Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل نائبة رئيس جمهورية غامبيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (29 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، شكر الدكتور المالك الدكتورة تواري على تلبيتها الدعوة لحضور احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبها أكدت نائبة رئيس غامبيا سعادتها بحضور هذا الحفل، وحرصها على تلبية الدعوة للتعبير عن دعمها لتوجه منظمة الإيسيسكو لدعم النساء وبناء قدراتهن في الدول الأعضاء، وأشادت بما قدمته المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال احتفائها بعام المرأة.

    وشهد اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات منظمة الإيسيسكو، استعراض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو في أفق 2025، التي تتبنى نهج التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة لكل دولة. كما تم تقديم نبذة مختصرة حول مجموعة من البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد عدد من الاجتماعات على مستوى الخبراء، بين الإيسيسكو والجهات المختصة في غامبيا، لتحديد مجموعة من البرامج والأنشطة التي يمكن الانطلاق منها لبناء تعاون وشراكة مثمرة بين الجانبين.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتونس في مجالات الثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وتونس في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، وجه الدكتور المالك الشكر إلى الدكتورة القرمازي، على تلبيتها الدعوة لحضور حفل ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وبدورها عبرت الوزيرة التونسية عن شكرها على هذه الدعوة، وسعادتها بالمشاركة في حفل ختام عام حافل بالإنجازات، التي حققتها برامج وأنشطة الإيسيسكو لدعم المرأة.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون بين الإيسيسكو وتونس في عدد من البرامج والأنشطة الثقافية، ومنها ترميم بيت العلامة ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة، حيث أكد الجانبان ضرورة إنجاز ترميم هذا المعلم الأثري المهم، والذي يرتبط بأحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع.

    كما ناقش المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة التونسية التعاون في مشروع المركز الدولي لفنون الخط واللغات القديمة، الذي تتم دراسته حاليه لإنشائه في العاصمة التونسية، ليعمل بأحدث الوسائل التكنولوجية، وسيكون به مركز توثيقي لفنون الخط، وفي مقدمتها الخط العربي.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والجمهورية التونسية في المجالات الثقافية، بعد النجاح الكبير الذي حققته احتفالية تونس عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2019.

    إطلاق برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء (29 مارس 2022)، برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، والذي يهدف إلى تعزيز البرامج التعليمية في مجال بناء السلام والأمن في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال مقاربة تستند إلى منهجية شاملة ومتعددة التخصصات، حيث سيتم تنفيذ البرنامج في إطار ماجستير حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط.

    وشهد حفل إطلاق البرنامج، الذي عُقد بمقر الجامعة الدولية للرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في المجالات المتعلقة ببناء الأمن والسلام.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الحفل بكلمة أبرز فيها أن البرنامج يشكل خطوة مهمة على مسار تحقيق السلام، وأن إطلاقه في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، يؤكد أن مفهوم السلام يتعدى كونه مجرد غياب للحرب، إلى توفير بيئة ومؤسسات وسياسات تعزز ثقافة السلام والأمن في المجتمعات.

    ونوه إلى أن هذه المبادرة تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تسعى من خلال تعزيز السلام إلى المساهمة في تطوير الرأسمال البشري في العالم الإسلامي، مؤكدا دور الجامعات في فهم الظواهر وتجاوز التحديات التي تواجه مجتمعاتنا.

    ومن جانبه أبرز الدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط، أهمية التعاون والشراكة التي تجمع الإيسيسكو والجامعة، من أجل العمل على تحقيق السلام والأمن وترسيخ أهداف التنمية المستدامة.

    ومن جانبها أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى تكوين قادة شباب يساهمون بشكل بناء في صناعة سلام مستدام، مستعرضة المبادرات التي أطلقتها وتنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع عدد من الجهات في مجال الحوار الحضاري ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

    وفي رسالة مسجلة، أكد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ضرورة استحضار الجوانب التربوية والتعليمية عند وضع السياسات والخطط الهادفة إلى بناء السلام وتعزيز التعايش والحوار الثقافي واحترام الآخر.

    وفي كلمتها، أكدت السيدة أميرة الفاضل، مديرة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أن البرنامج يشكل انطلاقة لمشروع استراتيجي للمنظمة سيشمل عددا أكبرمن الطلاب في عدة مستويات دراسية وفي مختلف الدول.

    وهنأ السيد نبيل دبور، المدير العام لمركز الدراسات الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية “سيسريك”، الإيسيسكو بإطلاق البرنامج، مؤكدا أن غياب السلام تحد حقيقي في مواجهة دول العالم الإسلامي.

    وخلال الحفل، ألقى الدكتور عليون سال، المدير التنفيذي لمعهد المستقبل الإفريقي، محاضرة افتتاحية حول موضوع السلام والتنمية البشرية، أبرز فيها أن السلام هو الوجه الآخر للتنمية، حيث إنه يوفر ظروفا مواتية لتحقيق التنمية، ويغذي الأمل والثقة في المستقبل ويشجع على الاستثمار.

    وفي الختام، أعرب جوليان دوراند دي سانكتيس، المشرف على الماجستير في حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط، عن سعادته بالتعاون بين الإيسيسكو والجامعة، مؤكدا أن أهمية الدراسات المرتبطة بالنزاعات وبناء السلام تبدأ من القدرة على دراسة العنف وفهمه.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 54 لمؤتمر الجامعات العربية بالأردن

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة 54 لمؤتمر الجامعات العربية، الذي انعقد بمدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، حضوريا يومي 27 و28 مارس 2022، بمشاركة 200 رئيس جامعة عربية، وممثلين عن عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية.

    وخلال افتتاح أعمال المؤتمر، ألقى الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، كلمة أكد فيها نهج الاتحاد التعاون والانفتاح، مستعرضا الدور المهم، الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في دعم مشاريع تنمية الجامعات.

    وقد بحث الدكتور حلي خلال حضوره الاجتماع مع الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد جامعات الدول العربية، سبل تعزيز التعاون بين اتحاد الجامعات العربية واتحاد جامعات العالم الإسلامي، في عدد من المجالات. كما ناقش سبل تعزيز التعاون مع الجامعات العربية المشاركة، والتي عبرت عن رغبتها في الالتحاق باتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمسرح

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمسرح، بمشاركة رفيعة من كتاب ومخرجين مسرحيين وأكاديميين، من أجل تسليط الضوء على أهمية الفن المسرحي في تحقيق التنمية المستدامة، ومناقشة تاريخه وثقافته، والتطورات التي شهدها عبر السنوات، والدور الذي لعبه في تحقيق التعايش بين المجتمعات.

    وقد أكد المشاركون في الندوة، التي انعقدت اليوم الإثنين (28 مارس 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أهمية السياسيات الثقافية، وضرورة بلورة الخطط الاستراتيجية لتنمية القدرة المبدعة، الهادفة إلى تطوير مجال الثقافة في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الندوة بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفاء بالمسرح الحي، هو استجلاء لمعنى الفن الراقي والثقافة، وإيقاظ للوعي الحضاري للمجتمعات، والتأكيد على ضرورة تنميتها واستدامة تطورها، حيث إن المسرح حركة تنحو تجاه الإشراق الإنساني.

    وأضاف أنه من صلب مهام الإيسيسكو دعم الفن المسرحي، من خلال قيادة استشرافية في مجال الفن، ونشر مبادرات خاصة بالتنمية المسرحية الفنية، باعتبار المسرح جزء من التراث غير المادي، والإرث الحضاري الذي يعكس مبدأي الانتماء والمواطنة، وهو مرآة لثقافة الدمج والعمل الجماعي والحوار والانفتاح على الثقافات الأخرى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تسعى بالتعاون مع دولها الأعضاء إلى تعزيز الكفاءات البشرية والمواهب الخلاقة في الفن المسرحي الراقي، وتوصي بدعم المسرح والفنانين لوجستيا وماديا، والحفاظ على حقوقهم وعلى الملكية الفكرية، والتوفيق بين ثقافة الفن المسرحي والتعليم، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل المسرحي، إضافة إلى توظيف المسرح لتعزيز التماسك المجتمعي، وحفظ المسرح من خلال الأرشفة المستندة على أحدث الوسائل التكنولوجية.

    وفي كلمته أشار الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، إلى أن احتفاء منظمة الإيسيسكو باليوم العالمي للمسرح، يندرج ضمن رؤيتها الجديدة المبنية على الانفتاح على جميع المجالات الثقافية، تقديرا لدور الثقافة في تحديد ماهية الشعوب، وتعبيرا عن وجداننا وتعريفا بأعلامها.

    ومن جهتها، أكدت الدكتورة ديما حمدان، المشرفة على كرسي الإيسيسكو في الجامعة اللبنانية، أن المسرح شكل عبر التاريخ عاملا للمقاومة والصمود في وجه الأزمات، وهو فن يحول المعاناة إلى أعمال فنية راقية، تخاطب وترضي الروح، وهو وسيلة للتواصل تعزز التنمية والتماسك الاجتماعي والتعايش.

    وعقب ذلك، أدارت الدكتورة ديما حمدان أعمال الندوة، حيث تحدث الدكتور مسعود ادريس، أستاذ في المعهد العالي للفن المسرحي في جامعة تونس، عن تاريخ ومراحل تطور المسرح التونسي وخصائص الممارسات الثقافية في تونس، فيما استعرض الدكتور سليمان البسام، كاتب مسرحي ومخرج، أعماله ونصوصه وعروضه المسرحية، وكيف استلهم مواضيع أعماله من الواقع المعاش.

    ومن جهته، أعطى الدكتور عمر فرتات، أستاذ محاضر في جامعة بوردو-مونتان بفرنسا، نبذة عن الاتجاهات العامة للمسرح المغربي، حيث شهد خلال السنوات الأخيرة حضورا نسائيا بارزا، فيما أكدت السيدة نضال الأشقر، ممثلة ومخرجة لبنانية، أن المسرح حلقة وصل بين جميع الأفراد من كل الفئات، على اختلاف أفكارهم.

    وفي مداخلته، تحدث الدكتور مشهور مصطفى، أستاذ في قسم المسرح والسينما والتلفزيون في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، عن كيفية تدريس الإخراج وأهمية أن يكون المدرس ملما بالإخراج أو التمثيل، مشيرا إلى ضرورة دعم الفنانين، وتوفير فضاءات للأنشطة الثقافية، وبناء نقد موضوعي من أجل ازدهار الثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي الثالث للفضاء بباكستان

    انطلقت اليوم الاثنين (28 مارس 2022) في إسلام أباد عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للفضاء لعام 2022، الذي تشارك منظمة العالم الإسلامي للعلوم والتربية والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمه مع اللجنة الباكستانية لأبحاث الفضاء والغلاف الجوي العلوي، ومنظمة التعاون الفضائي لآسيا والمحيط الهادئ، والشبكة الإسلامية الدولية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، تحت عنوان “دور تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

    وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وخبراء في مجال علوم الفضاء، والذين سيناقشون خلال جلساته، على مدى ثلاثة أيام، تبادل المعرفة والخبرات وآخر التطورات وأحدث الابتكارات في مجال علوم الفضاء.

    وفي كلمته المسجلة، التي تم بثها خلال الجلسة الافتتاحية، دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى الاستفادة من تطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطوير آلياتها، وتعزيز قدرات الشباب والنساء في بلدان العالم الإسلامي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقنين الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز قيم السلام، والتغلب على التحديات التي تواجه البشرية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة تولي أهمية خاصة لتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، وفي هذا الإطار وقعت الإيسيسكو اتفاقيات تعاون مع هيئات فضاء من داخل العالم الإسلامي وخارجه، لتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بعلوم الفضاء.

    وفي مداخلته بالمؤتمر أبرز الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، جهود المنظمة في إذكاء الوعي بأهمية إدماج علوم الفضاء في السياسات التنموية لبلدان دول العالم الإسلامي، ونشر المعرفة حول تقنيات وآفاق المجال.

    الإيسيسكو تعقد بداكار جلسة نقاش حول تعميم العمل المناخي في مجال المياه

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جلسة نقاش رفيعة المستوى حول “الحوار من أجل تعميم العمل المناخي في مجال المياه” في العاصمة السنغالية داكار، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية، ضمن أعمال المنتدى العالمي التاسع للمياه، بمشاركة عدد من الوزراء ومديري المنظمات والمؤسسات الدولية وخبراء في إدارة الموارد المائية وحماية البيئة والتنمية المستدامة.

    وخلال جلسة النقاش، التي انعقدت يوم الخميس (24 مارس 2022)، أشارت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، إلى العناية الخاصة التي توليها المنظمة لقضايا المياه للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والسلام، وبناء قدرات النساء والشباب، وتعليم الفتيات، وتشجيع الابتكار، واستعرضت عددا من برامج الإيسيسكو التي تعنى بترشيد إدارة الموارد المائية والتوعية بالنظافة الصحية.

    وقدم الدكتور فؤاد العيني والدكتور إسماعيلا ديالو، خبيران في قطاع العلوم والتقنية، توصيات لتعزيز قدرات عدد من مديري المؤسسات ومراكز البحث لتطوير المشاريع المتعلقة بمجال المياه، من أجل التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته، مشيرا إلى ضرورة تعزيز مكانة ودور الشباب في ريادة الأعمال الخضراء.

    وأشاد كل من السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء في المملكة المغربية، والسيد عبد الله سيني، الأمين التنفيذي للمنتدى العالمي التاسع للمياه، بجهود منظمة الإيسيسكو للمساهمة في تعزيز العمل المناخي من خلال برامج ومشاريع في دول العالم الإسلامي للحد من انعكاساته على مختلف المجالات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المديرة العامة لليونسكو في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في رحاب قصبة الأوداية، أحد الرموز التراثية العريقة لمدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، التي انطلقت احتفاليتها رسميا في 24 مارس 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتتواصل برامجها وأنشطتها على مدار العام.

    وخلال اللقاء بين الدكتور المالك والسيدة أزولاي، اليوم الجمعة (25 مارس 2022)، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، في إطار الاتفاقية الموقعة بين المنظمتين في شهر نوفمبر 2019، المتعلقة ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية، والتعاون في مجالات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور التوجهات الاستراتيجية للمنظمة في أفق عام 2025، والخطط التنفيذية وأهم البرامج التي تعطيها الإيسيسكو أولوية خاصة، ويمكن أن تمثل مجالات للتعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، وفي مقدمتها تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحد من تأثيرات التغير المناخي، وإعداد دراسات استشرافية حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحديث التعليم.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك السيدة أزولاي نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو مؤخرا، ويجسد المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام، التي تريد الإيسيسكو ترسيخها، من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة.

    جاء اللقاء بين المدير العام للإيسيسكو والمديرة العامة لليونسكو، عقب حضورهما انطلاق احتفالية مرور 10 سنوات على تسجيل مدينة الرباط في قائمة التراث العالمي الإنساني لليونسكو، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية في قصبة الأوداية بالرباط.

    الإيسيسكو تفتح باب الترشح لبرنامج المهنيين الشباب لعام 2022

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن فتح باب الترشح للدفعة الأولى من برنامج المهنيين الشباب لعام 2022، الذي يتيح الفرصة للكفاءات الشابة في العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التأهيل المهني في أحد قطاعات أو إدارات أو مراكز الإيسيسكو المتخصصة بمقر المنظمة في مدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية.

    ويأتي هذا البرنامج في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي ترتكز على تبني رؤى الشباب، والعمل على بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية، من أجل المساهمة في تكوين جيل يتميز بالمسؤولية والاحترافية، سعيا إلى تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي.

    وتشمل شروط الترشح لبرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب لعام 2022، أن يكون المترشح:

    -حاملا لجنسية إحدى الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.
    -لا يزيد عمره عن 35 عاما، عند فتح باب الترشح.
    -حاملا لشهادة البكالوريوس على الأقل، أو ما يعادلها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمجالات ذات الصلة بعمل منظمة الإيسيسكو.
    -يتقن لغة على الأقل من لغات عمل الإيسيسكو الثلاث (العربية، الإنجليزية، الفرنسية).

    وللالتحاق بالبرنامج يتعين على المترشح ملئ استمارة التسجيل، وإرسالها إلى منظمة الإيسيسكو قبل 15 أبريل 2022، مرفوقة بسيرته الذاتية بإحدى اللغات: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، وبنسخ من الشهادات العلمية الحاصل عليها (شهادة البكالوريوس على الأقل)، وصورة من بطاقة إثبات الهوية أو جواز السفر، وصورة من شهادة الميلاد، وصورة شخصية. وسيتم التواصل مع المرشحين من أجل إجراء امتحانات تحريرية ومقابلات عن بُعد.

    وللمزيد من المعلومات حول كيفية الترشح للبرنامج، وشروطه، والامتيازات والتعويضات، واستمارة التسجيل، يرجى زيارة الرابط التالي: http://www.icesco.org/?p=29534

    كما يمكن للمهتمين إرسال استفساراتهم إلى البريد الالكتروني: hr@icesco.org

    رسميا.. إطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    رسميا انطلقت يوم الخميس (24 مارس 2022) احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في حفل كبير، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بالتنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المغربية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور، بمسرح محمد الخامس في الرباط.

    وستشهد احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي ستتواصل على مدار عام 2022 وتأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، تنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة، في مدينة الرباط وغيرها من مدن المملكة المغربية، لإبراز المكانة الحضارية التي تتمتع بها عاصمة الأنوار، وما تزخر به من موروث تقافي مادي وغير مادي.

    وقد بدأ الحفل بكلمة السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيها أن اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- يؤكد الرعاية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لعاصمة المملكة المغربية، والمكانة الخاصة لمدينة الرباط، في المنطقة الإفريقية والعربية ودول العالم الإسلامي والعالم، كمدينة للتعايش الثقافي تجمع مختلف جوانب الأصالة والحداثة، والمشاريع التنموية.

    ووجه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو وجميع الجهات المتعاونة، والمنصات الإعلامية، على جهودها في جعل هذا الحدث ناجحا، وإبراز الصورة الثقافية للمملكة المغربية كأرض الاحترام والتعايش والتسامح.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بذكر مآثر الرباط العريقة، وحكاية مجدها الممتد لأكثر من عشرة قرون، ومواقع المدينة التراثية، ومنها قصبة الأوداية، وصومعة حسان، وشالة، ونهر أبي رقراق، منوها بأن الرباط مدينة للماضي والحاضر والمستقبل.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على رعايته السامية لهذه الاحتفالية، مشيدا بالرعاية الملكية السامية التي تتمتع بها منظمة الإيسيسكو، منذ لحظة ميلادها على يد المغفور له الملك الحسن الثاني.

    وأشار إلى أن احتفالية الرباط ستشهد عددا كبيرا من الأنشطة والمعارض الثقافية والأدبية والفنية، وستتزين باحتضانها معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة، لتسعد به أنظار أهل المغرب وقلوبهم. واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأبيات شعرية أشاد فيها بتاريخ وعراقة مدينة الرباط.

    من جانبها أكدت السيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، في كلمتها، أن المشاريع الثقافية التي رأت النور في عاصمة المملكة المغربية ستساهم في إشعاعها الثقافي، وتجسد الإرادة الملكية السامية في جعل الرباط قطبا حضاريا وثقافيا عالميا، مضيفة أن هذه الاحتفالية تعد بمثابة إعادة اكتشاف لعاصمة الأنوار من خلال عيون فنية وثقافية متعددة الزوايا، مما سيعزز صورة المغرب كأرض للتسامح والتنوع، وستساهم في إبراز خط الانفتاح على مختلف ثقافات وشعوب العالم.

    وعقب ذلك تم عرض فيلم قصير أعدته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية حول مدينة الرباط، ثم سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي إلى عمدة مدينة الرباط.

    وبعدها بدأ الحفل الفني، الذي أحيته المجموعة الكبرى لجوق موسيقى الآلة لمدينة تطوان، برئاسة الأستاذ الأمين الأكرمي، بحضور المنشدين المتألقين، الفنان مراوان حجي من فاس، والفنان عبد السلام السيفاني من سلا، والفنان فؤاد الطيبي من الرباط، بمشاركة الفنانة سميرة القادري ومجموعتها الموسيقية.