Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق منتدى ”الذكاء الاصطناعي والتصدي لفيروس كورونا بين التحديات والفرص”

    المدير العام للإيسيسكو: جائحة كورونا أظهرت احتياج العالم لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

    المنظمة ستدعم الذكاء الاصطناعي بالدول الأعضاء في إطار أخلاقي يحترم الإنسان

    الإيسيسكو شرعت في إنجاز عدد من الدراسات حول سيناريوهات ما بعد فيروس كورونا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة ستعمل على دعم الذكاء الاصطناعي بالدول الأعضاء، في إطار أخلاقي يحترم الذات البشرية والحريات الشخصية والخصوصيات الذاتية، حتى تكون هذه التكنولوجيا رافدا لتنمية الشعوب دون تجاوز الحدود الأخلاقية التي تمس حرية الإنسان وكرامته.

    جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الافتراضي ”الذكاء الاصطناعي والتصدي لفيروس كورونا: بين التحديات والفرص”، الذي نظمته الإيسيسكو اليوم بالشراكة مع المنتدى المدني للذكاء الاصطناعي (AI Civic Forum)، وناقش الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لمواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات الصحية ومنها جائحة كورونا (كوفيد-19)، بالإضافة إلى استشراف المستقبل في هذا المجال.

    وشدد الدكتور المالك على أن اهتمام الإيسيسكو باستشراف المستقبل وتقنياته وعلومه اختيار مبني على وعي كبير ومسؤول تجاه الأجيال القادمة، وتقوم بذلك من خلال اعتماد اللانمطية الفكرية البناءة دون سياسة ولا تسييس للقضايا الإنسانية العاجلة والتحديات المطروحة، بل من خلال دعم الابتكار وإيلائه الأهمية القصوى حتى يكون بناء المستقبل قائما على أسس إبداعية وفكرية جماعية، وتكون الاستفادة عامة وشاملة لأفق المدى القصير والمتوسط والبعيد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة لم تنتظر أزمة (كوفيد-19) للاهتمام بالمستقبل وتطلعاته، إذ قامت الإسيسكو قبل الأزمة بتأسيس مركز للاستشراف الاستراتيجي ووضع رؤية جديدة قائمة على العمل الاستباقي والاستشرافي في التدخل والتعامل مع القضايا التنموية. كما تجسد العمل الاستباقي للإيسيسكو من خلال الشروع في إنجاز جملة من الدراسات حول سيناريوهات ما بعد فيروس كورونا وحول مستقبل العالم الإسلامي وغيرها من الدراسات الإستراتيجية والاستشرافية التي تستهدف بناء المستقبل والتخطيط لإحداثياته منذ الآن.

    وأوضح أنه بتطرقنا لإحداثيات المستقبل فبالتأكيد لا يمكن المرور دون ذكر الذكاء الاصطناعي كواحد من التوجهات العالمية الاستراتيجية الكبرى التي تأكدت وبرز دورها أثناء الأزمة الوبائية الحالية، حيث تجلى احتياجنا لهذه التكنولوجيات الذكية وبشدة في التدخل السريع والناجع لمقاومة الوباء، ونظرا للحيز الكبير الذي يحتله الذكاء الاصطناعي في بناء المستقبل فقد شرعت الإيسيسكو في:

    -تعميم تطبيقاته وتقنياته في الدول الأعضاء والدول الصديقة.

    -إنجاز دراسة استراتيجية استشرافية حول الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    -تأسيس مركز الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي

    -برمجة ورشات عمل وتعاون مع مؤسسة IA Civic Forum.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن جائحة كورونا أضفت تغييرات جذرية على الحياة اليومية للمواطنين بجميع فئاتهم الاجتماعية، وفرضت على الدول اتباع مناهج جديدة تستجيب ومتطلبات الوضع الصحي على حساب مجالات حيوية أخرى، مما أبرز تحديات جديدة تجبرنا على مراجعة نظرتنا نحو المستقبل وتقصي سبل الخروج من الأزمة وجعلها نقطة انطلاق جديدة نحو عالم أكثر وحدة وعدلا ومساواة وتنمية وترسيخ للمقاربة الإنسانية في دعم الفئات الفقيرة والهشة.

    وتابع أن منظمة الإيسيسكو، باعتبارها المنارة التنموية لدول العالم الإسلامي، لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجائحة بل اتخذت موقفا نشطا قوامه العمل الاستباقي والميداني الدؤوب لدعم الدول الأعضاء، وخاصة تلك التي تعاني إشكاليات الفقر وضعف المنظومات الصحية مع استهداف الفئات الأكثر هشاشة بها وفق مقاربة إنسانية – تكنولوجية – علمية – ثقافية، وتوجت مجهودات المنظمة بتحقيق عدد من الإنجازات وفي وقت قياسي بكل ما للكلمة من معنى، وتتمثل هذه الإنجازات في إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع العملية الرائدة، ومن أبرزها: جائزة الإيسيسكو للتصدي لكورونا، والتحالف الإنساني الشامل، و”بيت الإيسيسكو الرقمي”، والشروع في إنشاء مجموعة من المخابر لصنع المطهرات والمعقمات قليلة التكلفة في الدول الأكثر فقرا خاصة بإفريقيا، وتوزيع مجموعة من الوسائل التكنولوجية الحديثة المساهمة في مقاومة الوباء مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس درجات الحرارة عن بعد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المساعدة في وقف انتشار الفيروس.

    الإيسيسكو تصرف راتبي مارس وأبريل لموظفيها وتتيح العمل من المنزل لأكثر من 50% منهم

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن عدد من الإجراءات الاستباقية التي ستطبقها المنظمة لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفي مقدمتها صرف راتبي شهري مارس وأبريل دفعة واحدة، ليتمكن الموظفون من مواجهة أي ظرف قد يطرأ خلال الفترة القادمة.

    كما أعلن الدكتور المالك، خلال لقاء مع موظفي الإيسيسكو في مقرها بالرباط اليوم الاثنين، أنه ستتم إتاحة العمل من المنزل لنسبة أكثر من 50% من موظفي المنظمة، خصوصا في القطاعات والمراكز التي يمكن تسيير العمل بها “أونلاين”، وحسب متطلبات العمل في كل إدارة، مع تأكيده التزام المنظمة بكل ما تتخذه السلطات المغربية من إجراءات خاصة بنظام العمل لمواجهة خطر انتشار الفيروس.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة تدعم موظفيها بكل قوة بشكل عام، وفي هذه الظروف الاستثنائية بشكل خاص، وقد وفرت لهم أيضا بعض المطهرات و”الماسكات” للمساهمة في الوقاية من الإصابة.

    وخلال اللقاء قدم الدكتور المالك، المتخصص في طب المناعة والحساسية، محاضرة توعوية للموظفين حول فيروس كورونا المستجد وكيفية الوقاية من الإصابة به، من خلال التعريف بطبيعة الفيروس وفترة حضانته، وأكثر طرق نقله والإصابة به شيوعا، مؤكدا أن تجنب الأماكن المزدحمة وتقليل الاختلاط، بالإضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون بطريقة صحيحة يخفض كثيرا من انتشار الفيروس، مع ضرورة شرب الماء بشكل متكرر، والحرص على تناول المشروبات الساخنة، والأطعمة الصحية والفواكه الطبيعية.

    وأجاب على تساؤلات بعض الموظفين حول ما يُعلن عنه من عقاقير ترفع المناعة، وهل هناك خطورة من المرض على الأطفال؟، وحقيقة ما يُشاع عن علاجات لمرض (كوفيد 19) باستخدام وصفات شعبية تعتمد على الأعشاب، حيث قال الدكتور المالك إن أفضل وسيلة لرفع المناعة هذ تناول الأطعمة الصحية والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات، مشيرا إلى أن هذا المرض أقل خطورة على الأطفال والشباب، إلا في حالات الأمراض المزمنة، وعن ادعاء علاجات الأعشاب أكد أنها غير مدروسة وغير معتمدة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو محاضرته بتمني السلامة لجميع موظفي المنظمة، داعيا الله تعالى أن يكشف هذا الوباء عن العالم في أسرع وقت.

    الإيسيسكو ترد على افتراءات “استبعاد المغاربة” بالحقائق والأرقام

    المالك: المنظمة تعتمد مبدأ الشفافية ولا تهمها المغالطات والافتراءات الكيدية

    الإيسيسكو أمل مشرق لعالمنا الإسلامي وستسهم في صنع مستقبله

    فند الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المغالطات والافتراءات التي أوردتها بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي داخل المملكة المغربية، والتي لا تستند إلى أدنى حجة صحيحة أو واقعية، وإنما أريد بها باطلًا، وذلك فى ادعائها قيام المنظمة باستهداف الموظفين المغاربة والاستغاء عنهم مقابل توظيف آخرين من جنسيات أخرى.

    وشرح الدكتور المالك، في مذكرة شاملة وافية تتضمن الحقائق والأرقام والرسوم البيانية وتقدم الأدلة والبراهين، خطة العمل التي اتبعها لتحقيق ما شهدته الإيسيسكو من تطوير، منذ حظي بثقة أعضاء المؤتمر العام الاستثنائي للمنظمة، والذي عقد بمنطقة مكة المكرمة يومي 8 و9 مايو 2019، لتولي منصب المدير العام للإيسيسكو، حيث بدأت الخطة بتشخيص شامل لواقع المنظمة، من حيث مواردها المالية والبشرية ومستوى منظومتها الإدارية ولوائحها الداخلية، من خلال مجموعة من اللجان الفنية التي ضمت قيادات داخلية في المنظمة وخبراء متخصصين، إضافة إلى الاستعانة بمكاتب استشارية دولية ومالية مشهود لها بالكفاءة والتميز.

    وبعد دراسة أوضاع المنظمة والاطلاع على تقاريرها التنفيذية وفحص لوائحها الداخلية واللقاء بأطرها ومسؤوليها المعنيين قدمت هذه اللجان والمكاتب الاستشارية حزمة متكاملة من الحلول والمقترحات والتوصيات ذات الطبيعة التطويرية والإصلاحية لآليات عمل المنظمة، من أجل ترتيب البيت الداخلي للإيسيسكو، وتم تطبيقها بشكل تدريجي ومتوازن، سعيا إلى تطوير المنظمة بما يبوئها المكانة الدولية التي تستحق لتصبح منارة إشعاع دولي، وتستجيب لاحتياجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأوردت المذكرة التوضيحية أن العدد الإجمالي لموظفي الإيسيسكو في التاسع من مايو 2019، يوم تولي الدكتور المالك منصب المدير العام، كان 165 موظفا، يشكل المغاربة منهم نسبة 81%، فيما يبلغ العدد الإجمالي لموظفي المنظمة حاليا 148 موظفا، منهم 114 مغربيا، أي بنسبة 77%، وهذه نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بالمنظمات الدولية الأخرى، مما يدحض الادعاء المزعوم بقيام المنظمة “بتصفية” الموظفين المحليين، ويبين أنه بعد مغادرة الموظفين المغاربة وضخ دماء جديدة واعدة وتوظيف أطر مغربية جديدة مكانهم لم تتغير نسبة الموظفين المغاربة داخل إجمالي موظفى الإيسيسكو إلا بمستوى طفيف لا يتجاوز 4%.

    وهذا أمر أقل من الطبيعي على مستوى المؤسسات الدولية التي عادة ما يحدث فيها هزات توظيفية بتغير مديرها الجديد. وأضافت المذكرة أن عدد الموظفين الذين توقفوا عن العمل في المنظمة، منذ 9 مايو 2019 وتسلموا مستحقاتهم الخاصة بنهاية الخدمة، بلغ 59 موظفا، منهم 16 موظفا دوليا ينتمون إلى 12 جنسية مختلفة، ومنهم 43 موظفا محليا منهم من تجاوز عمره 60 سنة، وأغلبية الباقين من هذا العدد تجاوزت أعمارهم الـ55 عاما، وبالمقابل تم توظيف 39 موظفا جديدا منذ ذات التاريخ، منهم 19 موظفا مغربيا، و20 موظفا دوليا ينتمون إلى 12 جنسية، وهم من الأطر الشابة التي تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، ولديهم كفاءة عالية وخبرة متميزة، وقد تبوأ معظمهم وخاصة النساء منهم مناصب قيادية في قطاعات حيوية بالمنظمة. علمًا أن الدول الأعضاء تطالب وبشكل مستمر بتوظيف أطر من بلدانها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في المذكرة أن توزيع أعداد الموظفين على الفئات بالمنظمة كان يشهد خللا صارخا في التوازن الوظيفي، بسبب التضخم المتصاعد على مستوى الموظفين الإداريين المحليين، على حساب عدد الخبراء والاختصاصيين المكلفين بتنفيذ برامج المنظمة وأنشطتها في الدول الأعضاء، كما طال هذا الخلل أيضا الفئات العمرية للموظفين، مما انعكس سلبا على أداء المنظمة وقدرتها على التطوير والتجديد.

    واستعرضت المذكرة أهم 32 إنجازا ومكسبا حققتها الإيسيسكو منذ شهر مايو 2019، مع تطبيق الرؤية التطويرية، في ضوء هذا التشخيص، الذي تم على جميع مستويات عمل المنظمة، واسترشادا بالحلول والمقترحات التي تقدمت بها اللجان الفنية والمكاتب الاستشارية.وشدد المدير العام للإيسيسكو في مذكرته التوضيحية على أن تطبيق الرؤية الإصلاحية والتطويرية لعمل المنظمة واجه ردود فعل من بعض المناهضين للتطوير والمناوئين للتدابير التي تم اتخاذها في هذا الشأن، وذلك من خلال نشر مغالطات وافتراءات عبر بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة يائسة للزج بالمنظمة في متاهات سياسوية وإقحامحا في الشأن الداخلي لدولة المقر، والتشويش على العلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

    واختتم الدكتور المالك المذكرة بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز العلاقات وتوطيد الأواصر مع جميع الدول الأعضاء وجهاتها الرسمية والمختصة، ومع المملكة المغربية، بلد المقر، بصفة خاصة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمـد السادس، الذي ما فتىء ينعم على المنظمة بدعمه المتجدد وبرعايته المتصلة، سيرا على نهج والده جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي تأسست هذه المنظمة برؤيته الحصيفة ونمت بعنايته المباركة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس منتدى علماء إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، سماحة الشيخ محمـد الحافظ النحوي، رئيس منتدى علماء إفريقيا رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا. 

    في بداية اللقاء قدم الشيخ النحوي التهنئة إلى الدكتور المالك على الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري لدول العالم الإسلامي، وانفتاحها على دول العالم بما يخدم المجتمعات المسلمة في تلك الدول، ويقدم الحضارة الإسلامية في صورتها الحقيقية الداعية إلى السلام والتعايش وتقبل الآخر.

    وتطرق الحديث إلى مبادرات الإيسيسكو، وانخراط المنظمة في العمل على مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية التي تواجه شعوب العالم الإسلامي، ومنها رصد جائزة بقيمة 200 ألف دولار لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، ودعوة الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى مواجهة خطر انتشار الفيروس، والاستعداد بالبدائل التعليمية المتاحة لدى كل دولة في حال إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا، وتأكيد المنظمة استعدادها التام لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحصول على الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف.

    ووجه الشيخ النحوي الدعوة للدكتور المالك لحضور الدورة القادمة لمؤتمر السيرة النبوية، الذي ينظمه التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة ديرة الخير في مجال العمل التطوعي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخة نوال الحمود المالك الصباح، الرئيسة الفخرية لمجموعة ديرة الخير التطوعية، والوفد المرافق لها، حيث تمت مناقشة سبل التعاون في مجال العمل التطوعي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس بمقر الإيسيسكو في الرباط بحضور عدد من المسؤولين بالمنظمة، تطرق الحديث إلى أهمية دعم وتمكين الشباب والنساء، وهما من الفئات التي توليها الرؤية الاستراتيجية الجديدة للإيسيسكو أولوية خاصة، من خلال برامج وأنشطة للتأهيل والتدريب وصقل المهارات وتعزيز القدرات المهنية والمالية والاقتصادية.

    وفي إطار انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع منظمات المجتمع المدني، تمت مناقشة التعاون في إحداث برامج خاصة لتمكين المرأة اجتماعيا ومعرفيا واقتصاديا.  

    وقد عبرت الشيخة نوال عن تطلعها إلى بناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ومجموعة ديرة الخير، في مجالات عمل المنظمة، ومنها الثقافة، واقترحت تنظيم ملتقى يضم أبرز المثقفين في العالم الإسلامي لمناقشة القضايا الثقافية.

    المالك والخمليشي يبحثان ترتيبات منح الإيسيسكو للأطباء الأفارقة

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد السلام الخمليشي، رئيس مؤسسة الحسن الثاني لمكافحة أمراض الجهاز العصبي، حيث بحثا آخر الترتيبات والإعداد للاتفاقية المقرر توقيعها بين المنظمة والمؤسسة، لتنظيم منح الإيسيسكو لتدريب وتأهيل الأطباء الأفارقة في تخصصات جراحة المخ والأعصاب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر المنظمة في الرباط، تم الاتفاق على تفاصيل منح الإيسيسكو للأطباء من الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة، وتبلغ 10 منح سنويا للتدريب والتأهيل في مركز العلوم العصبية بالرباط، التابع لمؤسسة الحسن الثاني، وشروط الحصول على هذه المنح، والتي تبدأ اعتبارا من العالم الجاري.

    كان الدكتور المالك قد أعلن عن هذه المبادرة خلال زيارة قام بها في شهر فبراير الماضي إلى مركز العلوم العصبية، لدعم جهود المركز في تدريب وتأهيل الأطباء من الدول الإفريقية للحصول على الشهادات العليا في تخصصات جراحة المخ والأعصاب، لخدمة مواطني دولهم في هذا التخصص الدقيق بعد عودتهم إليها، وهو ما رحب به الدكتور الخمليشي، مؤكدا تقديره لدور الإيسيسكو الكبير في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خاصة لتنظيم هذه المنح، والإعلان عن المعايير المطلوب توافرها في الأطباء الأفارقة الذين سيلتحقون بها.

    يُذكر أن المركز الوطني المغربي للعلوم العصبية تم افتتاحه عام 2010، ويشكل مرجعا أنشأته مؤسسة الحسن الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، لعلاج المصابين بأمراض الجهاز العصبي في مرحلته الحادة، وكان إنشاء المركز استجابة لرغبة أبدتها بعض المؤسسات الدولية، ومنها الفدرالية الدولية لجمعيات جراحي الدماغ والأعصاب، ومنظمة الصحة العالمية، والتي اختارت المغرب كمركز نموذجي لتدريب جراحي المخ والأعصاب الأفارقة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتحالف الأمم المتحدة للحضارات

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، سبل التعاون بين المنظمتين لتعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، في ظل المتغيرات والتحديات الكبيرة التي يشهدها العالم حاليا.

    في بداية اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالسيد موراتينوس والوفد المرافق له، مؤكدا أن الرؤية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تتبنى الانفتاح والتعاون والشراكات الحقيقية الفعالة مع الجميع في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، حيث تسعى لخدمة المسلمين في الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة، والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء أيضا.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تتواصل مع العديد من الدول غير الأعضاء، وتفسح لهم المجال أن يتمتعوا بصفة عضو مراقب، لتوسيع نطاق التعاون مع هذه الدول، مشيرا إلى أن أحد مظاهر انفتاح الإيسيسكو كان “منتدى المستقبل”، الذي تم تنظيمه في مقرها يومي 17 و18 فبراير الجاري، حيث شارك فيه أكثر من 30 خبيرا في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي من دول مختلفة بعضها ليس عضوا في المنظمة، ومنهم من يعمل في منظمات دولية أخرى مثل اليونسكو وغيرها، كما أن تنظيم المنتدى كان بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية.

    من جانبه شكر السيد موراتينوس المدير العام للإيسيسكو على حسن الاستقبال، مشيدا بدور الإيسيسكو المهم في مجالات عملها، مؤكدا أنها واحدة من المنظمات التي يمكن لتحالف الحضارات أن يتعاون ويعمل في العديد من الأمور، خصوصا ما يتعلق بالحوار بين الثقافات، الذي يكتسب أهمية كبيرة في العصر الحالي الأكثر تعقيدا من الماضي، فكثيرا ما يجري الحديث عن ضرورة حماية البيئة وإنقاذ كوكب الأرض من الاحتباس الحراري، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نحافظ على إنسانيتنا، ونتعلم العيش المشترك والاحترام المتبادل وتفهم وجود ديانات وثقافات وحضارات مختلفة.

    ودعا السيد موراتينوس الإيسيسكو إلى التعاون والمشاركة في المنتدى الدولي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والمقرر أن ينعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر 2020 في مدينة فاس بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن المنتدى يصادف هذه المرة الذكرى الـ15 لإنشاء تحالف الحضارات، الذي بدأ كمبادرة للأمين العام للأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها بقارة إفريقيا، مشيرا إلى أنه سيجرى خلال المنتدى تقييم عمل التحالف منذ إنشائه، وإعداد مخطط عمل من أجل إنقاذ الإنسانية.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون ودعم هذا الحدث المهم، حيث إنه يتصل بمجالات عملها، وأن المنظمة لديها إدارة للحوار والتنوع الثقافي تابعة لقطاع الثقافة.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو عن أهم أنشطة المنظمة خلال الفترة القادمة، ومنها لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد نهاية شهر مارس المقبل في مدينة نيامي عاصمة النيجر، بالتعاون بين الإيسيسكو وحكومة النيجر والسيدة الأولى الدكتورة للا مليكة إيسوفو، لمناقشة مشاكل تنمية المجتمعات في إفريقيا، وتمكين المرأة ومكافحة الأمية، ومواجهة العنف ضد الفتيات.

    بحث استعدادات حفل جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس في مقر المنظمة بالرباط، الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في قطاع التربية والتعليم، في ظل رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجالات اختصاص المنظمة. 

    وخلال اللقاء تمت مناقشة استعدادات حفل توزيع جوائز الدورة الأولى من “جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والمقرر أن يتم تنظيمه في مقر الإيسيسكو مطلع شهر أبريل المقبل، بحضور رئيس الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي. كما تم بحث الترتيبات الخاصة بإطلاق الدورة الثانية من الجائزة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.

    ويأتي لقاء اليوم بعد لقاء جمع سمو الشيخ حمدان بن راشد والدكتور المالك، مطلع شهر فبراير الجاري في زعبيل، عقب ختام أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي اعتمدت الرؤية الجديدة، وصادقت على عدد من القرارات المهمة التي تسهم في انطلاقة الإيسيسكو الجديدة، وخلاله وجه الدكتور المالك الدعوة إلى سمو الشيخ لتوزيع الجائزة على الفائزين في دورتها الأولى.

    يُذكر أن “جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، تم إطلاقها عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    وتُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    دراسة شاملة من الإيسيسكو لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050

    ** منح دراسية ودورات تدريبية للشباب من برنامج “إيسيسكو الاستشراف”

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن البدء في دراسة شاملة حول مستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050، تقوم بها الإيسيسكو لتكون جاهزة بنهاية العام الجاري، داعيا الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مشاركة المنظمة في تحقيق رؤيتها الجديدة.

    كما أعلن الدكتور المالك إطلاق برنامج “إيسيسكو الاستشراف”، والذي سيقوم بعمل دراسات استشرافية وتنظيم دورات تدريبية وتقديم منح دراسية للشباب في ميدان الاستشراف، بالتعاون مع مراكز الاستشراف العالمية.

    جاء ذلك في كلمة المدير العام للإيسيسكو اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية لمنتدى المستقبل، الذي نظمته الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أيدناور الألمانية، وتواصلت أعماله على مدى يومين بمشاركة أكثر من 30 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي في العالم.

    وقال الدكتور المالك في كلمته إن تاريخ المنظمة يتغير، وانطلاقتها الجديدة تفتح آفاقا متعددة، ونجاح المنتدى يرسم مسارات واقعية لإيسيسكو المستقبل، مقدما الشكر للمشاركين في أعمال المنتدى على ما قدموه من عصارة فكر استباقي، تواكب الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تجعلها منارة إشعاع دولي في مجالات اختصاصاتها، ودعاهم إلى طرح الأفكار وتقديم المقترحات للمنظمة، والتي سيتم أخذها بعين الاعتبار، مؤكدا أن الإيسيسكو ستلعب دورا كبيرا في توليد الأفكار ووضع الاستراتيجيات الاستشرافية والاستباقية في مجالات اختصاصاتها، وستكون بيت خبرة لدول العالم الإسلامي.

    وفي ختام كلمته قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة كونراد أديناور، وممثلها في المغرب السيد ستيفن كروجت، على دعم فكرة المنتدى منذ البداية والتعاون على تنفيذها، كما شكر كل من ساهموا في نجاح الحدث من فريق الإيسيسكو، مؤكدا عزم المنظمة على تنظيم منتدى المستقبل سنويا، بالإضافة إلى منتديات أخرى تواكب المتغيرات، ومنها منتدى “مهن الغد”، الذي ستنظمه الإيسيسكو في شهر يونيو 2020م.

    المدير العام للإيسيسكو: إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في الماضي ونقضى على آمال اللحاق بالدول المتقدمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة أخذت على عاتقها في رؤيتها الجديدة أن تكون صناعة المستقبل من ركائزها الرئيسية، فقامت بإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي من أجل تطوير آليات عملها وإحكام خططها التنفيذية، وتقديم الخبرة والدعم اللازمين لجهات الاختصاص في العالم الإسلامي، والارتقاء بمستوى أدائها لمواكبة التحديات المستقبلية.

    وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى المستقبل، الذى انطلقت أعماله اليوم الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، أن المنظمة تتبنى تأصيل فكر الاستشراف الاستراتيجي بين فئات الشباب، من خلال عقد حلقات تدريبية أو تقديم منح دراسية وتدريبية مع مراكز الاستشراف العالمية.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو بدأت في الإعداد لمؤتمر مهم سيُعقد في شهر يونيو المقبل وسيكون مخصصا لموضوع “مهن الغد”، مشيرا إلى أن استشراف المستقبل مجال جديد نريد أن نسبر أغواره في إطار رؤيتنا الجديدة، وصناعة تفكير استراتيجي نسعى إلى أن نستفيد من نتائجها، إسهاما في تحقيق مستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

    وحذر من أننا “إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في زوايا الماضي، ونقضى على آمالنا في اللحاق بركب الدول المتقدمة، التي بنت تقدمها على نتائج الدراسات الاستشرافية للتطورات العالمية الحالية والمستقبلية” في مجالات التنمية، ووضعت استراتيجياتها وفق فكر الاستشراف، بعيدا عن التكهنات الاعتباطية التي لا تخضع لأسس علمية رصينة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن استشراف المستقبل أفضل سبيل للحفاظ على المكتسبات الإنسانية ولتطويرها، حيث أثبتت الدراسات المتخصصة أن تقدم الشعوب وازدها الحضارات لا يتسنيان إلا بالنظر والتفكير العلمي في مستقبلها، ولا يتحققان إلا بتحليل المعظيات والمكتسبات الماضية والحاضرة لمعرفة مآلاتها على المديين المتوسط والبعيد.

    وأوضح أن الاستشراف لا يعني انتظار التغيير للتفاعل مع ما سيحدث، وإنما هو التحكم في التغيير المنتظر، والتفاعل الاستباقي البناء لإثارة التغيير المأمول، وبالرجوع إلى تجارب الأمم الرائدة في العالم حاليا نستنتج أن نهضتنا الحضارية قامت على اعتماد قواعد متينة من التفكير الاستباقي، الذي أثبت أنه الوسيلة الأنجع لمواجهة التحديات المستقبلية، ولقياس مدى تنافرها أو توافقها مع القدرات المتاحة، لاستغلالها وتطويعها وتكييفها مع الواقع الحالي، أو التحكم فيها حتى لا تؤثر سلبيا في مستقبل الأفراد والجمعيات.

    وضرب الدكتور المالك أمثلة حول أبرز نتائج هذه المقاربة الاستشرافية على المستوى العالمي، ومنها المقترحات العلمية لمعالجة تحدي مخاطر التغيرات المناخية والحد من الاحتباس الحراري، وما يتطلبه ذلك من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45% بحلول عام 2030، لتصل إلى الصفر في عام 2050، والتحكم في مستوى سطح البحر. كما أن المقاربة الاستشرافية بشأن تحدي الانتقال الرقمي والتكنولوجيا الذكية في مجال الاقتصاد والأعمال تحضيرا للثورة الصناعية الرابعة تؤكد أن 64% من الشركات العالمية تدرك أن موظفيها يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتحول الرقمي، لكن حتى الآن 16% فقط من هذه المؤسسات لديها خطط عمل في هذا الصدد.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الشكر لحضور المنتدى من المسؤولين والخبراء، وشكر مؤسسة كونراد أديناور الألمانية على دعمها في التحضير للنسخة الأولى من “منتدى المستقبل”.