Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تكريم عدد من الأطفال الموهوبين ذوي الهمم بجناح الإيسيسكو في معرض الرباط للكتاب

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، اليوم السبت (10 يونيو 2023)، تكريم عدد من الموهوبين ذوي الهمم، الذين تغلبوا على الصعوبات وكانت لهم تجارب ملهمة، حولوا فيها التحديات التي واجهتهم إلى حافز للنجاح والإبداع.

    وقد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على المشاركة في هذه الأنشطة، والاستماع إلى هؤلاء المبدعين، وإدارة حوار معهم، وإهدائهم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية، والتي عبروا عن سعادتهم بها.

    وتضمنت الأنشطة لقاء مع الشابة سامية حاجب، الطالبة بشعبة الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، والتي شاركت مسارها الدراسي والصعوبات التي واجهتها بسبب كونها من ذوي الهمم، مؤكدة أن هؤلاء يمتلكون قدرات كبيرة تمكنهم من النجاح في شتى مجالات الحياة. ووجهت الشكر إلى الإيسيسكو التي أتاحت لها فرصة مشاركة تجربتها وإيصال صوت ذوي الهمم.

    واستضاف الجناح أيضا ورشة للفنون التشكيلية لفائدة مجموعة من الأطفال من مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، أبدعوا خلالها في رسم عدد من اللوحات الفنية، مؤكدين قدرتهم على التعبير بمختلف الأشكال الفنية.

    وعقب ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو درعا تكريمية للشابة سامية حاجب تقديرا لجهودها والنجاحات التي حققتها، بالإضافة إلى شهادات تقديرية للأطفال ذوي الهمم من مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، ووجه الشكر إلى المؤسسة وآباء الأطفال الذين يساندونهم، مؤكدا أن استضافة هؤلاء الأطفال من أفضل اللحظات التي شهدها جناح الإيسيسكو في معرض الرباط للكتاب.

    كان جناح الإيسيسكو قد استهل أنشطته اليوم بعرض قدمه السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية بالمنظمة، حول المبادرات التربوية التي أطلقتها وتنفذها الإيسيسكو في مجال محو أمية النساء وتأهيلهن اجتماعيا والاقتصاديا، تلاه تقديم الدكتور محمد أبا عصمان، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، لأبرز مخرجات مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد.

    وتضمن برنامج الجناح أيضا حوارا فكريا مع الدكتور أحمد إسماعيلي، حول كتابه “البلاغة العربية والبلاغة الغربية: البيان والتعابير المجازية” أداره الدكتور محمد الجرطي، أستاذ بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

    تلى ذلك تقديم نتائج استطلاع الرأي حول “أفضل الكتب لدى الأطفال” الذي تم تنفيذه طيلة أيام المعرض في إطار مشروع مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأطفال، كما تم توزيع ألواح إلكترونية على الفائزين من المشاركين في الاستطلاع.

    واختتم الجناح أنشطته بورشة مخصصة للأطفال أدارها الدكتور حسن الحجامي، خبير بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، تطرقت لموضوع “التنمر: أنشطة الوقاية والتوعية”.

    أزولاي في الإيسيسكو: التربية على قيم التعايش وقبول التنوع أساس بناء مستقبل مشرق

    ضمن مبادرة “حوارات المستقبل”، التي أطلقها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استضافت المنظمة بمقرها في الرباط اليوم الجمعة (9 يونيو 2023)، السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، حيث ألقى محاضرة حول العوامل الضرورية لصناعة المستقبل، انطلاقا من التمسك بالهوية وتربية الأجيال الجديدة على قيم التعايش وتقبل التنوع باعتباره مصدر قوة، مشيرا إلى تجربة المملكة المغربية في هذا الشأن.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اللقاء الذي شهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسفراء وأكاديميين، بكلمة ترحيبية عبر فيها عن شكره وتقديره للسيد أزولاي على قبوله دعوة الإيسيسكو للحديث عن هذا الموضوع الحيوي، الذي توليه المنظمة أهمية خاصة في رؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى من خلال مبادرة “حوارات المستقبل”، إلى تطوير الأفكار التي من شأنها بلورة مسار مستقبلنا المشترك من خلال المنظور الاستشرافي الذي سيمكننا من كشف الستار عن ما ينتظرنا، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تتبنى مبادرات ذات رؤية جوهرها مهارات ومهن الغد، بهدف تزويد شباب اليوم بالمهارات الأساسية اللازمة للنجاح في تلبية متطلبات المستقبل.

    وفي ختام كلمته أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعمل على تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، من خلال إكساب الشباب مهارات جديدة بشكل مستمر، حيث يمثل إعلان عام الإيسيسكو للشباب محطة بارزة في الرحلة التحويلية التي تشهدها المنظمة، وبزوغ مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” وعيا من الإيسيسكو بأهمية التأثير المتبادل بين الاستراتيجية والحضارة.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، نبذة عن مسار السيد أندرى أزولاي المتميز وإنجازاته، وأبرز المهام والمسؤوليات التي تقلدها، قبل أن يستهل مستشار جلالة الملك محمد السادس محاضرته بتقديم الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على مبادرتها من أجل إتاحة الفرصة لتقاسم مجموعة من الأفكار، التي عمل على بلورتها خلال مشواره الطويل.

    وأكد أننا نعيش اليوم في زمن تمر فيه الأمم بفترة أزمات، وتتسم بتراجع فلسفي وأخلاقي، وتراجع على المستوى الشخصي ومستويات متعددة، ويتم التعبير عن ذلك بأشكال مختلفة، من خلال ظهور أشكال متعددة من التطرف، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تمثل قصة نجاح في مجال التعايش والتنوع الثقافي، حيث يتميز المجتمع المغربي بالمرونة والانفتاح.

    وأضاف السيد أزولاي أن التعدد والتنوع أساسيان لتحقيق الحداثة الاجتماعية، ونحن في المغرب نعيش في إطار “دينامية” اختار المغرب تعزيزها، ما يجسد انفتاح البلاد على جميع الأعراق والديانات والحضارات.

    وحول الدبلوماسية الحضارية، أكد مستشار العاهل المغربي أنه خلال السنوات الأخيرة ظهرت مفاهيم جديدة، وهي بمثابة تطور للدبلوماسية التقليدية، وجاءت كرد فعل للأزمات والمآسي التي يعشيها العالم، وأنه يجب إعطاء الأهمية للتربية والتعليم من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

    محاضرات وجلسات حوارية بجناح الإيسيسكو في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، اليوم الأربعاء (7 يونيو 2023)، تنظيم عدد من النشاطات التي شهدت نقاشات ثرية وتفاعلا من رواد الجناح.

    وكان من بين النشاطات إلقاء الدكتور سعد بن عبد الرحمن البازعي، الكاتب والمفكر أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، محاضرة بعنوان: “هجرة المفاهيم : قراءة في عبور الثقافات”، حيث أبرز أن المفاهيم هي مفردات اكتسبت تراكما معرفيا نتيجة للعمل الفكري الذي جرى حولها وساهم في نقلها من مستوى المفردة إلى مستوى المفهوم، مركزا بالشرح والتفصيل على مفاهيم العلم والتنوير والتقدم، منوها إلى أن عددا من المفاهيم هاجرت إلى الثقافة العربية ويجب النظر إليها بنظرة نقدية.

    وعقب المحاضرة تم فتح باب النقاش أمام الحضور، حيث أثرى المشاركون النقاش بمجموعة من الأسئلة، أجاب عنها الدكتور البازعي بتفصيل، مؤكدا أن هجرة المفاهيم، سواء إيجابية أو سلبية، ساهمت في النهضة العربية.

    وافتتح جناح الإيسيسكو أنشطته اليوم بمائدة مستديرة أدارها الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، حول تطوير سياسات الدول الأعضاء في المجالات التنموية من خلال المؤتمرات الوزارية، بمشاركة خبراء من مختلف قطاعات المنظمة، أكدوا ضرورة استثمار الجوانب التربوية والثقافية والمجتمعية والبيئية في تحقيق التنمية.

    وتضمن برنامج الجناح أيضا جلسة حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضن مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا النسخة الدولية الأولى منه خارج المملكة العربية السعودية، حيث استعرض الدكتور توفيق بن علي الشريف، مدير المتحف والمعرض الخاص برابطة العالم الإسلامي، والدكتور عبد الصمد غازي، عن الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أبرز مراحل إنجاز المعرض والمتحف ومحتوياته وأقسامه، مشيرا إلى أهمية التعريف بالسيرة النبوية وتقريبها من الزائرين.

    تلى ذلك عرض قدمه السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، حول ديوان قصائد النور، وعدد من دواوين الشعر الأخرى التي ستصدرها الإيسيسكو قريبا، في إطار رؤيتها التجديدية ودعمها للثقافة والمثقفين.

    الإيسيسكو تستضيف لقاء تعريفيا بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تجسد المكانة الكبيرة التي توليها سلطنة عمان للثقافة والاحتفاء بالمبدعين.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء (6 يونيو 2023) خلال اللقاء التعريفي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة، والذي نظمته سفارة سلطنة عمان بالمملكة المغربية في مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم خلاله ممثلو مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، الذي يشرف على الجائزة، عرضا حول كل ما يتعلق بها، ومجالات المنافسة في دورتها الجديدة.

    وفي مستهل كلمته، نوه الدكتور المالك بما تتميز به سلطنة عمان والعمانيون من سمات، وبملحمة البناء التي شهدتها ومازالت تتواصل، حيث شملت بناء الإنسان المتصالح مع الزمان، وبناء العمران المتوافق مع الوجدان، مضيفا أن سلطنة عمان مليئة بالأروقة التي تثري المشهد الثقافي، وتبرز أن هذا البلد مثقف عن جدارة.

    وأوضح أن استضافة مقر الإيسيسكو للقاء التعريفي بالجائزة، امتداد لتعاون المنظمة مع السلطنة في مجالات الثقافة والفكر والإبداع، وهو نموذج لتعاون الإيسيسكو مع دولها الأعضاء.

    من جانبه عبر السفير الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو على استضافة اللقاء، مؤكدا أن السلطنة تولي أهمية كبرى للثقافة والمثقفين، حيث إنه المجال المعبر عن هويتها وثقافتها الثرية وتاريخها المجيد.

    وأعقب ذلك تقديم حول جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، التي تأسست عام 2011، ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وكانت في البداية للعمانيين فقط، ثم أصبحت بالتناوب بين العمانيين والعرب، بحيث تكون محلية في عام للعمانيين، وتقديرية في عام آخر يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب.

    وتمت الإشارة إلى أن الدورة العاشرة للجائزة مفتوحة للعرب جميعا في ثلاثة فروع، هي: دراسات الإعلام والاتصال، والإخراج السينمائي، والرواية، حيث يتم تخصيص الجائزة لعدد من التخصصات في كل دورة، تندرج تحت مجالات الثقافة والفنون والآداب.

    ندوة الإيسيسكو الدولية تختتم أعمالها بإصدار إعلان مراكش نحو تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية

    اختتمت اليوم السبت (3 يونيو 2023) أعمال الندوة العلمية الدولية: “الدبلوماسية الحضارية.. قراءات متقاطعة”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية في مدينة مراكش، بإصدار إعلان مراكش نحو تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية.

    وفيما أشار البيان إلى أهمية حفظ حقوق الملكية الفكرية للإيسيسكو، لابتكارها مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي يقدم العديد من الحلول الناجعة لمعضلات المنتظم الحضاري الدولي، فإنه دعا جميع الفاعلين الدوليين إلى بذل المزيد من الجهود لوضع حد للسياسات والنزعات العنصرية.

    وأهاب الإعلان بمجامع الفكر ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالعمل على تعزيز مفهوم الدبلوماسية الحضارية بروح النقد الرصين المفضي إلى ترسيخ قواعده وإغناء مفرداته. كما أكد الإعلان عقد الندوة الدولية بصفة دورية، بالشراكة بين الإيسيسكو وجامعة القاضي عياض.

    وتضمن الإعلان توجيه الشكر لجامعة القاضي عياض ومختبرها للأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية الحقوق، لجهودهما الأكاديمية والتنظيمية في هذا الإطار، والإعراب عن التقدير لجهود المملكة المغربية لتعزيز الحوار والتحالف الحضاري على المستويين الإقليمي والدولي.

    كانت أعمال اليوم الثاني للندوة قد بدأت بالجلسة العليمة الثالثة تحت عنوان: “الإيسيسكو الفاعل المؤسساتي في تشكيل الدبلوماسية الحضارية”، حيث أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، في مداخلته أن رؤية الإيسيسكو لمفهوم الدبلوماسية الحضارية رؤية تطبيقية عملية لا تقتصر على الجانب التنظيري، مشيرا إلى جهود المنظمة في مجال الحوار الحضاري ونشر قيم التعايش والتسامح وبناء قدرات الشباب والنساء في القيادة من أجل السلام والأمن.

    وعقب ذلك قدم الدكتور حاتم الجوهري، أستاذ الدراسات الثقافية المنتدب بالجامعات المصرية، مداخلة حول الدبلوماسية الحضارية والمسألة العالمية من الصدام إلى التداول، أشار فيها إلى أنها إحدى الأدوات المهمة في مواجهة صدام الحضارات.

    ومن جانبه تحدث الدكتور عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ باحث في العلاقات الدولية بكلية الحقوق بمراكش، حول رهان المنظمات الدولية الحكومية في إنتاج وصناعة العملية.

    وفي نهاية الجلسة قدم الدكتور محمد الغالي، مدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية الحقوق بمراكش، مداخلة حول دور دبلوماسية العمل المشترك بين دول العالم الإسلامي في تعزيز المعرفة الحضارية.

    مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي وشخصية “عالِم”.. الإيسيسكو تطلق موقعها الإلكتروني الجديد

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) موقعها الإلكتروني الرسمي في حلته الجديدة، والمزود بأحدث التقنيات، ليتوافق مع المتصفحات الحديثة للإنترنت والأجهزة الذكية. كما يوفر شخصية افتراضية باسم “عالِم” لمساعدة زوار الموقع على تصفحه، وتسهيل التعرف عن كثب على جميع قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو وبرامج وأنشطة المنظمة، من خلال الإجابة على أسئلتهم المتعلقة بالإيسيسكو، باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية “شات جي بي تي”.

    وقد تم إطلاق موقع الإيسيسكو الرسمي (https://icesco.org/ar) اليوم الجمعة (2 يونيو 2023) من جناح المنظمة بمعرض جيتكس أفريقيا 2023 في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، وممثلي شركة “آفايا”، التي شاركت في تحديث موقع الإيسيسكو ويستخدم التقنيات الخاصة بها.

    وخلال حفل الإطلاق تم تقديم عرض حول أهم مميزات موقع الإيسيسكو الإلكتروني الجديد، حيث حرصت المنظمة أن يكون بمواصفات فنية جاذبة ومنسجمة وبتقنيات عالية الجودة، تمنح رواد الموقع تجربة مستخدم مرنة تمكنه من الوصول إلى المعلومات بسرعة، حيث أجاب “عالِم” بدقة على أسئلة الحضور خلال حفل الإطلاق.

    ويشتمل الموقع على مجموعة من الأقسام تظهر اختصاصات وقطاعات منظمة الإيسيسكو الأساسية: التربية، والعلوم والتقنية، والثقافة والاتصال، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والإدارات والمراكز المتخصصة المختلفة بالمنظمة، ومنها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، ومركز الحوار الحضاري، ومركز التراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى قسم خاص بالأخبار يتم تحديثه بشكل منتظم، وقسم الإصدارات والمنشورات والتقارير العلمية.

    وقامت المنظمة بتطوير تطبيق حديث ومبتكر مخصص للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، يهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات وتسريع العمليات الإدارية، بالاعتماد على تكنولوجيا رائدة توفر بيئة رقمية متطورة للدول من أجل التفاعل والتعاون بينها بمرونة، لتحقيق أقصى استفادة من التجارب الرائدة، كما تم تزويد التطبيق بأجود تقنيات الحماية المتقدمة، من أجل ضمان سرية وسلامة المعلومات والبيانات.

    توقيع اتفاقية للتعاون بين الإيسيسكو ووكالة التنمية الرقمية بالمملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة التنمية الرقمية بالمملكة المغربية، اتفاقية للتعاون المشترك بينهما، بالتنسيق مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وذلك بمجالات بناء قدرات الشباب في التكنولوجيا والابتكار، والمتطلبات الرقمية لوظائف المستقبل، والفرص التي توفرها تطبيقات التحول الرقمي، وتحسين الخدمات الإلكترونية الذكية والاستباقية، وبناء منصات إلكترونية تدعم نقل المعارف، وأفضل الممارسات للتعليم عن بُعد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتعليم.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة (2 يونيو 2023) بمعرض جيتكس أفريقيا 2023 في مدينة مراكش، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد الإدريسي الملياني، المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بالوكالة.

    وعقب مراسم التوقيع أكد الدكتور المالك والدكتور الملياني أن الاتفاقية دفعة كبيرة للتعاون المشترك بين المؤسستين خلال الفترة المقبلة، حيث ستشكل رافعة للتحول الرقمي في مجال التعليم ونقل المعارف والممارسات الفضلى لتعزيز تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي الخاصة بالتعليم، مبرزين أنها ستساهم بشكل كبير في تنمية قدرات الشباب في مجال الابتكار، وتأهيلهم لوظائف المستقبل، والمساهمة في تحسين الخدمات الإلكترونية الذكية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وتشمل بنود الاتفاقية، التي سيتم تنفيذها على مدى عامين، التنظيم المشترك لورش وندوات ودورات متخصصة في مجالات التعاون، والإعداد لدراسات في مجالات التطور التكنولوجي، وتأطير ودعم الشباب حاملي المشاريع في ميدان الابتكار وريادة الأعمال بهذا المجال، وتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مجال التنمية الرقمية والتطور التكنولوجي.

    انطلاق ندوة الإيسيسكو الدولية حول “الدبلوماسية الحضارية” في جامعة القاضي عياض

    انطلقت اليوم الجمعة (2 يونيو 2023) أعمال ندوة العلمية الدولية: “الدبلوماسية الحضارية.. قراءات متقاطعة”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، في مدنية مراكش، بهدف إثراء البحث ومناقشة التأصيل النظري لمفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي يطلقه مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للندوة، التي تستمر على مدى يومين بمقر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض، حضورا رفيع المستوى من برلمانيين ودبلوماسيين وأكاديميين مرموقين في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية.

    وفي كملته بالندوة قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن المنظمة استقت ابتكارها الجديد، مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي تقدمه لأنساق الحضارة العالمية، من منبع التطورات التي تشهدها الدبلوماسية العامة، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الحضارية لا تقدم نفسها بديلا للدبلوماسية التقليدية، بل ظهيرا للفعل الحضاري في عالم الدبلوماسية، وتسعد الإيسيسكو بالتدليل على معاني التكامل بين النظري والعملي ليحظى بثواقب الفكر نقدا وتمحيصا وتعديلا وتصويبا.

    وأكد الدكتور المالك أن التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم، خصوصا مع انتشار وسائط التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تضع أمامنا تساؤلا حول مستقبل الدبلوماسية التقليدية في صورتها الحالية، إذ يستخدم عدد كبير من الدبلوماسيين اليوم حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بالجمهور في الدول التي يعملون بها، والقيام بأنشطة الدبلوماسية العامة.

    من جانبه وجه الدكتور مولاي حسن احبيض، رئيس جامعة القاضي عياض، الشكر إلى منظمة الإيسيسكو، وأكد في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة فاطمة الزهراء إفلاص، نائب رئيس الجامعة، الحرص على تطوير البحث العلمي، عبر بناء شراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية.

    ونوه الدكتور عبد الكريم الطالب، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، بموضوع الندوة التي ستتناول زوايا متعددة لمفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، وعلاقته بالتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ومساهمته في التقليل من مخاطره.

    وفي كلمته أشار الدكتور سعيد أغريب، رئيس شعبة القانون العام بالكلية، أن مفهوم الدبلوماسية الحضارية يهدف إلى نشر قيم التعايش والتسامح بين الشعوب، فيما أبرز الدكتور محمد الغالي، مدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسيات، أهمية هذا المفهوم في الوقت الراهن.

    وفي كملته التأطيرية أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن مفهوم الدبلوماسية الحضارية يندرج ضمن الرؤية والتوجهات الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، مشيرا إلى أن المفهوم الجديد يحاول تحويل الحوار الحضاري من الرؤية التنظيرية إلى الرؤية العملية التطبيقية.

    وفي كملته استعرض الدكتور والأستاذ الجامعي فايز بن عبد الله الشهري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، الأبعاد التاريخية والرؤية المستقبلية للدبلوماسية الحضارية والتحديات التي تواجه هذا المفهوم والفرص المتاحة للترويج له.

    وعقب ذلك بدأت الجلسة العلمية الأولى، التي تناولت المساهمات في التأصيل النظري لمفهوم الدبلوماسية الحضارية، أما الجلسة العلمية الثانية فناقشت الأدوار المفترضة للفاعلين في الدبلوماسية الحضارية.

    الإيسيسكو تنظم 50 نشاطا ثقافيا وفنيا في جناحها بمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية في مدينة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وافتتحه السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الخميس (الأول من يونيو 2023) ويستمر إلى 11 من يونيو 2023.

    وقد حضر افتتاح المعرض الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالمنظمة، حيث سيشهد جناح الإيسيسكو في المعرض هذا العام تقديم برنامج ثقافي وفني ثري اختارت له المنظمة شعار: “الكتاب في عام الإيسيسكو للشباب”، تعبيرا عن الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة لقضايا الكتاب والنشر، واحتفالا بعام الإيسيسكو للشباب، الذي يحظى برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

    ويشمل هذا البرنامج خمسين نشاطا، سيتم تنفيذها في جناح الإيسيسكو بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، بمشاركة نخبة متميزة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء ينتمون إلى عدد من الدول الأعضاء، حيث سيقدمون محاضرات حول مجموعة من القضايا الثقافية والفكرية الراهنة، وقراءات في مجموعة من الإصدارات والمؤلفات الحديثة. كما سيتم تنظيم مسابقات ومنح جوائز للفائزين بها بشكل يومي.

    ويضم جناح الإيسيسكو أيضا شاشات عرض لبث مقاطع فيديو من إنتاج المنظمة، حول عدد من مشاريع ومبادرات الإيسيسكو، وفي مقدمتها استضافة مقر المنظمة للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. كما يتضمن الجناح فضاء خاصا بالأطفال، سيشارك في أنشطته مجموعة من الأطفال، وبخاصة ذوي المواهب في الكتابة والتأليف والرسم، وستخصص بعض هذه الأنشطة للأطفال ذوي الهمم لعرض تجاربهم الناجحة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو مشاركة رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة والخبراء بالمنظمة، بالإضافة إلى عدد من المشرفين على كراسي الإيسيسكو العلمية بالجامعات، لمناقشة أبرز القضايا في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وليبيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد المرافق له، حيث تمت مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (الأول من يونيو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مزيد من التواصل والتنسيق مع اللجان الوطنية بالدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى.

    واستعرض أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، وفي مقدمتها برنامج دعم الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وريادة الأعمال بهذا المجال، موضحا أنه خلال عام الإيسيسكو للشباب سيتم التركيز على البرامج والمبادرات التي تبني قدرات شباب العالم الإسلامي، وتنمي مهاراتهم لتواكب متطلبات مهن الغد، وتزيد قدرتهم على المساهمة في مواجهة التحديات المستقبلية.

    ومن جانبه، أشاد الوزير الليبي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود مشهودة ومقدرة من جانب دولها الأعضاء، منوها باستضافة مقر المنظمة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يضمنه من كنوز معرفية وقيم سامية حول سيرة المصطفى عليه السلام، داعيا أن تكون هذه المضامين متاحة على الإنترنت لفائدة الأجيال الجديدة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التحضيرات لإعلان بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وأبرز البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها حاليا بالتعاون بين الإيسيسكو وليبيا، وتلك المجدولة خلال الفترة المقبلة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج في أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية.