Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته إلى مصر بلقاء وزير التعليم العالي

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته مصر، بعقد اجتماع مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، حيث بحثا مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة ومصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأحد (8 أكتوبر 2023)، بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان لجمهورية مصر العربية، على استضافة احتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، وإلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لهذا العام، الذي سيتضمن تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع في دول العالم الإسلامي لفائدة الشباب.

    كما أعرب المدير العام للإيسيسكو عن عظيم التقدير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على تشريفه حفل الإطلاق بالحضور، نائبا عن فخامة الرئيس السيسي، وللدكتور محمد أيمن عاشور وفريق عمله في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على ما بذلوه من جهود لتخرج احتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بهذه الصورة المبهرة.

    ومن جانبه أكد الدكتور عاشور أن استضافة مصر لهذا الحدث الكبير، تأتي في إطار استراتيجيتها لبناء قدرات الشباب، وإعطائهم الفرصة للقيام بدورهم المحوري في التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي تدعم الموهوبين والمبتكرين من الشباب.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مستجدات الشراكة بين المنظمة ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأبرز المبادرات والبرامج والمشاريع، التي سيتم تنفيذها خلال عام الإيسيسكو للشباب.

    وفي الختام تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الجانبين، ومواصلة الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع الخطط التنفيذية ومتابعة المبادرات المشتركة.

    رسميا.. إطلاق عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية الرئيس المصري في احتفالية دولية كبرى من العاصمة الإدارية الجديدة

    رسميا وفي احتفالية دولية كبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية تم إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس، ومشاركة أعضاء الحكومة المصرية وكبار رجال الدولة ووزراء وسفراء ووفود شبابية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    واستهل حفل إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، خلال نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، قدمه الشباب من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وشهدت المحاكاة مناقشة الشباب أبرز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، حيث قدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات. كما تم استعراض مخرجات مختبرات الابتكار لشباب الإيسيسكو من العالم الإسلامي وخارجه، والتي استضافها مركز الإبداع والابتكار بجامعة عين شمس، وبلورة مجموعة من الأفكار والمقترحات بهدف المساهمة في وضع استراتيجيات كفيلة لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية وحماية وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي.

    وتعقيبا على محاكاة الشباب المؤتمر العام للإيسيسكو ألقى الدكتور مدبولي كلمة استهلها بنقل تحيات فخامة الرئيس السيسي للمشاركين، راجيا النجاح لمبادرة عام الإيسيسكو للشباب. وأكد الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس المصري لقضايا الشباب، وتأهيلهم لأخذ زمام المبادرة، منوها بدورهم المحوري في النهضة التنموية التي تشهدها البلاد.

    وأعلن رئيس مجلس الوزراء المصري عن إطلاق عدد من المبادرات، لتنفيذها في إطار عام الإيسيسكو للشباب، بالتنسيق بين الدول الأعضاء لتبني أفكار الشباب، وفي مقدمتها إنشاء مجلس لشباب العالم الإسلامي كمنصة لإعداد قيادات واعدة، والعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين وجهات التمويل، وتقديم منح رئاسية لشباب العالم الإسلامي لإعداد الكوادر النابغة، بالإضافة إلى إطلاق صندوق لدعم الموهوبين والمبتكرين، ورعاية وتمويل مشروعات لتنمية قدرات الشباب وتنظيم عدد من المسابقات.

    وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره لجمهورية مصر العربية، على حسن استضافتها احتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتشريفه عام الإيسيسكو للشباب برعايته الكريمة، منوها بمجهودات مصر في رعاية الشباب وتعزيز قدراتهم على الإبداع والابتكار.

    وأكد اعتزاز الإيسيسكو بلقب “المنظمة الشابة”، مبرزا أن المنظمة لا تدخر جهدا في تصميم برامج لبناء قدرات الشباب، وعقد المؤتمرات والندوات لهم في مجالات مهن الغد، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وصون التراث وغيرها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الاحتفال بعام الشباب دليل على ثقة المنظمة في إمكانات الشباب، وعزمها على إعداد أنجع المشاريع والمبادرات التي تساندهم وتذكرهم بأن المستقبل في انتظارهم، مؤكدا أن العالم الإسلامي ينتظر جهود شبابه واقتدارهم ليعبر إلى آفاق التقدم، داعيا الأجيال الجديدة إلى تجاوز المرارات والأحقاد وعقد الصلح مع النماء والازدهار.

    ومن جانبه قدم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، خلال كلمته، عرضا حول إنجازات مصر منذ توليها رئاسة المؤتمر العام للمنظمة. واستعرض أهم مبادئ مبادرة المنح الدراسية في الجامعات المصرية، والتي قدمها فخامة الرئيس السيسي هدية لطلاب من دول العالم الإسلامي.

    وأكد الوزير ضرورة تعزيز الاستثمار في البحث العلمي، والاستثمار في الشباب باعتبارهم يمثلون أغلبية سكان العالم الإسلامي، مبرزا أن استضافة مصر احتفالية عام الإيسيسكو للشباب تعكس حرص مصر على إيلاء الشباب المكانة المنوطة بهم بصفتهم بناة المستقبل، الذين سيضعون دولهم في مصاف الدول المتقدمة خلال السنوات المقبلة.

    وقد تخلل الاحتفالية عرض عدد من مقاطع الفيديو، حول رؤية الإيسيسكو حول قضايا الشباب، وجهود الدولة المصرية في بناء قدراتهم، والفرص التي تتيحها لشباب العالم للدراسة في الجامعات المصرية، وعمل الشباب خلال ورشات مختبرات الابتكار، التي انعقدت قبل إطلاق عام الإيسيسكو للشباب.

    واختتمت الاحتفالية بفقرة فنية أداها كورال من شباب العالم الإسلامي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، صدحت فخرا بالشباب وقدرتهم على تحدي الصعاب في سبيل بناء مستقبل مشرق ومزدهر للجميع.

    ختام أعمال الدورة التكوينية حول التعليم المفتوح والموارد الرقمية المفتوحة بالسنغال

    اختتمت أعمال الدورة التكوينية حول التعليم المفتوح والموارد الرقمية المفتوحة في عصر الانتقال الرقمي، التي نظمتها جامعة الشيخ أحمدو بامبا بالعاصمة السنغالية داكار، بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، بهدف مناقشة سبل تعزيز القدرات في مجال التعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة.

    وشهد افتتاح الدورة التكوينية، التي انعقدت على مدار يومي 2 و3 أكتوبر 2023، السيد موسى بوكار تيامي، وزير التواصل والاتصال والاقتصاد الرقمي السنغالي، والدكتور سيرين مام مور مباكي، رئيس جامعة أحمدو بامبا، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالإضافة إلى نخبة من الأستاذة والخبراء في المجال التعليمي.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد وزير التواصل والاتصال والاقتصاد الرقمي السنغالي ضرورة مواصلة جهود التحديث البيداغوجي والعلمي مع الحفاظ على الأصول المعرفية والثقافية، مشيرا إلى أن الرقمنة تضمن نوعا من عدالة المعرفة ودعم توفير التعليم الجيد للجميع.

    من جانبه أشاد رئيس جامعة الشيخ أحمدو بامبا بجهود الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي، لدعم التعليم المفتوح وإتاحة الموارد التعليمة المفتوحة لطلاب الجامعات.

    وشهدت الدورة التكونية، على مدار يومي انعقادها، تنظيم عدد من ورش العمل أطرها خبراء من المغرب وبنين وإسبانيا والسنغال، حول مفهوم التعليم المفتوح، وحقوق المؤلف والتراخيص المفتوحة والعلم المفتوح، والموارد المفتوحة في التربية، والممارسات التربوية المفتوحة، والمشروع الشخصي للموارد التربوية المفتوحة.

    انطلاق المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان بحضور 500 شاب وفتاة رتبت الإيسيسكو مشاركتهم ونقل 200 منهم بطائرة خاصة من الرباط

    يشارك وفد كبير من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الـ 74 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (2 أكتوبر 2023) بمدينة باكو، وتعقدها منظمة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، بشراكة مع وكالة الفضاء الأذربيجانية “أذركوسموس”، وافتتح أعمالها فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، بحضور رفيع المستوى لممثلي الحكومات ورؤساء وكالات الفضاء والمستثمرين، ومختلف الجهات المهتمة بتطبيقات الفضاء، بهدف مناقشة قضايا علوم الفضاء وتطبيقاتها، وفسح المجال لتبادل الآراء حول التقنيات الحديثة والمشكلة لمستقبل صناعة علوم الفضاء.

    ويترأس وفد المنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بحضور عدد من رؤساء ومديري إدارات وقطاعات وخبراء وموظفي الإيسيسكو، إلى جانب أكثر من 500 شاب وفتاة ينتمون إلى عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، حيث نظمت الإيسيسكو مشاركتهم وقامت بترتيب نقل 200 شاب وفتاة منهم عبر طائرة خاصة، من العاصمة المغربية الرباط، إلى باكو لحضور أعمال المؤتمر. وأتاحت الإيسيسكو للشباب فرصة حضور المؤتمر في إطار احتفاء المنظمة بعامها للشباب، وكجزء من رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز البرامج الداعمة لقدرات الشباب في مجالات العلوم والابتكار وتهيئتهم لمهن المستقبل. حيث سيقوم المشاركون بالتعرف على أحدث التطورات في مجال تطبيقات الفضاء وسبر أغوار الكون. كما سيكون لهم موعد مع استكشاف الثقافة الأذربيجانية، في إطار إسهام المنظمة في تعزيز التنوع الثقافي والحوار الحضاري بين دولها الأعضاء.

    وتشهد الدورة الـ 74 للمؤتمر، التي تتخذ هذا العام شعار: “التحديات والفرص العالمية: اعطوا الفضاء فرصة”، تنظيم الإيسيسكو مبادرة “محادثات شباب الإيسيسكو” بجامعة أدا بأذربيجان، وهي عبارة عن جلسات حوارية لشباب العالم الإسلامي، بهدف إشراك الشباب في المناقشات والحوارات حول مختلف المواضيع ذات الصلة بحياتهم في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، والتزاما من الإيسيسكو بدعم الشباب باعتبارهم عماد التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

    كما تشهد الدورة استقطاب أكثر من 5000 مشارك من مختلف أنحاء العالم، ومشاركة أكثر من 30 شركة مختصة في مجال الفضاء، إلى جانب حضور حوالي 150 هيئة في المعرض المقام في إطار أنشطة المؤتمر، بهدف تقديم أحدث المعلومات والتطورات التي يشهدها مجال الفضاء وتطبيقاته، سواء في الأوساط الأكاديمية والبحثية، أو المجالات المهنية والصناعية، وإتاحة فرص التواصل والتشبيك المعرفي بين الجميع.

    ويتناول برنامج المؤتمر جلسات عامة يوفر عبرها متحدثون رفيعو المستوى معطيات عن الاتجاهات الأبرز والأفكار المستجدة في أبحاث علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة، فيما ستتناول المحاضرات نقاشات للخبراء من أجل الإجابة عن الأسئلة حول آخر تطورات المجال، وإتاحة مساحة للتفاعل والحوار مع الحاضرين.

    في كلمته أمام اجتماع الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية بالبرلمان الأذربيجاني.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى توظيف تطبيقات علوم الفضاء في إدارة الموارد الطبيعية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل المشترك لتوظيف تطبيقات علوم الفضاء في إدارة الموارد الطبيعية على كوكب الأرض ومواجهة التحديات المرتبطة بها، وتشجيع الشباب على المشاركة في أبحاث علوم الفضاء وتطبيقاتها، في ظل ما يوفره استكشاف الفضاء من آليات للحفاظ على النظم البيئية، ورصد اجتثاث الغابات، وتقييم جودة المياه ومواجهة ندرتها، وتطوير الزراعة، واستكشاف المعادن، والتنبؤ بالكوارث الطبيعية.

    جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الأحد (الأول من أكتوبر 2023) خلال الاجتماع الثالث عشر للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية الخاص بالوزراء وأعضاء البرلمانات، المنعقد بمقر البرلمان الأذربيجاني في العاصمة باكو، تحت شعار: “إدراج حلول الفضاء في الأجندة السياسية- ضرورة لصانعي السياسات”، ويأتي في إطار أعمال الدورة الـ 74 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، التي تستضيفها مدينة باكو، خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2023، وقد رتبت الإيسيسكو لنحو 500 شاب وشابة ينتمون إلى دولها الأعضاء لحضور هذا المؤتمر، كجزء من برامجها لدعم الشباب و تهيئتهم للمستقبل، في إطار عام الايسيسكو للشباب الذي سيتم إطلاقه رسميا قريبا من القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن النمو الديمغرافي السريع، الذي يشهده العالم، يفرض الحاجة إلى نماذج مبتكرة في إدارة الموارد، والاعتراف الصريح بمحدودية الخزائن الطبيعية على كوكبنا والانعكاسات السلبية المصاحبة لاستنزافها، مبرزا أهمية التدبير الرشيد لضمان توافر هذه الموارد للأجيال القادمة، عبر التوظيف الأمثل للفرص التي تتيحها علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة، والتفاني المستمر نحو التعاون، في سياق عالمي يشهد اهتماما متزايدا للاستثمار في صناعات علوم الفضاء وتطبيقاتها.

    واستعرض الدكتور المالك التزام الإيسيسكو بالنهوض بتشجيع العلوم والتكنولوجيا، والمساهمة في ضمان تحقيق التعليم الجيد والمنصف للجميع، خصوصا الفتيات والنساء والفئات الأكثر احتياجا، ودعم المنظمة لعلوم الفضاء بدول العالم الإسلامي، من خلال مبادرتها للتعاون مع معهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، وتعزيز قدرات الشباب في هذا المجال، منوها بالشراكة البناءة بين الدول والمنظمات حول العالم، لدعم القيم المشتركة وحماية موارد الحاضر وضمان مستقبل الأجيال المقبلة.

    يذكر أن اجتماعات الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية الخاصة بالوزراء وأعضاء البرلمانات تهدف إلى تشكيل منصة تعزز الحوار وتغني النقاش بين الوزراء والبرلمانيين من مختلف أنحاء العالم مع ممثلي الوكالات وأصحاب المصلحة، والمهندسين والعلماء والخبراء حول إمكانات تكنولوجيا الفضاء الحالية والمستقبلية والمواضيع المرتبطة بها.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد اجتماعات مع عدد من وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع وزراء الثقافة ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، خلال حضورهم المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته الإيسيسكو واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، يومي 25 و26 سبتمبر 2023، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    وخلال اللقاءات مع الوزراء، أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تعزيز التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لوضع الخطط والبرامج التي تواكب هذه الاحتياجات، وأن الإيسيسكو تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجال الثقافي.

    ومن جانبهم ثمن الوزراء ورؤساء الوفود ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث وانفتاح، وبرامج ومشاريع المنظمة لدعم الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وبناء القدرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة، والاستراتيجيات الثقافية التي تسعى الإيسيسكو إلى تطبيقها بالتعاون مع دولها الأعضاء، وجهودها في تثمين تراث دول العالم الإسلامي.

    وتطرقت الاجتماعات إلى بحث التعاون الثنائي بين الإيسيسكو وكل دولة، وتعزيز الشراكة بين المنظمة وهذه الدول في تجديد العمل الثقافي، حيث شملت هذه الاجتماعات المنفصلة استقبال الدكتور المالك لكل من: السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالجمهورية اليمنية، والقاضي محمد وسام عدنان المرتضى، وزير الثقافة بالجمهورية اللبنانية، والسيد ك م خالد، وزير الشؤون الثقافية في جمهورية بنغلاديش، والسيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، والسيد أحمد عبد الرحمن سوار الذهب، سفير السودان لدى دولة قطر رئيس وفد السودان إلى المؤتمر.

    كما عقد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال في منظمة الإيسيسكو، اجتماعا مع السيد حامات باه، وزير السياحة والثقافة بجمهورية غامبيا، بحثا خلاله تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في المجالات الثقافية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المديرة العامة السابقة لليونسكو في الدوحة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو، خلال حضورهما أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو واستضافته دولة قطر بالعاصمة الدوحة يومي 25 و26 سبتمبر 2023، تحت شعار: “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيدة بوكوفا على حضورها وإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بصفتها ضيف الشرف، وعلى ما جاء في كلمتها من إشادة بجهود الإيسيسكو وما تشهده المنظمة من تحديث وانفتاح، موضحا أن الإيسيسكو -في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية- تتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم على الأصعدة كافة.

    من جانبها وجهت السيدة بوكوفا الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعوتها للمشاركة في أعمال المؤتمر، للاطلاع بشكل أعمق على ما تقوم به منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع دولها الأعضاء من جهود لتعزيز العمل الثقافي، مؤكدة أنها سعيدة بما اطلعت عليه من المحاور التي يناقشها المؤتمر، والوثائق التي قدمتها الإدارة العامة للإيسيسكو، تجسيدا لما تشهده المنظمة من تطور ورؤية شمولية للمستقبل.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، وبالتنسيق التام مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب في ريادة الأعمال بمجالات التكنولوجيا والابتكار، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، ودعم النساء، ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، بالإضافة إلى عمل المنظمة في مجال تثمين وحفظ التراث.

    الإيسيسكو تكرم نجيب الغياتي وأحمد سعيد ولد اباه

    شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو ، واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، تكريم السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، تقديرا لعطائهما خلال فترة عملهما في المنظمة.

    وتسلم كل من المكرمين درع الإيسيسكو التكريمي وشهادة تقدير، من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر رئيس المؤتمر، والدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية مقرر المؤتمر.

    وأكد الدكتور المالك أن التكريم يأتي في إطار العرفان والامتنان من الإدارة العامة للإيسيسكو وكل العاملين بها، لكل ما قدمه السيد الغياتي، والدكتور أحمد سعيد، على مدار العقود الماضية، مشيرا إلى أن إسهاماتهما ستظل علامة مضيئة في تاريخ الإيسيسكو والعمل الثقافي على مستوى العالم الإسلامي.

    ويأتي تكريم السيد الغياتي على ما قدمه من جهود بكل تفان وإتقان على مدار أربعة عقود، أشرف خلالها على عدد من قطاعات وإدارات الإيسيسكو ،وتوجت بتقلده رئاسة قطاع الثقافة والاتصال، ثم مستشارا ثقافيا للمدير العام للإيسيسكو.

    فيما تم تكريم الدكتور أحمد سعيد ولد اباه على مسيرته المتواصلة داخل الإيسيسكو، والتي بدأت في منتصف التسعينيات، حيث ترأس وأشرف خلالها على العديد من قطاعات وإدارات المنظمة، وأضحى نموذجا يحتذى به في القيادة المستنيرة والعمل بكل جد واجتهاد.

    برقية شكر من المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي إلى أمير دولة قطر

    رفع المشاركون في المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”، يومي 25 و26 سبتمبر 2023، برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على استضافة المؤتمر، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك في المجال الثقافي وفي المجالات كافة خدمة لقضايا التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    وجاء في البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو في ختام أعمال المؤتمر، أن المشاركين من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن المنظمات والمؤسسات الدولية، يغتنمون الفرصة للتعبير عن عميق التقدير لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله ورعاه، لجهوده الموفقة في تطوير العمل الثقافي الوطني والارتقاء بالصناعات الثقافية ونشر مفهوم الفن العام وإتاحته للعموم وإبراز الثروات الثقافية والتراثية لدولة قطر وتحقيق إشعاعها الدولي.

    ونوه المشاركون بالنجاحات الباهرة التي حققتها أنشطة الاحتفاء بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي التي انطلقت عام 2021، وما شهده العالم قاطبة خلال التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم من تكافل بين البعدين الرياضي والثقافي ومن أنشطة متنوعة للتعريف بقيم الثقافة الأصيلة التي تتميز بها دولة قطر ودول العالم الإسلامي بشكل عام.

    مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يصدر بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية ودولة ليبيا

    أصدر المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية على إثر فاجعة زلزال الحوز والمناطق المجاورة، ودولة ليبيا جراء فيضانات مدينة درنة والمناطق الشرقية، ضمن إعلان الدوحة “حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    ووجه البيان، الذي صدر اليوم الثلاثاء (26 سبتمبر 2023)، خالص التعازي إلى كل من المملكة المغربية ودولة ليبيا، قيادة وحكومة وشعبا، وترحم على أرواح ضحايا الزلزال والفيضانات، راجيا الشفاء العاجل للمصابين.

    ونوه البيان بمبادرة الإيسيسكو بإرسال قافلتين إنسانيتين إلى مناطق الزلزال في المغرب، وإسهام موظفيها في الحساب الخاص للمساهمات التطوعية التضامنية مع ضحايا الزلزال، وما عبرت عنه المنظمة من استعداد تام للتعاون مع الجهات المغربية والليبية المختصة لتقديم كل الدعم والمساندة في عمليات تقييم الأضرار التي لحقت ببعض المواقع الأثرية في البلدين، وترميمها وصيانتها.

    وعبر البيان عن الاستعداد التام للتعاون مع الجهات المختصة في البلدين لتقديم الدعم لها في مجالات اختصاص المؤتمر، مؤكدا ضرورة تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء، من خلال منظمة الإيسيسكو، وتكوين لجان ومراصد مشتركة تتولى وضع الخطط الاستباقية اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة، للتعامل مع الأخطار المتوقعة والحد من تأثيراتها على الأنشطة الثقافية والمواقع التراثية.