Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك وأزولاي يوقعان اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو واليونسكو

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اتفاقية لتوثيق التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، فيما يتعلق ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية.

    تتضمن الاتفاقية، التى تنقل التعاون بين المنظمتين إلى مرحلة جديدة من العمل المشترك،  خمسة برامج تتعلق ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية، خصوصا في مجالات تعليم الفتيات والنساء، والذكاء الاصطناعي، وبرنامج إدارة التحول الاجتماعي (MOST)، والموارد الطبيعية والمياه، وحفظ التراث الثقافي فى العالم الإسلامى وإفريقيا، حيث إن إفريقيا، وخصوصا الدول الفقيرة بها، تعتبر أولوية لليونسكو، وهى تضم عددا من الدول الإسلامية الأعضاء فى الإيسيسكو.

    وتشمل الاتفاقية ضرورة تبادل المعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعقد لقاءات بين ممثلين عن المنظمتين بصفة دورية، سواء في باريس أو الرباط، وأن تقوم كلا من المنظمتين بدعوة ممثلين للقاءات أو المؤتمرات التي تُنظم أو تُعقد تحت رعاية إحداهما، من قبيل: دبي إكسبو 2020، والمنتدى الدولي للمياه داكار 2021، ما يتيح الفرصة لتعميق الشراكة بين الجانبين.

    وقد سبق توقيع الاتفاقية لقاء بين الدكتور المالك والسيدة أزولاي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون، وإمكانية الشراكة بين الإيسيسكو واليونسكو فى العديد من البرامج والنشاطات، التى تدخل فى إطار عمل المنظمتين، حيث تم بحث تطوير دراسات استشرافية مشتركة، والانخراط فى برنامج اليونسكو لاعتماد الاتفاقيات الدولية فى مجالات التربية، وخاصة اتفاقية الاعتراف بالمؤهلات العلمية، وتسهيل حركة طلاب التعليم العالى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى مبدأ الانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية، والدول غير الأعضاء بالمنظمة، للعمل المشترك وإرساء قواعد التكامل المبنية على الاحترام والوفاء بالتعهدات، وبما يخدم جميع الشعوب.

    كان مقر اليونسكو بباريس قد شهد حفل استقبال كبير، نظمته الإيسيسكو، بمناسبة إعادة الافتتاح الرسمي لمكتبها في مقر اليونسكو، وخلال الحفل ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة رحب فيها بالحضور، الذى تجاوز 250 شخصا من وفود الدول المشاركين فى مؤتمر لليونسكو العام، وتحدث عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتطرق إلى برامج التعاون المشتركة بين الإيسيسكو واليونسكو، وفتح مجالات التعاون مع المنظمات الأخرى، وأثنى المدير العام للإيسيسكو على حسن تنظيم مؤتمر اليونسكو العام، والنجاح الذى تحقق خلال أيام انعقاده.

    حضر الحفل وفد الإيسيسكو رفيع المستوى المرافق للمدير العام لحضور الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    المالك: رؤية الإيسيسكو الاستشرافية فرضها واقع العالم الإسلامي المليء بالتحديات والفرص

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الرؤية الجديدة للمنظمة، التي نطمح من خلالها أن تصبح منارة إشعاع دولي، هي رؤية تستشعر قضايا التنمية المستدامة وتركز على محاربة الفقر، والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتمكين الشباب والمرأة، ودعم المجتمع المدني وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والمحافظة على التراث، كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعي والنماذج المستقبلية للتعليم‏.


    جاء ذلك فى الكلمة، التى ألقاها الدكتور المالك خلال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، المنعقدة حاليا فى العاصمة الفرنسية باريس، والتى أشار فيها إلى بعض معضلات عالم اليوم، ومنها الحروب الطاحنة، والتغيرات المناخية المرعبة، والصراعات العرقية، مؤكدا أن ثمة أمل تتجلى بوارقه وبواعث خيره من المؤتمر.


    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن رؤية المنظمة الاستشرافية فرضها واقع العالم الإسلامي المليء بالتحديات والفرص في ضوء المتغيرات الخمسة، المتمثلة فى: أولا- المتغير الديموغرافي، حيث ‏سيرتفع عدد المسلمين في العالم بنسبة 35% خلال العشرين سنة القادمة ليصل إلى أكثر من مليارين. وهذا متغير رئيس للعالم أجمع.


    ثانيا- المتغير الاقتصادي، حيث إن وقع ‏الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم كان كبيرًا على الشعوب المسلمة، خاصة الفقيرة منها، ‏مما أثر سلبا على قضايا التربية والبيئة في هذه الدول.


    ‏ثالثا- المتغير الثقافي، حيث اختفت كثير من المعالم التاريخية والأثرية لأسباب متعددة، لذا يجب التسريع في تسجيلها وحمايتها. كما يجب التصدى إلى ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية.


    رابعا- المتغيرالتربوي، حيث إن الأمية واقع في عالمنا الإسلامي، حيث بلغت نسبة الأميين 40%، تمثل الفتيات والنساء 65% منهم، وهي نسبة مرجحة للارتفاع خلال العشرين سنة القادمة.


    وأخيرا- المتغير التكنولوجي، حيث اتسعت الفجوة الرقمية بين شعوب الدول والمتقدمة والفقيرة. ومن هذا المنطلق أطلقت الإيسيسكو مبادرة إدماج التكنولوجيا الحديثة في التربية في مراحلها الأولية، على أن يكون التركيز على الدول الفقيرة أولاً.


    وأكد الدكتور المالك عزم المنظمة على تعزيز التعاون مع دول العالم، سواء أعضاء أو غير أعضاء بها، وتوثيق الصلة مع المنظمات الدولية، وخاصة اليونسكو، التى أعرب عن استعداد الإيسيسكو للشراكة معها، لتكون مثالا يحتذى به، في ضوء اتفاقية التعاون التي سيتم توقيعها بين المنظمتين اليوم.


    ودعا الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية إلى الانضمام للإيسيسكو أعضاء مراقبين، لرفع رايات العمل المشترك، وإرساء قواعد التكامل المبنية على الاحترام والوفاء بالتعهدات، مشددا على أن المنظمة أخذت على عاتقها بأن لا سياسة ولا تسييس في أداء مهامها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير ثقافة أذربيجان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم فى باريس، السيد أبو الفاس قراييف، وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.
    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى ستجعل منها منارة إشعاع دولى، وتركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتعمل على تمكين الشباب والمرأة ودعم المجتمع المدنى وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والحفاظ على التراث. كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعى والنماذج المستقبلية للتعليم.
    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة ستطلق عددا من الأنشطة والبرامج المتميزة، خلال الفترة المقبلة، والتى سيكون لها مردودا كبيرا على الدول الأعضاء فى المنظمة، مؤكدا أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على تلبية طلبات الدول الأعضاء وتنفيذ برامج تطلبها هذه الدول، وفقا لاحتياجات كل منها.
    من جانبه تحدث وزير الثقافة بأذربيجان حول “عملية باكو”، التى انطلقت بمبادرة من فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، بهدف إقامة حوار فعال بين الحضارات والثقافات المختلفة، وأشار إلى “إعلان باكو”، الذى صدر عام 2008م فى إطار هذه المبادرة، عقب حضور وزراء الثقافة فى 10 دول إسلامية مؤتمر وزراء الثقافة للدول الأعضاء فى مجلس أوروبا.
    وتطرق الوزير إلى مركز الأبحاث، الذى تم إنشاؤه ضمن هذه المبادرة، وطلب أن يكون هناك ممثلون دائمون عن الإيسيسكو فى هذا المركز، كما أشار إلى اهتمام أذربيجان بأولويتين تتمثلان فى حماية التراث، والمدن المبدعة، مشيدا بجهود الإيسيسكو فى المجال الثقافى، وعملها المتميز لتوثيق التراث فى دول العالم الإسلامى.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير الثقافة الفلسطينى حماية تراث القدس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، اليوم بباريس، تطوير التعاون بين المنظمة ودولة فلسطين فى المجال الثقافى خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، المنعقدة حاليا فى العاصمة الفرنسية، تمت مناقشة النشاطات التى سيتم تنفيذها فى إطار احتفالية القدس عاصمة للثقافة الإسلامية، والتى تختتم فى شهر مارس 2020م.

    وتحدث الدكتور المالك حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، ودور المنظمة فى مواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وعزمها مواصلة جهودها لحماية التراث فى مدينة القدس المحتلة، والحفاظ عليه، ودعم هوية المدينة فى مواجهة محاولات التهويد المتواصلة.

    من جابه أشاد وزير الثقافة الفلسطينى بدور الإيسيسكو فى تمويل عمليات الترميم بالمواقع الأثرية فى القدس ومحيطها، مؤكدا على تواصل التعاون المثمر بين دولة فلسطين والمنظمة، خصوصا فى المجال الثقافى.

    وفى ختام اللقاء، الذى حضره أعضاء اللجنة الوطنية الفلسطينية، ووفد الإيسيسكو رفيع المستوى المشارك فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، تم الاتفاق على دراسة موضوع بناء بيت الثقافة للإيسيسكو فى مدينة الخليل الفلسطينبة، وإطلاق سلسلة أسابيع ثقافية مقدسية في عدد من عواصم الدول الأعضاء، تبدأ هذه السنة في ست عواصم هى: الكويت والرباط وتونس وكوالالمبور وداكار وبيساو، بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2019.

    توافق بين الإيسيسكو وباكستان على تطوير التعاون فى العلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد شفقت محمود، وزير التعليم والتدريب المهني الباكستاني، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، التى انطلقت أعمالها بالعاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء الماضى.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تجعلها منارة إشعاع لدول العالم الإسلامى والعالم أجمع فى التربية والتعليم والعلوم والثقافة، وخطط عمل المنظمة المستقبلية، التى تهدف إلى جعلها منظمة ذات هوية ومرجعيات واضحة، تتولى القيادة الاستشرافية فى مجالات اختصاصها على صعيد العالم الإسلامى، وأن تصبح مركز قيادة وإبداع ينسق الجهود الرامية إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية للدول الأعضاء، وتحسين أداء هذه النظم ومخرجاتها.

    وأكد المدير العام للإيسيكو توجه المنظمة القوى نحو تمكين فئات الشباب والنساء والأطفال، ودعم حصولهم على تعليم جيد، منوها إلى مبادرة المنظمة لدعم النساء العالمات فى دول العالم الإسلامى، وأنه سيتم التوسع فى المبادرة لتشمل جميع العلماء والباحثين فى الدول الأعضاء بالمنظمة.

    من جانبه أشاد الوزير الباكستانى بالحضور المميز لممثلى الإيسيسكو خلال فعاليات المؤتمر العام لليونسكو، وأهميته فى تبادل الخبرات والتعاون مع المنظمتين الدوليتين فى مثل هذه المحافل. وأثنى على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، مؤكدا تقديره للمنهجية الجديدة للمنظمة، التى تتبنى أن تحدد الدول الأعضاء البرامج التى تحتاج إليها، لتقوم الإيسيسكو بدعم وتنظيم هذه البرامج، وإرسال خبراء للقيام بما هو مطلوب.

    وشدد على اهتمام بلاده بتطوير التعاون مع المنظمة فى مجالات عملها، وتوسيع نطاق الشراكة معها فى المجال الثقافى، خصوصا ما يتعلق بحماية التراث فى العالم الإسلامى.

    وفى ختام اللقاء اتفق المدير العام للإيسيسكو والوزير على أن تقوم وزارة التعليم الباكستانية بتقديم عدد من البرامج وورش العمل بالتعاون مع المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يواصل لقاءاته على هامش مؤتمر اليونسكو العام

    على هامش مشاركته فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء ومسئولى اللجان الوطنية فى الدول الأعضاء بالمنظمة ومسئولين بمنظمات دولية، لبحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وهذه الدول خلال المرحلة المقبلة.

    فقد بحث الدكتور المالك مع السيدة جولدا الخوري، المديرة الإقليمية لمنظمة اليونسكو بالرباط، سبل تطوير التعاون والعمل المشترك بين المنظمتين الدوليتين، خصوصا أنهما تعملان فى المجالات نفسهما، وتتلاقى أهدافهما فى الحفاظ على التراث العالمى، ودعم الدول لإصلاح أنظمتها التعليمية، وتحقيق أكبر مردود إيجابى للمشاريع والنشاطات.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى إعادة المنظمة فتح مكتبها بمقر اليونسكو فى باريس، لمزيد من التعاون بين المنظمتين، فى إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو التى تتبنى الانفتاح والعمل مع جميع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والجامعات والمراكز البحثية، بما يخدم شعوب الدول الأعضاء.

    وقد أثنت المديرة الإقليمية لليونسكو على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، مؤكة أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين المنظمتين فى مجالات عملهما.

    كما التقى الدكتور المالك، الدكتورة حمدة السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، حيث جرى خلال اللقاء بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر خلال المرحلة المقبلة، وتطرق الحديث إلى البرامج والنشاطات التى تم تنفيذها فى قطر مؤخرا بالتعاون مع المنظمة.

    وتم كذلك بحث الاستعدادات لنشاطات يتم تنفيذها فى إطار احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية عام 2021، والاتفاق على تعاون مثمر خلال الفترة المقبلة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير خارجية فلسطين فى باريس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، اليوم بباريس، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة فلسطين فى مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وخطط عملها المستقبلية، التى تجعل منها منارة إشعاع لدول العالم الإسلامى، وتناول جهود المنظمة للحفاظ على التراث الحضارى والمقدسات فى مدينة القدس، ضد محاولات التهويد وطمس الهوية.

    وتطرق الحديث إلى مجموعة من المشاريع، التى كانت مقدمة فى إطار البرنامج الدولى لتنمية الاتصال باليونسكو، ولم تجد تمويلا، ومن بينها مشروع مقدم من صحفيين وإعلاميين فلسطينيين، حددوا فيه متطلباتهم واحتياجاتهم لتعزيز قدراتهم فى مجال عملهم، وقد قرر المدير العام للإيسيسكو أن تدخل المنظمة فى هذا البرنامج الدولى، وتوفر التمويل اللازم للمشروع الفلسطينى.

    من جانبه أعرب الوزير المالكى عن تقدير دولة فلسطين لجهود الإيسيسكو فى حماية التراث الحضارى بالدول الإسلامية، ودورها فى الحفاظ على الهوية الفلسطينية لمدينة القدس، واختيارها عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية، وهو ما يعزز موقفها فى مواجهة محاولات الاحتلال تغيير هويتها.

    وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة فلسطين، وتنسيق الجهود فى مجالات عمل المنظمة.
    يذكر أن أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، بدأت أعمالها يوم الثلاثاء الماضى، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء بالمنظمة، البالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية رفيعة المستوى على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية إندونيسيا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، السيد أرماناثا ناصر، سفير إندونيسيا لدى فرنسا ومندوبها الدائم فى اليونسكو.

    تم خلال اللقاء، الذى جرى على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة حاليا بالعاصمة الفرنسية، بحث تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية إندونيسيا، فى إطار الرؤية الجديدة للمنظمة، التى تجعل منها منارة إشعاع لدول العالم الإسلامى والعالم، فى مجالات التعليم والعلوم والثقافة.

    كما تم الاتفاق على العمل المشترك لجعل الأنشطة والبرامج، التى يتم تنفيذها فى إندونيسيا بالتعاون مع الإيسيسكو، أكثر فعالية وتأثيرا على المشاركين فيها، خصوصا البرامج التى يتم تنفيذها تحت إشراف رابطة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتى تحظى بترحيب كبير من الدول الأعضاء بالإيسيسكو فى المنطقتين الآسيوية والإفريقية.

    يذكر أن إندونيسيا، التى يبلغ عدد سكانها 238 مليون نسمة، تعتبر رابع أكثر دول العالم سكانا، وأكبر دولة ذات أغلبية مسلمة فى العالم، وانضمت لعضوية الإيسيسكو عام 1986، وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية بها مهمة رئاسة اللجنة الوطنية الإندونيسية إلى المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير التعليم السودانى فى باريس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور محمد الأمين التوم، وزير التربية والتعليم السوداني، اليوم بباريس، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية السودان فى مجالات التعليم والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وخطط عملها المستقبلية، التى تهدف إلى جعلها منظمة ذات هوية ومرجعيات واضحة، تتولى القيادة الاستشرافية فى مجالات اختصاصها على صعيد العالم الإسلامى، وأن تصبح مركز قيادة وإبداع ينسق الجهود الرامية إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية للدول الأعضاء، وتحسين أداء هذه النظم ومخرجاتها.
    وقد اتفق الجانبان على أهمية تطوير التعاون فى ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، ودعم المدارس المتقدمة، التى بدأت السودان فى إنشائها، بالإضافة إلى المكتبات والمعامل فى المدارس الحكومية السودانية، وتنفيذ أنشطة ومشاريع ميدانية تخدم قطاعات واسعة من المستفيدين، وتؤثر بشكل حقيقى فى تشكيل معارفهم، وتحسين أدائهم فى مجالات عملهم.

    يأتى اللقاء على هامش مشاركة المدير العام للإيسيسكو ووزير التربية والتعليم السودانى فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، التى انطلقت يوم الثلاثاء الماضى بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، والبالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزيرة الثقافة الإماراتية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع معالى الأستاذة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، اليوم فى باريس، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة فى المجال الثقافى.

    وخلال اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن شكره للحكومة الإماراتية على مبادرتها وتفضلها لاستضافة المجلس التنفيذى للإيسيسكو، والذى سيعقد فى مدينة أبو ظبى يومى 29 و30 من يناير 2020م، وهو الاجتماع المنتظر لاتخاذ قرارات مهمة فى مسيرة المنظمة، واعتماد الاستراتيجية والرؤية الجديدة لها.

    وتم الاتفاق على العمل المشترك لتنفيذ عدد من البرامج وتقديم الدعم لمجموعة من المبادرات المتعلقة بقطاعات الثقافة، فى ظل الاستراتيجية والرؤية الجديدة للإيسيسكو، وجهودها لحماية وصون التراث فى دول العالم الإسلامى، والمحافظة على الهوية الإسلامية الحضارية، فى مواجهة دعوات الكراهية والتعصب وأعمال العنف.

    جاء اللقاء على هامش مشاركة المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة الإماراتية فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، والتى انطلقت أعمالها أمس الأول فى العاصمة الفرنسية، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، والبالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.