Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بتشاد تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية تشاد، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بتشاد، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد أبو بكر الصديق شرومة، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة، رئيس اللجنة الوطنية التشادية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن جهود الإيسيسكو متواصلة بهدف دعم دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل مع الدول والتعرف على احتياجات وأولويات كل منها.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية تشاد.

    ومن جانبه، أشاد السيد أبو بكر الصديق شرومة بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، بهدف تعزيز جهود دولها الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. وثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية تشاد، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية تشاد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو يطالبون المجتمع الدولي بضمان حق التعليم للجميع

    خلال مشاركتهم في ندوة الإيسيسكو الافتراضية الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، طالب عدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى والوزراء وأبرز الخبراء العالميين في مجال التربية، المجتمع الدولي بضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم الدول الفقيرة في توفير الوسائل التكنولوجية اللازمة لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد، في ظل جائحة كوفيد 19، مؤكدين أن التعليم هو السبيل لبناء الأمم وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.

    وقد تقدم الرئيس الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المشاركين في الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الخميس، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، وناقشت “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحدث لولا داسيلفا عن تجربة البرازيل في تطوير التعليم، مؤكدا أن الفقراء ليسوا مشكلة، لكنهم جزء من حل المشكلات التي تواجه الدول، إذا ما أُحسن تعليمهم واستثمار طاقاتهم، حيث إن التعليم أساس بناء الأمم.

    وفي كلمته بالجلسة ذاتها شدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن المنظمة تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    فيما طالب السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها دول العالم لمواجهة آثار الجائحة، ورفع هذه الميزانية التي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، وزيادة النسبة المخصصة للدول الفقيرة إلى 20% منها.

    وخلال كلمتها أشارت السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، إلى أنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، والمساواة بين الجنسين في التعليم، حيث إن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    وفي الجلسة الأولى للندوة، التي أدارتها الدكتورة باري بولي كومبو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تحدث عدد من وزراء التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو حول سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، حيث طالب السيد شفقت محمود، وزير التعليم والتدريب المهني الفيدرالي بجمهورية باكستان الإسلامية، بضرورة مراجعة البرامج وإصلاح المقررات والمناهج الدراسية، لتتماشى مهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل. وقال السيد فرناندو حداد، وزير التعليم السابق في البرازيل، إنه لضمان جودة التعليم، يجب تطبيق ثلاثة أمور:

    – تحفيز وتقدير عمل المدرسين مع تكوينهم المستمر.

    – ضمان التمويل المستدام لضمان تنفيذ السياسات التعليمية.

    – ضمان جودة التعليم من خلال التقييمات الدائمة.

    وأشار الدكتور حاتم بن سالم، وزير التعليم السابق، بالجمهورية التونسية، إلى ضرورة التزام من المجتمع الدولي بالتعليم، يؤدي إلى خارطة طريق ورؤية واضحة المعالم لتعليم المستقبل، وتبني مقاربات ومسارات مبتكرة تلائم ذلك التعليم. واعتبرت السيدة عائشة باه ديالو، وزيرة التعليم السابقة، بجمهورية غينيا، أن التعليم هو العمود الفقري للتنمية المستدامة، ومن المهم ضمان جودته لتحقيق هذه التنمية، منوهة بأن تعليم المرأة يعزز اقتصادات الدول، ويشجع على المزيد من التسامح، ويحافظ على التماسك الاجتماعي. وقالت السيدة كلاوديانا أيو كولي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، إن التعليم الجيد أداة لتغيير حياة الأفراد وتوفير الاستقرار لهم، ويضمن التمتع الكامل بحقوق الإنسان باعتبارها أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي الجلسة الثانية من الندوة، التي تم تخصيصها لآراء الخبراء والممارسين، وأدارتها السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، تحدث الدكتور دانييل كارا، الأستاذ بجامعة ساو باولو، وعضو مجلس إدارة الحملة البرازيلية من أجل الحق في التعليم، عن العلاقة بين التعليم والاقتصاد، مؤكدا أننا بحاجة لأن يكون الاقتصاد في خدمة الناس، والخطوة الأولى لذلك هي الاستثمار بشكل صحيح في التعليم. وحول التعليم من أجل السلام قالت السيدة دليا مامون، رئيس جمعية بذور السلام بسويسرا، إنه لبناء عالم أفضل يحتاج الأطفال إلى تحفيزهم على التفكير بأنفسهم، والتفكير على نطاق أوسع وأعلى واقتراح حلول إبداعية.

    فيما اعتبر السيد كي سيوك “كوربيل” كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بكوريا الجنوبية، أنه من الضروري تغيير السلوك البشري للوقاية من الأمراض، وأن التعليم مهم لوقف التمييز والممارسات غير القانونية. وتحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، حول الآفاق المستقبلية، قائلة: نريد جعل مجتماعاتنا متطورة وصحية وقادرة على الصمود والاستدامة، لأنه لا يمكن للمجتمعات المضي قدما دون مشاركة الجميع، مطالبة بأن يُتاح لقاح كوفيد 19 للجميع دون تمييز.

    وفي كلمته الختامية للندوة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على ضرورة مكافحة التمييز بين الذكور والإناث، والعمل على تعبئة الموارد المالية للنهوض بالمنظومات التربوية باعتماد طرائق إبداعية مبتكرة تناسب المستقبل، وقدم الشكر لجميع المشاركين في أعمال الندوة.

    لولا داسيلفا في ندوة الإيسيسكو: التعليم أساس بناء الأمم والفقراء جزء من حل مشكلات الدول

    المالك: جائحة كوفيد 19 تفرض إعادة النظر بالأنظمة التعليمية وتبني طرائق إبداعية جديدة

    .

    أكد فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ضرورة أن يكون التعليم ضمن أولويات المجتمعات، لضمان مستقبل مزدهر وحياة كريمة، وأن تغيير العالم إلى الأفضل أمر يخص جميع طبقات المجتمع، وليس مسؤولية السياسيين فقط، والتعليم شرط أساسي لبناء الأمم وإحداث هذا التغيير، ويجب أن نضمن التحاق أبناء الفئات الفقيرة بالمدارس، مشيرا إلى أن الفقراء ليسوا مشكلة وإنما جزء من حل المشكلات التي تعاني منها الدول، إذا تم توجيههم التوجيه الصحيح.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، بمشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    وقد أدار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة، التي أوضح في كلمته خلالها، أن المنظمة أطلقت مبادرة المجتمعات التي نريد خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في بناء مجتمعات صحية وسلمية، مزدهرة وشاملة ومرنة ومستدامة، مؤكدا أن التعليم هو السبيل إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والحد من الفقر، وخفض الوفيات وتقليل الأمراض وتعزيز السلام.

    وأضاف أن جائحة كوفيد 19 تسببت في أكبر اضطراب بأنظمة التعليم في التاريخ، حيث أثر إغلاق المؤسسات التعليمية على ما يقرب من 1.6 مليار متعلم في أكثر من 190 دولة حول العالم، وما يصل إلى 99% بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، داعيا إلى تضافر الجهود للتغلب على ما سببته الجائحة وإعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن الإيسيسكو تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أنه رغم ما بذلته الدول من جهود لتوفير التعليم وخفض نسب التسرب، فإن الدراسات أوضحت أن مؤشر “فقر التعلم” في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يرصد أن نسبة الأطفال غير القادرين على القراءة أو الفهم في سن العاشرة وصلت إلى 53٪، وأن الفتيات والنساء ما زلن أقل تمثيلاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا يزال الولوج إلى الإنترنت وتوفره يمثلان قضية صعبة بالنسبة لبعض البلدان، لا سيما في القارة الإفريقية، لذلك لابد من مساعدة الدول الفقيرة والمجتمعات الهشة، من خلال بناء منظومة تعليمية تقنية مواكبة للمتغيرات.

    وفي كلمته أكد السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن التعليم حق للجميع ولا يجب حرمان أي طفل منه، وأننا جميعا بحاجة إلى العمل المشترك يدا بيد لوضع برنامج عمل حقيقي لضمان حق الجميع في التعليم، وبناء شراكات للحماية الاجتماعية حول العالم، وأن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها الدول لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بأن يتم رفع الميزانية المخصصة عالميا لمواجهة آثار الجائحة، والتي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، ورفع النسبة المخصصة من هذه الميزانية للأطفال في الدول الفقيرة وعائلاتهم من 0.3% إلى 20%، وأن يكون اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد متاحا للجميع بالمجان بعد اكتشافه.

    السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، قالت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، إنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، فالتعليم ليس هو أساس مستقبل الطفل فقط، بل هو أمر حيوي لازدهار الأمم ولعالم يسوده السلام، ونوهت إلى أن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    بمشاركة لولا دا سيلفا رئيس البرازيل الأسبق وشخصيات عالمية مرموقة.. الإيسيسكو تناقش أدوار التعليم المستقبلية لبناء المجتمعات في ندوة افتراضية دولية

    “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد” ستكون محور الندوة الافتراضية الدولية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الخميس (24 سبتمبر 2020)، ويشرفها بالمشاركة فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وعدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال، منهم السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، والسيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم.

    تنطلق أعمال الندوة، التي تعقدها الإيسيسكو بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، في تمام الساعة 13:00 بالتوقيت العالمي الموحد (14:00 بتوقيت الرباط).

    ويتضمن جدول أعمالها جلسة افتتاحية يتحدث فيها كل من الرئيس البرازيلي الأسبق، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أليس أولبرايت، تعقبها جلسة وزارية بعنوان: “سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع”، يشارك فيها كل من السيدة كلوديانا أيو كول، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي، جمهورية غامبيا، والسيد شفقت محمود، وزير التعليم الاتحادي والتدريب المهني، جمهورية باكستان الإسلامية، والسيد أريسيني أدولاي جبريلو بالدي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، جمهورية غينيا بيساو، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والتعليم السابق بالجمهورية التونسية، والسيدة عائشة باه دياللو، وزيرة التعليم السابقة بجمهورية غينيا.

    وفي الجلسة التالية يستعرض الخبراء والممارسين وجهات نظرهم حول قضايا التعليم والاقتصاد، والشباب في المجتمعات التي نريد، والتعليم من أجل السلام، ثم تختتم الندوة أعمالها بكلمة للمدير العام للإيسيسكو.

    تهدف ندوة الإيسيسكو الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، التي تأتي في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة لارتياد القضايا المحورية، إلى بناء حوار ونقاش عالمي ناجع، حول أدوار التعليم المستقبلية اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد، بعدما كشفت أزمة جائحة كوفيد 19 عن الحاجة الملحة لإعادة التفكير في بناء مجتمعاتنا على نحو أفضل، لتشمل الجميع، ويعمها السلام والازدهار، وتتمتع بمقومات الصحة والقدرة على الاستدامة والصمود في مواجهة الأزمات.

    يذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أطلقت خلال جائحة كوفيد 19 عددا من المبادرات العملية لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، من بينها مبادرة المجتمعات التي نريد، لنشر المعرفة وتنفيذ البرامج المبتكرة، التي تساهم في بناء مجتمعات يعمها السلام والتعايش، وقدمت المنظمة من خلال المبادرة وبالتعاون مع الجهات المانحة مساعدات للمجتمعات الأكثر احتياجا في عدد من الدول، ودعمت رواد الأعمال من النساء والشباب.

    ويمكن للمهتمين متابعة البث المباشر لجلسات الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar

    لقاء افتراضي بالإيسيسكو يدعو إلى مواجهة العنف الأسري الناجم عن جائحة كوفيد 19

    **رئيس بوركينا فاسو: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الهشة ضرورة

    **المدير العام للإيسيسكو: الرعاية الصحية يجب أن تشمل قضايا الصحة النفسية والعقلية

    **مفوضة الاتحاد الإفريقي: الحاجة ماسة إلى قياسات جديدة

    أكد المتحدثون الرئيسيون في اللقاء الافتراضي رفيع المستوى، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس، أهمية العناية بالصحة النفسية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف، ومنها جائحة كوفيد-19، التي كانت لها تداعيات كبيرة على المجتمعات في أنحاء العالم.

    في مستهل اللقاء، الذي حل فيه فخامة السيد روش مارك كريستيان كابورى، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، ضيف شرف، رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بحرص الرئيس البوركيني على أن يُشرف اللقاء، معربا عن اعتزاز الإيسيسكو بمشاركته كأول رئيس دولة من الدول الأعضاء يشارك في لقاء افتراضي، وهو تأكيد من جانب الرئيس على الدور الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو لتحقيق رؤيتها الجديدة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي بذلتها جمهورية بوركينا فاسو، لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة والسيطرة على تفشي الوباء.

    وفي كلمته أشار فخامة رئيس بوركينا فاسو إلى أن جائحة كوفيد 19 صاحبتها أشكال عديدة من العنف، الناتج عنها وعن أزمات أخرى، مما يفرض التفكير في كيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، خصوصا للفئات الهشة، وذكر ما قامت به بلاده من برامج خلال الجائحة لدعم استقلالية وتمكين تلك الفئات.

    وأشاد الرئيس البوركيني بعمل منظمة الإيسيسكو ومبادراتها لمساعدة الدول الإفريقية في جهود مواجهة الجائحة، من خلال توفير المواد الغذائية ومستحضرات النظافة الشخصية ومعدات الحماية ودعم وتمكين الفتيات والنساء في القارة. مؤكدا التزام بوكينا فاسو بتعزيز العلاقات والعمل مع الإيسيسكو.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد في كلمته أن جائحة كوفيد 19 نجمت عنها آثار نفسية عميقة على البشرية جمعاء، إذ أدت إجراءات الحجر الصحي إلى تقييد الحراك الاجتماعي الذي يعتمد الناس عليه في ضمان عيشهم ومصادر رزقهم، فأثرت تلك الإجراءات سلبا في الصحة النفسية والعقلية للأفراد بسبب ما أفرزته من وقائع وأنماط حياة جديدة، وتضاعف بها عدد الشكايات من العنف الأسرى لثلاثة أضعاف ما كان عليه.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة أن تشمل الرعاية الصحية بصورة أكثر خصوصية قضايا الصحة النفسية والعقلية، من خلال توفير خطوط اتصال ساخنة وتوفير الأطر الصحية المقتدرة في مجال معالجة العنف الأسري وتطويق حالات الانتحار، والعمل على اجتثاث المشكلة من جذورها عبر بناء شبكة أمان قوية لأرباب الأسر ولمن يعانون من هشاشة في أوضاعهم المعيشية.

    من جانبها قالت السيدة أميرة الفاضل، مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، في كلمتها، إن الجائحة أثرت على طريقة حياتنا وتعاملنا مع الآخرين وعلى نمو أطفالنا، ولذلك نحتاج إلى قياسات دقيقة لتقييم والعناية بالصحة العامة والصحة النفسية، فالضغوط المتنامية على الأسر أدت إلى تنامي حالات العنف، بما يتطلب اهتماما أكبر، ثم عرضت خطوات الاتحاد الإفريقي المتخذة في هذا الصدد.

    وقدمت الشكر لمنظمة الإيسيسكو على دعوة الاتحاد الإفريقي للمشاركة في هذا الاجتماع المهم، مؤكدة أنه سيكون هناك تعاون كبير بين الجانبين، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن إفريقيا من أولويات عمل المنظمة.

    بحضور رئيس جمهورية بوركينافاسو.. الإيسيسكو تناقش في لقاء افتراضي الصحة النفسية وتعزيز الصمود خلال الأزمات

    يناقش اللقاء الافتراضي رفيع المستوى، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الخميس 25 يونيو 2020، واحدة من أوسع تداعيات جائحة كوفيد-19 تأثيرا على المجتمعات، وهي المتعلقة بالصحة النفسية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف.

    يشرف اللقاء بمشاركة فخامة السيد روش مارك كريستيان كابورى، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، كضيف شرف، وكذلك السيدة أميرة الفاضل محمد الفاضل، مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء المرموقين في ميدان الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.

    ينطلق اللقاء، الذي يفتتحه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، تحت عنوان: “الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز القدرة على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف”.

    ويعد اللقاء فرصة لتدارس برامج المنظمات الدولية المتعلقة بالصحة النفسية والآفاق المتاحة لها. كما سيتيح تبادل الخبرات الميدانية، بين ممارسين وخبراء رفيعي المستوى، حول تأثير الأزمات على الصحة النفسية وآليات الدعم النفسي والاجتماعي المبتكرة لمعالجتها، وذلك فى جلسة تحت عنوان: “وجهات نظر الممارسين والخبراء: الدعم النفسي والاجتماعي من أجل بناء مجتمعات أكثر صمودا”، وفي جلسة أخرى يناقش اللقاء “العنف المبني على النوع والصحة العقلية”، وتتناول الجلسة الأخيرة “الحصيلة والتوقعات”.

    يذكر أن هذا اللقاء هو الثالث في سلسلة لقاءات الإيسيسكو “المجتمعات التي نريد”، وينعقد بالتعاون بين قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، وكل من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وتأتي هذه اللقاءات في إطار مبادرة المجتمعات التي نريد، التي أطلقتها الإيسيسكو رسميا في 30 من أبريل 2020، لنشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام تشمل الجميع وتكون قادرة على الصمود أمام الأزمات، وهي الحاجة التي أظهرتها جائحة كورونا (كوفيد-19).

    ويمكن للمهتمين متابعة وقائع اللقاء من خلال البث المباشر عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية في فيسبوك، على الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    الإيسيسكو تطلق رسميا مبادرة “المجتمعات التي نريد” للمساهمة في استشراف عالم ما بعد كورونا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس 30 أبريل 2020 مبادرة “المجتمعات التي نريد”، لنشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام تشمل الجميع وتكون قادرة على الصمود أمام الأزمات، وهي الحاجة التي أظهرتها جائحة كورونا (كوفيد-19).

    جاء إطلاق المبادرة في لقاء عن بُعد بمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بجمهورية النيجر، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، والسيد مامادو تالي، وزير التعليم ومحو الأمية بجمهورية السنغال، والسيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، وعدد من الخبراء المتخصصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية والاستشراف الاستراتيجي.

    في بداية اللقاء تحدث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن عالم ما بعد كورونا سيكون مختلفا عن ما قبله كثيرا، وهذا يحتم علينا كدول ومنظمات ومؤسسات مجتمع مدني أن نستبق الأحداث لا أن نواكبها ونستسلم لها، وأن نبني المجتمعات التي نريد، حيث أظهرت الجائحة أن البشرية تعاني من هشاشة مجتمعية، برزت بأنماط شتى مع شراسة انتشار الفيروس، فهناك طفرة عالمية مخيفة من العنف الأسري أربكت المجتمعات وأخلت بتوازنها، ولعلها فرصة جيدة أتاحها هذا الوضع الصحي العالمي الاستثنائي بكشفه النقاب عما ينبغي على البشرية أن تنهض به من أعباء ومخاوف ل بناء المجتمعات التي نريد.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن إطلاق المنظمة لمبادرة “المجتمعات التي نريد” ينبع من استشعارها المسؤولية، ولوضع العلوم الإنسانية والاجتماعية في سياق سياساتنا، وبرامجنا، وسلوكنا اليومي. فهذا هو الوقت الأنسب لبناء الرأسمال الإنساني المبتغى لمجتمعاتنا، داعيا إلى أن يكون الجميع يدا واحدة في نشر المعرفة عبر مُدركات علومنا الإنسانية والاجتماعية، شحذا وتمكينا لبرامج الاستكشاف العلمي المفضية بنا إلى تحقيق مبتغياتنا لنشهد مجتمعات تتصف بالتماسك والازدهار والحيوية، وفاء بما نعليه من شعار عظيم: “عالم واحد.. إنسانية واحدة”.

    واستهلت الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بجمهورية النيجر، كلمتها بشكر منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على دعوتها للمشاركة في إطلاق هذه المبادرة “المبتكرة” لتطوير المجتمعات لتصبح كما نريد، مشيرة إلى أن العالم ليس لديه أي لقاح أو علاج لكورونا حتى الآن، وكل ما يستطيع فعله هو الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وهو ما يتطلب تعاونا دوليا والانخراط في هذه المبادرة نموذج لهذا التعاون لبناء مستقبل أفضل للفئات المهمشة في المجتمعات، وعلى رأسها النساء والأطفال، مؤكدة دعم النيجر لمبادرة “المجتمعات التي نريد” وكل المبادرات التي قدمتها الإيسيسكو لدعم جهود التصدي للجائحة.

    وفي كلمتها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، أنه رغم ما يعترينا من خوف خلال جائحة كورونا، إلا أننا سنخرج من هذه الأزمة أفضل مما كنا قبلها، مشيرة إلى أن مبادرة الإيسيسكو الجديدة تساهم بشكل كبير في استثمار جائحة كورونا لتطوير المجتمعات وتمكين المرأة. ونوهت إلى العمل المشترك بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الإيسيسكو في المجال الإنساني، وفي دعم جهود الدول للتصدى لانعكاسات جائحة كورونا ومساعدة المجتمعات الأكثر احتياجا على تجاوز هذه الأزمة.

    وتحدث السيد مامادو تالي، وزير التعليم ومحو الأمية بجمهورية السنغال، مشيرا إلى أن البشرية لم تشهد مثيلا لجائحة كورونا من سنوات بعيدة، وهو ما يفرض علينا أن نفكر في مجتمعاتنا الحالية، ومدى قدرتها على مواجهة مثل هذه الكوارث، والتفكير في العالم الذي نحلم به. وأوضح أنه رغم التقدم التكنولوجي الذي نتمتع به حاليا فلا أحد يستطيع التنبؤ بنهاية الجائحة، وأصبح العالم في صورة من الضعف لم يكن يتصورها أحد، وهذا الوضع يفرض على المؤسسات ومراكز الأبحاث وعلينا جميعا أن نفكر في توجهاتنا للمستقبل، ونحلل وندرس ما جرى، وقدم التهنئة للإيسيسكو ومديرها العام على مبادرة “المجتمعات التي نريد”.

    السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، عبرت في كلمتها عن سعادتها بالمشاركة في إطلاق مبادرة “المجتمعات التي نريد”، التي تأتي في إطار مبادرات الإيسيسكو لدعم جهود التصدي لجائحة كورونا، وتنسجم مع رؤية العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، ومبادرته التي وجهها إلى رؤساء إفريقيا، للتضامن والتعاون بين الشعوب في مواجهة الجائحة.

    وقالت إن الجائحة أظهرت مدى الاحتياج إلى التماسك المجتمعي، وإلى المزيد من الاهتمام بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، لما لها من قدرة على استشراف التحولات المستقبلية من خلال رصد وتحليل التغيرات الاجتماعية. واستعرضت الوزيرة الجهود التي قامت بها المملكة المغربية في لمواجهة آثار الجائحة وانعكاساتها، ومنها إحداث صندوق تدبير الجائحة لدعم المتضررين منها من العمال والفئات الأكثر احتياجا.

    وتحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، موضحة أن مبادرة “المجتمعات التي نريد”، تهدف إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والقدرة على الصمود وتشمل الجميع، وشكرت المشاركين في اللقاء على تأييدهم للمبادرة وحرصهم على المشاركة في إطلاقها الرسمي.

    من جانبه قال الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن العلوم الإنسانية ترتبط بالمجتمع، لذا فهي على علاقة وثيقة بالتداخل في التصدي لفيروس كورونا، وهي فرصة لنا لنفكر في المستقبل الذي يرتبط بالحاضر، ولكن علينا أيضا العودة إلى التاريخ لنعرف كيف تعامل الإنسان مع الجوائح المماثلة، وأشار إلى جائحة الإنفلونزا الإسبانية، وغيرها من الأوبئة كالكوليرا. وأكد أنه يجب الاستفادة من خبرات الماضي في التعامل مع المستقبل.

    ثم تدخل الدكتور كريم العيناوي، رئيس مركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد، فأشار إلى أن منظمات كالإيسيسكو بحاجة لطرح تساؤل بخصوص المستقبل فيما يلي هذه الجائحة، وأكد أن المشكلة الأساسية تكمنا فينا “نحن”، وكيف نفكر وكيف نتصرف، وأكد أن معالجة هذه المشكلة تكون بالتعليم.

    فيما أكد الدكتور المصطفى هدية، رئيس قسم علم النفس بجامعة محمد الخامس، على ضرورة تطوير الإستراتيجيات المؤثرة في الأفراد خاصة في ظل الجوائح كجائحة كورونا.

    ومن جهته أشار الدكتور دانيال بيلاند، الأستاذ بجامعة مكغيل بكندا، إلى التباين بين دول الشمال ودول الجنوب في التعامل مع جائحة كورونا مؤكدا أهمية التركيز على استغلال كون الشباب هم النسبة الأكبر من سكان الجنوب، وهو ما يمثل نقطة قوة مهمة يجدر استغلالها.

    وتحدثت السيدة هند جلال، الممثلة المقيمة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالكاميرون، عن الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة وكيف أثرت بشكل كبير في كلا القطاعين العام والخاص في غالبية دول العالم، مشيرة إلى أن النساء بتن الشريحة الأكبر من المتأثرين بها.

    وأكد الدكتور بكاري سامبي، مدير معهد تمبكتو، تأثر النساء، خصوصا في الدول الأفريقية بالكوارث والأزمات كجائحة كورونا أكثر من غيرهن، خاصة بتلك التأثيرات المتعلقة بالأطفال والأسر بشكل عام.

    واختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اللقاء بتوجيه الشكر للمشاركين، مشيرا إلى أنه في ظل جائحة كورونا فإن الإيسيسكو تدعو الجميع للمشاركة في مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، التي أطلقتها المنظمة، كما أعلن أن الإيسيسكو ستطلق زمالة علمية للبحث فيما يتعلق بفيروس كورونا.

    الإيسيسكو تشارك في دعم مشاريع إنتاجية بإقليم جرادة المغربي

         قدمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، دعما لأنشطة مدرة للدخل بالجهات القروية، وذلك في إقليم جرادة – جهة الشرق بالمملكة المغربية.

         يهدف الدعم إلى مساندة الفئات المعوزة، خصوصا النساء، وذلك عن طريق تشجيع إدماجهن اقتصاديا واجتماعيا، وتشجيع المنتجات المحلية، بالإضافة إلى إتاحة فرص للعمل في مجال الحياكة، وتعزيز إدارة الأعمال عند النساء، وتنظيم دورات تدريبية في مجال التسويق للمنتجات الحرفية، وتنمية موارد منطقة جرادة.

        ويتضمن الدعم مشروع اقتناء تجهيزات لمعالجة مادة الحلفاء لفائدة التعاونية الحرفية الإخلاص بإقليم جرادة، وعقد ورشة عمل لفائدة 14 من عضوات التعاونية، وذلك لتدريبهن على أساسيات بدء أنشطة مدرة للدخل، بالإضافة إلى مشاركتهن في الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

    الإيسيسكو تشارك في لقاء إطلاق الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في لقاء إطلاق الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، والذي عقد يوم 18 ديسمبر 2019 في مدينة طنجة بالمملكة المغربية.
    ويسعى برنامج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة إلى توفير خدمات الاستقبال والاستماع وتشخيص وضعية الطفل، والتنسيق مع مختلف المصالح اللامركزية للقطاعات الوزارية المعنية لتتبع مسار الطفل في مدار الحماية الذي يتكون أساسا من الحماية القضائية، والخدمات الطبية، وبرامج التربية والتكوين، وإعادة الإدماج، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من خلال إرشاد وتوجيه الأطفال نحو البرامج العمومية المتوفرة والمتعلقة بمحاربة العنف والفقر والهشاشة والإقصاء. ويستهدف المشروع في هذه المرحلة العمالات والأقاليم التالية: سلا، الرباط، الدار البيضاء-أنفا، طنجة، مكناس، مراكش، أكادير، العيون.

    وترأست اللقاء السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، التي ألقت كلمة بالمناسبة، وأكدت أن خروج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة إلى أرض الواقع يعتبر ثمرة عمل مشترك بين كل الفاعلين، وبداية جديدة لإحداث نقلة نوعية في منظومة حماية الطفولة بالمملكة، وتأهيلها حتى تستجيب لتطلعات الأطفال والأسر.
    وتميز اللقاء بتنظيم ورشات مجموعات عمل لتقاسم وتدارس منهجية ومراحل إعداد خطط العمل الإقليمية لحماية الطفولة ومنظومة المعلومات الإقليمية لتتبع الطفل، وإعداد التقارير الخاصة بتتبع وتقييم وضعية حماية الطفولة بالأقاليم وبرنامج التكوين في مجال حماية الطفولة.
    مثلت الإيسيسكو في اللقاء السيدة صفاء الزباخ، من مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    القافلة الطبية الاجتماعية التربوية تختتم أعمالها في منطقة الجوفة الجنوبية بالأردن

    اختتمت القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، بمنطقة الجوفة الأردنية، أعمالها أمس بحفل في الجامعة الأردنية، شارك فيه رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، ومسئولون من الجهات الإدارية والتعليمية في منطقة الجوفة الجنوبية، ونائب الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية ممثلا لوزير التعليم الأردني، وفريق الإيسيسكو الذي رافق القافلة طوال فترة عملها، وفريق مؤسسة الوليد للإنسانية، والفريق الطبي المشارك في القافلة.

    وقد أشاد المسئولون خلال حفل الختام بما حققته القافلة من نتائج طيبة، متمنين أن تتواصل الجهود في هذا المجال، كما قدمت منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد الشكر للسلطات الأردنية على ما قدمته من تسهيلات لتيسير عمل القافلة وتوفير كل سبل الدعم لها لتحقيق أهدافها السامية.
    وأهدت الإيسيسكو دروعا تذكارية لعدد من المسئولين الأردنيين، فيما أهدت الجامعة الأردنية درعا للإيسيسكو، وآخر لمؤسسة الوليد للإنسانية.

    وكانت القافلة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية، قد قامت خلال أيام عملها (من 14 إلى 19 ديسمبر الجاري)، بتوفير الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى).

    كما قامت بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    وشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، وغيرها من الأمور الصحية، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
    وقد ضم فريق الإيسيسكو في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    فيما تكون وفد مؤسسة الوليد للإنسانية السيدة رنا الطريفي، مساعد المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، والسيدة ريم أبو خيال، مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام.

    يذكر أنه سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.