Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز مشاركة النساء في بناء مستقبل مستدام

    يحتفي العالم في الحادي عشر من فبراير كل عام باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، وبهذه المناسبة التي تحمل هذا العام شعار: “المرأة في الريادة العلمية: عصر جديد للاستدامة”، تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الفرصة لتجديد التأكيد على أهمية تعزيز مشاركة النساء والفتيات في مجالات العلوم، للإسهام في بناء مستقبل مزدهر مستدام، عماده المعرفة والإبداع والابتكار، وإنجاز أبحاث علمية متميزة تعود بالنفع على البشرية.

    وتدعو الإيسيسكو في هذا السياق، إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة التمييز القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفتيات والنساء، وتوفير فرص لتدريبهن في تخصصات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، باعتبارها آليات أساسية للإسهام في تحقيق السلام وأهداف التنمية المستدامة. وتؤكد أن تجاوز التحديات الكبرى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، يقتضي ضرورة تعبئة كل الموارد البشرية، بما فيها القدرات النسائية في المجالات العلمية، لا سيما وأن نسبة الباحثات حول العالم لا تتجاوز 30%.

    وفي إطار دعم الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء لتعزيز حضور الفتيات والنساء في العلوم والبحث العلمي، قامت المنظمة بتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع الهادفة إلى تأهيل النساء والفتيات في مجالات ريادة الأعمال التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والمدن الذكية والمستدامة، إلى جانب توفير المنح الدراسية، وتنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات في هذه المجالات، من أبرزها احتضان مقر الإيسيسكو مؤتمرا دوليا حول المرأة وقيادة الجامعات، عقدته المنظمة بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، لدعم الجهود الدولية في مجال القيادة النسائية في التعليم العالي.

    وتبرز الإيسيسكو في هذا الصدد، أهمية التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات والمؤسسات المعنية، للاعتراف والتذكير بإسهامات المرأة في مجالات البحث العلمي والابتكار داخل وخارج دول العالم الإسلامي في مختلف المراحل التاريخية، وضرورة كسر القوالب النمطية، ومساندة المرأة في تجاوز التحديات المهنية والاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تواجهها لبناء مجتمعات أفضل.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (7 فبراير 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بمستوى الشراكة بين الإيسيسكو والسعودية، والذي جسدته استضافة المملكة للدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة في مدينة جدة، الشهر الماضي، ودعوتها الكريمة لاستضافة الدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو عام 2025.

    واستعرض أبرز محاور رؤية المنظمة وأهم ما تنفذه من برامج ومشاريع، تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، وتعزيز قدراتهم في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو باتفاقيات التعاون المشترك بين المنظمة والمملكة، وفي مقدمتها البرنامج التنفيذي لمشروع طرق الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، ومشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، وبدعم المملكة المتواصل لبرامج ومشاريع المنظمة.

    من جانبه ثمن السفير السعودي في الرباط أدوار الإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الماضية، لتصبح منارة إشعاع حضاري دولي. ونوه باستقبال الإيسيسكو مجموعة من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” للتدريب في قطاعاتها المختلفة، الذين أعربوا خلال لقائهم معه عن استفادتهم من التدريب على يد خبراء المنظمة من الجنسيات المختلفة.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور الصالح في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وكان في استقبالهما الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    الإيسيسكو تتوج الفائزين بجائزتها لتحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل تسليم جوائز النسخة الأولى من مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية لبلوغ الأمن الغذائي، تحقيقا للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك بمشاركة الفرق الخمسة المؤهلة التي عرضت مشاريعها أمام لجنة تحكيم متخصصة، للتباري على المراكز الثلاثة الأولى للجائزة.

    الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول الأعضاء ومسؤولين وباحثين وطلاب جامعات دولية، انطلق اليوم الخميس (الأول من فبراير 2024)، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي نوه بالمشاريع المتوجة في عالم يشهد تحديات مزدوجة تتأرجح بين ضمان الأمن الغذائي وتدبير النفايات العضوية.

    وثمن الدكتور سالم المالك، عمل الفرق المؤهلة الموسوم بالابتكار والتجديد، واستجابتها لمعالجة إحدى أكثر القضايا إلحاحا في هذا العصر المتمثلة في: انعدام الأمن الغذائي، عبر إسهامها في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، الرامي إلى القضاء على الجوع، من خلال تقديم حلول حكيمة توظف الإمكانات الحديثة والحلول المبتكرة، الهادفة ليس فقط إلى القضاء على الجوع، وإنما إلى مواجهة التحديات البيئية التي يفرضها تفشي النفايات.

     وأبرز المدير العام للإيسيسكو أن عمل الفرق الفائزة، يجسد محور رؤية الإيسيسكو، وإيمانها بكون التعليم والعلوم والثقافة، عناصر تمثل أسس التغيير الإيجابي والتنمية المستدامة، فمبادرات الشباب الذين تم اختيارهم تعد شهادة على القوة التحويلية للعلوم والتكنولوجيا الحديثة عندما تتماشى مع الرؤية الإنسانية لمحاربة الهدر الغذائي.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، أهمية موضوع ضمان الأمن الغذائي، في ظل ما يشهده العالم من تحديات تؤكد معاناة فئة مهمة من ساكنة العالم من مشاكل مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، مؤكدا ضرورة تقديم حلول كفيلة بالقضاء على هذه الآفة، وهو الهدف من تنظيم الإيسيسكو لهذه المسابقة، التي تستخلص أفكارا مبتكرة.

    من جهته، قدم الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عرضا حول الجائزة، يبرز الخطوط العريضة وأهداف المسابقة، ومختلف مراحل تقديم طلبات الترشيح، والدول المشاركة، وعدد الملفات التي توصلت بها منظمة الإيسيسكو، ومعايير وأهلية قبول المشاريع، وصولا إلى اختيار الفرق الخمسة المؤهلة.

    وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن فوز مشروع المخلفات العضوية والثانوية للأغذية كآلية لضمان الأمن الغذائي من مصر بالمركز الأول، وحصل أصحابه على مبلغ 22500 دولار أمريكي، أما المركز الثاني ففاز به مشروع إنتاج لوح غذائي “بورنيو” من ماليزيا، وتسلم أصحابه مبلغا قدره 12500 دولار أمريكي، فيما حاز المركز الثالث مشروع إنتاج لوح غذائي من المخلفات العضوية من بروناي دار السلام، وتوصل أصحابه بمبلغ 5000 دولار أمريكي.

     وارتأت لجنة التحكيم إهداء مبلغ مالي قدره 2500 دولار أمريكي للمشروع الفائز بالمركز الرابع مناصفة من باكستان، عن مشروع إنتاج ألواح غذائية من الحمص، وخصت مشروع اللوح الغذائي بيكو للوجبات الخفيفة الصحية من ماليزيا بمبلغ مماثل.

    كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح يطلق النسخة الأولى من الدورات المتخصصة للطلبة الباحثين وأساتذة الجامعات المغربية

    انطلقت اليوم الإثنين (29 يناير 2024) النسخة الأولى من الدورات المتخصصة، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل بالمملكة المغربية، تحت عنوان: “تثمين البحث العلمي من خلال تعزيز الكفاءات العلمية والتربوية لطلاب الدكتوراه والشباب الباحثين والأساتذة”، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ومشاركة عدد من الخبراء المغاربة والدوليين.

    وتندرج هذه الدورات المتخصصة “ماستر كلاس”، التي تنظم حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر على مدى ثلاثة أيام، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”، الذي تحتضنه جامعة محمد الخامس بالرباط، ضمن مساعي الإيسيسكو الرامية إلى تطوير البحث العلمي في دولها الأعضاء في مجالات: التعليم المفتوح، والموارد التعليمية المفتوحة، والممارسات التعليمية والعلوم المفتوحة، وحقوق النشر والتأليف والتراخيص والبيانات المفتوحة، وحماية المعطيات الشخصية.

    وخلال افتتاح النسخة الأولى من الدورات المتخصصة التي من المرتقب أن تستفيد منها كل الجامعات المغربية على مدى عامي 2024-2025، أشاد الدكتور خالد برادة، مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية مدير كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح، بالدور الناجع لكرسي المنظمة في دعم المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، في حين نوه الأستاذ زهير العمراني، مدير المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، بأهمية هذه الدورات، وإسهامها في تعزيز المهارات العلمية والتربوية لطلاب الدكتوراه والأساتذة حديثي التعيين.

    من جانبه أكد السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية في الإيسيسكو، أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية المتخصصة في مجالات التربية، ودورها في تعزيز أدوار الجامعات في العالم الإسلامي وخارجه، وتعميق البحث التربوي التطبيقي ودعم التميّز والابتكار بدمج التكنولوجيا الحديثة والموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي وخدماته، وفق المعايير الدولية والمستجدات العلمية.

    اختتام النسخة الثالثة من أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة

    اختتمت يوم الأحد (28 يناير 2024) النسخة الثالثة من أيام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدولية المفتوحة، التي عقدتها على مدى أربعة أيام شبكة كراسي الإيسيسكو للفكر والآداب والفنون بشراكة مع جامعة باريس1-بانتيون السربون، وبالتعاون مع كرسي الفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية.

    وشهد اليوم الأول من الأيام المفتوحة انعقاد ندوة علمية دولية بمقر الجامعة الأورومتوسطية بفاس تحت عنوان: “الروابط والعلاقات بين البيئة والتقنيات”، حيث افتتحها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، باستعراض الأدوار المنوطة بشبكة كراسي الإيسيسكو للفكر والآداب والفنون، والأهداف التي تعمل من أجلها، مشيرا إلى أن الشبكة تضم ثمانية كراسٍ تشتغل على المباحث الإنسانية والفلسفية والأدبية والحضارية والإفريقية المتنوعة، موزعة على عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية والأمريكية اللاتينية. كما شاركت منظمة الإيسيسكو خلال اليوم نفسه، في ندوة عقدتها منظمة اليونسكو بباريس حول السياسات الثقافية من أجل التنمية المستدامة.

    أما اليوم الثاني، فقد تميز بإطلاق أعمال حاضنة المشاريع الثقافية “إبداع”، التي أعدتها منظمة الإيسيسكو بشراكة مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لدول شمال إفريقيا، وتختص بتأطير مشاريع في “الذكاء الإبداعي” لما يفوق ثمانين شابا وشابة من تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا. حيث سيتم دعم 45 مشروعا رائدا على مدى سنة من التكوين والتأهيل وبناء القدرات للشباب، بهدف إحداث شركات ناشئة ودعمها في مجالات الصناعات الإبداعية والاقتصاد الثقافي الرقمي.
    وفي اليوم الثالث، تم عقد جلسة عمل في مدينة الرباط بين شبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون وجامعة باريس1-بانتيون السربون ممثلة في مركز الدراسات للعلوم الاجتماعية سيتكوبرا، بمشاركة الدكتورة كارولين موريكو، نائبة رئيس الجامعة، حيث تم الاتفاق على العمل من أجل تكوين فريق دراسات وبحوث مشتركة بين المنظمة والجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    في حفل كبير.. إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    رسميا انطلقت مساء يوم الجمعة (26 يناير 2024) احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وذلك في حفل كبير، نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وشهدت التظاهرة حضور السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، والدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية، الذي حضر نيابة عن وزير الثقافة السعودي، والسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد فريد شوراق، والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، والسيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، وعدد من المسؤولين في الحكومة المغربية، وسفراء معتمدين لدى المملكة المغربية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وجمهور عريض بمسرح ميدان في مراكش.

    وانطلق الحفل بأداء النشيد الوطني للمملكة المغربية، تلا ذلك عرض شريط تعريفي بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي يبرز خصائص ومميزات المدينة التاريخية والعريقة.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن مدينة مراكش حقيقةٌ بأن تكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، نظيرَ ما تزخر به من غنى طبيعي وتاريخي وتميز جغرافي، واصفا إياها بمدينة الحياة، والروح، المتصالحة مع ذاتها والآخرين، التي وضع المرابطون لبنات تأسيسها، وصعد بها الموحدون درجات على سلم الوضاءة والحسن، ثم غمرها السعديون برفاههم وتفننهم، ليبلغ بها العلويون سدة المجد والازدهار.

    وأضاف أن الرجال السبعة لمدينة مراكش وسموها بمسيم التقوى والتواضع والكرم والتفاني ودلائل الخيرات، ومن بينهم خرجت جامعة القاضي عياض التي ابتدعت بشراكة مع الإيسيسكو المفهوم المبتكر “الدبلوماسية الحضارية”، هدية للعالم على درب الرجاحة والتجديد والنبوغ، مشيرا إلى أن التفرد المراكشي يتمثل في نداءات الباعة المتجولين، وطرافة السقائين، وحكايات الحلايقية، وأقاصيص الحكواتية، ومنغوم الدقة المراكشية، وساحة جامعة الفنا التي لا مثيل لسحرها.

    عقب ذلك سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، علم مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024 للسيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة المدينة، بمشاركة وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي.

    وشهد الحفل عرض الأغنية الرسمية لاحتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي من أداء مجموعة “فناير” المغربية، والتي ستستمر في جميع الاحتفالات على مدار العام، أعقبتها عروض فنية وغنائية أمتعت الحاضرين ونقلتهم إلى عوالم الفن التي تزخر بها المدينة الحمراء.

    وفي ختام الحفل ألقى الدكتور المالك، قصيدة بعنوان: “مراكش الأمجاد”، التي نظم أبياتها وأهداها للمدينة الحمراء وأهلها بهذه المناسبة.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المغربية تعلنان تفاصيل برنامج الاحتفاء بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تفاصيل برنامج الاحتفاء بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والذي يتضمن تنفيذ أنشطة على مدار عام كامل، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقداه في قصر الباهية بمراكش اليوم الجمعة (26 يناير 2024)، بحضور عدد من المسؤولين الرسميين المغاربة، في مقدمتهم السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، حيث وجه السيد بنسعيد الشكر للإيسيسكو على اختيار مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مؤكدا إشراك جميع الجهات المختصة في العمل الثقافي والتراثي في أنشطة الاحتفالية التي تكرس دور المدينة الحمراء الثقافي على المستوى الدولي.

    ونوه بنجاح الشراكة بين الإيسيسكو والوزارة خلال الاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي، معربا عن ثقته في تكرار هذه الشراكة الناجحة.

    من جانبه أكد الدكتور المالك في كلمته أحقية مراكش بأن تكون عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي، لما تزخر به من تاريخ عريق وتراث غني، واشتهارها بالكتاب والحرفيين المهرة، معربا عن يقينه أنها ستكون عاصمة للثقافة بكل ما يحمل هذا الوصف من معنى.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أطلقت برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي بهدف دعم دور الثقافة في التنمية المستدامة وترسيخ أهمية احترام الحقوق الثقافية والثقافات المتباينة، وأنه تم تطوير البرنامج خلال السنوات الأربع الماضية، لتحويل هذه المدن إلى وجهات ثقافية ودعم رأسمالها الثقافي، مشيرا إلى أن من بين معايير اختيار هذه العواصم أن تكون ذات تاريخ ومشتهرة بإنتاجها الثقافي والتراثي والأدبي.

    وخلال المؤتمر سلم الدكتور المالك شهادات تسجيل عدد من عناصر التراث المادي وغير المادي بمراكش على قوائم الإيسيسكو للتراث بالعالم الإسلامي، إلى السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة المدينة.

    كما شهد المؤتمر استعراض السيد هشام عبقري، مدير مديرية الفنون في وزارة الثقافة المغربية، لبرنامج الاحتفالية وأبرز ما يشتمل عليه من أنشطة ومبادرات على مدار عام كامل، إلى جانب إعلان السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، عن عمل مجلس المدينة مع المجتمع المدني على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الثقافية خلال الاحتفالية.

    عقب ذلك تم تقديم عرض تراثي بعنوان: “نوستالجيا.. عاطفة الأمس”، الذي يهدف إلى التعريف بتاريخ قصر الباهية بمدينة مراكش عبر عروض فنية ومسرحية تبرز الحضارات التي عمَّرت القصر خلال القرون الماضية.

    الإيسيسكو والمجلس العربي للشباب يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في بناء قدرات الشباب

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمجلس العربي للشباب بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث والابتكار وبناء قدرات الشباب وتطوير إمكانياتهم للمستقبل.

    وقع الاتفاقية يوم الأربعاء (17 يناير 2024) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور فيصل بن يوسف العنزي، الأمين العام للمجلس العربي للشباب، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة من 16 إلى 18 يناير الجاري.

    وتنص الاتفاقية، التي سيتم العمل بموجبها لمدة ثلاث سنوات، على التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العربي للشباب في تبادل الخبرات والمعارف لتعزيز التفاهم والحوار بين الشباب من الثقافات المختلفة، وتطوير مبادرات مشتركة للتغلب على التحديات التي تواجه الشباب في العالم العربي ومجتمعات العالم الإسلامي، خاصة القضايا المتعلقة بالتعليم والتوظيف والاندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى تغير المناخ، والتنمية المستدامة، والابتكار التكنولوجي.

    كما تقضي بنود الاتفاقية، الموقعة مع المجلس العربي للشباب، وهو مبادرة تابعة لاتحاد الجامعات العربية لخدمة تنمية الشباب، بدعم تبادل الممارسات الفضلى في مجال الاستشراف الاستراتيجي والدراسات المستقبلية، مع التركيز على تطبيقاتها في تنمية إمكانيات الشباب ووضع السياسات، والنهوض بدورهم في تشكيل مستقبل مجتمعاتهم وتعزيز مشاركتهم النشطة في مراحل صنع القرار.

    الإيسيسكو وبرنامج الخليج العربي للتنمية يوقعان مذكرة لتعزيز التعاون في التعليم المدمج وتنمية المجتمعات

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم المدمج، وتنمية المجتمع وتأهيل النساء، ورعاية الطفولة المبكرة، والشمول المالي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية.

    وقع الاتفاقية يوم الأربعاء (17 يناير 2024) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة.

    وتنص المذكرة التي تمتد أربع سنوات على التعاون بين الإيسيسكو وأجفند في تنفيذ مشاريع وأنشطة في مجالات: تبادل المعرفة وإغنائها من خلال التنمية البشرية، وتأهيل النساء والأطفال بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعزيز الابتكار والمهارات المهنية والشخصية للشباب من خلال التعليم العالي، وتبادل الممارسات الفضلى لتنمية المجتمعات المحلية، وتنظيم أنشطة مشتركة مثل ورش العمل والندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية.

    اختتام الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو باعتماد الوثائق والمشاريع المدرجة على جدول أعمالها

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (17 يناير 2024) أعمال دورته الرابعة والأربعين، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، باعتماد جميع الوثائق والتقارير والمشاريع المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة.

    وكان اجتماع المجلس قد استهل أعماله بجلسة افتتاحية، تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من السفراء وضيوف الشرف.

    وأعقبتها جلسات عمل الاجتماع، التي شهدت عروضا قدمتها القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة بالإيسيسكو، حول البرامج والمشاريع المنفذة خلال العام الجاري وخططها للعام المقبل. كما شهدت الجلسات مناقشات ومداخلات من أعضاء المجلس بشأن الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو في تعقيبه على المناقشات أن المنظمة منفتحة على كل الاقتراحات من قبل اللجان الوطنية، وأنها ستأخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار.

    وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2023، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2022، ومشروع خطة عمل المنظمة والموازنة لعامي 2024-2025، وتقريرا عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2022، ومجموعة من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    وشهد الاجتماع عرض شريط فيديو “رحلة الإيسيسكو مع الأيزو”، تضمن عرضا تفصيليا حول حصول الإيسيسكو على عدد من الشهادات الدولية للمعايير (آيزو) في إدارة الموارد والجودة والمخاطر.

    وشملت أعمال الاجتماع عرض تقرير للجنة الوطنية الفلسطينية، حول الأوضاع التربوية والثقافية في فلسطين منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي هجومه في 7 أكتوبر 2023، حيث أكد التقرير استهداف الاحتلال بطريقة انتقائية وغاشمة للمواقع التراثية والمؤسسات التعليمية والثقافية .

    الاجتماع تضمن كذلك، عرضا تقديميا من معهد الإدارة العامة السعودي حول مقترح هيكل تنظمي جديد للإيسيسكو يتوافق مع الرؤية والتوجهات الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، شمل استحداث قطاعات ومراكز جديدة.

    وأعلن الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم تقدم المملكة العربية السعودية بطلب استضافة الدورة الـ15 للمؤتمر العام للإيسيسكو عام 2025، وتقديم الحكومة السعودية عدد 200 منحة دراسية في الجامعات السعودية للطلاب المتفوقين من دول العالم الإسلامي، اعتبارا من العام الدراسي المقبل.

    وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، توجه المدير العام للإيسيسكو بالشكر إلى أعضاء المجلس التنفيذي على المداخلات والنقاشات العميقة، والمقترحات الغنية والبناءة التي قدموها، واعتمادهم جميع الوثائق المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة، معتبرا أن ذلك سيشكل حافزا للإيسيسكو بجميع قطاعتها وإدارتها ومراكزها على رفع سقف التطلعات وتسريع وتيرة الخطوات بغية تحقيق المقاصد والأهداف الطموحة للمنظمة