Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية أذربيجان في باكو

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جيهون بايراموف، وزير خارجية جمهورية أذربيجان، حيث ناقشا أوجه التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (18 مايو 2022) بمقر وزارة الخارجية في باكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، والعمل على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، لبناء مستقبل مزدهر، وتعطي أولوية خاصة لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وتطرق اللقاء إلى افتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو، والذي سيتم توقيع الاتفاقية الخاصة به، بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، يوم غد الخميس خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة الأذربيجانية.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن هذا المكتب سيعمل على تنفيذ أنشطة وبرامج الإيسيسكو في أذربيجان والدول المجاورة لها، وفقا لما تنص عليه الاتفاقية، وأن ذلك يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو لتعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الأعضاء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بدعم جمهوريا أذربيجان لمبادرات وبرامج الإيسيسكو، وحرص المسؤولين الأذربيجانيين على المشاركة في أنشطة المنظمة، وهو ما تعتز به الإيسيسكو باعتبار أذربيجان من الدول المؤسسة للمنظمة.

    من جانبه ثمن وزير الخارجية الأذربيجاني الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تقوم به المنظمة من أدوار في مجالات اختصاصها، ونوه بالعلاقات المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، وبحضور الدكتور المالك مؤتمر الغد، مؤكدا حرص فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان على الدعم الدائم للإيسيسكو.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في التربية والعلوم والثقافة

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته إلى جمهورية أذربيجان اليوم الأربعاء (18 مايو 2022)، بلقاء السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان.

    وفي بداية اللقاء شكر السيد كريموف الدكتور المالك، على تلبيته الدعوة لحضور المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، وأن يكون أحد المتحدثين الرئيسيين بالمؤتمر، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنطلق أعماله الخميس (19 مايو 2022).

    وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، واستعراض البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة وعدد من الجهات الأذربيجانية المختصة، ومنها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وكذلك مناقشة عدد من البرامج والمشروعات التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، ومنها مشروع إنشاء كرسي الإيسيسكو حول المواد الطبية الحيوية في جامعة باكو الحكومية، ومشروع تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يتخرج منه سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    وتطرق اللقاء إلى ترتيبات زيارة الفريق الفني التابع للإيسيسكو، هذا الشهر، والذي يضم خبراء من المنظمة وخارجها، للقيام بمعاينة المواقع الأثرية والتاريخية في قراباغ وتقييم الأضرار التي لحقت بها.

    كرسي الإيسيسكو بجامعة قطر يصدر القسم الأول من موسوعة الاستغراب

    صدر عن دار نشر جامعة قطر القسم الأول من موسوعة الاستغراب، التي تعد أول موسوعة في العالم الإسلامي ترصد الغرب، وتتكون من أربعة أجزاء، أنجزها كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بتعاون ودعم كل من اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية.

    ويمثل هذا الإصدار، في أربعة أجزاء من القطع الكبير، مدخلا عاما للموسوعة، التي ترصد الغرب بكل تجلياته المعرفية والعلمية والدينية والاجتماعية، وباصطلاحاته ومصطلحاته الحضارية والتاريخية والإثنية والسياسية، ومن المخطط أن تصل حزمة الموسوعة إلى عشرين جزءا.

    ويعطي القسم الأول المنشور تصورا لما ستكون عليه الموسوعة من تميز شكلا ومضمونا، بتفرد موضوعاتها ومنهجيتها وأسلوب تحريرها وسعة مصادرها العلمية الرصينة. وقد شارك في إنجاز هذه المداخل طيف واسع من الباحثين والمتخصصين في دراسة الغرب فكريا وعلميا وفلسفيا ونفسيا ودينيا وسياسيا واجتماعيا، بلغوا زهاء سبعة وثمانين باحثا وباحثة في كافة الحقول المعرفية والتخصصات الدقيقة ومن مختلف الجنسيات، رصدوا الغرب متجاوزين بمهارة الخبير التصنيف المعجمي إلى التغلغل في مكوناته البنيوية والسيسيولوجية، مستشرفين استراتيجياته على ضوء موروثه الجيوبوليتيكي، وعقله الجمعي، وموقعه الإنساني.

    يُذكر أن منظمة الإيسيسكو قامت بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بإطلاق مشروع هذه الموسوعة من خلال كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، حيث احتضن مقر المنظمة أول ورشة لتأسيس الموسوعة، وأعقبها عدة لقاءات بين فريقين علميين من المنظمة والكلية.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في مقر سفارة دولة الإمارات بالرباط

    أدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء، في المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك بمقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط.

    وقد سجل الدكتور المالك كلمة في دفتر العزاء نوه فيها بالدور الكبير للفقيد وإسهاماته البارزة لتعزيز العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم الثقافة والآداب والتطورات العلمية، واهتمامه بالأعمال الإنسانية.

    كانت الإيسيسكو قد نعت الراحل الكبير، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة 13 من مايو 2022، في بيان أصدرته، معربة عن خالص التعازي والمواساة للعائلة الحاكمة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية والعالم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير خارجية غامبيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور مامادو تنغارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، وحضوره احتفالية المنظمة باليوم العالمي للتنوع الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته السيدة سافي لوي سيزاي، سفيرة غامبيا في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على بناء شراكات مثمرة مع دولها الأعضاء، والتعاون مع الجهات المختصة في التربية والعلوم والثقافة، وتصميم البرامج والأنشطة العملية حسب احتياجات وأولويات كل دولة، بالتنسيق الدائم مع اللجان الوطنية، مشيرا إلى أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأنشطة، ومنها نسخة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، التي ستنطلق من عاصمة جمهورية غامبيا، لتخريج مجموعة جديدة من سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى العلاقات المتميزة التي تجمع المنظمة وجمهورية غامبيا، وبحضور الدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبة ثمن وزير خارجية غامبيا ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار مشهودة في مجالات اختصاصها، وعملها على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، مؤكدا دعمه الكامل للتعاون القائم بين المنظمة وغامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تنظم ندوة دولية لإبراز قوة المتاحف في حفظ التراث وتحقيق التنمية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: “قوة المتاحف”، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال من أجل مناقشة دور المتاحف في تحقيق التنمية المستدامة، وحفظ التراث والهوية الثقافية، وآليات دعمها من أجل التعافي من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الندوة التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، بالتأكيد على أهمية المتاحف في تعزيز وتنمية المجتمعات، وتطوير قطاع الثقافة، حيث إن المتاحف كانت الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19، وأضاف أنه من الضروري تقديم الدعم للمتاحف باعتبارها مؤسسات تعمل على عرض تراثنا الثقافي المادي وغير المادي، ورافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تضع المتاحف ضمن أولوياتها، لما تضطلع به من دور في تغيير طريقة تفكيرنا نحو مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن الإيسيسكو ستعمل على إنشاء منصة رقمية تجمع بين 2700 متحف حول العالم الإسلامي، من أجل تبادل المعارف والخبرات، وستشرف هذه الشبكة على تطوير برامج تدريبية وورش عمل لبناء القدرات في هذا المجال.

    وكشف عن أن الإيسيسكو ستعمل على إصدار دليل المتاحف في العالم الإسلامي، الذي سيتناول مجلده الأول المتاحف في إفريقيا، بهدف مد الجسور بين المتاحف في العالم الإسلامي وتعزيز التنوع الثقافي.

    وفي كلمته أكد الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، السعي الحثيث للمنظمة بهدف مرافقة الدول الأعضاء في خصوص حوكمة سياسات التنمية التراثية لأنها تمثل ثورة استراتيجية تعني الذاكرة والهوية والشخصية التراثية المتنوعة للعالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه يجب أن تصبح هذه السياسات التطبيقية قادرة على الدفع الفعلي بتنمية الثروات، من خلال استغلال أمثل للمعالم والمتاحف والمواقع والعناصر الثقافية، ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف إلا متى مكنت الدول الأعضاء بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو قطاع التراث من موازنات كافية وموارد بشرية وتقنية قادرة على الارتقاء بالأداء بغية تحقيق هذه الأهداف النوعية والكمية.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال جلسات الندوة، التي شارك فيها عدد من الخبراء من مختلف دول العالم الإسلامي، وعرضوا من خلال مداخلاتهم نبدة عن تاريخ اليوم العالمي للمتاحف، الذي يحتفل به العالم في 18 من مايو كل عام، وعرضوا تجارب المتاحف كفضاء يجمع بين مختلف المجالات، ويؤدي مهمة نبيلة في عرض مكونات التراث وحفظه من الاندثار. كما أكدوا على أهمية المتاحف في بناء السلام وتمثين الروابط والعلاقات الإنسانية. وقدم المشاركون عروضا حول دور إدارة الأزمات من أجل تحقيق استدامة العمل المتحفي، وقوة المتاحف في تحقيق التنمية المستدامة.

    ثقافات دول العالم الإسلامي تتلاقى في الإيسيسكو احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي

    ملابس تقليدية ذات تصميمات مميزة وألوان زاهية، وأطباق شهية تعبر عن عراقة مطابخ دولها، بالإضافة إلى موسيقى وفنون تراثية من دول مختلفة.. كانت جميعها حاضرة في النشاط الثقافي الدولي، الذي استضافه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، في إطار احتفاء المنظمة باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار التنمية، الذي يحتفل به العالم في 21 من مايو كل عام.

    ويأتي النشاط، الذي نظمته الإيسيسكو بعنوان: “حول العالم في 50 طبقا”، وشاركت فيه أكثر من 20 دولة من الدول الأعضاء وغيرها، عبر سفاراتها المعتمدة لدى المملكة المغربية، لإبراز ما تزخر به دول العالم الإسلامي من تنوع ثقافي، والتعريف بالثقافات المختلفة، ومفرداتها من طعام وملبس وموسيقى وفنون تراثية، للتأكيد على أهمية التنوع الثقافي في بناء مجتمعات مزدهرة، وتطبيقا لرؤية الإيسيسكو الساعية إلى الإسهام في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش، وإثراء التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، لبناء عالم حضاري متلاحم ومنفتح.

    وقد افتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مامادو تنغارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، هذا النشاط الثقافي، بحضور سفراء الدول المشاركة لدى المملكة المغربية وعقيلاتهم، وجميع أطر وموظفي الإيسيسكو من الجنسيات المختلفة.

    وفي كلمته خلال إطلاق النشاط رحب المدير العام للإيسيسكو بالتنوع الجميل والتمازج الفريد، الذي يتميز به النشاط، ويعبر عن تناغم الاختلاف، دليل وحدة الإنسانية، وسماحة النفوس وروعة اللقاء بين الماضي والحاضر.

    وأشار إلى أنه كما تتنوع طبائعنا، تتنوع اختياراتنا بتنوع بيئاتنا، ليكون نتاج ذلك مزيدا من الإبداع والإنتاج، داعيا إلى الارتقاء بمفهوم إعمار الكون الذي لا يتم إلا بتعارفنا وتواددنا، وتآزرنا سيرا باتجاه الوسط.

    واختتم كلمته بالتأكيد على أن منظمة الإيسيسكو تسود فيها أجواء التنوع، ما يجعلها مؤهلة لأن تنتخب للعالم الإسلامي من الرؤى والخطط ما يعين أقطاره على السير في طريق الإبداع.

    ومن جانبه نوه الدكتور مامادو تنجارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، بالدور الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في حفظ التنوع الثقافي والغنى التراثي والحضاري في دول العالم الإسلامي، مؤكدا أهمية الجهود المبذولة في هذا الإطار لتعزيز السلام والأمن والتماسك الاجتماعي. كما أكد ضرورة العمل على تطوير الصناعات التقليدية وجعلها رافدا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

    وقد شهد النشاط مناقشات بين المشاركين حول الأزياء التقليدية في بلدانهم، وتاريخها، وتذوق أطباق الطعام المختلفة والتعرف على مكوناتها وطرق تحضيرها، ليختتم النشاط بصورة جماعية للحضور.

    وفد من الإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في مقر سفارة دولة الإمارات بالرباط

    أدى وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم السبت (14 مايو 2022) واجب العزاء، في المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك بمقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط، بتكليف من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، لتواجده خارج مدينة الرباط.

    ضم وفد الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، الذي وقع في دفتر العزاء، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام المشرف على برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    كانت الإيسيسكو قد نعت الراحل الكبير، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة 13 من مايو 2022، في بيان أصدرته، معربة عن خالص التعازي والمواساة للعائلة الحاكمة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية والعالم.

    الإيسيسكو تشارك في النسخة الثانية من “أفريكاثون”

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في النسخة الثانية من حدث “أفريكاثون”، حول موضوع الأمن الغذائي في إفريقيا، الذي تنظمه جامعة محمـد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير، بالشراكة مع “مؤسسة الجائزة الإفريقية”، وتحت رعاية ولاية جهة مراكش آسفي، بهدف تحفيز المواهب والطاقات الإفريقية، والمساهمة في تعزيز إشعاع الابتكارات الإفريقية المستدامة.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية لـ”أفريكاثون”، التي عقدت اليوم السبت (14 مايو 2022)، مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين مغاربة وسفراء دول إفريقية، بالإضافة إلى نخبة من الطلاب والباحثين الشباب من مختلف الدول الإفريقية، قاموا بعرض برامج طموحة تهدف إلى تطوير مقاولات خضراء ومستدامة تقدم حلولًا مبتكرة في إفريقيا لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الزراعة والتنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في الحدث، الذي يستمر على مدى يومين، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث أكدت في مداخلتها أهمية دور الزراعة في تسريع تنمية إفريقيا وتعزيز قدرتها على الصمود، مشيدة بأهداف خطة عام 2063 لإفريقيا، التي تضع الزراعة في صميم التنمية مع العمل على الرقي بقدرات الشباب والنساء باعتبارهم عنصرين أساسيين في تحقيق السيادة الغذائية للقارة.

    وأبرزت أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجيات عملها الجديدة، شرعت في إطلاق برامج مخصصة لتدريب النساء والشباب في إفريقيا وتعزيز الحس المقاولاتي لديهم، بهدف تثمين الإنتاج المحلي من خلال سياسات واستراتيجيات شاملة ومبتكرة تحافظ على الأنظمة البيئية.

    مؤتمر دولي في اليوم العالمي لشجرة الأركان 2023 بمقر الإيسيسكو

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، عن تنظيم مؤتمر دولي بمقر المنظمة في الرباط في 10 من مايو 2023، بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الأركان يحضره نخبة من الباحثين والعلماء في هذا المجال، بهدف تطوير البحث العلمي وإصدار توصيات تساهم في تعزيز مكانة شجرة الأركان الاجتماعية والاقتصادية.

    جاء ذلك خلال حضور الدكتور المالك أعمال ثاني أيام المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى على مدى ثلاثة أيام في مدينة الصويرة، بمشاركة وفد من منظمة الإيسيسكو.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أسست كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بجامعة ابن زهر بأكادير، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة المغربية، عبر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، لتبني الأبحاث العلمية الهادفة إلى الحفاظ على شجرة الأركان وتعزيز مكانتها في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.

    وأشاد بالعمل الكبير الذي قامت به مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية لتنظيم المنتدى، وبدورها في تكوين ومواكبة التعاونيات بهدف الإسهام في تثمين دور شجرة أركان.

    وشهد المنتدى، في يومه الثاني مناقشة الخطوات اللازمة لتسجيل شجرة الأركان على قوائم الإيسيسكو للتراث غير المادي في العالم الإسلامي، لمزيد من الحفاظ على الموروث المرتبط بها وتثمينه، والنهوض بالصناعات التقليدية ذات الصلة بشجرة الأركان، وذلك من خلال إعداد الملفات وتقديمها إلى لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    كان اليوم الأول من المنتدى شهد مداخلة للدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أكد خلالها أهمية الدراسات الاستشرافية للمناطق المختلفة، باعتبارها منهجا لتسليط الضوء على عوامل التنمية المحلية، مع مراعاة خصائص كل منطقة، معلنا أن الإيسيسكو بصدد إنجاز دراسة استشرافية لمستقبل مدينة الصويرة.

    وفي مداخلتها أبرزت الدكتورة هدى عبدالله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، أن تنوع النسيج الاجتماعي والثقافي والحضاري للمجتمعات يشكل ميزة تساهم في تعزيز الوحدة والسلام والحب والوئام، واستعرضت عددا من المبادرات والبرامج التي تهدف من خلالها الإيسيسكو إلى دمج قيم المودة والرحمة بالمناهج التربوية في دولها الأعضاء، ومعالجة قضايا السلام في أبعادها الشاملة، وتأهيل النساء والشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.