Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ندوات ولقاءات ومسابقات ثقافية بجناج الإيسيسكو في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة 27 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالمملكة المغربية، والذي يقام هذا العام في الرباط، خلال الفترة من 2 إلى 12 يونيو الجاري، في إطار الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    ويحضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له من مديري قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي اختار الآداب الإفريقية ضيف شرف دورته الحالية، التي تنعقد حاملة معها مشعل التجديد المتعدد والتطلعات الواعدة.

    ويضم جناح الإيسيسكو عددا كبيرا من الكتب والدراسات، التي أصدرتها المنظمة في مجالات اختصاصها بالتربية والعلوم والثقافة والإعلام والتواصل والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى المنشورات والمطويات التي تُعرف بأهم مبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو، وسيكون متاحا لزائري الجناح إمكانية تحميل هذه الإصدارات إلكترونيا بالمجان.

    كما سيتم عرض مجموعة من الفيديوهات، التي أنتجتها المنظمة، وتتضمن التعريف بمجالات عمل الإيسيسكو، وتوثيق ما تنفذه من مبادرات وبرامج، وما حققته من إنجازات، ودورات تدريبية في مجالات عمل المنظمة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو عقد ندوات ولقاءات فكرية، يتحدث فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، ويقدم مجموعة من الخبراء عروضا حول برامج ومشاريع الإيسيسكو ورؤيتها واستراتيجية عملها.

    ويتضمن برنامج جناح الإيسيسكو اليومي في المعرض توزيع عدد من الجوائز، منها جائزة يجري السحب عليها يوميا ويتم منحها لفائز من زوار الجناح كل يوم، وجائزة يومية أيضا لفائز من بين المشاركين في المسابقة، التي أطلقتها الإيسيسكو لتصوير ونشر فيديو قصير حول أحد معالم مدينة الرباط ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم منح دروع تكريمية للمشاركين بأفضل 3 فيديوهات.

    ويضم الجناح قسما مخصصا للأطفال، للقيام بأنشطة ثقافية وفنية، من رسم وتلوين، وتعريف بأزياء الأطفال في دول العالم الإسلامي المختلفة، وسيكون متاحا للأطفال التقاط صور خاصة لهم بهذه الأزياء.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، الذي عقده البرلمان العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، برعاية من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بالبحرين، تحت شعار: البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي، وحضره عدد من رؤساء المجالس النيابية بالدول العربية، ونخبة من كبار المسؤولين في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون الثقافة والتعليم.

    وتهدف وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي إلى المساهمة في إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة، بغرس قيم الانتماء، والمواطنة الصالحة، وحب العمل والشعور بالمسؤولية والإخلاص للوطن، بما يسهم في تحقيق التنمية والتقدم والنهضة والرقي.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، الذي انطلقت أعماله يوم الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وفي كلمته، أبرز انخراط المنظمة في برامج تطوير التعليم بمختلف مستوياته، من التعليم الأولي إلى التعليم العالي، عبر إطلاق وتنفيذ برامج عملية. كما أكد استعداد الإيسيسكو للعمل على التشبيك في مختلف البرامج التي تندرج في أهداف الوثيقة، التي تقدم رؤية متكاملة لتطوير المنظومة التعليمية في الدول العربية، وفق متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات التي تواجه واقع ومستقبل التعليم في العالم العربي.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع إقليمي تشاوري استعدادا لقمة تحويل التعليم 2022

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع الإقليمي التشاوري الافتراضي غير الرسمي للمنطقة العربية وغرب آسيا، الذي عقدته دولة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، والأمم المتحدة، استعدادا للتحضير لقمة تحويل التعليم لعام 2022، المقرر عقدها بنيويورك في شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة وزراء التعليم وممثلي الوزارات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني في 23 دولة من المنطقة العربية ومنطقة غرب آسيا.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء (31 مايو 2022) برئاسة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، أكد المشاركون أهمية ضمان التعليم، وأثنوا على فترة عقد قمة تحويل التعليم 2022، التي تتزامن مع مرحلة تأقلم وتعافي العالم من أزمة جائحة كوفيد 19، وجهود التحول التعليمي والإنجازات التي تشهدها بلدانهم، والتدابير التي تم اتخاذها لمجابهة آثار الجائحة.

    وخلال مشاركتها استعرضت الدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية بالإيسيسكو، ضرورة التعاون الدولي والتضامن مع الفئات المهمشة، مشيرة إلى جهود المنظمة المبذولة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتحويل التعليم، وقدمت خطة عمل لعقد منتدى دولي رفيع المستوى حول ضمان تعليم الفتيات كحدث جانبي لقمة تحويل التعليم في نيويورك.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، وعدد من خبراء قطاع التربية.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر حول اتفاقية اليونسكو لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر اتفاقية اليونسكو 1970 لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية: الآفاق والتحديات، الذي انعقد في الدوحة بدولة قطر.

    مثل القطاع في المؤتمر، أمس الثلاثاء (31 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور أسامة النحاس، الخبير في التراث بالقطاع، حيث ألقى كلمة استعرض فيها جهود الإيسيسكو في الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، ومكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، مشيرا إلى تسارع وتيرة هذه الجريمة وتزايدها يوما تلو الآخر.

    وأوضح أن الاتجار غير المشروع لم يعد فقط انتهاك وسرقة التراث الإنساني وهوية الشعوب، بل أضحى مصدرا من مصادر تمويل العمليات الإرهابية عبر العالم، منوها بجهود الإيسيسكو في هذا المجال، من خلال إنشائها وحدة خاصة بالمساعدة القانونية للدول الأعضاء في المنظمة على استرداد ما نهب من تراثها وممتلكاتها الثقافية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أنشأت وحدة للذكاء الاصطناعي ضمن مكونات مركز التراث في العالم الإسلامي، للاستفادة منها في مواجهة هذه الجريمة، ولحماية المواقع التراثية والمتاحف والكشف عما تمت سرقته وتهريبه، كما أشار إلى عقد الإيسيسكو في يوليو 2020 مؤتمرا خاصا بتطوير آليات مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في جمهورية مصر العربية.

    واختتم الكلمة بالإشارة إلى أن الإيسيسكو تحضر لعقد مؤتمر دولي، بهدف خلق وسائل أكثر نجاعة لمحاربة هذه الجريمة، من خلال إحداث قوانين صارمة لمواجهة ظاهرة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وتعزيز الاتفاقات الدولية ذات الصلة وتطبيقها.

    مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد يحتضن دورة تدريبية حول كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي

    في إطار تنفيذ أنشطة مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها لعام 2022، انطلقت في مقر مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في العاصمة التشادية انجمّينا، يوم الثلاثاء 31 مايو، أعمال “الدورة التدريبية الوطنية حول كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي”. ويتعاون مع الإيسيسكو ومركزها التربوي في تشاد في تنظيم هذا النشاط التدريبي الذي يستمر على مدى 10 أيام، كل من وزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة في تشاد، والبنك الإسلامي للتنمية، ومركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي التابع لجامعة إفريقيا العالمية في السودان.

    وقد ترأس حفل الافتتاح الدكتور صالح بُرْمة علي، كاتب الدولة لوزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، بحضور ممثل الإيسيسكو السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، والدكتور أشرف محمد، ممثل مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي في جامعة إفريقيا العالمية.

    واستعرض السيد عادل بوراوي في الكلمة التي ألقاها أبرز مقوّمات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، مؤكدا أن حوسبة اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، صارت من أوْكد الأولويات، اعتبارا لتسارع وتيرة المستجدات التكنولوجية والرقمية في مختلف مجالات الإنتاج والتنمية.

    ويشارك في الدورة 30 إطارا تربويا تشاديا من العاملين في مجال التعليم العربي، سيستفيدون من عروض متنوعة عن لغويات اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي ورموزها الصوتية المعتمدة لدى الإيسيسكو ووسائل تعليمها، كما سيستفيدون من تدريب عملي على استخدام الحاسوب في كتابة اللغات الإفريقية. ويؤطر أعمالها الخبيران الدكتور أشرف محمد والأستاذ مبارك محمد، من جامعة إفريقيا العالمية في السودان، والخبير التربوي التشادي الدكتور سليمان إبراهيم. ويشرف على جوانبها التنظيمية الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد.

    افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو في الرباط 25 يوليو 2022

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن يوم الإثنين 25 من يوليو 2022 سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي انعقد بمقر منظمة الإيسيسكو اليوم الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، وتحدث فيه كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، حيث قدموا شرحا مستفيضا حول جميع الجوانب المتعلقة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    واستُهل المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها مداخلة مسير المؤتمر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والتي رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى أهمية هذا العمل الحضاري الكبير، ورمزية إقامته بمقر الإيسيسكو في عام الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية، التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والتي أثمرت التعاون في إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مؤكدا أنه من أكثر الشواهد لفتا للانتباه، وأنشئ برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله.

    وأضاف أن أول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين، وتقدم بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية لإقامة المعرض.

    ومن جانبه، أبرز الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس تفرض على المؤسسات التي تقع على عاتقها مسؤولية التعريف بالجناب الشريف والسيرة النبوية أن تواكب التطورات التكنولوجية حتى تتمكن من الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتعزيز التفاعل مع الشباب واليافعين، ذلك باعتبار أنهم يقضون قسطا كبيرا من وقتهم في متابعة المضامين الرقمية.

    ونوه بالمجهودات الجبارة التي قامت وتقوم بها رابطة العالم الإسلامي لإقامة وضمان استمرارية المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأعلن عن عرض دليل قياس تجليات الرحمة في العالم خلال المعرض.

    وفي كلمته أعرب الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عن سعادته بما اطلع عليه من التدابير لانطلاقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مبرزا أن المعرض جاء من الرحاب الطاهرة للمدينة المنورة، وأن أول محطة ينتقل إليها هي مدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    واستعرض ما يتضمنه المعرض من تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، اشتغل عليها طاقم علمي راسخ في مادة السيرة النبوية، وبأسلوب يخاطب العقل والوجدان، إذ يقدم المتحف لزواره معلومات وقيم حضارية ورسائل مهمة لتغيير الأفكار الخاطئة عن الدين الحنيف، من خلال سلاح القوة الناعمة، والرد بالبيانات الدقيقة الواضحة على الأطروحات غير المسندة.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يتضمنه من أقسام ومقتنيات، وشهادات عدد من قادة دول العالم الإسلامي وكبار علماء الأمة، الذين زاروه في المدينة المنورة. بعدها طرح الصحفيون والإعلاميون أسئلتهم حول المعرض وأهدافه، ونتائج إقامته في الرباط، وأجاب عنها الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم وسوق العمل

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة دولية حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الأوساط الأكاديمية وسوق العمل، التي نظمتها جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، يومي 30 و31 مايو 2022، بهدف إذكاء الوعي بالذكاء الاصطناعي لدى أعضاء هيئات التدريس وطلاب الجامعات، وأهمية تضمين المعارف الأساسية للذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.

    وخلال الندوة ألقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، محاضرة عبر تقنية الاتصال المرئي، حول حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي، أكد فيها الإسهام الكبير الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى ما يوفره من فرص كبيرة للتحول الرقمي، والحد من الفجوات بين البلدان عن طريق تيسير حصول الجميع على المعلومات والمعرفة.

    وأبرز الدكتور الهمامي المكانة التي يحتلها الاستشراف في رؤية منظمة الإيسيسكو، وأهميته لتوقع الاتجاهات المستقبلية واستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي، وهو ما يهدف مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي إلى تنفيذه، من خلال دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنياته في جميع المجالات، والمساهمة في خلق لغة عالمية مشتركة، وتعزيز ثقافة الاستباق في دول العالم الإسلامي.

    واستعرض أهم المبادرات والمشاريع التي ينفذها المركز، والمتمثلة في القيام بالدراسات والأبحاث الرامية إلى تحديد الاتجاهات المستقبلية، لحشد أصحاب المصلحة وبناء شراكات مثمرة، ووضع “معجم للذكاء الاصطناعي” يهدف إلى التعريف بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وتنظيم ندوات ومؤتمرات لمناقشة مستجداته وتحدياته، وتسليط الضوء على أهمية تعزيز مفهوم الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل أفضل، وطرح الأفكار والرؤى حول المهارات اللازمة للمستقبل، والوظائف التي ستفرض نفسها خلال السنوات المقبلة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022) بمقر المجلس في الرباط، عبر الدكتور المالك عن امتنانه للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية لمنظمة الإيسيسكو، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها المنظمة.

    واستعرض أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات اختصاصها، وما تنفذه من برامج وأنشطة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، مؤكدا أن المنظمة تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية.

    ومن جهته، أشاد السيد ميارة بالدور المهم الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرصه على دعم مبادراتها في مجالات التربية والثقافة وحفظ التراث.

    وأكد أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى جعل المجلس فضاء للحوار العمومي والنقاش المجتمعي التعددي، واحتضان القضايا التي تهم المواطنين، وفي مقدمتها قضايا التربية والتكوين.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على إيجاد آلية مؤسساتية للتعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    قراءة مغايرة لكتاب “حادي العشاق” في لقاء ثقافي بمقر الإيسيسكو

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط لقاء ثقافيا، لتقديم قراءة علمية في كتاب “حادي العشاق”، الذي ألفه الدكتور التهامي الحراق، للتعريف بالتجربة الصوفية والفنية لأستاذه وشيخه عبد اللطيف بنمنصور، أحد أعلام السماع والموسيقى التراثية في المملكة المغربية، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب والمؤلفين الموسيقيين.

    ويندرج اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022)، ضمن نشاطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وفي إطار جهود منظمة الإيسيسكو للتعريف بالتراث غير المادي الذي تزخر به دول العالم الإسلامي وتثمينه، حيث يعتبر فن السماع والمديح أحد عناصر هذا التراث الأصيل المتفرد.

    واستُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور صابر مولاي أحمد، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن كتاب “حادي العشاق” يقربنا من شخصية كبيرة ومعلمة ارتبط اسمها بالمديح والسماع والثقافة الأصيلة، ليعقب ذلك مداخلة لمؤلف الكتاب الدكتور التهامي الحراق، الكاتب والباحث في الفكر والتصوف والموسيقى، أكد فيها أن الكتاب عنوان وفاء لشيخه عبد اللطيف بنمنصور، الذي تتلمذ على يده، مشيدا بموهبته وبقوة ذاكرته، وبحفظه للقرآن، وإلمامه بآياته بشكل نادر، مما ساهم في تميزه في مجال الفن والموسيقى الصوفية.

    وأضاف الدكتور الحراق أن بنمنصور كان له سند معرفي متميز في الموسيقى والأدب، حيث ألف أكثر من ألف لحن، وترأس عددا من مجالس المديح .

    وقدم الدكتور نبيل بن عبد الجليل، الباحث والمؤلف الموسيقي، إشراقات علمية وأكاديمية في المفاهيم النظرية التي شكلت محاور الكتاب، الذي تضمن مقاربة تحلل شخصية الراحل عبد اللطيف بنمنصور، وتقديم الكتاب لشروحات للمفاهيم المرتبطة بالموسيقي الصوفية، وطريقة الأداء، والإيقاع، والمديح والسماع وميزان الدرج.

    وأبرز الدكتور عبد العزيز بايا، باحث في الأدب المغربي والتصوف، أن كتاب “حادي العشاق” يعتبر لحظة معرفية للتعريف والتذكير بعالم جمع صفات الشخصية الأصيلة للحضارة المغربية.

    وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التحية والشكر للدكتور التهامي الحراق، ورحب بالحاضرين في اللقاء، لبسط أفكار كتاب متميز في مجال الموسيقى والفن، مشيرا إلى أننا نحتفي ونستعرض مفاتيح وقيم الكتاب، المتمثلة في الوفاء، وهي قيمة غاية في التفرد، لأنها أوفت الشيخ عبد اللطيف بنمنصور حقه فيما قدم من عطاء لفن المديح والسماع.

    وعقب ذلك، أهدى الدكتور المالك درعا إلى الدكتور التهامي الحراق، تقديرا لجهوده في الحفاظ على تراث فن السماع، فيما أهدى الدكتور الحراق مجموعة من مؤلفاته إلى المدير العام للإيسيسكو.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تعقد هذا اللقاء باعتبارها بيت خبرة، وتعمل على حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعمل على توثيقه، مؤكدا أنه كما جاء في كتاب الدكتور الحراق، تجاوزت مؤلفات بنمنصور الألفية في التلحين، الأمر الذي يعتبر مميزا.

    وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة حول الكتاب، والتي أجاب عنها الدكتور الحراق، قبل أن يقدم ومجموعته وصلة إنشاد من التراث الموسيقي للراحل الشيخ عبد اللطيف بنمنصور.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يوه أون-كي، رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب، وتشجيعهم على ريادة الأعمال.

    وخلال اللقاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء في مجالات عملها، مؤكدا أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة للقارة الإفريقية، عبر شراكاتها البناءة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء قدرات النساء والفتيات والشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز ريادة الأعمال.

    وأشار إلى أهم المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو منذ بداية جائحة كوفيد 19، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، للمساهمة في دعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد يوه أون-كي بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، ودعمها لدولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وما توليه المنظمة من أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب. واستعرض الأنشطة التي تنفذها مؤسسة كوريا- أفريقيا في القارة الأفريقية.

    وأكد أن اللقاء فرصة كبيرة لبناء تعاون مثمر بين مؤسسة كوريا- أفريقيا والإيسيسكو، يقوم على برامج ريادية مبتكرة، يجري تنفيذها على أرض الواقع، لتعزيز أدوار الشباب وتزويدهم بمهارات المستقبل، وتحسين أوضاعهم بالقارة الإفريقية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.