Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق سلسلة حوارات الإيسيسكو حول المستقبل بلقاء مع المفكر سليمان ديان

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (15 مارس 2022)، إطلاق سلسلة “حوارات المستقبل”، التي ينظمها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، لطرح ومناقشة تصورات مفكرين وعلماء دوليين مرموقين حول مستقبل العالم الإسلامي، حيث انعقد اللقاء الأول من هذه السلسلة مع المفكر السنغالي الكبير الدكتور سليمان بشير ديان، بحضور عدد من الباحثين والمتخصصين في المجال.

    وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن مبادرة حوارات المستقبل تهدف إلى الربط بين المفكرين والعلماء والمؤثرين، لاكتشاف وجهات نظرهم، ومناقشة أفكارهم المبتكرة حول المستقبل، وأن ما يشترك فيه هؤلاء المفكرين الذين يأتون من مختلف المشارب الأكاديمية والفلسفية، هو قدرتهم على الإلهام والتأثير، وإعادة تصور المستقبل من أجل إيجاد أفكار مشتركة وأرضية متينة لعالمنا.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو تهدف من خلال السلسة إلى استقبال علماء من مجالات مختلفة، من بينها الأنثروبولوجيا، والفلسفة، وعلم الاجتماع، ومجالات التكنولوجيا الحديثة، منوها بأن الدكتور سليمان بشير ديان من أبرز الشخصيات التي لها تأثير كبير في العالم الإسلامي وإفريقيا، من خلال تصوراته وأفكاره.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي نبذة عن المسار الفكري والأكاديمي للدكتور ديان، الذي يشغل منصب أستاذ لمادتي اللغة الفرنسية والفلسفة بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يهتم بمجالات متعددة من بينها المنطق، وتاريخ الفلسفة، والأدب، والفلسفة الإسلامية والإفريقية.

    وفي محاضرته، تحدث الدكتور سليمان بشير ديان عن مفهوم فلسفة الزمن في الثقافة العربية الإسلامية، مستشهدا بمفهوم وعناصر كلمة “الدهر”، التي لها دلالة في الفكر الإسلامي، ثم قدم بعض الاقتراحات للتركيز على القضايا الكبرى من أجل تنمية العقل وتوحيد الأفراد تحت مفهوم الزمن.

    واسترسل بالتفصيل في دلالة الثقافة الاستشرافية في العالم الإسلامي، حيث أشار إلى أنه يجب فهم الواقع الحالي والمستقبلي للعالم، وكيف سيكون الوضع عليه بالنسبة للأجيال الصاعدة، مؤكدا ضرورة تفادي وضع قطيعة بين الأجيال، لمواصلة الربط بينها والاستفادة من تجارب بعضها البعض.

    وركز في محاضرته على أن الوضع الاستشرافي يحتم علينا عدم تكرار أخطاء الماضي، ولن ننجح في ذلك إلا من خلال بناء قدرات الأجيال الناشئة عبر التربية والتعليم، وتدربيهم على مهن الغد، والعمل على احترام التعددية الثقافية، حيث إن العالم متعدد الأعراق واللغات والديانات.

    وبعد انتهاء المحاضرة، فُتح المجال أمام المشاركين لطرح أسئلتهم ومناقشة الأفكار والمفاهيم ذات الصلة بالحاضر والمستقبل، وتقاسم وجهات النظر من أجل بناء مستقبل مرن، وأجاب الضيف عن الأسئلة وعلق على الآراء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل محمد سنوسي الثاني في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (15 مارس 2022)، السيد محمد سنوسي الثاني، أمير ولاية كانو النيجيرية السابق مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والوفد المرافق له.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات الإيسيسكو، أكد الدكتور المالك تبني المنظمة، في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتعزيز الحوار الحضاري وترسيخ قيم السلام والتعايش، وبناء قدرات الشباب والنساء، وإبراز الصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية.

    واستعرض أهم المبادرات والبرامج، التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء ومجموعة من الشركاء، لتحقيق هذه الأهداف، مشيرا إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة لدعم دول القارة الإفريقية.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية التربية الروحية والحفاظ على الهوية الثقافية، وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع مستجدات العصر.

    ومن جانبه ثمن السيد محمد سنوسي الثاني ما تقوم به الإيسيسكو من جهود وأدوار في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أنه يتابع ما تقوم به المنظمة من عمل كبير، حيث شارك في احتفالية إطلاق برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام العام الماضي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مجلس النواب المغربي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (15 مارس 2022) بمقر مجلس النواب في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد الطالبي العلمي على رئاسته لمجلس النواب للولاية التشريعية 2021 و2026، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز المبادرات والبرامج والأنشطة الثقافية المزمع تنفيذها خلال العام الجاري، في إطار الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022م، ومنها احتضان مقر الإيسيسكو المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    ومن جانبه أشاد السيد الطالبي العلمي بجهود الإيسيسكو والأدوار التي تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص المجلس على تنسيق الجهود لإنجاح البرامج الثقافية المتعلقة بالاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشار رئيس مجلس النواب المغربي إلى ضرورة المضي قدما في تعزيز العمل المشترك والتعاون المستقبلي بين الجانبين، في العديد من المجالات، مثل تعزيز منظومة الحقوق ومشاركة الشباب في قضايا الشأن العام، والذكاء الاصطناعي والطاقة والموارد المائية، والتكنولوجيا الحديثة بشكل عام.

    واتفق الجانبان على المضي في التعاون من خلال إطار قانوني بالتوقيع على اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومجلس النواب.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورعبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، مديرة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع حول خطة العمل الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع لجنة قيادة مشروع تنزيل خطة العمل الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، الذي انعقد حضوريا بمقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، بهدف استعراض أبرز محاور الخطة ونسب التقدم المنجز ومخطط التنفيذ لعام 2022، بحضور عدد من ممثلي الوزارات والمنظمات الدولية.

    وقد أعرب السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالايسيسكو، عن استعداد المنظمة لدعم المحاور المضمنة بالخطة، والتي تندرج في إطار اختصاصات المنظمة، وانطلاقا من مخرجات التقرير النهائي للندوة الدولية “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي انعقدت في مارس 2021، حيث سلط التقرير الضوء على مجالات التعاون الممكنة بين الإيسيسكو والمندوبية الوزارية، خصوصا ما يتعلق بحماية الخصوصية والتصدي للعنف الرقمي ولخطاب الكراهية في الفضاء الرقمي، علاوة على مشروعات تهدف لتشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات المغربية.

    وفي نفس الإطار انعقد اجتماع بين الإيسيسكو والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تم خلاله الاتفاق على تنفيذ جملة من الأنشطة المشتركة، انطلاقا من أولويات الحكومة المغربية المضمنة في خطتها الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومن خطة عمل المنظمة للعامين 2022 و2023، المصادق عليها من المؤتمر العام للإيسيسكو في دورته 14، التي انعقدت في جمهورية مصر العربية خلال شهر ديسمبر الماضي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ محمد الحافظ النحوي، رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا، حيث بحثا تعزيز التعاون بين المنظمة والتجمع.

    وخلال اللقاء اليوم الإثنين (14 مارس 2022)، أكد الدكتور المالك تبني الإيسيسكو، في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتعزيز الحوار الحضاري وترسيخ قيم السلام والتعايش، وبناء قدرات الشباب والنساء.

    ومن جانبه أشاد الشيخ النحوي بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في التعريف بالصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية وتقديمها إلى العالم، وأثنى على إعلان المنظمة استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بمقرها في الرباط، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مؤكدا أنها مبادرة طيبة ومهمة.

    وعبر عن رغبته في مشاركة الإيسيسكو بمؤتمر دولي سينظمه التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا، خلال الفترة المقبلة، منوها باستعداد التجمع للتعاون مع المنظمة في المؤتمرات والملتقيات التي تعقدها.

    بحث ترتيبات الانطلاقة الرسمية للاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين (14 مارس 2022) اجتماعا لبحث ترتيبات الانطلاقة الرسمية للاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    وخلال الاجتماع، الذي ترأسه السيد المهدي بنسعيد، وزيرالشباب والثقافة والتواصل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بحضور الدكتورعبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والأستاذ نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام المنسق العام للاحتفالية، جرى استعراض التحضيرات المتعلقة بالانطلاقة الرسمية لهذه الاحتفالية، يوم الخميس 24 مارس 2022.

    وإثر ذلك، تم عقد اجتماع فني بين وفد الإيسيسكو ووفد الوزارة، المكون من السيد محمد بنحساين، مدير مسرح محمد الخامس مستشار السيد الوزير، والسيد صلاح الدين عبقري، مستشار السيد الوزير، والسيد يوسف بريطل، مستشار السيد الوزير، مخرج سينمائي، لبحث مكونات برنامج حفل الانطلاقة الرسمية.

    وأكد الجانبان أهمية إبراز المقومات الثقافية والفنية لعاصمة المملكة المغربية، في إطار السياسة الملكية الرشيدة لجعل مدينة الرباط عاصمة عالمية ووجهة ثقافية دولية.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح المنتدى المغربي-الأوروبي للشباب بمراكش

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح المنتدى المغربي-الأوروبي للشباب، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش في المملكة المغربية.

    ويهدف المنتدى، الذي انطلقت أعماله يوم السبت (12 مارس 2022) وينظم في إطار برنامج إيراسموس بلس التابع للاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الشباب من المغرب وأوروبا حول القضايا المعاصرة المهمة، مثل الحوار بين الثقافات، والسلام والأمن، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في حفل الافتتاح السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع.

    وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت السيدة مباي الأهمية التي توليها منظمة الإيسيسكو للدور الذي يلعبه الشباب والنساء في تعزيز السلام والحوار الحضاري، وترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي بهدف بناء المجتمعات التي نريد.

    واستعرضت أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة لفائدة الشباب، بما في ذلك برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، بالإضافة إلى رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة التي تعمل على تعزيز قيم التسامح والحوار الانسجام بين الشعوب والحضارات.

    شهد الحفل مشاركة وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، إضافة إلى حضور سفراء رومانيا وإيطاليا والنرويج وجمهورية التشيك ونائب مندوب الاتحاد الأوروبي، والمندوب العام لبلدية والونيا – بروكسل بالرباط.

    إطلاق برنامج مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الخميس (10 مارس 2022) إطلاق برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، بمحاضرة للمفكر المغربي الدكتور فؤاد العروي، ضمن لقاء فكري نظمه مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والتراث والفنون، وكرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، وحضره نخبة من الأكاديميين والكتاب والمفكرين.

    وقبل اللقاء استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور فؤاد العروي، للترحيب به في مقر الإيسيسكو، والتأكيد على سعي المنظمة في رؤيتها الجديدة إلى أن تكون منارة إشعاع حضاري دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بأن برنامج مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو واحد من البرامج التي اعتمدتها الإيسيسكو في خطتها الاستراتيجية لجعل الثقافة سندا معرفيا ومنطلقا منهجيا لفهم ومواجهة التحديات التي يشهدها العالم.

    واستهل الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، اللقاء بالترحيب بالحاضرين مشيدا بالأبعاد الفكرية لإصدارات المفكر المغربي فؤاد العروي، والتي تتطرق لموضوعات متنوعة، تستلهم أفكارها من تاريخ وحاضر الحضارة العالم العربي والإسلامي. مشيرا إلى أن الإيسيسكو من خلال رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، فتحت أبوابها أمام الثقافة بكل أشكالها، مستعرضا عددا من البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، وتهدف من خلالها إلى المساهمة في الرقي بالعمل الثقافي.

    ومن جهتها، عبرت الدكتورة سناء الغواتي، المشرفة على كرسي الإيسيسكو بجامعة بن طفيل بالقنيطرة، عن سعادتها بمشاركة الكرسي في إطلاق برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، مشيدة بالدور الذي تلعبه الإيسيسكو في فتح المجال أمام مفكرين وأدباء ومثقفين لهم حضورهم على الصعيد العالمي، من أجل الإسهام في تنشيط الحراك الثقافي الذي يشهده العالم الإسلامي.

    وعقب ذلك، ألقى الدكتور فؤاد العروي، محاضرة تحدث فيها عن مساره الأكاديمي والمهني، مبرزا أن الواقع الذي عاشه خلال سنوات استقراره بمختلف الدول الأوروبية شكلت مصدر إلهام لعدد من مؤلفاته، مؤكدا رغبته في تقديم الصورة الصحيحة للإرث الفكري العربي والإسلامي، وتعريف المجتمع الأوروبي على ما يزخر به ذلك الإرث من رصيد معرفي وأدبي ساهم بشكل كبير في ما وصلت إليه الإنسانية من تحضر.

    وتحدث عن محاولاته، من خلال مؤلفاته، تغيير الأفكار النمطية عن العرب عند الأوروبيين، من خلال إبراز الاختلاف والتنوع الذي يميز التراث الثقافي في العالم الإسلامي، مسلطا الضوء على عدد من المغالطات الفكرية والأخطاء التاريخية المنتشرة عن العرب وفكرهم.

    وفي ختام المحاضرة، فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش.

    الإيسيسكو تحتفي بزيارة وفد من الأطفال المبدعين ذوي الهمم إلى مقرها

    زار وفد من الأطفال المبدعين ذوى الهمم مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حيث شاركوا في التظاهرة الإبداعية التي نظمتها الإيسيسكو في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت عنوان “المستقبل كما تخيله فنانون شباب”، بهدف التعرف على تصورات الفنانين لمستقبل الثقافة والإبداع.

    وقد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على تحية هؤلاء الأطفال من ذوي التثلث الصبغي (متلازمة داون)، خلال حضورهم الاحتفالية بقاعة التضامن الإسلامي في مقر المنظمة، وعقب الختام استقبلهم في مكتبه للترحيب بهم، حيث أدار معهم حوارا حول اهتماماتهم وأعمالهم الفنية، والتي يقومون بها برعاية خاصة من القائمين على الجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، وهي جمعية غير ربحية تأسست عام 1981م، وتحظى منذ يناير 2003 بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وتعمل على إدماج الأشخاص من ذوي التثلث الصبغي في المجتمع.

    وقد عبر الأطفال بعفوية عن سعادتهم بزيارة مقر الإيسيسكو، وقاموا بجولة للتعرف على قاعاته ومرافقه، وقضوا وقتا في تأمل اللوحات التشكيلية المعروضة في “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”.

    مناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في المغرب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون في البرامج والأنشطة، التي يتم تنفيذها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والرابطة، والاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022م.

    وخلال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية، بحضور مسؤولين من الجانبين، يوم الأربعاء (9 مارس 2022)، جرى استعراض المستجدات المتعلقة بعدد من البرامج والأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها ترتيبات إقامة المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، وبالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي.

    وشهد الاجتماع تقديم عرض عن محتويات ومكونات تعلق المغاربة بالجناب النبوي الشريف، التي سيتم عرضها ضمن المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مقر الإيسيسكو، حيث أكد الجانبان حرصهما على إبراز هذه المكونات بمظاهر تعلق المغاربة بسيد الأنام.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتحقيق النتائج المرجوة من البرامج المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.