Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو إلى عقد منتدى دولي لبلورة استراتيجية للنهوض ﺑﺎﻷوﺿـﺎع اﻹﻧﺴﺎﻧﯿـﺔ

    **د.المالك: في عالمنا اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺮصُ ﻛﺜﯿﺮة واﻋﺪة بمستقبلٍ ﻣﺸﺮق إذا أحسنا اﺳﺘﺜﻤﺎرھﺎ

    **اﻹﯾﺴﯿﺴﻜـﻮ تعمل ﻋﻠﻰ ﺗﺴﮭﯿـﻞ اﻻﻧﺪﻣـﺎج اﻻﺟﺘﻤـﺎﻋﻲ وﺗﻨﻤﯿـﺔ اﻟﻘﯿـﻢ اﻹﺳﻼﻣﯿـﺔ للتكافل

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إﻟﻰ ﻋﻘـﺪ ﻣﻨﺘـﺪى دوﻟﻲ في المقر الرئيس للمنظمة في مدينة الرباط بالمملكة المغربية خلال عام 2020م، ﺑﻤﺸــﺎرﻛـﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤـﺎت اﻹﻗﻠﯿﻤﯿـﺔ واﻟﺪوﻟﯿـﺔ وھﯿﺌــﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ اﻟﻤـﺪﻧﻲ اﻟﻤﻌﻨﯿـﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﯿـﺔ اﻻﺟﺘﻤـﺎﻋﯿـﺔ، ﻟﺒﻠـﻮرة اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿـﺔ ﺷــﺎﻣﻠـﺔ ﻟﻠﻨﮭــﻮض ﺑﺎﻷوﺿـﺎع اﻹﻧﺴﺎﻧﯿـﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿـﺔ، وﻣﺴـﺎﻋـﺪة اﻟـﺪول اﻷﻋﻀــﺎء بالإيسيسكو على اﻟﻮﻓـﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣـﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿـﻖ أھـﺪاف اﻟﺘﻨﻤﯿـﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣـﺔ 2030م.


    جاء ذلك في كلمة الدكتور المالك أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الإسلامي حول التنمية الاجتماعية، الذي انطلقت أعماله اليوم في مدينة إسطنبول التركية، بحضور فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وينعقد تحت شعار “ضمان المساواة الاجتماعية والرفاه للجميع في الدول الأعضاء: الفرص والتحديات”.


    وقد استهل المدير العام للإيسيسكو كلمته أمام المؤتمر بالتنويه إلى تضمن شعاره كلمتي “المساواة” و”الرفاهية” المعبرتان عن هدفين مهمين من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م، ما يدفع إلى التساؤل حول مدى التقدم الذي أحرزته الدول الإسلامية على درب تحقيق التزاماتها بشأن الأهداف الإنمائية السبعة عشر، بعد أن قطعنا منذ عام 2015م ثلث المسافة التي تفصلنا عن 2030م؟ وما الواجب توخيه من استراتيجيات وإجراءات عاجلة لتسريع وتيرة التقدم؟.

    وتساءل الدكتور المالك: ﻛﯿﻒ ﻧﺘﺪارك ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻋﻦ رﻛﺐ الدول المتقدمة، ومجموعة بلدان العالم الإسلامي لم تخصص للبحث العلمي واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﺳﻮى نسبة 0.4% من ناتجها المحلي الإجمالي في عالم تزايدت فيه ﺑﺮاءاتُ اﻻﺧﺘﺮاع ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎت اﻟﺒﺎزﻏﺔ واﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ واﻟﻌﺸﺮﯾﻦ اﻷﺧﯿﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻟﻒ بالمائة؟.


    وتابع: ﻟﻘـﺪ اﻟﺘﺰﻣﺖ دول اﻟﻌـﺎﻟﻢ، وﻣﻦ ﺿﻤﻨﮭﺎ دوﻟﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ، ﺑﺎﻟﮭـﺪف اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ اﻟﺮاﺑـﻊ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، إلا أننا نجد في دول العالم أكثر من 64 مليون طفل خارج أسوار المدارسة لأسباب اجتماعية واقتصادية. كما تصل نسبة الأمية فيها إلى 40%، تشكل النساء والأطفال 65% منها. وﯾُﻌَدﱡ زواج اﻟﻘﺎﺻﺮات ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ الإسلامي ظﺎھﺮة ﻣﺆﺳﻔﺔ وﺣﻘﯿﻘﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ومُسبِّباً رئيساً لحرمان الفتيات من مواصلة تعليمهن ولعزلتهن الاجتماعية.


    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن دول العالم التزمت بالهدفين الإنمائيين الأول والثاني اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﯿﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء على اﻟﻔﻘﺮ والجوع، لكن الفقر اﻟﻤﺪﻗﻊ مازال منتشرا في العالم الإسلامي، حيث إن 16% من سكانه يعيشون على أقل من دولارين في اليوم، ولا تقلُّصَ مأمولا على المدى القريب في معدلات الجوع في كثير من مناطق إفريقيا ومن منطقة غرب آسيا التي ارتفع فيها سوء التغذية، بنسبة بلغت 12 بالمائة من مجموع السكان.
    وحذر من أنه في عالم لم تخِفَّ فيه حدّة النزاعات والكوارث الطبيعية وموجات الهجرة واللجوء، واستنادا إلى التقرير الصادر فى 4 من ديسمبر الجاري عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، سيحتاج حوالي 168 مليون شخص في أنحاء العالم خلال سنة 2020م إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وهو أعلى رقم سيُسجَّل في هذا المجال منذ عقود.

    وتابع: وﻣﻘﺎﺑﻞ ھﺬه اﻟﻈﺮوف واﻷوﺿﺎع، ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻌﺎﻟﻤﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺮصُ ﻛﺜﯿﺮة واﻋﺪة بمستقبلٍ ﻣﺸﺮق ﻷﺑﻨﺎﺋﮫ وأﺟﯿﺎﻟﮫ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﺷﺮﯾﻄﺔ أن ﯾﺘﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎرھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﮫ اﻷﻣﺜﻞ. وﻣﻦ أﺑﺮزھﺎ ﻣﺎ ﯾﺰﺧﺮ ﺑﮫ ﻣﻦ طﺎﻗﺎت ﺷﺒﺎﺑﯿﺔ وﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻟﻸطﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺒﺘﮫ اﻟﺪﯾﻤﻐﺮاﻓﯿﺔ، وﻣﻦ ﻣﻮھﻮﺑﯿﻦ مَكْنُونين ﯾﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف وإﺑﺮاز ﻣﻮاھﺒﮭﻢ، ومن كفاءات ﻋﻠﻤﯿﺔ وﺗﻘﻨﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﺳﻮاء ﻓﻲ دوﻟﻨﺎ أو في المَهاجر ﯾﻤﻜﻨﮭﺎ اﻹﺳﮭﺎم ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﺗﻮطﯿﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻓﻲ دوﻟﻨﺎ.


    وأكد الدكتور المالك أن اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ، اﻟﺬي ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻣﻼﻣﺤﮫ وﺳﻤﺎﺗﮫ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ واﻷرﻗﺎم ﯾﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻨﺎ ﻣﺰﯾﺪا ﻣﻦ اﻻھﺘﻤﺎم وﺗﻘﻮﯾﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام، ﻛﻤﺎ ﯾﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﯿﮫ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺻﻮب إﯾﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻧﺎﺟﻌﺔ وداﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ. لذا علينا جميعا -واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻘﺒﻞُ على الاحتفال غدا العاشر من ديسمبر ﺑﯿﻮم ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن- أن ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﺸﻌﻮﺑﻨﺎ، وفق ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺣﻘﻮﻗﯿﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄن اﻟﻔﻘﺮ واﻷﻣﯿﺔ واﻟﺤﺮﻣﺎن اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ واﻹﻗﺼﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاﻋﮫ وﺳﻮء اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ وﻧﻘﺺ اﻟﻤﺎء الصالح للشرب وﺗﺮدي اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﯿﺔ والتعديات على اﻟﺒﯿﺌﺔ ﺟﻤﯿﻌﮭﺎ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎت ﺻﺎرﺧﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن.


    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة طورت رؤﯾﺔ ﺟﺪﯾﺪة، ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ إﻟﻰ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻨﺎرة إﺷﻌﺎع دوﻟﻲ ﺗﺴﺘﺸﺮف ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ وﺗﺮﻛز على القضاء على الفقر ومحاربة التطرف وخطاب الكراهية، رؤية تتمحور حول الإنسان وتحترم البيئة وتصون كرامة الجميع وتعاملهم على قدم المساواة.


    وأوضح أنه في إطار هذه الرؤية تجدد الإيسيسكو التزامها بدعم الدول الأعضاء بشكل أفضل، من خلال بلورة منظومة خاصة بدول العالم الإسلامي لقياس مؤشر التنمية الاجتماعية فيها وتحليل اﻟﻔﻮارق ﺑﯿﻨﮭﺎ ورﺻﺪ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ، وإعداد استراتيجية شاملة لمقاومة الفقر، إسهاما في التنمية المستدامة وتعزيزا للسلام لصالح الإنسانية جمعاء، ودعما للتعليم الذي يقدر التنوع والفنون والرياضة من أجل بناء مجتمعات شاملة للجميع.

    وقال الدكتور المالك في كلمته أمام المؤتمر: إننا إذ ﻧﺸﯿــﺪ ﺑﺎﻟﺠﮭــﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﮭـﺎ دوﻟﻨـﺎ اﻷﻋﻀــﺎء ﻓﻲ ﻣﺠــﺎل اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ونقدرها، ﻧﺆﻛﺪ ﺳﻌﻲ اﻹﯾﺴﯿﺴﻜـﻮ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ، ﻋﻠﻰ ﺗﺴﮭﯿـﻞ اﻻﻧﺪﻣـﺎج اﻻﺟﺘﻤـﺎﻋﻲ واﻻﻗﺘﺼـﺎدي والتضامني وﺗﻌﺰﯾـﺰه ﻓﻲ ﺻﻔـﻮف الفئات الدنيا، وﻛﺬا ﺗﻨﻤﯿـﺔ اﻟﻘﯿـﻢ اﻹﺳﻼﻣﯿـﺔ ﻟﻠﺘﻀـﺎﻣﻦ واﻟﺘﻜـﺎﻓﻞ ورﯾـﺎدة اﻷﻋﻤـﺎل.


    وطالب بأن تركز القرارات التي تَصدر ﻋﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤـﺮ على تلبية اﻟﺤﺎﺟﯿـﺎت اﻟﺤﻘﯿﻘﯿـﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ وﺑﻨـﺎء ﺟﺴـﻮر اﻟﺘﻌـﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌـﺎﻟﻤﯿـﺔ اﻟﺮاﺋـﺪة ﻓﻲ ﻣﺠـﺎل اﻟﺘﻨﻤﯿـﺔ واﻟﻌﻤـﻞ اﻹﻧﺴـﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺧﻠـﻖ اﻟﺘــﺂزر واﻟﺘﻜــﺎﻣـﻞ ﻓﻲ أﻋﻤـﺎﻟـﻨـﺎ، وتبني ﻣﻘـﺎرﺑـﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠـﺔ ﻟﻤﺤﺎرﺑـﺔ اﻟﻔﻘـﺮ واﻟﺘﻄـﺮّف والإرهاب، وإيجاد مزيد من الانسجام والفعالية لضمان تحسّن مطّرد في المستوى المعيشي للناس، ومشاركة منصفة لتحقيق الرفاهية للجميع.

    الإيسيسكو تشارك في ترميم وإعادة تأهيل مراكز المسنين بالمغرب

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة إسطنبول بتركيا اليوم الأحد، الدكتورة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، قبل مشاركتهما غدا في المؤتمر الوزاري الإسلامي الأول حول التنمية الاجتماعية.

    وخلال اللقاء تم بحث تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى البرامج والنشاطات ذات المردود الإيجابي المباشر الملموس، وتمت مناقشة مشاركة الإيسيسكو فى برنامج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، والذي تنفذه وزارة التضامن والتنمية والمساواة، وتساهم فيه العديد من القطاعات الحكومية في المغرب وبعض مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية الطفولة

    .كما ناقش الجانبان موضوع تأهيل مراكز المسنين، حيث يوجد بالمملكة المغربية 62 مركزا، تم ترميم وتأهيل 32 منها، ويبقى 30 مركزا في حاجة إلى ذلك، وقد تم الاتفاق على أن تشارك الإيسيسكو فى ترميم وإعادة تأهيل هذه المراكز.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء أيضا على برنامج القافلة الطبية الاجتماعية التعليمية الصحية، التي ستبدأ عملها في شهر يناير المقبل، بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارات التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والصحة، والتعليم بالمملكة المغربية.

    كما تم الاتفاق أيضًا على إنشاء مركز للعلاج الاجتماعي النفسي لضحايا الاضطهاد، خاص بالنساء والأطفال خلال عام 2020م.حضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    المدير العام للإيسيكو يلتقي وزيرة المرأة والأسرة السنغالية في إسطنبول

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة ساليماتا ديبو ديينج، وزيرة المرأة والأسرة والنوع فى السنغال، سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية السنغال فى مجالات عمل المنظمة.

    جاء ذلك خلال لقائهما في إسطنبول بتركيا، قبل ساعات من انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الإسلامي الأول حول التنمية الاجتماعية، حيث تم الاتفاق على زيادة التعاون بين الجانبين بخطوات عملية، منها تدشين القافلة الطبية الاجتماعية العلمية، في السنغال العام المقبل، لخدمة المواطنين السنغاليين، وأن توفر السنغال بعض الاحتياجات الخاصة بهذه القافلة.

    كما تم الاتفاق أيضا على إنشاء مركز للعلاج الاجتماعي النفسي لضحايا الاضطهاد خاص بالنساء والأطفال، خلال عام 2020، بالتعاون بين الإيسيسكو والحكومة السنغالية ممثلة في وزارة المرأة والأسرة والنوع.

    يأتي ذلك في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها المستقبلية، التي تتبنى تمكين النساء والأطفال والشباب، وتعزيز وصول التعليم إلى الجميع لرفع قدراتهم، حيث تركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، ودعم المجتمع المدني.

    حضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    مشاركة مميزة للإيسيسكو في البازار الدولي بالرباط

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في البازار الدولي للأعمال الخيرية، الذي أقيم اليوم السبت في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، تحت رعاية العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات، وافتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
    وقد أقامت الإيسيسكو جناحا خاصا في البازار، أشرفت عليه الدكتورة يسرى الجزائري، حرم معالي المدير العام للمنظمة، بمشاركة كل من السيدة حنان غازي، والسيدة زينب عراقي، والسيدة ماجدة الصواف.
    وقد زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، البازار ورحب بزوار جناح الإيسيسكو، كما شاهد أجنحة عدد من الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الحوارات الودية مع القائمين على أجنحة هذه الدول، وأشاد بالتنظيم والهدف الخيري السامي وراء إقامة البازار.

    وضم جناح الإيسيسكو العديد من إصدارات المنظمة، والمنتجات الخاصة بتعليم الأطفال عن طريق اللعب، ولاقت المعروضات استحسانا وإقبالا من ضيوف البازار.
    كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أشادت في كلمتها خلال افتتاح البازار بالمشاريع التي يقوم بها النادي الدبلوماسي في المجالين الثقافي والاجتماعي، وكذا الجمعيات الخيرية التي يدعمها.
    يذكر أن البازار الدولي بالرباط يجرى تنظيمه سنويا، حيث يتم تنظيم “بوفيه” مفتوح يتضمن مأكولات شعبية من الدول المشاركة في البازار، بالإضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من منتجات الصناعات التقليدية والمنتجات المحلية لعدد كبير من الدول تمثل مختلف القارات، ويوجه عائد البيع إلى الجمعيات الخيرية العاملة في مجال رعاية المرأة ودعم التعليم وغيرها من المجالات.

    المالك يلتقي أمزازي على هامش حفل اختتام “برنامج التربية 2”

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما سبل تعميم الفائدة من تجربة المغرب في “برنامج التربية 2″، الذي يأتي في إطار الشراكة التي تجمع المملكة المغربية مع الاتحاد الأوربي، على الدول الأعضاء في المنظمة وخصوصا الإفريقية منها.

    جاء ذلك خلال لقائهما على هامش حضور الدكتور المالك حفل اختتام “برنامج التربية 2″، الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة المغربية بقاعة المؤتمرات في مدينة سلا مساء أمس الخميس، وترأسه السيد أمزازي والسيدة كلاوديا وييدي، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوربي بالمغرب.

    وقد حضر اللقاء السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، ومن الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد عزيز الهاجير، الخبير في مديرية التربية.

    يذكر أن “برنامج التربية 2” يندرج في إطار الشراكة التي تجمع المملكة المغربية مع الاتحاد الأوربي، والرامية إلى دعم جهود إصلاح منظومة التربية والتكوين، ويهدف إلى دعم التعليم الإلزامي وتوفيره للجميع، وتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين في الوصول إلى التعليم ومواصلة الدراسة، وكذا توفير دخول ميسر للتلاميذ إلى التدريب المهني والجامعة وسوق الشغل.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، حيث جرى بحث التعاون بين المنظمة والجامعة في عدد من المجالات.

    وخلال اللقاء تم الاتفاق على إجراء البحوث والدراسات المشتركة وعقد عدد من الندوات والمؤتمرات، في مقر الإيسيسكو والجامعة بالرياض وفي عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك في مجالات محاربة الفكر المتطرف والغلو، والاستشراف الاستراتيجي في المجالات الاجتماعية، وأمن الفضاء الإلكتروني (الأمن السيبراني) من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتطوير برامج توقع الكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها.

    يأتي اللقاء في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية، التي تتبنى الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، ومراكز البحوث والدراسات والجامعات، حيث تولي الرؤية أهمية كبرى لتمكين الشباب ورفع قدراتهم، من خلال برامج فعالة ذات مردود مباشر يمكن قياسة.

    يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عضو فاعل وداعم لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وتحتضن في مقرها بالرياض مركز أخلاقيات البحث العلمي، وقد تم تنظيم العديد من الندوات وورش العمل بالتعاون بين الإيسيسكو والجامعة والاتحاد.

    المالك وعبيابة يبحثان التعاون بين الإيسيسكو والمغرب فى قطاع الشباب وحماية التراث

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمملكة المغربية.

    جاء ذلك خلال استقبال السيد عبيابة اليوم للدكتور المالك ووفد من الإيسيسكو بمقر وزارة الثقافة والاتصال، حيث تم الاتفاق في أثناء اللقاء على تسجيل أكبر عدد من المواقع التراثية المغربية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، والتي اتخذت الإيسيسكو خطوات كبيرة لإثرائها، في إطار رؤيتها الجديدة لبناء منظومة تقوم على تقوية القدرات، للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، وإعادة تأهيله ليسهم بشكل أقوى في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء بالمنظمة.

    كما تم الاتفاق على التعاون في ترميم مواقع تراثية في الدول الأعضاء بالمنظمة، والاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال، ومناقشة ترشيح الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية، وتزويد الإيسيسكو بمجموعة من التحف الفنية، التي تُظهر جمال الصناعة التقليدية المغربية، لعرضها في مقر المنظمة.

    وقد وجه الدكتور المالك الدعوة للسيد عبيابة لحضور ملتقى الإيسيسكو الثقافي، في لقائه الثاني يوم العاشر من ديسمبر الجاري، والذي يستضيف الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، حيث سيلقي محاضرة عامة تحت عنوان: “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”.

    وفيما يتعلق بالشؤون الإنسانية والاجتماعية، بحث المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي إشراك شباب من المملكة المغربية في برامج بناء القدرات، وبرامج محاربة العنف الأسري، خصوصا الموجه ضد الأطفال، وغيرها من البرامج التي تنظمها الإيسيسكو.

    وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، وأهمية هذا العلم في الوقت الراهن، وعلاقته بالصناعات الإبداعية، واستشراف مهن الغد في ميدان الثقافة.

    حضر اللقاء من وزارة الثقافة والاتصال كل من السيد مصطفى التيمي، الكاتب العام لقطاع الاتصال، والسيد عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة، ومن الإيسيسكو: السيدة
    راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وليبيا

          استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبد المجيد غيث سيف النصر، القائم بالأعمال لسفارة ليبيا بالرباط، بمقر المنظمة اليوم الأربعاء، حيث تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة ليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها المستقبلية.

    وخلال اللقاء تم التطرق إلى العقبات التي تتعرض لها العملية التعليمية في ليبيا، والإجراءات التي يمكن تنفيذها للتغلب على هذه العقبات، وإلى كيفية تقديم بعض البرامج لليبيا، خصوصا فى المناطق الآمنة، وهي مناطق بأمس الحاجة لتقديم بعض الخدمات التربوية والتعليمية، وذلك في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، وتعمل على تمكين الشباب والمرأة ودعم المجتمع المدني وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين.

    وتمت مناقشة دعوة وفد من جمعية الدعوة العالمية الليبية، والتي تعنى بتقديم الدعم والتبرعات للأعمال الخيرية، لبحث آفاق التعاون في مجالات العمل المشتركة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أهمية استقطاب بعض الكفاءات الليبية للعمل بالمنظمة، ودعوة أحد المفكرين الليبيين ليحل ضيفًا على ملتقى الايسيسكو الثقافي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من: الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تهنئ 5 من الدول الأعضاء بها بالفوز بعضوية لجنة التراث العالمي

    هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خمسا من الدول الأعضاء بالمنظمة بمناسبة فوزها بعضوية لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك خلال الدورة الـ22 من اجتماعات الجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي المنعقدة في مقر منظمة اليونسكو بباريس مساء اليوم الأربعاء.وتوجه المالك بالتهنئة لكل من مصر والسعودية وعمان ومالي ونيجيريا بالفوز، معربا عن سعادته بهذا الإنجاز، وتقديره لجهود الدول وما حققته، وأكد أن حرص الإيسيسكو على متابعة نجاحات الدول الأعضاء بها على كافة الصعد المتعلقة بمجال عملها كمنظمة دولية تعنى بالتربية والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي إنما يأتي متوافقا مع رؤيتها الجديدة التي تتبنى مزيدا من الانفتاح على العالم، وتطوير جهودها في دعم الدول الأعضاء.يذكر أن الجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي والتي ترأستها الكويت قامت بالتصويت لانتخاب 9 دول خلفا للدول التي انتهت مدة عضويتها في اللجنة.وتعتبر اتفاقية التراث العالمي من أهم الاتفاقيات على الصعيد الدولي في مجال حفظ التراث، وتستهدف صون التراث العالمي وتوفير حماية جماعية للتراث الثقافي والطبيعي ذي القيمة العالمية الاستثنائية.

    المالك والأصبحي يبحثان مشكلات التعليم وحماية التراث والمحميات الطبيعية باليمن

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، تطوير التعاون بين المنظمة واليمن خلال المرحلة المقبلة، واتخاذ خطوات عملية للتغلب على الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، وحماية التراث والمحميات الطبيعية باليمن.

    جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم في مقر الإيسيسكو، حيث تمت مناقشة الدعم الذي يمكن أن تقدمه المنظمة للعملية التعليمية باليمن، ولرقمنة المناهج الدراسية اليمنية، فى إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تتبنى تمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية، ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى استعداد المنظمة لاستقبال عدد من الشباب اليمني لتدريبهم على أحدث التقنيات فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    كما تناول اللقاء المخاطر التي تهدد التراث اليمني، والمواقع التاريخية المعرضة للخطر هناك، وفى هذا الإطار أكد الدكتور المالك ضرورة تسجيل المواقع التاريخية اليمنية على لائحة المواقع التراثية فى العالم الإسلامى، وإعادة تأهيل ما تضرر منها، كما وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة للسفير اليمني لحضور الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، المقرر عقده يومي 2 و3 ديسمبر المقبل فى مقر المنظمة بالرباط، لعرض هذه القضية على المشاركين فى الاجتماع.

    وفيما يتعلق بالمشكلات التي تعاني منها المحميات الطبيعية اليمنية، شدد الدكتور المالك على أهمية القيام بشيئ ملموس على الأرض، من خلال ترتيب زيارة للخبراء إلى تلك المحميات لتقييم الوضع الراهن، ووضع استراتيجية للتعامل معه، وصولا إلى حلول عملية للحفاظ على هذه المحميات.