Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    أمام القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ.. الإيسيسكو تدعو إلى عهد دولي روحي للحفاظ على البيئة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن للقادة الدينيين دور روحي طلائعي في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على سلامة كوكب الأرض، باعتبارهم قادة للفكر وهداة الطريق في مجتمعاتهم، إذ يُذكرون الناس بشمائل الأخلاق وينبهونهم إلى أن الاستئثار والاستهلاك المفرط، سلوكان مذمومان في كل شرائع السماء.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الإثنين (6 نوفمبر 2023)، أمام القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ، التي تنعقد في أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بالإمارات، والعلامة عبد الله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، إضافة إلى 30 من قادة الأديان ورموزها وأكاديميين وعلماء وخبراء من حول العالم، وينظمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (كوب 28).

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشادة بموضوع القمة المتميز الذي يبعث رسالة تتسم بالرصانة والشمول والحكمة والاستشراف، مشيرا إلى أن كل الشرائع دون استثناء صوبت نظرتها وأنظار بنيها للحفاظ على البيئة وضمان استمرار الحياة على كوكب الأرض، وأنه لا تتفق ممارسة صائبة لشعيرة من الشعائر إلا في بيئة صحيحة في جوهرها ومظهرها.

    وأكد أن الإيسيسكو استشعرت قيمة القادة الروحيين ودورهم في الدفاع عن البيئة وحماية مكنوناتها، حيث عقدت سنة 2020 -خلال اجتياح جائحة كوفيد 19 العالم- المنتدى الافتراضي العالمي “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والذي أصدر وثيقة “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وكان موضوع البيئة حاضرا في بنودها.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته إلى الخروج من القمة بعهد دولي بيئي روحي، يتعهد بالالتزام بتنشئة روحية بيئية للأجيال الجديدة، والعمل على تطوير تعليم تتضمن مناهجه رسالة البيئة باعتبارها أساسا في الممارسة الدينية الصائبة، وإعلاء قيم البيئة وضرورة الحفاظ عليها في الخطابات العامة، وإحكام موضوع البيئة في المنظمات العاملة في الحقل الروحي، وإصدار شعار ذكي يتسم بالجدة والاستدامة والإبداع.

    الإيسيسكو تعقد اجتماعا للخبراء حول بناء قدرات الشباب في تعليم العربية للناطقين بغيرها

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا لخبراء في مجال اللغة العربية، تحت عنوان “بناء قدرات الشباب في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها”، شارك فيه حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي عدد من الخبراء والمسئولين التربويين من المغرب والأردن وفرنسا وتركيا وتشاد ونيجيريا وماليزيا وكازاخستان وروسيا وفيتنام وغينيا وبنين.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، الذي عقد يوم الخميس (26 أكتوبر 2023) بقاعة “مشكاة العربية” بمقر المنظمة في الرباط، أشار السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للشباب، مبرزا أن شعار الدورة السنوية القادمة 2023-2024 لبرنامج مشكاة التدريبي سيكون “من أجل بناء قدرات الشباب في تعليم العربية للناطقين بغيرها”، وأن منظومة الإيسيسكو-حمدان بن راشد الشبكية لكفايات الإتقان التعليمي “مشكاة” تعتزم في الفترة القادمة إطلاق برنامج جديد بعنوان “خبراء المستقبل” يخصص لإعداد نخبة من الشباب من الدول الأعضاء وخاصة الناطقة بلغات أخرى، للاضطلاع بأدوار قيادية في التدريب التربوي لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وتطرق الخبراء المشاركون في مداخلاتهم إلى عدد من المحاور أبرزها: “بناء الكفاية العلمية والتربوية لدى المدرسين الشباب”، و”إحكام المواءمة بين برامج التدريب واحتياجات المتدربين الشباب”، و”التواصل بين أجيال المدرسين نقلا للخبرات وتجديدا للطرائق”، مؤكدين أن تهيئة الشباب للاضطلاع بأدوار قيادية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من شأنه أن يحفز الطاقات الإبداعية لديهم وأن يقوي تيار التجديد والتطوير في هذا المجال.

    وفي ختام الاجتماع تم توزيع شهادات على عدد من الخبراء الحاضرين، الذين شاركوا في الدورة السنوية الأولى 2022-2023 لبرنامج مشكاة التدريبي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير بريطانيا في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبريطانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (26 أكتوبر 2023) بمقر المنظمة في الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم. كما استعرض أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، والتشجيع على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، معربا عن تطلعه إلى بناء شراكة مثمرة بين المنظمة وعدد من المؤسسات البريطانية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه أشاد السيد مارتن بأدوار الإيسيسكو في خدمة وتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا تطلعه لبناء تعاون مع المنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة وسبل تنفيذها، وذلك في مجالات توفير منح دراسية لشباب العالم الإسلامي بعدد من الجامعات البريطانية العريقة، وإنشاء الإيسيسكو كراس علمية في تلك الجامعات، والتعاون مع مؤسسات بريطانية لدعم برامج ومشاريع الإيسيسكو في بعض الدول الأكثر احتياجا بمجالات اختصاص المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السيد مارتن في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، وفي نهاية الجولة، أعرب السفير البريطاني عن سعادته لزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، مشيرا إلى أنه يعد أحد المراجع الموسوعية لكل من يهتم بالتاريخ الإنساني.

    مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي يدين التصعيد الإسرائيلي ويحذر من كارثة إنسانية وبيئية وصحية في غزة

    أدان المشاركون في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، واستضافته المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بقطاع غزة، وتدمير البيئة ومقومات الحياة، عبر استهداف المستشفيات والمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والبنى التحتية في القطاع، وفرض الحصار الكامل عليه.

    وجاء في إعلان جدة أنه: في سياق مخرجات الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة جدة بتاريخ 18 أكتوبر 2023م بمبادرة المملكة العربية السعودية ورئاستها، لمناقشة التطورات الأخيرة بقطاع غزة، فإننا نعبر عن استنكارنا الشديد لما يدور من أحداث مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة لما يحدث حاليا في قطاع غزة ومحيطها. وندين التصعيد العسكري وسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير البيئة ومقوّمات الحياة واستهداف المستشفيات والمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والبنى التحتية في القطاع وفرض الحصار الكامل عليه، ودعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وهو ما يتنافى مع القانون الدولي الإنساني.

    وتابع الإعلان: ونؤكد ضرورة حماية المدنيين، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الضرورية، بما فيها الحق في التعليم والرعاية الصحية وفتح المجال لإيصال المساعدات والرعاية الطبية والإغاثية الأساسية اللازمة لسكان غزة، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك السريع لوقف سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين وخاصة من المرضى والمصابين والأطفال والنساء وكبار السن، وحدوث كارثة إنسانية وبيئية وصحية في القطاع، ووقف ما تتعرض له البيئة والإنسان ومختلف الكائنات الحية من تدمير شامل.

    ماراثون الإيسيسكو الثاني من أجل الإدماج الاجتماعي 28 أكتوبر 2023.. والمشاركة مفتوحة للجميع

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة دعوة الجميع إلى المشاركة في النسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو، التي يتم تنظيمها يوم السبت (28 أكتوبر 2023)، في إطار أنشطة برنامج عام الإيسيسكو للشباب، تحت شعار: “جميعا من أجل تضامن اجتماعي”.

    وتنظم الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية هذا الماراثون بالشراكة مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وبالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وجهة الرباط سلا القنيطرة.

    ومن المقرر أن ينطلق الماراثون من أمام مقر الإيسيسكو في الرباط عند الساعة التاسعة صباحا، ويبلغ مساره حوالي تسعة كيلو مترات.

    وتؤكد الإيسيسكو، من خلال تنظيم نسخة الماراثون الثانية، أهمية استثمار الرياضة في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم التماسك والتضامن الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود، والمساهمة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والرفاه في دول العالم الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على ذوي الهمم.

    وللمشاركة في الماراثون يجب التسجيل على الرابط التالي: https://icesco.org/ar/icesco-marathon، حيث سيتم تقسيم المشاركين إلى أربع فئات هي:

    • أقل من 15 عاما.
    • الأشخاص البالغون.
    • كبار السن، وهم الرجال والنساء الذين تفوق أعمارهم 65 عاما.
    • الأشخاص ذوي الهمم.

    وفي ختام السباق سيتم توزيع ميداليات تشجيعية وجوائز خاصة على الفائزين في كل فئة، وستمنح شهادات مشاركة لجميع المشاركين في الماراثون.

    مناقشة آليات وخطط التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تنمية المرأة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، حيث ناقشا الآليات والخطط التنفيذية للتعاون بين المنظمتين خلال المرحلة المقبلة، في مجال تأهيل وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتدريبهن على القيادة وتعزيز دورهن في بناء السلام وتحقيق التماسك الاجتماعي.

    وخلال الاجتماع، الذي تم اليوم الجمعة (13 أكتوبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة لدعم الفتيات والنساء، لما لهن من دور كبير في ازدهار المجتمعات، وذلك من خلال برامج ومشاريع عملية تسعى إلى بناء قدراتهن الريادية وتشجيعهن على الابتكار، وتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص بالمجالات المختلفة.

    وأشار إلى أن عام 2021، الذي أعلنته الإيسيسكو عاما للمرأة، شهد تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج وإطلاق الجوائز، لفائدة النساء في دول العالم الإسلامي، وشهد نجاحا كبيرا في تحقيق أهدافه.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم بين الإيسيسكو ومنظمة تنمية المرأة، باعتبارها انطلاقة للتعاون بين المنظمتين بهدف تبادل المعارف والممارسات المثلى والخبرات، وتعزيز حماية وتعليم الفتيات والنساء، وتدريبهن على القيادة من أجل السلام والتماسك الاجتماعي.

    ومن جانبها نوهت المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة بجهود الإيسيسكو في مجال تعزيز مكانة المرأة، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون بين المنظمتين، انطلاقا من مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم.

    مائدة مستديرة بالإيسيسكو تؤكد أهمية الصحة النفسية لبناء مستقبل مزدهر للمجتمعات

    أجمع المشاركون في المائدة المستديرة حول الصحة النفسية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار: “معا من أجل السلامة والصحة النفسية للأطفال والشباب والأسر”، على ضرورة إيلاء الصحة النفسية أهمية قصوى، والعمل على تطوير بنيات الدعم النفسي في المجتمعات، واستثمار الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتطوير مجال الطب النفسي، وتكثيف الدراسات والأبحاث بما يواكب المتغيرات التي يشهدها العالم.

    وقد شهدت المائدة المستديرة، التي انعقدت اليوم الجمعة (13 أكتوبر 2023) بمقر الإيسيسكو، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية، حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وممثلي منظمات وهيئات دولية وخبراء ومختصين في مجال الصحة النفسية.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن قضايا الصحة النفسية موضوع يتردد صداه في جوهر رؤية المنظمة، ويتوافق مع مساعيها لتوفير الرفاهية للأطفال والشباب والنساء، باعتبار الأسرة اللبنة الأساس لبناء المجتمعات، موضحا أنها أصدرت دليلا للإرشاد النفسي الاجتماعي لفائدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية، يتميز بدقة مضامينه.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو إلى التركيز على توفير الدعم النفسي للنساء باعتبارهن أكثر ضحايا الاضطرابات النفسية، مبرزا أن المنظمة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المعنية على تطوير مجموعة من مبادرات ومشاريع بناء قدرات العاملين في مجال الصحة النفسية.

    من جانبها أكدت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، ضرورة إذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية في التحديات والتقلبات التي يشهدها العالم، واستعرضت برامج المنظمة في مجالات المساواة وتأهيل المرأة، ومواجهة الصور النمطية.

    وتناولت كلمة الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، التي ألقاها نيابة عنها السيد محمد ايت عزيزي، أهمية العمل المشترك وتكثيف الجهود لتجاوز العقبات التي تحول دون وصول العلاج إلى كل الفئات.

    ومن جانبه أشار السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه السيدة كنزة أبو رمان، إلى ضرورة تقريب التصورات وتنسيق خطط العمل بين الجهات المعنية بقضية الصحة النفسية، بهدف فتح جسور التعاون وتبادل الخبرات.

    وخلال كلمتها نوهت الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة يونيسيف بالمغرب، بالاهتمام الذي توليه الإيسيسكو للصحة النفسية، مؤكدة أن انعدام رفاهية الأطفال تضيع على العالم فرصة بناء مستقبل متوازن ومزدهر.

    وعقب ذلك، وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، مذكرة تفاهم للتعاون بين المنظمتين، في دعم الفتيات والنساء وبناء قدراتهن.

    تلى ذلك انطلاق الجلسة النقاشية متعددة القطاعات حول الصحة والسلامة النفسية، تولى تسييرها كل من السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، بمشاركة عدد من الأطباء النفسيين والأساتذة الجامعيين والخبراء والمتخصصين في المجال، حيث تم التأكيد على أهمية الدعم النفسي في الحماية وعلاج الاضطرابات النفسية، كما تم استعراض أهم آليات تعزيز الصحة النفسية في المجتمعات.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في التعليم العالي والبحث العلمي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور كاميل أكاثوف، نائب وزير العلوم والتعليم العالي في جمهورية كازاخستان، والسيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان في المغرب، حيث تمت مناقشة آليات تطوير التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات العلوم والتعليم العالي وتطوير البحث العلمي.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أشاد الدكتور المالك بالعلاقات المتميزة التي تجمع الإيسيسكو بجمهورية كازاخستان، مؤكدا حرص المنظمة على مزيد من التعاون من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع لتطوير البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية لطلبة دول العالم الإسلامي للدراسة في الجامعات الكازاخستانية، وتشجيعهم لاكتشاف آفاق علوم الفضاء والتكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي.

    وأشار إلى نجاح التعاون بين الجانبين في عقد الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول علماء العالم الإسلامي، والتي حملت عنوان: “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني” بمقر الإيسيسكو، والذي حضره الدكتور أكاثوف، نائبا عن وزير العلوم والتعليم العالي في كازاخستان.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور أكاثوف بجلسات المؤتمر، التي ناقشت إسهامات العلامة الفارابي ودوره في تطوير العلوم والفلسفة لنهضة العالم الإسلامي، مؤكدا تطلع كازاخستان إلى مزيد من التعاون مع الإيسيسكو من خلال إنشاء الكراسي العلمية بالجامعات الكازاخستانية، وتنظيم المؤتمرات والندوات في مجال التعليم والبحث العلمي.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا رفيع المستوى من جمهورية تتارستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا رفيع المستوى من جمهورية تتارستان الروسية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات الثقافية والعلمية وبناء قدرات الشباب.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023)، بالتعبير عن الشكر والتقدير لجمهورية تتارستان، وفخامة الرئيس رستم مينيخانوف، والمسؤولين هناك على ما لقيه من حفاوة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة قازان في شهر أغسطس الماضي.

    فيما أعرب وفد جمهورية تتارستان، والذي ضم السيد تيمور سليمانوف، مساعد رئيس الجمهورية رئيس حركة الأوائل للشباب والأطفال في روسيا، والسيدة إرادة أيوبوفا، وزيرة الثقافة في تتارستان، عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على دعوتهم لحضور الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول علماء العالم الإسلامي، والتي تحمل عنوان: “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وتتارستان، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم لتواكب التطورات التي يشهدها العالم، حيث أوضح وفد تتارستان أن هناك مهرجانا شبابيا كبيرا سيتم تنظيمه خلال شهر مارس 2024 في مدينة سوتشي، بمشاركة 20 ألف شاب نصفهم من روسيا الاتحادية والنصف الآخر من حول العالم، مشيرين إلى إمكانية مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث الكبير وتنظيم عدد من الأنشطة خلاله. كما أكد الوفد أن هناك برنامجا ثقافيا يتم الإعداد لتنفيذه خلال رئاسة روسيا لمجموعة دول “بريكس” 2024. كما تمت مناقشة إمكانية تسجيل عدد من المواقع التاريخية المتعلقة بالحضارة الإسلامية في جمهورية تتارستان، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق، لوضع خطط تنفيذية تتابع وتشرف على برامج ومشاريع التعاون، التي يتم الاتفاق عليها بين الإيسيسكو والجهات المختصة في جمهورية تتارستان.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، ومن تتارستان حضرت السيدة ديلبار ساديكوفا، رئيسة أكاديمية دبلوماسية الشباب، والسيدة آلا كوندراتيفا، نائبة رئيس حركة الأوائل للشباب والأطفال في روسيا.

    مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول علماء العالم الإسلامي يناقش إسهامات الفارابي العلمية وإنتاجاته الفلسفية

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023)، الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول علماء العالم الإسلامي، والتي تحمل عنوان: “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”، وتعقدها الإيسيسكو بشراكة مع وزارة الخارجية بجمهورية كازاخستان ممثلة في سفارة كازاخستان بالرباط، وتستمر أعمالها على مدى يومين.

    وقد شهد افتتاح المؤتمر حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، ونخبة من الباحثين والأساتذة الجامعيين في عدد من الدول، واستهل الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بتقديم لمحة عن العالم أبي نصر الفارابي، وإسهاماته الفريدة، ومكانته ودوره الكبير في إثراء الفكر الكوني ونهضة العالم الإسلامي.

    وفي كلمته نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بأن الفارابي ترك إرثا علميا قل نظيره في اللغة والفلسفة والموسيقى، وألف نحو 100 كتاب في معظم علوم عصره، وتناول إرث أفلاطون وأرسطو، ونقله بأمانة إلى اللغة العربية، وأصبحت مؤلفاته ممرا انتقلت منه الفلسفات القديمة والإسلامية إلى عصور النهضة الأوروبية، ولا يزال إلى اليوم محل تقدير واهتمام في العالم أجمع من قبل الباحثين والفلاسفة، حتى لقب بالمعلم الثاني بعد أرسطو.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن بلاد الفارابي كازاخستان تمتاز بتنوعها العرقي والديني، وأنجبت قادة وعلماء بارزين آخرين، وهي اليوم تشجع وتدعو إلى الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، واختتم كملته بالتأكيد على أن الإيسيسكو حريصة على إظهار الدور الريادي الذي قدمه علماء العالم الإسلامي على مر العصور ليقتدي بهم الشباب.

    ومن جانبه أشار الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام للوزارة، إلى أن المؤتمر مناسبة لعرض دور العالم الفارابي في بناء الفكر الإنساني عبر العالم، مستعرضا جهود الوزارة لتشجيع البحث العلمي.

    وخلال كلمته قال الدكتور كاميل أكاثوف، نائب وزير العلوم والتعليم العالي في جمهورية كازاخستان، إن الوزارة تسهر على إبراز تركة الفارابي العلمية، من خلال دعم عدد من العلماء لدراسة إسهاماته وأبحاثه في الابتكار والعلوم، على اعتبار أن هذا العلامة الكبير خلف إرثا علميا كبيرا، وأن إنتاجاته لا تزال يُعتمد عليها اليوم من أجل تطوير البحث العلمي.

    وعقب ذلك سلم الدكتور المالك، والدكتور أكاثوف، والسفيرة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان في الرباط، الجوائز إلى الفائزين الذين تقدموا بأوراق بحثية حول إسهامات الفارابي الفكرية، حيث فاز بالجائزة الأولى مناصفة الدكتورة زاداش ديكونباييف من كازاخستان، والدكتور سالم العيادي من تونس، وفاز بالجائزة الثانية مناصفة الدكتور أحمد عطية من مصر، والدكتور أحمد السعيدي من المغرب، والجائزة الثالثة مناصفة بين الدكتورة هدى بنت مبارك الدايري من سلطنة عمان، والدكتور إقبال مولانا ألفيانسياه من إندونيسيا، ومنحت الجائزة التقديرية للدكتور أنيس المؤدب من تونس.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية توقيع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة الإيسيسكو، وجامعة الفارابي الوطنية بجمهورية كازاخستان مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وقعها الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتورة أينور كورمانالييفا، المديرة التنفيذية للجامعة.

    وفي كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي عقب التوقيع، أشاد الدكتور زانسيت تومبرايف، رئيس جامعة الفارابي الوطنية بجمهورية كازاخستان، بما خلفه هذا العالم من إرث كبير أسس من خلاله للحوار بين الحضارات.

    وتلى ذلك، عرض فيلم تعريفي بالعلامة الفارابي وتقديم عرض موسيقي من جمهورية أوزباكستان. ثم تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز القسم الثاني من مسابقة تراثي للتصوير الفتوغرافي بمصر ودول العالم الإسلامي، والخاص بـ”التراث المعماري والعمراني لمدن العالم الإسلامي”، وهي المسابقة التي أطلقتها الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية، وجرى افتتاح المعرض الخاص بالصور الفائزة في المسابقة بمقر الإيسيسكو.

    وتواصلت جلسات اليوم الأول من مؤتمر الفارابي، وتناولت: “الفارابي وتأثيره في الفلسفة الإنسانية”، و”نظريات الفارابي في مجال فلسفلة العلوم والفلسفة السياسية”، وقد شهدت الجلسات نقاشات ثرية استعرضت إسهامات العلامة الفارابي في مختلف المجالات، وتأثيرها على التفكير الإنساني على مر العصور.