Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ليلة في حب المصطفى احتفاء بثلاثة ملايين زائر لمعرض ومتحف السيرة بمقر الإيسيسكو

    أجواء روحانية ومشاعر فياضة جمعت كوكبة من الشخصيات رفيعة المستوى في حب خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، خلال الاحتفالية التي احتضنها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، ونظمتها الإيسيسكو بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، احتفاء ببلوغ عدد زوار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، ثلاثة ملايين زائر منذ افتتاحه في نوفمبر 2022.

    واستهلت الاحتفالية يوم الجمعة (25 أغسطس 2023) بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن بشارات نجاح المعرض والمتحف جاءت مع الرعاية السامية التي يحظى بها، حيث أقيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتشرف حفل افتتاحه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، منوها بأن هذا الصرح العلمي الكبير هدية خالدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    وأشار إلى أن مقر الإيسيسكو تشرف بتوافد الزوار من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لزيارة المعرض والمتحف، ليس بروح الاستفهام كما اعتادت المتاحف والمعارض أن ترى زائريها، بل بروح الحب، التي جعلت كل زائر يحمل روحه بين عينيه وقلبه في راحتيه، احتفاء بتميز ما يقدمه هذا المعرض والمتحف من علم ومعرفة لسيرة أكرم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليصل عدد الزوار إلى ثلاثة ملايين زائر في مدى زماني وجيز.

    ونوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية الثلاثية، التي تجمع منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وأثمرت هذه النسخة من المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى كل من ساهم في خروج المعرض والمتحف إلى النور، وإلى كل من زاره، واختتم كلمته بأبيات شعرية نظمها في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    وفي كلمته أبرز الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن المعرض والمتحف التأم من أجل استعراض صفات وقيم الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسؤولية النبوة باعتبارها المسؤولية الأكبر التي عرفها الكون، بطرائق مبسطة لكي تصل إلى جميع المتلقين، وهو التحدي الذي رأيناه يتجسد واقعا في هذا المعرض برحاب الإيسيسكو.

    من جانبه أكد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، أن الاحتفاء بثلاثة ملايين زائر لهذا المتحف النبوي يبهج القلوب ويسر الخواطر، حيث إن سيرة نبينا الأكرم أهل لتلكم الأرواح لأن تأتي من داخل وخارج المغرب للتأمل في تفاصيل السيرة العطرة.

    وأشار إلى أن عالم اليوم تطور كثيرا، وأصبحت المادة العلمية محكومة في تقديمها تشويقا بمعطيات عصرية، وهو ما تجلى في المعرض والمتحف، الذي يضع النقاط على الحروف، لأنه من خلال مباحثه يستشرف الأسئلة حول السيرة ويجيب عليها، مختتما كلمته بالإعلان عن استدامة هذا النسخة من المعرض في المملكة المغربية.

    وعقب ذلك، كرم الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي الزائر رقم 3 مليون للمعرض والمتحف، وهو الدكتور محمد بلبشير الحسني، مؤسس شعبة الدراسات الإسلامية بالمغرب.

    وأعقب التكريم فقرة من الإنشاد الديني في مدح خير الأنام صلى الله عليه وسلم، أحياها المنشدون: مصطفى عاطف، من مصر، ومحمد راضي الشريف، من السعودية، وعبد الحكيم خيزران، من المغرب، واختتم الحفل بأبيات للشاعر السوري الكبير أنس الدغيم.

    أمام مؤتمر “تأطير الحريات”.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز منظومة القيم ومبادئ الحرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة تضافر الجهود لضمان تمتع الإنسان بالحرية، التي يحتاج إليها تماما كما يحتاج للماء والهواء، مطالبا بتدارك ومواجهة المخاطر، التي ينطوي عليها التقدم الكبير الذي تشهده تطبيقات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي وتهدد منظومة القيم والأخلاقيات ومبادئ الحرية، وتنذر بفقد الناس حرياتهم لصالح آلة صماء عمياء بكماء، وإن بدت فصيحة ثاقبة الرؤية.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس (24 أغسطس 2023) خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي: “تأطير الحريات وفق القيم الإسلامية ومبادئ القانون الدولي”، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط، ونظمته رابطة الجامعات الإسلامية، وشهد حضورا رفيع المستوى من علماء وقيادات دينية ورؤساء جامعات ومفكرين وباحثين متخصصين في القانون الدولي.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو أن المسلمين الأوائل فهموا رسالة الإسلام، التي تدعو إلى التحرر من ربقة الذل والخنوع على أكمل وجه، وهو ما جعلهم يسودون العالم بمنطق العدل والإنصاف، بينما أدى التطور العلمي والتقني، مع خفوت الحسِّ الذي يراعي اختلافات الناس وتبايناتهم الثقافية والاجتماعية، إلى إنتاج نظرة أحادية تسعى إلى تنميط الوعي الحضاري وقولبة البشرية في المصب الفكري والسلوكي الغربي.

    وأشار إلى أنه سعيا لمواجهة الحملة المغرضة، التي تسوغ لبعض التيارات الممسوسة بسوء الظن والجهالة الإقدام على اتخاذ مظاهر التعدي على حرمة القرآن الكريم، أعلنت الإيسيسكو مبادرتها “اقرأوه لتفهموه”، التي تتميز بالشمول والدقة والجدية كرد فعل إيجابي في مواجهة تلك الحملات البائسة، داعيا إلى تضافر الجهود سعيا إلى إبراز الوجه الحقيقي للحضارة الإسلامية، حضارة الإبداع والرقي والعلم.

    وفي كلمته أكد الشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية رئيـس هيئة علماء المسلمين، أن الحريات في معناها الأخلاقي والروحي، لا يمكن أن تكون بلا ضوابط، والحقوق والحريات مضمونة في الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن معظم دول العالم تبتغي السلام والوئام لشعوبها، وأن هناك مشتركات يلتف حولها الجميع، غير أن الجهل والماديات والأحقاد والأيديولوجيات تدفع الناس للالتفاف حول أنفسهم.

    ومن جانبه أبرز الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، أن قضايا الحقوق والحريات صارت في صميم الحوارات الفكرية والأدبية والفلسفية، خاصة مع التطور التكنولوجي الكبير الذي أتاح مجالا أكبر للتواصل بين الشعوب، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يدعو إلى الالتزام بالواجب المقابل للحق، وأن تجريد التقدم والتطور من منظومة الأخلاق يجرده من معناه وهدفه لخدمة الإنسانية.

    وأوضح الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز الحقوق والحريات في العالم الإسلامي، حيث إن منظومة القيم الدينية الإسلامية تؤكد وحدة الأصل البشري ومحورية حقوق الإنسان وحرياته.

    وتضمن جدول أعمال المؤتمر عقد جلسات علمية ناقشت عدة محاور، منها: فلسفة الحرية والاتجاهات الفكرية، ومفهوم الحرية في المنظور الإسلامي، والحرية في مبادئ القانون الدولي، وفوضى الحرية وتأجيج الصراع الحضاري، ومبادرات رائدة في تأطير حرية الرأي والتعبير.

    الإيسيسكو تعقد الدورة الثالثة للندوة والورشة التدريبية لتصميم (كان سات) في تركيا

    بحضور رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين ورواد الفضاء والخبراء الدوليين في مجال علوم الفضاء، انطلقت أعمال الدورة الثالثة للندوة الدولية حول علوم الفضاء، وورشة العمل التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات)، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة إسطنبول التقنية في جمهورية تركيا، تحت شعار “بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”، بمشاركة طلاب الجامعات وباحثين من 27 دولة عضو في الإيسيسكو.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للندوة، التي بدأت أعمالها اليوم الإثنين (31 يوليو 2023) بمقر جامعة إسطنبول، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي أعرب عن سعادته بالإقبال الكبير الذي تشهده النسخة الثالثة من الندوة وورشة العمل، وهو ما يبرز التزام المنظمة ودولها الأعضاء بالمساهمة في تطوير مجالات المعرفة والابتكار والتعاون في اكتشاف الحدود الشاسعة لعلوم الفضاء.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو تسعى إلى تعزيز قدرات الشباب عبر مبادرات وبرامج من أبرزها إعلان عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تعمل من خلال تعاونها مع الجامعات الرائدة على تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي في دولها الأعضاء، وإذكاء الوعي بضرورة رعاية مجال علوم الفضاء والنهوض به، مضيفا أن المنظمة تهدف إلى إثراء المعرفة العلمية وتسهيل ازدهار العقول الشابة لتصبح قادة المستقبل في اكتشاف الفضاء.

    من جهته، أبرز الدكتور إسماعيل كويونكو، رئيس جامعة إسطنبول التقنية خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور علي دنيز، نائب رئيس الجامعة، الجهود المبذولة لتطوير علوم الفضاء والتكنولوجيا والصناعة من خلال دعم المختبرات العلمية وريادة الأعمال في مجال علوم الفضاء، بهدف الإسهام في تطوير مجال الابتكارات التكنولوجية الرائدة بتركيا.

    وفي كلمتها، استعرضت السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، عددا من أهم الاكتشافات والاختراعات التي حولت تاريخ الإنسانية عبر العصور، مبرزة أنه من الصعب منع الإنسان من الوصول للمعرفة، بما في ذلك اكتشاف الفضاء، الذي تحول من سباق إلى رحلة ومسيرة نحو التنمية المستدامة.

    ورحب الدكتور زاهيت ميتوغلو، عميد كلية الملاحة الجوية والفضائية في جامعة إسطنبول التقنية، بالمشاركين وأعرب عن استعداد الجامعة لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الأولى التي تطرقت لتطوير قدرات الجيل القادم في علوم الفضاء، أعقبها الجلسة الثانية حول تنمية القوى العاملة في مجال تطبيقات علوم الفضاء، والجلسة الثالثة التي ناقشت العلاقة بين علوم الفضاء وأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى جلسة حوارية مع مجموعة من رواد الفضاء.

    ثم انطلقت ورش العمل التطبيقية، التي تتواصل على مدار ستة أيام بمدينتي إسطنبول وأقسراي، بهدف تدريب الطلاب والباحثين الجامعيين على تصميم وصناعة قمر صناعي تعليمي (كان سات) وتعريفهم بتطبيقاته المختلفة، والتعرف على أهمية توظيف علوم الفضاء وتطبيقاتها للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للجميع.

    الإيسيسكو تستضيف حفل ختام الدورة 15 للمهرجان الدولي لأطفال السلام

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم السبت (29 يوليو 2023) الحفل الختامي للدورة 15 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، التي نظمتها جمعية أبي رقراق بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية وعدد من المؤسسات الوطنية، تحت الرئاسة الشرفية للأميرة الجليلة للامريم، بمشاركة أكثر من 400 طفل ينتمون إلى 26 دولة، بهدف ترسيخ ثقافة السلام والتعايش بين أطفال العالم.

    وقد شهد الحفل الختامي حضورا رفيع المستوى، حيث حضره الدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني في جمهورية باكستان الإسلامية، وعدد من السفراء المعتمدين لدى المغرب، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية بالمملكة المغربية والمؤسسات المشاركة في تنظيم المهرجان.

    وفي كلمته الترحيبية دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى إيلاء الأطفال الأهمية الكبرى، كونهم بناة المجد والأمل، وأن يحث الآباء والأمهات أطفالهم على طلب العلم، وتبني القيم الإسلامية النبيلة من صدق وبر وكرم وعطف على الفقراء والمساكين.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن أفضل طريقة للاحتفال بالسلام هي الاستفادة من قوة عصافير السلام لتعزيز إنسانيتنا، فأرواحهم الصافية وقلوبهم اللطيفة تحتوي أسمى التعبيرات عن الأخوة البشرية.

    وأكد أن الإيسيسكو تسعى إلى زرع بذور السلام والتماسك الاجتماعي والحوار الحضاري والإبداع لضمان مجتمعات مسالمة وبيئة سليمة وآمنة، حيث يتم حماية الأطفال، وبناء مستقبل مزدهر لهم.

    وعقب ذلك تسلم المدير العام للإيسيسكو درع جمعية أبي رقراق، من السيد عبد الرحمان الرويجل، مدير مهرجان أطفال السلام، تقديرا لمساهمته في نشر ثقافة السلام. كما تبادل الهدايا والدروع التذكارية مع ممثلي الوفود المشاركة في الحفل، بمشاركة وزير التعليم الباكستاني والسفراء الحاضرين.

    وكان أطفال مجموعة أفنان القانون من مدينة سلا، قد استهلوا الحفل بتقديم عرض موسيقي عزفوا خلاله عدة مقطوعات من أيقونات التراث الموسيقي العربي. فيما ألقت الطفلة لينا عمور “نداء السلام”، الذي يُبرز أهمية الثقافة والرياضة في توحيد القلوب وتقوية الأخوة بين الدول، ويدعو إلى تثمين التنوع والسعي إلى تحقيق السلام، وتشجيع الحوار الحضاري ودحض الكراهية، وينوه إلى الإمكانات والفرص التي توفرها تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التفاهم والتعاون وتقليص الفوارق بين الشعوب، ويؤكد ضرورة الحرص على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إطار أخلاقي ومسؤول.

    وبعد ذلك بدأ الحفل الفني، والذي قدم فيه الأطفال من وفود الدول المشاركة عروضا من التراث الفني والغنائي والموسيقي لبلدانهم.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في التعليم وبناء القدرات

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (27 يوليو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني في جمهورية باكستان الإسلامية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في عدد من البرامج والمشاريع بمجال التربية والتعليم وبناء قدرات الشباب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (27 يوليو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير حميد أصغر خان، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة المغربية، وعدد من رؤساء القطاعات والمديرين بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك والدكتور حسين حرصهما على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وباكستان، وتوسيع الشراكة بين الجانبين لتشمل مجموعة جديدة من البرامج والمشاريع.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما تنفذه المنظمة حاليا من برامج ومشاريع، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، والتي تعطي أولوية للمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية بدولها الأعضاء، وبناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.

    ومن جانبه ثمن الدكتور حسين أدوار الإيسيسكو في خدمة دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن هناك مجالات واسعة لتطوير الشراكة بين باكستان والمنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة البرامج والمشاريع المشتركة بين الإيسيسكو وباكستان، التي بدأ تنفيذ بعضها، وسيتم إطلاق مجموعة أخرى منها خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها برنامج تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في عدد من المدارس الريفية بباكستان، ومستجدات ووضع قواعد الحصول على المنح الدراسية التي قدمتها باكستان لشباب العالم الإسلامي عبر الإيسيسكو.

    كما تم بحث التعاون في عدد من برامج الإيسيسكو الهادفة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين دول العالم الإسلامي، ومنها مكتبة الإيسيسكو الرقمية، والمساهمة في دعم العملية التعليمية ببعض الدول الأعضاء الأكثر احتياجا.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور حسين في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة” اتفاقية للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة المشتركة في مجالات تعزيز الحوار العلمي والديني، ونشر ثقافة السلام والتعايش والاحترام المتبادل.

    جرى توقيع الاتفاقية، اليوم الخميس (27 يوليو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، خلال انعقاد الندوة الدولية: “ألمانيا والعالم الإسلامي.. الفهم والتطوير”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير روبرت دولغر، سفير ألمانيا لدى المغرب.

    وقد وقع الاتفاقية السفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والسيد عبدالصمد اليزيدي، المدير العام للمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”.

    وحسب بنود الاتفاقية ستقوم منظمة الإيسيسكو ومعهد مواطنة بتنظيم مجموعة من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات وورش العمل المشتركة، ويقومان بدعم وإعداد بحوث علمية لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وتنظيم زيارات مشتركة لقادة وباحثين دينيين لمناقشة القضايا الدينية المعاصرة، وتنظيم دورات تدريبية حول مفاهيم التقارب بين الأديان، وأخرى لمعلمي اللغة العربية وطلاب الجامعات في ألمانيا.

    ندوة دولية بالإيسيسكو تدعو إلى دعم ثقافة السلم وتعزيز قيم الرحمة في مواجهة الكراهية

    أجمع المسؤولون رفيعو المستوى والخبراء المتخصصون الدوليون المشاركون في الندوة الدولية: “ألمانيا والعالم الإسلامي.. الفهم والتطوير”، بمقر الإيسيسكو اليوم الخميس (27 يوليو 2023)، على ضرورة دعم ثقافة السلم والحوار والتفاهم، وفتح آفاق الفهم والتبادل الثقافي، وتعزيز قيم الرحمة ومواجهة الكراهية والاستفزاز.

    وانطلقت أعمال الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع المعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن العلاقة ذات الإيقاع الفريد بين العالم الإسلامي وألمانيا جديرة بالتأمل والدراسة والتحليل.

    وأشار أن الثقافة العربية الإسلامية مثلت على مدى قرون حقلا زاهرا ارتاده المفكرون والباحثون، بمستوى مشرف من الحيادية العلمية والعمق، و بأسلوب مغاير في التناول على المستوى الثقافي، منوها بالنهج الذي اعتمده المفكرون الألمان ونجم عنه استنباطات ملهمة أبرزت جواهر من درر التراث العربي الإسلامي، وفتحت طرائق مستجدة للبحث الجاد في نفائسه.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى ترسيخ الفهم والتفاهم، والطرائق الأسمى للتعبير عن التباينات الثقافية بأساليب حضارية تنأى عن العصبية والإساءة للمقدسات.

    وفي كلمته أبرز الدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني في جمهورية باكستان الإسلامية، أهمية الوحدة والتعاون في بناء مستقبل مشرق للجميع، مؤكدا أن هذه الندوة مناسبة فريدة لتعزيز التعاون وتعبئة القدرات والخبرات والمعارف لأممنا المختلفة.

    ومن جانبه أشار السفير روبرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، إلى أن الدراسات العربية حول الاستشراق الأوروبي تفتح آفاقا جديدة على العالم العربي وتساعد على تعزيز التفاهم وتعميق التبادل الثقافي بين الشعوب.

    وخلال كلمته أكد السيد عبدالصمد اليزيدي، المدير العام للمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، أهمية الفهم الصحيح للمواطنة، باعتبار المواطن سفيرا لبلاده، داعيا إلى تعزيز قيم التسامح والسلام الإسلامية في ألمانيا، حتى نتمكن من إيصال رسالة الرحمة إلى العالمين، لمواجهة الكراهية والاستفزاز.

    وتلت الجلسة الافتتاحية جلسة علمية شهدت تقديم أوراق متخصصة تهدف إلى استقراء حيثيات العلاقة بين ألمانيا والعالم الإسلامي بمشاركة السيد عبد الصمد اليزيدي، والدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والسيدة رباب نسابي، خبيرة في العلاقات العامة بالمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا.

    وعقب الجلسة أهدى المدير العام لمعهد “مواطنة” إلى المدير العام للإيسيسكو درع المعهد وقطعة حجر أثرية من جدار برلين، فيما أهدى الدكتور المالك السيد اليزيدي درع الإيسيسكو، تقديرا لجهوده وإسهاماته في مجال تعزيز الحوار الحضاري.

    وفي الجلسة العلمية الثانية قدم الدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس المجلس الألماني-المغربي بألمانيا رئيس قسم حوار الأديان بمعهد مواطنة، قراءة علمية في كتابه “الاستشراق الألماني- دراسة في النشأة والتطور ومجالات البحث”، الذي أصدرته الإيسيسكو مؤخرا، تلتها مداخلات نقدية للدكتور حاتم الجوهري، والدكتور محمد المسعودي.

    رئيس جمهورية القمر المتحدة يوقع كتاب الإيسيسكو “السلام 360 درجة”

    شهد قصر “بيت السلام” الرئاسي بمدينة موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة توقيع فخامة السيد غزالي عثماني، رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي، النسخة الثانية من كتاب الإيسيسكو: “السلام 360 درجة: من القول إلى الفعل.. تحقيق التآزر وتعزيز الشراكات من أجل السلام”، وذلك في حفل كبير بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجموعة من الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين.

    وقد تم تنظيم الحفل اليوم الاثنين (24 يوليو 2023)، عقب استقبال فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور المالك، والتي وجه فيها الشكر والتقدير لفخامة الرئيس غزالي عثماني الذي شرف النسخة الثانية من كتاب “السلام 360 درجة” بكتابة مقدمته، منوها بما شهده من توجه ورغبة صادقة بجمهورية القمر المتحدة في التطور والازدهار والانطلاق إلى فضاءات النهضة والتقدم، وإخلاص في العمل للنهوض بالمواطن وتحسين سبل عيشه.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على دعم جهود جمهورية القمر المتحدة في عديد المجالات، من خلال برامج ومشاريع عملية، في مقدمتها المتعلقة بالنهوض بالمرأة وبناء قدرات الشباب، خصوصا في مجالات التكنولوجيا وتنمية المهارات الملائمة لمهن الغد. وأعلن أن الإيسيسكو ستجدد مندوبيتها بمدينة موروني، لتصبح مركزا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومنارة إقليمية فريدة ومقتدرة.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة، وبوصفه أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي خلال العام الجاري، دعمه رؤية منظمة الإيسيسكو الجديدة لتحقيق أهدافها في نشر ثقافة السلام والأمن، باعتبارهما أساس الحفاظ على العيش المشترك، والحجر الأساس لكل تقدم وتنمية، مشيدا بما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة.

    وأشار إلى حرص جمهورية القمر المتحدة على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، ودعم برامج ومبادرات المنظمة، داعيا إلى إدماج التربية على الأمن والسلام في المناهج الدراسية، والعمل المشترك لوضع حد للحروب والنزاعات، والقضاء على الفقر، ونشر الوحدة والتعاون.

    ومن جانبها قدمت السيدة فايزنات مز إيسيلام، سفيرة الإيسيسكو الشابة للسلام من جمهورية القمر المتحدة، ملخصا لمحتوى النسخة الثانية من كتاب “السلام 360 درجة”.

    رئيس جمهورية القمر المتحدة يستقبل المدير العام للإيسيسكو في قصر بيت السلام

    استقبل فخامة الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي “بيت السلام” بالعاصمة موروني، في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها المدير العام للإيسيسكو والوفد من المنظمة إلى جمهورية القمر المتحدة حاليا.

    وفي مستهل اللقاء، اليوم الإثنين (24 يوليو 2023)، أعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره وامتنانه لفخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة على ما لمسه والوفد المرافق خلال الزيارة من حفاوة استقبال، وترحيب من الوزراء والمسؤولين بتعزيز التعاون مع الإيسيسكو، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية القمرية للتربية والعلوم والثقافة.

    وأطلع المدير العام للإيسيسكو رئيس جمهورية القمر المتحدة على أبرز البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، خاصة في الدول الإفريقية، وجهودها بمجالات تحقيق المساواة في فرص التعليم، ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس، ومكافحة عمالة الأطفال، والعمل على نبذ العنف وترسيخ قيم التعايش والسلام، عبر برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي يتخرج منه سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    من جانبه أشاد فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة، بقيادة مديرها العام الدكتور سالم المالك، وتفانيه في خدمة الدول الأعضاء، مؤكدا حرص جمهورية القمر المتحدة الكبير على التعاون مع الإيسيسكو لتحقيق أهدافها، ودعم برامجها ومشاريعها الهادفة إلى المساهمة في تحقيق التنمية بدولها الأعضاء.

    وأشار إلى أن ما تقوم به الإيسيسكو في سبيل إصلاح المنظومات التربوية، وصون التراث الثقافي المادي وغير المادي بدولها الأعضاء، ومنها جمهورية القمر المتحدة، يكتسي مكانة خاصة لدى أفراد الشعب القمري.

    وفي ختام اللقاء أهدى الرئيس غزالي عثماني الدكتور المالك ميدالية تذكارية تحمل شعار جمهورية القمر المتحدة، فيما أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى رئيس جمهورية القمر المتحدة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية القمر المتحدة في المجالات الثقافية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد جعفر سالم، وزير الشباب والعمل والرياضة والفنون والثقافة في جمهورية القمر المتحدة، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الثقافة والفنون وبناء قدرات الشباب.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم السبت (22 يوليو 2023) بمدينة موروني، استعرض الدكتور المالك عددا من المواعيد المهمة القادمة ذات العلاقة بالثقافة والشباب، من أبرزها مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المقرر تنظيمه بالعاصمة القطرية الدوحة في شهر أكتوبر القادم، وعام الإيسيسكو للشباب الذي سينطلق في سبتمبر 2023 برعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأكيدا للعناية الفائقة التي توليها المنظمة للشباب من خلال برامج رائدة، مثل برنامج سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، وبرنامج المهنيين الشباب.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو ما يحظى به حفظ التراث من أهمية في توجهات المنظمة وخطط عملها، من خلال برنامجها لتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، داعيا الوزير إلى تقديم ملفات لتسجيل مواقع تراثية قمرية على هذه القوائم. وأكد استعداد الإيسيسكو لدعم جمهورية القمر المتحدة في مجال الثقافة والتراث، من خلال تنظيم أوراش عمل لتدريب الأطر الوطنية، وبناء قدراتهم في إعداد ملفات تسجيل المواقع التراثية.

    من جانبه أشاد الوزير برؤية الإيسيسكو في معالجة القضايا الثقافية بالعالم الإسلامي، وعبر عن تقديره الكبير لجهود المنظمة وما توفره من آليات عملية تيسر للدول الأعضاء الاستفادة من خبرات الإيسيسكو وبرامجها المتنوعة. وأكد استعداد الوزارة لإعداد ملفات خاصة بالمواقع التراثية في جمهورية القمر المتحدة، من أجل تسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وأبرز أن إعلان الإيسيسكو عاما للشباب ينسجم تماما مع توجهات جزر القمر، التي أولت فئة الشباب مكانة متميزة في سياساتها التنموية، من خلال إنشاء المجلس الوطني للشباب.