Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك وبلعابد يتفقان على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والجزائر

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، السيد عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية الجزائرى، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو. جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، فى مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال.

    وأكد الدكتور المالك اعتزاز المنظمة بعضوية الجزائر، وتقديرها للجهود التى تبذلها لدعم العمل الإسلامى المشترك، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد برامج عمل مشتركة بين الإيسيسكو ووزارة التعليم الجزائرية، فى ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التى ستجعل منها منارة إشعاع للدول الإسلامية وللعالم أجمع.

    من جانبه أكد الوزير الجزائرى أن بلاده ستدعم الإيسيسكو بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، منوها بدور المنظمة فى دعم جهود الدول الإسلامية لإصلاح نظمها التعليمية، وعملها على حماية وصون التراث فى دول العالم الإسلامى.

    يذكر أن أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو انطلقت أمس الأول بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، والبالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى الرئيس التنفيذى لـ”دبى العطاء”

    ناقش الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذى لمؤسسة دبى العطاء، اليوم بباريس، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين المنظمة والمؤسسة، لضمان توفير فرص التعليم للأطفال فى دول العالم الإسلامى، التى تحتاج إلى مساعدة فى هذا المجال.

    وخلال اللقاء، الذى جرى على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو الجديدة وخطة عملها للمرحلة المقبلة، وتوجهها إلى تمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، وهو ما يتقاطع مع مجال عمل مؤسسة دبى العطاء فى مجال توفير التعليم الأساسى.

    واتفق الطرفان على تعزيز التعاون فى مجال المنح الدراسية، ودعم والإشراف على الكراسي الجامعية، والتوسع فيها لخدمة التعليم والبحث العلمى.

    يذكر أن “دبي العطاء” مؤسسة إنسانية تأسست عام 2007، وتعمل على تعزيز فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم، من خلال برامج متكاملة تزيل العقبات التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس والتعلم.

    المالك يبحث مع أمزازي تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة المغربية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمى بالمملكة المغربية، فى باريس اليوم، تعزيز التعاون بين المنظمة والمملكة فى مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة والاتصال.

    وخلال اللقاء أشاد الدكتور المالك بالدعم الدائم الذى تلقاه الإيسيسكو من لدن العاهل المغربى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبما كانت تلقاه المنظمة من رعاية منذ تأسيسها من الراحل جلالة الملك الحسن الثانى.

    وقد تناول اللقاء بحث البرامج المستقبلية للتعاون بين المنظمة والمملكة المغربية، فى ضوء الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تقوم على توجهين أساسيين، هما: بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكية، وتمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، وهى القضايا التى تحظى باهتمام خاص من الحكومة المغربية حاليا.

    من جانبه أكد الوزير المغربى تقدير بلاده للدور الذى تقوم به الإيسيسكو لدعم دول العالم الإسلامى فى مجالات التربية والعلوم والثقافة، متمنيا للمنظمة المزيد من النجاح فى ظل الرؤية الجديدة.

    يأتى اللقاء، الذى حضره سعادة السفير سمير الظهر، المندوب الدائم للمغرب لدى اليونسكو، على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، التى بدأت أعمالها أمس الأول، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء بالمنظمة، البالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية رفيعة المستوى على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير التربية والتعليم الإماراتى

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، السيد حسين بن إبراهيم الحمادى، وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، التى انطلقت أمس الأول.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، والتى تنقلها إلى مرحلة جديدة تجعل منها منارة إشعاع للعالم الإسلامى والعالم فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والخطط المستقبلية لعمل المنظمة، وخطوات إحداث وقف يساهم فى تمويل مشاريع الإيسيسكو، لضمان قيامها بدورها على الوجه الأمثل.

    وجرى فى أثناء اللقاء الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة، فى مجالات عمل المنظمة بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    من جانبه أكد الوزير الإماراتى اهتمام بلاده بمشاريع دعم اللغة العربية، وبقضية مستقبل التعليم فى العالمين العربى والإسلامى، واستعدادها للعمل مع الإيسيسكو فى البرامج والنشاطات المقدمة للمساهمة فى تطوير المناهج ورفع مستوى العملية التعليمية بالدول الأعضاء.

    كما أشاد الحمادى بفكرة الوقف الخاص بدعم نشاطات وبرامج عمل الإيسيسكو، منوها إلى دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الفكرة.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث التعاون بين المنظمة وبروناى دار السلام وإندونيسيا وأفغانستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وكل من سلطنة بروناى دار السلام، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أفغانستان الإسلامية، وذلك فى ثلاثة لقاءات عقدها مع مسئولين من الدول الثلاث اليوم الأربعاء بباريس، على هامش مشاركته فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.
    فخلال لقائه السيد داتو حمزة سليمان، وزير التعليم فى سلطنة بروناى دار السلام، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع السلطنة، منوها باحتفائية “بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وبالبرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها والتخطيط لها في إطار الاحتفائية.

    واتفق الجانبان على مواصلة العمل على تطوير التعاون فى مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وأن تكون بروناي دار السلام وجهة منتظمة لعقد الندوات الدولية، وكذلك احتضان بعض المؤتمرات الوزارية في مجالات اختصاص الإيسيسكو، خصوصا بعد النتائج الإيجابية التى حققتها زيارة الدكتور المالك فى أكتوبر الماضى للسلطنة ولقائه جلالة السلطان حسن البلقيه، ومشاركته فى مؤتمر مجلس العلم، الذى افتتحة جلالة السلطان.

    وفى اللقاء مع الدكتور عارف راشمان، الرئيس التنفيذى للجنة الوطنية الإندونيسية إلى اليونسكو، تم استعراض نتائج أهم النشاطات التى نفذتها الإيسيسكو فى عدد من مدن إندونيسيا، خلال الفترة الماضية، وبحث تعزيز التعاون فى مجالات عمل الإيسيسكو، فى ظل الاستراتيجية والرؤية الجديدة للمنظمة، التى ستجعل منها منارة لدول العالم الإسلامى وغيرها من الدول فى مجالات العلوم والثقافة والاتصال.

    ومع السيد عبد الإلاه الصديقى، سفير أفغانستان لدى فرنسا وقبرص والبرتغال وموناكو ومندوبها الدائم لدى اليونسكو والإيسيسكو، ناقش المدير العام للإيسيسكو مستقبل التعاون بين المنظمة وجمهورية أفغانستان الإسلامية، وتم الاتفاق على العمل لتطويره.
    يذكر أن أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو انطلقت أمس الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، البالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

    اتفاق الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى على تنظيم ورش عمل مشتركة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بباريس اليوم السيد لودجر شوكنشت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وتم الاتفاق خلال اللقاء على تنظيم مجموعة من ورش العمل والندوات المشتركة بين المنظمتين خلال عامي 2020 و2021.

    وخلال اللقاء، الذى يأتى ضمن نشاطات المدير العام للإيسيسكو فى زيارته الحالية إلى فرنسا لحضور الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، تم الاتفاق على توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية العام المقبل، وجرى التأكيد على ضرورة تواصل العمل المشترك بين المنظمتين بمختلف مستوياته وأشكاله، وتشجيع الاستثمار فى مجالات التعليم والعلوم، وضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين فى الاستفادة من الفرص التعليمية، وتسهيل اندماج المهاجرين، عبر البرامج التعليمية المتخصصة.

    ومن ورش العمل، التى تم الاتفاق على تنظيمها بالتعاون بين المنظمتين، ورشة بمقر الإيسيسكو فى الرباط خلال النصف الأول من عام 2020، لتطوير برامج عمل المنظمة المستقبلية، من أجل تعزيز دعمها للدول الأعضاء فى مجال إصلاح المناهج الدراسية، وتهدف الإيسيسكو من هذه الورشة إلى تطوير برامج عمل عالية الجودة تعتمد على البحوث والخبرات الدولية الجيدة؛ فيما تستهدف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إشراك مجموعة واسعة من البلدان في مشروع التعليم 2030.

    كما سيتم تنظيم ورشة عمل فى إحدى الدول الأعضاء بالإيسيسكو، خلال الربع الثالث من عام 2020، لتحسين جودة البيانات الوطنية فى مجال التعليم وتطوير استخدامها والاستفادة منها، حيث تتمتع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بخبرات كبيرة فى هذا المجال، من خلال تطوير المؤشرات ومنهجيات جمع البيانات، ووضع السياسات والاستراتيجيات. وهو ما سيمكن من نقل هذه الخبرات للدول الأعضاء فى الإيسيسكو.

    ويتمحور النشاط الثالث للتعاون بين المنظمتين خلال عامي 2020 و2021 حول مراجعتهما لسياسات التعليم الوطنية بالدول الأعضاء فى الإيسيسكو، حيث إن عددا من دولنا تشارك منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية فى جمع البيانات، إلا أنها لا تستخدم تلك المعلومات إلا بشكل محدود جدا عند وضع سياسات التعليم الوطنية الخاصة بها. ومن هنا تأتى أهمية هذا النشاط للاستفادة من خبرة المنظمة الممتدة لـ20 عاما فى رسم سياسات التعليم.

    أما النشاط الرابع من نشاطات التعاون بين المنظمتين، وسيتم تنفيذه على مدار العامين 2020 و2021، فيتمثل فى التبادل المعرفى، حيث ستتيح الإيسيسكو للدول الأعضاء تفاعلا أكبر، واطلاعا أوسع على ما تنتجه منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية من أبحاث وبيانات وتحليلات تفيد جهود إصلاح التعليم، عبر عدة وسائل عملية.

    يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منظمة دولية تأسست عام 1961، لتحل محل منظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي (OEEC)، التي تم تأسيسها عام 1948 للمساعدة على إدارة مشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وتهدف إلى التنمية الاقتصادية وإلى إنعاش التبادلات التجارية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير التعليم الغابوني في باريس

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فى باريس اليوم، السيد ميشيل مينجا ميسون، وزير الدولة، وزير التعليم الوطنى بالغابون، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة الغابون فيما يتعلق بمجالات عمل الإيسيسكو.

    يأتي اللقاء، الذى حضرته السيدة راشيل آنيك أوجولا أكيكو، مندوبة الغابون الدائمة لدى اليونسكو، ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها المدير العام للإيسيسكو، مع رؤساء وفود عدد من الدول، ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والاتصال، خلال زيارته الحالية إلى فرنسا للمشاركة فى أعمال الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو على رأس وفد رفيع المستوى من الإيسيسكو.

    يذكر أن أعمال المؤتمر العام الأربعين لليونسكو انطلقت أمس الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، البالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية رفيعة المستوى على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

    تمثيل رفيع المستوى للإيسيسكو فى المؤتمر العام الـ40 لليونسكو

    انطلقت اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس أعمال المؤتمر العام الـ40 لليونسكو، بمشاركة وفد رفيع المستوى من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يرأسه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة.

    ومن المقرر أن تتضمن زيارة الدكتور المالك الحالية لباريس عددا من الأنشطة والفعاليات المهمة، حيث يلقى كلمة الإيسيسكو خلال المؤتمر العام لليونسكو، يستعرض خلالها الرؤية الجديدة للمنظمة، وسبل تطوير التعاون بين المنظمتين فى مجالات العمل المشتركة.

    كما سيعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء وفود الدول الأعضاء فى الإيسيسكو، ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل فى مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والاتصال.

    وسيتم فى احتفال خاص إعادة فتح مكتب الإيسيسكو فى مقر اليونسكو بباريس، والتوقيع على اتفاقية للتعاون بين المنظمتين.

    المالك يحذر: ثلاثة ملايين طفل عربى مازالوا خارج أسوار المدارس!

    المدير العام للإيسيسكو: لدينا فرصة لتصحيح مسارات التعليم لتحقيق التنمية المستدامة

    الرؤية الجديدة للمنظمة هدفها بناء منظومة حضارية وتمكين الشباب والنساء والأطفال

         حذر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من أن ثلثي أطفال العالم لا تتوفر لهم حاليا فرص الالتحاق بمؤسسات التربية قبل المدرسية؛ ومعدل الأمية في العالم العربي في الفئة العمرية من 15 سنة فما أكثرَ ما زال مرتفعا، إذْ يبلغ 21%، حيث إن قرابة ثلاثة ملايين طفل عربى فى سن الدراسة مازالوا خارج أسوار المدارس، كما تبلغ نسبة أمية الإناث في عالمنا العربي ضعف نسبتها لدى الذكور.

    وقال المالك، فى كلمته أمام المؤتمر الحادى عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذى يختتم أعماله اليوم الخميس بالعاصمة البحرينية المنامة، إن “لدينا حاليا فسحة لتصحيح المسارات، وفرصة لتدارك ما فات، ولا يجب أن نفوتها على أنفسنا وعلى شعوبنا”، لتحقيق الهدف الرابع المنشود من أهداف التنمية المستدامة 2030، المتعلق بالتعليم، والذى تنص غايته الأولى على: “ضمان أنْ تتمتع الناشئة جميعا، ذكوراً وإناثاً،  بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيد بحلول عام 2030”.

    وتابع أنه إذا كانت الغاية السابعة والأخيرة من غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة قد أكّدت “ضمان أن يكتسب جميع المتعلمين المعارف والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة”، فإنّ علينا أن نتساءل أيضاً عن موقعنا في الخارطة العالمية لإنتاج المعارف وبناء المهارات وصناعة الإبداع، في زمن تزايدت فيه براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي بين عامى 1991 و2015 بنسبة 1000%، وفي زمن سيطرت فيه ثلاثة بلدان: هي اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على 62% من هذه البراءات.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أنه إدراكاً لحجم التحديات الراهنة وطبيعتها وانعكاساتها المباشرة على تنمية دولنا، انتقلت الإيسيسكو خلال السنة الحالية إلى مرحلة جديدة من التطوير وإعادة البناء، على أساس رؤية تجديدية تسعى المنظمة، من خلالها، إلى أن تكون منارة تُشعّ على النطاق الدولي الأوسع في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وأضاف: سنعمل في المرحلة القادمة، بمشيئة الله، وبدعم من الدول الأعضاء، على إعمال توجّهيْن عامّيْن كبيرين هما: بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكيّة للعالم الإسلامي؛ وتمكين فئات الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، وستطوّر الإيسيسكو في خطط عملها القادمة آليات الدعم المناسبة للدول الأعضاء.

    وأوضح المالك أن رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي سيتم اقتراحها على المجلس التنفيذي للإيسيسكو، المفوّض من المؤتمر العام الاستثنائي الثالث للانعقاد بصلاحيات المؤتمر العام في ضيافة دولة الإمارات العربية المتّحدة يومي 29 و30 يناير 2020، ستمكّنها من الارتقاء إلى مصافّ كبريات المنظمات الدولية.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو فى ختام كلمته إلى أن المنظمة، شأنها شأن بقية المنظمات الإقليمية والدولية، تعتمد في وضع موازنات خططها وبرامج عملها السنوية على المساهمات المالية للدول الأعضاء، فكلما تقلصت نسبة الإيفاء بهذه المساهمات، أثّر ذلك تأثيرا سلبياً مباشرا على عطاء المنظمة، وقلّص قدرتها على تنفيذ خططها، وكبح توجّهها إلى إطلاق مشاريع كبرى تخدم خطط التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن الأمل معقود من خلال أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول المشاركة بالمؤتمر، في أن تعزّز الدول الأعضاء دعمها ومؤازرتها للإيسيسكو، وفي أن تفي بالتزاماتها المالية للمنظمة، سواء الخاصة بالسنة المالية الحاليّة أو متأخّراتها من السنوات الماضية.

    يذكر أن المؤتمر الحادى عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذى عقد تحت عنوان: “السياسات التعليمية ودورها في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030″، يأتى ضمن احتفالات مملكة البحرين بمئوية التعليم النظامى الحكومى بالبلاد.

    الإيسيسكو تهنئ مملكة البحرين بنجاح احتفالية مئوية التعليم

    تعرب المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن خالص تهنئتها لمملكة البحرين على النجاح الباهر لاحتفالية “مئوية التعليم”، والتى تم تنظيمها مساء اليوم فى المنامة بمناسبة مرور مائة عام على بدء التعليم النظامى بالبلاد، بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، وتبارك المنظمة لجلالته هذا النجاح، كما تبارك للدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم بالبحرين، على حسن التنظيم والترتيب.

    وقد شارك فى الاحتفالية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والذى أثنى على نهج وزارة التعليم فى مملكة البحرين، داعيا الدول الإسلامية إلى اتباع هذا النهج بتخصيص يوم تشرف عليه وزارات التعليم ويُكرم فيه الطلاب والمعلمون وكل العاملين بالحقل التعليمى، وتحضره قيادات الدول من ملوك ورؤساء وأمراء، لإظهار ما للتعليم من قيمة كبيرة فى جميع المجتمعات.

    وشهد الاحتفال البحرينى بمئوية التعليم النظامى الحكومى حضورا مميزا من جانب وفود معظم الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بمجال التعليم، وتأتى الاحتفالية قبل ساعات من انطلاق أعمال المؤتمر الحادى عشر لوزراء التربية والتعليم العرب بالمنامة، تحت عنوان: “السياسات التعليمية ودورها فى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التعليم 2030”.