Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الرئيس الأذربيجاني يستقبل المدير العام للإيسيسكو.. ويشيد بأدوار المنظمة ورؤيتها الجديدة

    استقبل الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (20 مايو 2022) بالقصر الرئاسي في باكو، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد حكمت حاجييف، مساعد الرئيس مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي.

    وفي مستهل اللقاء أشاد الرئيس علييف بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو، في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة، مشيرا إلى أن العمل الذي تقوم به المنظمة يجعلها من المنظمات الدولية التي لها مكانتها وتقديرها حول العالم، وأن أذربيجان ستواصل دعمها للإيسيسكو.

    وعبر الرئيس الأذربيجاني عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على توقيع اتفاقية إنشاء وافتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، وعلى تشكيل الفريق التقني التابع للإيسيسكو، الذي يضم خبراء من المنظمة وخارجها، ويزور أذربيجان هذا الشهر لمعاينة المواقع الأثرية والتاريخية في قراباغ، لتقييم الأضرار التي لحقت بها، مؤكدا أن أذربيجان تولي عناية خاصة لكل ما يتعلق بالثقافة وحماية التراث والحفاظ عليه.

    ونوه الرئيس علييف بحرص الإيسيسكو على التعاون مع جمهورية أذربيجان في العديد من البرامج والأنشطة، وبحضور الدكتور المالك المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي انعقد في مدينة شوشا يوم الخميس (19 مايو 2022).

    ومن جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن الشكر والامتنان للرئيس الأذربيجاني على دعمه والجهات الأذربيجانية المختصة لبرامج وأنشطة المنظمة، مؤكدا أن العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وأذربيجان نموذج يحتذى في علاقات المنظمة مع دولها الأعضاء لتحقيق الأهداف النبيلة، التي تم إنشاء الإيسيسكو من أجلها.

    وأشاد الدكتور المالك بحرص اللجنة الوطنية الأذربيجانية على التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، والحفاظ على التراث.

    الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي بأوزبكستان يعقدان ندوة حول علماء المشرق الإسلامي

    عقد مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، التابع لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية بجمهورية أوزبكستان، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية تحت عنوان: “إسهامات علماء المشرق الإسلامي في تطوير الحضارة الإسلامية”، للتعريف بإنجازات علماء منطقة آسيا الوسطى وإضافاتهم الحضارية.

    وشهدت الندوة، التي انعقدت اليوم الخميس (19 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، ورئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية في الشؤون العلمية والابتكارية، ورئيس إدارة مسلمي جمهورية أوزبكستان والمفتي الأكبر، ومدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، ورئيس إدارة مسلمي جمهورية قيرغيزستان والمفتي الأكبر، ومديرة معهد الحضارة الإسلامية لدى جامعة ماليزيا الوطنية، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء.

    وفي كلمة الإيسيسكو المصورة، والتي تم بثها خلال جلسة الندوة الافتتاحية، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تسعى للتعريف بالدور الحضاري الكبير لعلماء المشرق، من خلال خطط عملها ورؤيتها الجديدة، وبرنامجها الحضاري “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، مشيرا إلى أهمية التعاون لتشبيك العلاقات، والعمل على رفع الوعي، وزيادة إبراز دور العلماء الأجلاء وما قدموه للإنسانية عبر التاريخ.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، أدار السيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، الجلسة العلمية الثالثة التي تناولت موضوع: تأثير علماء المسلمين في تطوير العلوم، حيث ركز على التعريف برؤية الإيسيسكو الحضارية في المجال الثقافي، وعمل مركز التراث في العالم الإسلامي، والدور الذي تقوم به المنظمة لحماية تراث العالم الإسلامي وتسجيل مواقعه التراثية وعناصره الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، ودور علماء المشرق الإسلامي في تشييد المدن والحواضر الإنسانية، بناء على العلوم الصحيحة التي طوروها عبر التاريخ.

    الإيسيسكو والوكالة الكورية للتعاون الدولي تبحثان آفاق التعاون المشترك

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمكتب الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) بالمملكة المغربية، اجتماعا اليوم الخميس (19 مايو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بهدف بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، قدمت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، وكل من ممثلي قطاع التربية، وقطاع الثقافة والاتصال، وقطاع العلوم والتقنية، والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، عروضا حول عدد من مبادرات وبرامج وأنشطة الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب والنساء، ودعم الابتكار في دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، استعرض السيد يونغوو جيونغ، مدير المكتب الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي بالمملكة المغربية، أبرز أنشطة ومجالات عمل الوكالة، ومبادراتها الرامية إلى تقديم المنح والمساعدات لتحقيق التنمية المستدامة في العالم، مشيرا إلى مجموعة من المشاريع التي ينفذها مكتب الوكالة بالرباط، والمتمثلة في البرامج التطويرية، وبرامج التطوع في مجالات التعليم، والتدريب المهني، والزراعة، والصحة، والتنمية الريفية، والبرامج التدريبية لبناء القدرات، وعقد الشراكات مع القطاعات الخاصة والعامة والمؤسسات الدولية.

    وفي الختام، ناقش الجانبان آليات تطوير التعاون مع الإيسيسكو، واتفقا على عقد اجتماعات أخرى لتنفيذ برامج مشتركة، تساهم في خلق بيئة عمل تشجع الشباب على القيادة والإبداع والابتكار.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 27 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني

    أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اعتزاز الإيسيسكو بالتعاون المثمر مع المنظمة العربية للطيران المدني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطلعها إلى تطويره وتعزيزه، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدوة 27 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، التي انعقدت اليوم الخميس (19 مايو 2022)، بالرباط في المملكة المغربية.

    وأوضح في كلمته أنه خلال الفترة الماضية، جرت اتصالات مكثفة بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للطيران المدني، وانعقدت العديد من الاجتماعات الفنية التي أفضت إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في شهر فبراير 2022، حدد خلالها الجانبان العديد من الموضوعات والمجالات التي يمكن التعاون فيها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير هذا التعاون.

    وفي ختام كلمته تمنى التوفيق والنجاح لأعمال الدورة.

    بحث ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في قمة تحويل التعليم 2022 بالأمم المتحدة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم لعام 2022، بهدف مناقشة ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في هذه القمة الدولية المزمع عقدها بنيويورك في شهر سبتمبر المقبل، بتوجيه من السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى الأربعاء (19 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، اتفق الجانبان على أن تعقد الإيسيسكو اجتماعا تحضيريا مع جميع الدول الأعضاء خلال شهر يوليو القادم، بمشاركة السيد ليوناردو غارنييه، من أجل بحث المشاركة في القمة التي تهدف إلى حشد العمل والطموح والتضامن، لإيجاد حلول تعوض الخسائر التي شهدها مجال التعليم بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19، وإعادة تصور مستقبل التعليم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتعليم بحلول عام 2030. كما تم الاتفاق على تنظيم الإيسيسكو حدثا موازيا للقمة حول تعليم الفتيات في مناطق النزاع.

    حضر الاجتماع من جانب الإيسيسكو كل من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد مقاربة شاملة للنهوض بالأجندات الإنسانية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل على تعزيز الأجندات الإنسانية لبناء مجتمعات سلمية ومستدامة، من خلال نهج شامل يعتمد على مقاربات ناجعة تتمثل في التحلي بالمرونة والتكيف مع سياق وخصوصيات البلدان، وفهم الأبعاد الإقليمية والعالمية قبل صياغة الحلول، وتطوير الرأسمال البشري الكفيل بقيادة أجندات التنمية، واعتماد الشفافية عند حل النزاعات، ومراقبة مخططات التنمية لما بعد الصراع، من أجل مجتمعات مزدهرة.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان وانطلقت أعماله اليوم الخميس (19 مايو 2022) في مدينة شوشا، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، وعدد من المسؤولين والمختصين في التنمية الثقافية والاجتماعية.

    واستهل الدكتور المالك، كلمته بتهنئة حكومة جمهورية أذربيجان على استضافة هذا الحدث المتميز، والدفع بأجندة التنمية المستدامة من خلال تعزيز المجال الثقافي، مشيدا بما تزخر به المدن الأذربيجانية من تنوع وتمازج ثقافي فريد، وفي مقدمتها مدينة شوشا، مؤكدا أهمية تكوين الأجندة الإنسانية لما بعد الصراع للتأكد من تغير الظروف التي أدت سابقا لنشوب النزاع، وتحولها إلى دائرة حميدة من التماسك الاجتماعي وبناء مجتمعات سلمية ومستدامة تستجيب للاحتياجات الإنسانية عبر التعلم من التجارب السابقة، وإثراء الشراكات مع الدول ومواطنيها.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام من خلال التنمية الإنسانية والثقافية، مشيدا بالشراكة البناءة في مجموعة من البرامج التي تنفذها الإيسيسكو وعدد من الجهات الأذربيجانية المختصة، ومنها برنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء والمؤسسات لبناء مجتمعات متعايشة، داعيا إلى تنمية هذه الرابطة الثقافية بين دول العالم.

    وتشهد جلسات المؤتمر نقاشات ثرية لتسليط الضوء على دور الثقافة في تعزيز الحوار والتعاون في حالات ما بعد الصراع، وتثمين التراث الثقافي كأساس للسلام المستدام، ومناقشة تحديات الماضي والآفاق المستقبلية من خلال تنفيذ سياسات إدارة التراث في سياق تدمير المناطق الحضرية، وحماية النظم البيئية من خلال دعم نمط الحياة المستدام في المجتمعات المحلية والإقليمية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للفرنكفونية

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة حواء أصيل، ممثلة المنظمة الدولية للفرنكفونية لشمال إفريقيا، لمناقشة آفاق التعاون بين المنظمتين في مجالات بناء قدرات الشباب، وتأهيل المرأة، وتعزيز الحوار الحضاري.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء (18 مايو 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور بنعرفة رؤية المنظمة التي تتبنى الانفتاح على الجميع في عدة مجالات، وما أطلقته ونفذته الإيسيسكو من مبادرات وبرامج خلال كوفيد 19، ساهمت في دعم جهود دولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة للنساء والشباب، وتسعى إلى إدماجهم في الحياة المهنية وبناء قدراتهم وصقل مهاراتهم، من خلال برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب وغيره من البرامج، وتعمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    من جانبها أشادت السيدة حواء أصيل بجهود منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وأشارت إلى أن المنظمة الدولية للفرنكفونية تولي أهمية للتعليم والتكوين المهني، ومواكبة مستجدات العصر في الرقمنة، وتكوين الشباب في هذا المجال.

    وأكدت تطلعها لبناء شراكة مثمرة مع منظمة الإيسيسكو والعمل على بلورة مشاريع مشتركة تساهم في تكوين الشباب والنساء ودعم الابتكار.

    حضر الاجتماع من جانب الإيسيسكو كل من الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد مامادو كوني، من أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، ومن جانب المنظمة الدولية للفرنكفونية لشمال إفريقيا، السيد أحمد علي كوتوكو، متخصص برامج.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في جامعة باكو الحكومية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة باكو الحكومية في جمهورية أذربيجان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية، وتوحيد جهود العلماء والباحثين، والأطباء، وممثلي قطاع الصناعة الطبية الحيوية، لتطوير مواد متقدمة ذات خصائص مضادة للميكروبات لتوظيفها في مجال الطب الحيوي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء (18 مايو 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، بحضور عدد من المسؤولين وعمداء الكليات وطلاب الجامعة، والدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، خلال الزيارة، التي قام بها المدير العام للإيسيسكو، إلى مقر جامعة باكو الحكومية، في إطار زيارته إلى جمهورية أذربيجان، لحضور المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”.

    وفي كلمته، عقب التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية، مثمنا الشراكة التي تجمع الإيسيسكو والجامعة، وتطلعه إلى أن يكون هذا الحدث انطلاقة لتعاون بناء لاستقطاب وإنشاء كراسي مماثلة في جامعات دول العالم الإسلامي تسهم في تطوير مجالات البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا.

    ومن جانبه ثمن الدكتور باباييف مجهودات الإيسيسكو وما تقدمه لدعم البحث العلمي، مؤكدا أهمية البرامج التي يتم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجامعة، وحرصه على تطوير الشراكة التي تجمعهما.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى وضع التصميم الأولي لإجراء اختبارات نجاعة المرحلة ما قبل السريرية، وإعداد دراسات حول الحركية الدوائية للقيام بالدراسات السريرية، وتصنيع المركبات النانوية الجديدة ذات الخصائص المضادة للميكروبات المحتملة، ودراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواد والمركبات النانوية.

    ويأتي إنشاء هذا الكرسي في إطار رؤية الإيسيسكو لإشراك العلماء والمفكرين وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين من الأوساط الأكاديمية والمختبرات الدولية والمؤسسات التعليمية والدفع بعجلة التنمية المستدامة داخل الدول الأعضاء وخارجها.

    وفي ختام حفل التوقيع أهدى رئيس جامعة باكو درع الجامعة، إلى المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهوده في دعم تطوير البحث العلمي. كما أهدى الدكتور المالك، درع الإيسيسكو إلى الدكتور باباييف تقديرا لمساهمة الجامعة في تعزيز العلوم والتكنولوجيا بأذربيجان.

    الإيسيسكو تشارك في القمة التاسعة للمدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية بكينيا

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القمة التاسعة للمدن والحكومات المتحدة الإفريقية، التي تنعقد في مدينة كيسومو بجمهورية كينيا، تحت شعار: “دور المدن الوسيطة بإفريقيا في تنفيذ أجندة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي”، وتهدف إلى معالجة القضايا الرئيسية الإفريقية، وتعزيز دور الجماعات الترابية في تنمية القارة والمساهمة في تحقيق تكامل ووحدة إفريقيا في مجالاتها الترابية.

    وانطلقت أعمال القمة، التي تستمر على مدى أربعة أيام، أمس الثلاثاء (17 مايو 2022)، حيث حضر افتتاحها السيد اوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا، والسيد موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.

    ويشمل برنامج القمة عدة ورش عمل وندوات تركز على بحث أفضل السبل لتمكين المدن متوسطة الحجم من تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، بالتركيز على الهدف الحادي عشر الخاص بالتنمية الحضرية بمفهومها الشامل، بالإضافة إلى مناقشة عدة مواضيع أبرزها توفير واستدامة المساكن اللائقة، وتوفير المياه والصرف الصحي، ومعالجة إفرازات التغير المناخي، والرقمنة، والصحة والمرأة والشباب، والقضايا الاجتماعية كالهجرة واللجوء والبطالة.

    يمثل الإيسيسكو في أعمال القمة السيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وفد من الإيسيسكو يزور متحف اتصالات المغرب في الرباط

    زار وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، متحف اتصالات المغرب في الرباط بالمملكة المغربية، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، الذي يحتفي به العالم هذا العام تحت شعار: “قوة المتاحف”.

    وضم وفد الإيسيسكو خلال الزيارة، التي جرت اليوم الأربعاء ( 18 مايو 2022)، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، وعدد من مديري قطاعات المنظمة ومراكزها.

    وخلال الزيارة، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة أهمية التعاون بين الإيسيسكو ومتحف اتصالات المغرب، وضرورة تشبيك العلاقات مع المؤسسات المتحفية في المملكة المغربية وخارجها.

    وأضاف أن الإيسيسكو تعمل مع المجلس الدولي للمتاحف “إيكوم” لتثمين دور المؤسسات المتحفية في تنمية الاقتصاديات الوطنية ودعمها، وتعزيز الهويات والتنوع الثقافي.

    يذكر أن منظمة الإيسيسكو عقدت يوم الإثنين (16 مايو 2022)، ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: “قوة المتاحف”، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال من أجل مناقشة دور المتاحف في تحقيق التنمية المستدامة، وحفظ التراث والهوية الثقافية، وآليات دعمها من أجل التعافي من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.