Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ندوة بعنوان «السرديات وسؤال الهوية» احتفاء بأسبوع الرواية العالمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة بعنوان “السرديات وسؤال الهوية”، يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، بمقرها في الرباط، وذلك احتفاء بأسبوع الرواية العالمي، إذ هدفت الندوة إلى تعميق النقاش حول أسئلة الهوية في السرد العربي، واستكشاف صلاتها بالتحولات الثقافية الراهنة، وتفكيك جدلية المكان والذاكرة، وهي القضايا التي ناقشها نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والأكاديميين، المشاركون في الندوة.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن رسالة المنظمة تقوم على إعادة كتابة السرد الحضاري للعالم الإسلامي بروح معاصرة تبرز الإبداع وتُعيد الاعتبار للإنسان في ضوء تاريخه وإسهاماته، مضيفا أن العالم الإسلامي يكتب اليوم فصلا جديدا من تاريخه الثقافي يوازن بين الأصالة والانفتاح، ويصوغ سردا حضاريا قائما على التنوع والاحترام المتبادل.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الهوية ليست جدارا للعزل بل نافذة على العالم نطل منها بثقة واعتزاز، لافتا إلى معطيات دولية تظهر أن أكثر من 50% من لغات العالم مهددة بالاندثار، وأن 80% من الإنتاج الثقافي العالمي يترجم عن لغات غربية، فيما لا تمثل العربية واللغات الآسيوية والإفريقية مجتمعةً سوى 10% من حركة الترجمة، معتبرا أن هذه الأرقام تكشف اختلالا في عدالة السرد الإنساني وتنوعه الثقافي.

    وفي مداخلاتها خلال الندوة، شددت السيدة روضة الحاج، مديرة مركز الشعر والأدب في الإيسيسكو، على دور السرد في تعزيز الوعي بالهوية وتوسيع آفاقها الجمالية، فيما أبرز المفكر والأكاديمي العراقي، الدكتور عبد الله إبراهيم، أن الهوية تتشكّل داخل إطار سردي يمنحها معنى وغاية، وأن كتابة الذات في الرواية العربية الحديثة راكمت تزاوجا خلاقا بين الرواية والسيرة، منتجة أشكالاً هجينة كـ«الرواية السيرية» و«السيرة الروائية».

    كذلك، تناول الدكتور محمد الداهي، الناقد والباحث المغربي في السيميائيات الذاتية، قضايا الهوية المتحركة والسير الذاتية في الأدب العالمي، مع إشارات إلى تجربة الروائي الفرنسي “جان ماري لوكليزيو” بوصفها نموذجا لاستعادة الأصول والأنساب عبر السفر السردي بين الأزمنة والأمكنة، بينما أوضح أستاذ النقد الأدبي في مصر، الدكتور محمود الضبع، أن الألفية الثالثة شهدت تحولات جذريةً هزت يقين الهوية وصلابتها، وأن مفهوم الهوية لم يعد مقتصرا على الفرد والجماعة، بل طال «هوية المكان والزمان» أيضا.

    واختتمت أعمال الندوة بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة “مدن القصائد”، التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب في المنظمة، حيث جرى تكريم تسعة شعراء من دول مختلفة، تقديرا لقصائدهم التي نُظمت أبياتها احتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي: بنغازي، ومراكش، وشوشا الأذربيجانية؛ كما أشير خلال التكريم إلى الإبداع المتميز لبقية المشاركين في المسابقة.

    وأتت هذه الندوة في إطار التزام الإيسيسكو بمواصلة برامجها ومبادراتها الهادفة إلى ترسيخ التنوع اللغوي والثقافي، ودعم الإبداع السردي والشعري بوصفه رافعة أساسية لبناء سرد حضاري معاصر ومنفتح.

    المدير العام للإيسيسكو يستهل زيارته الرسمية لتايلاند بلقاء شيخ الإسلام واتفاق على التعاون في نشر الوسطية والاعتدال

    في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى مملكة تايلاند، التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فضيلة الشيخ أرون بون شوم، شيخ الإسلام ورئيس هيئة كبار العلماء في تايلاند، وذلك يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، في العاصمة بانكوك.

    وخلال اللقاء، جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وهيئة كبار العلماء في مجالات التعايش بين الأديان، ونشر قيم الوسطية والاعتدال بوصفها ركيزة أساسية لبناء مجتمعات متوازنة ومنفتحة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ولا سيما من خلال مركزها للحوار الحضاري، وفي مقدمتها مفهوم الدبلوماسية الحضارية المبتكر الذي يهدف إلى بناء الإنسان والمجتمع على أسس حضارية متينة تعزز السلام والتفاهم بين الثقافات. كما ألقى الضوء على عدد من المبادرات النوعية، ومنها مبادرة “اقرأوه لتفهموه” التي تُعنى بفهم القرآن الكريم وبترسيخ قيم الحوار والتفاهم. كما اقترح تنظيم ندوة خاصة بتجربة التعايش السلمي بتايلاند وأخرى عن الأبعاد الحضارية بين تايلاند والعالم الإسلامي.

    من جانبه، ثمّن فضيلة الشيخ أرون بون شوم جهود الإيسيسكو في تعزيز التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أهمية التعاون في هذا المجال في تايلاند، حيث يشكّل المسلمون نحو 10% من السكان. وأبدى حرصه على تطوير برامج مشتركة لنشر قيم الاعتدال والوسطية والحوار.

    واتفق الجانبان على تعزيز المشاركة المتبادلة في المؤتمرات والندوات التي تنظمها الإيسيسكو في هذا الإطار، وعلى المضي نحو توقيع اتفاقية تعاون رسمية بين المنظمة ومكتب شيخ الإسلام في تايلاند على هامش المؤتمر الدولي حول اللغة العربية الذي تستضيفه جامعة كروك التايلاندية غدًا.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع مستشار الشؤون الثقافية ببنغلاديش التعاون في حماية وصون التراث


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مصطفى سروار فاروقي، مستشار الشؤون الثقافية بالحكومة المؤقتة لجمهورية بنغلاديش الشعبية، وذلك يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، في مقر متحف يوليو التذكاري المقرر افتتاحه قريبا تخليدًا لأرواح شهداء انتفاضة الشباب ببنغلاديش.

    وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن إعجابه بما سيتضمنه المتحف من معلومات دقيقة وتوثيق شامل لمسيرة النضال والتضحيات التي قدّمها شباب بنغلاديش في سبيل الحرية والكرامة، مؤكّدًا أن هذا المشروع سيُشكّل إضافة نوعية للمشهد الثقافي الوطني.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو استراتيجية المنظمة في مجال الثقافة وحماية التراث، وما تقدمه المنظمة من برامج ومبادرات لدعم المتاحف، وصون الذاكرة التاريخية، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية في الدول الأعضاء.

    وأبدى الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو تقديم دورات تدريبية متخصصة للشباب في بنغلاديش، بهدف تأهيلهم وتمكينهم من مهارات تسجيل وحماية وصون التراث، إضافة إلى دعم تبنّي بنغلاديش للمؤشرات الثقافية وتطوير الاقتصادات الثقافية والإبداعية.

    من جانبه، أشاد السيد فاروقي بجهود الإيسيسكو في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وأعرب عن تطلع بلاده إلى شراكات استراتيجية مع المنظمة في تطوير المتاحف والمشاريع الثقافية ودعم الابتكار والإبداع.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية على استضافة مؤتمر موندياكولت 2029

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التهاني إلى المملكة العربية السعودية، ووزارة الثقافة السعودية، بمناسبة اختيار المملكة لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2029”.

    وبهذه المناسبة، صرح المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، بأن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي تعكس مكانتها الرائدة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها البارز في تعزيز حضور الثقافة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن هذا الاختيار يترجم ما توليه السعودية، برعاية قيادتها الرشيدة، من اهتمام كبير بالثقافة بوصفها جسرا للتواصل والحوار بين الشعوب.

    كما أشاد الدكتور المالك بالجهد الضخم والمتميز الذي يبذله الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، والوزارة.

    مناقشة ترتيبات زيارة وفد من الإيسيسكو إلى تايلاند

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)،يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، في مقر المنظمة بالرباط، بالسيد فابيو شيندا، سفير مملكة تايلاند لدى المملكة المغربية، لتنسيق ترتيبات الزيارة المرتقبة لوفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك إلى تايلاند، خلال شهر أكتوبر القادم.

    وناقش الجانبان أبرز محطات الزيارة ومنها إلقاء المدير العام للإيسيسكو كلمة ضيف الشرف خلال أعمال المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية، إلى جانب عقد مجموعة من اللقاءات مع عدد من الوزراء والقيادات الدينية البارزة في المملكة.

    وأكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون وبناء شراكات مثمرة مع الدول الأعضاء لديها بصفة مراقب، بما يتيح تبادل الخبرات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها حماية التراث، وتطوير البحث العلمي، وترسيخ ثقافة المعرفة، والنهوض بالمنظومة التربوية داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    من جانبه، أكد السفير شيندا أن تايلاند ستعمل على إنجاح زيارة وفد الإيسيسكو، وتوفير أسس متينة للشراكة والتعاون بين المنظمة والمملكة، بهدف تطوير برامج ومشاريع في المجالات التربوية وبناء قدرات الشباب وتعزيز السلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري في المنظمة.

    اتفاق بين الإيسيسكو والفنان محمد ثروت لإنتاج أعمال فنية هادفة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الفنان المصري محمد ثروت، إذ بحث الجانبان آفاق انتاج أعمال فنية وثقافية هادفة في الفترة المقبلة.

    وأوضح الدكتور المالك في اللقاء اهتمام الإيسيسكو بدعم الثقافة والفنون والتراث العربي والإسلامي، مع إيلاء الشعر عناية خاصة، مستعرضا أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة في هذا المجال، ومنها مسابقة «مدن القصائد»، وبرامج الاحتفاء باليوم العالمي للشعر، علاوة على أنشطة متنوعة لحفظ مكانة القصيدة في الذاكرة الثقافية للعالمين العربي والإسلامي.

    وناقش المدير العام للإيسيسكو مع ضيفه إمكانية تنظيم ندوة حول أثر الفن في تعزيز قيم العالم الإسلامي لدى الشباب والأسر، بما يسهم في ترسيخ الصورة الإيجابية عن الفنون، كما جرى الاتفاق المبدئي على تعاون ثنائي لانتاج قصائد مغناة من أشعار الدكتور سالم بن محمد المالك في مديح النبي المصطفى الكريم (صلى الله عليه وسلم)، يؤديها الفنان محمد ثروت.

    وفي ختام اللقاء، أعرب الفنان محمد ثروت عن سعادته بزيارة الإيسيسكو، مبديا استعداده للمشاركة في مبادراتها الثقافية والفنية لا سيما التي تستهدف الشباب، مؤكدا تقديره لدور المنظمة في صون الهوية وتعزيز قيم السلام والحوار. تلى ذلك جولة اطلع بها ضيف الإيسيسكو على عدد من مرافق المنظمة ومشاريعها، كما زار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس الجامعة العربية المفتوحة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الزكري، رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، وذلك يوم الخميس 25 سبتمبر 2025 بمقر المنظمة في الرباط، إذ بحثا سبل دعم الإيسيسكو جهود افتتاح فرع جديد للجامعة في المملكة المغربية.

    وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الجامعات ودعمها باعتبارها منارات للمعرفة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى عقد المنظمة شراكات علمية وبحثية متميزة مع مجموعة من المؤسسات الجامعية المرموقة، وإنشائها مجموعة من الكراسي البحثية في عدد من الجامعات بدولها الأعضاء وخارجها، مؤكدا دعم المنظمة لأي جهد يهدف إلى تطوير جامعات العالم الإسلامي، سواء على المستوى العلمي والبحثي، أو التوسع والامتداد الجغرافي من خلال تدشين أفرع جديدة بالدول الأعضاء.

    بدوره، ثمن الدكتور الزكري جهود الإيسيسكو في دعم المؤسسات التعليمية والجامعية بدول العالم الإسلامي، معربا عن تطلعه لبناء تعاون ثنائي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، ودعم توجهات الجامعة لافتتاح فرع جديد لها في المغرب.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور عبد الله الملحم، الخبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    جدير بالذكر أن الجامعة العربية المفتوحة انبثقت فكرة تأسيسها عام 1996 على يد صاحب ‏السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ” رحمه الله “، إذ ‏أعلن عن مبادرة إنشاء الجامعة ككيان أكاديمي وكمشروع غير ربحي لتسهم في توجيه التنمية في ‏المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك ‏المبادرة عام 2002 لتترجم على أرض الواقع في المملكة العربية ‏السعودية و 9 دول عربية كجامعة متكاملة، وذلك بالتعاون مع الجامعة ‏المفتوحة في المملكة المتحدة. ‏

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول “التعلم باللعب” في مقرها بالرباط

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة مناهل المغربية، ندوة دولية تحت عنوان: التعلم باللعب – ألعاب الطاولة بوصفها وسيلة للتعليم والحفاظ على القيم الروحية والاجتماعية والثقافية، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين والخبراء في المجال التعليمي وممثلي المنظمات الدولية المعنية، بالإضافة إلى 150 طالب وطالبة تفاعلوا مع تقديم خاص للعبة لوحية مصممة لتعليم سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    وهدفت الندوة التي عقدت يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 في مقر المنظمة بالرباط، إلى إبراز القيمة التعليمية والثقافية للألعاب، كأدوات للتعلم، وتوضيح الفوائد التربوية لها في مجال محو الأمية والتفكير النقدي، وتعزيز الحوار بين المدرسين والخبراء الثقافيين ومصممي الألعاب حول إدماج الألعاب في السياقات التعليمية، وتوفير تجارب عملية للطالب ضمن إطار التعلم باللعب.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها بالنيابة عنه، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أكد فيها إيمان الإيسيسكو بالدور المحوري للألعاب التربوية الهادفة للتعلم، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في البحث وتطوير الألعاب التعليمية، ودمج التعلم القائم على الألعاب في المناهج الدراسية، وعقد شراكات مع المبتكرين، ومطوري الألعاب، وتمكين الشباب من إنتاج الألعاب وتعزير المعرفة والابتكار لديهم.

    عقب ذلك استعرض السيد وقاص أفريدي، الخبير في قطاع التربية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة الاستراتيجية في المجال التربوي، مشيرا إلى أنها تتضمن تشجيع الألعاب كأداة تعليمية لتعزيز استيعاب المعرفة.

    بدوره، تحدث الدكتور أمين المجهد، مُصمم ألعاب تربوية ورئيس مؤسسة مناهل للألعاب، عن تحليل دولي تضمن 27 دراسة أكدت دور الألعاب التربوية في تحسن الرصيد المعرفي والوظائف الإدراكية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز الدافعية لديهم وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.

    تلى ذلك انطلاق جلسة نقاشية أدارتها السيدة خديجة ساي، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تناولت التحديات والفرص التي توفرها الألعاب التعليمية الرقمية وغير الرقمية، ودمج التعلم باللعب في المدارس، إذ أكدت السيدة ساي على المسؤولية الجماعية لإعادة تصور النماذج التعليمية من أجل تعزيز جودة وشمولية التعليم.

    وشارك في الجلسة ممثلون بارزون من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ومؤسسة مسجد الحسن الثاني، واليونسكو، واليونيسف، والمجلس الثقافي البريطاني، حيث أكدوا على أهمية عقد شراكات دولية لدعم التحول التربوي بأساليب بديلة للتعلم الجيد.

    تضمنت الندوة أيضا عقد ورشة عمل تفاعلية، شارك فيها 150 طالبا وطالبة، وتم فيها تقديم عرض حي للعبة لوحية تعليمية عن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوب مالي الدائم لدى المنظمة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أوراق اعتماد السيد فافري كامارا، سفير جمهورية مالي لدى المملكة المغربية، كمندوب دائم لبلاده لدى المنظمة، وذلك خلال لقاء عقد في مقر الإيسيسكو يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025.
    وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومالي في مجالات حماية التراث ومحاربة التطرف، إذ ثمن الدكتور المالك المشاركة الفاعلة لمالي في الندوات والأنشطة التي تعقدها المنظمة، وفي مقدمتها مبادرة الإيسيسكو لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية، مؤكدا أن هذه المخطوطات، التي تضم عشرات الآلاف من الوثائق التاريخية والدينية، تمثل كنزا فكريا ثمينا، وأن صونها وتثمينها ضرورة للحفاظ على هذا التراث الثقافي الفريد.


    كما أشار الدكتور المالك إلى التطورات التي شهدتها مالي وعدد من الدول الإفريقية خلال الأعوام الأخيرة، في مجالات التربية والأمن وتعزيز قدرات الشباب في بناء مجتمعاتهم، مشددا على ضرورة استمرارها لما لها من أهمية بالغة.


    من جانبه، أعرب سفير مالي لدى المغرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو المتواصلة في دعم مجالات التربية وتعزيز قيم السلام والتعايش والأمن بدولها الأعضاء، مؤكدا استعداد بلاده التام للتعاون مع الإيسيسكو في محاربة التطرف وتعزيز التعايش بين الأديان، عبر تنفيذ مبادرات مشتركة وبرامج ومشاريع عملية ذات أثر ملموس، تواكب تطلعات واحتياجات المجتمع المالي.


    ودعا السفير كامارا الدكتور المالك إلى زيارة جمهورية مالي للمشاركة في منتدى الاستثمار في إفريقيا، بتاريخ 2 إلى 4 ديسمبر 2025.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    انطلاق مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون في باكو بمشاركة الإيسيسكو

    انطلق يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، في العاصمة الأذربيجانية باكو، مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون، الذي تنظمه مؤسسة حيدر علييف ووزارة الثقافة بأذربيجان، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال، وبناء الجسور بين التجارب التقليدية والحديثة، وتسليط الضوء على إرث الشاعر والمفكر الأذربيجاني الشهير، عماد الدين نسيمي.

    وافتتحت أعمال المهرجان بمنتدى دولي تحت شعار “في البحث عن الحقيقة الأبدية”، شهد مشاركة السيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بأذربيجان، والسيد عيسى حبيب بكلي، رئيس أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية، والسيد رافييل بابا حسينوف، مدير متحف الأدب الوطني الأذربيجاني، علاوة على نخبة من الخبراء والمتخصصين في الشعر والفن والثقافة أتوا من 13 دولة.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة مسجلة، أن شعر عماد الدين نسيمي الذي تدفق بالآذرية والفارسية والعربية، أظهر أن الحضارات ترتقي عندما تسير القصيدة والفلسفة والقيم الروحية معًا، منوها بمسيرة نسيمي الفكرية والشعرية وإرثه الغني الذي جعله في فلك الكواكب الخالدة.

    وأضاف الدكتور المالك أن عالمنا اليوم يسعى مرة أخرى للبحث عن السلام، وهي الدعوة التي حملها نسيمي على عاتقه من خلال العمل على تجاوز الانقسامات، وتعزيز المعرفة ودعم حرية التعبير، مختتما كلمته بالإشارة إلى أن تخليد اسم الشاعر الأذربيجاني يجدد الإيمان بالقيم الإنسانية الجامعة للأمم.

    وسيتخلل المهرجان، الذي ستعقد أنشطته على مدار ثلاثة أيام في مدينتي باكو وشامخي – مسقط رأس نسيمي-، جلسات نقاشية وعلمية حول إرث نسيمي، وأمسيات أدبية وفنية، وعروض مسرحية وموسيقية، بمشاركة نخبة من الفنانين والشعراء والمثقفين.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم