Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تكرم د. أمينة الحجري ود. مختار أحمد لانتهاء عملهما بالمنظمة

    كرمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كلا من الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة بالمنظمة، والدكتور مختار أحمد، المشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، في حفل تم تنظيمه بمقر الإيسيسكو في الرباط بمناسبة انتهاء عملهما بالمنظمة.

    بدأ الاحتفال بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شكر خلالها الدكتورة أمينة الحجري، على ما بذلته من الجهد والعمل الذي يستحق التقدير، على مدار ست سنوات قضتها في منصب المدير العام المساعد بالمنظمة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الدكتور مختار أحمد، المشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، سيغادر المنظمة أيضا لانتهاء فترة عمله، وشكره على ما بذله من جهد خلال فترة عمله في الإيسيسكو.

    من جانبها شكرت الدكتورة أمينة الحجري في كلمتها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفريق العمل بالمنظمة، وقالت: “لقد انضممت لأسرة العمل بالمنظمة في يناير 2014، واليوم أتوجه بالشكر لكل من فتحوا لي قلوبهم قبل بيوتهم، ولكل من ساعدوني، وستبقى للإيسيسكو مكانة خاصة لدي، وسأظل داعمة لها في كل مكان، وكأنني لازلت أعمل بها”.

    عقب ذلك ألقى الدكتور مختار أحمد، كلمة قال فيها: “لقد مررت بخبرة عظيمة في العمل بالإيسيسكو، ورأيت بعيني التحول الذي تشهده المنظمة، وأنا على يقين من قدرة فريق العمل بالمنظمة على المزيد من التطوير، ونحن أسرة واحدة، وأينما سنذهب سنظل أعضاء بالإيسيسكو، وسنذكر المنظمة وعملنا بها، وأشكر المدير العام على هذه الفرصة، كما أتوجه بالشكر لفريق العمل”.

    وفي نهاية الحفل سلم المدير العام درع الإيسيسكو وشهادة تقدير لكل من الدكتورة أمينة الحجري، والدكتور مختار أحمد، وسط تصفيق حار من فريق العمل بالمنظمة، وتم في ختام الاحتفال التقاط صورة تذكارية للحضور.

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته لموريتانيا بلقاءات رسمية وزيارة لجامعة شنقيط

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية الأولى إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي بدأت في 22 من ديسمبر الجاري، وتضمنت لقاءات مع كبار المسؤولين الموريتانيين، وحضور حفل توزيع جائزة شنقيط، وزيارة لجامعة شنقيط العصرية.

    وكان من بين اللقاءات التي أجراها الدكتور المالك، عقب استقبال فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني له بالقصر الرئاسي في نواكشوط، لقاء مع الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، أكد الطرفان خلاله أهمية تعزيز التنسيق والتشاور من أجل وضع مبادرات الإيسيسكو الموجهة لفائدة موريتانيا موضع التنفيذ، ومنها استعداد المنظمة لدعم جائزة شنقيط، وبرمجة مدينة نواكشوط على الجدول الزمني لعواصم الثقافة الإسلامية، ومساهمة الإيسيسكو في إنجاح الاحتفاء بالمدن العتيقة في موريتانيا، وإنشاء معهد لتكوين الأئمة والمبادرات الخاصة بالمحاظر، مع التأكيد على أهمية هذه المبادرات ودورها بالمساهمة في تنمية موريتانيا.

    كما التقى الدكتور المالك وزير الخارجية الموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وخلال اللقاء تم التباحث حول مبادرات الإيسيسكو، واتفق الطرفان على البحث عن شراكات استراتيجية لدعم المشاريع التنموية في موريتانيا بمجالات عمل الإيسيسكو، كما أكدا على أهمية دور الدبلوماسية الثقافية والتعاون متعدد الأطراف في تحقيق الأهداف المشتركة في إطار مبادرات المنظمة لفائدة موريتانيا.

    وتقدم الوزير الأول الموريتاني بالشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على هذه المبادرات، معربا عن كامل استعداد الجهات الرسمية والمختصة في موريتانيا لدعم الإيسيسكو في هذا السياق.

    والتقى المدير العام للإيسيسكو خلال زيارته لنواكشوط كذلك كلا من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، والسيد الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وخلال اللقاءين تم التباحث حول تطوير التعاون بين المنظمة وموريتانيا، في مجالات عمل الإيسيسكو.

    وقام الدكتور المالك أيضا بزيارة إلى جامعة شنقيط العصرية، والتي تدعمها الإيسيسكو ولها كرسي علمي بها، وسيتم إطلاق اسم المنظمة على إحدى قاعاتها العلمية، وهي جامعة أهلية تضم أربع شعب هي الدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والاقتصاد الإسلامي، واللغة العربية وآدابها.

    رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل المدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    استقبل فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، الذي يزور موريتانيا حاليا، تلبية لدعوة من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، لحضور حفل توزيع جائزة شنقيط 2019 ضيف شرف.

    في بداية اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لفخامة الرئيس الموريتاني على الحفاوة التي قوبل بها خلال زيارته لموريتانيا، مشيدا بجائزة شنقيط ودورها في دعم وتشجيع العلماء والمثقفين وحضهم على الإبداع، واستعرض الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تولي أهمية خاصة للتراث الثقافي والبحث العلمي بصفتهما مرتكزين أساسيين من مرتكزات التنمية.

    وتطرق الحديث إلى عدد من المبادرات التي تنوي منظمة الإسيسكو القيام بها في موريتانيا، وتشمل المحظرة وأهميتها في العالم الإسلامي، والتي هي إرث كبير تنفرد به الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    كما تناول الحديث أيضا الجانب الثاني من مبادرات الإيسيسكو، بأن تكون نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية، لكونها مدينة غنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المدن القديمة الأربع بموريتانيا نالت حظا من عناية الإسيسكو، من حيث المحافظة على هذه المدن لتكون نموذجا يحتذى به في دول العالم الإسلامي وقد تم تسجيل خمسة مواقع من قبل لجنة التراث التابعة للأسيسكو كمواقع أثرية في العالم الإسلامي، ونأمل في المستقبل تسجيل مواقع أكثر وأكبر على الجانبين المادي واللامادي.

    وقد أبدى فخامة الرئيس الموريتاني إعجابه بمبادرات الإيسيسكو، مؤكدا أن بلاده على أتم استعداد للتعاون مع المنظمة، في تنفيذها جميعا، لتجسيد الشراكة بين الجانبين.

    حضر اللقاء الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية.

    المالك يُعلن عددا من المبادرات لتعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التعاون بين المنظمة والجهات المختصة في موريتانيا نوعي ومتميز، يشمل جميع مجالات عمل المنظمة التربوية والعلمية والثقافية، إلا أن الإيسيسكو حريصة على تطويرِ هذا التعاون وتوسيع ميادينه وفق الأولويات الاستراتيجية في هذا البلد، وبما يحقق الأثر ويستجيب للحاجة.

    وخلال كلمته في حفل تسليم جائزة شنقيط 2019، الذي تم تنظيمه تحت إشراف رئيس الجمهورية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعلن الدكتور المالك عن عدد من المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز الشَّرَاكَةِ بيْنَ الإيسيسكو وموريتانيا، ومنها اسْتِعْداد المنظمة لِدَعْمِ جائزة شنقيط، وتعزيزِ إشعاعِها الدُوَلِي، وبرمجة مدينة نواكشوط على الجدول الزمني لعواصم الثقافة الإسلامية، ومساهمة الإيسيسكو وشراكَتُها بِخِبْرَاتِهَا وتَجارِبِها وإمكاناتِها الفَنِّيَّةِ والمادِّيَّةِ للإسْهامِ في إنجاحِ الاحتفاءِ بالمُدُنِ العتيقَةِ في موريتانيا.

    كما أعلن المدير العام للإيسيسكو عن إنشاءُ مَعْهدٍ لتكوينِ الأئمَّةِ وخَرِيجِي المَحاظر بنواكشوط، مِنْ أجلِ الارتقاءِ بالقياداتِ الدينيةِ التربويةِ وتأهيلِها للاضْطِلاعِ بِمَهامِّها وأداءِ رسالتِها في المُجتَمَع، وفيما يتعلق بالمَحْظَرَةُ، المؤسسة العلمية الفريدة من نوعها، أكد استعداد الإيسيسكو لإعداد برنامَجٍ استراتيجيٍّ شامِلٍ لتطويرِها، واستِحْداثُ فُروعٍ لِلمَحظَرَة في دُولِ العالم الإسلاميِّ بنفْسِ المِنهاجِ المُتَّبَعِ في موريتانيا، وتقديمُ الدَّعْمِ الماديِّ والمعنويِّ لذلك، بالتعاوُنِ والتنسيقِ معَ مَرْكَزِ الإيسيسكو التربويِّ الإقليميّ الذي أنشَأَتْهُ الإيسيسكو في موريتانيا منذ سنوات.

    ومن المبادرات أيضا، تسجيلُ المَحْظَرةِ على قائمةِ التراثِ اللاَّمادِيِّ للعالَمِ الاسلاميّ، لِتنْضافَ إلى المَواقِعِ التُّراثيةِ الموريتانيةِ الخمْسَةِ التي سجَّلَتْهَا الإيسيسكو في الاجتماعِ الاستثنائِيِّ الأخيرِ لِلَجْنَةِ التُّراثِ في العالَمِ الاسلامِيّ. وفي كلمته خلال الحفل، الذي حضره تلبية لدعوة من وزيرِ الثقافةِ والصناعةِ التقليديةِ والعلاقاتِ معَ البَرْلمان بموريتانيا الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، أشار الدكتور المالك إلى أن أهداف ومقاصد جائزة شنقيط، تنسَجِمُ مع رُؤْيةِ الإيسيسكو الجديدةِ، التي أَوْلَتْ عِنَايةً خاصَّةً لِلتُّراثِ الثَّقافِي والبَحْثِ العلميِّ بِصفَتِهِمَا مُرْتَكَزَيْنِ أساسِيَّيْنِ مِنْ مُرْتَكَزَاتِ التنمية؛ موضحا أنه من التُّراثِ تستَمِدُّ الأُمَمُ عَبَقَ الماضِي المُشْرِق، وتَسْتَقِي رُوحَ الأمَلِ في الحاضِر؛ كَمَا تستَشْرِفُ أُفُقَ المُسْتَقْبَلِ بالاستِمْدادِ المُتَجدِّد والحِوارِ البنَّاء والبحثِ العلمِيِّ لتعزيزِ آلياتِ التقدُّمِ وترْسيخِ المعرفة.

    وأضاف أن اهتمامُ المنظَّمة بهذيْنِ المَجاليْنِ تَجَسَّدَ مُؤخَّرًا مِن خِلالِ تسْجيلِ 132 مَوْقِعاً تُراثِياً في الدُّولِ الأعضاءِ على قائِمَةِ لَجْنةِ التُّراثِ في العالَمِ الاسلاميِّ التابعةِ للايسيسكو؛ وكذلِكَ مُبادَرَةِ تَرْمِيمِ بَيْتِ المُؤرِّخِ عبد الرَّحْمن ابْنِ خَلْدون في تونِس بِصفَتِه تُراثاً تاريخياً لهُ رمْزِيّتُه وقيمتُه المعنويّة.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لترميم بيت العلامة ابن خلدون في تونس

    في إطار رؤيتها الجديدة واستراتيجيتها المستقبلية، التي تتبنى حماية وحفظ التراث في دول العالم الإسلامي، أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبادرة لترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة.
    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن المبادرة خلال كلمته في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، الذي أقيم في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية مساء أمس الأول.

    وقال الدكتور المالك في كلمته: “أُذَكِّر أننا أمام تحديات وتحولات ثقافية رقمية كبيرة لابد لنا من مواكبتها والتعامل معها، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير ثقافتنا التنويرية، وخير مثال على ذلك عزمنا على ترميم بيت العلامة ابن خلدون في مدينة تونس، والعمل على تدبير الموارد المالية اللازمة لذلك”.
    وقد قوبل إعلان المدير العام للإيسيسكو عن هذه المبادرة بتصفيق حار من حضور الاحتفالية، وفي مقدمتهم الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، ورؤساء وفود الدول الإسلامية إلى المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عقد في تونس يوم 17 من ديسمبر الجاري.

    ويعد ابن خلدون أحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع في التاريخ العربي، وقد درس في جامع لا يبعد عن مسقط رأسه سوى بضعة أمتار بوسط مدينة تونس، التي قضى الجانب الأكبر من حياته فيها، كما عاش في مصر ما يقرب من ربع قرن، حتى توفي بها في مارس 1406 عن عمر بلغ 76 عامًا، ودفن بمقابر خارج باب النصر بالقرب من حي العباسية.
    وقد ترك ابن خلدون آثارا ومؤلفات كثيرة، كما كتبت عن سيرته وعلمه عديد الدراسات والمدونات، وتحولت آثاره إلى مراجع في الفلسفة والتاريخ والأدب، ولا تزال “مقدمة ابن خلدون” أضخم مؤلف له.

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ بعد غد زيارة رسمية إلى موريتانيا

    يبدأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر الجاري، يبحث خلالها مع كبار المسئولين الموريتانيين تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وسبل تحديد وتنفيذ المشاريع المشتركة في موريتانيا، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية.

    ومن المقرر أن يحضر المدير العام للإيسيسكو خلال الزيارة حفل توزيع جوائز شنقيط، وسيلقي كلمة في الحفل.

    يذكر أن جوائز شنقيط أُنشئت بموجب قانون صادر في 20 يناير1999، وتهدف إلى مكافأة الموريتانيين والأجانب الذين ساهموا في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية العلمية والأدبية والنهوض بها. وتتكون كل جائزة من شهادة تقديرية وميدالية ومنحة مالية، ويتم منحها كل سنة في الدراسات الإسلامية، والعلوم والتقنيات، وفي الآداب والفنون.

    المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة يختتم أعماله بإصدار إعلان تونس

    **دورة استثنائية بالقاهرة العام المقبل بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية

    اختتم المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة أعماله اليوم باعتماد التقرير الختامي والقرارات التي تمت مناقشتها، وتشكيل مكتب المؤتمر، وإصدار إعلان تونس من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي.

    وقد وافق المجتمعون على طلب مصر استضافة دورة استثنائية لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بمدينة القاهرة العام المقبل، بمناسبة الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة العربية لعام 2020.

    ورحب المؤتمر بمشروع إنشاء منصة منظمة التعاون الإسلامي الرقمية للتراث كآلية تنسيقية لإبراز جهود الإيسيسكو كمنظمة متخصصة من خلال مرصدها ولجنتها للتراث في العالم الإسلامي، وإبراز جهود مركز إيرسيكا ذات الصلة.

    كما رحب المؤتمر بمبادرة كازاخستان للاحتفاء بالذكرى 1150 على ولادة الفيلسوف الكبير أبو النصر الفارابي، والذكرى 2200 على تأسيس مدينة شمكنت.

    وقد اعتمد المؤتمر التقرير الختامي للاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وتقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين العاشرة والحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، والوثيقة التوجيهية حول الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات، والمقترحات العملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية.

    وشكل المؤتمر مكتبه للدورة الحادية عشرة، برئاسة تونس، وبوركينا فاسو ومصر وكازاخستان نوابا، والسودان مقررا. كما انتخب المشاركون في المؤتمر أعضاء المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي لمدة عامين، ويتكون من الإمارات وقطر وليبيا عن المنطقة العربية، وبروناي دار السلام وأوزبكستان وأفغانستان عن المنطقة الآسيوية، والكاميرون وأوغندا والجابون، عن المنطقة الإفريقية.

    وخلال الجلسة الختامية ألقى الدكتور محمـد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، كلمة قدم فيها الشكر إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على جهودها لإنجاح المؤتمر، وإلى الوفود المشاركة على جهودها لخروج القرارات المهمة للمؤتمر.

    فيما قرأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، برقية شكر وتقدير وجهها المشاركون في المؤتمر إلى الرئيس التونسي السيد قيس سعيد، على رعايته للمؤتمر، ودعمه لجهود المنظمة للقيام بدورها في مجالات اختصاصاتها.

    ثم ألقى الدكتور المالك كلمة هنأ فيها الوفود على نجاح المؤتمر، وبلوغ الأَهدافِ المَرسومَةِ لِه، والتي تَمَّت بِتَضافُرِ جُهودِهم وَجُهودِ الإِدارةِ العَامَّةِ للمُنظّمَةِ للاِرتِقاءِ بالعَملِ الثّقافيّ الإِسلامِيّ المُشتَركِ، وَالتي جَسّدَتْها طَبيعَةُ القَراراتِ الصَّادِرَةِ عَنْ المُؤتَمر.

    مضيفا أن: الإِرادَةَ المُشْتَرَكَةَ لَنا جميعاً في تَطويرِ طُرُقِ عَملِنا لِلْوصولِ إلى هَذهِ النّتَائِجِ المَلموسَةِ قَد تَبَلوَرَتْ بِشَكلٍ واضِحٍ في أَعمالِ هَذِه الدّورَةِ، مُتَجاوِزينِ بِذلكَ الأَساليبَ الاِعْتِيادِيَّةَ التي كُنّا نَنْهَجُها، وُصولاً إلى مَرحَلةٍ جَديدةٍ مِنَ العَملِ الثَّقافِيّ المَيْدانِيّ ذي الأَثَرِ المَلْموسِ لِتَلْبِيَةِ الاِحتِياجاتِ الحَقيقِيَّةِ لِدُوَلِنا الأَعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو دول العالم الإسلامي لتسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث

    **المالك: التَّنمِيَةِ عَبْرَ الثقافةِ أولوية.. ويجب تصدير ثقافتنا الإسلامية التنويرية

    **70% من مواقع التراث المهددة بالخطر في العام داخل الدول الإسلامية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مُواصَلَةِ تقديمِ المِلفَّاتِ التَّقنِيّةِ لِتسْجيلِ جميعِ المَواقِعِ التُّراثِيّةِ المادِّيّةِ وغَيْرِ المادِّيّةِ والطبيعيةِ والصِّناعِيّةِ في بُلدانِهِمْ علَى لائِحَةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذى انطلقت أعماله اليوم بتونس، والتي استهلها بتقديم الشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد، لرعايته المؤتمر، وللحكومة التونسية مُمثَّلَةً في وَزارةِ الشُّؤونِ الثقافيةِ، والوزير الدكتور محمـد زين العابدين، على ما تم تقديمه من دعم للمؤتمر، أوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو أسست وَحْدةً خاصَّةً لِتسجيل المواقع التراثية بدول العالم الإسلامي، بِمَعايِيرَ عِلْمِيَّةٍ ودُوَلِيّةٍ صارِمَة. كَما وَقَّعْت على اتفاقيةٍ مع اليونسكو لِلتّعاوُنِ في تَسْجيلِ مَوَاقِعِ الدُّوَلِ الأعضاءِ على قائِمَةِ التُّراثِ الثقافِيِّ العالَمِيّ.

    وحذر الدكتور المالك من أن التراثُ والمُؤسَّسَاتُ الثقافِيّةُ تتعرض في عَددٍ مِنَ الدُّولِ الأعضاءِ إلى التَّجريفِ والتدميرِ والنّهْب، مشيرا إلى أنَّ قائِمةَ التُّراثِ العالَمِيِّ المُهدَّدِ بِالخَطرِ تَحْتوِي على 37 مَوْقِعاً داخِلَ دُوَلِ العالَمِ الإسلاميِّ، مِنْ مَجموعِ 54 مَوْقِعاً، بِنسْبةٍ تُقارِبُ 70% مِنَ المَواقِعِ المُهدَّدَةِ بِالخَطر.

    وتابع أن الدُّولُ الأعضاءُ في الإيسيسكو وافقت على إنشاءِ لَجْنةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ عام 2007، إلاَّ أنَّ بِدايةَ انْطِلاقِ عَملِ اللَّجْنةِ كانتْ مُتعثِّرةً، حيْثُ لَمْ يَتِمَّ تَسْجيلُ سِوَى 5 مَواقِع فقط، لَكِنَّ الإدارةَ العامَّةَ الجديدةَ في الإيسيسكو مُنذُ اسْتِلامِها الأمُورَ، أخذَتْ على عاتِقِها تغْيِيرَ هذِهِ الوَضْعيَّةِ بِتسْجيلِ 100 مَوْقِعٍ عَلى لائِحَةِ التُّراثِ الثقافِيِّ في العالَمِ الإسْلامِيِّ قَبْلَ نِهَايةِ 2019، لكنه تم تَجاوُزَ السَّقْفِ المَذكُور، بِتَضافُرِ الجُهُود مَعَ لَجْنةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ وتَعاوُنِ الدُّولِ الأعْضاء، حيث تَمَكَّنَّا مِنْ تَسْجيلِ 132 موقعا، ويُمْكِنُ القول بِكُلِّ أَرْيَحِيَّةٍ إنَّنا دَخلْنَا عَصْرَ التَّدْوينِ لِتُراثِنا الثقافِيِّ والحَضارِيِّ.

    وشدد الدكتور المالك على أهمية تَرْجمةَ الوِحْدَةِ الثقافيةِ والتضامن في حِفْظِ تُراثِنا الثقافِيِّ من خلال بَرنامَجٍ سَتُشْرِفُ عليهِ الإيسيسكو مِنْ أجْلِ التَّسْجيلِ المُشتَرَكِ على لائحةِ التراثِ في العالَمِ الاسلامِيِّ لِمجمُوعةٍ مِنَ المَساراتِ التاريخيةِ والحضاريّةِ النَّمُوذَجِيّةِ (طريقُ الحَجّ، طُرُقُ القوافلِ التِّجارية، طُرُقُ الرَّحَّالةِ والعُلماءِ والطَّلبةِ والمَخْطُوطات…)، منوها إلى أن الإيسيسكو قدْ اعْتمَدَتْ ذلِكَ ضِمْنَ رُؤْيتِها الجَدِيدَة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المَدْخَلُ إلى التَّنمِيَةِ عَبْرَ الثقافةِ أصْبحَ اليوْمَ أحَدَ اختِياراتِنَا الاستراتيجيَّةِ ذاتِ الأوْلَوِيَّة، وعَليْنَا أنْ نَقْطعَ معَ اعْتِبارِ الثقافةِ قِطاعاً ثانَوِيّاً، بَلْ يَنْبغِي تَوْظيفُ الدِّبْلوماسِيّةِ الثقافيَّةِ والرَّأْسمالِ الثقافِيِّ في خِدْمةِ التنميةِ بِدُوَلِنَا، وتصْديرِ ثقافتِنا الإسلاميّةِ التّنْويرِيّة، ومُواكَبةُ التَّحوُّلاتِ الرَّقمِيّةِ لِلنُّهوضِ بالثقافةِ وتشجيعِ الإبداعِ والابْتكارِ مِنْ أجْلِ إبْرازِ غِنَى التّنوُّعِ الثقافِيِّ لِمُجْتَمعاتِنَا، مشيرا إلى أن تحْقيقَ هذِه الغايةِ مُرْتَبِطٌ بِتَوفيرِ مَصادِرَ جَديدةٍ ومُتنوِّعةٍ لِتمْويلِ المَشاريعِ الثقافِيّة.

    وفى ختام كلمته عبر الدكتور المالك عن تطلعه إلى نجاح المؤتمر والخُروجَ بِنتائجَ وقَراراتٍ مَلمُوسةٍ تُحَقِّقُ التنميةَ الثقافيةَ في العالَمِ الإسلاميّ.

    انطلاق أعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة في تونس

    انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة “من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي”، تحت رعاية الرئيس التونسي السيد قيس سعيد، وبمشاركة وفود من 50 دولة و16 منظمة دولية وإقليمية.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة للدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، رحب فيها بضيوف تونس، وتحدث عن التطورات التي شهدها المجال الثقافي بتونس خلال السنوات الأخيرة، مشيرا كذلك إلى أهم النشاطات التي تم تنفيذها على مدار عام 2019 في ظل تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وزراء الثقافة والجهات المختصة في دول العالم الإسلامي إلى استكمال ملفاتها التقنية لتسجيل مواقعها التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، محذرا من أن حوالى 70% من المواقع التراثية المعرضة للخطر بالعالم توجد داخل العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن المنظمة ستشرف على برنامج من أجل التسجيل المشترك على هذه اللائحة لِمجمُوعةٍ مِنَ المَساراتِ التاريخيةِ والحضاريّةِ النَّمُوذَجِيّةِ (طريقُ الحَجّ، طُرُقُ القوافلِ التِّجارية، طُرُقُ الرَّحَّالةِ والعُلماءِ والطَّلبةِ والمَخْطُوطات…)، منوها إلى أن الإيسيسكو قدْ اعْتمَدَتْ ذلِكَ ضِمْنَ رُؤْيتِها الجَدِيدَة.

    وتحدث الدكتور فيصل بن محمد صالح، وزير الثقافة السوداني رئيس المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة، مؤكدا أن العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة في جميع المجالات، جوهرها كيف نعبر بدولنا إلى التقدم دون التخلي عن هويتنا، مشيرا إلى أن الاستثمار في المجال الثقافي هو الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف.

    وأشاد وزير الثقافة السوداني بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كما ثمن دور منظمة التعاون الإسلامي، وشكر الجمهورية التونسية على استضافة المؤتمر.

    وتركزت كلمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي ألقاها نيابة عنه السفير طارق بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، حول أن المؤتمر يأتي في الوقت المناسب، منوها إلى أن التواصل الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وغيرها من الدول هو الهدف الذى تضعه المنظمة على رأس أولوياتها، بالتنسيق مع الدول الأعضاء، والمنظمات العاملة في هذا المجال وفى مقدمتها الإيسيسكو.

    وعقب الكلمات تم توزيع جوائز الإيسيسكو، والتي تشمل جائزة تشجيعية في مجال الصناعات التقليدية والحرف اليدوية، وجائزة الإيسيسكو لأفضل إنتاج إعلامي، كما تم توزيع جوائز أفضل مشروع ثقافي لعواصم الثقافة الإسلامية.

    وبعد حفل الافتتاح بدأت الجلسة المغلقة للمؤتمر، والتي ستناقش جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتخذها المؤتمر، وكذلك سينتخب المشاركون في المؤتمر أعضاء المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، ويتم تحديد مكان انعقاد الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، واعتماد التقرير الختامي للمؤتمر.

    المالك وزين العابدين يعلنان برنامج مؤتمر وزراء الثقافة واختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية

    شهدت مدينة الثقافة بتونس العاصمة اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا لكل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وذلك للإعلان عن برنامج المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وتفاصيل الاحتفال باختتام فعاليات تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية لعام 2019.

    بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة للدكتور المالك، رحب فيها بالصحفيين والإعلاميين، وقدم الشكر لمعالي وزير الشؤون الثقافية التونسي على حفاوة الاستقبال، وأشاد بما قدمته تونس من فعاليات وأنشطة ثقافية في إطار اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وقال المالك إن من بواعث السعادة أن الأنشطة والفعاليات الثقافية لم تقتصر على تونس العاصمة فحسب وإنما امتدت لكافة مناطق الجمهورية التونسية، مؤكدًا أن تونس قدمت نموذجًا يحتذى به، ويجعل من الصعب منافسته من قبل العواصم الثقافية اللاحقة.

    من جهته قدم الدكتور زين العابدين الشكر للمدير العام للإيسيسكو، مشيدا بالتعاون بين الوزارة والمنظمة، خصوصا في تجديد الفعل الثقافي.
    واستعرض الوزير أهم الأنشطة والفعاليات الثقافية التي نظمتها الوزارة على مدار العام، وعلى امتداد التراب التونسي، مؤكدا أن العدد الإجمالي لهذه الفعاليات بلغ 174 ألف نشاط.

    وأكد الوزير التونسي أن التعاون بين وزارته والمنظمة قائم وسيستمر مستقبلًا لتحقيق الاستفادة الأمثل من التعاون الوثيق الذي استمر خلال 2019، مشيرا إلى أن بلاده تفخر بترأس مؤتمر وزراء الثقافة بالدول الإسلامية للعامين المقبلين.

    وجدد الوزير الترحيب بالمدير العام للإيسيسكو ووزراء الثقافة من الدول الإسلامية والوفود الممثلة لهذه الدول في المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، معبرا عن تمنياته بنجاح المؤتمر الذي تستضيفه تونس غدا الثلاثاء.

    وعقب ذلك تم فتح باب الأسئلة، وفي إجابته عن سؤال حول استغلال ما تتيحه التقنية الرقمية من إمكانات في المجال الثقافي، قال الدكتور سالم المالك إن الفرص والتحديات كبيرة في هذا السياق، وإنه ما لم تستغل الدول الإسلامية هذه الإمكانات وتدخل بقوة في مجال الاستفادة من التقنيات الرقمية فإننا -كعالم إسلامي- سنتأخر كثيرًا عن الركب العالمي، وفي ذلك خسارة فادحة يصعب تعويضها.

    وأضاف المالك أن الإيسيسكو أدركت هذا الأمر مبكرًا، وسعت لتعميم الاستفادة مما تتيحه التقنيات الرقمية من إمكانات هائلة على الدول الأعضاء بها ومن ذلك مشروع “الثقافة الرقمية.. الفرص والتحديات”، وهو مشروع معروض للنقاش غدا على وزراء الثقافة في الدول الإسلامية ضمن البنود الأساسية للمؤتمر.

    من جهته قال الدكتور محمد زين العابدين في سياق إجابته على سؤال حول استمرارية ومستقبل التعاون بين وزارة الشؤون الثقافية التونسية والإيسيسكو، إن هذا التعاون وثيق ومستمر وسيستمر ويتطور بين الجانبين، خصوصًا بعدما لمسناه من جهد حقيقي لاستعادة فعالية وشباب المنظمة مع تولي معالي الدكتور سالم المالك منصب المدير العام، دون إغفال جهود المدير العام السابق الدكتور عبد العزيز التويجري.

    وأضاف الوزير، نحن نؤمن أن المواطن هو الهدف الأول والأهم لأي نشاط ثقافي، وتمكين المواطنين من تذوق الفنون والثقافة ومن ثم تقدير الإبداع الثقافي قبل ممارسته هو ما سعينا إليه خلال السنوات الثلاث الماضية ولازال سعينا مستمرًا.

    واستطرد الوزير: نحن نفخر بما حققناه في هذا الإطار ونتطلع للمستقبل وإلى ترسيخ التنوع الثقافي، ومن هنا جاء إنشاء مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي، واتفقنا مع معالي المدير العام للإيسيسكو على أن تصبح هذه الرؤية تشاركية وستطرح على طاولة النقاش غدا في المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة.