Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي لمناقشة وبحث موضوع “الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات”، الذي يعقده المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس.

    وقد انطلقت اليوم الأحد (8 مايو 2022) بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض أعمال المؤتمر بمشاركة وفود من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، سعيا نحو تحقيق التأصيل التاريخي العميق، والواسع والمتشعب للوحدة الإسلامية، التي صنعت حضارة رائدة ساهمت في دفع ركب الإنسانية خطوات كبيرة الى الأمام.

    وخلال الافتتاح أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو ، على أهمية موضوع المؤتمر في سياق المرحلة التي تمر منها دول وشعوب العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن قضية وحدة المصير الإنساني تبرز بشكل جلي في أوقات الأزمات والصدمات، الأمر الذي يستلزم استحضار قيم الوحدة والتضامن والتراحم لمواجهة مختلف التحديات، وهو ما أبانته دول وشعوب العالم الإسلامي في عدة مناسبات من تاريخها المجيد.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمقترح موضوع المؤتمر الدولي للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في هذه الظرفية من أجل تجميع جهود الأمة الإسلامية نحو البناء والعمران والوعي بالمصير المشترك، ومن أجل مستقبل إنساني مشترك يحمي فيه القوي الضعيف، ويهب القادر لنجدة العاجز، ويتضامن الناس مع بعضهم دون تمييز.

    وفي ختام الكلمة جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على ضرورة الوعي التام بأهمية العمل على تعزيز وحدة المجتمعات المسلمة الحاملة لرسالة عالمية، والوعي بنفسها كأمة مستمرة منذ قرون لها قيم أخلاقية وإيمانية، وتتوفر على رأسمال أخلاقي لا يضاهيه أي رأسمال مماثل، يسمح لها بأن تتصرف كأمة تتشوف لقيادة ركب الإنسانية.

    ملتقى الإيسيسكو للشاعرات يواصل الاحتفاء بالمبدعات

    يواصل ملتقى الإيسيسكو للشاعرات نشاطاته الإبداعية، حيث ينظم لقاءات دورية، للاحتفاء والتعريف بالشاعرات المبدعات وتجاربهن الشعرية، تتضمن قراءات شعرية ومداخلات من عضوات الملتقى، وشهادات نقدية ومواد مصورة للمشاركات.

    وفي هذا الإطار عقد الملتقى مؤخرا جلستين، تناولت الجلسة الأولى تجربتي الشاعرتين أميمة يوسف من الأردن، والدكتورة آمنة حزمون من الجزائر، وأدارت الجلسة الشاعرة شذا قاسم من سوريا، فيما شهدت الجلسة الثانية استعراض تجربتي الشاعرتين أسيل سقلاوي من لبنان، وآمال غزال من فلسطين، وأدارت اللقاء الشاعرة سلوى الرابحي من تونس.

    ويواصل ملتقى الإيسسكو للشاعرات، الذي ترأسه الشاعرة السودانية روضة الحاج، عقد لقاءاته الإبداعية بشكل دوري، بينما يستعد لإصدار العدد الأول من مجلة شواعر، التي ستكون مخصصة للأدب النسوي.

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعلنت عن إطلاق ملتقى الإيسيسكو للشاعرات خلال احتفالية اليوم العالمي للشعر، التي عقدتها المنظمة في 31 من مارس 2022، وتم تخصيص هذا اليوم للشاعرات، تحت عنوان “القصيدة السيدة”، تقديرا من الإيسيسكو للشعر النسائي، وإعطاء الشاعرات فضاءات للإبداع.

    إطلاق مشروع دعم التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    أطلق اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الأساتذة في استخدام موارد وأدوات التعليم المفتوح، وإدماجها ضمن البرامج التعليمية الجامعية، وتعريفهم بالممارسات الفضلى الجديدة لنشر أدواتها.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حفل إطلاق المشروع، اليوم الخميس (5 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث دعا في كلمته إلى ضرورة تعزيز الوعي والتدريب في مجال التعليم المفتوح، من خلال الاستفادة من الثورة التكنولوجية الراهنة، التي تتيح فرصا هائلة في مجالات التعليم والتعلم.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم بضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة خدمة للطلبة والمدرسين، من أجل تحقيق جودة التعليم وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في الدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن هذا المشروع يضم سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعات ومعاهد التعليم العالي في الدول الأعضاء، ويقوم على ثلاثة أسس، هي: بناء قدرات الأساتذة، وتعزيز الممارسات الفضلى في الجامعات، والتعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من تجاربهم ومواردهم في هذا المجال.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أنه سيستفيد من المشروع ما يناهز 400 أستاذ باحث ينتمون إلى 25 دولة، حيث سيتم تكوينهم من خلال تدريب افتراضي على تطوير قدراتهم في تصميم المصادر التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم اليومية مع طلابهم وزملائهم، كما سيوفر المشروع خطة اعتماد مفتوحة لتشجيع الأساتذة وتحفيزهم على إنشاء منصاتهم الخاصة وتطوير تدريسهم عن بُعد. وستتولى منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي منح الاعتماد لمؤسسة وطنية وجامعة على الأقل من كل دولة عضو يتم فيها تنفيذ البرنامج التدريبي.

    وأضاف أن المشروع سيتم تنفيذه على مدى سنتين، بإشراف خبراء متخصصين في التعليم المفتوح بعدد من الجامعات الأعضاء في الاتحاد، وجامعات أوروبية.

    كما تحدث خلال الافتتاح كل من الدكتور دانيال برجوس، نائب مدير جامعة لاريوخا الدولية للأبحاث والتكنولوجيا في مملكة إسبانيا، والدكتور خالد برادة، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، وهما معا من المشرفين على التكوين، حيث أشادا بهذا البرنامج وأهميته، ومسايرته للتطورات التي تشهدها العملية التعليمية في الجامعات حول العالم.

    في الذكرى الأربعين لتأسيسها.. الإيسيسكو تتعهد بتحقيق المزيد من الإنجازات على درب ازدهار العالم الإسلامي وتقدمه

    إذ تتزامن احتفالات العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، مع الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في هذا اليوم (الثلاثاء 3 مايو 2022)، فإن المنظمة – وقد أسعدها هذا التوافق الموحي- تغتنم السانحة، لتجدد، على طريق الإنجازات، وثيق التزامها بأن تمضي قدما في خطى ثابتة لإحراز المزيد من المكتسبات على نهج انفتاحها المثمر، الذي أكد نجاعة رؤيتها التحديثية، بما اشتملت عليه من تقدم حازم صوب المستقبل، استشرافا لآفاقه، واستعدادا لمتطلباته وولوجا باكرا لساحاته، حيث انطلق عديد البرامج والأنشطة ليترجم الأفكار الطموحة إلى واقع ماثلٍ، مجسد في دعوة الدول للإنضمام إلى المنظمة على نسق العضوية المراقبة، مع تحديث ناجز طال هيكل الأداء والبناء المؤسسي، كما تقدمت المنظمة، بكفاءاتها ومواردها الذاتية، خطوةً راجحةً صوب ارتياد عوالم الفضاء عبر شراكات ذكية مع أكبر مؤسسات الفضاء العالمية، ملتزمةً في ذلك باستلهام حاجات العصر وشواهد تحولاته الإنسانية المتسارعة، فاستحدثت المنظمة مراكز وإدارات متخصصة في الحوار الحضاري والاستشراف الاستراتيجي، مع انتهاج خطة جددت بها روح العمل بتجديد أجيال العطاء، فاستوعبت أعدادا مقدرة من الشباب المتطلع إلى الإنجاز، واتخذت من تنوع انتماءاتهم ميزة فأسمت عشرات منهم سفراء للإيسيسكو، وضمنت لآخرين فرصا واعدة من التدريب عبر حواضن متقدمة في فنون إعداد الطاقات البشرية، كما أتاحت المنظمة للمرأة نصف وظائفها العاملة، سيرا على شوط تمكين النساء وتقدير عطائهن، جنبا إلى جنب مع إحياء المقاصد المبتغاة في المجال الطلابي عبر تجديد أدوار اتحاد جامعات العالم الإسلامي وإفساح المجال أمامه لتحقيق الأهداف المنشودة، فضلا عن استحداث شراكات ناجزة في مجال الإحياء الثقافي، وتطوير آليات صون التراث فى الأقطار الإسلامية.

    وإن هذه الذكرى العزيزة، إذ تقترن، من منحى آخر، باختيار حاضرة دولة المقر، الرباط، عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي 2022، فإن المنظمة تغتنم سانحة هذا التوافق، أيضا، لتعبر فى الذكرى الأربعين عن أزكى آيات الامتنان والعرفان للمملكة المغربية على ما ظلت تقدمه للإيسيسكو طوال أربعين عاما، من دعم ومؤازرة لا تخطئهما عين، لا سيما مع ما تشهده أروقة المنظمة من رعاية متصلة لبرامجها من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس – نصره الله.

    كما يمتد الشكر إلى قادة الدول الأعضاء، نظير مساندتهم خطى المنظمة، سواء بمشاركاتهم المقدرة، أو الوفاء المطرد بمساهمات دولهم المالية في ميزانية المنظمة..

    ويمضي الشكر، وافرا وممتنا لعضوية المؤتمر العام والمجلس التنفيذي، وقيادتيهما، على الإسهام المخلص في حفز عطاء المنظمة وتسديد أدائه ومؤازرته..

    ويمتد الشكر، كذلك، إلى كل أولئك الذين أسهموا عبر السنوات الأربعين فى بلوغ صرح الإيسيسكو هذا الشاو المرموق، الذي باتت مكتسباته تحظى بتقدير وثناء مشهودين على المستويين الإقليمي والدولي.

    وإن منظمة الإيسيسكو، إذ يسعدها ذلكم التقدير، فإنما تتخذه دليلا على عظم المسؤولية الملقاة على عاتقها حيال دولها الأعضاء، وحيال المنتظم الإنساني الكبير، فتتعهد بمسارعة الخطى لاستكمال موجبات رؤيتها التجديدية، والمضي بثقة صوب تحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب ازدهار العالم الإسلامي وتقدمه..

    و الله ولي التوفيق.

    الإيسيسكو تدين اعتداءات الاحتلال المتكررة على المسجد الأقصى والمصلين فيه

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تستذكر بياناتها السابقة المتعددة بشأن استمرار المحاولات الإسرائيلية في تهديد هوية المناطق المقدسة وطمس حقائقها التاريخية مع اطراد حملات الترويع الممنهج للمواطنين الفلسطينيين، وهو ما شهد عليه العالم جميعه.. فإن المنظمة تدين تلكم الاعتداءات والاستفزازات المتواصلة التى قامت بها سلطات الاحتلال خلال شهر رمضان المعظم، مستهدفة بها حرمة المسجد الأقصى وباحاته وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين فيه دون مراعاة مشاعر المسلمين ومكانة المسجد الأقصى في وجدان الأمة الإسلامية، الأمر الذي من شأنه مفاقمة مشاعر الكراهية والعنف والتطرف، والحيلولة دون فرص إحياء عملية السلام.

    كما تؤكد منظمة الإيسيسكو ضرورة وقوف الإنسانية جمعاء في مواجهة هذا الاعتساف والظلم، والعمل بكل مصداقية وإرادة على صون الحقوق التاريخية والنأي عن كل ما من شأنه المساس بسعي الشعوب إلى تحقيق آمالها في عيش كريم يضمن حريتها ومستقبل أبنائها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسات مغربية في مجال العلوم والتكنولوجيا

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعين منفصلين، الأول مع جامعة القاضي عياض بمراكش في المملكة المغربية، والثاني مع المركز الجهوي للاستثمار في بني ملال، لبحث التعاون في تنفيذ عدد من النشاطات والمبادرات في مجال العلوم والتكنولوجيا.

    كان الاجتماع الأول لوفد قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، المشكل من الدكتور محمـد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبدول الرحمن، خبير بالقطاع، مع الدكتور مولاي لحسن حبيد، رئيس جامعة القاضي عياض، والدكتورة فاطمة إفلاهن، نائب رئيس الجامعة، والدكتور زهير بن خلدون، أستاذ بالجامعة، حيث تمت مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في تنفيذ برنامج إذكاء الوعي بعلوم الفضاء، وورشة عمل وتدريب حول “كان سات”، لفائدة الشباب وطلاب دول العالم الإسلامي.

    وخلال اجتماع وفد قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو مع السيد مع عادل عزمي، مدير قطب دار المستثمر بالمركز الجهوي للاستثمار في بني ملال، وحمومي نوفل، مدير قطب الدفع الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز، استعرض الدكتور شريف جهود الإيسيسكو من أجل المساهمة في تطوير ريادة الأعمال والبحث العلمي في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال تعزيز سبل وآليات التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتنفيذ برامج وأنشطة. واتفق الجانبان على التعاون في تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة بمجال التكنولوجيا والابتكار في المملكة المغربية.

    بمحاضرة حول محو الأمية.. إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات، التي تعقدها المنظمة بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، بمحاضرة حول برنامج محو الأمية ، الذي تنفذه وزارة الأوقاف واستفاد منه عشرات الآلاف في ربوع المملكة المغربية منذ عام 2000م.

    وفي مستهل المحاضرة، التي انعقدت اليوم الخميس (28 أبريل 2022)، تم عرض شريط فيديو حول برنامج محو الأمية بالمساجد، الذي أطلقته وزارة الأوقاف بناء على توجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 لثورة الملك والشعب سنة 2000، وأهمية هذا البرنامج، والنتائج التي حققها، لتتلو بعد ذلك، مستفيدة من البرنامج آيات من الذكر الحكيم.

    وعقب ذلك، أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن سلسلة محاضرات مجالس المباسطات تندرج ضمن نشاطات الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، لإبراز أهم ملامح الرصيد الثقافي والحضاري، الذي تزخر به الرباط بصفة خاصة، والتاريخ المشرق للمملكة المغربية بصفة عامة.

    وفي كلمته، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية من أجل دعم وتعليم النساء، مشيرا إلى أن المدرسة في الحضارة الإسلامية بدأت من المسجد.

    وأضاف أن مجالس المباسطات هي مجالس علم وفكر، باعتبارها تُعنى بالجانب الثقافي والديني، وموضوع المحاضرة الأولى حول دور المساجد في محو أمية النساء يكتسي أهمية كبيرة، لما لتثقيف النساء من دور جوهري في تنمية المجتمعات وتطورها وتحقيق التنمية المستدامة بها.

    وبعد ذلك ألقت السيدة فوزية بن عباد، رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، المحاضرة التي استعرضت فيها تاريخ ومراحل تطور برنامج محو الأمية بالمساجد، منذ انطلاقه عام 2000 وحتى الآن.

    وعرضت أهداف البرنامج، ومنها إحياء دور المساجد في التعليم والتثقيف، والمساهمة في توفير فرص عمل للعاطلين حاملي الشهادات، وإنشاء سلسلة إنتاجية مرتبطة بالبرنامج، وتكوين وتأهيل شريحة متخصصة في محو الأمية للكبار، ليكون البرنامج رافدا من روافد التنمية.

    وأشارت إلى أن 90% من المستفيدين من البرنامج نساء، مما يبرز الدور الذي يلعبه البرنامج في النهوض بأدوار النساء من أجل تحقيق التنمية، وتحقيق كفايات للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، والتوعية بأهمية تكافؤ الفرص.

    واستعرضت السيدة فوزية بن عباد الدلائل والكتب التي ينتجها البرنامج، موضحة أنه يخضع لإشراف طاقم إداري وطاقم تربوي في الفضاءات التعليمية بالمساجد، وداخل المؤسسات، وكذلك في الفضاء السمعي البصري، من خلال عرض الدروس على القنوات الفضائية. كما عرضت محتويات وأبرز المواد التعليمية التي يتضمنها البرنامج، حيث إنه يعمل على محو الأمية الهجائية، والوظيفية، والمعلوماتية، والثقافية، والبيئية والمهنية.

    وقالت إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت ونفذت مشروع كتابة المصحف الشريف بخط يد النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية في مختلف المساجد في المملكة المغربية، حيث قامت الوزارة بتكوينهن وتدريبهن لتكتب كل مستفيدة كلمة في المصحف، ومن ثم تجميعه وإصداره بعد مراجعته من جانب اللجنة العلمية بالوزارة.

    وبعد المحاضرة تم فتح باب النقاش للحاضرين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش، حيث عقبت عليها السيدة فوزية بن عباد.

    وفي الختام قدمت رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية إلى المدير العام للإيسيسكو نسخة من المصحف الشريف الذي خطته أنامل النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية بالمساجد، إهداء من الوزارة للمنظمة.

    ملتقى الإيسيسكو للشاعرات يطلق “عشرون قمرا في سماء القصيدة”

    أطلق ملتقى الإيسسكو للشاعرات مشروعه الإبداعي الجديد “عشرون قمراً في سماء القصيدة”، والذي سيقدم للمكتبة عشرين ديوانا شعريا نسائيا معا.

    وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قد أعلن عن إطلاق ملتقى الإيسيسكو للشاعرات خلال احتفالية اليوم العالمي للشعر، التي نظمتها الإيسيسكو في 31 من مارس 2022، وتم تخصيص هذا اليوم للشاعرات، تحت عنوان “القصيدة السيدة”، تقديرا من الإيسيسكو للشعر النسائي، وإعطاء الشاعرات فضاءات للإبداع.

    ويهدف ملتقى الإيسيسكو للشاعرات إلى إبراز الشعر النسائي كأحد روافد الثقافة العربية ومحركاتها، إضافة إلى تقديم الدعم للشاعرات، من خلال تكثيف مشاركتهن في المحافل الدولية الثقافية، وطباعة دواوينهن، وإقامة الندوات والأمسيات الشعرية.

    ويواصل ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، الذي ترأسه الشاعرة القديرة روضة الحاج، برنامجه الإبداعي والتعريفي، ونظم مؤخرا ثلاث جلسات حوارية شعرية عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أدارت الشاعرة سلوى الرابحي من تونس، جلسة استضافت الشاعرة الدكتورة أم الخير الباروني من ليبيا، وأدارت الشاعرة سمية اليعقوبي، من تونس، جلسة استضافت الشاعرات أماني الزعيبي، من تونس، وأماني أمين، وأميرة توحيد من مصر، فيما أدارت الجلسة الثالثة الشاعرة سمية وادي، من فلسطين، والتي استضافت الشاعرتين أسماء طلعت، من مصر، وأميرة النادر من سوريا.

    بحث ترتيبات تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب والتطرف بمقر الإيسيسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمرصد المغربي حول التطرف والعنف، اجتماعا لبحث عدد من الأفكار والمقترحات المتعلقة بترتيبات تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف حول موضوع “الذكاء الجماعي في مكافحة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه”.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الإثنين (25 أبريل 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة عدد من الأفكار والمقترحات المرتبطة بالإعداد للمؤتمر المزمع عقده خلال الفترة من 8 إلى 10 يونيو 2022، واتفق الجانبان على أن يستضيف مقر منظمة الإيسيسكو أعمال المؤتمر.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، فيما مثل المرصد المغربي حول التطرف والعنف، الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد.

    غدا.. إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات بمقر الإيسيسكو في الرباط

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، غدا الخميس (28 أبريل 2022)، سلسلة محاضرات مجالس المباسطات، لتسليط الضوء على المكونات الحضارية والتاريخية القديمة والحديثة لمدينة الرباط، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    وتنطلق المحاضرة الأولى عند الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت العالمي الموحد بمقر الإيسيسكو في الرباط، حيث ستلقيها السيدة فوزية بن عباد، رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، وستتطرق فيها إلى دور المساجد في محو أمية النساء.

    وتستمر سلسلة محاضرات مجالس المباسطات على مدى شهرين، وتهدف إلى إبراز أهم ملامح الرصيد الثقافي والحضاري الذي تزخر به مدينة الرباط بصفة خاصة، والتاريخ المشرق للمملكة المغربية بصفة عامة، مثل المساجد التاريخية، وأشكال الزخرفة في المخطوطات، وكتب الشمائل، وأوقاف المغرب في الحرمين الشريفين، ومظاهر اعتناء ملوك المغرب بالمصحف الشريف وبكتاب صحيح البخاري، وغير ذلك من المواضيع والقضايا التي تبرز مظاهر المدينة والتحضر في المملكة المغربية.