Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ختام أعمال الدورة التكوينية حول التعليم المفتوح والموارد الرقمية المفتوحة بالسنغال

    اختتمت أعمال الدورة التكوينية حول التعليم المفتوح والموارد الرقمية المفتوحة في عصر الانتقال الرقمي، التي نظمتها جامعة الشيخ أحمدو بامبا بالعاصمة السنغالية داكار، بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، بهدف مناقشة سبل تعزيز القدرات في مجال التعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة.

    وشهد افتتاح الدورة التكوينية، التي انعقدت على مدار يومي 2 و3 أكتوبر 2023، السيد موسى بوكار تيامي، وزير التواصل والاتصال والاقتصاد الرقمي السنغالي، والدكتور سيرين مام مور مباكي، رئيس جامعة أحمدو بامبا، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالإضافة إلى نخبة من الأستاذة والخبراء في المجال التعليمي.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد وزير التواصل والاتصال والاقتصاد الرقمي السنغالي ضرورة مواصلة جهود التحديث البيداغوجي والعلمي مع الحفاظ على الأصول المعرفية والثقافية، مشيرا إلى أن الرقمنة تضمن نوعا من عدالة المعرفة ودعم توفير التعليم الجيد للجميع.

    من جانبه أشاد رئيس جامعة الشيخ أحمدو بامبا بجهود الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي، لدعم التعليم المفتوح وإتاحة الموارد التعليمة المفتوحة لطلاب الجامعات.

    وشهدت الدورة التكونية، على مدار يومي انعقادها، تنظيم عدد من ورش العمل أطرها خبراء من المغرب وبنين وإسبانيا والسنغال، حول مفهوم التعليم المفتوح، وحقوق المؤلف والتراخيص المفتوحة والعلم المفتوح، والموارد المفتوحة في التربية، والممارسات التربوية المفتوحة، والمشروع الشخصي للموارد التربوية المفتوحة.

    انطلاق المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان بحضور 500 شاب وفتاة رتبت الإيسيسكو مشاركتهم ونقل 200 منهم بطائرة خاصة من الرباط

    يشارك وفد كبير من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الـ 74 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (2 أكتوبر 2023) بمدينة باكو، وتعقدها منظمة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، بشراكة مع وكالة الفضاء الأذربيجانية “أذركوسموس”، وافتتح أعمالها فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، بحضور رفيع المستوى لممثلي الحكومات ورؤساء وكالات الفضاء والمستثمرين، ومختلف الجهات المهتمة بتطبيقات الفضاء، بهدف مناقشة قضايا علوم الفضاء وتطبيقاتها، وفسح المجال لتبادل الآراء حول التقنيات الحديثة والمشكلة لمستقبل صناعة علوم الفضاء.

    ويترأس وفد المنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بحضور عدد من رؤساء ومديري إدارات وقطاعات وخبراء وموظفي الإيسيسكو، إلى جانب أكثر من 500 شاب وفتاة ينتمون إلى عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، حيث نظمت الإيسيسكو مشاركتهم وقامت بترتيب نقل 200 شاب وفتاة منهم عبر طائرة خاصة، من العاصمة المغربية الرباط، إلى باكو لحضور أعمال المؤتمر. وأتاحت الإيسيسكو للشباب فرصة حضور المؤتمر في إطار احتفاء المنظمة بعامها للشباب، وكجزء من رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز البرامج الداعمة لقدرات الشباب في مجالات العلوم والابتكار وتهيئتهم لمهن المستقبل. حيث سيقوم المشاركون بالتعرف على أحدث التطورات في مجال تطبيقات الفضاء وسبر أغوار الكون. كما سيكون لهم موعد مع استكشاف الثقافة الأذربيجانية، في إطار إسهام المنظمة في تعزيز التنوع الثقافي والحوار الحضاري بين دولها الأعضاء.

    وتشهد الدورة الـ 74 للمؤتمر، التي تتخذ هذا العام شعار: “التحديات والفرص العالمية: اعطوا الفضاء فرصة”، تنظيم الإيسيسكو مبادرة “محادثات شباب الإيسيسكو” بجامعة أدا بأذربيجان، وهي عبارة عن جلسات حوارية لشباب العالم الإسلامي، بهدف إشراك الشباب في المناقشات والحوارات حول مختلف المواضيع ذات الصلة بحياتهم في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، والتزاما من الإيسيسكو بدعم الشباب باعتبارهم عماد التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

    كما تشهد الدورة استقطاب أكثر من 5000 مشارك من مختلف أنحاء العالم، ومشاركة أكثر من 30 شركة مختصة في مجال الفضاء، إلى جانب حضور حوالي 150 هيئة في المعرض المقام في إطار أنشطة المؤتمر، بهدف تقديم أحدث المعلومات والتطورات التي يشهدها مجال الفضاء وتطبيقاته، سواء في الأوساط الأكاديمية والبحثية، أو المجالات المهنية والصناعية، وإتاحة فرص التواصل والتشبيك المعرفي بين الجميع.

    ويتناول برنامج المؤتمر جلسات عامة يوفر عبرها متحدثون رفيعو المستوى معطيات عن الاتجاهات الأبرز والأفكار المستجدة في أبحاث علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة، فيما ستتناول المحاضرات نقاشات للخبراء من أجل الإجابة عن الأسئلة حول آخر تطورات المجال، وإتاحة مساحة للتفاعل والحوار مع الحاضرين.

    في كلمته أمام اجتماع الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية بالبرلمان الأذربيجاني.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى توظيف تطبيقات علوم الفضاء في إدارة الموارد الطبيعية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل المشترك لتوظيف تطبيقات علوم الفضاء في إدارة الموارد الطبيعية على كوكب الأرض ومواجهة التحديات المرتبطة بها، وتشجيع الشباب على المشاركة في أبحاث علوم الفضاء وتطبيقاتها، في ظل ما يوفره استكشاف الفضاء من آليات للحفاظ على النظم البيئية، ورصد اجتثاث الغابات، وتقييم جودة المياه ومواجهة ندرتها، وتطوير الزراعة، واستكشاف المعادن، والتنبؤ بالكوارث الطبيعية.

    جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الأحد (الأول من أكتوبر 2023) خلال الاجتماع الثالث عشر للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية الخاص بالوزراء وأعضاء البرلمانات، المنعقد بمقر البرلمان الأذربيجاني في العاصمة باكو، تحت شعار: “إدراج حلول الفضاء في الأجندة السياسية- ضرورة لصانعي السياسات”، ويأتي في إطار أعمال الدورة الـ 74 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، التي تستضيفها مدينة باكو، خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2023، وقد رتبت الإيسيسكو لنحو 500 شاب وشابة ينتمون إلى دولها الأعضاء لحضور هذا المؤتمر، كجزء من برامجها لدعم الشباب و تهيئتهم للمستقبل، في إطار عام الايسيسكو للشباب الذي سيتم إطلاقه رسميا قريبا من القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن النمو الديمغرافي السريع، الذي يشهده العالم، يفرض الحاجة إلى نماذج مبتكرة في إدارة الموارد، والاعتراف الصريح بمحدودية الخزائن الطبيعية على كوكبنا والانعكاسات السلبية المصاحبة لاستنزافها، مبرزا أهمية التدبير الرشيد لضمان توافر هذه الموارد للأجيال القادمة، عبر التوظيف الأمثل للفرص التي تتيحها علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة، والتفاني المستمر نحو التعاون، في سياق عالمي يشهد اهتماما متزايدا للاستثمار في صناعات علوم الفضاء وتطبيقاتها.

    واستعرض الدكتور المالك التزام الإيسيسكو بالنهوض بتشجيع العلوم والتكنولوجيا، والمساهمة في ضمان تحقيق التعليم الجيد والمنصف للجميع، خصوصا الفتيات والنساء والفئات الأكثر احتياجا، ودعم المنظمة لعلوم الفضاء بدول العالم الإسلامي، من خلال مبادرتها للتعاون مع معهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، وتعزيز قدرات الشباب في هذا المجال، منوها بالشراكة البناءة بين الدول والمنظمات حول العالم، لدعم القيم المشتركة وحماية موارد الحاضر وضمان مستقبل الأجيال المقبلة.

    يذكر أن اجتماعات الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية الخاصة بالوزراء وأعضاء البرلمانات تهدف إلى تشكيل منصة تعزز الحوار وتغني النقاش بين الوزراء والبرلمانيين من مختلف أنحاء العالم مع ممثلي الوكالات وأصحاب المصلحة، والمهندسين والعلماء والخبراء حول إمكانات تكنولوجيا الفضاء الحالية والمستقبلية والمواضيع المرتبطة بها.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد اجتماعات مع عدد من وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع وزراء الثقافة ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، خلال حضورهم المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته الإيسيسكو واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، يومي 25 و26 سبتمبر 2023، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    وخلال اللقاءات مع الوزراء، أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تعزيز التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لوضع الخطط والبرامج التي تواكب هذه الاحتياجات، وأن الإيسيسكو تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجال الثقافي.

    ومن جانبهم ثمن الوزراء ورؤساء الوفود ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث وانفتاح، وبرامج ومشاريع المنظمة لدعم الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وبناء القدرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة، والاستراتيجيات الثقافية التي تسعى الإيسيسكو إلى تطبيقها بالتعاون مع دولها الأعضاء، وجهودها في تثمين تراث دول العالم الإسلامي.

    وتطرقت الاجتماعات إلى بحث التعاون الثنائي بين الإيسيسكو وكل دولة، وتعزيز الشراكة بين المنظمة وهذه الدول في تجديد العمل الثقافي، حيث شملت هذه الاجتماعات المنفصلة استقبال الدكتور المالك لكل من: السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالجمهورية اليمنية، والقاضي محمد وسام عدنان المرتضى، وزير الثقافة بالجمهورية اللبنانية، والسيد ك م خالد، وزير الشؤون الثقافية في جمهورية بنغلاديش، والسيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، والسيد أحمد عبد الرحمن سوار الذهب، سفير السودان لدى دولة قطر رئيس وفد السودان إلى المؤتمر.

    كما عقد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال في منظمة الإيسيسكو، اجتماعا مع السيد حامات باه، وزير السياحة والثقافة بجمهورية غامبيا، بحثا خلاله تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في المجالات الثقافية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المديرة العامة السابقة لليونسكو في الدوحة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو، خلال حضورهما أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو واستضافته دولة قطر بالعاصمة الدوحة يومي 25 و26 سبتمبر 2023، تحت شعار: “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيدة بوكوفا على حضورها وإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بصفتها ضيف الشرف، وعلى ما جاء في كلمتها من إشادة بجهود الإيسيسكو وما تشهده المنظمة من تحديث وانفتاح، موضحا أن الإيسيسكو -في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية- تتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم على الأصعدة كافة.

    من جانبها وجهت السيدة بوكوفا الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعوتها للمشاركة في أعمال المؤتمر، للاطلاع بشكل أعمق على ما تقوم به منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع دولها الأعضاء من جهود لتعزيز العمل الثقافي، مؤكدة أنها سعيدة بما اطلعت عليه من المحاور التي يناقشها المؤتمر، والوثائق التي قدمتها الإدارة العامة للإيسيسكو، تجسيدا لما تشهده المنظمة من تطور ورؤية شمولية للمستقبل.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، وبالتنسيق التام مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب في ريادة الأعمال بمجالات التكنولوجيا والابتكار، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، ودعم النساء، ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، بالإضافة إلى عمل المنظمة في مجال تثمين وحفظ التراث.

    الإيسيسكو تكرم نجيب الغياتي وأحمد سعيد ولد اباه

    شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو ، واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، تكريم السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، تقديرا لعطائهما خلال فترة عملهما في المنظمة.

    وتسلم كل من المكرمين درع الإيسيسكو التكريمي وشهادة تقدير، من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر رئيس المؤتمر، والدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية مقرر المؤتمر.

    وأكد الدكتور المالك أن التكريم يأتي في إطار العرفان والامتنان من الإدارة العامة للإيسيسكو وكل العاملين بها، لكل ما قدمه السيد الغياتي، والدكتور أحمد سعيد، على مدار العقود الماضية، مشيرا إلى أن إسهاماتهما ستظل علامة مضيئة في تاريخ الإيسيسكو والعمل الثقافي على مستوى العالم الإسلامي.

    ويأتي تكريم السيد الغياتي على ما قدمه من جهود بكل تفان وإتقان على مدار أربعة عقود، أشرف خلالها على عدد من قطاعات وإدارات الإيسيسكو ،وتوجت بتقلده رئاسة قطاع الثقافة والاتصال، ثم مستشارا ثقافيا للمدير العام للإيسيسكو.

    فيما تم تكريم الدكتور أحمد سعيد ولد اباه على مسيرته المتواصلة داخل الإيسيسكو، والتي بدأت في منتصف التسعينيات، حيث ترأس وأشرف خلالها على العديد من قطاعات وإدارات المنظمة، وأضحى نموذجا يحتذى به في القيادة المستنيرة والعمل بكل جد واجتهاد.

    برقية شكر من المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي إلى أمير دولة قطر

    رفع المشاركون في المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”، يومي 25 و26 سبتمبر 2023، برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على استضافة المؤتمر، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك في المجال الثقافي وفي المجالات كافة خدمة لقضايا التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    وجاء في البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو في ختام أعمال المؤتمر، أن المشاركين من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن المنظمات والمؤسسات الدولية، يغتنمون الفرصة للتعبير عن عميق التقدير لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله ورعاه، لجهوده الموفقة في تطوير العمل الثقافي الوطني والارتقاء بالصناعات الثقافية ونشر مفهوم الفن العام وإتاحته للعموم وإبراز الثروات الثقافية والتراثية لدولة قطر وتحقيق إشعاعها الدولي.

    ونوه المشاركون بالنجاحات الباهرة التي حققتها أنشطة الاحتفاء بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي التي انطلقت عام 2021، وما شهده العالم قاطبة خلال التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم من تكافل بين البعدين الرياضي والثقافي ومن أنشطة متنوعة للتعريف بقيم الثقافة الأصيلة التي تتميز بها دولة قطر ودول العالم الإسلامي بشكل عام.

    مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يصدر بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية ودولة ليبيا

    أصدر المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية على إثر فاجعة زلزال الحوز والمناطق المجاورة، ودولة ليبيا جراء فيضانات مدينة درنة والمناطق الشرقية، ضمن إعلان الدوحة “حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    ووجه البيان، الذي صدر اليوم الثلاثاء (26 سبتمبر 2023)، خالص التعازي إلى كل من المملكة المغربية ودولة ليبيا، قيادة وحكومة وشعبا، وترحم على أرواح ضحايا الزلزال والفيضانات، راجيا الشفاء العاجل للمصابين.

    ونوه البيان بمبادرة الإيسيسكو بإرسال قافلتين إنسانيتين إلى مناطق الزلزال في المغرب، وإسهام موظفيها في الحساب الخاص للمساهمات التطوعية التضامنية مع ضحايا الزلزال، وما عبرت عنه المنظمة من استعداد تام للتعاون مع الجهات المغربية والليبية المختصة لتقديم كل الدعم والمساندة في عمليات تقييم الأضرار التي لحقت ببعض المواقع الأثرية في البلدين، وترميمها وصيانتها.

    وعبر البيان عن الاستعداد التام للتعاون مع الجهات المختصة في البلدين لتقديم الدعم لها في مجالات اختصاص المؤتمر، مؤكدا ضرورة تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء، من خلال منظمة الإيسيسكو، وتكوين لجان ومراصد مشتركة تتولى وضع الخطط الاستباقية اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة، للتعامل مع الأخطار المتوقعة والحد من تأثيراتها على الأنشطة الثقافية والمواقع التراثية.

    مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يختتم أعماله بإصدار إعلان الدوحة حول تجديد العمل الثقافي

    اختتمت أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة بالعاصمة الدوحة، بإصدار إعلان “الدوحة حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    وتضمن إعلان الدوحة حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي عدة توصيات في مجالات تجديد العمل الثقافي، وحماية التراث وتثمينه في العالم الإسلامي، وتعزيز دور الاقتصاد الثقافي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير السياسات الثقافية ومواكبتها.

    كما أشاد إعلان الدوحة بمبادرات الإيسيسكو في مجالات حماية التراث وحفظه وتثمنيه، وتعميم آليات الاقتصاد الثقافي واستراتيجياته وإرساء مفهوم الاقتصاد البنفسجي والسوق الثقافية المستدامة، وتوحيد المؤشرات الثقافية في العالم الإسلامي وتطويرها، وأعلن دعمه مبادرة المنظمة لتخصيص هدف إنمائي ثامن عشر يضاف إلى الأهداف الإنمائية للمجتمع الدولي لعام 2030، لتعزيز دور الثقافة في التنمية.

    ورحب الإعلان بمبادرتي المملكة العربية السعودية بشأن إطلاق مشروع “مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي” بالشراكة مع الإيسيسكو، ومشروع برنامج “دروب الحج” الذي سيتم إطلاقة بالتعاون بين وزارة الثقافة السعودية والإيسيسكو واللجنة الوطنية السعودية.

    وأصدر المؤتمر بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية وليبيا في مواجهة آثار زلزال الحوز والعاصفة دانيال، مؤكدين استعداد الدول المشاركة لتوفير كافة الإمكانات والمساعدات اللازمة للدولتين.

    كما رفع المؤتمر برقية شكر لصاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على استضافة الدوحة لهذا المؤتمر، وتوفير كافة الإمكانيات والوسائل والتسهيلات اللازمة لإنجاحه.

    وخلال رئاسته جلستي اليوم الختامي للمؤتمر وجه الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر رئيس المؤتمر، الشكر إلى الإيسيسكو على نجاحها في الإعداد للمؤتمر، مشيدا بجهود المنظمة في دعم وتجديد العمل الثقافي بدولها الأعضاء من خلال برامجها ومبادراتها المبتكرة.

    كانت جلسة العمل الثالثة قد شهدت إلقاء رؤساء الوفود كلماتهم، حيث جرى تبادل الرؤى والنقاشات الثرية من أجل تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، والتوافق على الوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.

    وفي كملته الختامية وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر لدولة قطر على استضافة الدورة الحالية للمؤتمر، وتوفيرها جميع الإمكانات اللازمة لكي يخرج المؤتمر بأزهى صورة، مشيدا بروح المسؤولية والتعاون التي سادت أروقة المؤتمر، ومؤكدا أن الإيسيسكو ستلتزم بتنفيذ ما تم إقراره من برامج ومشاريع ورؤى، وأنها أخذت بجميع الملاحظات التي وردت إليها بخصوص إعلان الدوحة.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان البرنامج التنفيذي لمشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية البرنامج التنفيذي بشأن مشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى المساهمة في تطوير منظومة العمل الثقافي، ورصد كل المعطيات الكمية والإحصائية الثقافية وجعلها قابلة للتحليل والتقييم والتحديث، ومتابعة تطور مؤشر الثقافة لدى الدول الأعضاء بالمنظمة، لبناء قاعدة بيانات معرفية تساهم في التخطيط الاستراتيجي لدعم التعاون المشترك، والاستفادة من التجارب والخبرات في هذا المجال.

    جاء توقيع البرنامج التنفيذي، اليوم الثلاثاء (26 سبتمبر 2023) في العاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة.

    وقد وقع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الاتفاق عن المنظمة، فيما وقعه نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد راكان بن إبراهيم الطوق، مساعد الوزير.

    وسيعمل مشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، الذي يأتي في إطار مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية، التي تم توقيعها بالرياض في سبتمبر 2022، على تعزيز تبادل الخبرات والمعارف بين المملكة العربية السعودية وباقي الدول الأعضاء في الإيسيسكو، ودعم المنظومة الثقافية لهذه الدول من خلال بناء قدرات العاملين والمتخصصين في المجال الثقافي والباحثين في مجال التخطيط الاستراتيجي الثقافي.

    وسيقوم البرنامج، الذي سيتم تنفيذه على مدى ثلاثة أعوام قابلة للتمديد، بدعم الدراسات المتخصصة في مجال الاستراتيجيات الثقافية، وتعزيز التنمية الثقافية المستدامة من خلال تطوير آليات الإدارة الثقافية ووسائل التدريب، والاستثمار في التنوع والتعددية الثقافية.

    وقبل التوقيع عقد الدكتور المالك والسيد الطوق اجتماعا جددا خلاله التأكيد على حرص الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية على تواصل الشراكة المتميزة بينهما، والإشارة إلى أن البرنامج التنفيذي بشأن مشروع مؤشر الثقافة يكتسب أهمية كبيرة، لمحورية دور البيانات في بناء الاستراتيجيات الثقافية.