Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يبحث التعاون مع شيخ الإسلام في أذربيجان والقوقاز

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، السيد الله شكر باشا زاده، شيخ الإسلام في أذربيجان ومنطقة القوقاز، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان وإدارة مسلمي القوقاز.

    في بداية الحوار شكر الدكتور المالك شيخ الإسلام في أذربيجان والقوقاز على عقد اللقاء، وطلب منه نقل تحياته إلى فخامة رئيس أذربيجان إلهام علييف، وإلى السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيسة مؤسسة حيدر علييف الخيرية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المشاريع والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، في إطار رؤيتها الاستراتيجية الجديدة، ومنها مبادرة التحالف الإنساني الشامل، لمساعدة الدول الفقيرة والأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، من خلال تنفيذ مشاريع عملية وبرامج ميدانية بهذه الدول، مشيرا إلى أن جمهورية أذربيجان أكدت الانضمام إليه ودعمته ماليا.

    وتحدث الدكتور المالك عن جهود الإيسيسكو من أجل الانفتاح على الدول غير الأعضاء، موضحا أنها وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، وتوجه الدعوة إلى جميع الدول للانضمام أعضاء مراقبين لمزيد من التعاون في مجالات عمل المنظمة بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    من جانبه أشاد السيد الله شكر باشا زاده بمبادرات الإيسيسكو في مجالات الحوار والتنوع الثقافي ونشر قيم الاعتدال والوسطية والتعايش، وبحرص المنظمة على دعم التضامن الإسلامي، واهتمامها المستمر ودعمها للتراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وأكد رئيس إدارة مسلمي القوقاز اهتمام وحرص جمهورية أذربيجان ومؤسساتها المختصة على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو ودعمها، وكذلك استعداد إدارة مسلمي القوقاز أيضا على العمل من أجل تحقيق الأهداف السامية التي يسعى إليها الجانبان.

    ووجه السيد الله شكر باشا زاده الدعوة إلى الدكتور المالك لزيارة أذربيجان والتوقيع على برنامج تعاون مشترك بين الإيسيسكو وإدارة مسلمي القوقاز، وهي الدعوة التي رحب بها المدير العام للإيسيسكو واعدا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.

    واتفق الطرفان خلال اللقاء على التنسيق لعقد لقاء افتراضي رفيع المستوى لقيادات المؤسسات الدينية، وبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور، على أن يتم لاحقا عقد مؤتمر دولي لترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية توقعان اتفاقية لدعم تمنيع الشباب ضد التطرف

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط صباح اليوم الاثنين، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    وقد أقيم بهذه المناسبة لقاء شارك فيه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور أحمد عبادي، أمين عام الرابطة، بحضور وفد من قيادات الرابطة وقيادات وخبراء الإيسيسكو.

    بدأ اللقاء بكلمة للدكتور المالك، رحب فيها بأمين عام الرابطة ومرافقيه، وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس للعلم والعلماء، إضافة إلى اهتمامه البالغ بالإيسيسكو، وقال إن هذا الاهتمام يضعنا أمام تحد كبير لتحقيق مراد جلالته ومراد الشعوب الإسلامية على حد سواء.

    وأضاف المدير العام أن اتفاقية التعاون، التي يجري توقيعها اليوم مع الرابطة المحمدية، والتي تنطلق من إعداد أدلة توجيهية للتحصين من خطاب التطرف، إلى تنظيم برامج تأهيلية ودورات تكوينية وطنية في ذات المجال، مرورا بمحاضرات هادفة يتبعها دليل لتقييم وقياس مستوى التحصين، إلى إعداد موسوعة تفكيك خطاب التطرف، فالتشبيك البحثي بين الجامعات في مجال العلوم الإسلامية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على الضرورة الملحة لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية في أقصر وقت ممكن، مضيفا أن المنظمة بكامل طاقمها تضع هذه الاتفاقية محط اهتمامها، وستسعى جاهدة للعمل على وضع هذه المبادرات قيد التنفيذ على أرض الواقع.

    وعقب كلمة المدير العام، ألقى الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية كلمة شكر فيها الدكتور المالك والإيسيسكو، على التعاون المثمر والمستمر مع الرابطة، وقال إن الاتفاقية التي يجري توقيعها اليوم بين الطرفين تهدف لتحقيق مقصدين، الأول هو السعي نحو وظيفية أكبر للبحوث العلمية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والثاني هو هندسة ما يلزم من الأنشطة والتطبيقات لـ “تمنيع” الشباب ضد التطرف والإرهاب.

    ثم ألقى السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، كلمة أشاد فيها بالتعاون بين الجانبين، وقال إن الاتفاقية تتضمن 6 مشاريع ذكر ثلاثا منها تستهدف إعادة بناء الآليات لتحقيق الانتقال من تحصين الشباب في المجتمعات الإسلامية إلى تمنيعهم ضد التطرف والإرهاب، وهي: إعداد أدلة توجيهية للعاملين في مجال مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وتنفيذ دورات تكوينية لتيسير تعامل المستهدفين مع هذه الأدلة، ومن ثم تقييم الأدلة والدورات التكوينية لقياس مدى نجاعتها.

    ثم تناول الكلمة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العامللإيسيسكو، الذي قال إن المشاريع الثلاثة التالية تستهدف التقريب بين العلماء والشباب في العالم الإسلامي، مؤكدا على وجوب أن ينزل العلماء من أبراجهم العاجية للتحاور مع الشباب، وفهم آمالهم وطموحاتهم، والتعامل معهم عن قرب، مضيفا أن هذه المشاريع هي: مشروع التشبيك بين الجامعات والمراكز البحثية في مجال بحوث العلوم الإنسانية، وإلقاء محاضرات في ذات المجال، والعمل على إعداد موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    ثم تلا ذلك توقيع الدكتور المالك والدكتور عبادي على اتفاقية التعاون بين الجانبين.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتحالف الأمم المتحدة للحضارات

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، سبل التعاون بين المنظمتين لتعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، في ظل المتغيرات والتحديات الكبيرة التي يشهدها العالم حاليا.

    في بداية اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالسيد موراتينوس والوفد المرافق له، مؤكدا أن الرؤية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تتبنى الانفتاح والتعاون والشراكات الحقيقية الفعالة مع الجميع في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، حيث تسعى لخدمة المسلمين في الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة، والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء أيضا.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تتواصل مع العديد من الدول غير الأعضاء، وتفسح لهم المجال أن يتمتعوا بصفة عضو مراقب، لتوسيع نطاق التعاون مع هذه الدول، مشيرا إلى أن أحد مظاهر انفتاح الإيسيسكو كان “منتدى المستقبل”، الذي تم تنظيمه في مقرها يومي 17 و18 فبراير الجاري، حيث شارك فيه أكثر من 30 خبيرا في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي من دول مختلفة بعضها ليس عضوا في المنظمة، ومنهم من يعمل في منظمات دولية أخرى مثل اليونسكو وغيرها، كما أن تنظيم المنتدى كان بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية.

    من جانبه شكر السيد موراتينوس المدير العام للإيسيسكو على حسن الاستقبال، مشيدا بدور الإيسيسكو المهم في مجالات عملها، مؤكدا أنها واحدة من المنظمات التي يمكن لتحالف الحضارات أن يتعاون ويعمل في العديد من الأمور، خصوصا ما يتعلق بالحوار بين الثقافات، الذي يكتسب أهمية كبيرة في العصر الحالي الأكثر تعقيدا من الماضي، فكثيرا ما يجري الحديث عن ضرورة حماية البيئة وإنقاذ كوكب الأرض من الاحتباس الحراري، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نحافظ على إنسانيتنا، ونتعلم العيش المشترك والاحترام المتبادل وتفهم وجود ديانات وثقافات وحضارات مختلفة.

    ودعا السيد موراتينوس الإيسيسكو إلى التعاون والمشاركة في المنتدى الدولي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والمقرر أن ينعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر 2020 في مدينة فاس بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن المنتدى يصادف هذه المرة الذكرى الـ15 لإنشاء تحالف الحضارات، الذي بدأ كمبادرة للأمين العام للأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها بقارة إفريقيا، مشيرا إلى أنه سيجرى خلال المنتدى تقييم عمل التحالف منذ إنشائه، وإعداد مخطط عمل من أجل إنقاذ الإنسانية.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون ودعم هذا الحدث المهم، حيث إنه يتصل بمجالات عملها، وأن المنظمة لديها إدارة للحوار والتنوع الثقافي تابعة لقطاع الثقافة.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو عن أهم أنشطة المنظمة خلال الفترة القادمة، ومنها لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد نهاية شهر مارس المقبل في مدينة نيامي عاصمة النيجر، بالتعاون بين الإيسيسكو وحكومة النيجر والسيدة الأولى الدكتورة للا مليكة إيسوفو، لمناقشة مشاكل تنمية المجتمعات في إفريقيا، وتمكين المرأة ومكافحة الأمية، ومواجهة العنف ضد الفتيات.

    الاتفاق على انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية

           بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وعدد من مسؤولي المنظمة، مع الدكتور رمضان عبد اللطيفوف، ممثل روسيا الاتحادية الدائم في منظمة التعاون الإسلامي، والوفد المرافق له، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وروسيا العضو المراقب بالإيسيسكو، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي بداية اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالوفد الزائر، مؤكدا أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى الانفتاح والتعاون مع جميع دول العالم في مجالات عمل الإيسيسكو، لمصلحة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، كما تتبنى أن يصبح للدول المراقبة دورا أكبر في عمل المنظمة، وأن الإيسيسكو بدأت مرحلة جديدة تقوم على هذا التوجه، والتعبير عن حقيقة الحضارة والثقافة الإسلامية، التي تدعم السلام في العالم، ولهذه الأسباب وغيرها تم تغيير اسمها إلى “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن روسيا الاتحادية، بصفتها عضو مراقب في المنظمة، يكتسب التعاون معها أهمية كبيرة، خصوصا في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وفي ظل ما تتمتع به من تقدم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى عمق الثقافة الروسية وما تسهم به في الحضارة البشرية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو يمكنها أن تسجل بعض المواقع التاريخية الروسية المرتبطة بالحضارة الإسلامية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، التي تضم حاليا 140 موقعا تراثيا في أكثر من 23 دولة.

    من جانبه أثنى الدكتور عبد اللطيفوف على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تشهده المنظمة من انفتاح وتطور، معربا عن سعادته باللقاء والخطوات التي سيتم اتخاذها بالتنسيق بين الجانبين لتطوير الشراكة بين المنظمة وروسيا الاتحادية، مشددا على حرص بلاده الشديد على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وعلى تقوية جسور العلاقات مع دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن التعاون بين الإيسيسكو وروسيا يمكن أن يشمل المجالات الأكاديمية، والتكنولوجيا الحديثة، والتعليم العالي، والاستشراف الاستراتيجي، حيث إن هناك عددا كبيرا من المراكز العلمية الروسية التي تعمل في مجالات أبحاث التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المجال الثقافي، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده للوصول إلى أفضل نتائج لهذا التعاون على أرض الواقع.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو خلال اللقاء، مؤكدين حرص قطاعات المنظمة المختلفة على التعاون مع روسيا الاتحادية، والانفتاح على التباحث مع المختصين الفنيين في مجالات عمل المنظمة من الجانب الروسي، في لقاءات مشتركة يتم تحديدها فيما بعد، للتوصل إلى أفضل صيغ للتعاون. كما أكد السيد فاليريان شوفاييف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، أن السفارة ستتابع العمل مع الإيسيسكو لتنسيق التعاون بين المنظمة وروسيا الاتحادية.

    حضر اللقاء من الجانب الروسي السيد فاسيلي تشيتشين، مستشار السفارة الروسية بالمغرب مدير المركز الثقافي الروسي بالرباط، والسيدة ألينا دانيلوفا، السكرتيرة الثالثة في السفارة الروسية بالرباط.

    ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة زينب عراقي، المشرفة على مركز التخطيط والإحصائيات والتقييم، والسيد سامي القمحاوي، المشرف على مركز الإعلام، والسيدة ريم الجراري، أخصائية برامج في مديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد هاسرول أزوار، سفير أندونيسيا لدى المغرب، أمس الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، حيث ناقشا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا خلال المرحلة القادمة.

    وخلال اللقاء تم بحث توطيد العلاقات بين الجانبين من خلال برامج ومبادرات يتم الاتفاق عليها بين الوزارات المعنية بالثقافة والعلوم والتربية في أندونيسيا وبين الإيسيسكو، في ظل الانطلاقة التي تشهدها المنظمة، والرؤية الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ بعد إقرار المجلس التنفيذي للإيسيسكو لها في دورته الـ40، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020م.

    وأكد الدكتور المالك تقدير الإيسيسكو لإندونيسيا، باعتبارها إحدى الدول المهمة بين أعضاء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وما تشهده الدولة الكبيرة من نقلة نوعية وتوجه نحو المستقبل من خلال المعرفة ومتابعة التطورات التكنولوجية والإسهام فيها، وأيضا لما يوجد بها من آثار ومعالم تاريخية شاهدة على الحضارة الإسلامية.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره للحكومة الإندونيسية على رغبتها في تسديد ما تبقى من مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو، والتزامها بتسديد مساهماتها بشكل منتظم.

    وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة تفاصيل زيارة خاصة يقوم بها المدير العام إلى أندونيسيا، لبحث أطر التعاون المستقبلي مع كبار المسؤولين هناك.

    حضر اللقاء من الجانب الأندونيسي السيد هانونج نوجراها، مستشار السفارة للشؤون السياسية والاقتصادية، والسيد محمودين، مستشار الشؤون الاجتماعية والثقافية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد محمـد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو) في اجتماع اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير 2020م، والذي يهدف إلى الإعداد لعقد الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    يشارك في هذا الاجتماع مسؤولون عن عدد من الدول الأعضاء وممثلون عن الأجهزة والمؤسسات ذات الصلة، التي تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي.

    ويمثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أبّاه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، كما سيشارك وفد الإيسيسكو في عدد من الاجتماعات التنسيقية التي ستعقد على هامش هذا الاجتماع.

    ‎المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي ووزير التربية الوطنية في جيبوتي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نبيل أحمد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جيبوتي، والسيد مصطفى محمد محمود، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية جيبوتي.

    يأتي اللقاء، الذي تم اليوم الأحد في جيبوتي، التي يزورها الدكتور المالك للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل، التي تنظمها مؤسسة الإغاثة التعليمية وتنطلق أعمالها غدا، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تتبني الانفتاح والمزيد من الشراكة مع الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال اللقاء بحث المدير العام للإيسيسكو مع الوزيرين مجالات التعاون بين المنظمة ووزارتيهما، حيث أبديا الرغبة في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التواص بين الجانبين، واستعرض الوزيران أهم البرامج والنشاطات التي تحتاجها جيبوتي حاليا وتود أن تقوم الإيسيسكو بالتعاون في تنفيذها هناك.

    وتطرق الحديث إلى أهمية إنشاء مركز للغة العربية في جيبوتي، وأيضا إقامة بعض المنتديات والمؤتمرات، التي تصب في صالح التعليم والتدريب في جيبوتي.

    كما تمت مناقشة المتأخرات من مساهمة جيبوتي في ميزانية الإيسيسكو، وأنها ستعود في شكل برامج وأنشطة لفائدة المواطنين في جيبوتي.

    حضر اللقاء من الجانب الجيبوتي السيد محمد موسى يابا، المستشار الفني لوزير التعليم الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، ومن الإيسيسكو السيدة ياسمينة الصغروني، الخبيرة بمديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    اجتماع بين الإيسيسكو ومؤسسة “CELL” لتعزيز التعاون في قضايا التعليم

    استضاف المقر الرئيسي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الأربعاء اجتماعا تنسيقيا بين المنظمة ومؤسسة “CELL” المتخصصة في التعليم بمناطق الصراعات، حول كيفية التعامل مع الصور النمطية المثيرة للانقسام في المناهج الدراسية.

    أدار الاجتماع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جو ريتزن، رئيس مؤسسة “CELL” وزير التعليم الأسبق في هولندا، وحضره مديرو وخبراء الإيسيسكو، والسيد عاطف رزفي، الرئيس التنفيذي والعضو المؤسس لـ”CELL”، والسيدة أيلا بونفيجليو، المديرة التنفيذية للمؤسسة والمنسقة الإقليمية لمركز الهجرة المختلطة في شمال إفريقيا.

    بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية للدكتور المالك رحب فيها بضيوف المنظمة من ممثلي مؤسسة “CELL”، وتحدث عن خبرات وكفاءة المؤسسة في مجال التعليم بمناطق الصراعات، والأهمية التي توليها الإيسيسكو لمحور الاجتماع. ثم تداخل الدكتور ريتزن، الذي شكر الإيسيسكو ومديرها العام على الدعوة لحضور الاجتماع، ثم عرض لأهمية موضوع الاجتماع، مشيرا إلى ما تمثله القوالب النمطية المثيرة للانقسام في الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام من ضرر لا يمكن إنكاره على الأطفال والشباب، من خلال تشكيل عقولهم وتاريخهم وهوياتهم.

    وأكد ريتزن أن الأهداف العامة لمؤسسة “CELL” والإيسيسكو متكاملان في هذا السياق. إذ تقدم الإيسيسكو، بفضل تواجدها في جميع أنحاء العالم الإسلامي، نشاطا معرفيا متراكما من الممارسات والشراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة، وأبحاثًا حول الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام.

    فيما تقدم “CELL”، من خلال أبحاثها وإبداعها لمنصة “خلية المعلومات”، فرصة فريدة للمشاركة وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين وصناع القرار والممارسين والمعلمين والجمهور لتجميع المعرفة ورفع الوعي حول كيف تُرسخ الصور النمطية المثيرة للانقسام الأساس للتطرف والصراع والعنف وانتهاك حقوق الأطفال والشباب والنساء والمجموعات المهمشة، بما في ذلك اللاجئين والأقليات العرقية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ثم تحدث السيد رزفي مشيرا إلى أن العاملين والخبراء في مجالات التعليم وتخفيف النزاع أدركوا منذ فترة طويلة أن مراجعة الكتب المدرسية لها تأثير كبير على التغيير في عقول الأطفال والشباب على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي، موضحا أن الكتب المدرسية يمكن أن تعزز احترام تنوع المعتقدات، وتشجع التفاهم المتبادل، وتشجع التفكير النقدي في مواجهة التحامل والتمييز، وتعزز الرفاه.

    ثم قدمت السيدة بونفيجليو، عرضا حول مشروع “خلية المعلومات”، التي صممتها المؤسسة وتعمل على إتاحتها قريبا، موضحة أن “خلية المعلومات” أداة تضع الأساس وتعمل كمحفز لتحول عالمي في كيفية التعامل مع التعليم والصحة والرفاهية والصراع.

    ونوهت إلى أن الهدف الرئيس وراء استخدام تطبيقات الهاتف المحمول الذكي لإتاحة خلية المعلومات هو إيمان المؤسسة بفكرة ديموقراطية الأداة، عن طريق إتاحتها لأكبر عدد ممكن من المستخدمين، وأن هذه التطبيقات هي الشكل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

    وعقب انتهاء العرض التقديمي تم فتح باب النقاش حول محور الاجتماع بين الحضور من خبراء الإيسيسكو ومؤسسة “CELL”، وشهد النقاش اتفاقا بين الجانبين على ضرورة تعزيز وتطوير التعاون بينهما لما لموضوع “تغيير الصور النمطية المثيرة للانقسام في المناهج التعليمية” من أهمية فائقة تتعاظم مع تفاقم قضايا كالصراعات السياسية والعسكرية الهجرة واللجوء.

    وفي نهاية الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لمزيد من التعاون، وتفعيل العمل المشترك بين الخبراء من الجانبين على مشروع “خلية المعلومات”، إذ طلب الدكتور ريتزن من الدكتور المالك مشاركة خبراء الإيسيسكو في تطوير العمل على المنصة، تمهيدا لإطلاقها خلال عام، كما طلبت مؤسسة “CELL” دعم الإيسيسكو لدعوة خبراء التعليم بالدول الأعضاء في الإيسيسكو للمشاركة في المشروع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة الإيسيسكو، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا.

    وفي بداية اللقاء اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط رحب الدكتور المالك بالمندوب الليبي، والذي قدم للمدير العام، أهم أولويات ليبيا واحتياجاتها خلال العامين القادمين من برامج ونشاطات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار خطة الإيسيسكو، وفي ظل رؤية المنظمة الجديدة التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها الفعلية لتضمينها في خطة برامج ونشاطات الإيسيسكو.

    وتم أيضا في اللقاء التطرق إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والمقرر أن يكون يومي 29 و30 يناير الجاري في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وتعهد المندوب الليبي بسداد المتأخرات من حصة ليبيا ومساهمتها في ميزانية الإيسيسكو.

    اتفاقية شراكة لتفعيل مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون بتونس

           في إطار تفعيل مبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لترميم دار العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس، والتي أعلن عنها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، وقعت الإيسيسكو اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، للبدء في أعمال ترميم وصيانة المعلم الأثري.

    تضمنت الاتفاقية، التي تم توقيعها بتونس، تعهد الإيسيسكو بتمويل أشغال التهيئة والترميم والصيانة لمعلم “دار ابن خلدون”، وذلك وفقا للتقرير الفني الذي أعده المعهد الوطني التونسي للتراث، فيما تعهدت وزارة الشؤون الثقافية التونسية بتوظيف التمويل الذي توفره الإيسيسكو في أشغال ترميم وصيانة “دار ابن خلدون”، على أن يتم توفير التمويل اللازم على 3 أقساط، يتم تحويل أولها بقيمة 30% من إجمالي المبلغ بداية من تاريخ توقيع الاتفاقية.

    ومن بنود الاتفاقية إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تقدم إنجاز المشروع، تتشكل من ممثلين اثنين عن الإيسيسكو، وممثل لوزارة الشؤون الثقافية التونسية، وممثل لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، على أن تكون مدة تفعيل الاتفاقية عامين من تاريخ التوقيع.

    شهد توقيع الاتفاقية الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وعدد من المسؤولين بالوزارة، ومن الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو السيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، ومن وزارة الشؤون الثقافية التونسية السيد فوزي محفوظ، المدير العام للمعهد الوطني للتراث.

    يذكر أن مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون، التي أعلنها الدكتور المالك من تونس، لقيت ترحيبا كبيرا داخل الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تؤكد المبادرة توجه الإيسيسكو في ظل رؤيتها الجديدة، التي تتبنى مواكبة التحولات الثقافية الرقمية، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير الثقافة الإسلامية التنويرية إلى العالم.