Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي محافظ القاهرة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، اليوم الثلاثاء (12 أبريل 2022) بمقر المحافظة في العاصمة المصرية.

    وفي مستهل اللقاء وجه الدكتور المالك الشكر باسمه وباسم منظمة الإيسيسكو إلى محافظة القاهرة، ممثلة في شخص محافظها، على تعاونها ليخرج حفل إطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية يوم 10 أبريل الماضي، بالتعاون مع الإيسيسكو، بالشكل الذي يليق بحضارة وعراقة مدينة الألف مئذنة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن القاهرة مدينة ذات حضارة عريقة، راجيا أن تكون احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والتي تتواصل على مدار عام 2022، مناسبة لمزيد من تعريف الأجيال الجديدة وشعوب العالم الإسلامي بما تزخر به القاهرة من تراث حضاري.

    من جانبه شكر محافظ القاهرة المدير العام للإيسيسكو على زيارته لمقر المحافظة، وعلى اختيار المنظمة للقاهرة لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مؤكدا أن جميع أجهزة المحافظة ستبذل كل الجهد لنجاح هذه الاحتفالية.

    وفي ختام اللقاء تبادل المدير العام للإيسيسكو ومحافظ القاهرة إهداء درعي المنظمة والمحافظة.

    المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة المصرية يفتتحان معرض مساجد مصر الخديوية

    افتتح الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، معرض مساجد مصر الخديوية، الذي تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية بالتعاون مع قطاع الإنتاج الثقافي بالوزارة، في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي انطلقت في 10 أبريل 2022، وتتواصل على مدار العام.

    ويضم المعرض، المقام في قاعة الفنان آدم حنين بمركز الهناجر في دار الأوبرا المصرية، مجموعة كبيرة منتقاه من الصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية لأشهر المساجد المصرية التاريخية، والتي تقدم فكرة حول أحد أبرز عناصر العمارة في القاهرة الخديوية، من خلال رصد التطور في بناء المساجد والمآذن والفنون المرتبطة بها خلال العصور المختلفة.

    كما حضر المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة المصرية حفل العاشر من رمضان، الذي نظمه قطاع الإنتاج الثقافي في الوزارة، برئاسة المخرج خالد جلال، مساء الإثنين (11 أبريل 2022)، في ساحة مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وقاما بتكريم مجموعة من الأبطال المحاربين القدماء، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.

    وسلما شهادات تقدير وميداليات تذكارية إلى الفنانين مصطفى شعبان، وناهد رشدي، وبشرى، وليلى عز العرب، والشاعر أمير طعيمة، ومصممة الأزياء ملك ذو الفقار، ومدير التصوير أيمن أبو المكارم، واسم الفنان الراحل أحمد حلاوة، تكريما لهم على مشاركتهم في أعمال فنية وطنية حققت نجاحا كبيرا، وساهمت في الحفاظ على الهوية.

    وعقب ذلك قدمت فرقة “كورال روح الشرق”، والتي تتكون من طلاب وطالبات جامعة عين شمس المصرية، فقرة غنائية تضمنت العديد من الأغاني الوطنية.

    الإيسيسكو توقع مذكرة تفاهم مع جامعتي عين شمس المصرية وماربورج الألمانية للتعاون في حماية التراث

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة عين شمس المصرية وجامعة فيليبس ماربوج الألمانية، مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون المشترك بمجال حماية التراث الثقافي والطبيعي في دول العالم الإسلامي، من خلال تعزير البحث العلمي التكنولوجي في مجالات الحفاظ على التراث وإدارته، وإعداد وتنفيذ برامج أكاديمية مشتركة في هذا المجال، ومنها برنامج ماجستير في حفظ ورقمنة التراث الأرشيفي، وإعداد وتنفيذ برامج ومنح دراسية في مجال التراث، وبناء قدرات العاملين فيه.

    جاء ذلك خلال الزيارة، التي قام بها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ووفد المنظمة المرافق له، إلى مقر جامعة عين شمس بالقاهرة، حيث استقبلهم الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، بمقر رئاسة الجامعة في قصر الزعفران التاريخي، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء عدد من الكليات.

    وفي مستهل الزيارة عقد الجانبان اجتماعا ناقشا خلاله آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة عين شمس، في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل علوم الفضاء وتطبيقاته، والكراسي العلمية، وتدريب الشباب على صون وحماية التراث، حيث استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة للإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق عام 2025، فيما قدم الدكتور المتيني عرضا حول جامعة عين شمس وأبرز الكليات التي تضمها، موضحا أنه يدرس بالجامعة أكثر من 200 ألف طالب وطالبة، ويعمل بها 14 ألف عضو هيئة تدريس وهيئات معاونة. وفي ختام الاجتماع أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر.

    وعقب الاجتماع بدأت مراسم توقيع مذكرة التفاهم، والملحق الخاص ببرنامج الماجستير، بمشاركة ممثلين عن جامعة فيليبس ماربورج الألمانية حضوريا، والدكتور ألبرت فوس، رئيس مركز الدراسات الإسلامية بالجامعة من ألمانيا، عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وفي كلمته جدد رئيس جامعة عين شمس الشكر للمدير العام للإيسيسكو، على زيارته إلى الجامعة، وأشاد بالانفتاح الذي تشهده المنظمة، وتعاونها الكبير مع الجامعات في دولها الأعضاء وغيرها، مشيرا إلى أن هناك مجالات كثيرة تتلاقى فيها رؤية الإيسيسكو مع اهتمامات جامعة عين شمس، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات المستقبل.

    وقدم الدكتور ممدوح الدماطي، القائم بأعمال عميد كلية الآثار بجامعة عين شمس، عرضا حول مذكرة التفاهم، والتعاون في التدريب وبناء القدرات والمنح الدراسية، موضحا أن الماجستير يتضمن دراسة لمدة عامين أحدهما في جامعة عين شمس، والثانية في جامعة فيليبس ماربوج. فيما عبر الدكتور ألبرت فوس عن سعادته بمشاركته في هذا التوقيع، مشيرا إلى أن تعاون جامعته مع جامعة عين شمس متواصل منذ 10 سنوات، وهناك خطط لانضمام ثماني جامعات ألمانية أخرى لهذا التعاون.

    ومن جانبه ثمن الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث، توجه الإيسيسكو إلى التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، موضحا أن برنامج الماجستير سيقدم منحا للدارسين من دول العالم الإسلامي وخارجها في حفظ وإدارة التراث.

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا للحفاظ على التراث، حيث أنشأت مركز التراث في العالم الإسلامي، ليكون الأداة الناجعة في تنفيذ استراتيجية المنظمة لحماية التراث، واستدامة دوره التنموي لكافة شعوب الدول الأعضاء. كما شرعت المنظمة في تدشين البرامج الأكاديمية الخاصة بتدريس التراث وربطه تطبيقيا بالتقنيات الحديثة، من أجل إعداد الأطر المؤهلة علميا والقادرة فنيا على إدارته وحمايته.

    واختتم كلمته بتجديد التأكيد على أن منظمة الإيسيسكو تمد يدها لكل الجهات الدولية والأكاديمية العاملة في مجالات التراث والذكاء الاصطناعي، للتعاون البناء من أجل تعظيم توظيف الذكاء الاصطناعي في التراث بكل مكوناته ومفرداته وأنماطه، داعيا إلى عقد مؤتمر علمي دولي حول استخدام تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في مجالات التراث.

    وبعد ذلك وقع الدكتور المالك والدكتور المتيني مذكرة التفاهم، قبل أن يقوم المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، بزيارة إلى مجموعة المخطوطات التراثية في جامعة عين شمس، والمعمل الخاص بترميمها، حيث استمع إلى شرح من المسؤولين حول مراحل عملية الترميم، والآلية التي يتم العمل بها.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تطلقان احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    رسميا أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، مساء الأحد (10 أبريل 2022)، احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، في حفل نظمته الوزارة بالتنسيق مع الإيسيسكو، في المسرح الروماني بسور القاهرة الشمالي، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المصرية، وسفراء دول عربية وأجنبية معتمدين لدى مصر، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصريين، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور.

    ويتضمن البرنامج العام لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي تأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وتتواصل على مدار عام 2022، بعدما تعذر الاحتفال بالقاهرة عام 2020 بسبب جائحة كوفيد 19، تنفيذ 149 نشاطا متنوعا، ما بين دورات تدريبية وورش عمل ومسابقات ومعارض وعروض فنية، تشارك فيها جميع قطاعات وزارة الثقافة المصرية، وعدد من الجهات الرسمية المتعاونة، حيث يشمل برنامج افتتاح الاحتفالية وحده أربعة أيام متتالية من الأنشطة، منها افتتاح معرض بعنوان “القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي في الوثائق المصرية”، إعداد الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ومعرض كتاب بالتعاون بين الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة، ومعرض للفنون التشكيلية بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومعرض لفنون الخط العربي، من إعداد قطاع صندوق التنمية الثقافية.

    وقبل بداية الحفل تفقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، هذه المعارض، واستمعوا إلى شرح حول كل معرض. وعقب ذلك أجابوا على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي شهد حضورا مكثفا من وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.

    وفي مستهل الحفل ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمته، التي أشاد فيها بتاريخ القاهرة مدينة الألف مئذنة، التي تعاقبت عليها الحضارات وظلت محتفظة بأهميتها وتراثها، معددا مفردات هذا التراث من الجامع الأزهر ودار الأوبرا، ودار الكتب، ومذكرا بأسماء أبرز الكتاب والمفكرين والفنانين، الذين عاشوا على أرضها.

    ونوه بالإنجازات التي تشهدها القاهرة، في إطار رؤية مصر 2030، التي تمضي بها الجمهورية الجديدة، في ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخطى مقتدرة لتحقيق آمال “شعب يتقن فن الحياة، ويمسك بخيوط الشمس، ويسرب الأمل لكل الناس”.

    ووجه الدكتور المالك الشكر إلى وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في شخص الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وإلى اللجنة الوطنية المصرية ممثلة في شخص رئيسها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي رئيس والبحث العلمي رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو. كما شكر كل من ساهم في الإعداد لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، واختتم الدكتور المالك كلمته بأبيات شعرية نظمها إهداء لمصر وللقاهرة المحروسة.

    واستهلت وزيرة الثقافة المصرية كلمتها بتوجيه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام، على اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن القاهرة قدمت نموذجا حضاريا للتعايش الإنساني، فاستحقت أن تكون منارة للثقافة والحضارة والتنوير عبر العصور، معددة الآثار المادية التي تزخر بها القاهرة وجعلت منها حاضنة تنوع ثقافي فريد.

    وأضافت أن الاحتفالية انطلاقة جديدة للقاهرة في عام 2022، بعد جائحة أثرت على العالم، لتقدم المدينة ثقافتها وحضارتها للعالم بأسره، من خلال عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي الذي يقف شاهدا على أصالة القاهرة.

    وبعد ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو إلى وزيرة الثقافة المصرية علم القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، فيما أهدت الوزيرة للمدير العام درع الاحتفالية، ونسخة من طابع البريد التذكاري، الذي أصدرته الهيئة المصرية للبريد بمناسبة الاحتفالية.

    وشهد الحفل الإعلان عن إطلاق دورة استثنائية من مسابقة تراثى للتصوير الفوتوغرافي، التى ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع الإيسيسكو، للمصورين الفوتوغرافيين في مصر والدول الأعضاء بالمنظمة، لاستلهام ذخائر التراث المعماري الإسلامى. كما شهد الحفل عرض فيلم تسجيلي بعنوان “القاهرة”، من إنتاج قصر السينما، وأوبريت “هنا القاهرة”، من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتم اختتام الحفل بعرض فني لفرقة الحضرة للإنشاد الصوفي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الهجرة المصرية في القاهرة

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (10 أبريل 2022) في مقر الوزارة بالقاهرة، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو الاستشرافية، وأبرز محاور توجهاتها الاستراتيجية في أفق 2025، التي تتبنى نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة لتدريب وبناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وأنها سعيا إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، أنشأت مركز الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعددا من المراكز الإقليمية، للمساهمة في الحفاظ على هوية شباب دول العالم الإسلامي، وأبناء المهاجرين منها إلى دول العالم، خصوصا من الجيل الثاني والثالث.

    من جانبها رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق، ثم استعرضت أهم محاور وأهداف المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، والتي أطلقتها وزارة الهجرة وحظيت برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل مواجهة محاولات طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر.

    وأشارت الوزيرة، خلال اللقاء، إلى اجتماعها بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تم تناوله من مناقشة مستجدات المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، مؤكدة أن الرئيس وجه في هذا الإطار بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو ربط شباب المصريين في الخارج بالوطن وتعزيز انتمائهم، وحثهم على التمسك باللغة العربية وترسيخ الهوية المصرية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الهجرة المصرية، خصوصا في ما يتعلق بآليات نشر رسائل مبادرة “اتكلم عربي”، والتأكيد على أهميتها والترويج لأهدافها، وفي مقدمتها الحفاظ على الهوية، وذلك في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عمل المنظمة.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (10 أبريل 2022) بمقر وزارة التعليم العالي في القاهرة، بتجديد الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة وحضوره افتتاح الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو. كما جدد الشكر للحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، على استضافة مصر لاجتماع المجلس التنفيذي وللمؤتمر العام للإيسيسكو بالعاصمة الإدارية الجديدة في شهر ديسمبر الماضي، منوها بحسن التنظيم، وكرم الضيافة الذي لقيته وفود الدول الأعضاء بالإيسيسكو خلال مشاركتهم في الحدثين، وساهم في نجاحهما الباهر.

    وتطرق اللقاء، الذي حضرته الدكتورة غادة عبد الباري، الأمينة العامة للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، إلى استعراض نتائج أبرز البرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها بالتعاون بين منظمة الإيسيسكو والجهات المختصة في مصر خلال العام الماضي، ومناقشة أهم البرامج والأنشطة النوعية التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين الجانبين خلال العام الجاري، خصوصا في ظل احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ومن بينها برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب.

    كما ناقش الدكتور المالك والدكتور عبد الغفار ترتيبات إحداث صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره افتتاح المؤتمر العام للإيسيسكو والمنتدى العالمي للتعليم العالي.

    وفي ختام الاجتماع أكد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل لترسيخ الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية في جميع مجالات عمل المنظمة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ذات نتائج ملموسة، يتم الاتفاق عليها حسب أولويات واحتياجات الجهات المصرية المختصة في كل مجال، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع ومتابعة تنفيذ هذ البرامج.

    خلال منتدى الفضاء العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى الاستثمار في التكنولوجيا وتنمية الثروة البشرية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا الحديثة وتنمية الثروة البشرية وتأهيلها، لبناء مجتمعات متطورة قادرة على مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن رؤية الإيسيسكو تتبنى الانفتاح على جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال علوم الفضاء، للتعاون في إيجاد حلول للتحديات المستقبلية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    جاء ذلك في كلمته بمنتدى الفضاء العالمي بولاية كلورادو الأمريكية، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمـد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، في ختام أعمال المنتدى الذي نظمته مؤسسة الفضاء الأمريكية خلال الفترة من 4 إلى 7 أبريل 2022، بمشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين من وكالات الفضاء حول العالم، ومن القطاع الخاص العامل بمجال علوم الفضاء، ورواد فضاء.

    ونوهت الكلمة إلى أن منظمة الإيسيسكو تعمل على إذكاء الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء قدرات الشباب في العالم الإسلامي بالتعاون مع عدد من الهيئات في الأوساط الأكاديمية، والصناعية، والوزارات في الدول الأعضاء، من أجل المساهمة في بناء قدرات الشباب وتدريبهم على مهن الغد، وتعزيز تكافؤ الفرص داخل المجتمعات.

    وفي ختام الكلمة تم التأكيد على أن ما يشهده العالم من طفرة تكنولوجية هائلة يتطلب تضافر الجهود من أجل الاستثمار والابتكار في مجال الرقمنة وعلوم الفضاء، للاستفادة من تطبيقاتها وما تتيحه من إمكانات خارج حدود الجغرافيا والثقافة والتقاليد.

    تأتي مشاركة الإيسيسكو بالدورة 37 لمنتدى الفضاء العالمي في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى نهج التعاون مع دولها الأعضاء في تعزيز والاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، لاستشراف تحديات المستقبل ومواكبة التطورات العلمية في العالم، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    الإيسيسكو تبحث مع مؤسسات فضاء دولية آفاق التعاون في علوم الفضاء وتدريب الشباب

    عقد وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المشارك في منتدى الفضاء العالمي بولاية كلورادو الأمريكية، ثلاثة اجتماعات منفصلة مع مسؤولين في كل من وكالة الفضاء الكندية، وشركة روكت لاب الأمريكية، ووكالة الفضاء الأوروبية، لبحث آفاق وسبل التعاون بين الإيسيسكو وهذه المؤسسات الدولية في علوم الفضاء وتطبيقاتها، وتوفير فرص تدريب لشباب العالم الإسلامي في هذا المجال الحيوي.

    كان الاجتماع الأول لوفد الإيسيسكو المشكل من الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمـد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبدول الرحمان، مع السيدة ليزا كامبل، رئيسة وكالة الفضاء الكندية، حيث تمت مناقشة عدد من المبادرات التي يمكن التعاون في تنفيذها بين الإيسيسكو والوكالة في مجال تدريب شباب العالم الإسلامي، وتنظيم زيارات طلابية، بالإضافة إلى تطوير برامج في مجال علوم الفضاء.

    وخلال اجتماع وفد الإيسيسكو مع السيد ولارس هوفمان، نائب رئيس شركة روكت لاب الأمريكية لقطاع خدمات الإطلاق العالمية، بحث الجانبان سبل المساهمة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، من خلال تنفيذ برامج وعقد عدد من الدورات وورش العمل والندوات، لتعزيز البحث العلمي، ومساعدة الطلاب على اكتساب المعرفة الضرورية من أجل إيجاد حلول للتحديات الراهنة.

    وكان اجتماع وفد الإيسيسكو الثالث مع الدكتور كاي أوفي شروغل، رئيس المعهد الدولي لقانون الفضاء والمستشار في وكالة الفضاء الأوروبية، حيث ناقش الجانبان آليات التعاون في توظيف علوم الفضاء من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وتم الاتفاق على مشاركة المنظمة في برنامج المعهد الدولي للجيل القادم من محامي الفضاء، والذي يضم من 60 إلى 70 فريقا عالميا يستعرضون خلاله أبحاثهم أمام مجموعة من الخبراء والمختصين الدوليين.

    في يوم الصحة العالمي: الإيسيسكو تدعو لمزيد من الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية

    يحتفل العالم في السابع من أبريل كل عام بيوم الصحة العالمي، للفت الانتباه إلى مختلف القضايا الصحية التي تهم البشر في جميع أنحاء العالم، ولتحقيق هذه الغاية، تنضم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى المجتمع الدولي للاحتفاء بموضوع هذا العام “كوكبنا، صحتنا”، وتؤكد التزامها بتطوير برامج وأنشطة تركز على المساواة في مجال الصحة، اعتمادا على التقنيات الحديثة.

    تعتقد منظمة الإيسيسكو أن جائحة كوفيد -19 وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية أظهرت أنه لا أحد في أمان حتى يصبح الجميع آمنين، وفي هذا الإطار، تعمل الإيسيسكو على إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية وشبكات علمية ومجموعات توعية مجتمعية، من أجل تقييم الأوضاع بمختلف القطاعات الصحية في جميع الدول الأعضاء.

    ولتحقيق ذلك تدعو الإيسيسكو إلى:
    • زيادة الاستثمار في مجال الرعاية الصحية الأولية والتدريب وريادة الأعمال في الرعاية الصحية؛
    • توحيد الجهود لحماية سكان العالم بأسره ومعاملتهم بإنصاف؛
    • إعداد أطر صحية مؤهلة لضمان توفير الخدمات عند الحاجة؛
    • تطوير واعتماد تقنيات وأساليب حديثة من أجل رعاية أفضل للجميع.

    وتعتبر الإيسيسكو أن صحة مجتمعاتنا مرتبطة ارتباطا وثيقا بتغير المناخ، حيث إن درجات الحرارة المرتفعة وما ينتج عنها من حرائق غابات وفيضانات يمكن أن تسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك انتشار الأمراض المعدية، ونقص المياه الصالحة للشرب، ونقص الغذاء، ومخاوف مرتبطة بالصحة العقلية. وفي هذا الإطار، تقود الإيسيسكو العديد من البرامج المتعلقة بإدارة المناخ والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، لفائدة سكان دولها الأعضاء.

    كما تؤكد على ضرورة استخدام التقنيات والأدوات الحديثة لخدمة جميع المجالات المربطة بالصحة، ولتحقيق هذا الهدف تدعم الإيسيسكو برامج مختلفة لضمان استخدام التقنيات الحديثة في مجالات التعليم والتدريب والتوعية.

    الإيسيسكو تشارك بمنتدى الفضاء العالمي.. وتبحث التعاون مع مؤسسات دولية في علوم الفضاء

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة 37 لمنتدى الفضاء العالمي، الذي تنظمه مؤسسة الفضاء الأمريكية سنويا منذ عام 1984 بولاية كلورادو الأمريكية، ويعتبر الملتقى الأمريكي الأول لمناقشة سياسة وبرامج الفضاء والتعرف على أحدث تطورات علوم الفضاء، وينعقد هذا العام خلال الفترة من 4 إلى 7 أبريل 2022، بمشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين من وكالات الفضاء حول العالم، ومن القطاع الخاص العامل بمجال علوم الفضاء.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو بهذا المحفل الدولي الكبير في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى نهج المشاركة مع دولها الأعضاء في تعزيز والاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، لاستشراف تحديات المستقبل مواكبة التطورات العلمية في العالم من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    ويمثل الإيسيسكو في هذا الحدث الكبير وفد يضم الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبدول الرحمان، خبير بالقطاع.

    وخلال مشاركته في أعمال المنتدى بحث وفد الإيسيسكو، في سلسلة اجتماعات، سبل وآليات التعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة وعلوم الفضاء بين المنظمة وعدد من المؤسسات المرموقة العاملة في مجال الفضاء المشاركة في الندوة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، وجامعة الفضاء الدولية بفرنسا، وجامعة كولورادو سبرينغز الأمريكية، وشركة نوفا للفضاء، ومجموعة من المنظمات، والمؤسسات، والمراكز البحثية الدولية الرائدة في مجال علوم الفضاء. كما عقد الوفد اجتماعا مع عمدة مدينة كولورادو سبرينغز، وعدد من الرؤساء التنفيذيين ورواد الفضاء.

    وخلال الاجتماعات أكد وفد الإيسيسكو عمل المنظمة على إشراك الشباب وتكثيف الجهود الدولية لإذكاء الوعي بأهمية علوم الفضاء والفرص التي تتيحها للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات الدولية والدورات التدريبية.

    ومن جانبهم أشاد المسؤولون في المؤسسات، التي اجتمع معها وفد الإيسيسكو، بالدور الذي تقوم به المنظمة لتعزيز فهم واستخدام تطبيقات علوم الفضاء في دول العالم الإسلامي، مؤكدين استعدادهم لتعزيز التعاون مع الإيسيسكو من خلال تطوير عدد من برامج والمشاريع، التي تهم الشباب والنساء في مجال العلوم، بالإضافة إلى مشاركتهم في نشاطات الإيسيسكو القادمة.