Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ غدا زيارات رسمية للسنغال والنيجر وغينيا

    يبدأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الاثنين جولة في عدد من الدول أعضاء المنظمة بالمنطقة الإفريقية، تشمل زيارات رسمية لكل من جمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، وجمهورية غينيا.

    ومن المقرر أن يعقد الدكتور المالك، خلال هذه الزيارات، اجتماعات مع كبار المسئولين في الدول الثلاث، لبحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وكل منها، في مجالات عمل المنظمة بالتربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، واستراتيجية عملها المستقبلية، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول، للتعرف على ما تحتاجه كل منها من برامج ونشاطات يمكن للمنظمة تنفيذها لتحقيق أكبر فائدة للفئات المستهدفة.

    تأتي جولة المدير العام للإيسيسكو بعد زيارته الناجحة للجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر 2019، والتي استقبله خلالها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمـد ولد الشيخ الغزواني، والتقى الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، وعقد اجتماعات مع وزير الخارجية، ووزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، كما كان ضيف شرف حفل تسليم جائزة شنقيط 2019، وزار جامعة شنقيط العصرية.

    الإيسيسكو تكرم بنسعيد والسكوري لانتهاء فترة عملهما بالمنظمة

    كرمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كلا من الدكتور المحجوب بنسعيد، المستشار الإعلامي للمدير العام للمنظمة، والسيد محمد السكوري، المشرف على الشؤون المالية، لانتهاء فترة عملهما بالمنظمة.

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الحفل بكلمة شكر خلالها الدكتور بنسعيد والسيد السكوري على ما قدماه من جهد وعطاء خلال سنوات عملهما بالمنظمة، مثمنا تفانيهما في العمل وإخلاصهما المشهود له من الجميع بالإيسيسكو.

    وطالب الدكتور المالك المكرمين بأن يظلا على تواصل مع الإيسيسكو، وأن يحضرا النشاطات المختلفة للمنظمة، لأنهما سيظلان من أسرة المنظمة حتى وإن انتهت فترة عملهما فيها.

    وسلم المدير العام لكل واحد من المكرمين درعا تذكارية باسم الإيسيسكو، وشهادة شكر وتقدير .

    من جانبه شكر الدكتور المحجوب بنسعيد المدير العام للإيسيسكو والزملاء على المبادرة الطيبة بتكريمه، مؤكدا أنه سيظل دائما داعما للمنظمة ومساندا لكل ما تقوم به من جهود لصالح الدول الأعضاء، مشيدا بما تشهده الإيسيسكو من تطوير ورؤية جديدة تواكب المتغيرات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.

    وتحدث السيد محمد السكوري عن ذكرياته في العمل بالمنظمة، معربا عن سعادته بكونه أحد أعضاء أسرة الإيسيسكو، مثمنا مبادرة التكريم. وشدد على أنه سيكون مستعدا للمساهمة في أي أمر يخص المنظمة ويعمل على تحقيق أهدافها.

    المدير العام للإيسيسكو: النهوض باللغة العربية مسؤوليتنا جميعا كل في موقعه

    المنظمة تعمل مع البنك الإسلامي والألكسو لصياغة إطار مرجعي لتعليم العربية

    يجب الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات لتيسير تعليم العربية للناطقين بغيرها

    كلمة الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو في افتتاح احتفالية الايسيسكو باليوم العالمي للغة العربية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن النهوض باللغة العربية في أبعادها التربوية والعلمية والإعلامية مسؤولية مشتركة بين الجميع، وعلينا جميعا أن نتحمل مسؤولياتنا إزاء اللغة العربية كل من موقعه.


    وفي كلمته خلال افتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية، التي انطلقت اليوم بمقر المنظمة تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي”، قال إن الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة تولي اهتماما بتجديد المناهج والطرائق والوسائل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إيمانا بضرورة الاستفادة مما توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من فرص هائلة لتيسير تعليمها وتعلمها في مختلف البيئات الثقافية.


    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة تشترك حاليا مع البنك الإسلامي للتنمية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في وضع الأسس المنهجية وبلورة خطة متكاملة لصياغة إطار مرجعي مشترك لتعليم اللغة العربية وتعلمها، يُؤمل أن يكتمل إعداده خلال السنتين القادمتين، وهي مبادرة حضارية كبيرة يُنتظر أن تملأ فراغا منهجيا كبيرا تعانيه برامج تعليم اللغة العربية وتقويم كفايات متعلميها.


    وكان الدكتور المالك قد استهل كلمته انطلاقا من شعار الاحتفالية بالتساؤل إذا كنا قد بذلنا الجهد الكافي من أجل أن تكون لغتنا العربية مواكبة للتطورات مجارية للنسق المتسارع؟، مؤكدا أننا أمام مفارقة تتطلب إعمال النظر واستخلاص العبر، وهي أن اللغة العربية رغم ما يميزها بين اللغات العالمية الكبرى فقدت فضل السبق والريادة في نشر العلوم والمعارف والابتكارات.


    وحذر من أن المحتوى الرقمي المكتوب باللغة العربية في شتى المجالات لا يتجاوز 3% فقط من مجموع المحتوى العالمي على الإنترنت، في وقت تؤكد فيه الدراسات الاستشرافية التي تتناول انعكاسات الثورة الرقمية وإنترنت الأشياء أن نمط المدرسة النظامية الحضورية القائم على مركزية المعلم سيتغير في العقدين القادمين تغيرا جذريا سريعا نحو منظومة تعليمية قائمة أساسا على البرامج والتطبيقات الرقمية، وهو ما بدأت ملامحه تتشكل في الدول المتقدمة من خلال نظام الفصل التعليمي الرقمي ومنظومة المدرسة الذكية والمدرسة المفتوحة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأبيات شعرية نظمها في اللغة العربية تفاؤلا بمستقبلها المشرق.

    انطلاق احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية

    انطلقت صباح اليوم الجمعة احتفالية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية بالرباط، ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والجمعية المغربية لفنون الخط العربي، بحضور عدد كبير من المختصين والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقيات الثقافية وطلاب عرب وأجانب من دارسي اللغة العربية في المغرب.

    افتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية


    وقد بدأت الاحتفالية بجلسة افتتاحية ألقى خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة المنظمة، التي رحب فيها بالضيوف وشكرهم على تلبية دعوة المنظمة للاحتفالية التي تعقدها تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي”.
    ونبه الدكتور المالك في الكلمة إلى أن المحتوى الرقمي المكتوب باللغة العربية في شتى المجالات لا يتجاوز 3% من مجموع المحتوى العالمي على الإنترنت، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية في أبعادها التربوية والعلمية والإعلامية مسؤولية مشتركة بين الجميع، وعلينا جميعا أن نتحمل مسؤولياتنا إزاء اللغة العربية كل من موقعه.


    وشدد على أن الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة تولي اهتماما بتجديد المناهج والطرائق والوسائل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إيمانا بضرورة الاستفادة مما توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من فرص هائلة لتيسير تعليمها وتعلمها في مختلف البيئات الثقافية.


    ثم تحدث الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، رئيس رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مؤكدا أن الرابطة تسعى إلى نشر اللغة العربية، وتشجع البحوث والدراسات التي تهتم باللغة العربية، وأن المنظمة تعمل بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتوفير فرصة تعلم العربية لكل من يرغب من الناطقين بغيرها.


    من جانبه قال السيد ناصر بن طامي البقمي، المشرف على أعمال الملحقية الثقافية السعودية في المغرب، إن اللغة العربية تحمى الأمة وتحفظ هويتها، مستعرضا جهود وزارة التعليم السعودية للحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
    وأشار إلى أن الغة العربية يجب أن تتماشى مع التقنيات الحديثة وتستفيد من تطورها، حيث حققت البرامج الإلكترونية الخاصة باللغة العربية طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.


    وعقب حفل الافتتاح تفقد المشاركون معرضا للوحات الخط العربي، نظمته الجمعية المغربية لفنون الخط العربي في بهو الإيسيسكو وضم لوحات لـ35 فنانا، حيث قدم السيد محمد امزيل، رئيس الجمعية المغربية لفنون الخط، شرحا تفصيليا للوحات وجمالياتها.
    يذكر أن الاحتفالية ستستمر إلى الساعة الخامسة مساء، وتتضمن ندوة علمية بعنوان “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”، وإطلاع الوفود الطلابية على برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال تعليم اللغة العربية، كما سيتم تقديم نموذج تعليمي عبر السبورة الرقمية لدرس في اللغة العربية للناطقين بغيرها، يستفيد منه الطلاب المشاركون.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في المهرجان الدولي للدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل ختام الدورة السابعة للمهرجان الدولي للدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني، الذي نظمته الجامعة المغربية للشعر، مساء الخميس 26 ديسمبر 2019 بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة في الرباط.

    وقد تضمن الحفل تسليم الجائزة العالمية لسفير الدبلوماسية الثقافية إلى السفير الشاعر السيد خالد فتح الرحمن، الذي فاز بها تقديرا لأعماله الشعرية، ولعمله الدؤوب طيلة تعيينه سفيرا لجمهورية السودان بالمملكة المغربية، في تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين.

    بدأ الحفل بكلمة السيد أحمد التاغي، رئيس الجامعة المغربية للشعر، الذي رحب بالحضور، وتحدث عن أهمية الدبلوماسية الثقافية، وعن دور الجامعة المغربية للشعر كجمعية ثقافية فنية في تدعيم الدبلوماسية الثقافية والاحتفاء بالشعر.

    ثم ألقى السيد حسام الدين الطيب، القائم بأعمال السفارة السودانية بالرباط، كلمة شكر فيها الجامعة المغربية للشعر على تكريم السفير خالد فتح الرحمن، متمنيا له المزيد من النجاح والتوفيق.

    وألقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة تحدث فيها عن الشاعر السفير خالد فتح الرحمن، وألقى بعض الأبيات الشعرية، التي نظمها بهذه المناسبة، قبل أن يقوم بتسليم درع التكريم إلى السفير فتح الرحمن. كما قام السفير الأردني بالمغرب حازم الخطيب بتسلم السفير المكرم شهادة تقدير.

    وفي نهاية الاحتفال ألقى السفير خالد فتح الرحمن كلمة شكر فيها الحضور، وألقى قصيدة في تحية المغرب.

    الإيسيسكو تكرم د. أمينة الحجري ود. مختار أحمد لانتهاء عملهما بالمنظمة

    كرمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كلا من الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة بالمنظمة، والدكتور مختار أحمد، المشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، في حفل تم تنظيمه بمقر الإيسيسكو في الرباط بمناسبة انتهاء عملهما بالمنظمة.

    بدأ الاحتفال بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شكر خلالها الدكتورة أمينة الحجري، على ما بذلته من الجهد والعمل الذي يستحق التقدير، على مدار ست سنوات قضتها في منصب المدير العام المساعد بالمنظمة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الدكتور مختار أحمد، المشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، سيغادر المنظمة أيضا لانتهاء فترة عمله، وشكره على ما بذله من جهد خلال فترة عمله في الإيسيسكو.

    من جانبها شكرت الدكتورة أمينة الحجري في كلمتها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفريق العمل بالمنظمة، وقالت: “لقد انضممت لأسرة العمل بالمنظمة في يناير 2014، واليوم أتوجه بالشكر لكل من فتحوا لي قلوبهم قبل بيوتهم، ولكل من ساعدوني، وستبقى للإيسيسكو مكانة خاصة لدي، وسأظل داعمة لها في كل مكان، وكأنني لازلت أعمل بها”.

    عقب ذلك ألقى الدكتور مختار أحمد، كلمة قال فيها: “لقد مررت بخبرة عظيمة في العمل بالإيسيسكو، ورأيت بعيني التحول الذي تشهده المنظمة، وأنا على يقين من قدرة فريق العمل بالمنظمة على المزيد من التطوير، ونحن أسرة واحدة، وأينما سنذهب سنظل أعضاء بالإيسيسكو، وسنذكر المنظمة وعملنا بها، وأشكر المدير العام على هذه الفرصة، كما أتوجه بالشكر لفريق العمل”.

    وفي نهاية الحفل سلم المدير العام درع الإيسيسكو وشهادة تقدير لكل من الدكتورة أمينة الحجري، والدكتور مختار أحمد، وسط تصفيق حار من فريق العمل بالمنظمة، وتم في ختام الاحتفال التقاط صورة تذكارية للحضور.

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته لموريتانيا بلقاءات رسمية وزيارة لجامعة شنقيط

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية الأولى إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي بدأت في 22 من ديسمبر الجاري، وتضمنت لقاءات مع كبار المسؤولين الموريتانيين، وحضور حفل توزيع جائزة شنقيط، وزيارة لجامعة شنقيط العصرية.

    وكان من بين اللقاءات التي أجراها الدكتور المالك، عقب استقبال فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني له بالقصر الرئاسي في نواكشوط، لقاء مع الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، أكد الطرفان خلاله أهمية تعزيز التنسيق والتشاور من أجل وضع مبادرات الإيسيسكو الموجهة لفائدة موريتانيا موضع التنفيذ، ومنها استعداد المنظمة لدعم جائزة شنقيط، وبرمجة مدينة نواكشوط على الجدول الزمني لعواصم الثقافة الإسلامية، ومساهمة الإيسيسكو في إنجاح الاحتفاء بالمدن العتيقة في موريتانيا، وإنشاء معهد لتكوين الأئمة والمبادرات الخاصة بالمحاظر، مع التأكيد على أهمية هذه المبادرات ودورها بالمساهمة في تنمية موريتانيا.

    كما التقى الدكتور المالك وزير الخارجية الموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وخلال اللقاء تم التباحث حول مبادرات الإيسيسكو، واتفق الطرفان على البحث عن شراكات استراتيجية لدعم المشاريع التنموية في موريتانيا بمجالات عمل الإيسيسكو، كما أكدا على أهمية دور الدبلوماسية الثقافية والتعاون متعدد الأطراف في تحقيق الأهداف المشتركة في إطار مبادرات المنظمة لفائدة موريتانيا.

    وتقدم الوزير الأول الموريتاني بالشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على هذه المبادرات، معربا عن كامل استعداد الجهات الرسمية والمختصة في موريتانيا لدعم الإيسيسكو في هذا السياق.

    والتقى المدير العام للإيسيسكو خلال زيارته لنواكشوط كذلك كلا من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، والسيد الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وخلال اللقاءين تم التباحث حول تطوير التعاون بين المنظمة وموريتانيا، في مجالات عمل الإيسيسكو.

    وقام الدكتور المالك أيضا بزيارة إلى جامعة شنقيط العصرية، والتي تدعمها الإيسيسكو ولها كرسي علمي بها، وسيتم إطلاق اسم المنظمة على إحدى قاعاتها العلمية، وهي جامعة أهلية تضم أربع شعب هي الدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والاقتصاد الإسلامي، واللغة العربية وآدابها.

    رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل المدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    استقبل فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، الذي يزور موريتانيا حاليا، تلبية لدعوة من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، لحضور حفل توزيع جائزة شنقيط 2019 ضيف شرف.

    في بداية اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لفخامة الرئيس الموريتاني على الحفاوة التي قوبل بها خلال زيارته لموريتانيا، مشيدا بجائزة شنقيط ودورها في دعم وتشجيع العلماء والمثقفين وحضهم على الإبداع، واستعرض الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تولي أهمية خاصة للتراث الثقافي والبحث العلمي بصفتهما مرتكزين أساسيين من مرتكزات التنمية.

    وتطرق الحديث إلى عدد من المبادرات التي تنوي منظمة الإسيسكو القيام بها في موريتانيا، وتشمل المحظرة وأهميتها في العالم الإسلامي، والتي هي إرث كبير تنفرد به الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    كما تناول الحديث أيضا الجانب الثاني من مبادرات الإيسيسكو، بأن تكون نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية، لكونها مدينة غنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المدن القديمة الأربع بموريتانيا نالت حظا من عناية الإسيسكو، من حيث المحافظة على هذه المدن لتكون نموذجا يحتذى به في دول العالم الإسلامي وقد تم تسجيل خمسة مواقع من قبل لجنة التراث التابعة للأسيسكو كمواقع أثرية في العالم الإسلامي، ونأمل في المستقبل تسجيل مواقع أكثر وأكبر على الجانبين المادي واللامادي.

    وقد أبدى فخامة الرئيس الموريتاني إعجابه بمبادرات الإيسيسكو، مؤكدا أن بلاده على أتم استعداد للتعاون مع المنظمة، في تنفيذها جميعا، لتجسيد الشراكة بين الجانبين.

    حضر اللقاء الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية.

    المالك يُعلن عددا من المبادرات لتعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التعاون بين المنظمة والجهات المختصة في موريتانيا نوعي ومتميز، يشمل جميع مجالات عمل المنظمة التربوية والعلمية والثقافية، إلا أن الإيسيسكو حريصة على تطويرِ هذا التعاون وتوسيع ميادينه وفق الأولويات الاستراتيجية في هذا البلد، وبما يحقق الأثر ويستجيب للحاجة.

    وخلال كلمته في حفل تسليم جائزة شنقيط 2019، الذي تم تنظيمه تحت إشراف رئيس الجمهورية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعلن الدكتور المالك عن عدد من المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز الشَّرَاكَةِ بيْنَ الإيسيسكو وموريتانيا، ومنها اسْتِعْداد المنظمة لِدَعْمِ جائزة شنقيط، وتعزيزِ إشعاعِها الدُوَلِي، وبرمجة مدينة نواكشوط على الجدول الزمني لعواصم الثقافة الإسلامية، ومساهمة الإيسيسكو وشراكَتُها بِخِبْرَاتِهَا وتَجارِبِها وإمكاناتِها الفَنِّيَّةِ والمادِّيَّةِ للإسْهامِ في إنجاحِ الاحتفاءِ بالمُدُنِ العتيقَةِ في موريتانيا.

    كما أعلن المدير العام للإيسيسكو عن إنشاءُ مَعْهدٍ لتكوينِ الأئمَّةِ وخَرِيجِي المَحاظر بنواكشوط، مِنْ أجلِ الارتقاءِ بالقياداتِ الدينيةِ التربويةِ وتأهيلِها للاضْطِلاعِ بِمَهامِّها وأداءِ رسالتِها في المُجتَمَع، وفيما يتعلق بالمَحْظَرَةُ، المؤسسة العلمية الفريدة من نوعها، أكد استعداد الإيسيسكو لإعداد برنامَجٍ استراتيجيٍّ شامِلٍ لتطويرِها، واستِحْداثُ فُروعٍ لِلمَحظَرَة في دُولِ العالم الإسلاميِّ بنفْسِ المِنهاجِ المُتَّبَعِ في موريتانيا، وتقديمُ الدَّعْمِ الماديِّ والمعنويِّ لذلك، بالتعاوُنِ والتنسيقِ معَ مَرْكَزِ الإيسيسكو التربويِّ الإقليميّ الذي أنشَأَتْهُ الإيسيسكو في موريتانيا منذ سنوات.

    ومن المبادرات أيضا، تسجيلُ المَحْظَرةِ على قائمةِ التراثِ اللاَّمادِيِّ للعالَمِ الاسلاميّ، لِتنْضافَ إلى المَواقِعِ التُّراثيةِ الموريتانيةِ الخمْسَةِ التي سجَّلَتْهَا الإيسيسكو في الاجتماعِ الاستثنائِيِّ الأخيرِ لِلَجْنَةِ التُّراثِ في العالَمِ الاسلامِيّ. وفي كلمته خلال الحفل، الذي حضره تلبية لدعوة من وزيرِ الثقافةِ والصناعةِ التقليديةِ والعلاقاتِ معَ البَرْلمان بموريتانيا الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، أشار الدكتور المالك إلى أن أهداف ومقاصد جائزة شنقيط، تنسَجِمُ مع رُؤْيةِ الإيسيسكو الجديدةِ، التي أَوْلَتْ عِنَايةً خاصَّةً لِلتُّراثِ الثَّقافِي والبَحْثِ العلميِّ بِصفَتِهِمَا مُرْتَكَزَيْنِ أساسِيَّيْنِ مِنْ مُرْتَكَزَاتِ التنمية؛ موضحا أنه من التُّراثِ تستَمِدُّ الأُمَمُ عَبَقَ الماضِي المُشْرِق، وتَسْتَقِي رُوحَ الأمَلِ في الحاضِر؛ كَمَا تستَشْرِفُ أُفُقَ المُسْتَقْبَلِ بالاستِمْدادِ المُتَجدِّد والحِوارِ البنَّاء والبحثِ العلمِيِّ لتعزيزِ آلياتِ التقدُّمِ وترْسيخِ المعرفة.

    وأضاف أن اهتمامُ المنظَّمة بهذيْنِ المَجاليْنِ تَجَسَّدَ مُؤخَّرًا مِن خِلالِ تسْجيلِ 132 مَوْقِعاً تُراثِياً في الدُّولِ الأعضاءِ على قائِمَةِ لَجْنةِ التُّراثِ في العالَمِ الاسلاميِّ التابعةِ للايسيسكو؛ وكذلِكَ مُبادَرَةِ تَرْمِيمِ بَيْتِ المُؤرِّخِ عبد الرَّحْمن ابْنِ خَلْدون في تونِس بِصفَتِه تُراثاً تاريخياً لهُ رمْزِيّتُه وقيمتُه المعنويّة.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لترميم بيت العلامة ابن خلدون في تونس

    في إطار رؤيتها الجديدة واستراتيجيتها المستقبلية، التي تتبنى حماية وحفظ التراث في دول العالم الإسلامي، أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبادرة لترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة.
    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن المبادرة خلال كلمته في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، الذي أقيم في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية مساء أمس الأول.

    وقال الدكتور المالك في كلمته: “أُذَكِّر أننا أمام تحديات وتحولات ثقافية رقمية كبيرة لابد لنا من مواكبتها والتعامل معها، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير ثقافتنا التنويرية، وخير مثال على ذلك عزمنا على ترميم بيت العلامة ابن خلدون في مدينة تونس، والعمل على تدبير الموارد المالية اللازمة لذلك”.
    وقد قوبل إعلان المدير العام للإيسيسكو عن هذه المبادرة بتصفيق حار من حضور الاحتفالية، وفي مقدمتهم الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، ورؤساء وفود الدول الإسلامية إلى المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عقد في تونس يوم 17 من ديسمبر الجاري.

    ويعد ابن خلدون أحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع في التاريخ العربي، وقد درس في جامع لا يبعد عن مسقط رأسه سوى بضعة أمتار بوسط مدينة تونس، التي قضى الجانب الأكبر من حياته فيها، كما عاش في مصر ما يقرب من ربع قرن، حتى توفي بها في مارس 1406 عن عمر بلغ 76 عامًا، ودفن بمقابر خارج باب النصر بالقرب من حي العباسية.
    وقد ترك ابن خلدون آثارا ومؤلفات كثيرة، كما كتبت عن سيرته وعلمه عديد الدراسات والمدونات، وتحولت آثاره إلى مراجع في الفلسفة والتاريخ والأدب، ولا تزال “مقدمة ابن خلدون” أضخم مؤلف له.