Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدين اعتداءات الاحتلال المتكررة على المسجد الأقصى والمصلين فيه

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تستذكر بياناتها السابقة المتعددة بشأن استمرار المحاولات الإسرائيلية في تهديد هوية المناطق المقدسة وطمس حقائقها التاريخية مع اطراد حملات الترويع الممنهج للمواطنين الفلسطينيين، وهو ما شهد عليه العالم جميعه.. فإن المنظمة تدين تلكم الاعتداءات والاستفزازات المتواصلة التى قامت بها سلطات الاحتلال خلال شهر رمضان المعظم، مستهدفة بها حرمة المسجد الأقصى وباحاته وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين فيه دون مراعاة مشاعر المسلمين ومكانة المسجد الأقصى في وجدان الأمة الإسلامية، الأمر الذي من شأنه مفاقمة مشاعر الكراهية والعنف والتطرف، والحيلولة دون فرص إحياء عملية السلام.

    كما تؤكد منظمة الإيسيسكو ضرورة وقوف الإنسانية جمعاء في مواجهة هذا الاعتساف والظلم، والعمل بكل مصداقية وإرادة على صون الحقوق التاريخية والنأي عن كل ما من شأنه المساس بسعي الشعوب إلى تحقيق آمالها في عيش كريم يضمن حريتها ومستقبل أبنائها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسات مغربية في مجال العلوم والتكنولوجيا

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعين منفصلين، الأول مع جامعة القاضي عياض بمراكش في المملكة المغربية، والثاني مع المركز الجهوي للاستثمار في بني ملال، لبحث التعاون في تنفيذ عدد من النشاطات والمبادرات في مجال العلوم والتكنولوجيا.

    كان الاجتماع الأول لوفد قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، المشكل من الدكتور محمـد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبدول الرحمن، خبير بالقطاع، مع الدكتور مولاي لحسن حبيد، رئيس جامعة القاضي عياض، والدكتورة فاطمة إفلاهن، نائب رئيس الجامعة، والدكتور زهير بن خلدون، أستاذ بالجامعة، حيث تمت مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في تنفيذ برنامج إذكاء الوعي بعلوم الفضاء، وورشة عمل وتدريب حول “كان سات”، لفائدة الشباب وطلاب دول العالم الإسلامي.

    وخلال اجتماع وفد قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو مع السيد مع عادل عزمي، مدير قطب دار المستثمر بالمركز الجهوي للاستثمار في بني ملال، وحمومي نوفل، مدير قطب الدفع الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز، استعرض الدكتور شريف جهود الإيسيسكو من أجل المساهمة في تطوير ريادة الأعمال والبحث العلمي في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال تعزيز سبل وآليات التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتنفيذ برامج وأنشطة. واتفق الجانبان على التعاون في تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة بمجال التكنولوجيا والابتكار في المملكة المغربية.

    بمحاضرة حول محو الأمية.. إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات، التي تعقدها المنظمة بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، بمحاضرة حول برنامج محو الأمية ، الذي تنفذه وزارة الأوقاف واستفاد منه عشرات الآلاف في ربوع المملكة المغربية منذ عام 2000م.

    وفي مستهل المحاضرة، التي انعقدت اليوم الخميس (28 أبريل 2022)، تم عرض شريط فيديو حول برنامج محو الأمية بالمساجد، الذي أطلقته وزارة الأوقاف بناء على توجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 لثورة الملك والشعب سنة 2000، وأهمية هذا البرنامج، والنتائج التي حققها، لتتلو بعد ذلك، مستفيدة من البرنامج آيات من الذكر الحكيم.

    وعقب ذلك، أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن سلسلة محاضرات مجالس المباسطات تندرج ضمن نشاطات الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، لإبراز أهم ملامح الرصيد الثقافي والحضاري، الذي تزخر به الرباط بصفة خاصة، والتاريخ المشرق للمملكة المغربية بصفة عامة.

    وفي كلمته، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية من أجل دعم وتعليم النساء، مشيرا إلى أن المدرسة في الحضارة الإسلامية بدأت من المسجد.

    وأضاف أن مجالس المباسطات هي مجالس علم وفكر، باعتبارها تُعنى بالجانب الثقافي والديني، وموضوع المحاضرة الأولى حول دور المساجد في محو أمية النساء يكتسي أهمية كبيرة، لما لتثقيف النساء من دور جوهري في تنمية المجتمعات وتطورها وتحقيق التنمية المستدامة بها.

    وبعد ذلك ألقت السيدة فوزية بن عباد، رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، المحاضرة التي استعرضت فيها تاريخ ومراحل تطور برنامج محو الأمية بالمساجد، منذ انطلاقه عام 2000 وحتى الآن.

    وعرضت أهداف البرنامج، ومنها إحياء دور المساجد في التعليم والتثقيف، والمساهمة في توفير فرص عمل للعاطلين حاملي الشهادات، وإنشاء سلسلة إنتاجية مرتبطة بالبرنامج، وتكوين وتأهيل شريحة متخصصة في محو الأمية للكبار، ليكون البرنامج رافدا من روافد التنمية.

    وأشارت إلى أن 90% من المستفيدين من البرنامج نساء، مما يبرز الدور الذي يلعبه البرنامج في النهوض بأدوار النساء من أجل تحقيق التنمية، وتحقيق كفايات للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، والتوعية بأهمية تكافؤ الفرص.

    واستعرضت السيدة فوزية بن عباد الدلائل والكتب التي ينتجها البرنامج، موضحة أنه يخضع لإشراف طاقم إداري وطاقم تربوي في الفضاءات التعليمية بالمساجد، وداخل المؤسسات، وكذلك في الفضاء السمعي البصري، من خلال عرض الدروس على القنوات الفضائية. كما عرضت محتويات وأبرز المواد التعليمية التي يتضمنها البرنامج، حيث إنه يعمل على محو الأمية الهجائية، والوظيفية، والمعلوماتية، والثقافية، والبيئية والمهنية.

    وقالت إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت ونفذت مشروع كتابة المصحف الشريف بخط يد النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية في مختلف المساجد في المملكة المغربية، حيث قامت الوزارة بتكوينهن وتدريبهن لتكتب كل مستفيدة كلمة في المصحف، ومن ثم تجميعه وإصداره بعد مراجعته من جانب اللجنة العلمية بالوزارة.

    وبعد المحاضرة تم فتح باب النقاش للحاضرين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش، حيث عقبت عليها السيدة فوزية بن عباد.

    وفي الختام قدمت رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية إلى المدير العام للإيسيسكو نسخة من المصحف الشريف الذي خطته أنامل النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية بالمساجد، إهداء من الوزارة للمنظمة.

    ملتقى الإيسيسكو للشاعرات يطلق “عشرون قمرا في سماء القصيدة”

    أطلق ملتقى الإيسسكو للشاعرات مشروعه الإبداعي الجديد “عشرون قمراً في سماء القصيدة”، والذي سيقدم للمكتبة عشرين ديوانا شعريا نسائيا معا.

    وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قد أعلن عن إطلاق ملتقى الإيسيسكو للشاعرات خلال احتفالية اليوم العالمي للشعر، التي نظمتها الإيسيسكو في 31 من مارس 2022، وتم تخصيص هذا اليوم للشاعرات، تحت عنوان “القصيدة السيدة”، تقديرا من الإيسيسكو للشعر النسائي، وإعطاء الشاعرات فضاءات للإبداع.

    ويهدف ملتقى الإيسيسكو للشاعرات إلى إبراز الشعر النسائي كأحد روافد الثقافة العربية ومحركاتها، إضافة إلى تقديم الدعم للشاعرات، من خلال تكثيف مشاركتهن في المحافل الدولية الثقافية، وطباعة دواوينهن، وإقامة الندوات والأمسيات الشعرية.

    ويواصل ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، الذي ترأسه الشاعرة القديرة روضة الحاج، برنامجه الإبداعي والتعريفي، ونظم مؤخرا ثلاث جلسات حوارية شعرية عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أدارت الشاعرة سلوى الرابحي من تونس، جلسة استضافت الشاعرة الدكتورة أم الخير الباروني من ليبيا، وأدارت الشاعرة سمية اليعقوبي، من تونس، جلسة استضافت الشاعرات أماني الزعيبي، من تونس، وأماني أمين، وأميرة توحيد من مصر، فيما أدارت الجلسة الثالثة الشاعرة سمية وادي، من فلسطين، والتي استضافت الشاعرتين أسماء طلعت، من مصر، وأميرة النادر من سوريا.

    بحث ترتيبات تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب والتطرف بمقر الإيسيسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمرصد المغربي حول التطرف والعنف، اجتماعا لبحث عدد من الأفكار والمقترحات المتعلقة بترتيبات تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف حول موضوع “الذكاء الجماعي في مكافحة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه”.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الإثنين (25 أبريل 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة عدد من الأفكار والمقترحات المرتبطة بالإعداد للمؤتمر المزمع عقده خلال الفترة من 8 إلى 10 يونيو 2022، واتفق الجانبان على أن يستضيف مقر منظمة الإيسيسكو أعمال المؤتمر.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، فيما مثل المرصد المغربي حول التطرف والعنف، الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد.

    غدا.. إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات بمقر الإيسيسكو في الرباط

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، غدا الخميس (28 أبريل 2022)، سلسلة محاضرات مجالس المباسطات، لتسليط الضوء على المكونات الحضارية والتاريخية القديمة والحديثة لمدينة الرباط، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    وتنطلق المحاضرة الأولى عند الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت العالمي الموحد بمقر الإيسيسكو في الرباط، حيث ستلقيها السيدة فوزية بن عباد، رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، وستتطرق فيها إلى دور المساجد في محو أمية النساء.

    وتستمر سلسلة محاضرات مجالس المباسطات على مدى شهرين، وتهدف إلى إبراز أهم ملامح الرصيد الثقافي والحضاري الذي تزخر به مدينة الرباط بصفة خاصة، والتاريخ المشرق للمملكة المغربية بصفة عامة، مثل المساجد التاريخية، وأشكال الزخرفة في المخطوطات، وكتب الشمائل، وأوقاف المغرب في الحرمين الشريفين، ومظاهر اعتناء ملوك المغرب بالمصحف الشريف وبكتاب صحيح البخاري، وغير ذلك من المواضيع والقضايا التي تبرز مظاهر المدينة والتحضر في المملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة فيتنام في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة دانغ تهي تهو ها، سفيرة جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفيتنام، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (26 أبريل 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم المنظمة بتنفيذه من برامج وأنشطة، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وتبنيها دعم وبناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وتسجيل وصون التراث، والمساهمة في ضمان التعليم الجيد للجميع، وغيرها من المجالات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو انفتاح المنظمة على الجميع لعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، موضحا أن الإيسيسكو تتيح للدول غير الأعضاء إمكانية الانضمام إليها بصفة مراقب، لمزيد من التعاون مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن هناك العديد من الدول ستنضم قريبا بعد استيفاء شروط الانضمام.

    من جانبها ثمنت سفيرة فيتنام بالرباط ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدة حرص بلادها على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، خصوصا في تعليم اللغة العربية، حيث يشهد تعلم اللغة العربية إقبالا في فيتنام حاليا، وتوجد مؤسستان تقومان بهذا العمل إحداهما في جامعة هانوي، والأخرى في جامعة فيتنامية بمدينة أخرى.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون، ومنها تدريب مدرسي اللغة العربية، وإمكانية إنشاء مركز أو قطب للإيسيسكو للغة العربية في فيتنام، وتوقيع اتفاقية للتعاون في هذا المجال، وتنظيم يوم أو أسبوع ثقافي في الرباط للتعريف بثقافة فيتنام، في إطار احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    ملتقى الإيسيسكو للشاعرات يعقد أول أنشطته بمشاركة 200 شاعرة

    عقد ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، الذي أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن إطلاقه خلال احتفالية الإيسيسكو الدولية بمناسبة اليوم العالمي للشعر في مارس الماضي، أول أنشطته بعرض التجارب الشعرية لثلاث شاعرات من سوريا والعراق.

    ويهدف ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، برئاسة الشاعرة روضة الحاج، إلى التعريف بالشاعرات وسيرهن وإنتاجاتهن الإبداعية، وربط الأجيال الشعرية النسائية، وتسليط الضوء على التجارب المختلفة، ومد أواصر المعرفة والتبادل بين الشاعرات من مختلف دول العالم الإسلامي، حيث تتضمن أنشطة الملتقى عرض ثلاث تجارب شعرية نسائية بشكل يومي، حيث شهد اللقاء الأول للعضوات عبر تقنية الاتصال عرض التجارب الشعرية لكل من الشاعرة إباء الخطيب، والشاعرة إسراء عبد الكريم، من الجمهورية العربية السورية، والشاعرة إسراء عكراوي، من جمهورية العراق، وأدارت اللقاء الشاعرة الدكتورة خديجة السعيدي، من المملكة المغربية.

    ويضم الملتقى، الذي يعد كيانا أدبيا جامعا وفضاء جديدا للإبداع، حاليا أكثر من 200 شاعرة، ويعمل على تسجيل أكبر عدد من شاعرات العالم الإسلامي عبر استمارات عضوية، كما يستعد لإصدار العدد الأول من مجلة “شواعر” الفصلية وطباعة عشرين ديوانا للشاعرات، ويجري الإعداد لعقد المؤتمر الأول لملتقى الإيسيسكو للشاعرات، والذي سيحمل اسم إحدى الشاعرات الرائدات، حيث سيتم تنظيمه في إحدى الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وجاء تدشين منظمة الإيسيسكو لهذا الملتقى في ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تأكيدا من المنظمة على تواصل دعمها للنساء في جميع المجالات بعد انتهاء العام، الذي شهد تنفيذ عدد كبير من البرامج والأنشطة والمسابقات، كان من بينها جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، وفازت بها ثلاث شاعرات من مصر والسودان واليمن، وتم نشر ديوان شعري تضمن أبرز القصائد المشاركة في المسابقة تحت عنوان: “حين أَسرجن الدياجيرَ شعرا”.

    إطلاق “لحظات” ضمن أنشطة احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل إطلاق مشروع “لحظات”، الذي يشرف عليه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بجمهورية مصر العربية، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، في إطار الاحتفال بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتراث.

    و”لحظات” هو المشروع الرابع، الذي يطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده، في سلسة ذاكرة المدينة، للتعريف وتوثيق المدن المصرية، ضمن مبادرة “تراثنا هويتنا فلنحمه معا”، حيث يوثق لمعالم المدن التراثية، ويوثق في مرحلته الأولى مسار مياه النيل والبرك التي تكونت من فيضانات النهر، وكيف تأثر العمران المصري بتكون برك المياه في طريقة البناء بالحجر الصلد، الذي يتعايش مع هذه المياه، وتأثير هذه البرك على المباني في تكوينها الداخلي والخارجي.

    وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي حول الحياة والفراغات المعمارية لبركة الرطلي، التي كانت وسط مدينة القاهرة الحالية، وأوضح المهندس أبو سعده أن جهاز التنسيق الحضاري دشن هذا المشروع، ضمن أنشطة احتفال القاهرة باختيار منظمة الإيسيسكو لها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هناك موقعا إلكترونيا خاصا للمشروع للتعريف بتاريخ هذا المكان، وكيف تحول من بركة مياه لها طبيعتها الخاصة في العمران، إلى أن أصبح على الشكل الحالي.

    وفي ختام الحفل كرم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ثلاث شخصيات تراثية لعام 2022، هم الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية جامعة القاهرة ورئيس اتحاد الآثاريين العرب، والدكتور علاء الحبشي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة المنوفية ومؤسس بيت يكن للحفاظ على التراث المعماري والعمراني بالقاهرة التاريخية والحفاظ على الحرف التراثية، والدكتور جمال الشاعر، الكاتب والإعلامي المهتم بشؤون التراث.

    مثلت الإيسيسكو في الحفل الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، وحضره عدد من المسؤولين والمهندسين المعماريين، وطلبة العمارة بالجامعات، والمهتمين بالتراث العمراني في مصر.

    إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة في احتفالية دولية كبرى بمقر الإيسيسكو

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، مبادرة اليوم العالمي للرحمة، في احتفالية دولية كبرى بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (21 أبريل 2022)، شهدت حضورا رفيع المستوى.

    انطلقت الاحتفالية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أشار فيه إلى أن هذه المبادرة جاءت ضمن توصيات الإعلان الذي صدر في ختام المؤتمر الدولي “القيم الحضارية في السيرة النبوية” (27 مايو 2021)، الذي عقدته الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، حيث دعا المشاركون إلى ضرورة ترسيخ منظومة القيم الحضارية ضمن آليات العمل الدولي، عبر دعوة بقية المجتمع الدولي والهيئات الدولية وكل محبي السلام إلى إعلان يوم عالمي للرحمة في الحادي والعشرين من أبريل كل عام.

    وأضاف أن الإيسيسكو قدمت هذه المبادرة إلى الدورة 48 مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسلام آباد بجمهورية باكستان الإسلامية خلال شهر مارس 2022، الذي أصدر قرارا باعتماد هذه المبادرة، والدعوة إلى تعميمها على باقي المجتمع الدولي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن الرحمة شأن رباني وشرفت به جميع الرسالات السماوية، وأن الرحمة قيمة تتناثر كقطرات غيث من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

    وأضاف أن الإيسيسكو نالت شرف المبادأة باقتراح يوم الرحمة يوما عالميا، للاحتفال به في 21 أبريل من كل عام، وصعدت به إلى مصاف التحقق، والتحقيق شراكة مع رابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، لوضع قلادة التسامح والتواد والتراحم، على صدر الزمان.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في كلمته جميع الناس إلى النظر بعين التأمل والترحيب إلى مكنونات اليوم العالمي للرحمة ومغازيه، وتعليم الناشئة معاني الرحمة وسلوكياتها. واختتم الكلمة بقصيدة “رحمة مهداة”، التي نظمها في المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    من جانبه أكد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمته المصورة، أن المبادرة تستحق بالغ الثناء والتقدير من الجميع، لكونها نابعة من شعورنا الدائم للحاجة الملحة للتراحم بين الناس على اختلاف أعراقهم وأديانهم.

    وأشار إلى أن الرحمة قبل أن تكون عاطفة إنسانية تستنهض إحسان البشر فيما بينهم، هي صفة من صفات الله تعالى، وحثت عليها الشرائع الربانية، ومجدها الحكماء، وفلاسفة الأخلاق. وقال إن وثيقة مكة، التي أصدرتها رابطة العالم الإسلامي جاءت لتكون ميثاقا تاريخيا يحمل رسائل الوعي والفكر الإسلامي المستنير، وقاعدة هذه الوثيقة هي مبادئ الإسلام، ومن بينها الرحمة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن هذا اليوم يوم خاص واستثنائي يشهد على الانتباه التأسيسي لجعل 21 من شهر أبريل في كل عام، يوما عالميا للرحمة، بعدما أصدر المشاركون في المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية توصية بذلك.

    وأضاف أن الرحمة هي قيمة وأثر في الوقت نفسه، وجاءت في رسالة الختم، وهي منظومة لها نسق معين، يتضمن أبعادا متعددة وتصورات متنوعة، ولها قطب جامع وهو نيل مرضاة الله، ليفصل بعدها في الأقطاب السبعة التي تشكل المحاور الكبرى لإنتاج الرحمة.

    وعقب ذلك، تم عرض شريط مصور يلخص أعمال مؤتمر القيم الحضارية في السيرة النبوية، وشريط مصور من إنتاج الإيسيسكو بعنوان نسب النبي (ص)، ثم فُتح المجال للنقاش.