Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك وخالد يبحثان تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبنجلاديش

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد (K. M. Khalid)، وزير الثقافة فى جمهورية بنجلاديش، سبل تطوير التعاون المشترك، وما يمكن أن تقدمه الإيسيسكو لبنجلاديش من برامج ونشاطات فى مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى على هامش أعمال الدورة الربعين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، استعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، واستراتيجية عملها للمرحلة المقبلة، والتى تتبنى الانفتاح على المنظمات الدولية الأخرى العاملة فى مجالها، كما تعتمد منهجية تنفيذ البرامج والنشاطات التى تطلبها الدول الأعضاء كل حسب احتياجة وأهمية المجالات المختلفة لعملها.

    وطلب المدير العام من الوزير أن تقدم بنجلاديش بعض الاقتراحات حول المشاريع والنشاطات التى تهمها وتتعلق بالطفولة والشباب والنساء والاتصال، حتى تدعم الإيسيسكو تقديم هذه البرامج وتعمل على تنفيذها.

    كما طلب المدير العام أن يكون هناك ممثلون لبنجلاديش فى المنظمة، كجزء من التنوع لجنسيات الموظفين، الذى تحرص عليه المنظمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة فى بنجلاديش بالرؤية الجديدة للإيسيسكو، واهتمامها بتمكين الشباب والنساء ودعم الأطفال للحصول على تعليم جيد، وبالدور الذى تقوم به الإيسيسكو لحماية التراث فى العالم الإسلامى، وأكد أن تعاون بلاده مع الإيسيسكو سيشهد تطورا كبيرا خلال الفترة القادمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير الثقافة السنغالي

    التقى  الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبد اللاي ديوب، وزير الثقافة السنغالي، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجيتها للعمل المستقبلى، التى تعطى أولوية خاصة لتمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، كما تلتزم بالانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى العاملة فى مجالات العمل نفسها.

    وتم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السنغال خلال السنوات القادمة، والاتفاق على أن تكون العلاقة بين الجانبين مبنية على برامج هادفة لها مردود ملموس على أرض الواقع، وجرى الاتفاق أيضا على أن يتم تقديم عدد من المشاريع، وستقوم الإيسيسكو إما بتمويلها أو بالعمل على تنفيذها فى السنغال، وفى بعض الدول الإفريقية.

    وتطرق النقاش إلى الترتيبات الخاصة بزيارة المدير العام للإيسيسكو إلى السنغال نهاية شهر ديسمبر المقبل.

    الاتفاق على خطوات عملية لتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد أندرياس سليشر، رئيس قطاع التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، سبل تطوير التعاون والعمل المشترك بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال  اللقاء، الذى تم على غداء عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، ناقش الدكتور المالك والسيد سليشر توطيد العلاقة بين المنظمتين، من خلال برامج العمل المتفق عليها وستتضمنها اتفاقية التعاون، التى سيتم توقيعها بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية قبل منتصف العام المقبل.

    كما تم الاتفاق على مشاركة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتقديم نظرة استشرافية حول التعليم فى دول العالم الإسلامى، وذلك فى مؤتمر وزراء التعليم بدول العالم الإسلامى، والذى سينعقد خلال عام 2020م.

    يذكر أنه تم الاتفاق أخيرا بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، لتنظيم مجموعة من ورش العمل والندوات المشتركة خلال عامي 2020 و2021، فى مجال إصلاح المناهج الدراسية، وتحسين جودة البيانات الوطنية بالدول الأعضاء بالإيسيسكو فى مجال التعليم وتطوير استخدامها والاستفادة منها، والمساعدة فى رسم سياسات التعليم.

    كما تضمن الاتفاق التبادل المعرفى، حيث ستتيح الإيسيسكو للدول الأعضاء تفاعلا أكبر، واطلاعا أوسع على ما تنتجه منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية من أبحاث وبيانات وتحليلات تفيد جهود إصلاح التعليم، عبر عدة وسائل عملية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزيرى خارجية وثقافة قيرغيزستان فى باريس

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو، اليوم بباريس، السيد شينجيز أيداربيكوف، وزير خارجية قيرغيزستان، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    وخلال اللقاء، الذى حضره السيد زمانكولوف أزامات كاباروفيتش، وزير الثقافة والإعلام والسياحة في قيرغيزستان، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تعطى أولوية خاصة لتمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، كما تلتزم بالانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى العاملة فى مجالات العمل نفسها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تطوير التعاون مع قيرغيزستان، فى ضوء استراتيجية العمل الجديدة، القائمة على تقديم برامج ونشاطات بناء على طلب من الدول الأعضاء، بما يتناسب مع احتياجات كل منها.
    من جانبه أكد وزير خارجية قيرغيزستان حرص بلاده على تطوير العمل المشترك مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أن توجه المنظمة نحو تمكين الشباب سيلقى اهتماما كبيرا من جانب بلاده، خصوصا أن 60% من شعب قيرغيزستان عمرهم أقل من 40 سنة، وأنهم فى احتياج إلى مشاريع لتطوير كفاءتهم.

    وقال وزير الثقافة فى قيرغيزستان إن هناك حاجة لتطوير التعاون بين المنظمة ودول آسيا الوسطى فى المجال الثقافى، مشيرا إلى العديد من البرامج التى ترغب بلاده فى أن تكون المنظمة شريكا فيها.

    المالك: الإيسيسكو تلتزم بتمكين أعضائها من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تلتزم بتمكين الدول الأعضاء بها من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومساعدتها على وضع سياساتها الخاصة في هذا الإطار.
    جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور المالك كمتحدث رئيسي في الندوة التي عقدت بباريس تحت عنوان: “أصوات الشباب ومستقبل الذكاء الاصطناعي: نحو نهج محوره الإنسان”، والتي أقيمت مساء أمس الاثنين على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    وقد شهدت الندوة مشاركة كل من السادة: أنجيل غوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأماني أبو زيد، مفوضة البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الإفريقي، ومارك أنطوان ديلهاك، منسق ومدير إعلان مونتريال من أجل تنمية مسؤولة لمنظمة العفو الدولية، وكلارا نيبل، مدير أول بمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) إلى جانب الدكتور المالك، وأدارت اللقاء ديلفينا بيلي، طالبة بمعهد الدراسات السياسية.

    وردا على سؤال: “من وجهة نظرك، لماذا من المهم تطوير مبادئ وضع المعايير في مجال الذكاء الاصطناعي؟”. أوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعمل حاليًا على تعزيز التعاون مع اليونسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الذكاء الاصطناعي، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي هو أحد الظواهر التي تشهد نموا سريعا، ولديه قدرة قوية على مساعدة الدول في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولكنها أيضًا يمكن أن تشكل تهديدًا حقيقيًا لحقوق الإنسان إذا تركت دون مراقبة، لذا يصبح من الأهمية بمكان تطوير مبادئ وضع المعايير للحفاظ على حقوق الإنسان وحمايتها على المدى القصير والمتوسط والطويل.

    ووجه أحد الحضور سؤالا آخر للدكتور المالك كان نصه: في الإيسيسكو، أنتم تعملون في عدة قطاعات، والذكاء الاصطناعي عبارة عن تقنية تتقاطع وتثير الاضطراب وتتماس مع العلوم والتعليم والثقافة والإعلام والاتصالات، كيف -من وجهة نظر الإيسيسكو- يمكن ضمان وضع المعايير بشكل مستعرض وشامل، في ضوء مجالات عمل المنظمات المتعددة كمنظمتكم؟.

    فأجاب المدير العام للإيسيسكو: معظم دول العالم الإسلامي مستهلكون لتقنية الذكاء الاصطناعي، وإذا لم يفعلوا ذلك فسوف يتخلفون عن بقية العالم. وضمن الرؤية الجديدة للإيسيسكو، يعتبر تعزيز الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء هو الأولوية القصوى.

    وأضاف قائلا: هدفنا الرئيسي هو بناء نظام إيكولوجي حيوي نشط بهدف تطوير المجتمع ومساعدة المحتاجين، فالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، إذا تم استخدامه بشكل صحيح لحل مشاكل العالم الحقيقية، مدعوما بالسياسات واللوائح المناسبة، لذلك تركز الإيسيسكو على توعية وتوجيه البلدان لتقليص الفجوة الرقمية الحالية ودعم الدول الأعضاء فيها من أجل اعتماد عالمي وفعال لمنظمة العفو الدولية من خلال تأسيس تعاون أفضل بين الجهات الفاعلة على جميع المستويات.

    وتلقى الدكتور المالك سؤالا ثالثا حول دور الإيسيسكو في دعم نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، فأجاب: قامت الإيسيسكو بإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي لدعم أجندتها في تلبية الاحتياجات المستقبلية، بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي، وسيطلق هذا المركز استراتيجية تطوير الذكاء الاصطناعي كمبادرة توجيهية في العالم الإسلامي إلى جانب مبادرات قائمة بالفعل في عدد قليل من البلدان.

    وأكد المالك أن الإيسيسكو تلتزم بتمكين البلدان من هذه التكنولوجيا الحديثة من خلال توفير الدعم والمساعدة الضرورية لوضع سياساتها الوطنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفي الوقت نفسه، تنظم الإيسيسكو منتدىً كبيرًا حول الذكاء الاصطناعي، وآمل مخلصا أن تكون اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCED) ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) وجميع البلدان والمنظمات جزءًا منه.

    المالك وأزولاي يوقعان اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو واليونسكو

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اتفاقية لتوثيق التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، فيما يتعلق ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية.

    تتضمن الاتفاقية، التى تنقل التعاون بين المنظمتين إلى مرحلة جديدة من العمل المشترك،  خمسة برامج تتعلق ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية، خصوصا في مجالات تعليم الفتيات والنساء، والذكاء الاصطناعي، وبرنامج إدارة التحول الاجتماعي (MOST)، والموارد الطبيعية والمياه، وحفظ التراث الثقافي فى العالم الإسلامى وإفريقيا، حيث إن إفريقيا، وخصوصا الدول الفقيرة بها، تعتبر أولوية لليونسكو، وهى تضم عددا من الدول الإسلامية الأعضاء فى الإيسيسكو.

    وتشمل الاتفاقية ضرورة تبادل المعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعقد لقاءات بين ممثلين عن المنظمتين بصفة دورية، سواء في باريس أو الرباط، وأن تقوم كلا من المنظمتين بدعوة ممثلين للقاءات أو المؤتمرات التي تُنظم أو تُعقد تحت رعاية إحداهما، من قبيل: دبي إكسبو 2020، والمنتدى الدولي للمياه داكار 2021، ما يتيح الفرصة لتعميق الشراكة بين الجانبين.

    وقد سبق توقيع الاتفاقية لقاء بين الدكتور المالك والسيدة أزولاي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون، وإمكانية الشراكة بين الإيسيسكو واليونسكو فى العديد من البرامج والنشاطات، التى تدخل فى إطار عمل المنظمتين، حيث تم بحث تطوير دراسات استشرافية مشتركة، والانخراط فى برنامج اليونسكو لاعتماد الاتفاقيات الدولية فى مجالات التربية، وخاصة اتفاقية الاعتراف بالمؤهلات العلمية، وتسهيل حركة طلاب التعليم العالى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى مبدأ الانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية، والدول غير الأعضاء بالمنظمة، للعمل المشترك وإرساء قواعد التكامل المبنية على الاحترام والوفاء بالتعهدات، وبما يخدم جميع الشعوب.

    كان مقر اليونسكو بباريس قد شهد حفل استقبال كبير، نظمته الإيسيسكو، بمناسبة إعادة الافتتاح الرسمي لمكتبها في مقر اليونسكو، وخلال الحفل ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة رحب فيها بالحضور، الذى تجاوز 250 شخصا من وفود الدول المشاركين فى مؤتمر لليونسكو العام، وتحدث عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتطرق إلى برامج التعاون المشتركة بين الإيسيسكو واليونسكو، وفتح مجالات التعاون مع المنظمات الأخرى، وأثنى المدير العام للإيسيسكو على حسن تنظيم مؤتمر اليونسكو العام، والنجاح الذى تحقق خلال أيام انعقاده.

    حضر الحفل وفد الإيسيسكو رفيع المستوى المرافق للمدير العام لحضور الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    المالك: رؤية الإيسيسكو الاستشرافية فرضها واقع العالم الإسلامي المليء بالتحديات والفرص

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الرؤية الجديدة للمنظمة، التي نطمح من خلالها أن تصبح منارة إشعاع دولي، هي رؤية تستشعر قضايا التنمية المستدامة وتركز على محاربة الفقر، والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتمكين الشباب والمرأة، ودعم المجتمع المدني وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والمحافظة على التراث، كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعي والنماذج المستقبلية للتعليم‏.


    جاء ذلك فى الكلمة، التى ألقاها الدكتور المالك خلال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، المنعقدة حاليا فى العاصمة الفرنسية باريس، والتى أشار فيها إلى بعض معضلات عالم اليوم، ومنها الحروب الطاحنة، والتغيرات المناخية المرعبة، والصراعات العرقية، مؤكدا أن ثمة أمل تتجلى بوارقه وبواعث خيره من المؤتمر.


    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن رؤية المنظمة الاستشرافية فرضها واقع العالم الإسلامي المليء بالتحديات والفرص في ضوء المتغيرات الخمسة، المتمثلة فى: أولا- المتغير الديموغرافي، حيث ‏سيرتفع عدد المسلمين في العالم بنسبة 35% خلال العشرين سنة القادمة ليصل إلى أكثر من مليارين. وهذا متغير رئيس للعالم أجمع.


    ثانيا- المتغير الاقتصادي، حيث إن وقع ‏الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم كان كبيرًا على الشعوب المسلمة، خاصة الفقيرة منها، ‏مما أثر سلبا على قضايا التربية والبيئة في هذه الدول.


    ‏ثالثا- المتغير الثقافي، حيث اختفت كثير من المعالم التاريخية والأثرية لأسباب متعددة، لذا يجب التسريع في تسجيلها وحمايتها. كما يجب التصدى إلى ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية.


    رابعا- المتغيرالتربوي، حيث إن الأمية واقع في عالمنا الإسلامي، حيث بلغت نسبة الأميين 40%، تمثل الفتيات والنساء 65% منهم، وهي نسبة مرجحة للارتفاع خلال العشرين سنة القادمة.


    وأخيرا- المتغير التكنولوجي، حيث اتسعت الفجوة الرقمية بين شعوب الدول والمتقدمة والفقيرة. ومن هذا المنطلق أطلقت الإيسيسكو مبادرة إدماج التكنولوجيا الحديثة في التربية في مراحلها الأولية، على أن يكون التركيز على الدول الفقيرة أولاً.


    وأكد الدكتور المالك عزم المنظمة على تعزيز التعاون مع دول العالم، سواء أعضاء أو غير أعضاء بها، وتوثيق الصلة مع المنظمات الدولية، وخاصة اليونسكو، التى أعرب عن استعداد الإيسيسكو للشراكة معها، لتكون مثالا يحتذى به، في ضوء اتفاقية التعاون التي سيتم توقيعها بين المنظمتين اليوم.


    ودعا الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية إلى الانضمام للإيسيسكو أعضاء مراقبين، لرفع رايات العمل المشترك، وإرساء قواعد التكامل المبنية على الاحترام والوفاء بالتعهدات، مشددا على أن المنظمة أخذت على عاتقها بأن لا سياسة ولا تسييس في أداء مهامها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير ثقافة أذربيجان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم فى باريس، السيد أبو الفاس قراييف، وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.
    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى ستجعل منها منارة إشعاع دولى، وتركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتعمل على تمكين الشباب والمرأة ودعم المجتمع المدنى وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والحفاظ على التراث. كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعى والنماذج المستقبلية للتعليم.
    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة ستطلق عددا من الأنشطة والبرامج المتميزة، خلال الفترة المقبلة، والتى سيكون لها مردودا كبيرا على الدول الأعضاء فى المنظمة، مؤكدا أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على تلبية طلبات الدول الأعضاء وتنفيذ برامج تطلبها هذه الدول، وفقا لاحتياجات كل منها.
    من جانبه تحدث وزير الثقافة بأذربيجان حول “عملية باكو”، التى انطلقت بمبادرة من فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، بهدف إقامة حوار فعال بين الحضارات والثقافات المختلفة، وأشار إلى “إعلان باكو”، الذى صدر عام 2008م فى إطار هذه المبادرة، عقب حضور وزراء الثقافة فى 10 دول إسلامية مؤتمر وزراء الثقافة للدول الأعضاء فى مجلس أوروبا.
    وتطرق الوزير إلى مركز الأبحاث، الذى تم إنشاؤه ضمن هذه المبادرة، وطلب أن يكون هناك ممثلون دائمون عن الإيسيسكو فى هذا المركز، كما أشار إلى اهتمام أذربيجان بأولويتين تتمثلان فى حماية التراث، والمدن المبدعة، مشيدا بجهود الإيسيسكو فى المجال الثقافى، وعملها المتميز لتوثيق التراث فى دول العالم الإسلامى.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير الثقافة الفلسطينى حماية تراث القدس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، اليوم بباريس، تطوير التعاون بين المنظمة ودولة فلسطين فى المجال الثقافى خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، المنعقدة حاليا فى العاصمة الفرنسية، تمت مناقشة النشاطات التى سيتم تنفيذها فى إطار احتفالية القدس عاصمة للثقافة الإسلامية، والتى تختتم فى شهر مارس 2020م.

    وتحدث الدكتور المالك حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، ودور المنظمة فى مواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وعزمها مواصلة جهودها لحماية التراث فى مدينة القدس المحتلة، والحفاظ عليه، ودعم هوية المدينة فى مواجهة محاولات التهويد المتواصلة.

    من جابه أشاد وزير الثقافة الفلسطينى بدور الإيسيسكو فى تمويل عمليات الترميم بالمواقع الأثرية فى القدس ومحيطها، مؤكدا على تواصل التعاون المثمر بين دولة فلسطين والمنظمة، خصوصا فى المجال الثقافى.

    وفى ختام اللقاء، الذى حضره أعضاء اللجنة الوطنية الفلسطينية، ووفد الإيسيسكو رفيع المستوى المشارك فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، تم الاتفاق على دراسة موضوع بناء بيت الثقافة للإيسيسكو فى مدينة الخليل الفلسطينبة، وإطلاق سلسلة أسابيع ثقافية مقدسية في عدد من عواصم الدول الأعضاء، تبدأ هذه السنة في ست عواصم هى: الكويت والرباط وتونس وكوالالمبور وداكار وبيساو، بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2019.

    توافق بين الإيسيسكو وباكستان على تطوير التعاون فى العلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد شفقت محمود، وزير التعليم والتدريب المهني الباكستاني، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، التى انطلقت أعمالها بالعاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء الماضى.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تجعلها منارة إشعاع لدول العالم الإسلامى والعالم أجمع فى التربية والتعليم والعلوم والثقافة، وخطط عمل المنظمة المستقبلية، التى تهدف إلى جعلها منظمة ذات هوية ومرجعيات واضحة، تتولى القيادة الاستشرافية فى مجالات اختصاصها على صعيد العالم الإسلامى، وأن تصبح مركز قيادة وإبداع ينسق الجهود الرامية إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية للدول الأعضاء، وتحسين أداء هذه النظم ومخرجاتها.

    وأكد المدير العام للإيسيكو توجه المنظمة القوى نحو تمكين فئات الشباب والنساء والأطفال، ودعم حصولهم على تعليم جيد، منوها إلى مبادرة المنظمة لدعم النساء العالمات فى دول العالم الإسلامى، وأنه سيتم التوسع فى المبادرة لتشمل جميع العلماء والباحثين فى الدول الأعضاء بالمنظمة.

    من جانبه أشاد الوزير الباكستانى بالحضور المميز لممثلى الإيسيسكو خلال فعاليات المؤتمر العام لليونسكو، وأهميته فى تبادل الخبرات والتعاون مع المنظمتين الدوليتين فى مثل هذه المحافل. وأثنى على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، مؤكدا تقديره للمنهجية الجديدة للمنظمة، التى تتبنى أن تحدد الدول الأعضاء البرامج التى تحتاج إليها، لتقوم الإيسيسكو بدعم وتنظيم هذه البرامج، وإرسال خبراء للقيام بما هو مطلوب.

    وشدد على اهتمام بلاده بتطوير التعاون مع المنظمة فى مجالات عملها، وتوسيع نطاق الشراكة معها فى المجال الثقافى، خصوصا ما يتعلق بحماية التراث فى العالم الإسلامى.

    وفى ختام اللقاء اتفق المدير العام للإيسيسكو والوزير على أن تقوم وزارة التعليم الباكستانية بتقديم عدد من البرامج وورش العمل بالتعاون مع المنظمة.