحرير، واستضافة منتديات دولية، وورش عمل لفائدة الشباب في هذا المجال، وتوظيف الموارد التكنولوجية الحديثة لتعزيز القدرات التعليمية للشباب في الصين والدول الأعضاء في الإيسيسكو، إضافة إلى نشر مقالات مشتركة فيما يتعلق بدراسات طريق الحرير.

    وفد من أكاديمية المملكة المغربية يزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من أكاديمية المملكة المغربية، برئاسة الدكتور عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم للأكاديمية، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور الحجمري، والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023)، حيث أكد استعداد الإيسيسكو للتعاون مع أكاديمية المملكة المغربية في المجالات الفكرية والعلمية والثقافية، مشيدا بأدوارها في البحث العلمي، ودعم الطاقات الفكرية والعلمية على المستوى الوطني والدولي، ونشر قيم الحوار بين الثقافات والحضارات.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية تندرج ضمن شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وأنه حاز على إعجاب زائريه لما يتضمنه من معلومات موسوعية جاءت تتويجا لجهود علمية مدققة عن السيرة النبوية العطرة استمرت 17 عاما، مشيرا إلى أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور.

    وقد استمع الوفد خلال الجولة، التي رافقهم فيها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الجولة أعرب وفد أكاديمية المملكة عن سعادتهم باستضافة الإيسيسكو لهذا الصرح العلمي الكبير، وأشار الدكتور محمد الكتاني، أمين السر الدائم المساعد لأكاديمية المملكة المغربية، إلى أنه يعرض معلومات قيمة ورسائل مهمة حول سماحة الدين الإسلامي، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح في جامعة محمد الخامس بالرباط

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة محمد الخامس بالرباط في المملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بالجامعة “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”، بهدف تطوير التعليم المفتوح والمجالات المرتبطة به، وتعزيز الموارد والممارسات التعليمية المفتوحة، وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين وطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمملكة المغربية، وبالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023) بمقر الجامعة، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، والمسؤولين بالجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة تسعى إلى مواكبة مستجدات العصر، عبر إنشاء ودعم الكراسي الجامعية العلمية المتخصصة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة مواكبة الجامعات للتطورات التي يشهدها سوق العمل ومهن الغد.

    ومن جانبه نوه الدكتور فريد الباشا بالاتفاقية، مؤكدا أن جامعة محمد الخامس تؤمن بضرورة الانفتاح على الموارد المفتوحة في الحقل الأكاديمي، من أجل نشر وتطوير المعرفة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق المساواة والإنصاف في مجال التعليم.

    وأكد الدكتور محمود عبد السميح، رئيس قطب برامج وأنشطة منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو باللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للجنة، أن التعليم المفتوح المبني على استخدام الموارد التعليمية المفتوحة وتكنولوجيا المعلومات، أصبح ضرورة ملحة للنهوض بالمجتمع عبر نقل ثروة المعرفة الإنسانية، وإعداد الجيل القادم من القادة والمبتكرين، مشيرا إلى أن كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح يأتي في إطار هذا التقدم العالمي.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إذكاء وعي الأساتذة بالدور الأساسي للتعليم المفتوح وتشعباته، وذلك من خلال توفير المعارف والخبرات في هذا المجال، ودعم مشاركة الباحثين والأكاديميين في ممارسات التعليم المفتوح وتعميم هذه الممارسات المبتكرة بين طلبة سلك الدكتوراه، وحث الأساتذة على التطوير الإيجابي لممارساتهم التعليمية.

    في احتفالية كبرى بمقر الإيسيسكو.. تتويج ثلاث فائزات بجائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية كبرى لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من بين المتأهلين الـ10 إلى نهائيات الدورة الأولى من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، التي نظمها اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، حيث تبارى المتأهلون من طلاب الدكتوراه في تقديم ملخص مركز لأطروحاتهم لنيل درجة الدكتوراه أمام لجنة التحكيم والجمهور في خمس دقائق لكل منهم، واختارت اللجنة الفائزتين بالمركزين الأول والثاني، فيما اختار الجمهور الفائزة بالمركز الثالث عبر التصويت الإلكتروني المباشر.

    وانطلقت النهائيات، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023)، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وفي كلمته أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن تنظيم هذه المسابقة العلمية يهدف إلى اختبار قدرة طلاب الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي على عرض أطروحاتهم في أوجز عبارات، وأن غاية الإتقان والدرجة العليا من التمكن من موضوع الأطروحة هي القدرة على إيصال المعاني المعقدة بعبارات واضحة لجمهور غير متخصص في حيز زمني لا يتجاوز دقائق معدودات.

    وأكد أن منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي ينظمان هذه الجائزة أملا في أن تكون سنة حميدة تتبعها الجامعات في إعداد الطالب لاكتساب مهارات الإلقاء، وحسن جذب المستمع، والقدرة على إيصال المعاني والأفكار الصعبة بأسلوب سلس، دون الإخلال بمتطلبات البحث العلمي الرصين.

    وفي كلمته، أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن الجائزة تهدف إلى بلورة مفهوم جديد يفتح المجال أمام الطلاب للتشبيك بينهم، وللتعريف بالقفزة النوعية التي تشهدها الجامعات بالعالم الإسلامي.

    وأشار الدكتور خالد برادة، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إلى أن 181 طالبا باحثا من 17 دولة شاركوا في المراحل الإقصائية للجائزة، حيث قدموا أطروحاتهم بطريقة إبداعية في أقل من 1000 كلمة بإحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية- الإنجليزية، الفرنسية)، ومن خلال تسجيلات بالصوت والصورة ونص ملخص للعمل، مبرزا أنه تم اختيار المتأهلين الـ10، الذين يتبارون اليوم في النهائيات بمعايير محايدة وثابتة.

    وعقب ذلك، صعد المتأهلون الـ10، والذين يدرسون في جامعات بدولة قطر ومملكة البحرين والمملكة المغربية وماليزيا وسلطة عمان والجمهورية التونسية، تباعا إلى المنصة من أجل تقديم عروض حول أطروحاتهم في حدود خمس دقائق لكل منهم، فيما تابعت لجنة التحكيم والجمهور العروض لاختيار الفائزين.

    وبعد المداولات وانتهاء التصويت الإلكتروني، أسفرت نتائج الجائزة عن فوز الطالبة خالصة البحري، من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان بالمركز الأول، والطالبة نسرين نوج، من جامعة ابن زهر بالمملكة المغربية بالمركز الثاني، فيما حصلت الطالبة شيماء فوخري، من جامعة الحسن الثاني بالمملكة المغربية، على المركز الثالث.

    وفي ختام الاحتفالية سلم الدكتور المالك الجوائز للفائزات الثلاث، وهي عبارة دروع تذكارية للفائزات، بالإضافة إلى مبلغ 2000 دولار أمريكي للمركز الأول، و1500 للثاني، و1000 للثالث. كما قرر إهداء باقي المتأهلين إلى النهائيات منحة مالية قدرها 500 دولار أمريكي لكل منهم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مريم بيغديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك جهود المنظمة في مساعدة الدول الأعضاء بالمجال الصحي، خصوصا خلال تفشي جائحة كوفيد-19، عبر تنفيذها العديد من البرامج والمشاريع وتنظيم القوافل الطبية الاجتماعية التربوية، لتعزيز الصحة العامة والنفسية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل على تطوير برامج وأنشطة تركز على تحقيق المساواة في مجال الخدمات الصحية، اعتمادا على التقنيات الحديثة.

    وأضاف أن الإيسيسكو تعمل على إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية وشبكات علمية ومجموعات توعية مجتمعية، حيث دشنت مؤخرا ” اتحاد الإيسيسكو للصحة”، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تنفيذ برامج ومشاريع لتطوير المنظومات الصحية، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة والابتكار وبناء قدرات العاملين في مجال الصحة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة بيغديلي جهود الإيسيسكو في المجال الصحي لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدة سعي منظمة الصحة العالمية إلى تعميق التعاون مع المنظمات الدولية الفاعلة، والتي تمتلك تأثيرا مباشرا على المجتمعات مثل الإيسيسكو، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

    وشهد اللقاء مناقشة مشاريع وبرامج مقترحة للتعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تم الاتفاق على تسريع وتيرة التعاون خلال الفترة المقبلة، لتحقيق الأهداف المشتركة وإحداث تغيير إيجابي على المستوى الصحي والإنساني في دول العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.