Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير الخارجية السعودى

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، أوجه التعاون بين المنظمة والمملكة العربية السعودية، واستعرض ما تقوم به الإيسيسكو من أنشطة، وبرامجها المستقبلية فى إطار الرؤية والاستراتيجية الجديدة، التى تجعل منها مركز إشعاع حضارى لدول العالم الإسلامى وغيرها من دول العالم.

    جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية السعودى بالرياض اليوم المدير العام للإيسيسكو، والذى قدم التهنئة للوزير على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتعيينه بهذا المنصب.

    كما تم خلال اللقاء استعراض الاهتمام والدعم الكبيرين من جانب المملكة لجهود الإيسيسكو فى مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة.

    اتفاق لتطوير كرسى عبد الهادى بوطالب في جامعة سيدى محمد بن عبد الله بفاس

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مجيد بوطالب، رئيس مؤسسة عبد الهادى بوطالب للثقافة والعلم والتنوير الفكري، اليوم بمقر المنظمة في الرباط.
    في بداية اللقاء أثنى الدكتور المالك على الراحل الدكتور عبد الهادى بوطالب، الذى أرسى قواعد الإيسيسكو، عندما كان أول من شغل منصب المدير العام لها، كما أثنى على الدعم الكبير الذى قدمه العاهل المغربى الراحل جلالة الملك الحسن الثانى للمنظمة، وكذلك الدول الأعضاء، التي تدعم جهود الإيسيسكو للقيام بدورها.
    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع مؤسسة بوطالب، والذى يتسق مع رؤيتها واستراتيجيتها الجديدة لتعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدنى.
    وخلال اللقاء تم الاتفاق على تطوير كرسى عبد الهادى بوطالب بجامعة سيدى محمد بن عبد الله بمدينة فاس، وأن يكون لهذا الكرسي دراسات وأبحاث متميزة في مجالات العلوم والثقافة والفكر.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور نصر محمد عارف، مستشار رئيس المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة في أبو ظبى، سبل التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لفائدة الجاليات المسلمة خارج الدول الأعضاء بالإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق بالخدمات التربوية والبرامج الثقافية.
    كما تم بحث العناية بدور الإعلام في تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام وعن الثقافة الإسلامية، واتفق الطرفان على تحديد برنامج عمل شامل للسنوات القادمة، لتحقيق أكبر مردود ونجاح لهذا التعاون.
    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه البرامج التي ستتوجه للجاليات المسلمة خارج حدود الدول الأعضاء تتسق تماما مع رؤية الإيسيسكو واستراتيجيتها الجديدة، التي تعتمد الانفتاح على العالم كله لخدمة الجاليات المسلمة في الدول المختلفة.
    حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    المالك فى لقاء مع الصحفيين والإعلاميين: هدفنا تطوير الإيسيسكو شكلا ومضمونا

    أعـلـن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة دخلت مرحلةً جديدةً من إعادة البناء، مستندةً إلى رؤيةٍ تجديديةٍ ذاتِ منهجيةٍ متطورةٍ ومرتكزات حديثة، تنشد من خلالها تحقيق نقلة فعلية نحو تبوء المكانة الدولية التي تليق بها، ومواكبة المتغيرات السريعة والتقنيات الحديثة.
    جاء ذلك في لقائه اليوم الأربعاء بمقر الإيسيسكو مع الصحفيين والإعلاميين، استهله بقوله: (إن الإيسيسكو تأسست لتكون بمثابة يونسكو العالم الإسلامي، ونحن نطمح اليوم إلى أن تكون منظمة دولية لا محلية أو إقليمية، مضيفا أن طموحنا هذا مشروع، لأنه يستند إلى رؤية جديدة تنبني عليها استراتيجية ذات أبعاد مستقبلية).
    وأكد أن العالم الإسلامي يستحق أن تكون له منظمةٌ رفيعةُ المستوى، عاليةُ القيمة، واسعةُ التأثيـر في المجتمعات الإسلامية، داخلَ العالم الإسلامي وخارجَه، وتعبرُ عن رؤية العالم الإسلامي المستنيرةِ ل قضايا العصر ذاتِ الصلةِ بمجالات عملها.
    وأوضح أن تطوير الإيسيسكو الذي يصل بها إلى مستوى التحديث شكلا ومضموناً، هو الهدفُ الرئيسُ الذي يختزلُ الأهدافَ الإستراتيجيةَ التي نعمل على تحقيقها، وأن رؤية الإيسيسكو الجديدة، تقوم على ثلاث دعائم: أولاها الابتكارُ في الاستشراف الاستراتيجي، والتجديدُ في الإنجاز، والتحديثُ في الأداء، مع الترشيد في النفقات بانتهاج إدارةٍ ماليةٍ متطورة، وثانيتها: الانفتاحُ على آفاق العصر، للاستنارةِ بالأفكار الإنسانية الحديثة والخبرات العالمية في مجالات التربية، والتعليم، والعلوم، والابتكار، والثقافة، والاتصال، والإبداع، من خلال إنشاءِ (الهيئة الاستشارية الدولية للإيسيسكو)، وثالثتها: الانتقالُ بالإيسيسكو من منظمةٍ محدودة الموارد، إلى منظمةٍ منتجةٍ للموارد، من خلال إنشاء مشروعٍ وَقفي على أُسـسٍ حديثة، ما يحقـق لها الأمانَ عند حدوث أزمات قد تتسببُ في انقطاعِ الموارد عنها، للاستمرار في أداء مهامها.


    وقال إن رؤيتـنا أن تُـصبح الإيسيسكو منارةَ إشعاعٍ دوليّ في مجالات البناء الحضاري والتقدمِ المعرفي، وأن تُـصبحَ المؤتمرات واللقاءات وورش العمل التي تنظمُها، مناسباتٍ لتقديم المبادرات الجديدة والأفكار الخلاقة النافعة.
    وأضاف قائلا: إننا نعمل على أن تصبح الإيسيسكو منظمةَ كفاءاتٍ ومركزَ قيادةٍ وإبداع، ينسّـق الجهودَ الرامية إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية للدول الأعضاء، ويحسينِ أداءِ هذه النظم ومخرجاتها.
    وأن تكون للمنظمةَ رسالةٍ إعلاميةٍ هادفة ومتجددةٍ ومبتكرة، وإستراتيجيةٍ اتصاليةٍ ناجعةٍ، ومنظمةً مدافعةً عن اللغة العربية، ومعزّزةً لمكانتها على الصعيدين الإسلامي والدولي، من خلال برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودعم كتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف العربي، ومنظمةً منفتحةً على الشعوب المسلمة ولا تحددها الحدود الجغرافية.
    وأفاد أن رسالة الإيسيسكو هي أن تكون صانعةً للقيادات الرائدة، ومطورةً للسياسات التنموية في مجالات اختصاصها، والمنظومات المعرفية والابتكارية، وتقدم الخبرةَ والمشورةَ الفنيةَ والدعمَ المؤسّسي، من خلال الانفتاح على محيطها وعلى العالم.


    واختتم الدكتور سالم المالك كلمته بالحديث عن طبيعة العلاقة التي يجب أن تكون بين المنظمة من جهة وبين وسائل الإعلام من جهة أخرى، مشيدا بدور الصحفيين والإعلاميين، ومطالبا بتدعيمه وتطويره بما يتلائم والإستراتيجية الجديدة التي تتبناها المنظمة.
    وعقب إنهاء كلمته استمع المدير العام إلى مداخلات وتساؤلات الحضور من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وأجاب عنها، وثمن المقترحات التي تضمنتها بعض هذه المداخلات، ووعد بدراستها وتبني ما يتماشي منها مع رؤية المنظمة الجديدة، داعيا إلى المزيد من التواصل بين المنظمة والصحفيين والإعلاميين.

    المالك في ملتقى الإيسيسكو: ثقافتنا قوة ناعمة فاعلة في مواجهة تحديات المستقبل

    انطلق مساء اليوم في مقـر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو، (ملتقى الإيسيسكو الثقافي)، بمحاضرة للدكتور عباس الجراري، مستشار جلالة العاهل المغربي، وعضو في أكاديمية المملكة المغربية وفي المجامع العلمية واللغوية العربية، حول موضوع (التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي).

    وافتتح الملتقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو، بكلمة أوضح فيها أن عنوان المحاضرة يراهن على أمرين : على المستقبل ويتوجه إليه، وعلى الثقافة بما هي قوة ناعمة لها من الأثر والتأثير ما يجعلها فاعلة لا منفعلة.

    وذكر أن النخب في عالمنا اليوم ذاتَ التأثير والأثر، هي عناصرُ القوة الناعمة في الثقافة والفكر، وفي الرياضة وفنون العصر. وقال : (علينا أن نكون قادرين على استثمار هذه القوة الناعمة فيما يخدم المصالح العليا للعالم الإسلامي، ويحقق التنمية الشاملة المستدامة، ويوفر السعادة والرخاء، ويضمن الأمن والصفاء، ويحقق الاستقرار والوئام والأمان والسلام.).

    وأضاف أننا نريد في رؤية الإيسيسكو الجديدة المنفتحة على عصرنا هذا الحافل بالمتغيرات، أن نخرج إلى ساحات الإبداع والتميز والعولمة والتمركز، وإلى العوالم الإنسانية الرحبة، مشيراً إلى أن الاستثمار في القوة الناعمة للثقافة، رهانٌ رابحٌ على الصعدِ جميعاً.

    ولفت الدكتور سالم المالك إلى أن من التحديات الثقافية التي تواجهنا، قضايا الهوية، والعيش المشترك، ونشر ثقافة الحياة والأمل والإبداع، ومواجهة ثقافة الكراهية والعنصرية والإقصاء، والاهتمام بقضايا التراث واللغة، وتأكيد الحق في الثقافة والاستفادةِ منها للمواطنين كافة، وقضايا الحق في امتلاك وسائل العصر من تقنيات ووسائط وتكنولوجيا حديثة لبناء محتويات ومضامين جديدة، وقضايا التأسيس لثقافة رقمية مواكبة تعكس تاريخنا وهويتنا وحضارتنا وشخصيتنا التاريخية، وتنفتح على العصر بكل مكتسباته وإنجازاته دون عقد أو مركبات نقص، وتستشرف المستقبل بأمل وثقة بالنفس وبعزيمة واطمئنان.

    وقال إن التحديات الثقافية المستقبلية التي تواجه العالم الإسلامي متنوعة، وعلينا أن نكون قادرين على الإنصات لأهل الشأن، ليوجهوا دفة سفينتنا نحو شطآنِ الأمان، فهناك قضايا تخص الأمن الثقافي العربي والإسلامي، لها من الأهمية ما لا يخفى على كل لبيب، وهناك قضايا أخرى بالغة الأهمية، تتعلق بوجودنا المادي والمعنوي، ينبغي أن يكون لها حضور وتأثير ومساهمة وافية في البناء الحضاري الإنساني.

    وقال إن محاضرة الدكتور عباس الجراري ستلامس هذه القضايا، وستجيب عن تساؤلاتنا، بفضل ما له من غنى التجربة، وعمقِ المعرفة، وواسع الاطلاع، وطول الممارسة في حقول الجامعة وفي ميادين الثقافة وفي مضمار المعرفة والمجالات الأخرى.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بقوله إن العقل البشري واحد في خلقته، وروح الإنسان من نفحة إلاهية واحدة، وهذا يحتم تقاسمَ وحدة المصير والمشترك الإنساني الواحد، من أجل التعارف الإنساني وحفظ الكرامة لجميع البشر، مصداقاً لقوله تعالى : يا أيها النّاسُ إنّا خلقناكمْ مِنْ ذَكـرٍ وأنثى وجعلناكُمْ شعوباً وقبائلَ لتعارَفوا، إنَّ أَكرَمكمْ عندَ اللهِ أَتقاكمْ.

    مبادرة من المدير العام للإيسيسكو لإقامة حفل جائزة المغرب للكتاب 2020 بمقر المنظمة

    خلال مشاركته فى حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب 2019، الذى نظمته وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، عن مبادرته بإقامة حفل الجائزة للعام القادم فى مقر المنظمة بالرباط، وقد لاقت المبادرة تقدير الحضور من المفكرين والأدباء والمثقفين وأعضاء السلك الدبلوماسى.

    كان المدير العام للإيسيكو قد حضر الحفل، الذى شارك فيه السيد أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربى، تلبية لدعوة السيد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمى باسم الحكومة المغربية، والذى أكد خلال الحديث الودى بينهما أنه يكن احتراما كبيرا للمنظمة ودورها، وأبدى استعداده التام للتعاون مع إدارتها.


    واحتفاء بمشاركة الإيسيسكو فى الحفل تمت دعوة المدير العام للمنظمة لتسليم الجائزة لأحد الفائزين بها، وعقب تسليمه الجائزة أعلن الدكتور المالك مبادرته ودعوته لإقامة حفل تسليم الجائزة للعام 2020 فى مقر الإيسيسكو.

    يذكر أن جائزة المغرب للكتاب تمنح فى عدة أفرع هى: الشعر – السرد الروائى- التشجيعية للإبداع الأمازيغى – الكتاب الموجه للطفل – العلوم الاجتماعية – الترجمة – الدراسات الأدبية والفنية واللغوية – الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين لعام 2019 مساء الجمعة بالمكتبة الوطنية فى الرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته لتونس بلقاءين مع وزيرى الخارجية والتربية

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته لتونس بلقاءين مع كل من خميس الجهيناوي، وزير الشئون الخارجية التونسي، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلوم والثقافة، تم خلالهما بحث أوجه التعاون بين الجانبين وأهمية العمل على الارتقاء به وتوسيع مجالاته.
    وقد أفادت وزارة الخارجية التونسية -فى بيان لها- أن الجهيناوي أشاد خلال اللقاء، الذي عقد بمقر الوزارة، بعمل الإيسيسكو وبدورها الفاعل في خدمة القضايا الإسلامية في مجالات التربية والثقافة والتعليم، مؤكدا التزام تونس بمواصلة دعم المنظمة ومساندة الجهود التي تبذلها لتطوير أدائها.
    وأضاف البيان أن الدكتور سالم بن محمد المالك هنأ تونس بنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة، كما أطلع وزير الخارجية على أنشطة الإيسيسكو وبرامج عملها خلال المرحلة القادمة، مؤكدا حرصها على التأسيس لرؤية استشرافية جديدة للتعامل مع التحديات والرهانات الملحة خاصة في مجالات الشباب والمرأة.


    من ناحية أخرى استقبل الدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية التونسى، بمقر الوزارة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وخلال اللقاء أكد الوزير دعم الجمهورية التونسية القوى واللامشروط للمدير العام للمنظمة، وللرؤية الجديدة لإدارة الإيسيسكو، واستراتيجيتها وخطط عملها المستقبلية، ولأنظمتها ولوائحها الداخلية الجديدة، حتى تكون الإيسيسكو منظمة رائدة فى مجال البناء الحضارى بالعالم الإسلامى، وفاعلة من أجل مواجهة التحديات في مختلف مجالات الحضارة و التقدم المعرفى.
    يذكر أن المدير العام للإيسيسكو قام بزيارة إلى تونس شارك خلالها في اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، المقرر عقده فى تونس خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل، كما حضر الاجتماع الخامس للأيام التعريفية بالمنظمات الدولية: الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج.، والاجتماع المشترك الثانى لوزراء السياحة والثقافة فى الدول العربية، وأجرى عددا من اللقاءات بأمناء اللجان الوطنية والمسئولين التونسيين.

    المدير العام للإيسيسكو يطالب اللجان الوطنية بمزيد من التفاعل مع المنظمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المرحلة الراهنة التى يمر بها العالم الإسلامى تلقى على عاتقنا مسؤوليات مضاعفة لمواجهة التحديات، واليقظة المتواصلة للتأقلم مع المتغيرات ومواكبتها، فى إطار رؤية جديدة شمولية مبتكرة، وبمناهج علمية ودعم ثقافة الاستباق المحكم للمستقبل.
    وشدد فى كلمته، خلال حفل افتتاح الاجتماع الـ20 لأمناء اللجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، الذى عُقد اليوم الأربعاء بمدينة تونس العاصمة، على أن التحديات الصعبة التى نواجهها لا يمكن أن تطفىء جذوة الأمل وأن تُضعف فينا إرادة العمل، فثمة شعاع من نور يظهر فى الأفق، إذا كانت هناك بوادر طيبة وعزيمة صادقة واستشراف متقن، يقول ابن المقفع: “من سار إلى غير غاية، توشك أن تنقطع به مطيته”.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الركائز الأساسية للنهوض بالمشروع الحضارى فى عالمنا العربى والإسلامى تتمثل فى: تحديث المنظومة التربوية، تطوير العلوم والتكنولوجيا وتشجيع الإبداع والابتكار، تجديد السياسات الثقافية والاتصالية والمعلوماتية. وهذا المشروع الحضارى هو الهدف الجامع للعمل العربى الإسلامى المشترك فى الميادين الأشد ارتباطا بتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية.

    وأشار إلى أن الرؤية التطويرية الجديدة للإيسيسكو، التى تم رسم ملامحها فى مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام (2020-2029)، شعارها “بناء المنظومات.. صناعة العقول”، والتى سيتم تنفيذها فى إطار مقاربة استشرافية تسعى إلى تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها المرجوة، فالرؤية أن تكون الإيسيسكو منارة إشعاع دولى فى مجالات البناء الحضارى والتقدم المعرفى، والرسالة: صناعة القيادات الرائدة وتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية والابتكارية وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسى.
    وطالب المالك اللجان الوطنية بأن تكون أكثر فعالية، وأن تصبح صانعة للقرارات ولا تقف على هامشها، وأن تحقق الاستقلالية، لأن التبعية قابرة للطموحات والتطلعات محبطة للمقترحات والآمال، وقال: “انفضوا غبار الماضى لنواكب الحاضر ونستشرف المستقبل”، مؤكدا أن الإيسيسكو من اليوم لن تقترح البرامج وورش العمل، ولكن ستنتظر اللجان الوطنية لتقدم مقترحاتها، مع الأخذ فى الاعتبار مخرجات هذه المقترحات وقياس أثرها، فكل لجنة تعايش الواقع فى بلدها وتعرف حاجياته ومتطلباته، واعدا بأن تكون الإيسيسكو محط أنظار اللجان الوطنية ومبتغى أملها، منوها إلى أن ذلك لن يكون إلا بمساندتها ودعم دولها.

    الإيسيسكو: التكامل بين قطاعى السياحة والثقافة ضرورة لمحاربة الفقر

    المالك يوجه الدعوة لعقد الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة العرب 2020 بمقر المنظمة

    استعرض الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مقاربة المنظمة فيما يتعلق بالتكامل الذى يجب أن يتم بين قطاعى السياحة والثقافة، وعيا منها بالانعكاسات الإيجابية لذلك على الوضع الاقتصادى والنسيج الاجتماعى ومحاربة الفقر وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتنمية اقتصاديات المجتمعات المحلية وتعزيز جهود التنمية المستدامة، وبخاصة عندما يتم الاستثمار فى الموروث الثقافى وتوظيف ما تزخر به الدول من مؤهلات تاريخية وثقافية تتميز بالغنى والتنوع.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك الثانى لوزراء السياحة والثقافة بالدول العربية، والذى انطلقت أعماله اليوم الأربعاء فى مدينة تونس العاصمة، أن هذه المقاربة تأتى ضمن الرؤية الجديدة للمنظمة لمعالجة القضايا التى تندرج فى إطار اختصاصاتها التربوية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى أن المنهجية الجديدة للإيسيسكو للحفاظ على الموروث الثقافى فى الدول الأعضاء وتأهيله ليكون وجهة سياحية ثقافية بامتياز انطلقت من التطوير الذى باشرته المنظمة على عمل لجنة التراث فى العالم الإسلامى، وعلى مهامها وأدوارها، وبخاصة ما يتعلق بتسجيل مزيد من مواقع التراث، وعناصر التراث غير المادى والطبيعى والصناعى، وإنشاء قائمة التراث فى العالم الإسلامى وتشبيكها مع قائمة التراث العالمى، وإحداث صندوق لتمويل المشاريع الثقافية فى العالم العربى والإسلامى، ولمرصد للتراث للوقوف على وضعية هذا الموروث الثقافى وبحث سبل الاستثمار فيه لتنمية السياحة الثقافية والبيئية.

    وشدد على مواصلة تطبيق هذه الرؤية الجديدة من خلال خطط عمل الإيسيسكو وبرامج السياحة الثقافية لفائدة الدول الأعضاء، من خلال بناء شراكات بينها فى مجال السياحة الثقافية، واعتماد السياحة محركا رئيسيا للاعريف بالتراث العربي الإسلامى وركيزة أساسية للمحافظة عليه واستثماره وتطويره وإبراز إمكانياته التنموية.

    وأشار إلى أن التوجه الجديد للإيسيسكو لم يغفل أهمية بناء القدرات للأطر العاملة فى مجالات الثقافة والسياحة، حيث وجهنا جهودنا لتعزيز برامج التعاون بشأن ذلك مع المنظمات واللجان الإقليمية والدولية المتخصصة لتأهيل الكفاءات المتميزة وتعميق وعيها بالمرافق الثقافية والمواقع التاريخية والمعالم الأثرية والمسالك البيئية بوصفها مزارات سياحية ثقافية مستدامة.

    وفى ختام كلمته وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة لعقد الاجتماع المشترك الثالث لوزراء السياحة والثقافة فى الدول العربية بمقر المنظمة فى الرباط خلال عام 2020، كما دعا الوزراء المشاركين فى الاجتماع لدعم جهود الإيسيسكو ومد جسور التعاون والشراكة معها، لتحقيق الأهداف التى تضعها نصب أعينها.

    اجتماع الأيام التعريفية بالألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية لدول الخليج يختتم أعماله بتونس

    اختتم الاجتماع الخامس للأيام التعريفية للمنظمات الدولية “الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج” أعماله اليوم الثلاثاء بمدينة تونس العاصمة، والذى انطلقت أعماله أمس تحت شعار “من التعاون إلى الشراكة”، بمشاركة كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

    وفى ختام جلسة اليوم تم اعتماد التقرير الختامى للاجتماع، الذى تضمن إطلاق اسم “ملتقى التعاون بين الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج” على الاجتماع القادم، بديلا عن مسمى الأيام التعريفية. كما تضمن التقرير الختامى عقد الاجتماع القادم (السادس) فى الرياض بصفته اجتماعا دوريا، مع الترحيب بدعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج باستضافة الدورة السادسة خلال شهر أكتوبر 2020، بمقر المكتب فى الرياض بالمملكة العربية السعودية.

    كانت الجلسة الختامية قد ناقشت سبل تعزيز الشراكة بين المنظمات الثلاث من أجل عمل ميداني ملموس يعود بالفائدة على الدول الأعضاء، استنادا إلى الرؤية الجديدة الاستشرافية لمدراء المنظمات، وذلك من خلال عرض ورقة قدمها الخبير الدكتور عبد السلام الجوفي تحت عنوان “من التعاون إلى الشراكة”، وأخرى قدمها الأستاذ محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة بالإيسيسكو، حول “سبل تعزيز الشراكة وآلياتها بين المنظمات الدولية واللجان الوطنية”.

    وأشارت الورقتان إلى أن المنظمات الثلاث تواجه تحديات مشتركة متعددة، ومن هذه التحديات مشكلة الأمية، والتطور التقني المتسارع، والتوجهات الجديدة في مجال التعليم، وضرورة مزيد العناية بالبرامج التي تعنى بتجسيد الهوية العربية الإسلامية وموقعها في الهوية الإنسانية، ويتطلب التعامل مع هذه التحديات بفاعلية أن يتم توحيد جهود المنظمات الثلاث في إطار شراكة فعالة.

    واقترحت الورقتان وضع رؤية إستراتيجيةٍ مشتركة لتحقيق التنسيق والتكامل والإفادة من التعاون مع المؤسسات الدولية، والاتفاق على تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة، وآليات لمتابعتها وتقويمها، والتعريف بها، ودعت إلى تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين المنظمات الثلاث واللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، خصوصا على مستوى تخطيط وتنفيذ البرامج لفائدة الدول الأعضاء، والارتقاء بهذه الشراكة إلى درجات أعلى برامجيا وفنيا وماديا.