Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    استشراف للمستقبل.. مبادرات بناءة.. هيكلة جديدة: الإيسيسكو نحو مرحلة جديدة

    **الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو تنطلق بعد غد في أبو ظبي

    **المالك: الدورة محورية لتطبيق الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجيتها المستقبلية

    تنطلق أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الأربعاء 29 يناير 2020 في أبو ظبي، وتكتسب هذه الدورة أهمية بالغة، حيث يتمتع المجلس خلالها بصلاحيات المؤتمر العام، أعلى سلطة تمثل الدول الـ54 الأعضاء في الإشراف على عمل المنظمة وسياساتها العامة.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أنها دورة محورية في تاريخ المنظمة، حيث سيتم عرض رؤيتها الجديدة على الدول الأعضاء، في صورة قرارات وتوجهات للعمل خلال المرحلة القادمة، تتبنى مزيدا من الانفتاح والتعاون مع الدول الأعضاء، باعتبار الإيسيسكو بيت خبرة لدول العالم الإسلامي، وبما يجعل منها منارة إشعاع حضارية تعزز العمل الإسلامي المشترك، ولهذا دشنت المنظمة مركزها للاستشراف الاستراتيجي.

    وقدم الدكتور المالك الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة الثقافة والمعرفة، على استضافتها للدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والتي تستمر على مدى يومين، مشيدا بما لمسه من استعداد كبير وتسهيلات لاستضافة هذا الحدث الكبير.

    ويتضمن جدول أعمال المجلس عرض مشاريع استراتيجية وخطط عمل الإيسيسكو المستقبلية، ومنها الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، وخطط هيكلة المنظمة، وخطة عمل المنظمة لعامي 2020 و2021، والخطة الاستراتيجية الجديدة متوسطة المدى للإيسيسكو للأعوام 2020 إلى 2030.

    كما سيتم استعراض تقارير عمل الإيسيسكو خلال السنوات الماضية، والتقرير المالي، وتقرير مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة، ومقترحات حول تسديد متأخرات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو.

    ومن المقرر أن يناقش المجلس التنفيذي في دورته بأبو ظبي عدة أمور تنظيمية مهمة للمنظمة، منها مشروع الهيكل التنظيمي الجديد للإيسيسكو، ومشروع إنشاء وقف تنموي للإيسيسكو، ومشروع إنشاء المجلس الاستشاري الدولي للإيسيسكو.

    وسيتم خلال الدورة أيضا انتخاب أعضاء لجنة المراقبة المالية، واعتماد شركة تدقيق الحسابات الجديدة، وتحديد مكان انعقاد الدورة 41 للمجلس وزمانها.

    المالك يؤكد التزام الإيسيسكو بدعم الدول الأعضاء للتغلب على التحديات التربوية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التزام المنظمة بتقديم الدعم والمقترحات للدول الأعضاء فيما يخص الأدوات والمناهج من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، لا سيما من خلال شراكتها مع مؤسسة الإغاثة التعليمية، حيث تعتبر الإيسيسكو نهجَ المؤسسة فرصة لإطلاق طاقات الملايين من الفتيات والفتيان من أجل تأمين مستقبل آمن ومزدهر وعادل ومرن للجميع، وذلك بفضل التعليم المتوازن والشامل.

    جاء ذلك في كلمته بالدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل، والتي انطلقت أعمالها في جيبوتي اليوم الاثنين وتنظمها مؤسسة الإغاثة التعليمية بالتعاون مع جمهورية جيبوتي، والتي ألقتها نيابة عنه السيدة ياسمينة الصغروني، الخبيرة بمديرية العلاقات الخارجية والتعاون بالإيسيسكو.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المنتدى مناسبة للاحتفال بمخرجات المسار التشاوري والتشاركي الذي انخرط فيه كبار المفكرين والممارسين وصانعي القرار والأطر التقنية في مجال التعليم، بُغية وضع نهج تربوي مؤثر وفعال تهتدي به الأجيال الحالية والصاعدة في قارة متغيرة وعالم متحول.

    وأوضح أن الإيسيسكو تدرك، كما هو متضمن في رؤيتها الاستراتيجية الجديدة، أن مستقبل التربية متنوع التخصصات يراعي التعقيدات وتعدد الثقافات، والأهم من هذا أنه حيوي لتعزيز قدرة الدول الأعضاء على التكيف والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.

    وشدد على أنه لا يغفل عن الإيسيسكو مقدار التعقيد الذي تتسم به التحديات التربوية التي تواجهها دولها الأعضاء في عالم تداعت فيه الحدود أمام تدفق المعارف والتواصل الافتراضي والتعددية اللغوية من جهة، وانتشار الصراعات، وما نتج عنها من عدم الاستقرار والتزايد المقلق للتدفقات البشرية والمهاجرين، من جهة أخرى.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أن المنطقة العربية وحدها تأوى 32% من السكان اللاجئين و38% من النازحين داخلياً في العالم بفعل الصراعات، ومن بين 59 مليون طفل متسرب من المدرسة يعيش 32 مليونا في دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفي إفريقيا الشمالية وجنوب الصحراء وآسيا الغربية، تُحرم الفتيات في سن الدراسة من حقهن في التعليم.

    وتابع: تضم الإيسيسكو في عضويتها دولاً وأقاليم يتعرض فيها المواطنون ولاسيما الأطفال منهم للفقر متعدد الأبعاد والكوارث والنزوح بسبب التغير المناخي، والهجرة فرارا من الصراعات بالرغم من أنها تحتضن أعرق المدارس والجامعات وأقطاب المعرفة في العالم. وقد آن لهذه الدول والأقاليم أن تدخل غمار التحول المجتمعي، نظرا للضغوط التي تمارسها عليها تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتنامي هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت صانع قرار افتراضي يحقق التماسك ويخلق فضاءات للحوار، كما يبث الفرقة ويذكي نيران البغضاء.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأنه مع ذلك، وانطلاقا من هذا الواقع القاتم يتولد الابتكار والإبداع وتنبع الحلول الكفيلة على مواجهة التحديات وتمكين الطلاب والمدرسين وصناع القرار من الحصول على تعليم متوازن وشامل.

    ‎المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي ووزير التربية الوطنية في جيبوتي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نبيل أحمد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جيبوتي، والسيد مصطفى محمد محمود، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية جيبوتي.

    يأتي اللقاء، الذي تم اليوم الأحد في جيبوتي، التي يزورها الدكتور المالك للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل، التي تنظمها مؤسسة الإغاثة التعليمية وتنطلق أعمالها غدا، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تتبني الانفتاح والمزيد من الشراكة مع الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال اللقاء بحث المدير العام للإيسيسكو مع الوزيرين مجالات التعاون بين المنظمة ووزارتيهما، حيث أبديا الرغبة في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التواص بين الجانبين، واستعرض الوزيران أهم البرامج والنشاطات التي تحتاجها جيبوتي حاليا وتود أن تقوم الإيسيسكو بالتعاون في تنفيذها هناك.

    وتطرق الحديث إلى أهمية إنشاء مركز للغة العربية في جيبوتي، وأيضا إقامة بعض المنتديات والمؤتمرات، التي تصب في صالح التعليم والتدريب في جيبوتي.

    كما تمت مناقشة المتأخرات من مساهمة جيبوتي في ميزانية الإيسيسكو، وأنها ستعود في شكل برامج وأنشطة لفائدة المواطنين في جيبوتي.

    حضر اللقاء من الجانب الجيبوتي السيد محمد موسى يابا، المستشار الفني لوزير التعليم الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، ومن الإيسيسكو السيدة ياسمينة الصغروني، الخبيرة بمديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في منتدى التعليم المتوازن والشامل بجيبوتي

    يشارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل، والتي تنظمها مؤسسة الإغاثة التعليمية (Education Relief Foundation) خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير 2020 في جيبوتي.

    يهدف المنتدى إلى تعزيز التعليم الشامل والمتوازن في ظل العولمة، ويشارك في دورته الجديدة بمدينة جيبوتي وزراء التعليم في عدد من الدول الإفريقية ودول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية، وممثلون عن المنظمات الدولية المعنية بمجال التعليم، ومؤسسات المجتمع المدني، وكانت الدورة السابقة قد انعقدت بالعاصمة المكسيكية مكسيكو في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2018.

    تأتي مشاركة الدكتور المالك بمنتدى التعليم الشامل والمتوازن في إطار التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الإغاثة التعليمية في التربية والتعليم، بهدف تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في نشر وتعزيز قيم التعليم المتوازن الذي يشمل الجميع.

    يذكر أن مؤسسة الإغاثة التعليمية (ERF)، مؤسسة غير هادفة للربح، تعمل على تطوير وتعزيز نهج عالمي جديد في التعليم يركز على أهمية التوازن والشمولية في المناهج الدراسية المقدمة للطلاب، استنادا إلى البحوث والدراسات الميدانية في مناطق العالم المختلفة، لتحقيق الاندماج والتعاون العالمي وعدم التمييز، بما يعكس مساهمة الثقافات والحضارات المتنوعة في عالمنا الحديث.

    المالك: التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة وهناك ضرورة لإعادة هيكلة نظم عملها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الأزمة التي تمر بها مهنة الصحافة اليوم لا تقتصر على الجانب الأخلاقي والقضايا المجتمعية، بل إن هذه المهنة تعرف، نتيجة التحولات التقنية الجديدة، هشاشة مهنية تؤثر سلبا على عمل الصحفيين، وتحتم إعادة هيكلة نظم عمل الصحافة.

    جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء الثالث من ملتقى الإيسيسكو الثقافي مساء أمس الثلاثاء بمقر المنظمة بالرباط، تحت عنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وأضاف الدكتور المالك أن الصحافة المسؤولة هي حاملة لواء حرية التعبير، لذلك طالما حظيت باحترام الرأي العام، لكن تحولات عديدة زعزعت هذه الثقة. ففي مجتمع المعرفة والاتصال والتحولات الرقمية المذهلة، أضحت المعلومة في قلب جميع الاستراتيجيات، وتعرض الصحافيون والصحافة والجهات الممولة لها لانتقادات واسعة، وكثر الحديث عن مناورات بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام، مما أثر على السلطة المعنوية التي كانت الصحافة تتمتع بها.

    وتابع المدير العام للإيسيسكو، قائلا إن التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة، حيث إن الرسائل التكنولوجية الحديثة أثرت بشكل جذري على مصادر المعلومات، وعلى علاقة الصحافيين بالقراء، حيث أصبح ممكنا لأي إنسان أن يتحول إلى رئيس تحرير مدونة شخصية، أو يصبح مراسلا خاصا للنشرات الإخبارية، لذا أضحى من اللازم إعادة توضيح حدود المهنة، ونوعية التعاقدات التي تتطلبها مع القراء.

    وأشار إلى أن النموذج التقليدي للصحافة لم يعد يساير التطورات الرقمية الحاصلة في المهنة، لأن مواقع التواصل الاجتماعي، وأولوية اللحظة وسرعة تدفق الأخبار المتتالية قد أثر بشكل كبير على هذا النموذج، لكنه شدد على أن الصحافة مهنة فكرية شريفة تتطلب جهدا وصرامة ونزاهة وثقافة ووقتا ووسائل مساعدة، وتساهم في بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية، إضافة إلى أنها تساهم في تشكيل الذاكرة الجماعية.

    وفي ختام كلمته طرح الدكتور المالك عدة تساؤلات حول: هل لا تزال الصحافة هي التي تصنع الرأي العام في ظل التحولات الجديدة؟، وهل تساهم الصحافة فعلا في إيصال المعلومة الصحيحة وتنوير العقول؟، وهل ستصمد الصحافة المسؤولة والإعلام المهني أمام التطورات الرقمية المتسارعة التي وضعت تقنيات التلاعب بالنصوص والصور ونشر الأخبار الزائفة في أياد غير أمينة؟. مؤكدا أن الأستا خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المغربي المرموق الذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية، سيجيبان بلا شك في عرضيهما على هذه الأسئلة، شاكرا مشاركتهما في ملتقى الإيسيسكو الثقافي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثل مؤسسة كونراد أديناور بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد شتيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمملكة المغربية، لبحث آخر الاستعدادات لانطلاق “منتدى المستقبل”، الذي تنظمه الإيسيسكو في مقرها بالرباط يومي 17 و18 فبراير المقبل، بالتعاون مع المؤسسة.

    وخلال اللقاء تم التطرق إلى أهمية عقد “منتدى المستقبل”، وأبرز المحاور التي سيتناولها، بمشاركة خبراء دوليون وشخصيات مرموقة في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وممثلون عن منظمات دولية، وعن القطاع الخاص، وتتمثل المحاور في أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، واستشراف آفاق ما سيكون عليه العالم عام 2040م، بالإضافة إلى ورشات العمل التي سيتم تنظيمها خلال المنتدى في مجالات عمل الإيسيسكو بالتربية والثقافة والعلوم.

    كما تم بحث آفاق التعاون المستقبلية بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني لخدمة مواطني الدول الأعضاء.

    يذكر أن كونراد أديناور تأسست عام 1964، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، تحمل اسم كونراد هيرمان أديناور، المستشار الأول لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، من 1949 إلى 1963، وتهتم بدعم الديمقراطية وسيادة القانون وتعزيز السلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس الهيئة الوطنية التونسية لمكافحة الفساد

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد العميد شوقى الطبيب، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فى الجمهورية التونسية، الذي زار مقر المنظمة بالرباط اليوم الجمعة، لبحث سُبل التعاون في توعية وتثقيف الطلاب الجامعيين فيما يتعلق بقضايا الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

    وخلال اللقاء تمت مناقشة بعض المقترحات لكيفية توعية تلاميذ المدارس حول هذه القضايا، ومن بينها إدراج بعض المواد والمعلومات المبسطة في المناهج الدراسية.

    يأتي القاء في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لدعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتمكين فئة الشباب من الحصول على تعليم وتدريب جيدين، لتحقيق ما يطمحون إليه من حياة كريمة.

    وفي ختام زيارته للمنظمة أهدى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فى تونس درع الهيئة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    المالك وعبداوي يبحثان آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجزائر

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عبد الحميد عبداوي، السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى المملكة المغربية، تعزيز أوجه التعاون بين المنظمة والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها السفير الجزائري اليوم الثلاثاء لمقر الإيسيسكو بالرباط، وأكد خلالها تطلع بلاده إلى تعاون وثيق أكثر فعالية مع الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    وقد وعد المدير العام للإيسيسكو بأن تبذل المنظمة ما بوسعها لتأطير وتقوية التعاون مع الجزائر، في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والتفاعل مع احتياجاتها ومتطلباتها من الأنشطة والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو في مجالات عملها.

    وتم خلال اللقاء التوافق على تنظيم برامج وأنشطة مشتركة، ومساعدة الإيسيسكو للجزائر لتسجيل عدد من المواقع التاريخية بها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بتوفير التدريب اللازم للمسئولين الفنيين عن إعداد الملفات التقنية لهذه المعالم.

    وتطرق الحديث إلى الدعوة الرسمية، التي تلقاها المدير العام للإيسيسكو من الحكومة الجزائرية مؤخرا لزيارة الجزائر، حيث أكد قبوله الدعوة، ووعد أن تتم هذه الزيارة خلال النصف الأول من عام 2020، بعد التنسيق مع الجانب الجزائري.

    لجنة من الإيسيسكو ومصر لإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أشرف إبراهيم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة ومصر خلال المرحلة المقبلة، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية 2020 عن المنطقة العربية.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن هذا الحدث سيعطي زخما لعلاقات التعاون المتميزة والمتواصلة بين المنظمة ومصر، مشيرا إلى ضرورة أن يكون التحضير وإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 في المستوى الذي يليق بتاريخ ومكانة العاصمة المصرية وما تزخر به من معالم أثرية ومؤسسات وأحداث ثقافية.

    وتطرق الحديث إلى تقوية مسارات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال تسجيل أكبر عدد من المعالم الأثرية والتاريخية المصرية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وتنظيم الندوات والمحاضرات في المجالات الثقافية والتربية والبيئة والعلوم، وغير ذلك من مجالات عمل المنظمة.

    كما جرى استعراض بعض الأفكار المطروحة للأنشطة والبرامج، التي سيتم تنفيذها على مدار عام 2020، في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة من الإيسيسكو والجهات المصرية المعنية بالتظاهرة، للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة، وستجتمع اللجنة في القاهرة مطلع شهر فبراير المقبل، لوضع اللمسات النهائية على الاحتفالية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة الإيسيسكو، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا.

    وفي بداية اللقاء اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط رحب الدكتور المالك بالمندوب الليبي، والذي قدم للمدير العام، أهم أولويات ليبيا واحتياجاتها خلال العامين القادمين من برامج ونشاطات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار خطة الإيسيسكو، وفي ظل رؤية المنظمة الجديدة التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها الفعلية لتضمينها في خطة برامج ونشاطات الإيسيسكو.

    وتم أيضا في اللقاء التطرق إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والمقرر أن يكون يومي 29 و30 يناير الجاري في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وتعهد المندوب الليبي بسداد المتأخرات من حصة ليبيا ومساهمتها في ميزانية الإيسيسكو.